1710764 / _1 علي بن إبراهيم، قوله تعالى: وَ أَنْفِقُوا مِنْ مٰا رَزَقْنٰاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ اَلْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْ لاٰ أَخَّرْتَنِي إِلىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ يعني بقوله: فَأَصَّدَّقَ أَيْ أَحُجَّ وَ أَكُنْ مِنَ اَلصّٰالِحِينَ يعني عند الموت، فرد اللّه عليه فقال: وَ لَنْ يُؤَخِّرَ اَللّٰهُ نَفْساً إِذٰا جٰاءَ أَجَلُهٰا وَ اَللّٰهُ خَبِيرٌ بِمٰا تَعْمَلُونَ .
610765 / _2 اِبْنُ بَابَوَيْهِ فِي ( اَلْفَقِيهِ ): مُرْسَلاً عَنِ اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُنْ مِنَ اَلصّٰالِحِينَ ، قَالَ:« فَأَصَّدَّقَ مِنَ اَلصَّدَقَةِ وَ أَكُنْ مِنَ اَلصّٰالِحِينَ أَيْ أَحُجَّ».
610766 / _3 اَلطَّبْرِسِيُّ : عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ وَ كَانَ لَهُ مَالٌ فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ، وَ أَطَاقَ فَلَمْ يَحُجَّ، إِلاَّ سَأَلَ اَللَّهَ اَلرَّجْعَةَ عَنِ اَلْمَوْتِ، قَالُوا: يَا اِبْنَ عَبَّاسٍ اِتَّقِ اَللَّهَ، إِنَّمَا نَرَى هَذَا اَلْكَافِرَ يَسْأَلُ اَلرَّجْعَةَ؟ فَقَالَ: أَنَا أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ قُرْآناً ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: مِنَ اَلصّٰالِحِينَ . وَ رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) .
و اخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن الضحاك في قوله لاٰ تُلْهِكُمْ أَمْوٰالُكُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ قال عن الصلوات الخمس و في قوله وَ أَنْفِقُوا مِنْ مٰا رَزَقْنٰاكُمْ قال يعنى الزكاة و النفقة في الحج
و أخرج ابن المنذر و البيهقي في شعب الايمان عن عطاء في قوله لاٰ تُلْهِكُمْ أَمْوٰالُكُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ قال الصلاة المفروضة
و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فَأَصَّدَّقَ قال أزكى و أكون من الصالحين قال أحج
و أخرج عبد بن حميد عن الحسن عن عاصم انه قرأ فاصدق و أكون من الصالحين قال أحج
و أخرج عبد بن حميد و عن الحسن عن عاصم انه قرأ فاصدق و أكون من الصالحين بالواو
و أخرج ابن الأنباري في المصاحف عن زيد بن ثابت قال القراءة سنة من السنن فاقرؤا القرآن كما اقرئتموه إِنْ هٰذٰانِ لَسٰاحِرٰانِ ... فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُنْ مِنَ اَلصّٰالِحِينَ
أخرج ابن الضريس و ابن مردويه و البيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت سورة التغابن بالمدينة
و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير قال نزلت سورة التغابن بالمدينة
14 و أخرج النحاس عن ابن عباس قال نزلت سورة التغابن بمكة الا آيات من آخرها نزلت بالمدينة في عوف بن مالك الأشجعي شكا إلى النبي صلى الله عليه و سلم جفاء أهله و ولده فانزل الله يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوٰاجِكُمْ وَ أَوْلاٰدِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ إلى آخر السورة
و أخرج ابن اسحق و ابن جرير عن عطاء بن يسار قال نزلت سورة التغابن كلها بمكة الا هؤلاء الآيات يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوٰاجِكُمْ وَ أَوْلاٰدِكُمْ نزلت في عوف بن مالك الأشجعي كان ذا أهل و ولد فكان إذا أراد الغزو بكوا اليه و رققوه فقالوا إلى من تدعنا فيرق و يقيم فنزلت هذه الآيات فيه بالمدينة
1)على بن ابراهيم:در اين سخن خداوند تعالى: «وَ أَنْفِقُوا مِنْ مٰا رَزَقْنٰاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ اَلْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْ لاٰ أَخَّرْتَنِي إِلىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُنْ مِنَ اَلصّٰالِحِينَ» منظور از«أ صدق»اين است كه حج را بهجاى بياورم و «وَ أَكُنْ مِنَ اَلصّٰالِحِينَ» يعنى در هنگام مرگ،و خداوند پاسخ او را داد و فرمود: «وَ لَنْ يُؤَخِّرَ اَللّٰهُ نَفْساً إِذٰا جٰاءَ أَجَلُهٰا وَ اَللّٰهُ خَبِيرٌ بِمٰا تَعْمَلُونَ». 4
2)ابن بابويه در كتاب(الفقيه)،در حديثى مرسل از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است كه:از ايشان در خصوص سخن خداوند عزّ و جلّ: «فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُنْ مِنَ اَلصّٰالِحِينَ» پرسيده شد و حضرت فرمود:«أ صدق»از صدقه گرفته شده است «وَ أَكُنْ مِنَ اَلصّٰالِحِينَ» منظور اين است كه حج را بهجاى بياورم.1
3)طبرسى:از ابن عباس نقل مىكند كه:هيچكسى نيست كه ثروتمند باشد و زكات آن مال را نداده باشد و نيز توانايى حج را دارا بوده،ولى آن را بهجاى نياورده باشد،مگر اينكه وقتى بميرد،از خداوند عزّ و جلّ مىخواهد كه(به دنيا) بازگردد.به او گفتند:اى ابن عباس!تقوا پيشه كن،مگر اين فقط كافر نيست كه خواستار بازگشت(به دنيا)مىشود؟گفت:من بر شما آيهاى مىخوانم،سپس آيه «وَ أَنْفِقُوا مِنْ مٰا رَزَقْنٰاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ اَلْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْ لاٰ أَخَّرْتَنِي إِلىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ...
