سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ قَالُواْ نَشۡهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُۥ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَكَٰذِبُونَ1
ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةࣰ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ2
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ3
وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ كَأَنَّهُمۡ خُشُبࣱ مُّسَنَّدَةࣱۖ يَحۡسَبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡهِمۡۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ4
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ يَسۡتَغۡفِرۡ لَكُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ لَوَّوۡاْ رُءُوسَهُمۡ وَرَأَيۡتَهُمۡ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ5
سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ لَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ6
هُمُ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْۗ وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَفۡقَهُونَ7
يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعۡنَآ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ لَيُخۡرِجَنَّ ٱلۡأَعَزُّ مِنۡهَا ٱلۡأَذَلَّۚ وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَعۡلَمُونَ8
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ9
وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ قَرِيبࣲ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ10
وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ11
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)8
البرهان في تفسير القرآن2
ترجمه تفسیر روایی البرهان2
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب2
تفسير نور الثقلين2
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
ترجمه تفسیر قمی1
تفسير الصافي1
تفسير القمي1
قرن
9
قرن دوازدهم8
قرن سوم2
قرن دهم1
مذهب
شيعه11
سني9
نوع حدیث
تفسیری15
اسباب نزول5
20 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

710750 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌ اَلْفُضَيْلِ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي حَدِيثٍ قَالَ‌: قُلْتُ‌: ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ؟ قَالَ‌: «إِنَّ‌ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَمَّى مَنْ لَمْ يَتَّبِعْ رَسُولَهُ فِي وَلاَيَةِ وَصِيِّهِ مُنَافِقِينَ‌، وَ جَعَلَ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ‌ وَ إِمَامَتَهُ كَمَنْ جَحَدَ مُحَمَّداً وَ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً، فَقَالَ‌: يَا مُحَمَّدُ إِذٰا جٰاءَكَ اَلْمُنٰافِقُونَ‌ بِوَلاَيَةِ وَصِيِّكَ‌ قٰالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اَللّٰهِ‌ وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ‌ وَ اَللّٰهُ يَشْهَدُ إِنَّ اَلْمُنٰافِقِينَ‌ بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ‌ لَكٰاذِبُونَ‌*`اِتَّخَذُوا أَيْمٰانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ‌ سَبِيلِ اَللّٰهِ‌ وَ اَلسَّبِيلُ هُوَ اَلْوَصِيُّ‌ إِنَّهُمْ سٰاءَ مٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ‌*`ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا بِرِسَالَتِكَ وَ كَفَرُوا بِوَلاَيَةِ‌ وَصِيِّكَ‌ فَطَبَعَ‌ اَللَّهُ‌ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاٰ يَفْقَهُونَ‌ ». قُلْتُ‌: مَا مَعْنَى لاَ يَفْقَهُونَ؟ قَالَ‌: «يَقُولُ‌: لاَ يَعْقِلُونَ بِنُبُوَّتِكَ‌». [قُلْتُ‌]: وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ تَعٰالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ‌ رَسُولُ اَللّٰهِ‌ ؟ قَالَ‌: «وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اِرْجِعُوا إِلَى وَلاَيَةِ عَلِيٍّ‌ ، يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ اَلنَّبِيُّ‌ مِنْ ذُنُوبِكُمْ‌ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ‌ قَالَ اَللَّهُ‌ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ‌ عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ‌ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ‌ عَلَيْهِ‌، ثُمَّ عَطَفَ اَلْقَوْلَ مِنَ اَللَّهِ بِمَعْرِفَتِهِ بِهِمْ فَقَالَ‌: سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ إِنَّ اَللّٰهَ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلْفٰاسِقِينَ‌ يَقُولُ‌: اَلظَّالِمِينَ لِوَصِيِّكَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

