21,63701 / _30 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ اَلْجُعْفِيِّ وَ عَبْدِ اَلْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، وَ عَبْدِ اَلْحَمِيدِ بْنِ أَبِي اَلدَّيْلَمِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «حَمَلَ 21نُوحٌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي اَلسَّفِينَةِ اَلْأَزْوَاجَ اَلثَّمَانِيَةَ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ ، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ فَكَانَ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ: زَوْجٌ دَاجِنَةٌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ، وَ اَلزَّوْجُ اَلْآخَرُ اَلضَّأْنُ اَلَّتِي تَكُونُ فِي اَلْجِبَالِ اَلْوَحْشِيَّةُ أُحِلَّ لَهُمْ صَيْدُهَا، وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ: زَوْجٌ دَاجِنَةٌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ، وَ اَلزَّوْجُ اَلْآخَرُ اَلظِّبَاءُ اَلَّتِي تَكُونُ فِي اَلْمَفَاوِزِ، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ: اَلْبَخَاتِيُّ، وَ اَلْعِرَابُ، وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ: زَوْجٌ دَاجِنَةٌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ، وَ اَلزَّوْجُ اَلْآخَرُ اَلْبَقَرُ اَلْوَحْشِيَّةُ، وَ كُلُّ طَيْرٍ طَيِّبٍ وَحْشِيٍّ أَوْ إِنْسِيٍّ، ثُمَّ غَرِقَتِ اَلْأَرْضُ».
63702 / _2 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلسُّلَمِيِّ ، عَنْ دَاوُدَ اَلرَّقِّيِّ ، قَالَ: سَأَلَنِي بَعْضُ اَلْخَوَارِجِ عَنْ هَذِهِ اَلْآيَةِ: مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ اَلْأُنْثَيَيْنِ ، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ مَا اَلَّذِي أَحَلَّ اَللَّهُ مِنْ ذَلِكَ، وَ مَا اَلَّذِي حَرَّمَ؟ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي فِيهِ شَيْءٌ، فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ أَنَا حَاجٌّ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا كَانَ، فَقَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى أَحَلَّ فِي اَلْأُضْحِيَّةِ بِمِنًى اَلضَّأْنَ وَ اَلْمَعْزَ اَلْأَهْلِيَّةَ، وَ حَرَّمَ أَنْ يُضَحَّى بِالْجَبَلِيَّةِ. وَ أَمَّا قَوْلُهُ: وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ فَإِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَحَلَّ فِي اَلْأُضْحِيَّةِ اَلْإِبِلَ اَلْعِرَابَ، وَ حَرَّمَ مِنْهَا اَلْبَخَاتِيَّ، وَ أَحَلَّ اَلْبَقَرَ اَلْأَهْلِيَّةَ أَنْ يُضَحَّى بِهَا، وَ حَرَّمَ اَلْجَبَلِيَّةَ». فَانْصَرَفْتُ إِلَى اَلرَّجُلِ فَأَخْبَرْتُهُ بِهَذَا اَلْجَوَابِ، فَقَالَ: هَذَا شَيْءٌ حَمَلَتْهُ اَلْإِبِلُ مِنَ اَلْحِجَازِ .
63703 / _3 اَلشَّيْخُ اَلْمُفِيدُ فِي ( اَلْإِخْتِصَاصِ) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارِ ، وَ اَلْحَسَنِ بْنِ مَتِّيلٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ اِبْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلسُّلَمِيِّ ، عَنْ دَاوُدَ اَلرَّقِّيِّ ، قَالَ: سَأَلَنِي بَعْضُ اَلْخَوَارِجِ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ إِلَى قَوْلِهِ وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ مَا اَلَّذِي أَحَلَّ اَللَّهُ مِنْ ذَلِكَ، وَ مَا اَلَّذِي حَرَّمَ اَللَّهُ؟ قَالَ: فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي فِي ذَلِكَ شَيْءٌ، فَحَجَجْتُ، فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنَّ رَجُلاً مِنَ اَلْخَوَارِجِ سَأَلَنِي عَنْ كَذَا وَ كَذَا، فَقَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَلَّ فِي اَلْأُضْحِيَّةِ بِمِنًى اَلضَّأْنَ وَ اَلْمَعْزَ اَلْأَهْلِيَّةَ، وَ حَرَّمَ فِيهَا اَلْجَبَلِيَّةَ، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ وَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَلَّ فِي اَلْأُضْحِيَّةِ بِمِنًى اَلْإِبِلَ اَلْعِرَابَ وَ حَرَّمَ فِيهَا اَلْبَخَاتِيَّ، وَ أَحَلَّ فِيهَا اَلْبَقَرَ اَلْأَهْلِيَّةَ وَ حَرَّمَ فِيهَا اَلْجَبَلِيَّةَ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ ». قَالَ: فَانْصَرَفْتُ إِلَى صَاحِبِي، فَأَخْبَرْتُهُ بِهَذَا اَلْجَوَابِ، فَقَالَ: هَذَا شَيْءٌ حَمَلَتْهُ اَلْإِبِلُ مِنَ اَلْحِجَازِ .
