سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمۡ أَوۡلِيَآءَ تُلۡقُونَ إِلَيۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَقَدۡ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُم مِّنَ ٱلۡحَقِّ يُخۡرِجُونَ ٱلرَّسُولَ وَإِيَّاكُمۡۙ أَن تُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ رَبِّكُمۡ إِن كُنتُمۡ خَرَجۡتُمۡ جِهَٰدࣰا فِي سَبِيلِي وَٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِيۚ تُسِرُّونَ إِلَيۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَأَنَا۠ أَعۡلَمُ بِمَآ أَخۡفَيۡتُمۡ وَمَآ أَعۡلَنتُمۡۚ وَمَن يَفۡعَلۡهُ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ1
إِن يَثۡقَفُوكُمۡ يَكُونُواْ لَكُمۡ أَعۡدَآءࣰ وَيَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ وَأَلۡسِنَتَهُم بِٱلسُّوٓءِ وَوَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ2
لَن تَنفَعَكُمۡ أَرۡحَامُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُمۡۚ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَفۡصِلُ بَيۡنَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ3
قَدۡ كَانَتۡ لَكُمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ فِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ إِذۡ قَالُواْ لِقَوۡمِهِمۡ إِنَّا بُرَءَـٰٓؤُاْ مِنكُمۡ وَمِمَّا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرۡنَا بِكُمۡ وَبَدَا بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةُ وَٱلۡبَغۡضَآءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥٓ إِلَّا قَوۡلَ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَكَ وَمَآ أَمۡلِكُ لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءࣲۖ رَّبَّنَا عَلَيۡكَ تَوَكَّلۡنَا وَإِلَيۡكَ أَنَبۡنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ4
رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةࣰ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ وَٱغۡفِرۡ لَنَا رَبَّنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ5
لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِيهِمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ6
عَسَى ٱللَّهُ أَن يَجۡعَلَ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ عَادَيۡتُم مِّنۡهُم مَّوَدَّةࣰۚ وَٱللَّهُ قَدِيرࣱۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ7
لَّا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوٓاْ إِلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ8
إِنَّمَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ9
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتࣲ فَٱمۡتَحِنُوهُنَّۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِيمَٰنِهِنَّۖ فَإِنۡ عَلِمۡتُمُوهُنَّ مُؤۡمِنَٰتࣲ فَلَا تَرۡجِعُوهُنَّ إِلَى ٱلۡكُفَّارِۖ لَا هُنَّ حِلࣱّ لَّهُمۡ وَلَا هُمۡ يَحِلُّونَ لَهُنَّۖ وَءَاتُوهُم مَّآ أَنفَقُواْۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّۚ وَلَا تُمۡسِكُواْ بِعِصَمِ ٱلۡكَوَافِرِ وَسۡـَٔلُواْ مَآ أَنفَقۡتُمۡ وَلۡيَسۡـَٔلُواْ مَآ أَنفَقُواْۚ ذَٰلِكُمۡ حُكۡمُ ٱللَّهِ يَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡۖ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ10
وَإِن فَاتَكُمۡ شَيۡءࣱ مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُمۡ إِلَى ٱلۡكُفَّارِ فَعَاقَبۡتُمۡ فَـَٔاتُواْ ٱلَّذِينَ ذَهَبَتۡ أَزۡوَٰجُهُم مِّثۡلَ مَآ أَنفَقُواْۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ أَنتُم بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ11
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ يُبَايِعۡنَكَ عَلَىٰٓ أَن لَّا يُشۡرِكۡنَ بِٱللَّهِ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَسۡرِقۡنَ وَلَا يَزۡنِينَ وَلَا يَقۡتُلۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ وَلَا يَأۡتِينَ بِبُهۡتَٰنࣲ يَفۡتَرِينَهُۥ بَيۡنَ أَيۡدِيهِنَّ وَأَرۡجُلِهِنَّ وَلَا يَعۡصِينَكَ فِي مَعۡرُوفࣲۙ فَبَايِعۡهُنَّ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُنَّ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ12
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ قَدۡ يَئِسُواْ مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِ كَمَا يَئِسَ ٱلۡكُفَّارُ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡقُبُورِ13
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور6
قرن
قرن دهم6
مذهب
سني6
نوع حدیث
تفسیری6
6 مورد یافت شد
