سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ1
لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ2
هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ3
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامࣲ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۖ وَهُوَ مَعَكُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ4
لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ5
يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۚ وَهُوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ6
ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسۡتَخۡلَفِينَ فِيهِۖ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَأَنفَقُواْ لَهُمۡ أَجۡرࣱ كَبِيرࣱ7
وَمَا لَكُمۡ لَا تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۙ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمۡ لِتُؤۡمِنُواْ بِرَبِّكُمۡ وَقَدۡ أَخَذَ مِيثَٰقَكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ8
هُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦٓ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتࣲ لِّيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ بِكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ9
وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةࣰ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلࣰّا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ10
مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥٓ أَجۡرࣱ كَرِيمࣱ11
يَوۡمَ تَرَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَسۡعَىٰ نُورُهُم بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَبِأَيۡمَٰنِهِمۖ بُشۡرَىٰكُمُ ٱلۡيَوۡمَ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ12
يَوۡمَ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتُ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱنظُرُونَا نَقۡتَبِسۡ مِن نُّورِكُمۡ قِيلَ ٱرۡجِعُواْ وَرَآءَكُمۡ فَٱلۡتَمِسُواْ نُورࣰاۖ فَضُرِبَ بَيۡنَهُم بِسُورࣲ لَّهُۥ بَابُۢ بَاطِنُهُۥ فِيهِ ٱلرَّحۡمَةُ وَظَٰهِرُهُۥ مِن قِبَلِهِ ٱلۡعَذَابُ13
يُنَادُونَهُمۡ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمۡ فَتَنتُمۡ أَنفُسَكُمۡ وَتَرَبَّصۡتُمۡ وَٱرۡتَبۡتُمۡ وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَآءَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَغَرَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ14
فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُؤۡخَذُ مِنكُمۡ فِدۡيَةࣱ وَلَا مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ مَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُۖ هِيَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ15
أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِيرࣱ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ16
ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ قَدۡ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ17
إِنَّ ٱلۡمُصَّدِّقِينَ وَٱلۡمُصَّدِّقَٰتِ وَأَقۡرَضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا يُضَٰعَفُ لَهُمۡ وَلَهُمۡ أَجۡرࣱ كَرِيمࣱ18
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلصِّدِّيقُونَۖ وَٱلشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمۡ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ وَنُورُهُمۡۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ19
ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱ وَزِينَةࣱ وَتَفَاخُرُۢ بَيۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرࣱ فِي ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِۖ كَمَثَلِ غَيۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرࣰّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰمࣰاۖ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابࣱ شَدِيدࣱ وَمَغۡفِرَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنࣱۚ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ20
سَابِقُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا كَعَرۡضِ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ أُعِدَّتۡ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ21
مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِي كِتَٰبࣲ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَآۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣱ22
لِّكَيۡلَا تَأۡسَوۡاْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا تَفۡرَحُواْ بِمَآ ءَاتَىٰكُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالࣲ فَخُورٍ23
ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ وَيَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ24
لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡمِيزَانَ لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِيدَ فِيهِ بَأۡسࣱ شَدِيدࣱ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزࣱ25
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحࣰا وَإِبۡرَٰهِيمَ وَجَعَلۡنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَٰبَۖ فَمِنۡهُم مُّهۡتَدࣲۖ وَكَثِيرࣱ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ26
ثُمَّ قَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيۡنَا بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِيلَۖ وَجَعَلۡنَا فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةࣰ وَرَحۡمَةࣰۚ وَرَهۡبَانِيَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَٰهَا عَلَيۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ رِضۡوَٰنِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَايَتِهَاۖ فَـَٔاتَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۡهُمۡ أَجۡرَهُمۡۖ وَكَثِيرࣱ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ27
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَءَامِنُواْ بِرَسُولِهِۦ يُؤۡتِكُمۡ كِفۡلَيۡنِ مِن رَّحۡمَتِهِۦ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ نُورࣰا تَمۡشُونَ بِهِۦ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ28
لِّئَلَّا يَعۡلَمَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ أَلَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءࣲ مِّن فَضۡلِ ٱللَّهِۙ وَأَنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ29
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب29
البرهان في تفسير القرآن23
ترجمه تفسیر روایی البرهان23
تفسير نور الثقلين21
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور10
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)9
تفسير الصافي7
تفسير فرات الكوفي2
قرن
قرن دوازدهم96
16
قرن دهم10
قرن چهارم2
مذهب
شيعه105
سني19
نوع حدیث
تفسیری124
124 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

