66962 / _1 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ : عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ حَمَّادٍ اَلطَّنَافِسِيِّ ، عَنِ اَلْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قَالَ لِي: «يَا كَلْبِيُّ ، كَمْ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مِنِ اِسْمٍ فِي اَلْقُرْآنِ ؟» فَقُلْتُ: اِسْمَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ. فَقَالَ: «يَا كَلْبِيُّ ، لَهُ عَشَرَةُ أَسْمَاءٍ وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ اَلرُّسُلُ وَ قَوْلُهُ: وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ أَحْمَدُ ، وَ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ كٰادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً ، وَ طه *`مٰا أَنْزَلْنٰا عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لِتَشْقىٰ ، وَ يس *`وَ اَلْقُرْآنِ اَلْحَكِيمِ*`إِنَّكَ لَمِنَ اَلْمُرْسَلِينَ*`عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، وَ ن وَ اَلْقَلَمِ وَ مٰا يَسْطُرُونَ*`مٰا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ، وَ يٰا أَيُّهَا اَلْمُدَّثِّرُ ، وَ يٰا أَيُّهَا اَلْمُزَّمِّلُ ، وَ قَوْلُهُ: فَاتَّقُوا اَللّٰهَ يٰا أُولِي اَلْأَلْبٰابِ اَلَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اَللّٰهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً ، قَالَ: «اَلذِّكْرُ: اِسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ نَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، فَاسْأَلْ يَا كَلْبِيُّ عَمَّا بَدَا لَكَ». قَالَ: نَسِيتُ وَ اَللَّهِ اَلْقُرْآنَ كُلَّهُ، فَمَا حَفِظْتُ مِنْهُ حَرْفاً أَسْأَلُهُ عَنْهُ.
58892 / _4 اَلطَّبْرِسِيُّ : رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: «إِنَّ لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) اِثْنَيْ عَشَرَ اِسْماً، خَمْسَةٌ مِنْهَا فِي اَلْقُرْآنِ : مُحَمَّدٌ ، وَ أَحْمَدُ ، وَ عَبْدُ اَللَّهِ ، وَ يَسَ ، وَ نُونٌ ».
1410690 / _1 علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: فَلَمّٰا زٰاغُوا أَزٰاغَ اَللّٰهُ قُلُوبَهُمْ أي شكك اللّه قلوبهم، ثم حكى قول عيسى بن مريم (عليه السلام) لبني إسرائيل إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ اَلتَّوْرٰاةِ وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمّٰا جٰاءَهُمْ بِالْبَيِّنٰاتِ قٰالُوا هٰذٰا سِحْرٌ مُبِينٌ . قَالَ: وَ سَأَلَ بَعْضُ اَلْيَهُودِ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، فَقَالَ: لِمَ سُمِّيتَ مُحَمَّداً وَ أَحْمَدَ وَ بَشِيراً وَ نَذِيراً ؟ فَقَالَ: «أَمَّا مُحَمَّدٌ فَإِنِّي فِي اَلْأَرْضِ مَحْمُودٌ، وَ أَمَّا أَحْمَدُ فَإِنِّي فِي اَلسَّمَاءِ أَحْمَدُ [مِنْهُ فِي اَلْأَرْضِ]، وَ أَمَّا اَلْبَشِيرُ فَأُبَشِّرُ مَنْ أَطَاعَ اَللَّهَ بِالْجَنَّةِ ، وَ أَمَّا اَلنَّذِيرُ فَأُنْذِرُ مَنْ عَصَى اَللَّهَ بِالنَّارِ ».
