قوله تعالى: « يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ مِنْهَا اَلْأَذَلَّ وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لٰكِنَّ اَلْمُنٰافِقِينَ لاٰ يَعْلَمُونَ » القائل هو عبد الله بن أبي بن سلول، و كذا قائل الجملة السابقة: لا تنفقوا إلخ، و إنما عبر...
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ مِنْهَا اَلْأَذَلَّ وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لٰكِنَّ اَلْمُنٰافِقِينَ لاٰ يَعْلَمُونَ گوينده اين سخن و همچنين سخنى كه آيه قبل حكايتش كرد، عبد اللّٰه بن ابى بن سلول بود و اگر نگفت من وقتى به...
سپس به يكى ديگر از نفرتانگيزترين سخنان آنها اشاره كرده، مىافزايد: آنها مىگويند اگر به مدينه بازگرديم، عزيزان ذليلان را بيرون مىكنند ! ( يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ مِنْهَا اَلْأَذَلَّ ) اين همان گفتارى است كه از دهان آلوده عبد اللّٰه بن ابى خارج شد،...
ثمّ يقول تعالى في إشارة اخرى إلى مقالة اخرى سيّئة من مقالاتهم يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ مِنْهَا اَلْأَذَلَّ و هذا نفس الكلام الذي أطلقه «عبد اللّه بن أبي»، و يريدون من ورائه أنّهم أهل المدينة الأصليّون الذين سيخرجون منها الرّسول و أصحابه من المهاجرين،...
ثم اخبر عنهم فقال (يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ) يعنون نفوسهم (مِنْهَا اَلْأَذَلَّ) يعنون رسول الله و المؤمنين و قيل: إن القائل لذلك في غزوة المريسيع، كان عبد الله بن أبي بن سلول، فقال الله تعالى (وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ...
«يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ » من غزوة بني المصطلق «لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ» يعنون نفوسهم «مِنْهَا اَلْأَذَلَّ» يعنون رسول الله (صلّى اللّه عليه و آله) و المؤمنين فرد الله سبحانه عليهم بأن قال «وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ» بإعلاء الله كلمته و إظهاره دينه على...
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ ميگويند كه وقتى ما برگشتيم به مدينه از غزوه بنى المصطلق لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ خودشان را قصد ميكنند مِنْهَا اَلْأَذَلَّ رسول خدا و مؤمنين را اراده ميكنند، پس خداوند سبحان آنها را رد نمود به اينكه فرمود: وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ به...
أما و اللّه «لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ مِنْهَا اَلْأَذَلَّ» يعنى بالأعزّ نفسه، و بالأذلّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثمّ قال لقومه: ما ذا فعلتم بأنفسكم؟ أحللتموهم بلادكم و قاسمتموهم أموالكم؟ أما و اللّه لو أمسكتم عنهم فضل الطّعام لم يركبوا رقابكم، فلا...
وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ ؛ يعنى غلبه و قدرت از آن خدا و كسى است كه خدا او را عزّت داده و يارىاش كند از حسن بن على عليهما السّلام روايت است كه مردى به او گفت: مردم مىپندارند كه در تو تكبّر هست فرمود: تكبّر نيست بلكه عزّت است و اين آيه را تلاوت فرمود
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ مِنْهَا اَلْأَذَلَّ كنّوا عن أنفسهم بالاعزّ و عن المؤمنين بالأذلّ وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لٰكِنَّ اَلْمُنٰافِقِينَ لاٰ يَعْلَمُونَ انّ العزّة الدّنيويّة و الاخرويّة للّه و عند اللّه و...
قوله تعالى وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ تَعٰالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ الآيتين أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير ان النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا نزل منزلا في السفر لم يرتحل منه حتى يصلى فيه فلما كان غزوة تبوك نزل منزلا فقال عبد الله بن أبى لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ...
و قوله يقولون: لَئِنْ رَجَعْنٰا أي من تلك الغزوة و هي غزوة بني المصطلق إلى المدينة فرد اللّٰه تعالى عليه و قال: وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ أي الغلبة و القوة و لمن أعزه اللّٰه و أيده من رسوله و من المؤمنين و عزهم بنصرته إياهم و إظهار دينهم على سائر الأديان و أعلم رسوله بذلك و لكن المنافقين لا يعلمون ذلك...
وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ الغلبة و القوّة، و لمن أعزه اللّه و أيده من رسوله و من المؤمنين، و هم الأخصاء بذلك، كما أنّ المذلة و الهوان للشيطان و ذويه من الكافرين و المنافقين و عن بعض الصالحات و كانت في هيئة رثة أ لست على الإسلام؟ و هو العز الذي لا ذل معه، و الغنى الذي لا فقر معه و عن الحسن بن على رضى...