103704 / _4 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ اَلثَّالِثَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلْجَامُوسِ، وَ أَعْلَمْتُهُ أَنَّ أَهْلَ اَلْعِرَاقِ يَقُولُونَ إِنَّهُ مَسْخٌ، فَقَالَ: «أَ وَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اَللَّهِ: وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ ؟!». وَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بَعْدَ مَقْدَمِي مِنْ خُرَاسَانَ أَسْأَلُهُ عَمَّا حَدَّثَنِي بِهِ أَيُّوبُ فِي اَلْجَامُوسِ، فَكَتَبَ: «هُوَ كَمَا قَالَ لَكَ».
63705 / _5 عَنْ صَفْوَانَ اَلْجَمَّالِ ، قَالَ: كَانَ مَتْجَرِي إِلَى مِصْرَ ، وَ كَانَ لِي بِهَا صَدِيقٌ مِنَ اَلْخَوَارِجِ ، فَأَتَانِي وَقْتَ خُرُوجِي إِلَى اَلْحَجِّ، فَقَالَ لِي: هَلْ سَمِعْتَ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ اَلْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اِشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحٰامُ اَلْأُنْثَيَيْنِ ، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ أَيّاً أَحَلَّ وَ أَيّاً حَرَّمَ؟ قُلْتُ: مَا سَمِعْتُ مِنْهُ فِي هَذَا شَيْئاً. فَقَالَ لِي: أَنْتَ عَلَى اَلْخُرُوجِ، فَأُحِبُّ أَنْ تَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ. قَالَ: فَحَجَجْتُ، فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةِ اَلْخَارِجِيِّ، فَقَالَ لِي: «حَرَّمَ مِنَ اَلضَّأْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اَلْجَبَلِيَّةَ، وَ أَحَلَّ اَلْأَهْلِيَّةَ يَعْنِي فِي اَلْأَضَاحِيِّ وَ أَحَلَّ مِنَ اَلْإِبِلِ اَلْعِرَابَ، وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اَلْأَهْلِيَّةَ، وَ حَرَّمَ مِنَ اَلْبَقَرِ اَلْجَبَلِيَّةَ، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اَلْبَخَاتِيَّ يَعْنِي فِي اَلْأَضَاحِيِّ». قَالَ: فَلَمَّا اِنْصَرَفْتُ أَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَوْلاَ مَا أَهْرَقَ جَدُّهُ مِنَ اَلدِّمَاءِ، مَا اِتَّخَذْتُ إِمَاماً غَيْرَهُ.
143706 / _6 و قال عليّ بن إبراهيم في معنى الآيتين: فهذه التي أحلها اللّه في كتابه في قوله: وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ اَلْأَنْعٰامِ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ ثم فسرها في هذه الآية فقال: مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ ، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ . و قَالَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي قَوْلِهِ: مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ : «عَنَى اَلْأَهْلِيَّ وَ اَلْجَبَلِيَّ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ عَنَى اَلْأَهْلِيَّ، وَ اَلْوَحْشِيَّ اَلْجَبَلِيَّ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ يَعْنِي اَلْأَهْلِيَّ، وَ اَلْوَحْشِيَّ اَلْجَبَلِيَّ وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ يَعْنِي اَلْبَخَاتِيَّ وَ اَلْعِرَابَ، فَهَذِهِ أَحَلَّهَا اَللَّهُ».