148917 / _4 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلنُّعْمَانُ بْنُ أَبِي اَلدِّلْهَاثِ اَلْبَلَدِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اَللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى اَلْأَنْصَارِيِّ‌ ، قَالَ‌: قَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «اَلصِّدِّيقُونَ ثَلاَثَةٌ‌: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ ، وَ حَبِيبٌ اَلنَّجَّارُ ، وَ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

148918 / _5 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْهَمْدَانِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ‌ ، عَنْ‌ جَعْفَرِ بْنِ سَلَمَةَ اَلْأَهْوَازِيِّ‌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلثَّقَفِيِّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى اَلْأَنْصَارِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عِيسَى اَلْأَنْصَارِيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، رَفَعَهُ‌، قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌): «اَلصِّدِّيقُونَ ثَلاَثَةٌ‌: حَبِيبٌ اَلنَّجَّارُ مُؤْمِنُ آلِ يَس اَلَّذِي يَقُولُ‌: اِتَّبِعُوا اَلْمُرْسَلِينَ‌، اِتَّبِعُوا مَنْ لاَ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَ هُمْ مُهْتَدُونَ‌، وَ حِزْقِيلُ‌ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ‌ ، وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ ، وَ هُوَ أَفْضَلُهُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

149349 / _4 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْهَمْدَانِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ‌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَلَمَةَ اَلْأَهْوَازِيِّ‌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلثَّقَفِيِّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى اَلْأَنْصَارِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ‌ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ اَلْأَنْصَارِيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَانِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، يَرْفَعُهُ‌، قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «اَلصِّدِّيقُونَ ثَلاَثَةٌ‌: حَبِيبٌ اَلنَّجَّارُ مُؤْمِنُ آلِ يَس اَلَّذِي يَقُولُ‌: يٰا قَوْمِ اِتَّبِعُوا اَلْمُرْسَلِينَ‌*`اِتَّبِعُوا مَنْ لاٰ يَسْئَلُكُمْ أَجْراً وَ هُمْ مُهْتَدُونَ‌ ، وَ حِزْقِيلُ‌ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ‌ ، وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ وَ هُوَ أَفْضَلُهُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

1,149935 / _9 اَلشَّيْخُ‌ فِي (أَمَالِيهِ‌) قَالَ‌: أَخْبَرَنَا اَلْحَفَّارُ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا دِعْبِلٌ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُجَاشِعُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عُبَيْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلْكَرِيمِ اَلْجَزَرِيِّ‌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ‌ : أَنَّهُ سُئِلَ‌ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَعَدَ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً ، قَالَ‌: سَأَلَ قَوْمٌ‌ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ ) فَقَالُوا: فِيمَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ يَا نَبِيَّ اَللَّهِ‌ ؟ قَالَ‌: «إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ‌ ، عُقِدَ لِوَاءٌ مِنْ نُورٍ أَبْيَضَ‌، وَ نَادَى مُنَادٍ: لِيَقُمْ سَيِّدُ اَلْمُؤْمِنِينَ [وَ مَعَهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا بَعْدَ بَعْثِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ )]، فَيَقُومُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ ، فَيُعْطِي اَللَّهُ اَللِّوَاءَ مِنَ اَلنُّورِ اَلْأَبْيَضِ بِيَدِهِ‌، تَحْتَهُ جَمِيعُ‌ اَلسَّابِقِينَ اَلْأَوَّلِينَ مِنَ اَلْمُهَاجِرِينَ‌ وَ اَلْأَنْصَارِ ، لاَ يُخَالِطُهُمْ غَيْرُهُمْ‌، حَتَّى يَجْلِسَ عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ نُورِ رَبِّ اَلْعِزَّةِ‌، وَ يُعْرَضُ‌ اَلْجَمِيعُ عَلَيْهِ‌، رَجُلاً رَجُلاً، فَيُعْطَى أَجْرَهُ وَ نُورَهُ‌، فَإِذَا أَتَى عَلَى آخِرِهِمْ‌، قِيلَ لَهُمْ‌: قَدْ عَرَفْتُمْ مَوْضِعَكُمْ وَ مَنَازِلَكُمْ مِنَ‌ اَلْجَنَّةِ‌ ، إِنَّ رَبَّكُمْ يَقُولُ‌: عِنْدِي لَكُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ عَظِيمٌ يَعْنِي اَلْجَنَّةَ‌ فَيَقُومُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ وَ اَلْقَوْمُ تَحْتَ لِوَائِهِ‌ مَعَهُ حَتَّى يَدْخُلَ اَلْجَنَّةَ‌ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مِنْبَرِهِ‌، وَ لاَ يَزَالُ يُعْرَضُ عَلَيْهِ جَمِيعُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، فَيَأْخُذُ نَصِيبَهُ مِنْهُمْ إِلَى اَلْجَنَّةِ‌ وَ يَتْرُكُ أَقْوَاماً عَلَى اَلنَّارِ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصَّالِحَاتِ‌ لَهُمْ أَجْرُهُمْ‌ وَ نُورُهُمْ‌ ، يَعْنِي اَلسَّابِقِينَ اَلْأَوَّلِينَ‌، وَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، وَ أَهْلَ اَلْوَلاَيَةِ لَهُ‌، وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا أُولٰئِكَ‌ أَصْحٰابُ اَلْجَحِيمِ‌ ، هُمُ اَلَّذِينَ قَاسَمَ عَلَيْهِمُ اَلنَّارَ فَاسْتَحَقُّوا اَلْجَحِيمَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