510754 / _1 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ‌ يَقُولُ‌: «لاَ يَسْمَعُونَ وَ لاَ يَعْقِلُونَ‌، قَوْلُهُ‌: يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ‌ يَعْنِي كُلَّ صَوْتٍ‌ هُمُ اَلْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قٰاتَلَهُمُ اَللّٰهُ أَنّٰى يُؤْفَكُونَ‌ فَلَمَّا نَعَتَهُمُ اَللَّهُ لِرَسُولِهِ‌ وَ عَرَّفَهُ مَسَاءَتَهُمْ إِلَيْهِ‌ وَ إِلَى عَشَائِرِهِمْ‌ فَقَالُوا لَهُمْ‌: قَدِ اِفْتَضَحْتُمْ وَيْلَكُمْ فَأْتُوا نَبِيَّ اَللَّهِ‌ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ فَلَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَ زَهِدُوا فِي اَلاِسْتِغْفَارِ، يَقُولُ اَللَّهُ‌: وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ تَعٰالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ‌ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ‌ ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في الآية قال نزلت في عبد الله بن أبى و ذلك ان غلاما من قرابته انطلق إلى النبي صلى الله عليه و سلم بحديث و تكذيب شديد فدعاه رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا هو يحلف و يتبرأ من ذلك و أقبلت الأنصار على ذلك الغلام فلاموه و عذلوه و قيل لعبد الله رضى الله عنه لو أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستغفر لك فجعل يلوى رأسه و يقول لست فاعلا و كذب على فانزل الله ما تسمعون

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)محمد بن يعقوب:از على بن محمد،از برخى ياران ما،از ابن محبوب،از محمد بن فضيل از امام موسى كاظم عليه السّلامدر حديثىروايت مى‌كند كه گفت:از آن حضرت درباره اين كلام خداى تبارك و تعالى: «ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ‌ كَفَرُوا» پرسيدم و ايشان فرمود:خداوند تبارك و تعالى هرآن‌كس را كه از رسولش در خصوص ولايت وصىّ‌اش پيروى نكند،منافق ناميده و كسى را كه وصىّ او و امامتش را انكار كند،همانند كسى قرار داده است كه محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را انكار كرده است.خداوند متعال در اين‌باره،آيه‌اى را نيز...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)سپس على بن ابراهيم گفت:در روايت ابو جارود،از امام محمد باقر عليه السّلام در خصوص سخن خداوند تعالى كه مى‌فرمايد: «كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ‌» نقل مى‌كند كه:نه سخنى را مى‌شنوند و نه تعقّل مى‌ورزند،و در اين سخن خداوند تعالى: «يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ‌» منظور از صيحه،مطلق صدا است «هُمُ اَلْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قٰاتَلَهُمُ اَللّٰهُ أَنّٰى يُؤْفَكُونَ‌» و آن‌گاه كه خداوند،آنان را براى رسولش توصيف كرد و بدى‌ها و شرارت‌هاى آنان را براى رسول خدا و عشيره‌هاى ايشان شناساند،عشيره‌هايشان به آنان...

ترجمه تفسیر قمی

ابى الجارود گويد كه امام باقر عليه السّلام دربارۀ معناى آيۀ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ‌ مُسَنَّدَةٌ‌ مى‌فرمودند:نه مى‌شنوند و نه انديشه مى‌كنند. يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ‌ يعنى هر صدائى را دشمن خود مى‌دانند. هُمُ اَلْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قٰاتَلَهُمُ اَللّٰهُ أَنّٰى يُؤْفَكُونَ‌ هنگامى كه خداوند خبر منافقين را براى رسولش بيان كرد و پيامبر زشتى‌هاى آنها را براى آنها و اهل قبيله و نزديكانشان فرمود، آنها به نزد منافقين رفته و گفتند:واى بر شما كه رسوا شديد، به نزد پيامبر خدا برويد تا براى شما...

تفسير الصافي

7 و في الكافي عن الكاظم عليه السلام قال: انّ اللّٰه تبارك و تعالى سمّى من لم يتّبع رسوله في ولاية وصيّه منافقين و جعل من جحد وصيّة إمامته كمن جحد محمّداً و انزل بذلك قرآناً فقال يا محمد إِذٰا جٰاءَكَ اَلْمُنٰافِقُونَ‌ بولاية وصيّك قٰالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ‌ لَرَسُولُ اَللّٰهِ وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اَللّٰهُ يَشْهَدُ إِنَّ اَلْمُنٰافِقِينَ‌ بولاية عليّ عليه السلام لَكٰاذِبُونَ `اِتَّخَذُوا أَيْمٰانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ‌ و السبيل هو الوصيّ‌ إِنَّهُمْ سٰاءَ مٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ `ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا برسالتك ثُمَّ كَفَرُوا بولاية وصيّك فَطُبِعَ‌ اللّٰه عَلىٰ قُلُوبِهِمْ‌ فَهُمْ لاٰ يَفْقَهُونَ‌ يقول لا يعقلون نبوّتك وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ‌ ارجعوا إلى ولاية عليّ‌ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ‌ النبيّ‌ من ذنوبكم لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ‌ قال اللّٰه وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ‌ عن ولاية عليّ عليه السلام وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ‌ عليه ثمّ عطف القول من اللّٰه بمعرفته بهم فقال سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ‌ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ إِنَّ اَللّٰهَ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلْفٰاسِقِينَ‌ يقول الظالمين لوصيّك.

