قوله تعالى: « ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ » الإشارة بذلك إلى بعث الرسول ص و قد فخم أمره بالإشارة البعيدة فهو (ص) المخصوص بالفضل، و المعنى: ذلك البعث و كونه يتلو آيات الله و يزكي الناس و يعلمهم الكتاب و الحكمة من فضل الله و عطائه يعطيه من...
ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ اشاره با كلمه ذلك به همان بعثت است، و به خاطر اينكه آن را امرى بزرگ و قابل احترام معرفى كند با كلمه مذكور كه مخصوص اشاره به دور است مورد اشاره قرار داده پس رسول خدا كسى است كه به چنين امرى بزرگ و فضلى عظيم اختصاص...
سپس به اين نعمت بزرگ يعنى بعثت پيامبر گرامى اسلام ص و برنامه تعليم و تربيت او اشاره كرده مىافزايد: اين فضل خدا است كه به هر كس بخواهد و لايق ببيند مىبخشد، و خداوند صاحب فضل عظيم است ( ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ ) در حقيقت اين آيه همانند...
بعد أن يشير إلى هذه النعمة الكبيرة أي نعمة بعث نبي الإسلام الأكرم و برنامجه التعليمي و التربوي يضيف قائلا: ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ و هذه الآية في الحقيقة كالآية 164 في سورة آل عمران التي تقول: لَقَدْ مَنَّ اَللّٰهُ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ...
و قوله (ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ) (ذلك) إشارة إلى بعث الرسول بين اللّٰه تعالى ان إرساله الرسول (فضل) من (اللّٰه) و نعمة (يؤتيه) أي يعطيه (من يشاء) بحسب ما يعلمه من صلاحه مبعثة، و تحمل أعباء الرسالة (وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ) على عباده بما يفعل بهم من التفضل و...
«ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ» يعني النبوة التي خص الله بها رسوله عن مقاتل «يُؤْتِيهِ» أي يعطيه «مَنْ يَشٰاءُ» بحسب ما يعلمه من صلاحه للبعثة و تحمل أعباء الرسالة «وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ» ذو المن العظيم على خلقه ببعث محمد (صلّى اللّه عليه و آله) و روى محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم...
ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ مقاتل گويد: يعنى نبوّت و پيامبرى كه خداوند مخصوص پيامبريش قرار داد (يُؤْتِيهِ) يعنى: او را عطا مينمايد مَنْ يَشٰاءُ بطبق آنچه ميداند از صلاح او براى بعثت و تحمّل او با رسالت را وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ يعنى: صاحب منّت بزرگيست بر خلق خودش به بر انگيختن محمّد...
«ذٰلِكَ» الفضل الّذى أعطاه محمدا صلّى اللّه عليه و آله و هو النّبوّة لكافّة خلق، الأوّلين و الآخرين إلى يوم القيامة هو «فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ» : يعطيه «مَنْ يَشٰاءُ» إعطاءه، و تقتضيه حكمته «وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ» على خلقه ببعثه
ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ ؛ رسالتى كه خداوند به محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله بر تمام مرد اوّلين و آخرين تا روز قيامت داد لطفى از سوى خدا بود يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ ؛ نبوّت لطفى است كه خداوند به اقتضاى حكمتش و به هر كس كه بخواهد مىدهد وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ ؛ خداوند با برانگيختن...
ذٰلِكَ اى بعث رسول من جنس البشر أو بعث مثل محمّد (ص) الّذى يزكّيهم ثمّ يعلّمهم الكتاب و الحكمة فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ من الأمم فيكون منّة منه تعالى على أمّة محمّد (ص)، أو ذلك الرّسالة و تذكير اسم الاشارة باعتبار الخبر كأنّه قال: ذلك الفضل الّذى هو الرّسالة و النّبوّة فضل اللّه...
قوله تعالى: ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ قال ابن عباس: يريد حيث ألحق العجم و أبناءهم بقريش، يعني إذا آمنوا ألحقوا في درجة الفضل بمن شاهد الرسول عليه السلام، و شاركوهم في ذلك، و قال مقاتل: ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ يعني الإسلام يُؤْتِيهِ مَنْ...