44,32,510691 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: «فَلَمَّا نَزَلَتِ اَلتَّوْرَاةُ عَلَى 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) [وَ كَانَ بَيْنَ 29يُوسُفَ وَ 32مُوسَى مِنَ اَلْأَنْبِيَاءِ عَشْرَةٌ ، وَ كَانَ وَصِيُّ 32مُوسَى 34يُوشَعَ بْنَ نُونٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، وَ هُوَ فَتَاهُ اَلَّذِي ذَكَرَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ ، فَلَمْ تَزَلِ اَلْأَنْبِيَاءُ تُبَشِّرُ بِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) حَتَّى بَعَثَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى 44اَلْمَسِيحَ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ فَبَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ] وَ كَانَ ذَلِكَ قَوْلَهُ تَعَالَى: يَجِدُونَهُ يَعْنِي اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصَارَى مَكْتُوباً يَعْنِي صِفَةَ مُحَمَّدٍ وَ اِسْمَهُ عِنْدَهُمْ فِي اَلتَّوْرٰاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهٰاهُمْ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُخْبِرُ عَنْ 44عِيسَى : وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ أَحْمَدُ وَ بَشَّرَ 32مُوسَى وَ 44عِيسَى بِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) كَمَا بَشَّرَ اَلْأَنْبِيَاءُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ حَتَّى بَلَغَتْ مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ».
14 و أخرج ابن مردويه عن أبى موسى قال أمرنا النبي صلى الله عليه و سلم أن ننطلق مع جعفر بن أبى طالب إلى أرض النجاشي قال ما منعك أن تسجد لي قلت لا نسجد الا الله قال و ما ذاك قلت ان الله بعث فينا رسوله و هو الرسول الذي بشر به عيسى بن مريم بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ أَحْمَدُ فأمرنا أن نعبد الله و لا نشرك به شيا
14 و أخرج مالك و البخاري و مسلم و الدارمي و الترمذي و النسائي عن جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان لي خمسة أسماء أنا محمد و أنا احمد و أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي و أنا الماحي الذي يمحو الله بى الكفر و انا العاقب و العاقب الذي ليس بعده نبى
14 و أخرج الطيالسي و ابن مردويه عن جبير بن مطعم سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول انا محمد و انا احمد و الحاشر و نبى التوبة و نبى الملحمة
14 و أخرج ابن مردويه عن ابى بن كعب ان النبي صلى الله عليه و سلم قال أعطيت ما لم يعط احد من أنبياء الله قلنا يا رسول الله ما هو قال نصرت بالرعب و أعطيت مفاتيح الأرض و سميت احمد و جعل لي تراب الأرض طهورا و جعلت أمتي خير الأمم
1) سعد بن عبد اللّه از ابراهيم بن هاشم،از عثمان بن عيسى،از حمّاد طنافسى، از كلبى روايت مىكند كه امام جعفر صادق عليه السّلام به من گفتند:اى كلبى! محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم چند اسم در قرآن دارد؟گفتم:دو يا سه اسم. ايشان فرمودند:اى كلبى!پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ده اسم دارد: «وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ اَلرُّسُلُ» 1[و محمد جز فرستادهاى كه پيش از او (هم)پيامبرانى(آمده و)گذشتند نيست] «وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ أَحْمَدُ»...
4)طبرسى از محمد بن مسلم نقل كرده است كه امام محمد باقر عليه السلام فرمود:رسول خدا صلى اللّه عليه و آله دوازده نام دارد كه پنجتاى اين نامها؛يعنى: محمد،احمد،عبد اللّه،ياسين و نور در قرآن آمده است.1
1)على بن ابراهيم:درباره كلام خداوند تعالى: «فَلَمّٰا زٰاغُوا أَزٰاغَ اَللّٰهُ قُلُوبَهُمْ» گفت،يعنى خداوند در قلوبشان شك و ترديد ايجاد كرد.سپس سخن عيسى بن مريم عليه السّلام به بنى اسرائيل را بيان كرد: أَنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ فَلَمّٰا زٰاغُوا أَزٰاغَ اَللّٰهُ قُلُوبَهُمْ وَ اَللّٰهُ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلْفٰاسِقِينَ* وَ إِذْ قٰالَ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ اَلتَّوْرٰاةِ وَ مُبَشِّراً...
2)محمد بن يعقوب:از على بن ابراهيم،از پدرش،از حسن بن محبوب،از محمد بن فضيل،از ابو حمزه،از امام باقر عليه السّلام روايت كرد كهدر حديثى طولانىفرمود:زمانى كه تورات بر موسى عليه السّلام نازل شد،بشارت به محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم داده شد.ميان يوسف و موسى عليه السّلام ده پيامبر بود و جانشين موسى عليه السّلام،يوشع بن نون عليه السّلام بود.او همان جوانمردى است كه خداوند نام او را در كتابش برده است.انبيا همواره به محمد كه سلام و درود خدا بر او باد،بشارت مىدادند تا اين كه خداوند مسيح عيسى بن مريم...