1,149936 / _10 وَ مِنْ طَرِيقِ اَلْمُخَالِفِينَ‌: رَوَاهُ مُوَفَّقُ بْنُ أَحْمَدَ ، يَرْفَعُهُ إِلَى اِبْنِ عَبَّاسٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلَ قَوْمٌ‌ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : فِيمَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ؟ قَالَ‌: «إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ‌ عُقِدَ لِوَاءٌ مِنْ نُورٍ أَبْيَضَ‌، وَ نَادَى مُنَادٍ: لِيَقُمْ سَيِّدُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ مَعَهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا بَعْدَ بَعْثِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) . فَيَقُومُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَيُعْطَى اَللِّوَاءَ مِنَ اَلنُّورِ اَلْأَبْيَضِ بِيَدِهِ‌، وَ تَحْتَهُ جَمِيعُ‌ اَلسَّابِقِينَ اَلْأَوَّلِينَ مِنَ اَلْمُهَاجِرِينَ‌ وَ اَلْأَنْصَارِ ، لاَ يُخَالِطُهُمْ غَيْرُهُمْ‌، حَتَّى يَجْلِسَ عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ نُورِ رَبِّ اَلْعِزَّةِ‌، وَ يُعْرَضُ‌ اَلْجَمِيعُ عَلَيْهِ رَجُلاً رَجُلاً، فَيُعْطِيهِ أَجْرَهُ وَ نُورَهُ‌، فَإِذَا أَتَى عَلَى آخِرِهِمْ‌، قِيلَ لَهُمْ‌: قَدْ عَرَفْتُمْ صِفَتَكُمْ وَ مَنَازِلَكُمْ فِي اَلْجَنَّةِ‌ ، إِنَّ رَبَّكُمْ يَقُولُ‌: إِنَّ لَكُمْ عِنْدِي مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً يَعْنِي اَلْجَنَّةَ‌ فَيَقُومُ عَلِيٌّ‌ وَ اَلْقَوْمُ تَحْتَ لِوَائِهِ مَعَهُ‌، يَدْخُلُ‌ بِهِمُ اَلْجَنَّةَ‌ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مِنْبَرِهِ‌، فَلاَ يَزَالُ يُعْرَضُ عَلَيْهِ جَمِيعُ اَلْمُؤْمِنِينَ فَيَأْخُذُ نَصِيبَهُ مِنْهُمْ إِلَى اَلْجَنَّةِ‌ وَ يَتْرُكُ‌ أَقْوَاماً عَلَى اَلنَّارِ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ وَ اَلشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ‌ وَ نُورُهُمْ‌ ، يَعْنِي اَلسَّابِقِينَ اَلْأَوَّلِينَ‌، وَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، وَ أَهْلُ اَلْوَلاَيَةِ‌ لَهُ‌: وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلْجَحِيمِ‌ ، يَعْنِي كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِالْوَلاَيَةِ وَ بِحَقِّ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

