12,610334 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ اَلنُعْمَانِيُّ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اَللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ اَلدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ ، قَالَ: «اَللَّهُ يَعْرِفُهُمْ، وَ لَكِنْ أُنْزِلَتْ فِي اَلْقَائِمِ يَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ فَيَخْبِطُهُمْ بِالسَّيْفِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ خَبْطاً».
12,610335 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ : عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ اَلدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ اَلدُّهْنِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ اَلْأَقْدٰامِ ، فَقَالَ: «يَا مُعَاوِيَةُ ، مَا يَقُولُونَ فِي هَذَا؟» قُلْتُ: يَزْعُمُونَ أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَعْرِفُ اَلْمِجْرِمِينَ بِسِيمَاهُمْ فِي اَلْقِيَامَةِ ، فَيَأْمُرُ فَيُؤْخَذُ بِنَوَاصِيهِمْ وَ أَقْدَامِهِمْ، وَ يُلْقَوْنَ فِي اَلنَّارِ . فَقَالَ لِي: «وَ كَيْفَ يَحْتَاجُ [اَلْجَبَّارُ] تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى مَعْرِفَةِ خَلْقٍ أَنْشَأَهُمْ وَ هُوَ خَلَقَهُمْ». فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَ مَا ذَاكَ؟ قَالَ: «ذَلِكَ لَوْ قَامَ قَائِمُنَا أَعْطَاهُ اَللَّهُ اَلسِّيمَاءَ، فَيَأْمُرُ بِالْكَافِرِ، فَيُؤْخَذُ بِنَوَاصِيهِمْ وَ أَقْدَامِهِمْ، ثُمَّ يَخْبِطُ بِالسَّيْفِ خَبْطاً».
12,610337 / _4 اَلشَّيْخُ اَلْمُفِيدُ فِي (اَلْإِخْتِصَاصِ) : إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ اَلدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ اَلدُّهْنِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ اَلْأَقْدٰامِ فَقَالَ: «يَا مُعَاوِيَةُ ، مَا يَقُولُونَ فِي هَذَا». قُلْتُ: يَزْعُمُونَ أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَعْرِفُ اَلْمِجْرِمِينَ بِسِيمَاهُمْ فِي اَلْقِيَامَةِ ، فَيَأْمُرُ بِهِمْ، فَيُؤْخَذُ بِنَوَاصِيهِمْ وَ أَقْدَامِهِمْ، وَ يُلْقَوْنَ فِي اَلنَّارِ ، فَقَالَ لِي: «وَ كَيْفَ يَحْتَاجُ اَلْجَبَّارُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى مَعْرِفَةِ اَلْخَلْقِ بِسِيمَاهُمْ وَ هُوَ خَلَقَهُمْ؟!» قُلْتُ: فَمَا ذَا ذَاكَ، جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ فَقَالَ: «ذَلِكَ لَوْ قَامَ قَائِمُنَا أَعْطَاهُ اَللَّهُ سِيمَاءُ أَعْدَائِنَا، فَيَأْمُرُ بِالْكَافِرِ، فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَ اَلْأَقْدَامِ، ثُمَّ يَخْبِطُ بِالسَّيْفِ خَبْطاً».
610338 / _5 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ اَلْأَقْدٰامِ ، قَالَ: «سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى يَعْرِفُهُمْ، وَ لَكِنْ هَذِهِ نَزَلَتْ فِي اَلْقَائِمِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، هُوَ يَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ فَيَخْبِطُهُمْ بِالسَّيْفِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ خَبْطاً».
