710750 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي حَدِيثٍ قَالَ: قُلْتُ: ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ؟ قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَمَّى مَنْ لَمْ يَتَّبِعْ رَسُولَهُ فِي وَلاَيَةِ وَصِيِّهِ مُنَافِقِينَ، وَ جَعَلَ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ وَ إِمَامَتَهُ كَمَنْ جَحَدَ مُحَمَّداً وَ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِذٰا جٰاءَكَ اَلْمُنٰافِقُونَ بِوَلاَيَةِ وَصِيِّكَ قٰالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اَللّٰهِ وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اَللّٰهُ يَشْهَدُ إِنَّ اَلْمُنٰافِقِينَ بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ لَكٰاذِبُونَ*`اِتَّخَذُوا أَيْمٰانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ وَ اَلسَّبِيلُ هُوَ اَلْوَصِيُّ إِنَّهُمْ سٰاءَ مٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ*`ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا بِرِسَالَتِكَ وَ كَفَرُوا بِوَلاَيَةِ وَصِيِّكَ فَطَبَعَ اَللَّهُ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاٰ يَفْقَهُونَ ». قُلْتُ: مَا مَعْنَى لاَ يَفْقَهُونَ؟ قَالَ: «يَقُولُ: لاَ يَعْقِلُونَ بِنُبُوَّتِكَ». [قُلْتُ]: وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ تَعٰالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ ؟ قَالَ: «وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اِرْجِعُوا إِلَى وَلاَيَةِ عَلِيٍّ ، يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ اَلنَّبِيُّ مِنْ ذُنُوبِكُمْ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ قَالَ اَللَّهُ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ عَلَيْهِ، ثُمَّ عَطَفَ اَلْقَوْلَ مِنَ اَللَّهِ بِمَعْرِفَتِهِ بِهِمْ فَقَالَ: سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ إِنَّ اَللّٰهَ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلْفٰاسِقِينَ يَقُولُ: اَلظَّالِمِينَ لِوَصِيِّكَ».
510754 / _1 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَقُولُ: «لاَ يَسْمَعُونَ وَ لاَ يَعْقِلُونَ، قَوْلُهُ: يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ يَعْنِي كُلَّ صَوْتٍ هُمُ اَلْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قٰاتَلَهُمُ اَللّٰهُ أَنّٰى يُؤْفَكُونَ فَلَمَّا نَعَتَهُمُ اَللَّهُ لِرَسُولِهِ وَ عَرَّفَهُ مَسَاءَتَهُمْ إِلَيْهِ وَ إِلَى عَشَائِرِهِمْ فَقَالُوا لَهُمْ: قَدِ اِفْتَضَحْتُمْ وَيْلَكُمْ فَأْتُوا نَبِيَّ اَللَّهِ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ فَلَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَ زَهِدُوا فِي اَلاِسْتِغْفَارِ، يَقُولُ اَللَّهُ: وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ تَعٰالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ ».
14 و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في الآية قال نزلت في عبد الله بن أبى و ذلك ان غلاما من قرابته انطلق إلى النبي صلى الله عليه و سلم بحديث و تكذيب شديد فدعاه رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا هو يحلف و يتبرأ من ذلك و أقبلت الأنصار على ذلك الغلام فلاموه و عذلوه و قيل لعبد الله رضى الله عنه لو أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستغفر لك فجعل يلوى رأسه و يقول لست فاعلا و كذب على فانزل الله ما تسمعون
1)محمد بن يعقوب:از على بن محمد،از برخى ياران ما،از ابن محبوب،از محمد بن فضيل از امام موسى كاظم عليه السّلامدر حديثىروايت مىكند كه گفت:از آن حضرت درباره اين كلام خداى تبارك و تعالى: «ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا» پرسيدم و ايشان فرمود:خداوند تبارك و تعالى هرآنكس را كه از رسولش در خصوص ولايت وصىّاش پيروى نكند،منافق ناميده و كسى را كه وصىّ او و امامتش را انكار كند،همانند كسى قرار داده است كه محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را انكار كرده است.خداوند متعال در اينباره،آيهاى را نيز...
1)سپس على بن ابراهيم گفت:در روايت ابو جارود،از امام محمد باقر عليه السّلام در خصوص سخن خداوند تعالى كه مىفرمايد: «كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ» نقل مىكند كه:نه سخنى را مىشنوند و نه تعقّل مىورزند،و در اين سخن خداوند تعالى: «يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ» منظور از صيحه،مطلق صدا است «هُمُ اَلْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قٰاتَلَهُمُ اَللّٰهُ أَنّٰى يُؤْفَكُونَ» و آنگاه كه خداوند،آنان را براى رسولش توصيف كرد و بدىها و شرارتهاى آنان را براى رسول خدا و عشيرههاى ايشان شناساند،عشيرههايشان به آنان...
