(بيان) الآيات تختم السورة و تأمر النبي ص أن يترك أولئك المكذبين و شأنهم و لا يتعرض لحالهم، و أن يصبر لحكم ربه و يسبح بحمده، و في خلالها مع ذلك تكرار إيعادهم بما أوعدهم به في أول السورة من عذاب واقع ليس له من دافع، و تضيف إليه الإيعاد بعذاب آخر دون ذلك للذين ظلموا قوله تعالى: « فَذَرْهُمْ حَتّٰى...
بيان آيات [توضيحى در باره تهديد مكذبين در آيه: فَذَرْهُمْ حَتّٰى يُلاٰقُوا يَوْمَهُمُ اَلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ] اين آيات، سوره را ختم مىكند، و در آن رسول خدا (ص) را دستور مىدهد كه مكذبين را به حال خودشان واگذارد و متعرض ايشان نشود، و در برابر حكم پروردگار خود صبر كند و او را با حمد تسبيح گويد...
لذا در آيه بعد مىافزايد: اكنون كه چنين است آنها را رها كن و براى هدايت اين گروه لجوج پافشارى منما، تا روز مرگ خود را ملاقات كرده، و عذابهاى الهى را كه در انتظارشان است با چشم خود ببينند ( فَذَرْهُمْ حَتّٰى يُلاٰقُوا يَوْمَهُمُ اَلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ) يصعقون از ماده صعق و اصعاق به معنى ميراندن...
لذلك فإنّ الآية التالية تضيف بالقول: فَذَرْهُمْ حَتّٰى يُلاٰقُوا يَوْمَهُمُ اَلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ و كلمة «يصعقون» مأخوذة من صعق، و الإصعاق هو الإهلال، و أصله مشتقّ من الصاعقة، و حين أنّ الصاعقة تهلك من تقع عليه فإنّ هذه الكلمة استعملت بمعنى الإهلاك أيضا و قال بعض المفسّرين أنّ هذه الجملة تعني...
ثم قال تعالى للنبي صَلى اللّٰهُ عَليه و آله «فذرهم» أي اتركهم «حَتّٰى يُلاٰقُوا يَوْمَهُمُ اَلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ» أي يهلكون فيه بوقوع الصاعقة عليهم و قيل: الصعقة هي النفخة الاولى التي يهلك عندها جميع الخلائق،
«فَذَرْهُمْ» يا محمد أي اتركهم «حَتّٰى يُلاٰقُوا يَوْمَهُمُ اَلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ» أي يهلكون بوقوع الصاعقة عليهم و قيل الصعقة النفخة الأولى التي يهلك عندها جميع الخلائق ثم وصف سبحانه ذلك اليوم فقال
«فَذَرْهُمْ» يعنى: اى محمد آنان را رها كن «حَتّٰى يُلاٰقُوا يَوْمَهُمُ اَلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ» يعنى: با افتادن صاعقه روى آنان بهلاكت ميرسند بعضى گفتهاند: صعقهاى كه در اينجا آمده است منظور از آن نفخۀ اولى است كه تمامى خلايق با آن به هلاكت ميرسند، سپس خداوند به توصيف اين روز پرداخته ميفرمايد:
يُصْعَقُونَ ؛ مىميرند، اين كلمه «يصعقون» نيز قرائت شده و از صعقته فصعق، گرفته شده و اصعقته نيز لغتى است و آن مرگ در وقتى است كه اوّلين نفخه در صور دميده شود
أي إذا تبين أنهم لا يرجعون فدعهم حتى يلاقوا و فيه مسائل: المسألة الأولى: فَذَرْهُمْ أمر و كان يجب أن يقال لم يبق للنبي صلى اللّه عليه و سلم جواز دعائهم إلى الإسلام و ليس كذلك، و الجواب عنه من وجوه أحدها: أن هذه الآيات مثل قوله تعالى: فَأَعْرِضْ [النساء: 63] و تَوَلَّ عَنْهُمْ [الصافات: 178] إلى...
فَذَرْهُمْ حَتّٰى يُلاٰقُوا يَوْمَهُمُ اَلَّذِي فِيهِ يَصْعُقُونَ أي يموتون، و قرأ الأعمش و عاصم و ابن عامر يُصْعَقُونَ بضم الياء و فتح العين، أي يهلكون، و قال الفرّاء: هما لغتان مثل سعد و سعد يَوْمَ لاٰ يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَ لاٰ هُمْ يُنْصَرُونَ وَ إِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا
فَذَرْهُمْ پس دست بدار از ايشان يعنى حرب مكن با ايشان كه هنوز بقتال مأمور نيستى و مكافات ايشان بگذار حَتّٰى يُلاٰقُوا يعاينوا و بالفارسية تا وقتى كه بينند معاينه يَوْمَهُمُ مفعول به لا ظرف اَلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ اى يهلكون و بالفارسية هلاك كرده شوند و هو على البناء للمفعول من صعقته الصاعقة او...
