قوله تعالى: « وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ » النزلة بناء مرة من النزول فمعناه نزول واحد، و تدل الآية على أن هذه قصة رؤية في نزول آخر و الآيات السابقة تقص نزولا آخر غيره و قد قالوا: إن ضمير الفاعل المستكن في قوله « رَآهُ » للنبي ص، و ضمير المفعول لجبريل، و على هذا فالنزلة نزول جبريل عليه (ص)...
وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ كلمه نزلة به معناى يك دفعه نزول است، و معناى آن نزول واحد است، و اين آيه دلالت مىكند بر اينكه از اين آيه به بعد مىخواهد از يك نزول ديگر غير آن نزولى كه در آيات سابق حكايت شده بود خود خبر دهد و با در نظر داشتن اينكه مفسرين فاعل رآه را رسول خدا (ص) دانسته و ضمير...
تفسير: دومين ديدار! اين آيات هم چنان ادامه بحثهاى آيات گذشته در باره مساله وحى و ارتباط پيامبر ص با خداوند و شهود باطنى او است مىفرمايد: بار ديگر پيامبر ص او را مشاهده كرد ( وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ )
الرّؤية الثّانية: هذه الآيات هي أيضا تتمّة للأبحاث السابقة في شأن مسألة الوحي و ارتباط النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم باللّه و الشهود الباطني إذ تقول: وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ أي مرّة ثانية، و كان ذلك عِنْدَ سِدْرَةِ اَلْمُنْتَهىٰ أي عند شجرة سدر في الجنّة تدعى بسدرة المنتهى و محلّها...
و قوله (وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ) قال عبد اللّٰه بن مسعود و عائشة و مجاهد و الربيع: رأى محمد صَلى اللّٰهُ عَليه و آله جبرائيل عليه السلام دفعة أخرى و روي أنه رآه في صورته التي خلقه اللّٰه عليها مرتين
«وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ» يعنى پيامبر اسلام (ص) جبرئيل را بار ديگر كه بر او نازل شده بود در حال نزول به همان صورتى كه آفريده شده است ديده بود، كه حضرت پيامبر (ص) جبرئيل را بصورت اصلى دو مرتبه ديده است، همانگونه كه قبلا بيان كرديم
«وَ لَقَدْ رَآهُ» يعنى: رأى صلّى اللّه عليه و آله جبرئيل عليه السّلام «نَزْلَةً أُخْرىٰ» يعنى : مرّة أخرى من النّزول أي: نازلا عليه من السّماء نَزْلَةً أُخْرىٰ فى صورة نفسه
وَ لَقَدْ رَآهُ ؛ يعنى پيامبر صلّى اللّٰه عليه و آله جبرئيل را يك بار ديگر كه از آسمان بر او نازل مىشد به صورت واقعىاش در سدرة المنتهى ديد، آن درختى است آشكار در سمت راست عرش بالاى آسمان هفتم ميوهاش مانند درختهاى انگور داربست شده و برگش مانند گوشهاى فيل است شخص سواره در سايهاش هفتاد سال راه...
وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ في نزول أخر من عرش الرّبّ أو مرّة اخرى من غير اعتبار النّزول فيها فانّها تستعمل في معنى المرّة من غير اعتبار معنى مادّته
و أخرج مسلم و أحمد و الطبراني و ابن مردويه و البيهقي في الأسماء و الصفات عن ابن عباس في قوله مٰا كَذَبَ اَلْفُؤٰادُ مٰا رَأىٰ وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ قال رأى محمد ربه بقلبه مرتين و أخرج عبد بن حميد و الترمذي و حسنه و ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني عن ابن عباس في قوله مٰا كَذَبَ...
و أخرج مسلم و البيهقي في الدلائل عن أبى هريرة في قوله وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ قال رأى جبريل عليه السلام و أخرج عبد بن حميد عن ابراهيم قال رأى جبريل في صورته و أخرج عبد بن حميد عن مرة الهمداني قال لم يأته جبريل في صورته الا مرتين فرآه في خضر يتعلق به الدر
و ذلك لأنه صلى اللّه عليه و سلم لما رآه و هو على بسيط الأرض كان يحتمل أن يقال أنه من الجن احتمالا في غاية البعد، لما بينا أنه صلى اللّه عليه و سلم حصل له العلم الضروري بأنه ملك مرسل، و احتمال البعيد لا يقدح في الجزم و اليقين، ألا ترى أنا إذا نمنا بالليل و انتبهنا بالنهار نجزم بأن البحار وقت نومنا ما...
