سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّتِي تُجَٰدِلُكَ فِي زَوۡجِهَا وَتَشۡتَكِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَسۡمَعُ تَحَاوُرَكُمَآۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ1
ٱلَّذِينَ يُظَٰهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَآئِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَٰتِهِمۡۖ إِنۡ أُمَّهَٰتُهُمۡ إِلَّا ٱلَّـٰٓـِٔي وَلَدۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَيَقُولُونَ مُنكَرࣰا مِّنَ ٱلۡقَوۡلِ وَزُورࣰاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورࣱ2
وَٱلَّذِينَ يُظَٰهِرُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةࣲ مِّن قَبۡلِ أَن يَتَمَآسَّاۚ ذَٰلِكُمۡ تُوعَظُونَ بِهِۦۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ3
فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ شَهۡرَيۡنِ مُتَتَابِعَيۡنِ مِن قَبۡلِ أَن يَتَمَآسَّاۖ فَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ فَإِطۡعَامُ سِتِّينَ مِسۡكِينࣰاۚ ذَٰلِكَ لِتُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۗ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ4
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ كُبِتُواْ كَمَا كُبِتَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتࣲۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ5
يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعࣰا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدٌ6
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجۡوَىٰ ثَلَٰثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمۡ وَلَا خَمۡسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمۡ وَلَآ أَدۡنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمۡ أَيۡنَ مَا كَانُواْۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ7
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نُهُواْ عَنِ ٱلنَّجۡوَىٰ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَيَتَنَٰجَوۡنَ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِۖ وَإِذَا جَآءُوكَ حَيَّوۡكَ بِمَا لَمۡ يُحَيِّكَ بِهِ ٱللَّهُ وَيَقُولُونَ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ لَوۡلَا يُعَذِّبُنَا ٱللَّهُ بِمَا نَقُولُۚ حَسۡبُهُمۡ جَهَنَّمُ يَصۡلَوۡنَهَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ8
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَنَٰجَيۡتُمۡ فَلَا تَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِ وَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ9
إِنَّمَا ٱلنَّجۡوَىٰ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ لِيَحۡزُنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيۡسَ بِضَآرِّهِمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ10
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَكُمۡ تَفَسَّحُواْ فِي ٱلۡمَجَٰلِسِ فَٱفۡسَحُواْ يَفۡسَحِ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَإِذَا قِيلَ ٱنشُزُواْ فَٱنشُزُواْ يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتࣲۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ11
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَٰجَيۡتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَةࣰۚ ذَٰلِكَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ12
ءَأَشۡفَقۡتُمۡ أَن تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَٰتࣲۚ فَإِذۡ لَمۡ تَفۡعَلُواْ وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ13
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مَّا هُم مِّنكُمۡ وَلَا مِنۡهُمۡ وَيَحۡلِفُونَ عَلَى ٱلۡكَذِبِ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ14
أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابࣰا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ15
ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةࣰ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ16
لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ17
يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعࣰا فَيَحۡلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍۚ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ18
ٱسۡتَحۡوَذَ عَلَيۡهِمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَأَنسَىٰهُمۡ ذِكۡرَ ٱللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱلشَّيۡطَٰنِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ19
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ20
كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزࣱ21
لَّا تَجِدُ قَوۡمࣰا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡۚ أُوْلَـٰٓئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحࣲ مِّنۡهُۖ وَيُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ أُوْلَـٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱللَّهِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ22
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب32
تفسير نور الثقلين28
ترجمه تفسیر روایی البرهان23
البرهان في تفسير القرآن22
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور12
تفسير الصافي7
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
قرن
قرن دوازدهم105
قرن دهم12
8
مذهب
شيعه112
سني13
نوع حدیث
تفسیری125
125 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

14316 / _6 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيِّ‌ ، عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فِي حَدِيثٍ يَذْكُرُ فِيهِ‌ اَلْأَئِمَّةَ‌ اَلاِثْنَيْ عَشَرَ وَ فِيهِمُ اَلْقَائِمُ‌ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «طُوبَى لِلصَّابِرِينَ فِي غَيْبَتِهِ‌، طُوبَى لِلْمُقِيمِينَ عَلَى مَحَبَّتِهِمْ‌، أُولَئِكَ مَنْ وَصَفَهُمُ اَللَّهُ فِي كِتَابِهِ‌ ، فَقَالَ‌: اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ‌ وَ قَالَ‌: أُولٰئِكَ حِزْبُ‌ اَللّٰهِ أَلاٰ إِنَّ حِزْبَ اَللّٰهِ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ‌ » .

