سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلطُّورِ1
وَكِتَٰبࣲ مَّسۡطُورࣲ2
فِي رَقࣲّ مَّنشُورࣲ3
وَٱلۡبَيۡتِ ٱلۡمَعۡمُورِ4
وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ5
وَٱلۡبَحۡرِ ٱلۡمَسۡجُورِ6
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَٰقِعࣱ7
مَّا لَهُۥ مِن دَافِعࣲ8
يَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرࣰا9
وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرࣰا10
فَوَيۡلࣱ يَوۡمَئِذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِينَ11
ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي خَوۡضࣲ يَلۡعَبُونَ12
يَوۡمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا13
هَٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ14
أَفَسِحۡرٌ هَٰذَآ أَمۡ أَنتُمۡ لَا تُبۡصِرُونَ15
ٱصۡلَوۡهَا فَٱصۡبِرُوٓاْ أَوۡ لَا تَصۡبِرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡكُمۡۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ16
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتࣲ وَنَعِيمࣲ17
فَٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ وَوَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ18
كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ19
مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ سُرُرࣲ مَّصۡفُوفَةࣲۖ وَزَوَّجۡنَٰهُم بِحُورٍ عِينࣲ20

وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱتَّبَعَتۡهُمۡ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَٰنٍ أَلۡحَقۡنَا بِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَمَآ أَلَتۡنَٰهُم مِّنۡ عَمَلِهِم مِّن شَيۡءࣲۚ كُلُّ ٱمۡرِيِٕۭ بِمَا كَسَبَ رَهِينࣱ21

وَأَمۡدَدۡنَٰهُم بِفَٰكِهَةࣲ وَلَحۡمࣲ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ22
يَتَنَٰزَعُونَ فِيهَا كَأۡسࣰا لَّا لَغۡوࣱ فِيهَا وَلَا تَأۡثِيمࣱ23
وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانࣱ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤࣱ مَّكۡنُونࣱ24
وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ يَتَسَآءَلُونَ25
قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ26
فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا وَوَقَىٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ27
إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ28
فَذَكِّرۡ فَمَآ أَنتَ بِنِعۡمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنࣲ وَلَا مَجۡنُونٍ29
أَمۡ يَقُولُونَ شَاعِرࣱ نَّتَرَبَّصُ بِهِۦ رَيۡبَ ٱلۡمَنُونِ30
قُلۡ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُتَرَبِّصِينَ31
أَمۡ تَأۡمُرُهُمۡ أَحۡلَٰمُهُم بِهَٰذَآۚ أَمۡ هُمۡ قَوۡمࣱ طَاغُونَ32
أَمۡ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُۥۚ بَل لَّا يُؤۡمِنُونَ33
فَلۡيَأۡتُواْ بِحَدِيثࣲ مِّثۡلِهِۦٓ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ34
أَمۡ خُلِقُواْ مِنۡ غَيۡرِ شَيۡءٍ أَمۡ هُمُ ٱلۡخَٰلِقُونَ35
أَمۡ خَلَقُواْ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ36
أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمۡ هُمُ ٱلۡمُصَۜيۡطِرُونَ37
أَمۡ لَهُمۡ سُلَّمࣱ يَسۡتَمِعُونَ فِيهِۖ فَلۡيَأۡتِ مُسۡتَمِعُهُم بِسُلۡطَٰنࣲ مُّبِينٍ38
أَمۡ لَهُ ٱلۡبَنَٰتُ وَلَكُمُ ٱلۡبَنُونَ39
أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرࣰا فَهُم مِّن مَّغۡرَمࣲ مُّثۡقَلُونَ40
أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ41
أَمۡ يُرِيدُونَ كَيۡدࣰاۖ فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هُمُ ٱلۡمَكِيدُونَ42
أَمۡ لَهُمۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ43
وَإِن يَرَوۡاْ كِسۡفࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ سَاقِطࣰا يَقُولُواْ سَحَابࣱ مَّرۡكُومࣱ44
فَذَرۡهُمۡ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصۡعَقُونَ45
يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـࣰٔا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ46
وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ عَذَابࣰا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ47
وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ48
وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَإِدۡبَٰرَ ٱلنُّجُومِ49
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)25
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب16
تفسير نور الثقلين13
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور11
البرهان في تفسير القرآن10
ترجمه تفسیر روایی البرهان10
تفسير الصافي5
تفسير فرات الكوفي3
ترجمه تفسیر قمی2
تفسير القمي2
قرن
قرن دوازدهم49
قرن چهارم28
قرن دهم11
قرن يازدهم5
قرن سوم4
مذهب
شيعه61
سني36
نوع حدیث
تفسیری97
97 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

