10 _2 (تُحَفُ اَلْعُقُولِ): رُوِيَ عَنِ اَلْإِمَامِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْهَادِي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي حَدِيثٍ قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ لَمْ يَخْلُقِ اَلْخَلْقَ عَبَثاً، وَ لاَ أَهْمَلَهُمْ سُدًى، وَ لاَ أَظْهَرَ حِكْمَتَهُ لَعِباً، وَ بِذَلِكَ أَخْبَرَ فِي قَوْلِهِ: أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّمٰا خَلَقْنٰاكُمْ عَبَثاً . فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: فَلَمْ يَعْلَمِ اَللَّهُ مَا يَكُونُ مِنَ اَلْعِبَادِ حَتَّى اِخْتَبَرَهُمْ؟ قُلْنَا: بَلَى، قَدْ عَلِمَ مَا يَكُونُ مِنْهُمْ قَبْلَ كَوْنِهِ، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّمَا اِخْتَبَرَهُمْ لِيُعَلِّمَهُمُ عَدْلَهُ وَ لاَ يُعَذِّبَهُمْ إِلاَّ بِحُجَّةٍ بَعْدَ اَلْفِعْلِ، وَ قَدْ أَخْبَرَ بِقَوْلِهِ: وَ لَوْ أَنّٰا أَهْلَكْنٰاهُمْ بِعَذٰابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقٰالُوا رَبَّنٰا لَوْ لاٰ أَرْسَلْتَ إِلَيْنٰا رَسُولاً ، وَ قَوْلُهُ: وَ مٰا كُنّٰا مُعَذِّبِينَ حَتّٰى نَبْعَثَ رَسُولاً ، وَ قَوْلُهُ: رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ فَالاِخْتِبَارُ مِنَ اَللَّهِ بِالاِسْتِطَاعَةِ اَلَّتِي مَلَّكَهَا عَبْدَهُ، وَ هُوَ اَلْقَوْلُ بَيْنَ اَلْجَبْرِ وَ اَلتَّفْوِيضِ، وَ بِهَذَا نَطَقَ اَلْقُرْآنُ وَ جَرَتِ اَلْأَخْبَارُ عَنِ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ اَلرَّسُولِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».
173443 / _1 علي بن إبراهيم قال: قوله تعالى: وَ لَوْ تَرىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى اَلنّٰارِ فَقٰالُوا يٰا لَيْتَنٰا نُرَدُّ وَ لاٰ نُكَذِّبَ بِآيٰاتِ رَبِّنٰا وَ نَكُونَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ نزلت في بني أميّة. ثم قال: بَلْ بَدٰا لَهُمْ مٰا كٰانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ قال: من عداوة أمير المؤمنين (عليه السلام) وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ .
1,63444 / _2 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ: قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي خُطْبَتِهِ: «فَلَمَّا وَقَفُوا عَلَيْهَا فَقٰالُوا يٰا لَيْتَنٰا نُرَدُّ وَ لاٰ نُكَذِّبَ بِآيٰاتِ رَبِّنٰا وَ نَكُونَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ*`بَلْ بَدٰا لَهُمْ مٰا كٰانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ ».