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ يعني من غزوة بني لحيان ثمّ بني المصطلق، و هم حي من هذيل لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ مِنْهَا اَلْأَذَلَّ وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ فعزّة اللّه سبحانه قهر من دونه، و عزّ رسوله إظهار دينه على الأديان كلّها، و عزّ المؤمنين...
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ مِنْهَا اَلْأَذَلَّ) روى ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم حبن لقى بنى المصطلق و هم بطن من خزاعة على المريسيع مصغر مرسوع و هو ماء لهم في ناحية قديد على يوم من الفرغ بالضم موضع من أضخم اعراض المدينة و هزمهم و قتل منهم و...
استئناف ثان على أسلوب التعداد و التكرير و لذلك لم يعطف و مثله يكثر في مقام التوبيخ و هذا وصف لخبث نواياهم إذ أرادوا التهديد و إفساد إخلاص الأنصار و أخوّتهم مع المهاجرين بإلقاء هذا الخاطر في نفوس الأنصار بذرا للفتنة و التفرقة و انتهازا لخصومة طفيفة حدثت بين شخصين من موالي الفريقين، و هذا القول المحكي...
يَقُولُونَ ميگويند اهل نفاق يعنى ابن ابى و كسانى كه تابع اويند در اقوال و اعمال لَئِنْ رَجَعْنٰا اگر باز گرديم ما از اين سفر إِلَى اَلْمَدِينَةِ بسوى مدينه طيبه لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ هر آينه بيرون كند عزيزتر مِنْهَا اَلْأَذَلَّ از مدينه خوارتر را مراد ابن ابى از اعز نفس احسن او بود و از آن...
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا أي من غزوة بني المصطلق إِلَى اَلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ عنوا به أنفسهم مِنْهَا اَلْأَذَلَّ عنوا به المؤمنين وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ الغلبة وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لٰكِنَّ اَلْمُنٰافِقِينَ لاٰ يَعْلَمُونَ ذلك
قرآن كريم در آيات هفتم و هشتم سورهى منافقون به سخنان توطئهآميز و متكبّرانۀ منافقان در مورد محاصرهى اقتصادى و تبعيد مؤمنان مهاجر پاسخ مىدهد و با اشاره به توانگرى و عزّت خدا و مؤمنان مىفرمايد: 7 و 8 هُمُ اَلَّذِينَ يَقُولُونَ لاٰ تُنْفِقُوا عَلىٰ مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اَللّٰهِ حَتّٰى يَنْفَضُّوا وَ...
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ مِنْهَا اَلْأَذَلَّ وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لٰكِنَّ اَلْمُنٰافِقِينَ لاٰ يَعْلَمُونَ من فرط جهلهم و غرورهم القمّيّ قال: نزلت في غزوة المريع و هي غزوة بني المصطلق في سنة خمس من الهجرة و...
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ مِنْهَا اَلْأَذَلَّ و قرئ : «ليخرجنّ» بفتح الياء و «ليخرجنّ» على البناء للمفعول و «لنخرجن» بالنّون و نصب «الأعزّ» و «الأذّل» على هذه القراءات على أنّه مصدر، أو حال على تقدير مضاف، كخروج، أو إخراج، أو مثل وَ لِلّٰهِ...
يَقُولُونَ لَئِنْ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل اللام موطئة للقسم اللام المؤذنة إن: حرف شرط جازم و الجملة الشرطية في محل نصب مفعول به مقول القول رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا فعل الشرط في محل جزم بإن و «نا» ضمير متصل ضمير...
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى اَلْمَدِينَةِ قال هذا عبد الله بن أبي مقفلهم من غزوة بني المصطلق كما سنرى لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ مِنْهَا اَلْأَذَلَّ يعنون بالأعز أنفسهم، و بالأذل رسول الله، قال تعالى: وَ لِلّٰهِ اَلْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ أي: و لله الغلبة و القوة، و لمن...
و قرأ الجمهور: لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ مِنْهَا اَلْأَذَلَّ : فالأعز فاعل، و الأذل مفعول، و هو من كلام ابن سلول، كما تقدم و يعني بالأعز: نفسه و أصحابه، و بالأذل: المؤمنين و الحسن و ابن أبي عبلة و السبي في اختياره: لنخرجن بالنون، و نصب الأعز و الأذل، فالأعز مفعول، و الأذل حال و قرأ الحسن، فيما ذكر...