قوله تعالى: « وَ إِذْ قٰالَ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ اَلتَّوْرٰاةِ وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ أَحْمَدُ » تقدم في صدر الكلام أن هذه الآية و التي قبلها و الآيات الثلاث بعدها مسوقة...
در آيه بعد به مساله رسالت حضرت عيسى ع و كارشكنى و تكذيب بنى اسرائيل در مقابل او اشاره كرده، مىافزايد: و به ياد آوريد هنگامى را كه عيسى بن مريم گفت: اى بنى اسرائيل! من فرستاده خدا به سوى شما هستم، اين در حالى است كه تصديق كننده كتابى كه قبل از من فرستاده شده (تورات)، مىباشم ( وَ إِذْ قٰالَ عِيسَى...
و تشير الآية اللاحقة إلى مسألة تكذيب بني إسرائيل لرسالة عيسى عليه السّلام و مخالفتهم له، حيث يضيف تعالى: وَ إِذْ قٰالَ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ اَلتَّوْرٰاةِ وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي...
قوله تعالى: أربع آيات قرأ ابن كثير و حمزة و الكسائي و حفص عن عاصم و خلف «مُتِمُّ نُورِهِ» مضافاً و قرأ الباقون «متم نوره» منصوباً و القراءتان متقاربتان إلا أن اسم الفاعل إذا كان لما مضى لا يعمل، و لا يجوز إلا الاضافة، و إذا كان للحال و الاستقبال جاز فيه التنوين و الاضافة يقول اللّٰه تعالى لنبيه...
أربع آيات قرأ ابن كثير و حمزة و الكسائي و حفص عن عاصم و خلف «مُتِمُّ نُورِهِ» مضافاً و قرأ الباقون «متم نوره» منصوباً و القراءتان متقاربتان إلا أن اسم الفاعل إذا كان لما مضى لا يعمل، و لا يجوز إلا الاضافة، و إذا كان للحال و الاستقبال جاز فيه التنوين و الاضافة يقول اللّٰه تعالى لنبيه صَلى اللّٰهُ...
القراءة فتح أهل البصرة و الحجاز و أبو بكر الياء من قوله من بعدي اسمه أحمد و لم يفتحه الباقون و قرأ ابن كثير و أهل الكوفة غير أبي بكر «مُتِمُّ نُورِهِ» مضافا و الباقون متم نوره بالنصب و التنوين الحجة الإضافة ينوي بها الانفصال كما في قوله إِنّٰا مُرْسِلُوا اَلنّٰاقَةِ و ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ و النصب...
ثم عطف سبحانه بقصة عيسى (عليه السّلام) على قصة موسى فقال «وَ إِذْ قٰالَ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ » أي و اذكر إذ قال عيسى بن مريم لقومه الذين بعث إليهم «يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ اَلتَّوْرٰاةِ » المنزلة على موسى «وَ مُبَشِّراً...
ترجمۀ آيات: 6 و نيز چون عيسى «عليه السلام» فرزند مريم «عليها سلام» گفت اى فرزندان يعقوب براستى من فرستاده خدا بسوى شمايم در حالى كه تورات را كه پيش من است باور دارندهام و بفرستادهاى كه از پس زمان من ميآيد كه نام او (حضرت) احمد (ص) است مژده دهندهام، پس آن هنگام كه احمد (ص) با معجزههاى هويدا بيامد...
سپس خداوند سبحان عطف فرمود قصّه عيسى عليه السلام را بر قصّه موسى عليه السلام و فرمود: (وَ إِذْ قٰالَ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ) يعنى ياد كن زمانى كه عيسى بن مريم بقومش كه مبعوث بايشان شده بود گفت: (يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ...
«مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيَّ» أي : أرسلت إليكم فى حال تصديقى لما تقدّمنى عن التوراة، و فى حال تبشيرى «بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي» ، و قرئ بسكون الياء و فتحها، و سيبويه و الخليل يختاران الفتح و عن كعب أنّ الحواريّين قالوا لعيسى يا روح اللّه هل بعدنا من أمة؟ قال: نعم أمّة أحمد صلّى اللّه...
مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ اَلتَّوْرٰاةِ ؛ يعنى به سوى شما فرستاده شدهام در حالى كه تورات پيش از خودم را تصديق دارم و در حالى كه مژده مىدهم به پيامبرى كه پس از من مىآيد «من بعدى» به سكون و فتح «ى» قرائت شده و سيبويه و خليل قرائت «فتح» را برگزيدهاند از كعب روايت شده كه حواريان به عيسى...
