85437 / _2 ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ . فَقَالَ: «هِيَ مَحْبُوكَةٌ إِلَى اَلْأَرْضِ» وَ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. فَقُلْتُ كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوكَةً إِلَى اَلْأَرْضِ، وَ اَللَّهُ يَقُولُ: رَفَعَ اَلسَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا ؟ فَقَالَ: «سُبْحَانَ اَللَّهِ! أَ لَيْسَ اَللَّهُ يَقُولُ: بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا ؟» فَقُلْتُ: بَلَى. فَقَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «ثَمَّ عَمَدٌ، وَ لَكِنْ لاَ تَرَوْنَهَا». قُلْتُ: كَيْفَ ذَلِكَ، جَعَلَنِيَ اَللَّهُ، فِدَاكَ؟ قَالَ: فَبَسَطَ كَفَّهُ اَلْيُسْرَى، ثُمَّ وَضَعَ اَلْيُمْنَى عَلَيْهَا، فَقَالَ: «هَذِهِ أَرْضُ اَلدُّنْيَا، وَ اَلسَّمَاءُ اَلدُّنْيَا عَلَيْهَا فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلثَّانِيَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا، وَ اَلسَّمَاءُ اَلثَّانِيَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلثَّالِثَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلثَّالِثَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلرَّابِعَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّالِثَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلرَّابِعَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلْخَامِسَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلرَّابِعَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلْخَامِسَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلسَّادِسَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلْخَامِسَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلسَّادِسَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلسَّابِعَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلسَّادِسَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلسَّابِعَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ عَرْشُ اَلرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلسَّابِعَةِ، وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: خَلَقَ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ طِبَاقاً وَ مِنَ اَلْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ اَلْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ فَأَمَّا صَاحِبُ اَلْأَمْرِ فَهُوَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ اَلْوَصِيُّ بَعْدَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَائِمٌ عَلَى وَجْهِ اَلْأَرْضِ، فَإِنَّمَا يَتَنَزَّلُ اَلْأَمْرُ إِلَيْهِ مِنْ فَوْقِ اَلسَّمَاءِ مِنْ بَيْنِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ». قُلْتُ: فَمَا تَحْتَنَا إِلاَّ أَرْضٌ وَاحِدَةٌ؟ فَقَالَ: «مَا تَحْتَنَا إِلاَّ أَرْضٌ وَاحِدَةٌ، وَ إِنَّ اَلسِّتَّ لَهُنَّ فَوْقَنَا» .
85438 / _3 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ: وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ قَالَ: «مَحْبُوكَةٌ إِلَى اَلْأَرْضِ» وَ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. فَقُلْتُ: كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوكَةً إِلَى اَلْأَرْضِ، وَ هُوَ يَقُولُ: رَفَعَ اَلسَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا ؟ فَقَالَ: «سُبْحَانَ اَللَّهِ! أَ لَيْسَ يَقُولُ: بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا ؟!». فَقُلْتُ: بَلَى. فَقَالَ: «ثَمَّ عَمَدٌ وَ لَكِنْ لاَ تُرَى». فَقُلْتُ: كَيْفَ ذَاكَ؟ فَبَسَطَ كَفَّهُ اَلْيُسْرَى ثُمَّ وَضَعَ اَلْيُمْنَى عَلَيْهَا، فَقَالَ: هَذِهِ اَلْأَرْضُ اَلدُّنْيَا وَ اَلسَّمَاءُ اَلدُّنْيَا عَلَيْهَا قُبَّةٌ».
