قوله تعالى: « أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا » الأحلام جمع حلم و هو العقل، و أم منقطعة و الكلام بتقدير الاستفهام و الإشارة بهذا إلى ما يقولونه للنبي ص و يتربصون به و المعنى: بل أ تأمرهم عقولهم أن يقولوا هذا الذي يقولونه و يتربصوا به الموت؟ فأي عقل يدفع الحق بمثل هذه الأباطيل؟ قوله تعالى:...
أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا كلمه أحلام جمع حلم است كه به معناى عقل است، و كلمه أم در اينجا منقطعه است، و استفهامى در تقدير است، و اشاره هذا به سخنانى است كه به رسول خدا (ص) مىگفتند و منتظرش بودند و معنايش اين است كه: بلكه آيا عقول خود آنان به ايشان دستور مىدهد چنين چيزى را بگويند و...
سپس آنها را مورد شديدترين سرزنشها قرار داده، مىگويد: آيا عقلهايشان آنان را به اين اعمال دستور مىدهد؟ يا قومى طغيانگرند ؟! ( أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ ) سران قريش در ميان قوم خود به عنوان ذوى الاحلام (صاحبان عقول) شناخته مىشدند! قرآن مىگويد: اين كدام عقل...
ثمّ يوبّخهم القرآن توبيخا شديدا فيقول في شأنهم: أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ كان سراة قريش يعرفون بين قومهم بعنوان «ذوي الأحلام»، أي أصحاب العقول، فالقرآن يقول: أي عقل هذا الذي يدّعي بأنّ وحي السماء الذي تكمن فيه دلائل الحقّ و الصدق شعر أو كهانة؟! و أن يزعم...
و قوله (أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا) على طريق الإنكار عليهم ان هذا الذي يقولونه و يتربصون بك من الهلاك أحلامهم أي عقولهم تأمرهم به، و تدعوهم اليه و الأحلام جمع الحلم، و هو الامهال الذي يدعو إليه العقل و الحكمة، فاللّٰه تعالى حليم كريم، لأنه يمهل العصاة بما تدعو اليه الحكمة، و يقال: هذه...
«أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا» أي بل أ تأمرهم عقولهم بما يقولونه لك و يتربصونه بك قال المفسرون كانت عظماء قريش توصف بالأحلام و العقول فأزرى الله سبحانه بعقولهم حيث لم تثمر لهم معرفة الحق من الباطل ثم أخبر سبحانه عن طغيانهم فقال «أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ» و قرأ مجاهد بل هم قوم طاغون و بل...
«أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا» ؟ يعنى: و آيا اين عقلهاى آنان است كه به آنان فرمان ميدهد اينگونه حرفهايى بزنند و در انتظار مرگ تو باشند؟ مفسرين گويند بزرگان قريش به (احلام و عقول) توصيف ميشدند، و لذا خداوند اين عقول و احلام را مورد تحقير و ملامت قرار داده است، زيرا كه براى آنان...
«(أَمْ تَأْمُرُهُمْ) أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا» التّناقض فى القول، و هو قولهم: كاهن و شاعر مع قولهم: مجنون و كانت قريش يدعون أهل النّهى و الأحلام ، «أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ» : مجاوزون الحدّ في العناد، حملهم طغيانهم و عنادهم على تكذيبك مع ظهور الحقّ لهم
أَحْلاٰمُهُمْ ؛ عقولشان آنها را به تناقض گويى در گفتار فرا مىخواند كه بگويند كاهن و شاعر است با اين كه او را مجنون مىگويند در حالى كه قريش اهل عقل و خرد خوانده مىشدند أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ ؛ آنان در عناد ورزى طغيان كرده و طغيان و عنادشان آنها را به تكذيب تو واداشته با اين كه حق برايشان...
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله رَيْبَ اَلْمَنُونِ قال حوادث الدهر و في قوله أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ قال بل هم قوم طاغون و أخرج ابن جرير عن ابن زيد رضى الله عنه في قوله أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ قال العقول
و أم هذه أيضا على ما ذكرنا متصلة تقديرها أنزل عليهم ذكر؟ أم تأمرهم أحلامهم بهذا؟ و ذلك لأن الأشياء إما أن تثبت بسمع و إما أن تثبت بعقل فقال هل ورد أمر سمعي؟ أم عقولهم تأمرهم بما كانوا يقولون؟ أم هم قوم طاغون يغترون، و يقولون ما لا دليل عليه سمعا و لا مقتضى له عقلا؟ و الطغيان مجاوزة الحد في العصيان...
أَحْلاٰمُهُمْ عقولهم و ألبابهم و منه قولهم: أحلام عاد و المعنى: أ تأمرهم أحلامهم بهذا التناقض في القول، و هو قولهم: كاهن و شاعر، مع قولهم مجنون و كانت قريش يدعون أهل الأحلام و النهى أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ مجاوزون الحدّ في العناد مع ظهور الحق لهم فإن قلت: ما معنى كون الأحلام آمرة؟ قلت: هو مجاز...
أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ عقولهم بِهٰذٰا و أنّهم كانوا يعدون في الجاهلية أهل الأحلام و يوصفون بالعقل، و قيل لعمرو بن العاص: ما بال قومك لم يؤمنوا و قد وصفهم الله سبحانه بالعقول؟ فقال: تلك عقول كادها الله، أي لم يصحبها التوفيق أَمْ هُمْ بل هم قَوْمٌ طٰاغُونَ
أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ اى دع تفوههم بهذه الأقوال الزائغة المتناقضة و فيهم ما هو أقبح من ذلك و هو انهم سفهاء ليسوا من اهل التمييز و الأحلام العقول قال الراغب و ليس الحلم في الحقيقة هو العقل لكن فسروه بذلك لكونه من مسببات العقل و الحلم ضبط النفس و الطبع عن هيجان الغضب بِهٰذٰا اى بهذا التناقض...
أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا إضراب انتقال دعا إليه ما في الاستفهام الإنكاري المقدّر بعد أَمْ من معنى التعجيب من حالهم كيف يقولون مثل ذلك القول السابق و يستقر ذلك في إدراكهم و هم يدّعون أنهم أهل عقول لا تلتبس عليهم أحوال الناس فهم لا يجهلون أن محمدا صلى اللّه عليه و سلم ليس بحال الكهان و...
پس بيان بطلان قول ايشان ميكند كه أَمْ تَأْمُرُهُمْ بلكه امر ميكند و ميفرمايد ايشان را أَحْلاٰمُهُمْ عقول ايشان بِهٰذٰا باين قول متناقض چه كهانت تابع فطنت است و جنون لازم زوال عقل و شعر كلاميست و متسق و مخيل و موزون و آن با جنون ميسر نميشود پس اين سخنان ايشان نيز بر مقتضاى عقل نباشد و امر احلام...
قرآن كريم در آيات بيست و نهم تا سى و چهارم سورهى طور به تهمتهاى مخالفان به پيامبر صلى الله عليه و آله و قرآن اشاره مىكند و با مبارزه طلبى براى آوردن مثل قرآن مىفرمايد: 29 34 فَذَكِّرْ فَمٰا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكٰاهِنٍ وَ لاٰ مَجْنُونٍ أَمْ يَقُولُونَ شٰاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ...
أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ «32» آيا عقلهايشان آنان را دستور مىدهد به اين (كه به پيامبر تهمت بزنند؟) بلكه آنان خود قومى طغيانگرند؟
35 في تفسير عليّ بن إبراهيم فمن اللّه علينا و وقينا عذاب السموم قال: السموم الحرّ الشديد، أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا قال: لم يكن في الدنيا أحلم من قريش أَمْ لَهُ اَلْبَنٰاتُ وَ لَكُمُ اَلْبَنُونَ قال: هو ما قالت قريش ان الملائكة بنات اللّه
أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ عقولهم القمّيّ قال لم يكن في الدنيا احلم من قريش بِهٰذٰا بهذا التناقض في القول فانّ الكاهن يكون ذا فطنة و دقة نظر و المجنون مغطّى عقله و الشاعر يكون ذا كلام مخيّل موزون و لا يتأتّى ذلك من المجنون أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ مجاوزون الحدّ في العناد
أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ : عقولهم بِهٰذٰا : التّناقض في القول، فإنّ الكاهن يكون ذا فطنة و دقّة نظر، و المجنون مغطّى عقله، و الشّاعر يكون ذا كلام موزون متّسق مخيّل و لا يتأتّى ذلك من المجنون، و أمر الأحلام به مجاز عن أدائها إليه أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ(32) : مجاوزون الحدّ في العناد و قرئ :...
5 قوله تعالى: أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ [الطور:32] أحلامهم:عقولهم،و هذا أسلوب(سخرية و تهكّم)،أي هل تأمرهم عقولهم الذكية بهذا الزور و البهتان؟فإنّ من له عقل و فهم،لا يقول مثل هذا الكذب و البهتان،على سيد ولد عدنان؟!
أَمْ تَأْمُرُهُمْ: عاطفة للاضراب بمعنى «بل» تأمر: فعل مضارع مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا: فاعل مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة الباء حرف جر و «هذا» اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بالباء و الجار و المجرور متعلق بتأمر بمعنى...
ثم قال تعالى: أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ أي: عقولهم بِهٰذٰا أي: بهذا القول المتناقض، و هو قولهم: كاهن و مجنون و شاعر، قال ابن كثير: أي أ عقولهم تأمرهم بهذا الذي يقولونه فيك من الأقاويل الباطلة التي يعلمون في أنفسهم أنها كذب و زور أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ أي: بل هم قوم طاغون، أي مجاوزون الحد...
أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ :عقولهم، القمّي: لم يكن في الدّنيا أحلم من قريش بِهٰذٰا :بهذا التّناقض في القول، فإنّ الكاهن يكون ذا فطنة و دقّة نظر، و المجنون مغطّى عقله، و الشّاعر يكون ذا كلام مخيّل موزون، و لا يتأتّى ذلك من المجنون أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ :مجاوزون الحدّ في العناد
أَمْ تَأْمُرُهُمْ ، قيل: أم بمعنى الهمزة، أي أ تأمرهم؟ و قدرها مجاهد ببل، و الصحيح أنها تتقدر ببل و الهمزة أَمْ هُمْ قَوْمٌ طٰاغُونَ : أي مجاوزون الحدّ في العناد مع ظهور الحق و قرأ مجاهد: بل هم، مكان: أَمْ هُمْ ، و كون الأحلام آمرة مجازا لما أدت إلى ذلك، جعلت آمرة كقوله: أَ صَلاٰتُكَ تَأْمُرُكَ...