610163 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ ، عَنِ اَلْخَشَّابِ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ‌ حَسَّانَ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: قَالَ‌: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمٰانٍ‌ أَلْحَقْنٰا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ مٰا أَلَتْنٰاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ‌ ، قَالَ‌: «اَلَّذِينَ آمَنُوا اَلنَّبِيُّ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ ذُرِّيَّتُهُ اَلْأَئِمَّةَ وَ اَلْأَوْصِيَاءَ‌ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، أَلْحَقْنَا بِهِمْ وَ لَمْ تَنْقُصْ ذُرِّيَّتَهُمْ اَلْحُجَّةُ اَلَّتِي جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِي عَلِيٍّ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ حُجَّتُهُمْ وَاحِدَةٌ‌، وَ طَاعَتُهُمْ وَاحِدَةٌ‌».

البرهان في تفسير القرآن

610164 / _2 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ اَلْمُتَوَكِّلِ‌ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌)، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ اَلْأَشْعَرِيِّ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ‌ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ اَلْحَضْرَمِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمٰانٍ أَلْحَقْنٰا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌ ، قَالَ‌: «قَصُرَتِ اَلْأَبْنَاءُ عَنْ عَمَلِ اَلْآبَاءِ‌، فَأَلْحَقَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْأَبْنَاءَ‌ بِالْآبَاءِ لِيُقِرَّ بِذَلِكَ أَعْيُنَهُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

15,610165 / _3 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ سُلَيْمَانَ اَلدَّيْلَمِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِنَّ أَطْفَالَ شِيعَتِنَا مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ تُرَبِّيهِمْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ‌) ». وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: أَلْحَقْنٰا بِهِمْ‌ ذُرِّيَّتَهُمْ‌ ، قَالَ‌: «يُهْدَوْنَ إِلَى آبَائِهِمْ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

610166 / _4 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ‌ ، عَنْ‌ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمٰانٍ أَلْحَقْنٰا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌ ، قَالَ‌: «اَلَّذِينَ آمَنُوا اَلنَّبِيُّ‌ وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، وَ ذُرِّيَّتُهُ‌ اَلْأَئِمَّةُ وَ اَلْأَوْصِيَاءُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌ وَ لَمْ تَنْقُصْ ذُرِّيَّتُهُمْ مِنَ اَلْحُجَّةِ اَلَّتِي جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِي عَلِيٍّ‌ ، وَ حُجَّتُهُمْ وَاحِدَةٌ‌، وَ طَاعَتُهُمْ وَاحِدَةٌ‌».

البرهان في تفسير القرآن

1710167 / _5 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ‌ ، عَنْ عِيسَى بْنِ مِهْرَانَ‌ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ اَلْمُجَبِّرِ ، عَنِ اَلْوَلِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ‌ ، عَنْ عَمِّهِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ‌: قَالَ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، كُنَّا نُفَاضِلُ فَنَقُولُ‌: أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ‌ ، وَ يَقُولُ قَائِلُهُمْ‌: فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ‌، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ‌، يَا أَبَا عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ‌ ، فَعَلِيٌّ‌ ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ‌ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ‌ لاَ يُقَاسُ بِهِمْ أَحَدٌ مِنَ اَلنَّاسِ‌، عَلِيٌّ مَعَ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِي دَرَجَتِهِ‌، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‌: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمٰانٍ أَلْحَقْنٰا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌ ، فَفَاطِمَةُ‌ ذُرِّيَّةُ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ هِيَ مَعَهُ فِي دَرَجَتِهِ‌، وَ عَلِيٌّ‌ مَعَ فَاطِمَةَ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمَا) .

البرهان في تفسير القرآن

1710168 / _6 و عنه، قال: حدّثنا عبد العزيز بن يحيى، عن إبراهيم بن محمّد، عن عليّ بن نصير، عن الحكم ابن ظهير، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن عبّاس (رحمه اللّه)، في قوله تعالى: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ‌ بِإِيمٰانٍ أَلْحَقْنٰا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌ ، قَالَ‌: نَزَلَتْ فِي اَلنَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله) وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌).