فرمود:بعضى از يهوديان از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله پرسيدند:چرا به نام احمد و محمد و بشير و نذير ناميده شدى؟ فرمود:اما محمد ناميده شدم، بدين جهت كه من در زمين محمود هستم.و اما أحمد ناميده شدم بدين جهت كه من در آسمان احمد و ستودهتر از ستودگيم در زمين مىباشم.و اما بشير خوانده شدم به خاطر اينكه هركس مرا اطاعت كند او را به بهشت بشارت مىدهم.و نذير خوانده شدم چون هر كسى را كه نافرمانى خدا را بكند او را با آتش جهنم انذارش مىكنم.1
5 و في الكافي عن الباقر عليه السلام: لما نزلت التوريٰة على موسى بشر بمحمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم قال: فلم تزل الأنبياء تبشر به حتّى بعث اللّٰه المسيح عيسى بن مريم فبشر بمحمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم و ذلك قوله يَجِدُونَهُ يعني اليهود و النصارى مَكْتُوباً يعني صفة محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم عِنْدَهُمْ يعني في التوراة و الإِنجيل و هو قول اللّٰه عزّ و جلّ يخبر عن عيسى عليه السلام وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ أَحْمَدُ .
14 في العلل عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله: انّه قال في جواب نفر من اليهود حين سألوه لأيّ شيء سمّيت محمّداً و أحمد و أبا القاسم و بشيراً وَ نَذِيراً `وَ دٰاعِياً امّا الدّاعي فانّي أدعو الناس إلى دين ربّي عزّ و جلّ و امّا النذير فانّي أنذر بالنّار من عصاني و امّا البشير فانّي أبشر بالجنّة من أطاعني.
5 و في الخصال عن الباقر عليه السلام قال: إنّ لرسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله عشرة أسماء خمسة في القرآن و خمسة ليست في القرآن فأمّا التي في القرآن فمحمد و احمد و عبد اللّٰه و يٰس و ن.
44,13,16 في العوالي : في الحديث: انّ اللّٰه تعالى لمّا بشّر 44عيسى عليه السلام بظهور نبيّنا صلّى اللّٰه عليه و آله قال له في صفته و استوص بصاحب الجمل الأحمر و الوجه الأقمر نكّاح النساء.
6 و في الكافي عن الصادق عليه السلام: لمّا ان بعث اللّٰه المسيح عليه السلام قال إنّه سوف يأتي من بعدي نبيّ اسمه أحمد صلّى اللّٰه عليه و آله من ولد إسماعيل يجيء بتصديقي و تصديقكم و عذري و عذركم.
5 و عن الباقر عليه السلام: لم تزل الأنبياء تبشّر بمحمّد صلّى اللّٰه عليه و آله حتّى بعث اللّٰه المسيح عيسى بن مريم عليه السلام فبشّر بمحمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و ذلك قول اللّٰه تعالى يَجِدُونَهُ يعني اليهود و النصارى يعني صفة محمّد و اسمه عِنْدَهُمْ يعني فِي اَلتَّوْرٰاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهٰاهُمْ عَنِ اَلْمُنْكَرِ و هو قول اللّٰه عزّ و جلّ يخبر عن عيسى عليه السلام وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ أَحْمَدُ .
5 و في الفقيه عنه عليه السلام: انّ اسم النبيّ في صحف إبراهيم على نبيّنا و آله و عليه السلام الماحي و في توراة موسى الحادّ و في إنجيل عيسى عليه السلام أحمد و في الفرقان محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله.
14 و القمّيّ: سأل بعض اليهود رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله لم سمّيت أحمد صلّى اللّٰه عليه و آله قال لأنّي في السماء احمد منّي في الأرض.