410501 / _1 اَلشَّيْخُ‌ فِي ( اَلتَّهْذِيبِ‌ ) بِإِسْنَادِهِ‌، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ ، عَنْ‌ مَرْوَانَ‌ ، عَنْ أَبِي خُضَيْرَةَ‌ ، عَمَّنْ سَمِعَ‌ عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: وَ ذَكَرَ اَلشُّهَدَاءَ‌، قَالَ‌: فَقَالَ بَعْضُنَا: فِي اَلْمَبْطُونِ‌، وَ قَالَ بَعْضُنَا: فِي اَلَّذِي يَأْكُلُهُ اَلسَّبُعُ‌، وَ قَالَ بَعْضُنَا غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ فِي اَلشَّهَادَةِ‌. فَقَالَ إِنْسَانٌ‌: مَا كُنْتُ‌ أَدْرِي أَنَّ اَلشَّهِيدَ إِلاَّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ‌. فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) : «إِنَّ اَلشُّهَدَاءَ إِذَا لَقَلِيلٌ‌» ثُمَّ قَرَأَ [هَذِهِ‌] اَلْآيَةَ‌: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ‌ أُولٰئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ وَ اَلشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ‌ ثُمَّ قَالَ‌: «هَذِهِ لَنَا وَ لِشِيعَتِنَا ».

البرهان في تفسير القرآن

310502 / _2 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيُّ‌ : عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْجَعْفَرِيِّ‌ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ‌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ‌ ، عَنِ اَلْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ‌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ‌ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «مَا مِنْ‌ شِيعَتِنَا إِلاَّ صِدِّيقٌ شَهِيدٌ». قَالَ‌: قُلْتُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، أَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ وَ عَامَّتُهُمْ يَمُوتُونَ عَلَى فُرُشِهِمْ؟ فَقَالَ‌: «أَ مَا تَتْلُو كِتَابَ اَللَّهِ‌ فِي 57اَلْحَدِيدِ : وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ وَ اَلشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ‌ » قَالَ‌: فَقُلْتُ‌: كَأَنِّي لَمْ أَقْرَأْ هَذِهِ اَلْآيَةَ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ قَطُّ. قَالَ‌: «لَوْ كَانَ لَيْسَ إِلاَّ كَمَا تَقُولُونَ كَانَ‌ اَلشُّهَدَاءُ قَلِيلاً».

البرهان في تفسير القرآن

610503 / _3 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ أَبِي يُوسُفَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَاصِمٍ‌ ، عَنْ‌ مِنْهَالٍ اَلْقَصَّابِ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : اُدْعُ اَللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ؟ فَقَالَ‌: «إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ لَشَهِيدٌ حَيْثُ مَاتَ‌، أَ وَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اَللَّهِ فِي كِتَابِهِ‌ : وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ وَ اَلشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

1410504 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ‌ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ‌ يَرْفَعُهُ إِلَى عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «اَلصِّدِّيقُونَ ثَلاَثَةٌ‌: حَبِيبٌ اَلنَّجَّارُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ‌ آلِ يَس ، وَ حِزْقِيلُ‌ وَ هُوَ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ‌ ، وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

1410505 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ‌ بْنِ عَلِيٍّ اَلْمُقْرِئِ‌ بِإِسْنَادِهِ‌، عَنْ رِجَالِهِ‌ ، مَرْفُوعاً إِلَى أَبِي أَيُّوبَ اَلْأَنْصَارِيِّ‌ ، قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «اَلصِّدِّيقُونَ ثَلاَثَةٌ‌: حِزْقِيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ‌ ، وَ حَبِيبٌ صَاحِبُ آلِ يَس ، وَ عَلِيُّ بْنُ‌ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ هُوَ أَفْضَلُ اَلثَّلاَثَةِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,610506 / _6 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ‌ ، عَنْ‌ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ اَلْمُفَضَّلِ‌ اَلْبَصْرِيِّ‌ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ‌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ‌ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «هَبَطَ عَلَى اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) مَلَكٌ لَهُ عِشْرُونَ أَلْفَ رَأْسٍ‌، فَوَثَبَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لِيُقَبِّلَ‌ يَدَهُ‌، فَقَالَ لَهُ اَلْمَلَكُ‌: مَهْلاً مَهْلاً يَا مُحَمَّدُ ، فَأَنْتَ [وَ اَللَّهِ‌] أَكْرَمُ عَلَى اَللَّهِ مِنْ أَهْلِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ أَهْلِ اَلْأَرَضِينَ أَجْمَعِينَ‌، وَ اَلْمَلَكُ يُقَالُ لَهُ مَحْمُودٌ ، فَإِذَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ مَكْتُوبٌ‌: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ‌، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ‌ ، عَلِيٌّ‌ اَلصِّدِّيقُ اَلْأَكْبَرُ، فَقَالَ لَهُ‌ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : حَبِيبِي مَحْمُودٌ، [مُنْذُ] كَمْ هَذَا مَكْتُوبٌ بَيْنَ مَنْكِبَيْكَ؟ قَالَ‌: مِنْ قَبْلِ أَنْ يَخْلُقَ اَللَّهُ 18آدَمَ‌ بِاثْنَيْ‌ عَشَرَ أَلْفَ عَامٍ‌».

