63114 / _14 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: «إِنَّ اَللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً بَيْضَاءَ، وَ فَتَحَ مَسَامِعَ قَلْبِهِ، وَ وَكَّلَ بِهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ، وَ إِذَا أَرَادَ اَللَّهُ بِعَبْدٍ سُوءاً نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ، وَ سَدَّ مَسَامِعَ قَلْبِهِ، وَ وَكَّلَ بِهِ شَيْطَاناً يُضِلُّهُ ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً اَلْآيَةَ، وَ قَالَ: إِنَّ اَلَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاٰ يُؤْمِنُونَ ، وَ قَالَ: أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ».
63652 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً مِنْ نُورٍ، وَ فَتَحَ مَسَامِعَ قَلْبِهِ، وَ وَكَّلَ بِهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ، وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ، وَ سَدَّ مَسَامِعَ قَلْبِهِ، وَ وَكَّلَ بِهِ شَيْطَاناً يُضِلُّهُ» ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمٰا يَصَّعَّدُ فِي اَلسَّمٰاءِ .
63653 / _2 وَ عَنْهُ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ اِبْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ اَلْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: «إِنَّ اَلْقَلْبَ لَيَتَلَجْلَجُ فِي اَلْجَوْفِ يَطْلُبُ اَلْحَقَّ، فَإِذَا أَصَابَهُ اِطْمَأَنَّ وَ قَرَّ». ثُمَّ تَلاَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) هَذِهِ اَلْآيَةَ: فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمٰا يَصَّعَّدُ فِي اَلسَّمٰاءِ .
53654 / _3 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ أَبِي اَلْمَغْرَا ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ خَيْثَمَةَ اِبْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ اَلْجُعْفِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: «إِنَّ اَلْقَلْبَ يَنْقَلِبُ مِنْ لَدُنْ مَوْضِعِهِ إِلَى حَنْجَرَتِهِ، مَا لَمْ يُصِبِ اَلْحَقَّ، فَإِذَا أَصَابَ اَلْحَقَّ قَرَّ». ثُمَّ ضَمَّ أَصَابِعَهُ وَ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً .
83655 / _4 اِبْنُ بَابَوَيْهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ اَلْعَطَّارُ بِنَيْسَابُورَ سَنَةَ اِثْنَتَيْنِ وَ خَمْسِينَ وَ ثَلاَثِمِائَةٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ اَلنَّيْسَابُورِيِّ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى اَلرِّضَا (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ . قَالَ: «مَنْ يُرِدِ اَللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ بِإِيمَانِهِ فِي اَلدُّنْيَا إِلَى جَنَّتِهِ وَ دَارِ كَرَامَتِهِ فِي اَلْآخِرَةِ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلتَّسْلِيمِ لِلَّهِ وَ اَلثِّقَةِ بِهِ وَ اَلسُّكُونِ إِلَى مَا وَعَدَهُ مِنْ ثَوَابِهِ، حَتَّى يَطْمَئِنَّ إِلَيْهِ. وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ عَنْ جَنَّتِهِ ، وَ دَارِ كَرَامَتِهِ فِي اَلْآخِرَةِ، لِكُفْرِهِ بِهِ، وَ عِصْيَانِهِ لَهُ فِي اَلدُّنْيَا، يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً حَتَّى يَشُكَّ فِي كُفْرِهِ، وَ يَضْطَرِبَ مِنِ اِعْتِقَادِهِ قَلْبُهُ حَتَّى يَصِيرَ كَأَنَّمٰا يَصَّعَّدُ فِي اَلسَّمٰاءِ كَذٰلِكَ يَجْعَلُ اَللّٰهُ اَلرِّجْسَ عَلَى اَلَّذِينَ لاٰ يُؤْمِنُونَ ».
63656 / _5 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي (رَحِمَهُ اَللَّهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ عَبْدِ اَلْخَالِقِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمٰا يَصَّعَّدُ فِي اَلسَّمٰاءِ . فَقَالَ: «قَدْ يَكُونُ ضَيِّقاً وَ لَهُ مَنْفَذٌ يَسْمَعُ مِنْهُ وَ يُبْصِرُ، وَ اَلْحَرَجُ: هُوَ اَلْمُلْتَئِمُ اَلَّذِي لاَ مَنْفَذَ لَهُ يَسْمَعُ بِهِ اَلصَّوْتَ وَ لاَ يُبْصِرُ مِنْهُ».