البرهان في تفسير القرآن

15,5,610169 / _7 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْحُسَيْنِيُّ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ جَنْدَلِ بْنِ‌ وَالِقٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى اَلْمَازِنِيِّ‌ ، عَنِ اَلْكَلْبِيِّ‌ ، عَنِ اَلْإِمَامِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِذَا كَانَ يَوْمُ‌ اَلْقِيَامَةِ‌ نَادَى مُنَادٍ مِنْ لَدُنِ اَلْعَرْشِ‌ : يَا مَعْشَرَ اَلْخَلاَئِقِ‌، غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ حَتَّى تَمُرَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، فَتَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُكْسَى، وَ يَسْتَقْبِلُهَا مِنَ اَلْفِرْدَوْسِ‌ اِثْنَا عَشَرَ أَلْفَ حَوْرَاءَ‌، مَعَهُنَّ خَمْسُونَ أَلْفَ مَلَكٍ عَلَى نَجَائِبَ مِنْ‌ يَاقُوتٍ‌، أَجْنِحَتُهَا اَللُّؤْلُؤُ اَلرَّطْبُ‌، وَ اَلزَّبَرْجَدُ، عَلَيْهَا رَحَائِلُ مِنْ دُرٍّ، عَلَى كُلِّ رَحْلٍ نُمْرُقَةٌ مِنْ سُنْدُسٍ‌، حَتَّى تَجُوزَ بِهَا اَلصِّرَاطَ ، وَ يَأْتُونَ اَلْفِرْدَوْسَ‌ فَيَتَبَاشَرُ بِهَا أَهْلُ اَلْجَنَّةِ‌ ، وَ تَجْلِسُ عَلَى عَرْشٍ مِنْ نُورٍ، وَ يَجْلِسُونَ حَوْلَهَا. وَ فِي بُطْنَانِ اَلْعَرْشِ‌ قَصْرَانِ‌، قَصْرٌ أَبْيَضُ وَ قَصْرٌ أَصْفَرُ مِنْ لُؤْلُؤٍ، مِنْ عِرْقٍ وَاحِدٍ، وَ إِنَّ فِي اَلْقَصْرِ اَلْأَبْيَضِ سَبْعِينَ‌ أَلْفَ دَارٍ، مَسَاكِنَ مُحَمَّدِ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ إِنَّ فِي اَلْقَصْرِ اَلْأَصْفَرِ سَبْعِينَ أَلْفَ دَارٍ، مَسَاكِنَ 24إِبْرَاهِيمَ‌ وَ آلِ 24إِبْرَاهِيمَ‌ ، وَ يَبْعَثُ‌ اَللَّهُ إِلَيْهَا مَلَكاً لَمْ يَبْعَثْ إِلَى أَحَدٍ قَبْلَهَا، وَ لاَ يَبْعَثُ إِلَى أَحَدٍ بَعْدَهَا، فَيَقُولُ لَهَا: إِنَّ رَبَّكَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمَ‌، وَ يَقُولُ لَكِ‌: سَلِينِي أُعْطِكِ‌، فَتَقُولُ‌: قَدْ، أَتَمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَهُ‌، وَ أَبَاحَنِي جَنَّتَهُ‌، وَ هَنَّأَنِي كَرَامَتَهُ‌، وَ فَضَّلَنِي عَلَى نِسَاءِ خَلْقِهِ‌، أَسْأَلُهُ أَنْ يُشَفِّعَنِي فِي وُلْدِي وَ فِي ذُرِّيَّتِي وَ مَنْ وَدَّهُمْ بَعْدِي وَ حَفِظَهُمْ بَعْدِي. قَالَ‌: فَيُوحِي اَللَّهُ إِلَى ذَلِكَ اَلْمَلَكِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَحَوَّلَ مِنْ مَكَانِهِ أَنْ خَبِّرْهَا أَنِّي قَدْ شَفَّعْتُهَا فِي وُلْدِهَا وَ ذُرِّيَّتِهَا وَ مَنْ وَدَّهُمْ وَ أَحَبَّهُمْ وَ حَفَظَهُمْ بَعْدَهَا، قَالَ‌: فَتَقُولُ‌: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي اَلْحَزَنَ‌، وَ أَقَرَّ عَيْنَيَّ‌». ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «كَانَ أَبِي إِذَا ذَكَرَ هَذَا اَلْحَدِيثَ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ‌ بِإِيمٰانٍ أَلْحَقْنٰا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ مٰا أَلَتْنٰاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ كُلُّ اِمْرِئٍ بِمٰا كَسَبَ رَهِينٌ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