امّا حديث عيسى عليه السّلم بدين آيت كه خداى عزّ و جلّ گفت: يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً الى الآية و عيسى عليه السّلم از هجرت باز آمد و خلقان را آيتها بنمود، و مرده را زنده گردانيد، و از گل صورت مرغى بكرد و بدان مرغ اندر دميد و زنده گشت بفرمان خداى عزّ و جلّ،...
و أخرج ابن مردويه عن أبى موسى قال أمرنا النبي صلى الله عليه و سلم أن ننطلق مع جعفر بن أبى طالب إلى أرض النجاشي قال ما منعك أن تسجد لي قلت لا نسجد الا الله قال و ما ذاك قلت ان الله بعث فينا رسوله و هو الرسول الذي بشر به عيسى بن مريم بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ أَحْمَدُ فأمرنا أن نعبد الله...
قوله: إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ أي اذكروا أني رسول اللّٰه أرسلت إليكم بالوصف الذي وصفت به في التوراة و مصداقا بالتوراة و بكتب اللّٰه و بأنبيائه جميعا ممن تقدم و تأخر وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يصدق بالتوراة على مثل تصديقي، فكأنه قيل له: ما اسمه؟ فقال: اسمه احمد قلوله: يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ...
قيل: إنما قال: يا بنى إسرائيل، و لم يقل: يا قوم كما قال موسى، لأنه لا نسب له فيهم فيكونوا قومه و المعنى: أرسلت إليكم في حال تصديقى ما تقدمني مِنَ اَلتَّوْرٰاةِ و في حال تبشيرى بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي يعنى: أن دينى التصديق بكتب اللّه و أنبيائه جميعا ممن تقدم و تأخر و قرئ: من بعدي، بسكون الياء...
وَ إِذْ قٰالَ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ اما معطوف على إذ الاولى معمول لعاملها و اما معمول لمضمر معطوف على عاملها و ابن هنا و في عزيز ابن اللّه بإثبات الالف خطا لندرة وقوعه بين رب و عبد و ذكر و أنثى يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ اى فرزندان يعقوب ناداهم بذلك استمالة لقلوبهم الى تصديقه في قوله إِنِّي رَسُولُ...
عطف على جملة وَ إِذْ قٰالَ مُوسىٰ لِقَوْمِهِ [الصف: 5] فعلى الوجه الأول في موقع التي قبلها فموقع هذه مساو له و أما على الوجه الثاني في الآية السابقة فإن هذه مسوقة مساق التتميم لقصة موسى بذكر مثال آخر لقوم حادوا عن طاعة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم إليهم من غير إفادة تحذير للمخاطبين من المسلمين،...
وَ إِذْ قٰالَ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ و ياد كن اين را نيز كه گفت عيسى پسر مريم مر امت خود را يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ اى فرزندان يعقوب إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ بدرستى كه من فرستادۀ خدايم بسوى شما بحجت و برهان ذكريا بنى اسرائيل بدون يا قوم هم چنان كه در قوم موسى عليه السّلام واقع شده بجهت...
وَ اذكر إِذْ قٰالَ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ لم يقل يا قوم لأنه لم يكن له فيهم قرابة إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيَّ قبلي مِنَ اَلتَّوْرٰاةِ وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ أَحْمَدُ قال تعالى فَلَمّٰا جٰاءَهُمْ جاء أحمد...
قرآن كريم در آيهى ششم سورهى صف به سرگذشت عيسى عليه السلام و مژدهى آمدن پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله و برخورد بنى اسرائيل با او اشاره مىكند و مىفرمايد: 6 وَ إِذْ قٰالَ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ...
10 في مجمع البيان: وَ إِذْ قٰالَ مُوسىٰ لِقَوْمِهِ يٰا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَ قَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ روى في قصة قارون أنه دس إليه امرأة و زعم أنه زنى بها و رموه بقتل هارون 11 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ: قَوْلُهُ زٰاغُوا أَزٰاغَ اَللّٰهُ قُلُوبَهُمْ...
وَ إِذْ قٰالَ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ قيل : و لعلّه لم يقل: يا قوم كما قال موسى لأنّه لا نسب له فيهم إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ اَلتَّوْرٰاةِ وَ مُبَشِّراً : في حال تصديقي لما تقدّمني من التّوراة، و تبشيري برسول يأتي [من بعدي] و...