63661 / _10 عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ كَذٰلِكَ يَجْعَلُ اَللّٰهُ اَلرِّجْسَ عَلَى اَلَّذِينَ لاٰ يُؤْمِنُونَ ، قَالَ: «هُوَ اَلشَّكُّ».
37,14,63662 / _11 وَ فِي كِتَابِ (اَلْإِخْتِصَاصِ) : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلصَّامِتِ ، عَنْ أُدَيْمِ بْنِ اَلْحُرِّ ، قَالَ: سَأَلَ مُوسَى بْنُ أَشْيَمَ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ أَنَا حَاضِرٌ، عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ فَخَبَّرَهُ بِهَا، فَلَمْ يَبْرَحْ حَتَّى دَخَلَ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ تِلْكَ اَلْآيَةِ بِعَيْنِهَا فَخَبَّرَهُ بِخِلاَفِ مَا خَبَّرَ بِهِ مُوسَى بْنَ أَشْيَمَ. ثُمَّ قَالَ اِبْنُ أَشْيَمَ : فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اَللَّهُ، حَتَّى كَأَنَّ قَلْبِي يُشْرَحُ بِالسَّكَاكِينِ، وَ قُلْتُ: تَرَكْنَا أَبَا قَتَادَةَ بِالشَّامِ لاَ يُخْطِئُ فِي اَلْحَرْفِ اَلْوَاحِدِ، اَلْوَاوِ وَ شِبْهِهَا، وَ جِئْتُ لِمَنْ يُخْطِئُ هَذَا اَلْخَطَأَ كُلَّهُ! فَبَيْنَا أَنَا فِي ذَلِكَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ فَسَأَلَهُ عَنْ تِلْكَ اَلْآيَةِ بِعَيْنِهَا، فَخَبَّرَهُ بِخِلاَفِ مَا خَبَّرَنِي بِهِ، وَ خِلاَفِ اَلَّذِي خَبَّرَ بِهِ اَلَّذِي سَأَلَهُ بَعْدِي، فَتَجَلَّى عَنِّي، وَ عَلِمْتُ أَنَّ ذَلِكَ تَعَمُّداً، فَحَدَّثْتُ نَفْسِي بِشَيْءٍ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَقَالَ: «يَا اِبْنَ أَشْيَمَ ، لاَ تَفْعَلْ كَذَا وَ كَذَا» فَبَانَ حَدِيثِي عَنِ اَلْأَمْرِ اَلَّذِي حَدَّثَتْ بِهِ نَفْسِي. ثُمَّ قَالَ: «يَا اِبْنَ أَشْيَمَ ، إِنَّ اَللَّهَ فَوَّضَ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، فَقَالَ: هٰذٰا عَطٰاؤُنٰا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسٰابٍ وَ فَوَّضَ إِلَى نَبِيِّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) [فَقَالَ: وَ مٰا آتٰاكُمُ اَلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَمَا فَوَّضَ إِلَى نَبِيِّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)] فَقَدْ فَوَّضَهُ إِلَيْنَا، يَا اِبْنِ أَشْيَمَ فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً أَ تَدْرِي مَا اَلْحَرَجُ؟» قُلْتُ: لاَ. فَقَالَ بِيَدِهِ وَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ: «هُوَ اَلشَّيْءُ اَلْمُصْمَتُ اَلَّذِي لاَ يَخْرُجُ مِنْهُ شَيْءٌ وَ لاَ يَدْخُلُ فِيهِ شَيْءٌ».
73657 / _6 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، عَنْ أَخِيهِ ، قَالَ: «إِنَّ لِلْقَلْبِ تَلَجْلُجاً فِي اَلْجَوْفِ يَطْلُبُ اَلْحَقَّ، فَإِذَا أَصَابَهُ اِطْمَأَنَّ بِهِ وَ قَرَّ» ثُمَّ قَرَأَ: فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمٰا يَصَّعَّدُ فِي اَلسَّمٰاءِ .