6 و في الإكمال عن الصادق عليه السلام قال: كان بين 44عيسى و محمّد عليه و آله و عليه السلام خمس مائة عام منها مائتان و خمسون عاماً ليس فيها نبيّ و لا عالم ظاهر كانوا مستمسكين بدين 44عيسى عليه السلام ثمّ قال: و لا تكون الأرض الاّ و فيها عالم.
5 و في الخصال عنه عليه السلام قال: انّ لرسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله عشرة اسماء خمسة في القرآن و خمسة ليست في القرآن فمحمد و احمد و عبد اللّه و يس و ن صلّى اللّٰه عليه و آله.
قَالَ: وَ سَأَلَ بَعْضُ اَلْيَهُودِ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِمَ سُمِّيتَ مُحَمَّداً وَ أَحْمَدَ وَ بَشِيراً وَ نَذِيراً قَالَ: أَمَّا مُحَمَّدٌ فَإِنِّي فِي اَلْأَرْضِ مَحْمُودٌ وَ أَمَّا أَحْمَدُ فَإِنِّي فِي اَلسَّمَاءِ أَحْمَدُ مِنْهُ، وَ أَمَّا اَلْبَشِيرُ فَأُبَشِّرُ مَنْ أَطَاعَ اَللَّهَ بِالْجَنَّةِ وَ أَمَّا اَلنَّذِيرُ فَأُنْذِرُ مَنْ عَصَى اَللَّهَ بِالنَّارِ .
44,24,14 و في الخصال ، عن أبي أمامة . قال: قلت: يا رسول اللّه ! ما كان بدء أمرك؟ قال: دعوة 24إبراهيم ، و بشرى 44عيسى ، و رأت أمّي أنّه خرج منها شيء، أضاءت منه قصور الشّام]
5 و في روضة الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إنّ اللّه تبارك و تعالى عهد إلى آدم. إلى أن قال: فلمّا أنزلت لتّوراة على موسى عليه السّلام، بشّر بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله. قال: فلم تزل الأنبياء تبشّر به، حتّى بعث اللّه المسيح عيسى بن مريم فبشّر بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله. و ذلك قوله تعالى: «يجدونه»، يعني: اليهود و النّصاري. «مكتوبا»، يعني: صفة محمّد صلّى اللّه عليه و آله. «عندهم»، يعني: في التّوراة و الإنجيل . و هو قول اللّه عزّ و جلّ يخبر عن عيسى: «و مبشّرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد» . و بشّر موسى و عيسى بمحمّد، كما بشّر الأنبياء صلوات اللّه عليهم بعضهم ببعض.
14,2 و في كتاب علل الشّرائع بإسناده إلى الحسن بن عبد اللّٰه ، عن آبائه ، عن جدّه الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم فسأله أعلمهم فيما سأله فقال: لأيّ شيء سمّيت محمّدا و أحمد و أبا القاسم و بشيرا و نذيرا و داعيا ؟ فقال النّبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم أمّا الدّاعي ، فإنّي أدعو النّاس إلى دين ربّي عزّ و جلّ. و أمّا النّذير ، فإنّي أنذر بالنّار من عصاني. و أمّا البشير ، فإنّي أبشّر بالجنّة من أطاعني. و الحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة .
5 و في كتاب الخصال ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إنّ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عشر أسماء. خمسة منها في القرآن. و خمسة ليست في القرآن. فأمّا الّتي في القرآن؛ فمحمّد، و أحمد، و عبد اللّه، و يس، و ن.
5 و في مجمع البيان : و روى محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إنّ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اثنى عشر اسما. خمسة منها في القرآن: محمّد، و احمد، و عبد اللّه، و يس، و ن.
14,2 و في كتاب علل الشّرائع ، بإسناده إلى الحسن بن عبد اللّٰه: عن آبائه، عن جدّه، الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله فسأله أعلمهم فيما سأله، فقال: لأيّ شيء سمّيت محمّدا، و أحمد، و أبا القاسم، و بشيرا و نذيرا و داعيا؟ فقال صلّى اللّٰه عليه و آله: أمّا محمّد، فإنّي محمود في الأرض. و أمّا أحمد، فإنّي محمود في السّماء. (الحديث)