و يجوز أن يكون الأمر في قوله: فَذَرْهُمْ مستعملا في تهديدهم لأنهم يسمعونه حين يقرأ عليهم القرآن كما يقال للذي لا يرعوي عن غيه: دعه فإنه لا يقلع و أفادت الغاية أنه يتركهم إلى الأبد لأنهم بعد أن يصعقوا لا تعاد محاجتهم بالأدلة و الآيات و قرأ الجمهور يُلاٰقُوا و قرأه أبو جعفر يُلْقُوا بدون ألف بعد...
پس بجهة تهديد ايشان مى فرمايد كه چون حال ايشان در عناد و اصرار باين مرتبه است فَذَرْهُمْ پس واگذار و دست بدار ايشان را و بمكافات كفر و عناد ايشان ارتكاب منماى حَتّٰى يُلاٰقُوا تا وقتى كه ملاقات كنند يعنى به بينند از روى معاينه يَوْمَهُمُ اَلَّذِي فِيهِ آن روز خود را كه در آن يُصْعَقُونَ هلاك كرده...
قرآن كريم در آيات چهل و چهارم تا چهل و هفتم سورهى طور به انكار حقايق حسّى توسط مشركان اشاره كرده، با تهديد آنان مىفرمايد: 44 47 وَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ اَلسَّمٰاءِ سٰاقِطاً يَقُولُوا سَحٰابٌ مَرْكُومٌ فَذَرْهُمْ حَتّٰى يُلاٰقُوا يَوْمَهُمُ اَلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ يَوْمَ لاٰ يُغْنِي...
فَذَرْهُمْ حَتّٰى يُلاٰقُوا يَوْمَهُمُ اَلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ «45» يَوْمَ لاٰ يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَ لاٰ هُمْ يُنْصَرُونَ «46» پس آنان را (به حال خود) واگذارشان تا آن روزشان را كه در آن گرفتار صاعقه (و قهر خدا) مىشوند، ببينند روزى كه نيرنگ و ترفندشان آنان را هيچ سود نبخشد و (از...
فَذَرْهُمْ حَتّٰى يُلاٰقُوا يَوْمَهُمُ اَلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ(45) : و هو عند النّفخة الأولى و قرئ : «يلقوا» و قرأ ابن عامر [و عاصم] : «يصعقون» على البناء للمفعول، من صعقة أو أصعقه و في تهذيب الأحكام : الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن عمر بن عثمان ، عن أبي جعفر و أبي عبد اللّٰه عليهما السّلام...
و من ثم قال تعالى لرسوله صلى الله عليه و سلم: فَذَرْهُمْ قال ابن كثير: أي دعهم يا محمد حَتّٰى يُلاٰقُوا يَوْمَهُمُ اَلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ و ذلك يوم القيامة، عند النفخة الأولى، نفخة الصعق يَوْمَ لاٰ يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَ لاٰ هُمْ يُنْصَرُونَ
فَذَرْهُمْ : أمر موادعة منسوخ بآية السيف و قرأ الجمهور: حَتّٰى يُلاٰقُوا ؛ و أبو حيوة: حتى يلقوا، مضارع لقي، يَوْمَهُمُ : أي يوم موتهم واحدا واحدا، و الصعق: العذاب، أو يوم بدر، لأنهم عذبوا فيه، أو يوم القيامة، أقوال، ثالثها قول الجمهور، لأن صعقته تعم جميع الخلائق و قرأ الجمهور: يصعقون، بفتح الياء...
فَذَرْهُمْ حَتّٰى يُلاٰقُوا يَوْمَهُمُ اَلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ،و هو اليوم الذي صعقوا فيه بالقتل يوم بدر،لا عند النفخة الأولى،كما قيل؛ إذ لا يصعق بها إلا من كان حيّا حينئذ و قرأ عاصم و الشامي بضم الياء،يقال:صعقه، فصعق،أو:من أصعقه
قوله: فَذَرْهُمْ حَتّٰى يُلاٰقُوا يَوْمَهُمُ اَلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ؛ أي:يموتون، و من قرأ: «يُصْعَقُونَ» بضم الياء فهو من:أصعقهم اللّه؛ أي:قتلهم أهلكهم ، و ذلك اليوم لا ينفعهم كيدهم و لا يمنعهم من العذاب مانع، و هو قوله: يَوْمَ لاٰ يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَ لاٰ هُمْ يُنْصَرُونَ و...