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1,14 و أخرج ابن مردويه من طريق ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن حاطب بن أبى بلتعة و حاطب رجل من أهل اليمن كان حليفا للزبير بن العوام من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قد شهد بدرا و كان بنوه و اخوته بمكة فكتب حاطب و هو مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمدينة إلى كفار قريش بكتاب ينتصح لهم فيه فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا و الزبير فقال لهما انطلقا حتى تدركا امرأة معها كتاب فخذا الكتاب فأتياني به فانطلقا حتى أدركا المرأة بحليفة بنى أحمد و هي من المدينة على قريب من اثنى عشر ميلا فقالا لها أعطينا الكتاب الذي معك قالت ليس معى كتاب قالا كذبت قد حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ان معك كتابا و الله لتعطين الكتاب الذي معك أو لا نترك عليك ثوبا الا التمسنا فيه قالت أو لستم بناس مسلمين قالا بلى و لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد حدثنا ان معك كتابا حتى إذ ظنت انهما ملتمسان كل ثوب معها حلت عقاصها فأخرجت لهما الكتاب من بين قرون رأسها كانت قد اعتقصت عليه فأتيا رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا هو كتاب من حاطب بن أبى بلتعة إلى أهل مكة فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم حاطبا قال أنت كتبت هذا الكتاب قال نعم قال فما حملك على أن تكتب به قال حاطب أما و الله ما ارتبت منذ أسلمت في الله عز و جل و لكني كنت امرأ غريبا فيكم أيها الحي من قريش و كان لي بنون و اخوة بمكة فكتبت إلى كفار قريش بهذا الكتاب لكي أدفع عنهم فقال عمر ائذن لي يا رسول الله أضرب عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم دعه فانه قد شهد بدرا و انك لا تدرى لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فانى غافر لكم ما عملتم فانزل الله في ذلك يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ‌ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ‌ حتى بلغ لَقَدْ كٰانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كٰانَ يَرْجُوا اَللّٰهَ وَ اَلْيَوْمَ اَلْآخِرَ و أخرجه عبد الرزاق و عبد بن حميد عن عروة مرسلا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1,14 و أخرج ابن مردويه عن أنس رضى الله عنه قال أمن رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس يوم الفتح الا أربعة عبد الله بن خطل و مقيس بن صبابة و عبد الله بن سعد بن أبى سرح وام سارة فذكر الحديث قال و أما ام سارة فإنها كانت مولاة لقريش فاتت رسول الله صلى الله عليه و سلم فشكت اليه الحاجة فأعطاها شيا ثم أتاها رجل فبعث معها بكتاب إلى أهل مكة يتقرب بذلك إليهم لحفظ عياله و كان له بها عيال فأخبر جبريل النبي صلى الله عليه و سلم بذلك فبعث في أثرها عمر بن الخطاب و على بن أبى طالب رضى الله عنهما فلقياها في الطريق ففتشاها فلم يقدرا على شي معها فأقبلا راجعين ثم قال أحدهما لصاحبه و الله ما كذبنا و لا كذبنا ارجع بنا اليها فرجعا اليها فسلا سيفهما فقالا و الله لنذيقنك الموت أو لتدفعن إلينا الكتاب فأنكرت ثم قالت أدفعه إليكما على أن لا ترد انى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقبلا ذلك منها فحلت عقاص أرسها فأخرجت الكتاب من قرن من قرونها فدفعته إليهما فرجعا به إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فدفعاه اليه فدعا الرجل فقال ما هذا الكتاب فقال أخبرك يا رسول الله انه ليس من رجل ممن معك الا و له بمكة من يحفظ عياله فكتبت بهذا الكتاب ليكونوا لي في عيالي فانزل الله يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ‌ الآية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج عبد بن حميد عن الحسن قال كتب حاطب بن أبى بلتعة إلى المشركين كتابا يذكر فيه مسير النبي صلى الله عليه و سلم فبعث به مع امرأة فبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم في طلبها فأخذ الكتاب منها فجئ به إلى النبي صلى الله عليه و سلم فدعا حاطبا فقال أنت كتبت هذا الكتاب قال نعم يا رسول الله أما و الله انى لمؤمن بالله و برسوله و ما كفرت منذ أسلمت و لا شككت منذ استيقنت و لكني كنت أمرأ لا نسب لي في القوم انما كنت حليفهم و في أيديهم من أهلي ما قد علمت فكتبت إليهم بشيء قد علمت أن لن يغنى عنهم من الله شيأ أراده أن أدرأ به عن أهلي و ما لي فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله خل عنى و عن عدو الله هذا المنافق فاضرب عنقه فنظر اليه رسول الله صلى الله عليه و سلم نظرا عرف عمر انه قد غضب ثم قال ويحك يا عمر بن الخطاب و ما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل موطن من مواطن الخير فقال للملائكة اشهدوا انى قد غفرت لاعبدى هؤلاء فليعملوا ما شأوا قال عمر الله و رسوله أعلم قال انهم أهل بدر فاجتنب أهل بدر انهم أهل بدر فاجتنب أهل بدر انهم أهل بدر فاجتنب أهل بدر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أحمد و عبد بن حميد عن جابر ان حاطب بن أبى بلتعة كتب إلى أهل مكة يذكر أن النبي صلى الله عليه و سلم أراد غزوهم فدل النبي صلى الله عليه و سلم على المرأة التي معها الكتاب فأرسل اليها فأخذ كتابها من رأسها فقال يا حاطب أ فعلت قال نعم أما انى لم أفعل غشا لرسول الله صلى الله عليه و سلم و لا نفاقا قد علمت ان الله مظهر رسوله و متم له غير انى كنت غريبا بين ظهرانيهم و كانت و الدنى معهم فأردت ان أخدمها عندهم فقال له عمر الا أضرب رأس هذا قال أ تقتل رجلا من أهل بدر و ما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر و قال اعملوا ما شئتم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و اخرج عبد بن حميد و مسلم و الترمذي و النسائي عن جابر ان عبدا لحاطب بن ابى بلتعة جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ليشتكى حاطبا فقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كذبت لا يدخلها فانه قد شهد بدرا و الحديبية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن مردويه عن سعيد بن جبير قال اسم الذي أنزلت فيه يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ‌ حاطب ابن ابى بلتعة