البرهان في تفسير القرآن

610507 / _7 اَلطَّبْرِسِيُّ‌ ، قَالَ‌: رَوَى اَلْعَيَّاشِيُّ‌ [بِالْإِسْنَادِ] عَنْ مِنْهَالٍ اَلْقَصَّابِ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : اُدْعُ اَللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي اَلشَّهَادَةَ فَقَالَ‌: «إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ شَهِيدٌ» وَ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌.

البرهان في تفسير القرآن

510508 / _8 وَ عَنِ اَلْحَارِثِ بْنِ اَلْمُغِيرَةِ‌ ، قَالَ‌: كُنَّا عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «اَلْعَارِفُ مِنْكُمْ بِهَذَا اَلْأَمْرِ اَلْمُنْتَظِرُ لَهُ‌، اَلْمُحْتَسِبُ فِيهِ اَلْخَيْرَ، كَمَنْ جَاهَدَ وَ اَللَّهِ مَعَ قَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بِسَيْفِهِ‌». ثُمَّ قَالَ‌: «بَلْ وَ اَللَّهِ كَمَنْ جَاهَدَ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، [بِسَيْفِهِ‌]» ثُمَّ قَالَ اَلثَّالِثَةَ‌: «بَلْ وَ اَللَّهِ كَمَنِ اُسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِي فُسْطَاطِهِ‌، وَ فِيكُمْ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ‌ ». قُلْتُ‌: وَ أَيُّ آيَةٍ‌، جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ قَالَ‌: «قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ‌ وَ اَلشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ‌ » [ثُمَّ‌] قَالَ‌: «صِرْتُمْ وَ اَللَّهِ صَادِقِينَ [شُهَدَاءَ عِنْدَ رَبِّكُمْ‌]».

البرهان في تفسير القرآن

610509 / _9 شَرَفُ اَلدِّينِ اَلنَّجَفِيُّ‌ ، قَالَ‌: رَوَى صَاحِبُ كِتَابِ ( اَلْبِشَارَاتِ‌) مَرْفُوعاً إِلَى اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، قَدْ كَبِرَ سِنِّي، وَ دَقَّ عَظْمِي، وَ اِقْتَرَبَ أَجَلِي، وَ قَدْ خِفْتُ أَنْ‌ يُدْرِكَنِي قَبْلَ هَذَا اَلْأَمْرِ اَلْمَوْتُ‌. قَالَ‌: فَقَالَ لِي «يَا أَبَا حَمْزَةَ‌ ، [أَ وَ مَا تَرَى اَلشَّهِيدَ إِلاَّ مَنْ قُتِلَ؟» قُلْتُ‌: نَعَمْ‌، جُعِلْتُ فِدَاكَ‌. فَقَالَ لِي: «يَا أَبَا حَمْزَةَ‌ ،] مَنْ آمَنَ بِنَا، وَ صَدَّقَ حَدِيثَنَا، وَ اِنْتَظَرَ أَمْرَنَا، كَانَ كَمَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةِ اَلْقَائِمِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، بَلْ وَ اَللَّهِ تَحْتَ رَايَةِ رَسُولِ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

610510 / _10 وَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ‌: قَالَ [لِيَ‌] اَلْإِمَامُ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، إِنَّ اَلْمَيِّتَ عَلَى هَذَا اَلْأَمْرِ شَهِيدٌ» قَالَ‌: قُلْتُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، وَ إِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ؟ قَالَ‌: [«وَ إِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ‌،] فَإِنَّهُ حَيٌّ يُرْزَقُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