63445 / _3 عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْهُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ قَالَ لِمَاءٍ: كُنْ عَذْباً فُرَاتاً أَخْلُقْ مِنْكَ جَنَّتِي وَ أَهْلَ طَاعَتِي، وَ قَالَ لِمَاءٍ: كُنْ مِلْحاً أُجَاجاً أَخْلُقْ مِنْكَ نَارِي وَ أَهْلَ مَعْصِيَتِي، فَأَجْرَى اَلْمَاءَيْنِ عَلَى اَلطِّينِ، ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً بِهَذِهِ وَ هِيَ يَمِينٌ، فَخَلَقَهُمْ خَلْقاً كَالذَّرِّ، ثُمَّ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ عَلَيْكُمْ طَاعَتِي؟ قَالُوا: بَلَى. فَقَالَ لِلنَّارِ : كُونِي نَاراً . فَإِذَا نَارٌ تَأَجَّجُ، وَ قَالَ لَهُمْ: قَعُوا فِيهَا. فَمِنْهُمْ مَنْ أَسْرَعَ، وَ مِنْهُمْ مَنْ أَبْطَأَ فِي اَلسَّعْيِ، وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَبْرَحْ مَجْلِسَهُ، فَلَمَّا وَجَدُوا حَرَّهَا رَجَعُوا، فَلَمْ يَدْخُلْهَا مِنْهُمْ أَحَدٌ. ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً بِهَذِهِ، فَخَلَقَهُمْ خَلْقاً مِثْلَ اَلذَّرِّ، مِثْلَ أُولَئِكَ، ثُمَّ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِثْلَ مَا أَشْهَدَ اَلْآخَرِينَ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: قَعُوا فِي هَذِهِ اَلنَّارِ . فَمِنْهُمْ مَنْ أَبْطَأَ، وَ مِنْهُمْ مَنْ أَسْرَعَ، وَ مِنْهُمْ مَنْ مَرَّ بِطَرْفَةِ عَيْنٍ، فَوَقَعُوا فِيهَا كُلُّهُمْ، فَقَالَ: اُخْرُجُوا مِنْهَا سَالِمِينَ. فَخَرَجُوا لَمْ يُصِبْهُمْ شَيْءٌ. وَ قَالَ اَلْآخَرُونَ: يَا رَبَّنَا، أَقِلْنَا نَفْعَلْ كَمَا فَعَلُوا. قَالَ: قَدْ أَقَلْتُكُمْ. فَمِنْهُمْ مَنْ أَسْرَعَ فِي اَلسَّعْيِ، وَ مِنْهُمْ مَنْ أَبْطَأَ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَبْرَحْ مَجْلِسَهُ، مِثْلَ مَا صَنَعُوا فِي اَلْمَرَّةِ اَلْأُولَى. فَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ ».
63446 / _4 عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: « وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ إِنَّهُمْ مَلْعُونُونَ فِي اَلْأَصْلِ».
13447 / _5 وَ رُوِيَ بِحَذْفِ اَلْإِسْنَادِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ (رَحِمَهُ اَللَّهُ)، قَالَ: رَأَيْتُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ هُوَ خَارِجٌ مِنَ اَلْكُوفَةِ ، فَتَبِعْتُهُ مِنْ وَرَائِهِ حَتَّى إِذَا صَارَ إِلَى جَبَّانَةِ اَلْيَهُودِ فَوَقَفَ فِي وَسَطِهَا، وَ نَادَى: «يَا يَهُودُ ، يَا يَهُودُ » فَأَجَابُوهُ مِنْ جَوْفِ اَلْقُبُورِ: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ مطلاع مُطَاعٌ . يَعْنُونَ بِذَلِكَ يَا سَيِّدَنَا. قَالَ: «كَيْفَ تَرَوْنَ اَلْعَذَابَ؟» فَقَالُوا: بِعِصْيَانِنَا لَكَ 33كَهَارُونَ ، فَنَحْنُ وَ مَنْ عَصَاكَ فِي اَلْعَذَابِ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ . ثُمَّ صَاحَ صَيْحَةً كَادَتِ اَلسَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ ، فَوَقَعْتُ مَغْشِيّاً عَلَى وَجْهِي مِنْ هَوْلِ مَا رَأَيْتُ. فَلَمَّا أَفَقْتُ رَأَيْتُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَلَى سَرِيرٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، عَلَى رَأْسِهِ إِكْلِيلٌ مِنْ جَوْهَرٍ، وَ عَلَيْهِ حُلَلٌ خُضْرٌ وَ صُفْرٌ، وَ وَجْهُهُ كَدَائِرَةِ اَلْقَمَرِ، فَقُلْتُ: يَا سَيِّدِي، هَذَا مُلْكٌ عَظِيمٌ! قَالَ: «نَعَمْ يَا جَابِرُ ، إِنَّ مُلْكَنَا أَعْظَمُ مِنْ مُلْكِ 37سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، وَ سُلْطَانَنَا أَعْظَمُ مِنْ سُلْطَانِهِ». ثُمَّ رَجَعَ، وَ دَخَلْنَا اَلْكُوفَةَ ، وَ دَخَلْتُ خَلْفَهُ إِلَى اَلْمَسْجِدِ، فَجَعَلَ يَخْطُو خُطُوَاتٍ وَ هُوَ يَقُولُ: «لاَ وَ اَللَّهِ لاَ فَعَلْتُ، لاَ وَ اَللَّهِ لاَ كَانَ ذَلِكَ أَبَداً» فَقُلْتُ: يَا مَوْلاَيَ لِمَنْ تُكَلِّمُ، وَ لِمَنْ تُخَاطِبُ وَ لَيْسَ أَرَى أَحَداً! فَقَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «يَا جَابِرُ ، كُشِفَ لِي عَنْ بَرَهُوتَ فَرَأَيْتُ شَنْبَوَيْهِ وَ حَبْتَراً ، وَ هُمَا يُعَذَّبَانِ فِي جَوْفِ تَابُوتٍ، فِي بَرَهُوتَ ، فَنَادَيَانِي: يَا أَبَا اَلْحَسَنِ ، يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ، رُدَّنَا إِلَى اَلدُّنْيَا نُقِرَّ بِفَضْلِكَ، وَ نُقِرَّ بِالْوَلاَيَةِ لَكَ. فَقُلْتُ: لاَ وَ اَللَّهِ لاَ فَعَلْتُ، لاَ وَ اَللَّهِ لاَ كَانَ ذَلِكَ أَبَداً». ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ «يَا جَابِرُ ، وَ مَا مِنْ أَحَدٍ خَالَفَ وَصِيَّ نَبِيٍّ إِلاَّ حَشَرَهُ اَللَّهُ أَعْمَى يَتَكَبَّبُ فِي عَرَصَاتِ اَلْقِيَامَةِ ».