تفسير القمي

5 وَ فِي رِوَايَةِ‌ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِهِ‌ «كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ‌» يَقُولُ‌ لاَ يَسْمَعُونَ وَ لاَ يَعْقِلُونَ قَوْلُهُ‌ «يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ‌» يَعْنِي كُلَّ صَوْتٍ‌ «هُمُ اَلْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قٰاتَلَهُمُ اَللّٰهُ أَنّٰى يُؤْفَكُونَ‌» فَلَمَّا نَعَتْهُمُ اَللَّهُ‌ لِرَسُولِهِ‌ وَ عَرَّفَهُ مَسَاءَتَهُمْ‌ إِلَيْهِمْ وَ إِلَى عَشَائِرِهِمْ فَقَالُوا لَهُمْ قَدِ اِفْتَضَحْتُمْ وَيْلَكُمْ‌! فَأْتُوا نَبِيَّ اَللَّهِ‌ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ فَلَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَ زَهِدُوا فِي اَلاِسْتِغْفَارِ يَقُولُ اَللَّهُ‌: «وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ تَعٰالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ‌ رَسُولُ اَللّٰهِ‌ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ‌» .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : و في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام : في قوله: كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ‌ يقول: لا يسمعون و لا يعقلون. يَحْسَبُونَ كُلَّ‌ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ‌ ، كلّ صوت هُمُ اَلْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قٰاتَلَهُمُ اَللّٰهُ أَنّٰى يُؤْفَكُونَ‌ . فلمّا أنبأ اللّٰه لرسوله و عرّفه خبرهم مشى إليهم عشائرهم، و قالوا: لقد افتضحتم، ويلكم، فأتوا رسول اللّٰه يستغفر لكم. فلووا رؤوسهم و زهدوا في الاستغفار، يقول اللّٰه: وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ‌ (الآية).

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

7 و في أصول الكافي : متّصلا بقوله: لا يعقلون نبوّتك. قلت: وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ تَعٰالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ‌ ؟ قال: و إذا قيل لهم: ارجعوا إلى ولاية عليّ عليه السّلام يستغفر لكم النّبيّ‌ صلّى اللّٰه عليه و آله من ذنوبكم لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ‌ قال اللّٰه: وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ‌ عن ولاية عليّ عليه السّلام وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ‌ عليه. ثمّ عطف القول من اللّٰه بمعرفته بهم فقال: سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ‌ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ إِنَّ اَللّٰهَ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلْفٰاسِقِينَ‌ يقول: الظّالمين لوصيّك. (الحديث)

تفسير نور الثقلين

5 8 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِهِ‌: كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ‌ يَقُولُ‌: لاَ يَسْمَعُونَ وَ لاَ يَعْقِلُونَ‌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ‌ عَلَيْهِمْ‌ يَعْنِي كُلَّ صَوْتٍ‌ هُمُ اَلْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قٰاتَلَهُمُ اَللّٰهُ أَنّٰى يُؤْفَكُونَ‌ فَلَمَّا أَنْبَأَ اَللَّهُ‌ رَسُولَهُ وَ عَرَّفَهُ خَبَرُهُمْ مَشَى إِلَيْهِمْ عَشَائِرُهُمْ‌ وَ قَالُوا: لَقَدِ اِفْتَضَحْتُمْ وَيْلَكُمْ‌. فَأْتُوا رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ فَلَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَ زَهِدُوا فِي اَلاِسْتِغْفَارِ يَقُولُ اَللَّهُ‌: وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ تَعٰالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ‌ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ‌ .