البرهان في تفسير القرآن

14,11377 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، رَفَعَهُ‌، عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ اَلْغَنَوِيِّ‌ ، عَنِ اَلْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ‌ ، قَالَ‌: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ‌: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، إِنَّ أُنَاساً زَعَمُوا أَنَّ اَلْعَبْدَ لاَ يَزْنِي وَ هُوَ مُؤْمِنٌ‌، وَ لاَ يَسْرِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ‌، وَ لاَ يَشْرَبُ اَلْخَمْرَ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ‌، وَ لاَ يَأْكُلُ اَلرِّبَا وَ هُوَ مُؤْمِنٌ‌، وَ لاَ يَسْفِكُ اَلدَّمَ اَلْحَرَامَ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ‌. فَقَدْ ثَقُلَ عَلَيَّ هَذَا، وَ حَرِجَ مِنْهُ صَدْرِي حِينَ أَزْعُمُ أَنَّ اَلْعَبْدَ يُصَلِّي صَلاَتِي، وَ يَدْعُو دُعَائِي، وَ يُنَاكِحُنِي وَ أُنَاكِحُهُ‌، وَ يُوَارِثُنِي وَ أُوَارِثُهُ‌، وَ قَدْ خَرَجَ مِنَ اَلْإِيمَانِ لِأَجْلِ ذَنْبٍ يَسِيرٍ أَصَابَهُ‌. فَقَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «صَدَقْتَ‌، سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) يَقُولُهُ‌، وَ اَلدَّلِيلُ عَلَيْهِ كِتَابُ‌ اَللَّهِ‌ جَلَّ وَ عَزَّ: خَلَقَ اَللَّهُ اَلنَّاسَ عَلَى ثَلاَثِ طَبَقَاتٍ‌، وَ أَنْزَلَهُمْ ثَلاَثَ مَنَازِلَ‌؛ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَأَصْحٰابُ‌ اَلْمَيْمَنَةِ مٰا أَصْحٰابُ اَلْمَيْمَنَةِ‌*`وَ أَصْحٰابُ اَلْمَشْئَمَةِ مٰا أَصْحٰابُ اَلْمَشْئَمَةِ‌*`وَ اَلسّٰابِقُونَ اَلسّٰابِقُونَ‌ . فَأَمَّا مَا ذَكَرَ مِنْ أَمْرِ اَلسَّابِقِينَ‌، فَإِنَّهُمْ أَنْبِيَاءُ مُرْسَلُونَ وَ غَيْرُ مُرْسَلِينَ‌، جَعَلَ اَللَّهُ فِيهِمْ خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ‌: رُوحَ اَلْقُدُسِ‌، وَ رُوحَ‌ اَلْإِيمَانِ‌، وَ رُوحَ اَلْقُوَّةِ‌، وَ رُوحَ اَلشَّهْوَةِ‌، وَ رُوحَ اَلْبَدَنِ‌، فَبِرُوحِ اَلْقُدُسِ بُعِثُوا أَنْبِيَاءَ مُرْسَلِينَ وَ غَيْرَ مُرْسَلِينَ‌، وَ بِهَا عَلِمُوا اَلْأَشْيَاءَ‌، وَ بِرُوحِ اَلْإِيمَانِ عَبَدُوا اَللَّهَ‌، وَ لَمْ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَ بِرُوحِ اَلْقُوَّةِ جَاهَدُوا عَدُوَّهُمْ‌، وَ عَالَجُوا مَعَاشَهُمْ‌، وَ بِرُوحِ‌ اَلشَّهْوَةِ أَصَابُوا لَذِيذَ اَلطَّعَامِ‌، وَ نَكَحُوا اَلْحَلاَلَ مِنْ شَبَابِ اَلنِّسَاءِ‌، وَ بِرُوحِ اَلْبَدَنِ دَبُّوا وَ دَرَجُوا فِيهَا، فَهَؤُلاَءِ مَغْفُورٌ لَهُمْ‌، مَصْفُوحٌ عَنْ ذُنُوبِهِمْ‌». ثُمَّ قَالَ‌: «قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: تِلْكَ اَلرُّسُلُ فَضَّلْنٰا بَعْضَهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ‌ دَرَجٰاتٍ وَ آتَيْنٰا 44عِيسَى اِبْنَ مَرْيَمَ‌ اَلْبَيِّنٰاتِ وَ أَيَّدْنٰاهُ بِرُوحِ اَلْقُدُسِ‌ ثُمَّ قَالَ فِي جَمَاعَتِهِمْ‌: وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ‌ مِنْهُ‌ يَقُولُ‌: أَكْرَمَهُمْ بِهَا، وَ فَضَّلَهُمْ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ‌، فَهَؤُلاَءِ مَغْفُورٌ لَهُمْ‌، مَصْفُوحٌ عَنْ ذُنُوبِهِمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,61478 / _3 عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ يُونُسَ‌ ، عَنْ دَاوُدَ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «إِذَا زَنَى اَلزَّانِي فَارَقَهُ رُوحُ اَلْإِيمَانِ‌». قَالَ‌: فَقَالَ‌: «هُوَ مِثْلُ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ لاٰ تَيَمَّمُوا اَلْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ‌ ثُمَّ قَالَ غَيْرُ هَذَا أَبْيَنُ مِنْهُ‌، ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ‌ هُوَ اَلَّذِي فَارَقَهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