810112 / _1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : قُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ ، فَقَالَ: «هِيَ مَحْبُوكَةٌ إِلَى اَلْأَرْضِ» وَ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. قُلْتُ: كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوكَةً إِلَى اَلْأَرْضِ، وَ اَللَّهُ يَقُولُ: رَفَعَ اَلسَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اَللَّهِ، أَ لَيْسَ اَللَّهُ يَقُولُ: بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا ؟ قُلْتُ: بَلَى. فَقَالَ: «ثَمَّ عَمَدٌ وَ لَكِنْ لاَ تَرَوْنَهَا». قُلْتُ: كَيْفَ ذَلِكَ، جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ؟ قَالَ: فَبَسَطَ كَفَّهُ اَلْيُسْرَى، ثُمَّ وَضَعَ اَلْيُمْنَى عَلَيْهَا، فَقَالَ: هَذِهِ أَرْضُ اَلدُّنْيَا، وَ اَلسَّمَاءُ اَلدُّنْيَا عَلَيْهَا فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلثَّانِيَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا، وَ اَلسَّمَاءُ اَلثَّانِيَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلثَّالِثَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلثَّالِثَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلرَّابِعَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّالِثَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلرَّابِعَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلْخَامِسَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلرَّابِعَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلْخَامِسَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلسَّادِسَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلْخَامِسَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلسَّادِسَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلسَّابِعَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلسَّادِسَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلسَّابِعَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ عَرْشُ اَلرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلسَّابِعَةِ، وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: اَلَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ وَ مِنَ اَلْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ اَلْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ ، فَأَمَّا صَاحِبُ اَلْأَمْرِ فَهُوَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ اَلْوَصِيُّ بَعْدَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَائِمٌ عَلَى وَجْهِ اَلْأَرْضِ، فَإِنَّمَا يَتَنَزَّلُ [اَلْأَمْرُ] إِلَيْهِ مِنْ فَوْقِ اَلسَّمَاءِ مِنْ بَيْنِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ. قُلْتُ: فَمَا تَحْتَنَا إِلاَّ أَرْضٌ وَاحِدَةٌ؟ فَقَالَ: «مَا تَحْتَنَا إِلاَّ أَرْضٌ وَاحِدَةٌ، وَ إِنَّ اَلسِّتَّ لَهُنَّ فَوْقَنَا».
510113 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ فِي أَمْرِ اَلْوَلاَيَةِ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ قَالَ: «مَنْ أُفِكَ عَنِ اَلْوَلاَيَةِ أُفِكَ عَنِ اَلْجَنَّةِ ».
510114 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ: عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْبَرْقِيِّ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: «وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ ، [فَإِنَّهُ عَلِيٌّ، يَعْنِي إِنَّهُ لَمُخْتَلَفٌ عَلَيْهِ، وَ قَدِ] اِخْتَلَفَتِ هَذِهِ اَلْأُمَّةُ، فَمَنِ اِسْتَقَامَ عَلَى وَلاَيَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، دَخَلَ اَلْجَنَّةَ، وَ مَنْ خَالَفَ وَلاَيَةَ عَلِيٍّ أُدْخِلَ اَلنَّارَ، وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ قَالَ يَعْنِي عَلِيّاً، مَنْ أُفِكَ عَنْ وَلاَيَتِهِ أُفِكَ عَنِ اَلْجَنَّةِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ .
1710115 / _4 و قال عليّ بن إبراهيم: وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ قال: السماء: رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و علي (عليه السلام) ذات الحبك و قوله تعالى: إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ ، يعني مختلف في علي (عليه السلام)، اختلفت هذه الأمة في ولايته، فمن استقام على ولاية علي (عليه السلام) دخل الجنة، و من خالف ولاية علي (عليه السلام)، ادخل النار، قوله تعالى: يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ، فإنه يعني عليا (عليه السلام)، من أفك عن ولايته أفك عن الجنة.