ابى الجارود گويد كه امام باقر عليه السّلام دربارۀ معناى آيۀ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ مىفرمودند:نه مىشنوند و نه انديشه مىكنند. يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ يعنى هر صدائى را دشمن خود مىدانند. هُمُ اَلْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قٰاتَلَهُمُ اَللّٰهُ أَنّٰى يُؤْفَكُونَ هنگامى كه خداوند خبر منافقين را براى رسولش بيان كرد و پيامبر زشتىهاى آنها را براى آنها و اهل قبيله و نزديكانشان فرمود، آنها به نزد منافقين رفته و گفتند:واى بر شما كه رسوا شديد، به نزد پيامبر خدا برويد تا براى شما...
7 و في الكافي عن الكاظم عليه السلام قال: انّ اللّٰه تبارك و تعالى سمّى من لم يتّبع رسوله في ولاية وصيّه منافقين و جعل من جحد وصيّة إمامته كمن جحد محمّداً و انزل بذلك قرآناً فقال يا محمد إِذٰا جٰاءَكَ اَلْمُنٰافِقُونَ بولاية وصيّك قٰالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اَللّٰهِ وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اَللّٰهُ يَشْهَدُ إِنَّ اَلْمُنٰافِقِينَ بولاية عليّ عليه السلام لَكٰاذِبُونَ `اِتَّخَذُوا أَيْمٰانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ و السبيل هو الوصيّ إِنَّهُمْ سٰاءَ مٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ `ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا برسالتك ثُمَّ كَفَرُوا بولاية وصيّك فَطُبِعَ اللّٰه عَلىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاٰ يَفْقَهُونَ يقول لا يعقلون نبوّتك وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ ارجعوا إلى ولاية عليّ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ النبيّ من ذنوبكم لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ قال اللّٰه وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ عن ولاية عليّ عليه السلام وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ عليه ثمّ عطف القول من اللّٰه بمعرفته بهم فقال سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ إِنَّ اَللّٰهَ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلْفٰاسِقِينَ يقول الظالمين لوصيّك.
5 وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ «كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ» يَقُولُ لاَ يَسْمَعُونَ وَ لاَ يَعْقِلُونَ قَوْلُهُ «يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ» يَعْنِي كُلَّ صَوْتٍ «هُمُ اَلْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قٰاتَلَهُمُ اَللّٰهُ أَنّٰى يُؤْفَكُونَ» فَلَمَّا نَعَتْهُمُ اَللَّهُ لِرَسُولِهِ وَ عَرَّفَهُ مَسَاءَتَهُمْ إِلَيْهِمْ وَ إِلَى عَشَائِرِهِمْ فَقَالُوا لَهُمْ قَدِ اِفْتَضَحْتُمْ وَيْلَكُمْ! فَأْتُوا نَبِيَّ اَللَّهِ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ فَلَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَ زَهِدُوا فِي اَلاِسْتِغْفَارِ يَقُولُ اَللَّهُ: «وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ تَعٰالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ» .
5 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : و في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام : في قوله: كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يقول: لا يسمعون و لا يعقلون. يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ، كلّ صوت هُمُ اَلْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قٰاتَلَهُمُ اَللّٰهُ أَنّٰى يُؤْفَكُونَ . فلمّا أنبأ اللّٰه لرسوله و عرّفه خبرهم مشى إليهم عشائرهم، و قالوا: لقد افتضحتم، ويلكم، فأتوا رسول اللّٰه يستغفر لكم. فلووا رؤوسهم و زهدوا في الاستغفار، يقول اللّٰه: وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ (الآية).
7 و في أصول الكافي : متّصلا بقوله: لا يعقلون نبوّتك. قلت: وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ تَعٰالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ ؟ قال: و إذا قيل لهم: ارجعوا إلى ولاية عليّ عليه السّلام يستغفر لكم النّبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله من ذنوبكم لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ قال اللّٰه: وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ عن ولاية عليّ عليه السّلام وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ عليه. ثمّ عطف القول من اللّٰه بمعرفته بهم فقال: سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ إِنَّ اَللّٰهَ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلْفٰاسِقِينَ يقول: الظّالمين لوصيّك. (الحديث)
5 8 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ: كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَقُولُ: لاَ يَسْمَعُونَ وَ لاَ يَعْقِلُونَ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ يَعْنِي كُلَّ صَوْتٍ هُمُ اَلْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قٰاتَلَهُمُ اَللّٰهُ أَنّٰى يُؤْفَكُونَ فَلَمَّا أَنْبَأَ اَللَّهُ رَسُولَهُ وَ عَرَّفَهُ خَبَرُهُمْ مَشَى إِلَيْهِمْ عَشَائِرُهُمْ وَ قَالُوا: لَقَدِ اِفْتَضَحْتُمْ وَيْلَكُمْ. فَأْتُوا رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ فَلَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَ زَهِدُوا فِي اَلاِسْتِغْفَارِ يَقُولُ اَللَّهُ: وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ تَعٰالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ .
7 9 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي: مُتَّصِلٌ بِقَوْلِهِ: لاَ يَعْقِلُونَ نُبُوَّتَكَ، قُلْتُ: « إِذٰا قِيلَ لَهُمْ تَعٰالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ» قَالَ: وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اِرْجِعُوا إِلَى وَلاَيَةِ عَلِيٍّ يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ اَلنَّبِيُّ مِنْ ذُنُوبِكُمْ «لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ» قَالَ اَللَّهُ: «وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ عَلَيْهِ» ثُمَّ عَطَفَ اَلْقَوْلَ مِنَ اَللَّهِ بِمَعْرِفَتِهِ بِهِمْ فَقَالَ: سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ إِنَّ اَللّٰهَ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلْفٰاسِقِينَ يَقُولُ: اَلظَّالِمِينَ لِوَصِيِّكَ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
خرجت مع عمی فی غزاه فسمعت عبد الله بن ابی ابن سلول یقول لاصحابه لا تنفقوا علی من عند رسول الله حتی ینفضوا لین رجعنا الی المدینه لیخرجن الاعز منها الاذل قال فذکرت ذلک لعمی فذکره عمی لرسول الله صلی الله علیه و سلم فارسل الی فحدثته فارسل الی عبد الله علیا رضی الله عنه و اصحابه فحلفوا ما قالوا قال فکذبنی رسول الله صلی الله علیه و سلم و صدقه فاصابنی هم لم یصبنی مثله قط فدخلت البیت فقال لی عمی ما اردت الی ان کذبک رسول الله صلی الله علیه و سلم و مقتک قال حتی انزل الله عز و جل اذا جاءک المنافقون قال...
لما قال عبد الله بن ابی ابن سلول ما قال لا تنفقوا علی من عند رسول الله حتی ینفضوا و قال لین رجعنا الی المدینه قال سمعته فاتیت رسول الله صلی الله علیه و سلم فذکرت ذلک فلامنی ناس من الانصار قال و جاء هو فحلف ما قال ذلک فرجعت الی المنزل فنمت قال فاتانی رسول الله صلی الله علیه و سلم او بلغنی فاتیت النبی صلی الله علیه و سلم فقال ان الله تبارک و تعالی قد صدقک و عذرک قال فنزلت الایه هم الذین یقولون لا تنفقوا علی من عند رسول الله الایه
کنا مع رسول الله صلی الله علیه و سلم فی غزوه فقال عبد الله بن ابی ابن سلول لین رجعنا الی المدینه لیخرجن الاعز منها الاذل قال فاتیت النبی صلی الله علیه و سلم فاخبرته فحلف عبد الله بن ابی انه لم یکن شیء من ذلک قال فلامنی قومی و قالوا ما اردت الی هذا قال فانطلقت فنمت کییبا او حزینا قال فارسل الی نبی الله صلی الله علیه و سلم او اتیت رسول الله صلی الله علیه و سلم فقال ان الله قد انزل عذرک و صدقک قال و نزلت هذه الایه هم الذین یقولون لا تنفقوا علی من عند رسول الله حتی ینفضوا حتی بلغ لین رجعنا الی...
فقیل لزید وفت اذنک
انه قیل لعبد الله بن ابی ابن سلول یا ابا حباب انه قد انزل فیک ای شداد فاذهب الی رسول الله صلی الله علیه و سلم یستغفر لک فلوی راسه و قال امرتمونی ان اومن فامنت و امرتمونی ان اعطی زکاه مالی فاعطیت فما بقی الا ان اسجد لمحمد
و اذا قیل لهم تعالوا یستغفر لکم رسول الله لووا الایه کلها قراها الی الفاسقین انزلت فی عبد الله بن ابی و ذلک ان غلاما من قرابته انطلق الی رسول الله صلی الله علیه و سلم فحدثه بحدیث عنه و امر شدید فدعاه رسول الله صلی الله علیه و سلم فاذا هو یحلف و یتبرا من ذلک و اقبلت الانصار علی ذلک الغلام فلاموه و عذلوه و قیل لعبد الله لو اتیت رسول الله صلی الله علیه و سلم فجعل یلوی راسه ای لست فاعلا و کذب علی فانزل الله ما تسمعون
فی قوله و اذا قیل لهم تعالوا یستغفر لکم رسول الله لووا روسهم قال عبد الله بن ابی قیل له تعال لیستغفر لک رسول الله صلی الله علیه و سلم فلوی راسه و قال ما ذا قلت
قال له قومه لو اتیت النبی صلی الله علیه و سلم فاستغفر لک فجعل یلوی راسه فنزلت فیه و اذا قیل لهم تعالوا یستغفر لکم رسول الله