53205 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ‌ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌)، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ اِبْنُ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْكُوفِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ اَلْحَسَنِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا بَكْرٌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْبَرْقِيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ بَحْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ اَلْخَزَّازِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَقُلْتُ‌: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: يٰا 1إِبْلِيسُ‌ مٰا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمٰا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ‌ ؟ فَقَالَ‌: «اَلْيَدُ فِي كَلاَمِ اَلْعَرَبِ‌ اَلْقُوَّةُ وَ اَلنِّعْمَةُ‌. قَالَ‌: وَ اُذْكُرْ عَبْدَنٰا 36دٰاوُدَ ذَا اَلْأَيْدِ وَ قَالَ‌: وَ اَلسَّمٰاءَ بَنَيْنٰاهٰا بِأَيْدٍ أَيْ بِقُوَّةٍ‌ وَ إِنّٰا لَمُوسِعُونَ‌ وَ قَالَ‌: وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ‌ أَيْ قَوَّاهُمْ‌. وَ يُقَالُ‌: لِفُلاَنٍ عِنْدِي يَدٌ بَيْضَاءُ‌، أَيْ نِعْمَةٌ‌».

البرهان في تفسير القرآن

32,147700 / _7 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ اَلشَّيْبَانِيُّ‌ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌)، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو مُزَاحِمٍ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَاقَانَ اَلْمُقْرِئُ‌ بِبَغْدَادَ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ‌ إِبْرَاهِيمَ اَلشَّافِعِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ مَاهَانَ اَلدَّبَّاغُ أَبُو جَعْفَرٍ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ يَقْظَانَ‌ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ‌ ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ اَلْأَسْقَعِ بْنِ أَبِي قِرْصَافَةَ‌ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيِّ‌ ، قَالَ‌: دَخَلَ جَنْدَلُ بْنُ جُنَادَةَ اَلْيَهُودِيُّ‌ مِنْ خَيْبَرَ عَلَى رَسُولِ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَقَالَ‌: يَا مُحَمَّدُ ، أَخْبِرْنِي عَمَّا لَيْسَ لِلَّهِ‌، وَ عَمَّا لَيْسَ عِنْدَ اَللَّهِ‌، وَ عَمَّا لاَ يَعْمَلُهُ اَللَّهُ‌. فَقَالَ رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «أَمَّا مَا لَيْسَ لِلَّهِ‌، فَلَيْسَ لِلَّهِ شَرِيكٌ‌، وَ أَمَّا مَا لَيْسَ عِنْدَ اَللَّهِ‌، فَلَيْسَ عِنْدَ اَللَّهِ ظُلْمٌ لِلْعِبَادِ، وَ أَمَّا مَا لاَ يَعْلَمُهُ اَللَّهُ‌، فَذَلِكَ قَوْلُكُمْ يَا مَعْشَرَ اَلْيَهُودِ : إِنَّ 48عُزَيْراً اِبْنُ اَللَّهِ‌، وَ اَللَّهِ لاَ يَعْلَمُ لَهُ وَلَداً». فَقَالَ جَنْدَلٌ‌: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ‌، وَ أَنَّكَ رَسُولُ اَللَّهِ‌ حَقّاً. ثُمَّ قَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، إِنِّي رَأَيْتُ اَلْبَارِحَةَ فِي اَلنَّوْمِ 32مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ لِي: يَا جَنْدَلُ‌ ، أَسْلِمْ عَلَى يَدِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ اِسْتَمْسِكْ بِالْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ‌، فَقَدْ أَسْلَمْتُ‌، وَ رَزَقَنِيَ اَللَّهُ ذَلِكَ‌، فَأَخْبِرْنِي بِالْأَوْصِيَاءِ‌ بَعْدَكَ‌، لِأَتَمَسَّكَ بِهِمْ‌. فَقَالَ‌: «يَا جَنْدَلُ‌ ، أَوْصِيَائِي مِنْ بَعْدِي بِعَدَدِ نُقْبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ‌ ». فَقَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، إِنَّهُمْ كَانُوا اِثْنَيْ عَشَرَ، هَكَذَا وَجَدْنَاهُمْ فِي اَلتَّوْرَاةِ‌ ، قَالَ‌: «نَعَمْ‌، اَلْأَئِمَّةُ‌ بَعْدِي اِثْنَا عَشَرَ». فَقَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، كُلُّهُمْ فِي زَمَنٍ وَاحِدٍ؟ قَالَ‌: «لاَ، وَ لَكِنْ خَلَفٌ بَعْدَ خَلَفٍ‌، وَ إِنَّكَ لَنْ تُدْرِكَ مِنْهُمْ إِلاَّ ثَلاَثَةً‌». قَالَ‌: فَسَمِّهِمْ لِي، يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، قَالَ‌: «نَعَمْ‌، إِنَّكَ تُدْرِكُ سَيِّدَ اَلْأَوْصِيَاءِ‌، وَ وَارِثَ اَلْأَنْبِيَاءِ‌، وَ أَبَا اَلْأَئِمَّةِ‌ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ‌ بَعْدِي، ثُمَّ اِبْنَهُ اَلْحَسَنَ‌ ، ثُمَّ اَلْحُسَيْنَ‌ ، فَاسْتَمْسِكْ بِهِمْ مِنْ بَعْدِي، وَ لاَ يَغُرَّنَّكَ جَهْلُ اَلْجَاهِلِينَ‌، فَإِذَا كَانَ وَقْتُ‌ وِلاَدَةِ اِبْنِهِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ سَيِّدِ اَلْعَابِدِينَ‌ ، يَقْضِي اَللَّهُ عَلَيْكَ‌، وَ يَكُونُ آخِرُ زَادِكَ مِنَ اَلدُّنْيَا شَرْبَةً مِنْ لَبَنٍ تَشْرَبُهُ‌». فَقَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، هَكَذَا وَجَدْتُ فِي اَلتَّوْرَاةِ‌ : إليا يقطو شَبَّراً وَ شَبِيراً ، فَلَمْ أَعْرِفْ أَسْمَاءَهُمْ‌، فَكَمْ بَعْدَ اَلْحُسَيْنِ‌ مِنَ اَلْأَوْصِيَاءِ‌، وَ مَا أَسَامِيهِمْ؟ فَقَالَ‌: «تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، وَ اَلْمَهْدِيُّ‌ مِنْهُمْ‌، فَإِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ اَلْحُسَيْنِ‌ ، قَامَ بِالْأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيٌّ‌ اِبْنُهُ‌، وَ يُلَقَّبُ بِزَيْنِ اَلْعَابِدِينَ‌ ، فَإِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ عَلِيٍّ‌ ، قَامَ بِالْأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ مُحَمَّدٌ اِبْنُهُ‌، وَ يُدْعَى بِالْبَاقِرِ ، فَإِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ مُحَمَّدٍ قَامَ بِالْأَمْرِ بَعْدَهُ اِبْنُهُ جَعْفَرٌ ، يُدْعَى بِالصَّادِقِ‌ ، فَإِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ جَعْفَرٍ ، قَامَ‌ بِالْأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ اِبْنُهُ مُوسَى ، وَ يُدْعَى بِالْكَاظِمِ‌ ، ثُمَّ إِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ مُوسَى ، قَامَ بِالْأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيٌّ‌ اِبْنُهُ‌، يُدْعَى بِالرِّضَا ، فَإِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ عَلِيٍّ‌ ، قَامَ بِالْأَمْرِ بَعْدَهُ مُحَمَّدٌ اِبْنُهُ‌، يُدْعَى بِالزَّكِيِّ‌ ، فَإِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ مُحَمَّدٍ ، قَامَ بِالْأَمْرِ بَعْدَهُ‌ عَلِيٌّ‌ اِبْنُهُ‌، يُدْعَى بِالنَّقِيِّ‌ ، فَإِذَا اِنْقَضَتْ مُدَّةُ عَلِيٍّ‌ ، قَامَ بِالْأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ اِبْنُهُ اَلْحَسَنُ‌ ، يُدْعَى بِالْأَمِينِ‌ ، ثُمَّ يَغِيبُ عَنْهُمْ‌ إِمَامُهُمْ‌». قَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، هُوَ اَلْحَسَنُ‌ يَغِيبُ عَنْهُمْ؟ قَالَ‌: «لاَ، وَ لَكِنِ اِبْنُهُ اَلْحُجَّةُ‌ ». قَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، فَمَا اِسْمُهُ؟ قَالَ‌: «لاَ يُسَمَّى حَتَّى يَظْهَرَ». فَقَالَ‌: جَنْدَلُ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، قَدْ وَجَدْنَا ذِكْرَهُمْ فِي اَلتَّوْرَاةِ‌ ، وَ قَدْ بَشَّرَنَا 32مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ‌ بِكَ‌، وَ بِالْأَوْصِيَاءِ مِنْ‌ ذُرِّيَّتِكَ‌. ثُمَّ تَلاَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : وَعَدَ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي اَلْأَرْضِ كَمَا اِسْتَخْلَفَ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ اَلَّذِي اِرْتَضىٰ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً فَقَالَ جَنْدَلُ‌ : يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌، فَمَا خَوْفُهُمْ؟ قَالَ‌: «يَا جَنْدَلُ‌ ، فِي زَمَنِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ سُلْطَانٌ يَعْتَرِيهِ وَ يُؤْذِيهِ‌، فَإِذَا عَجَّلَ‌ اَللَّهُ خُرُوجَ قَائِمِنَا ، يَمْلَأُ اَلْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً، كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) طُوبَى لِلصَّابِرِينَ فِي غَيْبَتِهِ‌، طُوبَى لِلْمُقِيمِينَ عَلَى مَحَجَّتِهِمْ‌، أُولَئِكَ وَصَفَهُمُ اَللَّهُ فِي كِتَابِهِ‌ ، فَقَالَ‌: اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ‌ ، وَ قَالَ‌: أُولٰئِكَ حِزْبُ اَللّٰهِ أَلاٰ إِنَّ حِزْبَ اَللّٰهِ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ‌ . قَالَ اِبْنُ اَلْأَسْقَعِ‌ : ثُمَّ عَاشَ جَنْدَلٌ‌ إِلَى أَيَّامِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى اَلطَّائِفِ‌ ، فَحَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ‌ أَبِي قَيْسٍ‌ ، قَالَ‌: دَخَلْتُ عَلَيْهِ بِالطَّائِفِ‌ وَ هُوَ عَلِيلٌ‌، ثُمَّ إِنَّهُ دَعَى بِشَرْبَةٍ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَهُ‌، وَ قَالَ‌: هَكَذَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، أَنْ يَكُونَ آخِرُ زَادِي مِنَ اَلدُّنْيَا شَرْبَةً مِنْ لَبَنٍ‌، ثُمَّ مَاتَ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌)، وَ دُفِنَ بِالطَّائِفِ‌ ، بِالْمَوْضِعِ اَلْمَعْرُوفِ‌ بِالْكَوْرَاءِ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

59138 / _7 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ‌ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌)، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْكُوفِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ اَلْبَرْمَكِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ اَلْحَسَنِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا بَكْرٌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْبَرْقِيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ بَحْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ اَلْخَزَّازِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَقُلْتُ‌: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: يٰا 1إِبْلِيسُ‌ مٰا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمٰا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ‌ ؟ قَالَ‌: «اَلْيَدُ فِي كَلاَمِ‌ اَلْعَرَبِ‌ : اَلْقُوَّةُ وَ اَلنِّعْمَةُ‌، قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: وَ اُذْكُرْ عَبْدَنٰا 36دٰاوُدَ ذَا اَلْأَيْدِ ، وَ قَالَ‌: وَ اَلسَّمٰاءَ بَنَيْنٰاهٰا بِأَيْدٍ أَيْ‌ بِقُوَّةٍ‌، وَ قَالَ‌: وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ‌ أَيْ قَوَّاهُمْ‌، وَ يُقَالُ‌: لِفُلاَنٍ عِنْدِي [أَيَادٍ كَثِيرَةٌ‌، أَيْ فَوَاضِلُ وَ إِحْسَانٌ‌، وَ لَهُ‌ عِنْدِي] يَدٌ بَيْضَاءُ‌، أَيْ نِعْمَةٌ‌».

البرهان في تفسير القرآن

59899 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: أَنْزَلَ اَلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، قَالَ‌: «هُوَ اَلْإِيمَانُ‌». قَالَ‌: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ‌ ، قَالَ‌: «هُوَ اَلْإِيمَانُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

69901 / _3 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ اَلْبَخْتَرِيِّ‌ وَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ‌ وَ غَيْرِهِمَا ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: هُوَ اَلَّذِي أَنْزَلَ اَلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، قَالَ‌: «هُوَ اَلْإِيمَانُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

69902 / _4 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ‌ ، عَنْ جَمِيلٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: هُوَ اَلَّذِي أَنْزَلَ اَلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، قَالَ‌:« [هُوَ] اَلْإِيمَانُ‌». قَالَ‌: قُلْتُ‌: وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ‌ ، قَالَ‌: «هُوَ اَلْإِيمَانُ‌». وَ عَنْ قَوْلِهِ‌: وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ اَلتَّقْوىٰ‌ ، قَالَ‌: «هُوَ اَلْإِيمَانُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

510138 / _10 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْكُوفِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ اَلْبَرْمَكِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ اَلْحَسَنِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا بَكْرٌ ، عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْبَرْقِيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ بَحْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ اَلْخَزَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقُلْتُ‌: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: يٰا 1إِبْلِيسُ‌ مٰا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمٰا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ‌ ، قَالَ‌: «اَلْيَدُ فِي كَلاَمِ اَلْعَرَبِ‌ اَلْقُوَّةُ‌ وَ اَلنِّعْمَةُ‌، قَالَ‌: وَ اُذْكُرْ عَبْدَنٰا 36دٰاوُدَ ذَا اَلْأَيْدِ ، وَ قَالَ‌: وَ اَلسَّمٰاءَ بَنَيْنٰاهٰا بِأَيْدٍ ، أَيْ بِقُوَّةٍ‌، وَ قَالَ‌: وَ أَيَّدَهُمْ‌ بِرُوحٍ مِنْهُ‌ ، أَيْ قَوَّاهُمْ‌، وَ يُقَالُ‌: لِفُلاَنٍ عِنْدِي أَيَادٍ كَثِيرَةٌ‌، أَيْ فَوَاضِلُ وَ إِحْسَانٌ‌، وَ لَهُ عِنْدِي يَدٌ بَيْضَاءُ‌، أَيْ نِعْمَةٌ‌».

البرهان في تفسير القرآن

1710586 / _1 علي بن إبراهيم: قوله تعالى: لاٰ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ يُوٰادُّونَ مَنْ حَادَّ اَللّٰهَ‌ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كٰانُوا آبٰاءَهُمْ أَوْ أَبْنٰاءَهُمْ أَوْ إِخْوٰانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ‌ الآية، أي من يؤمن بالله و اليوم الآخر لا يؤاخي من حاد اللّه و رسوله، قوله تعالى: أُولٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ اَلْإِيمٰانَ‌ و هم الأئمة (عليهم السلام) وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ‌ مِنْهُ‌ قال: الروح: ملك أعظم من جبرئيل و ميكائيل، كان مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و هو مع الأئمة (عليهم السلام).

البرهان في تفسير القرآن

510587 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: أَنْزَلَ اَلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، قَالَ‌: «هُوَ اَلْإِيمَانُ‌». قَالَ‌: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ‌ ، قَالَ‌: «هُوَ اَلْإِيمَانُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

610588 / _3 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنْ صَفْوَانَ‌ ، عَنْ أَبَانٍ‌ ، عَنْ فُضَيْلٍ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أُولٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ اَلْإِيمٰانَ‌ ، هَلْ لَهُمْ فِي مَا كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ صُنْعٌ؟ قَالَ‌: «لاَ».

البرهان في تفسير القرآن

610589 / _4 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ‌ ، عَنْ جَمِيلٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ‌ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: هُوَ اَلَّذِي أَنْزَلَ اَلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، قَالَ‌:« [هُوَ] اَلْإِيمَانُ‌». قَالَ‌: قُلْتُ‌: وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ‌ ، قَالَ‌: «هُوَ اَلْإِيمَانُ‌». وَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ اَلتَّقْوىٰ‌ ، قَالَ‌: «هُوَ اَلْإِيمَانُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

610590 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ‌ عَمِيرَةَ‌ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ لِقَلْبِهِ أُذُنَانِ فِي جَوْفِهِ‌: أُذُنٌ يَنْفُثُ فِيهَا اَلْوَسْوَاسُ اَلْخَنَّاسُ‌، وَ أُذُنٌ يَنْفُثُ فِيهَا اَلْمَلَكُ‌، فَيُؤَيِّدُ اَللَّهُ اَلْمُؤْمِنَ بِالْمَلَكِ‌، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ‌ مِنْهُ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

710591 / _6 وَ عَنْهُ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ‌ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي نَجْرَانَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ‌ ، قَالَ‌: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ لِي: «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَيَّدَ اَلْمُؤْمِنَ بِرُوحٍ مِنْهُ تَحْضُرُهُ فِي كُلِّ وَقْتٍ يُحْسِنُ فِيهِ وَ يَتَّقِي، وَ تَغِيبُ عَنْهُ فِي كُلِّ وَقْتٍ يُذْنِبُ فِيهِ وَ يَعْتَدِي، فَهِيَ مَعَهُ تَهْتَزُّ سُرُوراً عِنْدَ إِحْسَانِهِ‌، وَ تَسِيخُ فِي اَلثَّرَى عِنْدَ إِسَاءَتِهِ‌، فَتَعَاهَدُوا عِبَادَ اَللَّهِ نِعَمَهُ بِإِصْلاَحِكُمْ أَنْفُسَكُمْ تَزْدَادُوا يَقِيناً وَ تَرْبَحُوا نَفِيساً ثَمِيناً، رَحِمَ اَللَّهُ اِمْرَءاً هَمَّ بِخَيْرٍ فَعَمِلَهُ‌، أَوْ هَمَّ بِشَرٍّ فَارْتَدَعَ عَنْهُ‌» ثُمَّ قَالَ‌: «نَحْنُ نَزِيدُ اَلرُّوحَ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ اَلْعَمَلِ لَهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

510592 / _7 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌: بِإِسْنَادِهِ‌، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: « وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ‌ مِنْهُ‌ أَيْ قَوَّاهُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

610593 / _8 عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ‌ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْأَزْدِيُّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِنَّ لِلْقَلْبِ أُذُنَيْنِ‌: رُوحُ اَلْإِيمَانِ يُسَارُّهُ بِالْخَيْرِ، وَ 1اَلشَّيْطَانُ‌ يُسَارُّهُ بِالشَّرِّ، فَأَيُّهُمَا ظَهَرَ عَلَى صَاحِبِهِ غَلَبَهُ‌». قَالَ‌: وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «إِذَا زَنَى اَلرَّجُلُ أَخْرَجَ اَللَّهُ مِنْهُ رُوحَ اَلْإِيمَانِ‌» قُلْنَا: اَلرُّوحُ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ‌ ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌». وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «لاَ يَزْنِي اَلزَّانِي وَ هُوَ مُؤْمِنٌ‌، وَ لاَ يَسْرِقُ اَلسَّارِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ‌، إِنَّمَا عَنَى مَا دَامَ عَلَى بَطْنِهَا، فَإِذَا تَوَضَّأَ وَ تَابَ كَانَ فِي حَالٍ غَيْرِ ذَلِكَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

1710594 / _9 محمّد بن العبّاس، قال: حدّثنا المنذر بن محمّد، عن أبيه، قال: حدّثني عمي الحسين بن سعيد، عن أبان بن تغلب، عن عليّ بن محمّد بن بشر، قال: قال محمّد بن علي (عليه السلام) ابن الحنفية إنّما حبنا أهل البيت شيء يكتبه اللّه في أيمن قلب العبد، و من كتبه اللّه في قلبه لا يستطيع أحد محوه، أما سمعت اللّه سبحانه يقول: أُولٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ اَلْإِيمٰانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ‌ إلى آخر الآية، فحبنا أهل البيت الإيمان.

البرهان في تفسير القرآن

1710595 / _1 علي بن إبراهيم: قوله تعالى: أُولٰئِكَ حِزْبُ اَللّٰهِ‌ يعني الأئمة (عليهم السلام) أعوان اللّه أَلاٰ إِنَّ‌ حِزْبَ اَللّٰهِ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

14,110596 / _2 وَ مِنْ طَرِيقِ اَلْمُخَالِفِينَ‌ : مَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ حُمَيْدٍ بِإِسْنَادِهِ‌، عَنْ عِيسَى بْنِ‌ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّهِ‌ ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، أَنَّهُ قَالَ‌: «قَالَ‌ سَلْمَانُ اَلْفَارِسِيُّ‌ : يَا أَبَا اَلْحَسَنِ‌ ، مَا طَلَعْتَ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) إِلاَّ وَ ضَرَبَ بَيْنَ كَتِفَيَّ‌، وَ قَالَ‌: يَا سَلْمَانُ‌ ، هَذَا وَ حِزْبُهُ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

612074 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ‌ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ لِقَلْبِهِ أُذُنَانِ فِي جَوْفِهِ‌، أُذُنٌ‌ يَنْفُثُ فِيهِ اَلْوَسْوَاسُ اَلْخَنَّاسُ‌، وَ أُذُنٌ يَنْفُثُ فِيهِ اَلْمَلَكُ‌، فَيُؤَيِّدُ اَللَّهُ اَلْمُؤْمِنَ بِالْمَلَكِ‌، فَذَلِكَ قَوْلُهُ‌: وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ‌ مِنْهُ‌ ». اَلطَّبْرِسِيُّ‌ : رَوَى اَلْعَيَّاشِيُّ‌ بِإِسْنَادِهِ‌، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ‌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ ذَكَرَ اَلْحَدِيثَ‌ بِعَيْنِهِ‌ .

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن أبى حاتم و الطبراني و الحاكم و أبو نعيم في الحلية و البيهقي في سننه و ابن عساكر عن عبد الله بن شوذب قال جعل والد ابى عبيدة بن الجراح يتصدى لأبي عبيدة يوم بدر و جعل أبو عبيدة يحيد عنه فلما أكثر قصده أبو عبيدة فقتله فنزلت لاٰ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ‌ الآية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال حدثت ان أبا قحافة سب النبي صلى الله عليه و سلم فصكه أبو بكر صكة فسقط فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال أفعلت يا أبا بكر فقال و الله لو كان السيف منى قريبا لضربته فنزلت لاٰ تَجِدُ قَوْماً الآية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن ثابت بن قيس بن الشماس انه استاذن النبي صلى الله عليه و سلم أن يزور خاله من المشركين فاذن له فلما قدم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم و أناس حوله لاٰ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ‌ الآية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن كثير بن عطية عن رجل قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اللهم لا تجعل لفاجر و لا لفاسق عندي يدا و لا نعمة فانى وجدت فيما أوحيته إلى لاٰ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ يُوٰادُّونَ مَنْ‌ حَادَّ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ‌ قال سفيان يرون انها أنزلت فيمن يخالط السلطان

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و الحكيم الترمذي في نوادر الأصول و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما قال أحب في الله و ابغض في الله و عاد في الله و وال في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك ثم قرأ لاٰ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ يُوٰادُّونَ‌ الآية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج الحكيم الترمذي عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يبعث الله يوم القيامة عبدا لا ذنب له فيقول له باي الأمرين أحب إليك أن أجزيك بعملك أم بنعمتي عليك قال رب أنت تعلم انى لم أعصك قال خذوا عبدى بنعمة من نعمى فما يبقى له حسنة الا استغرقتها تلك النعمة فيقول رب بنعمتك و رحمتك فيقول بنعمتي و برحمتي و يؤتى بعبد محسن في نفسه لا يرى ان له سيئة فيقال له هل كنت توالى أوليائي قال يا رب كنت من الناس سلما قال هل كنت تعادى أعدائي قال يا رب لم أكن أحب أن يكون بيني و بين أحد شي فيقول الله تبارك و تعالى و عزتي لا ينال رحمتي من لم يوال أوليائي و يعاد أعدائي

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أوحى الله إلى نبى من الأنبياء ان قل لفلان العابد أما زهدك في الدنيا فتعجلت راحة نفسك و أما انقطاعك إلى فتعززت بى فما ذا عملت في ما لي عليك قال يا رب و ما لك على قال هل واليت لي وليا أو عاديت لي عدوا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج الطيالسي و ابن أبى شيبة عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أوثق عرى الايمان الحب في الله و البغض في الله