21,65089 / _12 وَ عَنْهُ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ اَلْجُعْفِيِّ وَ عَبْدِ اَلْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، وَ عَبْدِ اَلْحَمِيدِ بْنِ أَبِي اَلدَّيْلَمِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: «حَمَلَ 21نُوحٌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي اَلسَّفِينَةِ اَلْأَزْوَاجَ اَلثَّمَانِيَةَ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ فَكَانَ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ: زَوْجٌ دَاجِنَةٌ تُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ، وَ اَلزَّوْجُ اَلْآخَرُ اَلضَّأْنُ اَلَّتِي تَكُونُ فِي اَلْجِبَالِ اَلْوَحْشِيَّةِ، أُحِلَّ لَهُمْ صَيْدُهَا؛ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ: زَوْجٌ دَاجِنَةٌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ، وَ اَلزَّوْجُ اَلْآخَرُ اَلظِّبَاءُ اَلْوَحْشِيَّةِ اَلَّتِي تَكُونُ فِي اَلْمَفَاوِزِ؛ وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ: اَلْبَخَاتِيُّ، وَ اَلْعِرَابُ ؛ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ: زَوْجٌ دَاجِنَةٌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ ، وَ اَلزَّوْجُ اَلْآخَرُ اَلْبَقَرُ اَلْوَحْشِيَّةُ؛ وَ كُلُّ طَيْرٍ طَيِّبٍ: وَحْشِيٍّ أَوْ إِنْسِيٍّ، ثُمَّ غَرِقَتِ اَلْأَرْضُ».
21,65108 / _31 عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: «صَنَعَهَا فِي مِائَةِ سَنَةٍ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَحْمِلَ فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ، اَلْأَزْوَاجَ اَلثَّمَانِيَةَ اَلْحَلاَلَ اَلَّتِي خَرَجَ بِهَا 18آدَمُ مِنَ اَلْجَنَّةِ ، لِيَكُونَ مَعِيشَةً لِعَقِبِ 21نُوحٍ فِي اَلْأَرْضِ، كَمَا عَاشَ عَقِبُ 18آدَمَ ، فَإِنَّ اَلْأَرْضَ تُغْرَقُ وَ مَا فِيهَا إِلاَّ مَا كَانَ مَعَهُ فِي اَلسَّفِينَةِ». قَالَ: «فَحَمَلَ 21نُوحٌ فِي اَلسَّفِينَةِ مِنَ اَلْأَزْوَاجِ اَلثَّمَانِيَةِ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ: وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ اَلْأَنْعٰامِ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ ، مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ ... وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ فَكَانَ زَوْجَيْنِ مِنَ اَلضَّأْنِ: زَوْجٌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ وَ يَقُومُونَ بِأَمْرِهَا، وَ زَوْجٌ مِنَ اَلضَّأْنِ اَلَّتِي تَكُونُ فِي اَلْجِبَالِ اَلْوَحْشِيَّةِ، أُحِلَّ لَهُمْ صَيْدُهَا؛ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ: زَوْجٌ يُرَبِّيهِ اَلنَّاسُ، وَ زَوْجٌ مِنَ اَلظِّبَاءِ، وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ. زَوْجٌ يُرَبِّيهِ اَلنَّاسُ، وَ زَوْجٌ هُوَ اَلْبَقَرُ اَلْوَحْشِيُّ، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ زَوْجَيْنِ وَ هِيَ: اَلْبَخَاتِيُّ وَ اَلْعِرَابُ، وَ كُلُّ طَيْرٍ وَحْشِيٍّ أَوْ إِنْسِيٍّ، ثُمَّ غَرِقَتِ اَلْأَرْضُ».
21,69159 / _2 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «صَنَعَ 21نُوحٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) اَلسَّفِينَةِ فِي مِائَةِ سَنَةٍ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَحْمِلَ فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ، اَلْأَزْوَاجَ اَلثَّمَانِيَةَ اَلْحَلاَلَ اَلَّتِي خَرَجَ بِهَا 18آدَمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) مِنَ اَلْجَنَّةِ لِيَكُونَ مَعِيشَةً لِعَقِبِ 21نُوحٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي اَلْأَرْضِ كَمَا عَاشَ عَقِبُ 18آدَمَ ، فَإِنَّ اَلْأَرْضَ تُغْرَقُ وَ مَا فِيهَا إِلاَّ مَا كَانَ مَعَهُ فِي اَلسَّفِينَةِ، قَالَ: فَحَمَلَ 21نُوحٌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي اَلسَّفِينَةِ مِنْ اَلْأَزْوَاجِ اَلثَّمَانِيَةَ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ: وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ اَلْأَنْعٰامِ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ ، مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ ، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ ، فَكَانَ زَوْجَيْنِ مِنَ اَلضَّأْنِ: زَوْجٌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ وَ يَقُومُونَ بِأَمْرِهَا، وَ زَوْجٌ مِنَ اَلضَّأْنِ اَلَّتِي تَكُونُ فِي اَلْجِبَالِ اَلْوَحْشِيَّةِ، أُحِلَّ لَهُمْ صَيْدُهَا، وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ يَكُونُ زَوْجٌ يُرَبِّيهِ اَلنَّاسُ، وَ زَوْجٌ مِنَ اَلظِّبَاءِ، سُمِّيَ اَلزَّوْجَ اَلثَّانِيَ، وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ: زَوْجٌ يُرَبِّيهِ اَلنَّاسُ، وَ زَوْجٌ هُوَ اَلْبَقَرُ اَلْوَحْشِيُّ، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ زَوْجَيْنِ: وَ هِيَ اَلْبَخَاتِيُّ وَ اَلْعِرَابُ، وَ كُلُّ طَيْرٍ وَحْشِيٍّ أَوْ إِنْسِيٍّ، ثُمَّ غَرِقَتِ اَلْأَرْضُ».
أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقي في سننه من طرق عن ابن عباس قال الأزواج الثمانية من الإبل و البقر و الضأن و المعز
و أخرج ابن أبى حاتم عن ليث أبى سليم قال الجاموس و البختى من الأزواج الثمانية
1)محمد بن يعقوب:از محمد بن ابو عبد اللّه،از محمد بن حسين،از محمد بن سنان،از اسماعيل جعفى و عبد الكريم بن عمر و عبد الحميد بن ابو ديلم،از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمودند:نوح عليه السلام جفتهاى هشتگانه را كه خداى عز و جل درباره آن گفته است: «ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ»، «وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ» در كشتى حمل كرد.از گوسفندان دو جفت برداشت:جفت اهلى كه مردم آن را پرورش مىدهند و جفت ديگر عبارت...
2)و از همو:از على بن ابراهيم،از پدرش،از ابراهيم بن محمد،از سلمى،از داود رقّى نقل شده است كه گفت:يكى از خوارج از من در مورد اين آيهها: «مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ اَلْأُنْثَيَيْنِ»، «وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ» پرسيد كه خدا از آنها چه چيزى را حلال و چه را حرام كرده است؟من پاسخى براى آنان نداشتم.در سالى كه در حج بودم،نزد امام صادق عليه السلام آمدم و آن مسئله را به وى گفتم.فرمودند: «وَ مِنَ...
3)شيخ مفيد در كتاب اختصاص:از محمد بن حسن صفار و حسن بن مثيل، از ابراهيم بن هاشم،از ابراهيم بن محمد،از سلمى،از داود رقى نقل كرده است كه گفت:يكى از خوارج درباره اين سخن خداى تبارك و تعالى: «مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ» تا: «وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ» از من پرسيد كه خدا كداميك از آنها را حلال كرده است و كداميك را حرام كرده است؟گفت:من پاسخى براى وى نداشتم.پس در هنگام حج نزد امام صادق عليه السلام آمدم و عرض كردم:فدايت شوم،مردى از...
4)عياشى:از ايوب ابن نوح ابن درّاج نقل كرده است كه گفت:از امام هادى عليه السلام درباره گاوميش پرسيدم و به او خبر دادم كه اهل عراق مىگويند كه اين حيوان،مسخ شده است.(انسانى كه براثر نفرين خدا به حيوان مبدل شده است.)فرمودند:مگر اين سخن خداى تبارك و تعالى: «وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ» را نشنيدى؟!و به ابو الحسن عليه السلام پس از آمدن من از خراسان نامهاى نوشتم و از او در مورد گفته ايوب درباره گاوميش پرسيدم.ايشان اين عبارت را براى من نوشتند:آن همان است كه به شما گفته...
5)از صفوان جمّال نقل شده است كه گفت:تجارت من به مصر بود و دوستى از خوارج در آن بود.در هنگام سفرم براى حج نزد من آمد و به من گفت:آيا از امام صادق عليه السلام درباره اين سخن خداى عز و جل: ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ اَلْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اِشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحٰامُ اَلْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ «وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ» چيزى را شنيدى كه در آن...