و أخرج هناد في الزهد عن الضحاك رضى الله عنه في الآية قال يجمع بين ناصيته و قدميه في سلسلة من وراء ظهره
14 و أخرج عبد الرزاق في المصنف عن رجل من كنده قال قلت لعائشة رضى الله عنها أسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول انه يأتي عليه ساعة لا يملك لاحد شفاعة قالت نعم لقد سألته فقال نعم حين يوضع الصراط و حين تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ و عند الجسر حتى يشحذ حتى يكون مثل شفرة السيف و يسجر حتى يكون مثل الجمرة فاما المؤمن فيجيزه و لا يضره و أما المنافق فينطلق حتى إذا كان في وسطه خز في قدميه يهوى بيديه إلى قدميه فهل رأيت من رجل يسعى حافيا فيؤخذ بشوكة حتى تكاد تنفذ قدميه فانه كذلك يهوى بيديه إلى قدميه فيضر به الزباني بخطاف في ناصيته فيطرح في جهنم يهوى فيها خمسين عاما فقلت أ يثقل قال يثقل خمس خلفات فيومئذ يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ اَلْأَقْدٰامِ
14 و أخرج ابن مردويه و الضياء المقدسي في صفة النار عن أنس رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول و الذي نفسي بيده لقد خلقت زبانية جهنم قبل أن تخلق جهنم بألف عام فهم كل يوم يزدادون قوة إلى قوتهم حتى يقبضوا من قبضوا عليه بِالنَّوٰاصِي وَ اَلْأَقْدٰامِ
و أخرج هناد و عبد بن حميد عن الضحاك رضى الله عنه في قوله يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ قال بسواد وجوههم و زرقة عيونهم
و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ قال بسواد الوجوه و زرقة العيون
و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه و البيهقي في البعث و النشور عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ اَلْأَقْدٰامِ قال تأخذ الزبانية بناصيته و قدميه و يجمع فيكسر كما يكسر الحطب في التنور
و أخرج ابن المنذر عن الضحاك رضى الله عنه في قوله فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ اَلْأَقْدٰامِ قال يأخذ الملك بناصية أحدهم فيقرنها لي قدميه ثم يكسر ظهره ثم يلقيه في النار
1)محمد بن ابراهيم نعمانى،از على بن احمد،از عبيد اللّه بن موسى،از احمد بن محمد بن خالد،از پدرش،از محمد بن سليمان ديلمى،از ابو بصير،از امام صادق عليه السّلام نقل كرده است كه درباره آيه: «يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ» فرمود:خداوند آنها را مىشناسد،ولى اين آيه درباره امام زمان عجل اللّه تعالى فرجه الشريف نازل شده است كه آن حضرت آنها را از چهرههايشان مىشناسد، آنگاه خودش و يارانش با شمشير به شدت آنها را مىزنند.2
2)محمد بن حسن صفّار،از ابراهيم بن هاشم،از محمد بن سليمان ديلمى،از پدرش سليمان،از معاويه دهنى،از امام صادق عليه السّلام نقل كرده است كه درباره آيه «يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ اَلْأَقْدٰامِ» فرمود:اى معاويه! در اينباره چه مىگويند؟گفتم:مىپندارند كه خداوند تبارك و تعالى در روز قيامت گناهكاران را با چهرههايشان مىشناسد و دستور مىدهد كه آنها را از پيشانىها و پاهايشان بگيرند و به داخل آتش بيندازند.حضرت به من فرمود: چگونه است كه خداوند تبارك و تعالى به شناخت...
4)شيخ مفيد در كتاب اختصاص،از ابراهيم بن هاشم،از محمد بن سليمان،از پدرش سليمان ديلمى،از معاوية بن عمّار دهنى،از امام صادق عليه السّلام نقل كرده است كه درباره آيه: «يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ اَلْأَقْدٰامِ» فرمود:اى معاويه!در اينباره چه مىگويند؟گفتم:مىپندارند كه خداوند تبارك و تعالى در روز قيامت گناهكاران را با چهرههايشان مىشناسد و به آنها دستور مىدهد و آنگاه پيشانىها و پاهايشان را مىگيرند و آنها را به آتش مىافكنند. حضرت به من فرمود:چگونه است كه...