6 و في مجمع البيان : عن ابن عباس: قال: ما من أحد يموت، و كان له مال فلم يؤدّ زكاته و أطاق الحجّ فلم يحجّ، إلاّ سأل الرّجعة عند الموت. قالوا : يا ابن عبّاس، اتّق اللّه، فإنّما يرى هذا الكافر يسأل الرّجعة. فقال: أنا أقرأ به عليكم قرآنا. ثمّ قرأ هذه الآية إلى قوله: مِنَ اَلصّٰالِحِينَ فقال: الصّلاح هنا: الحجّ. و روي ذلك عن أبي عبد اللّه عليه السّلام .
16 20 فِيمَنْ لاَ يَحْضُرُهُ اَلْفَقِيهُ : وَ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُنْ مِنَ اَلصّٰالِحِينَ قَالَ: أَصَّدَّقُ مِنَ اَلصَّدَقَةِ، وَ أَكُنْ مِنَ اَلصَّالِحِينَ أَحُجُّ.
6 21 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ وَ كَانَ لَهُ مَالٌ فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ، وَ أَطَاقَ اَلْحَجَّ فَلَمْ يَحُجَّ إِلاَّ سَأَلَ اَلرَّجْعَةَ عِنْدَ اَلْمَوْتِ، قَالُوا: يَا اِبْنَ عَبَّاسٍ اِتَّقِ اَللَّهَ فَإِنَّمَا نَرَى هَذَا اَلْكَافِرَ يَسْأَلُ اَلرَّجْعَةَ؟ فَقَالَ: أَنَا أَقْرَأُ بِهِ عَلَيْكُمْ قُرْآناً ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ: «مِنَ اَلصّٰالِحِينَ» قَالَ: اَلصَّلاَحُ هُنَا اَلْحَجُّ،وَ رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ .
ما من احد یموت و لم یود زکاه ماله و لم یحج الا سال الکره فقالوا یا ابا عباس لا تزال تاتینا بالشیء لا نعرفه قال فانا اقرا علیکم فی کتاب الله و انفقوا من ما رزقناکم من قبل ان یاتی احدکم الموت فیقول رب لو لا اخرتنی الی اجل قریب فاصدق قال اودی زکاه مالی و اکن من الصالحین قال احج
ما یمنع احدکم اذا کان له مال یجب علیه فیه الزکاه ان یزکی و اذا اطاق الحج ان یحج من قبل ان یاتیه الموت فیسال ربه الکره فلا یعطاها فقال رجل ا ما تتقی الله یسال المومن الکره قال نعم اقرا علیکم قرانا فقرا یا ایها الذین امنوا لا تلهکم اموالکم و لا اولادکم عن ذکر الله فقال الرجل فما الذی یوجب علی الحج قال راحله تحمله و نفقه تبلغه
فی قوله لو لا اخرتنی الی اجل قریب فاصدق قال فاتصدق بزکاه مالی و اکن من الصالحین قال الحج
فی قوله لا تلهکم اموالکم و لا اولادکم عن ذکر الله هو الرجل المومن نزل به الموت و له مال کثیر لم یزکه و لم یحج منه و لم یعط منه حق الله یسال الرجعه عند الموت فیزکی ماله قال الله و لن یوخر الله نفسا اذا جاء اجلها
قوله لا تلهکم اموالکم و لا اولادکم عن ذکر الله الی قوله و انفقوا من ما رزقناکم من قبل ان یاتی احدکم الموت قال هو الرجل المومن اذا نزل به الموت و له مال لم یزکه و لم یحج منه و لم یعط حق الله فیه فیسال الرجعه عند الموت لیتصدق من ماله و یزکی قال الله و لن یوخر الله نفسا اذا جاء اجلها
فاصدق و اکن من الصالحین قال الزکاه و الحج