89751 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ : بِإِسْنَادِهِ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ بَشَّارٍ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ: أَ يَعْلَمُ اَللَّهُ اَلشَّيْءَ اَلَّذِي لَمْ يَكُنْ أَنْ لَوْ كَانَ كَيْفَ كَانَ يَكُونُ؟ فَقَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى هُوَ اَلْعَالِمُ بِالْأَشْيَاءِ قَبْلَ كَوْنِ اَلْأَشْيَاءِ، قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنّٰا كُنّٰا نَسْتَنْسِخُ مٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ، وَ قَالَ لِأَهْلِ اَلنَّارِ : وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ ، فَقَدْ عَلِمَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ لَوْ رَدَّهُمْ لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ، وَ قَالَ لِلْمَلاَئِكَةِ لَمَّا قَالَتْ: أَ تَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰا وَ يَسْفِكُ اَلدِّمٰاءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ قٰالَ إِنِّي أَعْلَمُ مٰا لاٰ تَعْلَمُونَ ، فَلَمْ يَزَلِ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَهُ سَابِقاً لِلْأَشْيَاءِ قَدِيماً قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهَا، تَبَارَكَ اَللَّهُ رَبُّنَا وَ تَعَالَى عُلُوّاً كَبِيراً، خَلَقَ اَلْأَشْيَاءَ وَ عِلْمُهُ بِهَا سَابِقٌ لَهَا كَمَا شَاءَ، كَذَلِكَ اَللَّهُ لَمْ يَزَلْ رَبّاً عَالِماً سَمِيعاً بَصِيراً».
1)تحف العقول از امام ابو الحسن على بن محمد هادى عليه السّلام روايت شده است كه فرمود:خداى عز و جل،خلق را بيهوده نيافريد و بىهدف رهايشان نساخت و محض بازيچه،حكمت خود را پديدار ننمود و اين در قول الهى خبر داده شده كه فرمود: «أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّمٰا خَلَقْنٰاكُمْ عَبَثاً» 1[آيا گمان بردهايد كه شما را بيهوده آفريدهايم]و اگر كسى بگويد:آيا خدا نمىدانست هريك از بندگان چه خواهد شد كه ايشان را آزمود؟گويم:آرى،خدا سرانجام ايشان را پيش از پيدايش ايشان مىدانست،چه خود مىفرمايد: «وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا...