610511 / _11 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : بِإِسْنَادِهِ‌، عَنْ يَحْيَى اَلْحَلَبِيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ‌: قُلْتُ‌: لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، اَلرَّادُّ عَلَى هَذِهِ اَلْأَمْرِ فَهُوَ كَالرَّادِّ عَلَيْكُمْ؟ فَقَالَ‌: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ هَذَا اَلْأَمْرَ فَهُوَ كَالرَّادِّ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ عَلَى اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، إِنَّ اَلْمَيِّتَ مِنْكُمْ عَلَى هَذَا اَلْأَمْرِ شَهِيدٌ» [قَالَ‌]: قُلْتُ‌: وَ إِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ؟ فَقَالَ‌: «إِي وَ اَللَّهِ وَ إِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ حَيٌّ [عِنْدَ رَبِّهِ‌] يُرْزَقُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

610512 / _12 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ‌، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ‌ ، عَنْ مَالِكٍ اَلْجُهَنِيِّ‌ ، قَالَ‌: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «يَا مَالِكُ‌ ، أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ تُقِيمُوا اَلصَّلاَةَ‌، وَ تُؤْتُوا اَلزَّكَاةَ‌، وَ تَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَلْسِنَتَكُمْ وَ تَدْخُلُوا اَلْجَنَّةَ‌ ، يَا مَالِكُ‌ ، إِنَّهُ لَيْسَ‌ مِنْ قَوْمٍ اِئْتَمُّوا بِإِمَامٍ فِي اَلدُّنْيَا إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ يَلْعَنُهُمْ وَ يَلْعَنُونَهُ إِلاَّ أَنْتُمْ وَ مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ حَالِكُمْ‌، يَا مَالِكُ‌ ، إِنَّ‌ اَلْمَيِّتَ مِنْكُمْ وَ اَللَّهِ عَلَى هَذَا اَلْأَمْرِ لَشَهِيدٌ بِمَنْزِلَةِ اَلضَّارِبِ بِسَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

1,610513 / _13 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌: عَنْ أَبِيهِ‌، بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي بَصِيرٍ وَ مُحَمَّدِ مُسْلِمٍ‌، قَالَ‌: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌): «أَنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَلَّمَ أَصْحَابَهُ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ أَرْبَعَمِائَةِ بَابٍ مِنَ اَلْعِلْمِ‌، مِنْهَا قَوْلُهُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): اِحْذَرُوا اَلسَّفِلَةَ‌، فَإِنَّ اَلسَّفِلَةَ مَنْ لاَ يَخَافُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ‌، لِأَنَّ فِيهِمْ قَتَلَةَ اَلْأَنْبِيَاءِ‌، وَ فِيهِمْ أَعْدَاؤُنَا. إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اِطَّلَعَ عَلَى اَلْأَرْضِ فَاخْتَارَنَا، وَ اِخْتَارَ لَنَا شِيعَةً يَنْصُرُونَنَا وَ يَفْرَحُونَ لِفَرَحِنَا، وَ يَحْزَنُونَ‌ لِحُزْنِنَا، وَ يَبْذُلُونَ أَمْوَالَهُمْ وَ أَنْفُسَهُمْ فِينَا [أُولَئِكَ مِنَّا] وَ إِلَيْنَا، وَ مَا مِنَ اَلشِّيعَةِ‌ عَبْدٌ يُقَارِفُ أَمْراً نَهَيْنَاهُ عَنْهُ فَلاَ يَمُوتُ‌ حَتَّى يُبْتَلَى بِبَلِيَّةٍ تُمَحَّصُ فِيهَا ذُنُوبُهُ‌، إِمَّا فِي مَالِهِ‌، أَوْ وُلْدِهِ‌، أَوْ فِي نَفْسِهِ حَتَّى يَلْقَى اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا لَهُ ذَنْبٌ‌، وَ إِنَّهُ‌ لَيَبْقَى عَلَيْهِ اَلشَّيْ‌ءُ مِنْ ذُنُوبِهِ فَيُشَدَّدُ [بِهِ‌] عَلَيْهِ عِنْدَ مَوْتِهِ‌، وَ اَلْمَيِّتُ مِنْ شِيعَتِنَا صِدِّيقٌ شَهِيدٌ صَدَّقَ بِأَمْرِنَا، وَ أَحَبَّ‌ فِينَا، وَ أَبْغَضَ فِينَا، يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌، مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ وَ رَسُولُهُ‌، قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ وَ اَلشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