6)و از على بن ابراهيم درباره معناى آن دو آيه نقل شده است كه فرمود:اين حيواناتى است كه خدا در كتابش در اين آيه: «وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ اَلْأَنْعٰامِ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ». 2[و براى شما از دامها هشت قسم پديد آورد]حلال كرده است.سپس در اين آيه تفسير كرده و چنين فرموده است: «مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ»، «وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ»
12)محمد بن يعقوب از محمد بن ابى عبد اللّه،از محمد بن حسين،از محمد بن سنان،از اسماعيل جعفى و عبد الكريم بن عمرو،و عبد الحميد بن ديلم،از امام صادق عليه السّلام نقل كرده است كه فرمود:نوح عليه السّلام،هشت جفت حيوانى كه خداوند متعال آنها را در قرآن نام برده،در كشتى سوار نمود: «ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ اَلْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اِشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحٰامُ اَلْأُنْثَيَيْنِ» 2[هشت زوج(آفريد و بر شما حلال كرد)از...
31)اسماعيل بن جابر جعفى از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود:نوح عليه السّلام كشتى را در مدت صد سال ساخت.سپس خداوند به وى فرمان داد كه از هر حيوانى دو جفت برگيرد و برآن سوار كند،همان هشت جفت حيوانى كه گوشت آنها حلال است و حضرت آدم عليه السّلام آنها را از بهشت بيرون آورد تا غذاى نسلهايى باشد كه پس از آدم در زمين،زندگى كردند. حضرت نوح عليه السّلام نيز اين حيوانات را براى تأمين معيشت نسلهاى پس از خود قرار داد؛زيرا زمين،غرق مىشد و هيچچيز جز همان افراد و حيواناتى كه در كشتى بودند،بر...
2)عياشى،از اسماعيل بن جابر،از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه ايشان فرمود:نوح كشتى را در مدّت يكصد سال ساخت، سپس خداوند متعال به او فرمان داد تا از هشت جفت حيوان حلالگوشتى كه آدم عليه السلام از بهشت بيرون آورده بود،از هر نوع دو جفت سوار بر كشتى كند تا رزق فرزندان نوح عليه السلام در زمين از آنها فراهم شود،همان گونه كه براى فرزندان آدم عليه السلام فراهم شده بود؛چرا كه زمين و هرچه برآن بود، بهجز آنچه همراه نوح در كشتى بود،غرق مىشد.پس نوح عليه السلام از آن هشت جفتى كه خداوند...
6 و فيه و في الفقيه عن داود الرقيّ قال: سألني بعض الخوارج عن هٰذه الآية مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ الآية ما الذي أحلّ اللّٰه من ذٰلك و ما الذي حرَّم فلم يكن عندي فيه شيء فدخلت على أبي عبد اللّٰه عليه السلام و أنا حاجّ فأخبرته بما كان فقال إنّ اللّٰه تعالى أحلّ في الأضحية بمنىٰ الضّأن و المعز الأهليّة و حرّم أن يضحّىٰ بالجبليّة و أمّا قوله وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ فانّ اللّٰه تعالىٰ أحلّ في الأضحيَة الإبل العراب و حرّم منها البخاتي و أحلّ البقر الأهليّة أن يضحىٰ بها و حرّم الجبلية فانصرفت إلى الرجل فأخبرته بهذا الجواب فقال هذا شيء حملته الإبل من الحجاز .
21,6 و في الكافي عن الصادق عليه السلام : حمل 21نوح عليه السلام في السفينة الأزواج الثمانية التي قال اللّٰه عزّ و جلّ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ الآية فكان مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ زوج داجنة يربيها الناس و الزوج الآخر الضّأن التي تكون في الجبال الوحشية أحلّ لهم صيدها وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ زوج داجنة يربيها الناس و الزوج الآخر الضّباء التي تكون في الغار وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ البخاتي و العراب وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ زوج داجنة للناس و الزوج الآخر البقر الوحشية و كل طير طيب وحشي و انسيّ.
عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ اَلثَّالِثَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنِ اَلْجَامُوسِ وَ أَعْلَمْتُهُ أَنَّ أَهْلَ اَلْعِرَاقِ يَقُولُونَ إِنَّهُ مَسْخٌ، فَقَالَ: أَ وَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اَللَّهِ « وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ » وَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَ مَقْدَمِي مِنْ خُرَاسَانَ أَسْأَلُهُ عَمَّا حَدَّثَنِي بِهِ أَيُّوبُ فِي اَلْجَامُوسِ، فَكَتَبَ هُوَ كَمَا قَالَ لَكَ .