1)على بن ابراهيم مىگويد:اين فرموده خداى عز و جل: «وَ لَوْ تَرىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى اَلنّٰارِ فَقٰالُوا يٰا لَيْتَنٰا نُرَدُّ وَ لاٰ نُكَذِّبَ بِآيٰاتِ رَبِّنٰا وَ نَكُونَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ» درباره بنى اميه نازل شد. سپس مىگويد:اين سخن خداى تبارك و تعالى: «بَلْ بَدٰا لَهُمْ مٰا كٰانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ» يعنى از دشمنى با اميرالمؤمنين عليه السلام «وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ». 2
2)عياشى از محمد بن مسلم،از جعفر بن محمد،از پدرش،از جدش روايت كرده است كه اميرالمؤمنين عليه السلام در خطبه خود فرمودند:پس هنگامى كه در برابر آتش قرار داده شدند «فَقٰالُوا يٰا لَيْتَنٰا نُرَدُّ وَ لاٰ نُكَذِّبَ بِآيٰاتِ رَبِّنٰا وَ نَكُونَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ* بَلْ بَدٰا لَهُمْ مٰا كٰانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ». 3
5)از جابر بن عبد اللّه كه رحمت خدا بر او باد(با حذف سند)،روايت شده است كه گفت:اميرالمؤمنين على بن ابى طالب را هنگامى كه از كوفه بيرون مىآمد، ديدم.به دنبال او راه افتادم،تا اينكه به گورستان يهوديان رسيد و در وسط آن قرار گرفت و ندا سر داد كه:اى يهوديان!اى يهوديان!پس از داخل گورهايشان به وى جواب دادند:اطاعت،اى مطلاع ما!يعنى:اى سرور ما! گفت:چگونه به عذاب(خدا)گرفتار آمديد؟گفتند:به علت سركشى و نافرمانى از تو كه به منزله هارون هستى؛ما و آنان كه از تو نافرمانى كردند تا روز قيامت در عذاب به سر خواهيم...
3)از عثمان بن عيسى از برخى اصحابش،از همان حضرت(اميرالمؤمنين) عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:خدا به آبى فرمود:زلال و شيرين باش تا بهشت و اهل طاعتم را از تو بيافرينم و به آبى ديگر فرمود:شور و تلخ باش تا آتش و اهل معصيت خويش را از تو خلق كنم،پس اين دو آب را بر گل جارى و روانه ساخت،سپس مشتى برگرفت،با اين(دست)كه دست راست بود و آنان را مانند ذر و ذرات(در عالم ذر)خلق كرد،سپس آنان را بر خودشان شاهد قرار داد: آيا من پروردگار شما نيستم و بر شما است كه از من اطاعت كنيد؟گفتند:چرا.پس به آتش گفت:آتش...
4)از خالد،از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: «وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ» آنان در اصل ملعون بودند.2
1)ابن بابويه با سند از حسين بن بشار روايت مىكند كه از امام رضا عليه السّلام سؤال كردم.آيا خداوند مىداند چيزى كه نبوده است،اگر مىبود به چه صورتى درمىآمد؟امام فرمود:خداوند قبل از آفرينش اشياء از چگونگى و كيفيت آنها اطلاع داشته است.پروردگار فرموده است: «إِنّٰا كُنّٰا نَسْتَنْسِخُ مٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» همچنين خطاب به اهل دوزخ فرموده است: «وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ» 1[و اگر هم بازگردانده شوند،قطعا به آنچه از آن منع شده بودند برمىگردند و آنان...
1,617 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي خُطْبَتِهِ: فَلَمَّا وَقَفُوا عَلَيْهَا قَالُوا: « يٰا لَيْتَنٰا نُرَدُّ وَ لاٰ نُكَذِّبَ بِآيٰاتِ رَبِّنٰا وَ نَكُونَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ » إِلَى قَوْلِهِ: « وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ » .
618 عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ اَللَّهَ قَالَ لِلْمَاءِ: كُنْ عَذْباً فُرَاتاً أَخْلُقْ مِنْكَ جَنَّتِي وَ أَهْلَ طَاعَتِي، وَ قَالَ لِلْمَاءِ كُنْ مِلْحاً أُجَاجاً أَخْلُقْ مِنْكَ نَارِي وَ أَهْلَ مَعْصِيَتِي، فَأَجْرَى اَلْمَاءَيْنِ عَلَى اَلطِّينِ، ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً بِهَذِهِ وَ هِيَ يَمِينٌ، فَخَلَقَهُمْ خَلْقاً كَالذَّرِّ، ثُمَّ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ عَلَيْكُمْ طَاعَتِي قَالُوا بَلَى فَقَالَ لِلنَّارِ : كُونِي نَاراً ، فَإِذَا نَارٌ تَأَجَّجُ وَ قَالَ لَهُمْ: قَعُوا فِيهَا، فَمِنْهُمْ مَنْ أَسْرَعَ وَ مِنْهُمْ مَنْ أَبْطَأَ فِي اَلسَّعْيِ، وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَبْرَحْ مَجْلِسَهُ، فَلَمَّا وَجَدُوا حَرَّهَا رَجَعُوا فَلَمْ يَدْخُلْهَا مِنْهُمْ أَحَدٌ، ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً بِهَذِهِ فَخَلَقَهُمْ خَلْقاً مِثْلَ اَلذَّرِّ مِثْلَ أُولَئِكَ ثُمَّ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِثْلَ مَا أَشْهَدَ اَلْآخِرِينَ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: قَعُوا فِي هَذِهِ اَلنَّارِ ، فَمِنْهُمْ مَنْ أَبْطَأَ [وَ مِنْهُمْ مَنْ أَسْرَعَ]، وَ مِنْهُمْ مَنْ مَرَّ بِطَرْفِ اَلْعَيْنِ، فَوَقَعُوا فِيهَا كُلُّهُمْ، فَقَالَ: أَخْرِجُوا مِنْهَا سَالِمِينَ، فَخَرَجُوا لَمْ يُصِبْهُمْ شَيْءٌ وَ قَالَ اَلْآخَرُونَ: يَا رَبَّنَا أَقِلْنَا نَفْعَلُ كَمَا فَعَلُوا، قَالَ: قَدْ أَقَلْتُكُمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ أَسْرَعَ فِي اَلسَّعْيِ وَ مِنْهُمْ مَنْ أَبْطَأَ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَبْرَحْ مَجْلِسَهُ مِثْلَ مَا صَنَعُوا فِي اَلْمَرَّةِ اَلْأُولَى، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: « وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ » .
619 عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: « وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ » إِنَّهُمْ مَلْعُونُونَ فِي اَلْأَصْلِ .
8 و في عيون الأخبار ، بإسناده الى الحسين بن بشار ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام . قال: سألته، أ يعلم اللّه الشيء الذي لم يكن؟ ان لو كان، كيف كان يكون؟ فقال: ان اللّه هو العالم بالأشياء، قبل كون الأشياء. قال عز و جل: إِنّٰا كُنّٰا نَسْتَنْسِخُ مٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ و قال لأهل النار : وَ لَوْ رُدُّوا، لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ . فقد علم عز و جل أن لو ردهم ، لعادوا لما نهوا عنه. و قال للملائكة، لما قالت: أَ تَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰا وَ يَسْفِكُ اَلدِّمٰاءَ. وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ. وَ نُقَدِّسُ لَكَ، قٰالَ: إِنِّي أَعْلَمُ مٰا لاٰ تَعْلَمُونَ». فلم يزل اللّه عز و جل علمه سابق الأشياء ، قديما، قبل أن يخلقها. فتبارك اللّه ربنا. و تعالى علوّا كبيرا. خلق الأشياء كما شاء . و علمه بها، سابق لها، كما شاء. كذلك ربنا. لم يزل ربا عالما سميعا بصيرا.
1،6 و في تفسير العيّاشيّ : عن محمّد بن مسلم، عن جعفر، عن محمّد، عن جدّه قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبته: فلمّا وقفوا عليها فَقٰالُوا يٰا لَيْتَنٰا إلى قوله إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ .
6 عن عثمان بن عيسى ، عن بعض أصحابه عنه عليه السّلام : إنّ اللّه قال لماء: كن عذبا فراتا أخلق منك جنّتي و أهل طاعتي، و قال لماء: كن ملحا أجاجا أخلق منك ناري و أهل معصيتي. فأجرى الماءين على الطّين ثمّ قبض قبضة بهذه[، و هي يمين] فخلقهم [خلقا] 5 كالذّرّ ثمّ أشهدهم على أنفسهم: أ لست بربّكم و عليكم طاعتي. قالوا: بلى. قال: فقال للنّار : كوني نارا ، فإذا نار تأجّج و قال لهم: قعوا، فمنهم من أسرع و منهم من أبطأ في السّعي و منهم من لم يبرح مجلسه. فلمّا وجدوا حرّها، رجعوا فلم يدخلها منهم أحد. ثمّ قبض قبضة بهذه فخلقهم خلقا، مثل الذّرّ، مثل أولئك، ثمّ أشهدهم على أنفسهم، مثل ما أشهد الآخرين، ثمّ قال لهم: قعوا في هذه النّار . فمنهم من أبطأ و منهم من أسرع و منهم من مرّ بطرف العين فوقعوا فيها كلّهم. فقال: اخرجوا منها سالمين، فخرجوا لم يصبهم شيء. و قال الآخرون: [يا ربّنا] أقلنا أن نفعل، كما فعلوا. قال: قد أقلتكم، فمنهم من أسرع في السّعي و منهم من أبطأ و منهم من لم يبرح مجلسه، مثل ما صنعوا في المرّة الأولى. و ذلك قوله: وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ .
6 عن خالد ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ إنّهم ملعونون في الأصل.
8 و في عيون الأخبار ، بإسناده إلى الحسن بن بشّار: عن أبي الحسن عليّ بن موسى الرّضا عليه السّلام قال: سألته أ يعلم اللّه الشّيء الّذي لم يكن أن لو كان كيف كان . فقال: إنّ اللّه تعالى هو العالم بالأشياء قبل كون الأشياء. و قال عزّ و جلّ: إِنّٰا كُنّٰا نَسْتَنْسِخُ مٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ . و قال لأهل النّار: وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ . فقد علم عزّ و جلّ أنّه لو ردّهم لعادوا لما نهوا عنه.
8 و في كتاب التّوحيد ، بإسناده إلى الفتح بن يزيد الجرجانيّ: عن أبي الحسن عليه السّلام حديث طويل. و في آخره: قلت: جعلت فداك، بقيت مسألة. قال: هات، للّه أبوك. قلت: يعلم القديم الشّيء لم يكن أن لو كان كيف كان يكون؟ قال: ويحك، إنّ مسائلك لصعبة، أما سمعت اللّه يقول: لَوْ كٰانَ فِيهِمٰا آلِهَةٌ إِلاَّ اَللّٰهُ لَفَسَدَتٰا و قوله: وَ لَعَلاٰ بَعْضُهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ . و قال يحكي قول أهل النّار: أَخْرِجْنٰا نَعْمَلْ صٰالِحاً غَيْرَ اَلَّذِي كُنّٰا نَعْمَلُ . و قال: وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ فقد علم الشّيء لم يكن أن لو كان كيف كان يكون.
1 و في شرح الآيات الباهرة ، بحذف الإسناد: روي عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال: رأيت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و هو خارج من الكوفة فتبعته من ورائه حتّى صار إلى جبّانة اليهود و وقف في وسطها و نادى: يا يهود . فأجابوه من جوف القبور لبّيك لبّيك مطاع ، يعنون ذلك: يا سيّدنا. فقال: كيف ترون العذاب؟ فقالوا: بعصياننا لك، 33كهارون . فنحن و من عصاك في العذاب إلى يوم القيامة . ثمّ صاح صيحة كادت السّموات ينقلبن فوقعت مغشيّا على وجهي من هول ما رأيت، فلمّا أفقت رأيت أمير المؤمنين عليه السّلام على سرير من ياقوت حمراء، على رأسه إكليل من الجوهر، و عليه حلل خضر و صفر، و وجهه كدائرة القمر. فقلت: يا سيّدي، هذا ملك عظيم. قال: نعم، يا جابر ، إنّ ملكنا أعظم من ملك 37سليمان بن داود و سلطاننا أعظم من سلطانه. ثمّ رجع و دخلنا الكوفة و دخلت خلفه إلى المسجد، فجعل يخطو خطوات و هو يقول: لا و اللّه لا فعلت ، لا و اللّه لا كان ذلك أبدا. فقلت: يا مولاي، لمن تكلّم و لمن تخاطب و ليس أرى أحدا؟ فقال: يا جابر ، كشف لي عن برهوت فرأيت شنبونة و صير و هما يعذّبان في جوف تابوت في برهوت فنادياني: يا أبا الحسن ، يا أمير المؤمنين ، ردّنا إلى الدّنيا نقرّ بفصلك و نقرّ بالولاية لك. فقلت: لا و اللّه، [لا فقلت لا و اللّه لا و اللّه] لا كان ذلك أبدا . ثمّ قرأ هذه الآية: وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ . يا جابر ، و ما من أحد يخالف وصيّ نبيّ إلاّ حشر أعمى يتكبكب في عرصات القيامة .
8 و في كتاب التّوحيد بإسناده إلى الفتح بن يزيد الجرجانيّ، عن أبي الحسن عليه السّلام حديث طويل، و في آخره: قلت: جعلت فداك، بقيت مسألة. قال: هات، للّه أبوك. قلت: يعلم القديم ما لم يكن أن لو كان، كيف كان يكون؟ قال: ويحك، إنّ مسائلك لصعبة. أما سمعت اللّه يقول : لَوْ كٰانَ فِيهِمٰا آلِهَةٌ إِلاَّ اَللّٰهُ لَفَسَدَتٰا !؟ و قوله: وَ لَعَلاٰ بَعْضُهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ . و قال يحكي قول أهل النّار: أَخْرِجْنٰا نَعْمَلْ صٰالِحاً غَيْرَ اَلَّذِي كُنّٰا نَعْمَلُ ، و قال : وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ . فقد علم الشّيء الّذي لم يكن أن لو كان، كيف كان يكون.
