1710172 / _10 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: وَ مٰا أَلَتْنٰاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ، أَيْ مَا أَنْقَصْاَهُمْ، و قوله تعالى لاٰ لَغْوٌ فِيهٰا وَ لاٰ تَأْثِيمٌ قال: ليس في الجنة غناء و لا فحش، و يشرب المؤمن و لا يأثم، ثم حكى اللّه عزّ و جلّ قول أهل الجنة، [فقال]: وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ يَتَسٰاءَلُونَ ، قال: في الجنة قٰالُوا إِنّٰا كُنّٰا قَبْلُ فِي أَهْلِنٰا مُشْفِقِينَ ، أي خائفين من العذاب فَمَنَّ اَللّٰهُ عَلَيْنٰا وَ وَقٰانٰا عَذٰابَ اَلسَّمُومِ . قال: السموم: الحر الشديد. و قوله تعالى يحكي قول قريش: أَمْ يَقُولُونَ شٰاعِرٌ ، يعنون رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ اَلْمَنُونِ ، فقال اللّه عزّ و جلّ: قُلْ ، لهم يا محمد تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ اَلْمُتَرَبِّصِينَ*`أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا ، قال: لم يكن في الدنيا أحلم من قريش. ثم عطف على أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال: أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ ، يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) بَلْ لاٰ يُؤْمِنُونَ أنه لم يتقوله، و لم يقله برأيه، ثمّ قال: فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ ، أي برجل مثله من عند اللّه إِنْ كٰانُوا صٰادِقِينَ . و قوله تعالى: أَمْ لَهُ اَلْبَنٰاتُ وَ لَكُمُ اَلْبَنُونَ ، قال: هو ما قالت قريش: إن الملائكة بنات اللّه، ثمّ قال: أَمْ تَسْئَلُهُمْ ، يا محمد: أَجْراً ، فيما أتيتهم به فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ ، أي يقع عليهم الغرم الثقيل.
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله رَيْبَ اَلْمَنُونِ قال حوادث الدهر و في قوله أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ قال بل هم قوم طاغون
10)على بن ابراهيم مىگويد: «وَ مٰا أَلَتْنٰاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ» يعنى از آنها نمىكاهيم.و آيه: «لاٰ لَغْوٌ فِيهٰا وَ لاٰ تَأْثِيمٌ» يعنى در بهشت نه آواز هست و نه حرف زشت.مؤمن مىنوشد،اما دچار گناه نمىشود.سپس خداوند متعال حرف اهل بهشت را بازگو مىكند و مىگويد: «وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ يَتَسٰاءَلُونَ» و در بهشت به همديگر مىگويند «قٰالُوا إِنّٰا كُنّٰا قَبْلُ فِي أَهْلِنٰا مُشْفِقِينَ» يعنى از عذاب مىترسيديم.درباره آيه «فَمَنَّ اَللّٰهُ عَلَيْنٰا وَ وَقٰانٰا...
ام هم قوم طاغون قال بل هم قوم طاغون
فی قوله ام هم قوم طاغون قال بل هم قوم طاغون
فی قوله ام تامرهم احلامهم بهذا قال کانوا یعدون فی الجاهلیه اهل الاحلام فقال الله ام تامرهم احلامهم بهذا ان یعبدوا اصناما بکما صما و یترکوا عباده الله فلم تنفعهم احلامهم حین کانت لدنیاهم و لم تکن عقولهم فی دینهم لم تنفعهم احلامهم