116 عَنْ دَاوُدَ اَلرَّقِّيِّ قَالَ: سَأَلَنِي بَعْضُ اَلْخَوَارِجِ عَنْ هَذِهِ اَلْآيَةِ فِي كِتَابِ اَللَّهِ « مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ اَلْأُنْثَيَيْنِ » « وَ مِنَ اَلْإِبِلِ » ... « وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ » مَا اَلَّذِي أَحَلَّ اَللَّهُ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا اَلَّذِي حَرَّمَ اَللَّهُ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي فِيهِ شَيْءٌ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ أَنَا حَاجٌّ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا كَانَ، فَقَالَ: إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَحَلَّ فِي اَلْأُضْحِيَّةِ مِنَ اَلْإِبِلِ اَلْعِرَابَ وَ حَرَّمَ فِيهَا اَلْبَخَاتِيَّ وَ أَحَلَّ اَلْبَقَرَةَ اَلْأَهْلِيَّةَ أَنَ يُضَحَّى بِهَا وَ حَرَّمَ اَلْجَبَلِيَّةَ، فَانْصَرَفْتُ إِلَى اَلرَّجُلِ فَأَخْبَرْتُهُ بِهَذَا اَلْجَوَابِ، فَقَالَ لِي: هَذَا شَيْءٌ حَمَلَتْهُ اَلْإِبِلُ مِنَ اَلْحِجَازِ عَنْ رَجُلٍ مِنَ اَلْبَصْرِيِّينَ مِنَ اَلشَّارِيَةِ .
117 عَنْ صَفْوَانَ اَلْجَمَّالِ قَالَ: كَانَ مَتْجَرِي إِلَى مِصْرَ وَ كَانَ لِي بِهَا صَدِيقٌ مِنَ اَلْخَوَارِجِ فَأَتَانِي وَقْتَ خُرُوجِي إِلَى اَلْحَجِّ، فَقَالَ لِي: هَلْ سَمِعْتَ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: « ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ اَلْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اِشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحٰامُ اَلْأُنْثَيَيْنِ » « وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ » أَيّاً أَحَلَّ وَ أَيّاً حَرَّمَ قُلْتُ: مَا سَمِعْتُ مِنْهُ فِي هَذَا شَيْئاً، فَقَالَ لِي: أَنْتَ عَلَى اَلْخُرُوجِ فَأُحِبُّ أَنْ تَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ: فَحَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةِ اَلْخَارِجِيِّ، فَقَالَ لِي: حَرَّمَ مِنَ اَلضَّأْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اَلْجَبَلِيَّةَ وَ أَحَلَّ اَلْأَهْلِيَّةِ يَعْنِي فِي اَلْأَضَاحِيِّ، وَ أَحَلَّ مِنَ اَلْإِبِلِ اَلْعِرَابَ، وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اَلْأَهْلِيَّةَ، وَ حَرَّمَ مِنَ اَلْبَقَرِ اَلْجَبَلِيَّةَ، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اَلْبَخَاتِيَّ يَعْنِي فِي اَلْأَضَاحِيِّ، قَالَ: فَلَمَّا اِنْصَرَفْتُ أَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَوْ لاَ مَا أَهْرَقَ جَدُّهُ مِنَ اَلدِّمَاءِ مَا اِتَّخَذْتُ إِمَاماً غَيْرَهُ .
21,626 عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: صَنَعَهَا فِي مِائَةَ سَنَةٍ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَحْمِلَ فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ اَلْأَزْوَاجَ اَلثَّمَانِيَةَ [اَلْحَلاَلَ] اَلَّتِي خَرَجَ بِهَا 18آدَمُ مِنَ اَلْجَنَّةِ لِيَكُونَ مَعِيشَةً لِعَقِبِ 21نُوحٍ فِي اَلْأَرْضِ، كَمَا عَاشَ عَقِبُ 18آدَمَ ، فَإِنَّ اَلْأَرْضَ تُغْرَقُ وَ مَا فِيهَا إِلاَّ مَا كَانَ مَعَهُ فِي اَلسَّفِينَةِ، قَالَ: فَحَمَلَ 21نُوحٌ فِي اَلسَّفِينَةِ مِنْ اَلْأَزْوَاجِ اَلثَّمَانِيَةِ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ: « وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ اَلْأَنْعٰامِ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ » « مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ » « وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ » فَكَانَ زَوْجَيْنِ مِنَ اَلضَّأْنِ زَوْجٌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ وَ يَقُومُونَ بِأَمْرِهَا وَ زَوْجٌ مِنَ اَلضَّأْنِ اَلَّتِي تَكُونُ فِي اَلْجِبَالِ اَلْوَحْشِيَّةِ أُحِلَّ لَهُمْ صَيْدُهَا، وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ يَكُونُ زَوْجٌ يُرَبِّيهِ اَلنَّاسُ، وَ زَوْجٌ مِنَ اَلظِّبَاءِ [سُمِّيَ اَلزَّوْجَ اَلثَّانِيَ] وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ زَوْجٌ يُرَبِّيهِ اَلنَّاسُ، وَ زَوْجٌ هُوَ اَلْبَقَرُ اَلْوَحْشِيُّ وَ مِنَ اَلْإِبِلِ زَوْجَيْنِ وَ هِيَ اَلْبَخَاتِيِّ وَ اَلْعِرَابُ وَ كُلُّ طَيْرٍ وَحْشِيٍّ أَوْ إِنْسِيٍّ ثُمَّ غَرِقَتِ اَلْأَرْضُ .