63658 / _7 عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: «إِنَّ اَللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً بَيْضَاءَ، وَ فَتَحَ مَسَامِعَ قَلْبِهِ وَ وَكَّلَ بِهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ، وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ، وَ سَدَّ عَلَيْهِ مَسَامِعَ قَلْبِهِ، وَ وَكَّلَ بِهِ شَيْطَاناً يُضِلُّهُ». ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ اَلْآيَةَ. وَ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْهُ «نُكْتَةٌ مِنْ نُورٍ» وَ لَمْ يَقُلْ «بَيْضَاءَ» .
53659 / _8 عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: «إِنَّ اَلْقَلْبَ يَنْقَلِبُ مِنْ لَدُنْ مَوْضِعِهِ إِلَى حَنْجَرَتِهِ، مَا لَمْ يُصِبِ اَلْحَقَّ، فَإِذَا أَصَابَ اَلْحَقَّ قَرَّ» ثُمَّ ضَمَّ أَصَابِعَهُ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً .
63660 / _9 وَ عَنْهُ ، قَالَ: وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) لِمُوسَى بْنِ أَشْيَمَ : «أَ تَدْرِي مَا اَلْحَرَجُ؟» قَالَ: قُلْتُ: لاَ. فَقَالَ بِيَدِهِ وَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ كَالشَّيْءِ اَلْمُصْمَتِ، لاَ يَدْخُلُ فِيهِ شَيْءٌ، وَ لاَ يَخْرُجُ مِنْهُ شَيْءٌ.
173663 / _12 و قال عليّ بن إبراهيم، في (تفسيره): الحرج: الذي لا مدخل له، و الضيق: ما يكون له المدخل الضيق كأنّما يصعد في السماء، قال: مثل شجرة حولها أشجار كثيرة فلا تقدر أن تلقي أغصانها يمنة و يسرة، فتمر في السماء و تسمى حرجة.
14و أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال قال رجل يا رسول الله أى المؤمنين أكيس قال أكثرهم للموت ذكرا و أحسنهم له استعدادا ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ قلت و كيف يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ قال هو نور يقذف فيه ان النور إذا وقع في القلب انشرح له الصدر و انفسح قالوا يا رسول الله هل لذلك من علامة يعرف بها قال نعم الإنابة إلى دار الخلود و التجافي عن دار الغرور و الاستعداد للموت قبل الموت ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بئس القوم لا يقومون لله بالقسط بئس القوم قوم يَقْتُلُونَ اَلَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ
14أخرج ابن المبارك في الزهد و عبد الرزاق و الفريابي و ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و البيهقي في الأسماء و الصفات عن أبى جعفر المدائني رجل من بنى هاشم و ليس هو محمد بن على قال سئل النبي صلى الله عليه و سلم أى المؤمنين أكيس قال أكثرهم ذكرا للموت و أحسنهم لما بعده استعدادا قال و سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن هذه الآية فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ قالوا كيف يشرح صدره يا رسول الله قال نور يقذف فيه فينشرح له و ينفسح له قالوا فهل لذلك من امارة يعرب بها قال الإنابة إلى دار الخلود و التجافي عن دار الغرور و الاستعداد للموت قبل لقاء الموت
14و أخرج عبد بن حميد عن الفضيل ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أ رأيت قول الله فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ فكيف الشرح قال إذا أراد الله بعبد خيرا قذف في قلبه النور فانفسح لذلك صدره فقال يا رسول الله هل لذلك من آية يعرف بها قال نعم قال فما آية ذلك قال التجافي عن دار الغرور و الإنابة إلى دار الخلود و حسن الاستعداد للموت قبل نزول الموت
14و أخرج ابن أبى الدنيا في كتاب ذكر الموت عن الحسن قال لما نزلت هذه الآية فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ قام رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال هل لهذه الآية علم تعرف به قال نعم الإنابة إلى دار الخلود و التجافي عن دار الغرور و الاستعداد للموت قبل ان ينزل