8 و في كتاب التّوحيد ، بإسناده إلى الفتح بن يزيد الجرجانيّ، عن أبي الحسن عليه السّلام حديث طويل. و في آخره: قلت: جعلت فداك، بقيت مسألة. قال: هات، للّٰه أبوك. قلت: يعلم القديم الشّيء الّذي لم يكن، أن لو كان كيف كان يكون. قال: ويحك، إنّ مسائلك لصعبة. أما سمعت اللّٰه يقول : لَوْ كٰانَ فِيهِمٰا آلِهَةٌ إِلاَّ اَللّٰهُ لَفَسَدَتٰا . و قوله : وَ لَعَلاٰ بَعْضُهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ . و قال يحكي قول أهل النّار: أَخْرِجْنٰا نَعْمَلْ صٰالِحاً غَيْرَ اَلَّذِي كُنّٰا نَعْمَلُ . و قال: لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ . فقد علم الشّيء الّذي لم يكن، أن لو كان كيف كان يكون.
8 و في عيون الأخبار ، بإسناده إلى الحسين بن بشّار : عن أبي الحسن عليّ بن موسى الرّضا عليه السّلام قال: سألته: أ يعلم اللّٰه الشيء الّذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون؟ فقال: إنّ اللّٰه هو العالم بالأشياء قبل كون الأشياء، قال تعالى: إِنّٰا كُنّٰا نَسْتَنْسِخُ مٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ . و قال لأهل النّار : وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ . فقد علم تعالى أنّه لو ردّهم لعادوا لما نهوا عنه، و قال للملائكة لمّا قالت: أَ تَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰا وَ يَسْفِكُ اَلدِّمٰاءَ [وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ] قٰالَ إِنِّي أَعْلَمُ مٰا لاٰ تَعْلَمُونَ . فلم يزل اللّٰه علمه سابق للأشياء قديما قبل أن يخلقها، فتبارك اللّٰه ربّنا علوّا كبيرا، خلق الأشياء و علمه سابق لها كما شاء، كذلك ربّنا لم يزل عالما سميعا بصيرا.
8 84 فِي عُيُونِ اَلْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى اَلْحُسَيْنِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ أَ يَعْلَمُ اَللَّهُ اَلشَّيْءَ اَلَّذِي لَمْ يَكُنْ أَنْ لَوْ كَانَ كَيْفَ كَانَ يَكُونُ؟ فَقَالَ: إِنَّ اَللَّهَ هُوَ اَلْعَالِمُ بِالْأَشْيَاءِ قَبْلَ كَوْنِ اَلْأَشْيَاءِ، قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنّٰا كُنّٰا نَسْتَنْسِخُ مٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» وَ قَالَ لِأَهْلِ اَلنَّارِ : «وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ» فَقَدْ عَلِمَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ لو ردهم لعادوا لما نهوا عنه، و قال للملائكة لما قالت: «أَ تَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰا وَ يَسْفِكُ اَلدِّمٰاءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ قٰالَ إِنِّي أَعْلَمُ مٰا لاٰ تَعْلَمُونَ» فلم يزل الله عز و جل علمه سابقا للأشياء قديما قبل أن يخلقها فتبارك الله ربنا و تعالى علوا كبيرا خلق الأشياء كما شاء و علمه بها سابق لها كما شاء، كذلك ربنا لم يزل [ربنا] عالما سميعا بصيرا.
16 45 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ: قَوْلُهُ وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ قَالَ: بَنُو هَاشِمٍ كَانُوا يَنْصُرُونَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ يَمْنَعُونَ قُرَيْشاً عَنْهُ» وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ» أَيْ يُسَاعِدُونَهُ وَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ قَوْلُهُ وَ لَوْ تَرىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى اَلنّٰارِ اَلْآيَةَ قَالَ نَزَلَتْ فِي بَنِي أُمَيَّةَ ثُمَّ قَالَ بَلْ بَدٰا لَهُمْ مٰا كٰانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ قَالَ: مِنْ عَدَاوَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ، وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ .