و قوله: « وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللّٰهِ وَ يَعْمَلْ صٰالِحاً إلى قوله وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ » تقدم تفسيره مرارا بحث روائي في صحيح البخاري، عن أبي هريرة عن النبي ص قال : ما من عبد يدخل الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكرا و ما من عبد يدخل النار إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ليزداد حسرة...
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ كلمه يوم ظرف است براى جمله قبلى كه مىفرمود: به طور قطع مبعوث مىشويد و منظور از يوم جمع روز قيامت است كه مردم همگى جمع مىشوند، تا خداى تعالى بينشان فصل قضا كند، هم چنان كه فرمود: وَ نُفِخَ فِي اَلصُّورِ فَجَمَعْنٰاهُمْ جَمْعاً و...
سپس مىافزايد: اما كسانى كه كافر شدند، و آيات ما را تكذيب كردند اصحاب دوزخند و جاودانه در آن مىمانند، و سرانجام آنها سرانجام بدى است ( وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ خٰالِدِينَ فِيهٰا وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ ) در اينجا نيز، عامل بدبختى دو چيز شمرده شده...
ثمّ يقول تعالى: وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ خٰالِدِينَ فِيهٰا وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ و هناك عاملان أساسيان للشقاء يذكرهما القرآن، هما الكفر و التكذيب بالآيات الإلهية، و هما النقيضان الواقعيان للإيمان و العمل الصالح و الاختلاف الأوّل الذي تذكره الآية...
ثم قال (وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا) بالله و جحدوا وحدانيته و أنكروا نبوّة نبيه و كذبوا بمعجزاته التي هي آيات الله (أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ خٰالِدِينَ فِيهٰا وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ) أي بئس المآل و المرجع و قرأ (نكفر، و ندخله) بالنون أهل المدينة و اهل الشام على وجه الاخبار من الله تعالى عن نفسه...
«وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا» بالله «وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا» أي بحججنا و دلائلنا «أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ خٰالِدِينَ فِيهٰا وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ» أي المال و المرجع
وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا و آن كسانى كه كافر بخدا شدند وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا و تكذيب كردند به حجتها و دليلهاى ما أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ خٰالِدِينَ فِيهٰا وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ آن گروه اصحاب آتش و براى هميشه در آن خواهند بود و بد است مصير آنها يعنى: مرجع و بازگشت آنان
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ ظرف لخبير أو لا ذكروا مقدّرا كأنّه قيل: فما نفعل حتّى يستقيم ايماننا بهذا النّور؟ فقال: اذكروا حضوركم عند ربّكم حتّى يسهل عليكم الايمان بهذا النّور و تستقيموا على الايمان به ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ يوم ظهور غبن المغبون، أو يوم غبن أهل الجنّة أهل النّار...
و قوله: وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا أي بوحدانية اللّٰه تعالى و بقدرته وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا أي بآياته الدالة على البعث أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ خٰالِدِينَ فِيهٰا وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ ثم في الآية مباحث: الأول: قال: فَآمِنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ بطريق الإضافة، و لم يقل: و نوره الذي أنزلنا...
وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا تصريح بما علم التزاما و المراد بالآيات اما القرآن او المعجزات فان كلا منهما آية لصدق الرسول أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ اى أهلها اما بمعنى مصاحبوها خلودهم فيها او مالكوها تنزيلا لهم منزلة الملاك للتهكم حال كونهم خٰالِدِينَ فِيهٰا اى ابدا بقرينة...
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ متعلق بفعل لَتُنَبَّؤُنَّ بِمٰا عَمِلْتُمْ [التغابن: 7] الذي هو كناية عن «تجازون» على تكذيبكم بالبعث فيكون من تمام ما أمر النبي صلى اللّه عليه و سلّم بأن يقوله لهم ابتداء من قوله تعالى: قُلْ بَلىٰ وَ رَبِّي لَتُبْعَثُنَّ [التغابن: 7] و الضمير المستتر في...
وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا و آنان كه نگرويدند بوحدانيت خدا و رسالت سيد انبيا (ص) وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا و تكذيب كردند آيتهاى ما را كه قرآنست يا معجزات پيغمبر آخر الزمان را أُولٰئِكَ آن گروه شقاوت آثار تبه روزگار أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ ياران دوزخند و ملازمان نيران خٰالِدِينَ فِيهٰا در حالتى كه...
قرآن كريم در آيات نهم و دهم سورهى تغابن به صفات روز رستاخيز و سرنوشت مؤمنان نيكوكار و كافران بدكار در آن روز اشاره مىكند و مىفرمايد: 9 و 10 يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللّٰهِ وَ يَعْمَلْ صٰالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئٰاتِهِ وَ...
وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ خٰالِدِينَ فِيهٰا وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ «10» و كسانى كه كفر ورزيدند و آيات ما را تكذيب كردند، همانها اهل دوزخند در حالى كه هميشه در آنجا هستند و اين سرانجام بدى است نكتهها: «تغابن» به معناى آن است كه غبنها جلوه مىكند،...
هذه الآية الكريمة تكررت في سور كثيرة من بينها الآية الكريمة التاسعة عشرة من سورة «الحديد» خٰالِدِينَ فِيهٰا: حال منصوب بالياء لانه جمع مذكر سالم و النون عوض من تنوين المفرد فيها: جار و مجرور متعلق بخالدين وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ: الواو استئنافية بئس: فعل ماض جامد لانشاء الذم مبني على الفتح المصير:...
10 ثم وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا أُولٰئِكَ هم أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ هناك كما كانوا هنا جَزٰاءً وِفٰاقاً حالكونهم خٰالِدِينَ فِيهٰا ما خلدوا إلى كفرهم و تكذيبهم يوم الدنيا، فلأصحاب الجنة أبد الخلود، ثم لأصحاب النار خلود بين أبد و سواه، مهما كان لهما أمد حسب كفرهم وَ بِئْسَ...
وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا [التغابن: 10]، من القوى القالبية و النفسية بِآيٰاتِنٰا [التغابن: 10]، الأنفسية مما شاهدتها أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ [التغابن: 10]، التي استعملوها في أنفسها من نيران الغضب و البغض و الكبر و الحسد، خٰالِدِينَ فِيهٰا وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ [التغابن: 10]، يعني:...
أقوال المفسرين في تأويل الآية قال ابن جرير:«يقول تعالى ذكره :و الذين جحدوا وحدانية الله،و كذّبوا بأدلته و حججه و آي كتابه الذي أنزله على عبده محمد صلّى الله عليه و سلّم أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ خٰالِدِينَ فِيهٰا يقول:ماكثين فيها أبدا لا يموتون فيها،و لا يخرجون منها وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ يقول:و...
وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ خٰالِدِينَ فِيهٰا وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ أي:و الذين جحدوا توحيد الله و إفراده بالتعظيم،و كذبوا بكتابه و رسوله أولئك أهل النار يمكثون فيها و لا يخرجون منها،فبئس المستقر و ساء المنقلب و المآل و القرار
وراءها!! وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ خٰالِدِينَ فِيهٰا وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ أي و أما الكفار الفجار،الذين جحدوا وحدانية اللّه،و كذبوا بالقرآن العظيم، المنزل على خاتم المرسلين،فهم أهل جهنم و سكّانها،لا يخرجون منها أبدا،و بئست النار مرجعا و مستقرا...