810851 / _2 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ . فَقَالَ: هِيَ «مَحْبُوكَةٌ إِلَى اَلْأَرْضِ»، وَ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. فَقُلْتُ: كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوكَةً إِلَى اَلْأَرْضِ، وَ اَللَّهُ يَقُولُ: رَفَعَ اَلسَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا ؟ فَقَالَ: «سُبْحَانَ اَللَّهِ! أَ لَيْسَ اَللَّهُ يَقُولُ: بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا ؟». قُلْتُ: بَلَى. فَقَالَ: «ثَمَّ عَمَدٌ وَ لَكِنْ لاَ تَرَوْنَهَا». قُلْتُ: كَيْفَ ذَلِكَ، جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ؟ قَالَ: فَبَسَطَ كَفَّهُ اَلْيُسْرَى، ثُمَّ وَضَعَ اَلْيُمْنَى عَلَيْهَا، فَقَالَ: «هَذِهِ أَرْضُ اَلدُّنْيَا، وَ اَلسَّمَاءُ اَلدُّنْيَا فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلثَّانِيَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا، وَ اَلسَّمَاءُ اَلثَّانِيَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلثَّالِثَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلثَّالِثَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلرَّابِعَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّالِثَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلرَّابِعَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلْخَامِسَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلرَّابِعَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلْخَامِسَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلسَّادِسَةُ، فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلْخَامِسَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلسَّادِسَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ اَلْأَرْضُ اَلسَّابِعَةُ فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلسَّادِسَةِ، وَ اَلسَّمَاءُ اَلسَّابِعَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ عَرْشُ اَلرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَوْقَ اَلسَّمَاءِ اَلسَّابِعَةِ، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: اَلَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ طِبَاقاً وَ مِنَ اَلْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ اَلْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ فَأَمَّا صَاحِبُ اَلْأَمْرِ فَرَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ اَلْوَصِيُّ بَعْدَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَائِمٌ عَلَى وَجْهِ اَلْأَرْضِ، فَإِنَّمَا يَتَنَزَّلُ اَلْأَمْرُ إِلَيْهِ مِنْ فَوْقِ اَلسَّمَاءِ مِنْ بَيْنِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ». قُلْتُ: فَمَا تَحْتَنَا إِلاَّ أَرْضٌ وَاحِدَةٌ؟ فَقَالَ: «مَا تَحْتَنَا إِلاَّ أَرْضٌ وَاحِدَةٌ، وَ إِنَّ اَلسِّتَّ لَهُنَّ فَوْقَنَا».
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ يقول ذات الخلق الحسن
و أخرج الطستي عن ابن عباس ان نافع بن الأزرق ساله عن قوله وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ قال ذات الطرائق و الخلق الحسن قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول زهير بن أبى سلمى يقول هم يضربون حبيك البيض إذا لحقوا لا ينكصون إذا ما استلحموا و خموا
أخرج الفريابي و سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس في قوله وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ قال حسنها و استواؤها
و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس في قوله وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ قال ذات البهاء و الجمال و ان بنيانها كالبرد المسلسل
1 و أخرج ابن منيع عن على بن أبى طالب أنه سئل عن قوله وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ قال ذات الخلق الحسن
و اخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن ابن عمرو في قوله وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ قال هي السماء السابعة
و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن عكرمة وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ قال ذات الخلق الحسن ألم تر الحائك إذا نسج الثواب فأجاد نسجه قيل و الله أجاد ما حبكه
2)و نيز گفته است:از پدرم،از حسن بن خالد،از امام رضا عليه السّلام روايت شده است كه راوى گفت:به حضرت عرض كردم:راجع به اين فرموده خداوند: «وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ» 1[سوگند به آسمان مشبك]توضيح دهيد؛فرمود: ستونهاى آن بهسوى زمين است و سپس انگشتانش را در يكديگر فروبرد. پرسيدم:چطور ممكن است كه ستونهاى آسمان به زمين فرورفته باشند،درحالىكه خداوند مىفرمايد: «رَفَعَ اَلسَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا» امام فرمود:سبحان اللّه! مگر خداوند نمىفرمايد: «بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا»؟ عرض...