21,6 و في روضة الكافي : محمد بن أبي عبد اللّه ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل الجعفيّ و عبد الكريم بن عمرو و عبد الحميد بن أبي الدّيلم ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: حمل 21نوح صلّى اللّه عليه في السّفينة الأزواج الثّمانية [الّتي] قال اللّه عزّ و جلّ: ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ . فكان من الضّأن اثنين زوج داجنة يربّيها النّاس، و الزّوج الآخر الضّأن الّتي يكون في الجبال الوحشيّة أحلّ لهم صيدها. و من المعز اثنين زوج داجنة يربّيها النّاس، و الزّوج الآخر الظّباء الّتي [تكون في المفاوز] و من الإبل اثنين، البخاتيّ و العراب. و من البقر اثنين زوج داجنة للنّاس، و الزّوج الآخر البقرة الوحشيّة. و كلّ طير طيّب وحشي و انسيّ.
6 في الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن محمّد ، عن السلمي عن داود الرّقيّ قال: سألني بعض الخوارج عن هذه الآية مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ اَلْأُنْثَيَيْنِ وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ . ما الّذي أحلّ اللّٰه من ذلك و ما الّذي حرّم؟ فلم يكن عندي فيه شيء. فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا حاجّ، فأخبرته بما كان. فقال: إنّ اللّه تعالى أحلّ في الأضحيّة [ بمنى الضأن و المعز الأهليّة، و حرّم أن يضحّى بالجبليّة. و أمّا قوله: وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ فإنّ اللّه تعالى أحلّ في الأضحيّة] الإبل العراب ، و حرّم فيها البخاتيّ، و أحلّ البقر الأهليّة أن يضحّى بها، و حرّم الجبليّة. فانصرفت إلى الرّجل، فأخبرته بهذا الجواب. فقال: هذا شيء حملته الإبل من الحجاز .
10 و في تفسير العيّاشي : عن أيّوب بن نوح بن درّاج قال: سألت أبا الحسن الثّالث عليه السّلام عن الجاموس، و أعلمته أنّ أهل العراق يقولون: إنّه مسخ. فقال: أو ما سمعت قول اللّه عزّ و جلّ: وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ . و كتبت إلى أبي الحسن الأوّل عليه السّلام بعد مقدمي من خراسان أسأله عما حدّثني [به] أيّوب في الجاموس. فكتب: هو كما قال لك.
21,6 و في روضة الكافي : محمّد بن أبي عبد اللّٰه ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن إسماعيل الجعفيّ و عبد الكريم بن عمر و عبد الحميد بن أبي الدّيلم ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام قال: لمّا حمل 21نوح في السّفينة الأزواج الثّمانية الّتي قال اللّٰه عزّ و جلّ: ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ [مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ ... وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ ] ، فكان من الضّأن اثنين، زوج داجنة يربيّها النّاس و الزّوج الآخر الضّأن الّتي تكون في الجبال الوحشيّة، أحلّ لهم صيدها. و من المعز اثنين، زوج داجنة يربّيها النّاس و الزّوج الآخر الظّباء الّتي تكون في المفاوز. و من الإبل اثنين، البخاتيّ و العراب. و من البقر اثنين، زوج داجنة للنّاس و الزّوج الآخر البقر الوحشيّة. و كلّ طير طيّب وحشي [أ] و انسي، ثمّ غرقت الأرض.