5)و نيز،از شيخ مفيد با سند خود،از ابو بصير،از امام صادق عليه السّلام نقل شده است كه درباره آيه: «يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ اَلْأَقْدٰامِ» فرمود:خداوند سبحان و متعال خود آنها را مىشناسد،اما اين آيه درباره امام قائم عليه السّلام نازل شده است.او آنها را با چهرههايشان مىشناسد آنگاه خودش و يارانش آنها را با شمشير به شدت مىزنند.1
6 في البصائر عن الصادق عليه السلام: أنّه سأل بعض أصحابه ما يقولون في هذا قال يزعمون انّ اللّٰه تعالى يعرف المجرمين بسيماهم في القيامة فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم فيلقون في النّار فقال و كيف يحتاج تبارك و تعالى الى معرفة خلق هو انشأهم و هو خلقهم قال و ما ذاك قال عليه السلام ذاك لو قام قائمنا أعطاه اللّٰه السّيمٰاء فيأمر بالكافرين فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم ثمّ يخبط بالسيف خبطاً.
12,6 و في بصائر الدّرجات : إبراهيم بن هاشم ، عن سليمان الدّيلميّ [أو عن سليمان ] ، عن معاوية الدهنيّ ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام : في قول اللّٰه: يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ اَلْأَقْدٰامِ . قال: يا معاوية ، ما يقولون في هذا؟ قلت: يزعمون أنّ اللّٰه يعرف المجرمين بسيماهم يوم القيامة، فيأمر بهم، فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم فيلقون في النّار. فقال لي: و كيف يحتاج تعالى إلى معرفة خلق أنشأهم و هو خلقهم؟ فقلت: جعلت فداك و ما ذلك؟ قال: ذلك لو قام قائمنا أعطاه اللّٰه السّيماء، فيأمر بالكافرين فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم، ثمّ يخبط بالسّيف خبطا.
12,6 و في شرح الآيات الباهرة : روى الشّيخ [المفيد] بإسناده، عن رجاله ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام : في قوله تعالى: يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ قال: اللّٰه يعرفهم، و لكن هذه نزلت في القائم عليه السّلام و هو يعرفهم بسيماهم فيخبطهم بالسّيف هو و أصحابه خبطا. يعرف به سيماهم، أي: علاماتهم بأنّهم مجرمون.
12,6 43 فِي بَصَائِرِ اَلدَّرَجَاتِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ اَلدَّيْلَمِيِّ أَوْ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ اَلدُّهْنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: يُعْرَفُ اَلْمُجْرِمُونَ بِسِيمٰاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ اَلْأَقْدٰامِ قَالَ: يَا مُعَاوِيَةُ مَا يَقُولُونَ فِي هَذَا؟ قُلْتُ: يَزْعُمُونَ أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَعْرِفُ اَلْمِجْرِمِينَ بِسِيمَاهُمْ فِي اَلْقِيَامَةِ فَيَأْمُرُهُمْ فَيَأْخُذُوا بِنَوَاصِيهِمْ وَ أَقْدَامِهِمْ فَيُلْقَوْنَ فِي اَلنَّارِ ، فَقَالَ لِي: وَ كَيْفَ يَحْتَاجُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى مَعْرِفَةِ خَلْقٍ أَنْشَأَهُمْ وَ هُوَ خَلَقَهُمْ؟ فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا ذَلِكَ؟ فَقَالَ: ذَلِكَ لَوْ قَامَ قَائِمُنَا أَعْطَاهُ اَللَّهُ اَلسِّيمَاءَ، فَيَأْمُرُ بِالْكَافِرِ فَيُؤْخَذُ بِنَوَاصِيهِمْ وَ أَقْدَامِهِمْ، ثُمَّ يَخْبِطُ بِالسَّيْفِ خَبْطاً .
فی قوله یعرف المجرمون بسیماهم قال یعرفون باسوداد الوجوه و زرق الاعین
یعرف المجرمون بسیماهم قال زرق العیون سود الوجوه