6,510170 / _8 اَلشَّيْخُ‌ فِي (أَمَالِيهِ‌) ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خُشَيْشٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْقِلٍ اَلْعِجْلِيُّ اَلْقِرْمِيسِينِيُّ‌ بِسُهْرَوَرْدَ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي اَلصُّهْبَانِ اَلذُّهْلِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ كَرَّامِ بْنِ عَمْرٍو اَلْخَثْعَمِيِّ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَ جَعْفَرَ بْنَ‌ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولاَنِ‌: «إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى عَوَّضَ اَلْحُسَيْنَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) مِنْ قَتْلِهِ أَنْ جَعَلَ اَلْإِمَامَةَ فِي ذُرِّيَّتِهِ‌، وَ اَلشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ‌، وَ إِجَابَةَ اَلدُّعَاءِ عِنْدَ قَبْرِهِ‌، وَ لاَ تُعَدُّ أَيَّامُ زَائِرِيهِ جَائِياً وَ رَاجِعاً مِنْ عُمُرِهِ‌». قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ‌ : فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي هَذِهِ اَلْخِلاَلِ تُنَالُ بِالْحُسَيْنِ‌، فَمَا لَهُ فِي نَفْسِهِ؟ قَالَ‌: «إِنَّ‌ اَللَّهَ تَعَالَى أَلْحَقَهُ بِالنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَكَانَ مَعَهُ فِي دَرَجَتِهِ وَ مَنْزِلَتِهِ‌». ثُمَّ تَلاَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمٰانٍ أَلْحَقْنٰا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌ ، اَلْآيَةَ‌.

البرهان في تفسير القرآن

24,610171 / _9 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، فِي ( اَلْفَقِيهِ‌ ): بِإِسْنَادِهِ‌، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ‌ ، عَنِ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَكْفَلَ 24إِبْرَاهِيمَ‌ وَ سَارَةَ‌ أَطْفَالَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، يُغَذُّونَهُمْ بِشَجَرَةٍ فِي اَلْجَنَّةِ‌ ، لَهَا أَخْلاَفٌ كَأَخْلاَفِ اَلْبَقَرِ، فِي قَصْرٍ مِنْ دُرَّةٍ‌، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ‌ أُلْبِسُوا وَ طُيِّبُوا وَ أُهْدُوا إِلَى آبَائِهِمْ‌، فَهُمْ مُلُوكٌ فِي اَلْجَنَّةِ‌ مَعَ آبَائِهِمْ‌، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمٰانٍ أَلْحَقْنٰا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

1710172 / _10 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌: وَ مٰا أَلَتْنٰاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ‌ ، أَيْ مَا أَنْقَصْاَهُمْ‌، و قوله تعالى لاٰ لَغْوٌ فِيهٰا وَ لاٰ تَأْثِيمٌ‌ قال: ليس في الجنة غناء و لا فحش، و يشرب المؤمن و لا يأثم، ثم حكى اللّه عزّ و جلّ قول أهل الجنة، [فقال]: وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ يَتَسٰاءَلُونَ‌ ، قال: في الجنة قٰالُوا إِنّٰا كُنّٰا قَبْلُ فِي أَهْلِنٰا مُشْفِقِينَ‌ ، أي خائفين من العذاب فَمَنَّ اَللّٰهُ عَلَيْنٰا وَ وَقٰانٰا عَذٰابَ اَلسَّمُومِ‌ . قال: السموم: الحر الشديد. و قوله تعالى يحكي قول قريش: أَمْ يَقُولُونَ شٰاعِرٌ ، يعنون رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ اَلْمَنُونِ‌ ، فقال اللّه عزّ و جلّ‌: قُلْ‌ ، لهم يا محمد تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ اَلْمُتَرَبِّصِينَ‌*`أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاٰمُهُمْ بِهٰذٰا ، قال: لم يكن في الدنيا أحلم من قريش. ثم عطف على أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال: أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ‌ ، يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) بَلْ لاٰ يُؤْمِنُونَ‌ أنه لم يتقوله، و لم يقله برأيه، ثمّ قال: فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ‌ ، أي برجل مثله من عند اللّه إِنْ كٰانُوا صٰادِقِينَ‌ . و قوله تعالى: أَمْ لَهُ اَلْبَنٰاتُ وَ لَكُمُ اَلْبَنُونَ‌ ، قال: هو ما قالت قريش: إن الملائكة بنات اللّه، ثمّ قال: أَمْ‌ تَسْئَلُهُمْ‌ ، يا محمد: أَجْراً ، فيما أتيتهم به فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ‌ ، أي يقع عليهم الغرم الثقيل.