3)عياشى از حسين بن خالد نقل مىكند كه به امام رضا عليه السّلام عرض كردم:مقصود پروردگار متعال از عبارت «وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ» چيست؟فرمود: آسمان در زمين،فرورفته است و انگشتان خود را در يكديگر فروبرد.عرض كردم چطور ممكن است كه آسمانها با زمين،درهم فرورفته باشند، حالآنكه خداوند فرموده است: «رَفَعَ اَلسَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا» فرمود:سبحان اللّه!مگر خداوند نفرموده است: «بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا» عرض كردم:آرى.فرمود:پس ستونهايى وجود دارند،ولى ديده نمىشوند.عرض كردم:چگونه...
1)على بن ابراهيم،از پدرش،از حسين بن خالد نقل كرده است كه از ابو الحسن امام رضا عليه السّلام درباره آيه «وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ» پرسيدم.حضرت فرمود:آسمان و زمين به هم بافته شده است و براى نشان دادن آن،انگشتان دو دست خود را درهم فروبرد .گفتم:چگونه ممكن است آسمان به زمين بافته شده باشد در حالى كه خداوند مىفرمايد: «رَفَعَ اَلسَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا» 1[كسى است كه آسمانها را بدون ستونهايى كه آنها را ببينيد برافراشت]فرمود:خداوندى كه پاك و منزه است؛مگر نفرموده است «بِغَيْرِ...
2)محمد بن يعقوب،از محمد بن يحيى،از احمد بن محمد بن على،از حسين بن سيف،از برادرش،از پدرش،از ابو حمزه،از امام باقر عليه السّلام نقل كرده است كه آيه «إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ» درباره ولايت مىباشد و درباره آيه «يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ» فرمود: هركس به ولايت پشت كند،به بهشت پشت كرده است.1
3)محمد بن حسن صفّار،از عبد اللّه بن عامر،از ابو عبد اللّه برقى،از حسن بن عثمان،از محمد بن فضيل،از ابو حمزه،از امام باقر عليه السّلام نقل كرده است كه حضرت فرمود:منظور از آيه «إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ» على عليه السّلام مىباشد. يعنى اين كه درباره او اختلاف مىورزند و ديديم كه اين امت اختلاف ورزيدند. هركس بر ولايت على عليه السّلام پايدار بماند،وارد بهشت خواهد شد و هركس با ولايت او مخالفت كند،وارد جهنم خواهد شد.و اما آيه «يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ» درباره ولايت على عليه السّلام...
4)على بن ابراهيم مىگويد:در آيه «وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ» منظور از آسمان، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مىباشد و منظور از بافته شده،على عليه السّلام مىباشد.و آيه «إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ» يعنى اختلاف درباره على عليه السّلام.اين امت در ولايت على عليه السّلام اختلاف ورزيدند.هركس بر ولايت على عليه السّلام استوار بماند،وارد بهشت خواهد شد و هركس با آن مخالفت ورزد،وارد جهنم مىشود.آيه «يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ» يعنى على عليه السّلام. هركس از ولايت او روى برگرداند،از...
2)على بن ابراهيم گفت:پدرم،از حسين بن خالد،از امام رضا عليه السّلام روايت كرده است كه:به ايشان عرض كردم:در خصوص سخن خداوند عزّ و جلّ: «وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ» 1[سوگند به آسمان مشبك]براى من توضيح دهيد.فرمود: آن(آسمان)به زمين،محكم بافته شده است،و انگشتان خويش را درهم فروبرد . عرض كردم:چگونه به زمين بافته مىباشد،در حالى كه خداوند مىفرمايد: «رَفَعَ اَلسَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا» 2[آسمانها را بدون ستونهايى كه آنها را ببينيد برافراشت]؟فرمود:سبحان اللّه!مگر خداوند...
حسين بن خالد گويد به امام رضا عليه السّلام عرض كردم معناى آيۀ وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ چيست؟ فرمود:آسمان به زمين بسته شده است، در اينجا امام عليه السّلام انگشتهاى مباركش را داخل هم بهطور مشبّك قرار داد. راوى مىگويد:عرض كردم:چگونه آسمان با زمين بسته شده است؟ در حالىكه خداى تعالى مىفرمايد: رَفَعَ اَلسَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا خداوند آسمان را بدون پايه و ستون بالا نگهداشته است. امام عليه السّلام فرمود:سبحان اللّه!مگر خداوند نمىفرمايد: بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا يعنى...
ابو حمزه گويد از امام باقر عليه السّلام شنيدم كه دربارۀ آيۀ إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَصٰادِقٌ فرمود:يعنى در على عليه السّلام. وَ إِنَّ اَلدِّينَ لَوٰاقِعٌ يعنى على عليه السّلام و على همان دين است. وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ مراد از اَلسَّمٰاءِ رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و مراد از ذٰاتِ اَلْحُبُكِ على عليه السّلام است.
8 و القمّيّ عن الرضا عليه السلام : أنّه سئل عن هذه الآية فقال هي محبوكة إلى الأرض و شبك بين أصابعه فقيل كيف يكون محبوكة إلى الأرض و اللّه يقول رَفَعَ اَلسَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ فقال سبحان اللّه أ ليس يقول بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا فقيل بلى فقال فثم عمد و لكن لا ترونها فقيل كيف ذلك فبسط كفّه اليسرى ثمّ وضع اليمنى عليها فقال هذه ارض الدنيا و السماء الدنيا عليها فوقها قبّة و الأرض الثانية فوق السماء الدنيا و السماء الثانية فوقها قبّة و الأرض الثالثة فوق السماء الثانية و السماء الثالثة فوقها قبّة و الأرض الرابعة فوق السماء الثالثة و السماء الرابعة فوقها قبّة و الأرض الخامسة فوق السماء الرابعة و السماء الخامسة فوقها قبّة و الأرض السادسة فوق السماء الخامسة و السماء السادسة فوقها قبّة و الأرض السابعة فوق السماء السادسة و السماء السابعة فوقها قبّة و عرش الرحمن تبارك و تعالى فوق السماء السابعة و هو قول اللّٰه اَلَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ وَ مِنَ اَلْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ اَلْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ فامّا صاحب الامر فهو رسول اللّٰه و الوصيّ بعد رسول اللّٰه صلوات اللّٰه عليهما قائم على وجه الأرض فانّما يتنزّل الأمر إليه من فوق السماء بين السماوات و الأرضين قيل فما تحتنا الاّ ارض واحدة قال و ما تحتنا الاّ ارض واحدة و انّ الستّ لهي فوقنا.
5 في الكافي عن الباقر عليه السلام: لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ في أمر الولاية قال مَنْ أُفِكَ عن الولاية افك عن الجنّة.
عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ : أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ « وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْحُبُكِ » قَالَ: مَحْبُوكَةٌ إِلَى اَلْأَرْضِ وَ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَقُلْتُ: كَيْفَ يَكُونُ مَحْبُوكَةٌ إِلَى اَلْأَرْضِ وَ هُوَ يَقُولُ: « رَفَعَ اَلسَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا » فَقَالَ: سُبْحَانَ اَللَّهِ أَ لَيْسَ يَقُولُ « بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا » فَقُلْتُ: بَلَى، فَقَالَ: فَثَمَّ عَمَدٌ وَ لَكِنْ لاَ تُرَى، فَقُلْتُ: كَيْفَ ذَاكَ فَبَسَطَ كَفَّهُ اَلْيُسْرَى ثُمَّ وَضَعَ اَلْيُمْنَى عَلَيْهَا، فَقَالَ: هَذِهِ اَلْأَرْضُ اَلدُّنْيَا وَ اَلسَّمَاءُ اَلدُّنْيَا عَلَيْهَا قُبَّةٌ .