تفسير نور الثقلين

7 9 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي: مُتَّصِلٌ بِقَوْلِهِ‌: لاَ يَعْقِلُونَ نُبُوَّتَكَ‌، قُلْتُ‌: « إِذٰا قِيلَ لَهُمْ‌ تَعٰالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ‌» قَالَ‌: وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اِرْجِعُوا إِلَى وَلاَيَةِ عَلِيٍّ يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ اَلنَّبِيُّ مِنْ ذُنُوبِكُمْ‌ «لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ‌» قَالَ اَللَّهُ‌: «وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ عَلَيْهِ‌» ثُمَّ عَطَفَ اَلْقَوْلَ مِنَ اَللَّهِ بِمَعْرِفَتِهِ بِهِمْ فَقَالَ‌: سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ‌ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ إِنَّ اَللّٰهَ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلْفٰاسِقِينَ‌ يَقُولُ‌: اَلظَّالِمِينَ لِوَصِيِّكَ‌، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

خرجت مع عمی فی غزاه فسمعت عبد الله بن ابی ابن سلول یقول لاصحابه لا تنفقوا علی من عند رسول الله حتی ینفضوا لین رجعنا الی المدینه لیخرجن الاعز منها الاذل قال فذکرت ذلک لعمی فذکره عمی لرسول الله صلی الله علیه و سلم فارسل الی فحدثته فارسل الی عبد الله علیا رضی الله عنه و اصحابه فحلفوا ما قالوا قال فکذبنی رسول الله صلی الله علیه و سلم و صدقه فاصابنی هم لم یصبنی مثله قط فدخلت البیت فقال لی عمی ما اردت الی ان کذبک رسول الله صلی الله علیه و سلم و مقتک قال حتی انزل الله عز و جل اذا جاءک المنافقون قال...

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

لما قال عبد الله بن ابی ابن سلول ما قال لا تنفقوا علی من عند رسول الله حتی ینفضوا و قال لین رجعنا الی المدینه قال سمعته فاتیت رسول الله صلی الله علیه و سلم فذکرت ذلک فلامنی ناس من الانصار قال و جاء هو فحلف ما قال ذلک فرجعت الی المنزل فنمت قال فاتانی رسول الله صلی الله علیه و سلم او بلغنی فاتیت النبی صلی الله علیه و سلم فقال ان الله تبارک و تعالی قد صدقک و عذرک قال فنزلت الایه هم الذین یقولون لا تنفقوا علی من عند رسول الله الایه

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

کنا مع رسول الله صلی الله علیه و سلم فی غزوه فقال عبد الله بن ابی ابن سلول لین رجعنا الی المدینه لیخرجن الاعز منها الاذل قال فاتیت النبی صلی الله علیه و سلم فاخبرته فحلف عبد الله بن ابی انه لم یکن شیء من ذلک قال فلامنی قومی و قالوا ما اردت الی هذا قال فانطلقت فنمت کییبا او حزینا قال فارسل الی نبی الله صلی الله علیه و سلم او اتیت رسول الله صلی الله علیه و سلم فقال ان الله قد انزل عذرک و صدقک قال و نزلت هذه الایه هم الذین یقولون لا تنفقوا علی من عند رسول الله حتی ینفضوا حتی بلغ لین رجعنا الی...

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فقیل لزید وفت اذنک

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

انه قیل لعبد الله بن ابی ابن سلول یا ابا حباب انه قد انزل فیک ای شداد فاذهب الی رسول الله صلی الله علیه و سلم یستغفر لک فلوی راسه و قال امرتمونی ان اومن فامنت و امرتمونی ان اعطی زکاه مالی فاعطیت فما بقی الا ان اسجد لمحمد

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

و اذا قیل لهم تعالوا یستغفر لکم رسول الله لووا الایه کلها قراها الی الفاسقین انزلت فی عبد الله بن ابی و ذلک ان غلاما من قرابته انطلق الی رسول الله صلی الله علیه و سلم فحدثه بحدیث عنه و امر شدید فدعاه رسول الله صلی الله علیه و سلم فاذا هو یحلف و یتبرا من ذلک و اقبلت الانصار علی ذلک الغلام فلاموه و عذلوه و قیل لعبد الله لو اتیت رسول الله صلی الله علیه و سلم فجعل یلوی راسه ای لست فاعلا و کذب علی فانزل الله ما تسمعون

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله و اذا قیل لهم تعالوا یستغفر لکم رسول الله لووا روسهم قال عبد الله بن ابی قیل له تعال لیستغفر لک رسول الله صلی الله علیه و سلم فلوی راسه و قال ما ذا قلت

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قال له قومه لو اتیت النبی صلی الله علیه و سلم فاستغفر لک فجعل یلوی راسه فنزلت فیه و اذا قیل لهم تعالوا یستغفر لکم رسول الله