ذٰلِكَ الفضل الذي أعطاه محمدا و هو أن يكون نبى أبناء عصره، و نبى أبناء العصور الغوابر، هو فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ إعطاءه و تقتضيه حكمته
ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ مَثَلُ اَلَّذِينَ حُمِّلُوا اَلتَّوْرٰاةَ أي كلّفوا العمل بها ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهٰا و لم يعملوا بما فيها و لم يؤدّوا حقّها كَمَثَلِ اَلْحِمٰارِ يَحْمِلُ أَسْفٰاراً كتبا من العلم و الحكمة قال الفراء: هي الكتب...
ذٰلِكَ الذي امتاز به من بين سائر الافراد و هو أن يكون نبى أبناء عصره و نبى أبناء العصور الغوابر فَضْلُ اَللّٰهِ و إحسانه يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ تفضلا و عطية لا تأثير للاسباب فيه فكان الكرم منه صرفا لا تمازجه العلل و لا تكسبه الحيل وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ الذي يستحقر دونه نعم...
الإشارة إلى جميع المذكور من إرسال محمد صلى اللّه عليه و سلّم بالآيات و التزكية و تعليم الكتاب و الحكمة و الإنقاذ من الضلال و من إفاضة هذه الكمالات على الأميين الذين لم تكن لهم سابقة علم و لا كتاب، و من لحاق أمم آخرين في هذا الخبر فزال اختصاص اليهود بالكتاب و الشريعة، و هذا أجدع لأنفهم إذ حالوا أن...
ذٰلِكَ اين عموم بعث كه پيغمبر صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم بآن ممتاز گشته از اقران خود فَضْلُ اَللّٰهِ مزيت نعمت و افزونى كرم خداست يُؤْتِيهِ مىدهد آن را بر سبيل تفضل و عطيه مَنْ يَشٰاءُ هر كه را ميخواهد از بندگان بر مقتضاى حكمت و وفق مصلحت وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ و خداى خداوند...
قرآن كريم در آيات دوم تا چهارم سورهى جمعه به اهداف انگيزش پيامبر اسلام و رسالت او براى آيندگان و بخشش الهى در اين مورد اشاره مىكند و مىفرمايد: 2 4 هُوَ اَلَّذِي بَعَثَ فِي اَلْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيٰاتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ اَلْكِتٰابَ وَ اَلْحِكْمَةَ...
ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ «4» اين بعثت، (در اختيار مردم نيست بلكه) لطف و تفضّل الهى است كه به هركس كه بخواهد، (و لياقت داشته باشد) مىدهد و خداوند صاحب فضل بزرگ است نكتهها: در تفاسير شيعه و سنّى مىخوانيم: هنگامى كه اين آيه نازل شد، پيامبر...
«ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ» (4) [ اين فضل خداست،آن را به هركه بخواهد عطا مىكند و خدا داراى فضل بسيار است] 1)محمد بن يعقوب:از محمد بن يحيى،از احمد بن محمد بن عيسى،از على بن حكم،از مستورد نخعى،از كسى كه اين حديث را روايت كرده است،از امام...
ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ : ذلك الفضل الّذي امتاز به عن أقرانه فضله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ : تفضلا و عطيّة وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ (4): الّذي يستحقر دونه نعم الدّنيا و نعم الآخرة و في مجمع البيان : و روى محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، يرفعه، قال: جاء الفقراء إلى رسول اللّه صلّى...
ذٰلِكَ: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ و اللام للبعد و الكاف حرف خطاب اي ذلك الفضل الذي أعطيه محمدا فَضْلُ اَللّٰهِ: خبر مبتدأ محذوف تقديره هو فضل و الجملة الاسمية «هو فضل» في محل رفع خبر ذلك اللّه لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة و علامة الجر الكسرة يُؤْتِيهِ: الجملة...
ذٰلِكَ قال ابن كثير: يعني: ما أعطاه الله محمدا صلى الله عليه و سلم من النبوة العظيمة، و ما خص به أمته من بعثه عليه الصلاة و السلام إليهم، و قال النسفي: (أي: الفضل الذي أعطاه محمدا و هو أن يكون نبي أبناء عهده، و نبي أبناء العصور الغوابر) أقول: و العصور البواقي فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ...
ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ وَ اَللّٰهُ ذُو اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ مَثَلُ اَلَّذِينَ حُمِّلُوا اَلتَّوْرٰاةَ :علّموها، و كلّفوا العمل بها ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهٰا :لم يعملوا بها، و لم ينتفعوا بما فيها كَمَثَلِ اَلْحِمٰارِ يَحْمِلُ أَسْفٰاراً :كتبا من العلم، يتعب في حملها و لا ينتفع...