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 أخرج الحاكم و صححه عن على أن النبي صلى الله عليه و سلم قرأ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ‌ بِإِيمٰانٍ أَلْحَقْنٰا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج سعيد بن منصور و هناد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و البيهقي في سننه عن ابن عباس قال ان الله ليرفع ذرية المؤمن معه في الجنة و ان كانوا دونه في العمل لتقر بهم عينه ثم قرأ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ‌ الآية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج البزار و ابن مردويه عن ابن عباس رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال ان الله يرفع ذرية المؤمن اليه في درجته و ان كانوا دونه في العمل لتقر بهم عينه ثم قرأ و الذين آمنوا و اتبعناهم ذرياتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم وَ مٰا أَلَتْنٰاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ‌ قال و ما نقصنا الإباء بما أعطينا البنين

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا دخل الرجل الجنة سال عن أبويه و ذريته و ولده فيقال انهم لم يبلغوا درجتك و عملك فيقول يا رب قد عملت لي و لهم فيؤمر بالحاقهم به و قرا ابن عباس وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ‌ الآية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير عن قتادة في قوله وَ مٰا أَلَتْنٰاهُمْ‌ يقول و ما ظلمناهم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ‌ الآية قال هم ذرية المؤمن يموتون على الإسلام فان كانت منازل آبائهم أرفع من منازلهم لحقوا بآبائهم و لم ينقصوا من أعمالهم التي عملوا شيا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان المؤمنين و أولادهم في الجنة و ان المشركين و أولادهم في النار ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذين آمنوا و اتبعناهم ذرياتهم الآية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج هناد و ابن المنذر عن ابراهيم في الآية قال أعطى الإباء مثل ما أعطى الأبناء و أعطى الأبناء مثل ما أعطى الإباء

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن المنذر عن أبى مجلز في الآية قال يجمع الله له ذريته كما يحب ان يجمعوا له في الدنيا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم عن ابن عباس في قوله وَ مٰا أَلَتْنٰاهُمْ‌ قال ما نقصناهم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الفريابي عن ابن عباس في قوله وَ مٰا أَلَتْنٰاهُمْ‌ قال لم ننقصهم من عملهم شيا

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)محمد بن يعقوب،از محمد بن يحيى،از احمد بن ابى زاهر،از خشّاب،از على بن حسّان،از عبد الرحمن بن كثير،از امام صادق عليه السّلام نقل كرده است كه حضرت درباره آيه «وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمٰانٍ أَلْحَقْنٰا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌ وَ مٰا أَلَتْنٰاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ‌» فرمود:منظور آنهايى هستند كه ايمان آوردند يعنى:پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و اميرالمؤمنين عليه السّلام.و منظور از نسل او،امامان و جانشينان او كه سلام و درود خدا بر آنان باد هستند كه...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)ابن بابويه،از محمد بن موسى بن متوكل كه خدا او را رحمت كند،از محمد بن يحيى عطّار،از محمد بن احمد بن يحيى بن عمران اشعرى،از احمد بن محمد بن عيسى،از على بن حكم،از سيف بن عميره،از ابو بكر حضرمى،از امام صادق عليه السّلام نقل كرده است كه حضرت درباره آيه «وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ‌ بِإِيمٰانٍ أَلْحَقْنٰا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌» فرمود:فرزندان از كار پدران قاصر ماندند.ازاين‌رو ، خداوند عز و جل،پسران را به پدران ملحق ساخت تا چشمانشان با اين كار روشن شود.1

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)على بن ابراهيم،از پدرش،از سليمان ديلمى،از ابو بصير،از امام صادق عليه السّلام نقل كرده است كه حضرت فرمود:فرزندان شيعيان مؤمن ما كسانى هستند كه فاطمه سلام اللّه عليها آنها را پرورش داده است و آيه «أَلْحَقْنٰا بِهِمْ‌ ذُرِّيَّتَهُمْ‌» يعنى:در روز قيامت به پدرانشان ملحق مى‌شوند.2

ترجمه تفسیر روایی البرهان

4)و نيز از وى،از ابو عباس،از يحيى بن زكريا،از على بن احسان،از عبد الرحمن كثير،از امام صادق عليه السّلام نقل شده است كه درباره آيه «وَ اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمٰانٍ أَلْحَقْنٰا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌» فرمود:منظور از آنهايى كه ايمان آورده‌اند،پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و على عليه السّلام مى‌باشد و منظور از نسل او،امامان و جانشينان او كه سلام و درود خدا بر آنان باد،مى‌باشند.نسل آنها را به آنها ملحق ساختيم.و نسل آنها از حجت و برهانى كه محمد صلّى اللّه عليه و آله...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

5)محمد بن عباس،از احمد بن قاسم،از عيسى بن مهران،از داود بن مجبّر، از وليد بن محمد،از زيد بن جدعان،از عمويش على بن زيد،از عبد اللّه بن عمر نقل كرده است كه مى‌گويد:درباره فضل و برترى افراد فخر مى‌فروختيم و مى‌گفتيم:ابو بكر و عمر و عثمان از همه برترند و يكى از آنها گفت:فلانى و فلانى. مردى به او گفت:پس على عليه السّلام در چه رتبه‌اى است اى ابو عبد الرحمن‌؟ جواب داد:على از اهل بيت كه سلام و درود خدا بر آنان باد،است و هيچ‌يك از مردم با او مقايسه نمى‌شود.على عليه السّلام هم رتبه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

6)از همان،از عبد العزيز بن يحيى،از ابراهيم بن محمّد،از على بن نصير،از حكم بن ظهير،از سدّى،از ابو مالك،از ابن عباسكه خدايش بيامرزددرباره آيه «وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمٰانٍ أَلْحَقْنٰا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌» نقل شده است كه گفته است:اين آيه درباره پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و على عليه السّلام و فاطمه و حسن و حسين عليهم السّلام مى‌باشد.2

ترجمه تفسیر روایی البرهان

7)از همان،از ابو عبد اللّه جعفر بن محمد حسينى،از محمد بن حسين،از جندل بن والق،از محمد بن يحيى مازنى،از كلبى،از امام صادق عليه السّلام،از پدرش امام باقر عليه السّلام نقل شده است كه حضرت فرمود:وقتى روز قيامت فرارسد،ندادهنده‌اى از عرش صدا مى‌زند و مى‌گويد:اى گروه آفريدگان!چشمانتان را ببنديد تا فاطمه دختر محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عبور كند و اولين كسى باشد كه پوشانده مى‌شود.دوازده هزار حورى از بهشت به استقبال او مى‌آيند به همراه پنجاه هزار فرشته از ياقوت خالص،بال‌هايشان از لؤلؤى تازه و زبرجد و بر...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

8)شيخ در كتاب امالى خود،از محمد بن على بن خشيش،از محمد بن عبد اللّه،از محمد بن محمد معقل عجلى قرميسينى در سهرورد،از محمد بن ابى صهبان ذهلى،از احمد بن محمد بن ابى نصر،از كرّام بن عمرو خثعمى،از محمد بن مسلم، از دو امام باقر و صادق عليهما السلام نقل كرده است كه فرمودند:خداوند متعال در عوض شهادت امام حسين عليه السّلام امامت را در ذريّه او نهاد و شفا يافتن را در خاك او قرار داده است و برآورده شدن دعا را در كنار قبر او مقدر نمود،به‌طورى كه آن روزهايى را كه زيارت‌كنندگان او در رفت و آمد به مرقد او...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

9)ابن بابويه در كتاب من لا يحضره الفقيه با سند خود،از حسن بن محبوب، از على بن رئاب،از حلبى،از امام صادق عليه السّلام نقل كرده است كه حضرت فرمود:خداوند تبارك و تعالى،سرپرستى فرزندان مؤمنان را به ابراهيم و ساره سپرده است.در بهشت از درخت مخصوصى به آنها غذا مى‌دهند.آن درخت داراى نوك‌هايى است كه به نوك پستان گاو مى‌ماند.آنها در كاخى از مرواريد هستند. وقتى روز قيامت فرامى‌رسد به آنها لباس پوشانده مى‌شود و خوشبو مى‌شوند و به نزد پدران خود فرستاده مى‌شوند.آنها به همراه پدرانشان،پادشاهان بهشت مى‌باشند.و...