14و أخرج ابن أبى شيبة و ابن أبى الدنيا و ابن جرير و أبو الشيخ و ابن مردويه و الحاكم و البيهقي في الشعب من طرق عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حين نزلت هذه الآية فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ قال إذا أدخل الله النور القلب انشرح و انفسح قالوا فهل لذلك من آية تعرف بها قال الإنابة إلى دار الخلود و التجافي عن دار الغرور و الاستعداد للموت قبل نزول الموت
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و أبو الشيخ عن أبى الصلت الثقفي ان عمر بن الخطاب قرأ هذه الآية وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً بنصب الراء و قرأها بعض من عنده من أصحاب رسول الله حرجا بالخفض فقال عمر ابغوني رجلا من كنانة و اجعلوه راعيا و ليكن مدلجيا فاتوه به فقال له عمر يا فتى مال الحرجة فيكم قال الحرجة فينا الشجرة تكون بين الأشجار التي لا تصل اليها راعية و لا وحشية و لا شي فقال عمر كذلك قلب المنافق لا يصل اليه شي من الخير
و أخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ ضيقا حرجا بكسر الراء
و أخرج أبو الشيخ عن ابن جرير ضَيِّقاً حَرَجاً أى بلا اله الا الله لا يستطيع ان يدخلها في صدره لا يجدلها في صدره مساغا
14و أخرج سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن أبى حاتم و البيهقي في الأسماء و الصفات عن عبد الله بن السور و كان من ولد جعفر بن أبى طالب قال تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ لذلك من امارة يعرف بها قال نعم الإنابة إلى دار الخلود و التجافي عن دار الغرور و الاستعداد للموت قبل الموت
و أخرج البيهقي في الأسماء و الصفات عن ابن عباس في قوله وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً يقول من أراد الله ان يضله يضيق عليه حتى يجعل الإسلام عليه ضيقا و الإسلام واسع و ذلك حين يقول مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي اَلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ يقول ما في الإسلام من ضيق
و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عطاء الخراساني في قوله يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً قال ليس للخير فيه منفذ كَأَنَّمٰا يَصَّعَّدُ فِي اَلسَّمٰاءِ يقول مثله كمثل الذي لا يستطيع أن يصعد في السماء
و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى شيبة و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن مجاهد في قوله كَذٰلِكَ يَجْعَلُ اَللّٰهُ اَلرِّجْسَ قال الرجس ما لا خير فيه
و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ يقول يوسع قلبه للتوحيد و الايمان به وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً يقول شاكا كَأَنَّمٰا يَصَّعَّدُ فِي اَلسَّمٰاءِ يقول كما لا يستطيع ابن آدم أن يبلغ السماء فكذلك لا يقدر على ان يدخل التوحيد و الايمان قلبه حتى يدخله الله في قلبه
14)عيّاشى به نقل از سليمان بن خالد روايت كرده است كه از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه فرمود:هرگاه خداوند،خير و خوبى را براى بندهاى بخواهد، نكته سفيدى به قلبش الهام مىكند و گوش قلبش را شنوا مىسازد و فرشتهاى را مأمور مىكند تا او را از خطا بازدارد،و هرگاه خداوند،شرّ و بدى را براى بندهاى بخواهد،نكتهاى سياه و تاريك را به قلبش الهام مىكند و گوش قلبش را ناشنوا مىسازد و شيطان را مأمور مىكند تا او را گمراه نمايد؛سپس اين آيه را تلاوت فرمود: «فَمَنْ يُرِدِ اَللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ...
1)محمد بن يعقوب:از على بن ابراهيم بن هاشم،از پدرش،از ابن ابو عمير، از محمد بن حمران،از سليمان بن خالد،از امام صادق عليه السلام نقل كرده است كه فرمودند:هرگاه خداى عز و جل خيرى را براى بنده خود بخواهد،نقطهاى از نور در قلبش قرار مىدهد و گوش دلش را باز مىكند و فرشتهاى را براى او مىگمارد كه او را(به راه راست)هدايت مىكند و هرگاه بدى را براى بندهاى بخواهد،نقطهاى سياه در دلش ايجاد مىكند و گوش دلش را مسدود مىكند و شيطانى را بر او مىگمارد كه او را گمراه كند.سپس اين آيه را تلاوت فرمودند: «فَمَنْ...