110514 / _14 وَ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) أَنَّهُ قَالَ لِأَصْحَابِهِ‌: «اِلْزَمُوا اَلْأَرْضَ‌، وَ اِصْبِرُوا عَلَى اَلْبَلاَءِ‌، وَ لاَ تُحَرِّكُوا بِأَيْدِيكُمْ وَ سُيُوفِكُمْ وَ أَلْسِنَتِكُمْ‌، وَ لاَ تَسْتَعْجِلُوا بِمَا لَمْ يُعَجِّلْهُ اَللَّهُ لَكُمْ‌، فَإِنَّ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ عَلَى فِرَاشِهِ وَ هُوَ عَلَى مَعْرِفَةِ حَقِّ رَبِّهِ وَ حَقِّ رَسُولِهِ‌ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ‌ ، مَاتَ شَهِيداً وَ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اَللَّهِ‌، وَ اِسْتَوْجَبَ مَا نَوَى مِنْ صَالِحِ عَمَلِهِ‌، وَ قَامَتِ اَلنِّيَّةُ مَقَامَ مُقَاتَلَتِهِ بِسَيْفِهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,610515 / _15 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، فِي ( فَضَائِلِ اَلشِّيعَةِ‌ ): عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَدِّهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ‌ يُؤْتَى بِأَقْوَامٍ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، تَتَلَأْلَأُ وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ اَلْبَدْرِ، يَغْبِطُهُمُ اَلْأَوَّلُونَ وَ اَلْآخِرُونَ‌، ثُمَّ سَكَتَ‌، ثُمَّ أَعَادَ اَلْكَلاَمَ ثَلاَثاً. فَقَالَ عُمَرُ بْنُ اَلْخَطَّابِ‌ : بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي، هُمُ اَلشُّهَدَاءُ؟ قَالَ‌: هُمُ اَلشُّهَدَاءُ‌، وَ لَيْسَ هُمُ اَلشُّهَدَاءَ اَلَّذِينَ تَظُنُّونَ؟ قَالَ‌: هُمُ اَلْأَنْبِيَاءُ؟ قَالَ‌: هُمُ اَلْأَنْبِيَاءُ‌، وَ لَيْسَ هُمُ اَلْأَنْبِيَاءَ اَلَّذِينَ تَظُنُّونَ؟ قَالَ‌: هُمُ اَلْأَوْصِيَاءُ؟ قَالَ‌: هُمُ اَلْأَوْصِيَاءُ‌، وَ لَيْسَ هُمُ اَلْأَوْصِيَاءَ اَلَّذِينَ تَظُنُّونَ‌، قَالَ‌: فَمِنْ أَهْلِ اَلسَّمَاءِ أَوْ مِنْ أَهْلِ اَلْأَرْضِ؟ قَالَ‌: هُمْ [مِنْ‌] أَهْلِ اَلْأَرْضِ‌، قَالَ‌: فَأَخْبِرْنِي مَنْ هُمْ؟ قَالَ‌: فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ‌: هَذَا وَ شِيعَتُهُ‌ ، مَا يُبْغِضُهُ مِنْ قُرَيْشٍ‌ إِلاَّ سِفَاحِيٌّ‌، وَ لاَ مِنَ اَلْأَنْصَارِ إِلاَّ يَهُودِيٌّ‌ ، وَ لاَ مِنَ اَلْعَرَبِ‌ إِلاَّ دَعِيٌّ‌، وَ لاَ مِنْ سَائِرِ اَلنَّاسِ إِلاَّ شَقِيٌّ‌، يَا عُمَرُ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُ هَذَا».

البرهان في تفسير القرآن

1710516 / _16 ابن شهر آشوب؛ عن عليّ بن الجعد، عن شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ‌ ، قال: صديق هذه الأمة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) هو الصديق الأكبر، و الفاروق الأعظم. ثمّ قال: وَ اَلشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ‌ ، قال ابن عبّاس: و هم علي و حمزة و جعفر، فهم صديقون و هم شهداء الرسل على أممهم، إنهم قد بلغوا الرسالة، ثمّ قال: لَهُمْ أَجْرُهُمْ‌ عند ربهم على التصديق بالنبوة وَ نُورُهُمْ‌ على الصراط.

البرهان في تفسير القرآن

1410517 / _17 و من طريق المخالفين: ما رواه الحافظ محمّد بن مؤمن الشيرازي، في كتابه المستخرج من التفاسير الاثني عشر، في تفسير قوله تعالى: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ وَ اَلشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ‌ يرفعه إلى ابن عبّاس، و قال: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا [يعني صدقوا] بِاللّٰهِ‌ أنه واحد: عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) و حمزة بن عبد المطلب و جعفر الطيار أُولٰئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ‌ ، قَالَ‌: [ رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه ِ‌) ]: «صِدِّيقُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ ، وَ هُوَ اَلصِّدِّيقُ اَلْأَكْبَرُ وَ اَلْفَارُوقُ اَلْأَعْظَمُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

1,1410518 / _18 مُوَفَّقُ بْنُ أَحْمَدَ : يَرْفَعُهُ إِلَى اِبْنِ عَبَّاسٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلَ قَوْمٌ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : فِيمَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ‌ اَلْآيَةُ؟ قَالَ‌: «إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ‌ عُقِدَ لِوَاءٌ مِنْ نُورٍ أَبْيَضَ‌، وَ نَادَى مُنَادٍ: لِيَقُمْ سَيِّدُ اَلْوَصِيِّينَ وَ مَعَهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا بَعْدَ بَعْثِ‌ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فَيَقُومُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَيُعْطَى اَللِّوَاءَ مِنَ اَلنُّورِ اَلْأَبْيَضِ بِيَدِهِ‌، وَ تَحْتَهُ جَمِيعُ‌ اَلسَّابِقِينَ اَلْأَوَّلِينَ مِنَ اَلْمُهَاجِرِينَ‌ وَ اَلْأَنْصَارِ ، لاَ يُخَالِطُهُمْ غَيْرُهُمْ‌، حَتَّى يَجْلِسَ عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ نُورِ رَبِّ اَلْعِزَّةِ‌، وَ يُعْرَضَ‌ اَلْجَمِيعُ عَلَيْهِ رَجُلاً رَجُلاً، فَيُعْطِيَهُ أَجْرَهُ وَ نُورَهُ‌، فَإِذَا أَتَى عَلَى آخِرِهِمْ قِيلَ لَهُمْ‌: قَدْ عَرَفْتُمْ صِفَتَكُمْ‌ وَ مَنَازِلَكُمْ فِي اَلْجَنَّةِ‌ ، إِنَّ رَبَّكُمْ يَقُولُ‌: إِنَّ لَكُمْ عِنْدِي مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً؛ يَعْنِي اَلْجَنَّةَ‌ ، فَيَقُومُ عَلِيٌّ‌ وَ اَلْقَوْمُ تَحْتَ لِوَائِهِ مَعَهُ يَدْخُلُ‌ بِهِمُ اَلْجَنَّةَ‌ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مِنْبَرِهِ‌، فَلاَ يَزَالُ يُعْرَضُ عَلَيْهِ جَمِيعُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، فَيَأْخُذُ نَصِيبَهُ مِنْهُمْ إِلَى اَلْجَنَّةِ‌ ، وَ يُنْزِلُ أَقْوَاماً عَلَى اَلنَّارِ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ وَ اَلشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ‌ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ‌ يَعْنِي اَلسَّابِقِينَ اَلْأَوَّلِينَ [مِنَ‌] اَلْمُؤْمِنِينَ وَ أَهْلِ اَلْوَلاَيَةِ‌ وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا أُولٰئِكَ‌ أَصْحٰابُ اَلْجَحِيمِ‌ يَعْنِي كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِالْوَلاَيَةِ وَ بِحَقِّ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى هريرة رضى الله عنه انه قال يوما و هم عنده كلكم صديق و شهيد قيل له ما تقول يا أبا هريرة قال أقرؤا وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ‌ وَ اَلشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق عن أبى هريرة رضى الله عنه قال انما الشهيد الذي لو مات على فراشه دخل الجنة يعنى الذي يموت على فراشه و لا ذنب له

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن مجاهد رضى الله عنه قال كل مؤمن صديق و شهيد ثم تلا وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ وَ اَلشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن عمرو بن ميمون قال كل مؤمن صديق ثم قرأ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ‌ أُولٰئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ‌ قال هذه مفصولة وَ اَلشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ‌ قال هذه مفصولة سماهم صديقين ثم قال وَ اَلشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق عبد بن حميد و ابن المنذر عن مسروق قال هي للشهداء خاصة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن حبان عن عمرو بن ميمون الجهني قال جاء رجل للنبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أ رأيت ان شهدت ان لا اله الا الله و انك رسول الله و صليت الصلوات الخمس و أديت الزكاة و صمت رمضان و قمته فممن أنا قال من اَلصِّدِّيقِينَ وَ اَلشُّهَدٰاءِ