و ذلك لأنه صلى اللّه عليه و سلم لما رآه و هو على بسيط الأرض كان يحتمل أن يقال أنه من الجن احتمالا في غاية البعد، لما بينا أنه صلى اللّه عليه و سلم حصل له العلم الضروري بأنه ملك مرسل، و احتمال البعيد لا يقدح في الجزم و اليقين، ألا ترى أنا إذا نمنا بالليل و انتبهنا بالنهار نجزم بأن البحار وقت نومنا ما...
نَزْلَةً أُخْرىٰ مرة أخرى من النزول، نصبت النزلة نصب الظرف الذي هو مرة، لأنّ الفعلة اسم للمرّة من الفعل، فكانت في حكمها، أى: نزل عليه جبريل عليه السلام نزلة أخرى في صورة نفسه، فرآه عليها، و ذلك ليلة المعراج قيل في سدرة المنتهى: هي شجرة نبق في السماء السابعة عن يمين العرش: ثمرها كقلال هجر، و ورقها...
وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ مرة أخرى، فسمّاها نزلة على الاستعارة، و ذلك أنّ جبريل رآه النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم على صورته التي خلق عليها مرتين: مرة بالأفق الأعلى في الأرض، و مرة عند سدرة المنتهى في السماء، و هذا قول عائشة و أكثر العلماء و هو الاختيار، لأنه قرن الرؤية بالمكان فقال عِنْدَ...
وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ الضمير البارز في رآه لجبريل و نزلة منصوب نصب الظرف الذي هو مرة لان الفعلة اسم للمرة من الفعل فكانت في حكمها و المعنى و باللّه لقد رأى محمد جبريل عليهما السلام على صورته الحقيقية مرة اخرى من النزول و ذلك انه كان للنبى عليه السلام في ليلة المعراج عرجات لمسألة التخفيف...
أي إن كنتم تجحدون رؤيته جبريل في الأرض فلقد رآه رؤية أعظم منها إذ رآه في العالم العلوي مصاحبا، فهذا من الترقي في بيان مراتب الوحي، و العطف عطف قصة على قصة ابتدئ بالأضعف و عقب بالأقوى فتأكيد الكلام بلام القسم و حرف التحقيق لأجل ما في هذا الخبر من الغرابة من حيث هو قد رأى جبريل و من حيث أنه عرج به إلى...
قرآن كريم در آيات سيزدهم تا هيجدهم سورهى نجم به دومين شهود ربّانى پيامبر صلى الله عليه و آله اشاره مىكند و مىفرمايد: 13 18 وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ عِنْدَ سِدْرَةِ اَلْمُنْتَهىٰ عِنْدَهٰا جَنَّةُ اَلْمَأْوىٰ إِذْ يَغْشَى اَلسِّدْرَةَ مٰا يَغْشىٰ مٰا زٰاغَ اَلْبَصَرُ وَ مٰا طَغىٰ...
أَ فَتُمٰارُونَهُ عَلىٰ مٰا يَرىٰ «12» وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ «13» پس آيا بر سر آنچه مىبيند با وى جدال مىكنيد؟ و همانا در نزولى ديگر او را ديد
وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ(13) : مرّة أخرى فعلة، من النّزول قيل : أقيمت مقام المرة و نصبت نصبها، إشعارا بأنّ الرّؤية في هذه المرّة كانت أيضا بنزول و دنوّ، و الكلام في المرئيّ و الدّنو ما سبق و قيل : تقديره: و لقد رآه نازلا نزلة أخرى و نصبها على المصدر، و المراد به: نفي الرّيبة عن الرّؤية...
وَ لَقَدْ رَآهُ: الواو استئنافية اللام لام التوكيد و الابتداء قد: حرف تحقيق رآه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به و يجوز ان تكون اللام واقعة في جواب قسم محذوف نَزْلَةً أُخْرىٰ: بمعنى: مرة اخرى...
13 قوله تعالى: وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ استدل به من قال بالرؤية، أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله: و لقد رآه نزلة أخرى، قال و اللّه لقد رأى محمد ربه