قوله تعالى: « وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ » فيه التفات من سياق التكلم بالغير إلى التكلم وحده لأن الأفعال المذكورة سابقا المنسوبة إليه تعالى كالخلق و إرسال الرسل و إنزال العذاب كل ذلك مما يقبل توسيط الوسائط كالملائكة و سائر الأسباب بخلاف الغرض من الخلق و الإيجاد فإنه...
وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ در اين آيه، سياق كلام از تكلم با غير به متكلم وحده تغيير يافته و اين تغيير سياق براى آن بوده كه كارهايى كه در سابق ذكر مىشد و به خدا نسبت مىداد، مانند خلقت و ارسال رسل و انزال عذاب، كارهايى بود كه واسطه برمىداشت، و مثلا ملائكه و ساير...
تفسير: هدف خلقت انسان از ديدگاه قرآن از مهمترين سؤالاتى كه هر كس از خود مىكند اين است كه ما براى چه آفريده شدهايم ؟و هدف آفرينش انسانها و آمدن به اين جهان چيست ؟ آيات فوق به اين سؤال مهم و همگانى با تعبيرات فشرده و پرمحتوايى پاسخ مىگويد، و بحثى را كه در آخرين آيه از آيات گذشته پيرامون تذكر و...
هدف خلق الإنسان من وجهة نظر القرآن: من أهمّ الأسئلة التي تختلج في خاطر كلّ إنسان هو لم خلقنا؟! و ما الهدف من خلق الناس و المجيء إلى هذه الدنيا؟! فالآيات آنفة الذكر تجيب على هذا السؤال المهم و العام بتعابير موجزة ذات معنى غزير، و تكمّل البحث الوارد في آخر آية من الآيات المتقدّمة حول تذكير المؤمنين،...
خمس آيات هذا اخبار من اللّٰه تعالى أنه لم يخلق الجن و الأنس إلا لعبادته، فإذا عبدوه استحقوا الثواب، و اللام لام الغرض و لا يجوز أن يكون لام العاقبة لحصول العلم بأن كثيراً من الخلق لا يعبدون اللّٰه و في الآية دلالة على بطلان مذهب المجبرة القائلين: بأن اللّٰه خلق كثيراً من خلقه للكفر به و الضلال عن...
«وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ» أي لم أخلق الجن و الإنس إلا لعبادتي و المعنى لعبادتهم إياي عن الربيع فإذا عبدوني استحقوا الثواب و قيل إلا لآمرهم و أنهاهم و أطلب منهم العبادة عن مجاهد و اللام لام الغرض و المراد أن الغرض في خلقهم تعريضهم للثواب و ذلك لا يحصل إلا بأداء...
«وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ» يعنى: من جن و انس را نيافريدهام مگر براى آنكه مرا بپرستند و ربيع گفته است ليعبدون بمعنى (لعبادتهم اياى) ميباشد، يعنى آنان مرا عبادت كنند و شايستۀ پاداش نيك گردند و از مجاهد نقل شده است يعنى: من آنان را نيافريدهام مگر براى آنكه به آنان...
المعنى: «وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ» لأجل العبادة و لم أرد من جميعهم إلاّ إيّاها، و الغرض فى خلقهم تعريضهم للثّواب، و ذلك لا يحصل إلاّ بأداء العبادات،
وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ ؛ جنّ و انس را نيافريدم مگر براى عبادت و از تمامشان جز عبادت چيزى نخواستم، و مقصود از آفرينش جنّ و انس اين بوده كه آنها را در معرض ثواب قرار دهم و آن جز با انجام عبادات به دست نمىآيد
وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ اعلم، انّ اللّه تعالى كان غيبا مطلقا لم يكن منه خبر و لا اسم و لا رسم فأحبّ ان يتجلّى فيعرف كما في القدسىّ: كنت كنزا مخفيّا فأحببت ان اعرف فخلقت الخلق لكي اعرف، فخلق الخلق لان يتجلّى عليهم فيألفوه، و لا يتجلّى عليهم الاّ إذا صاروا خارجين...
قوله تعالى وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ قال ليقروا بالعبودية طوعا أو كرها و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ مٰا خَلَقْتُ...
و هذه الآية فيها فوائد كثيرة، و لنذكرها على وجه الاستقصاء، فنقول أما تعلقها بما قبلها فلوجوه أحدها: أنه تعالى لما قال: وَ ذَكِّرْ [الذاريات: 55] يعني أقصى غاية التذكير و هو أن الخلق ليس إلا للعبادة، فالمقصود من إيجاد الإنسان العبادة فذكرهم به و أعلمهم أن كل ما عداه تضييع للزمان الثاني: هو أنا ذكرنا...
أى: و ما خلقت الجن و الإنس إلا لأجل العبادة، و لم أرد من جميعهم إلا إياها فإن قلت: لو كان مريدا للعبادة منهم لكانوا كلهم عبادا؟ قلت: إنما أراد منهم أن يعبدوه مختارين للعبادة لا مضطرين إليها، لأنه خلقهم ممكنين، فاختار بعضهم ترك العبادة مع كونه مريدا لها، و لو أرادها على القسر و الإلجاء لوجدت من...
أى: و ما خلقت الجن و الإنس إلا لأجل العبادة، و لم أرد من جميعهم إلا إياها فإن قلت: لو كان مريدا للعبادة منهم لكانوا كلهم عبادا؟ قلت: إنما أراد منهم أن يعبدوه مختارين للعبادة لا مضطرين إليها، لأنه خلقهم ممكنين، فاختار بعضهم ترك العبادة مع كونه مريدا لها، و لو أرادها على القسر و الإلجاء لوجدت من...
وَ ذَكِّرْ فَإِنَّ اَلذِّكْرىٰ تَنْفَعُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ قال علي بن أبي طالب: معناه إلاّ لآمرهم أن يعبدون، و أدعوهم إلى عبادتي و اعتمد الزجاج هذا القول، و يؤيده قوله وَ مٰا أُمِرُوا إِلاّٰ لِيَعْبُدُوا إِلٰهاً وٰاحِداً و قوله: وَ مٰا...
وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ قرأ يعقوب ليعبدونى و كذا يطعمونى و يستعجلونى كما سيأتى بإثبات ياء المتكلم فيهن وصلا و وقفا و حذفها الباقون في الحالين و العبادة ابلغ من العبودية لان العبودية اظهار التذلل و العبادة غاية التذلل و لا يستحقها الا من له غاية الإفضال قال بعض...
الأظهر أن هذا معطوف على جملة كَذٰلِكَ مٰا أَتَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ [الذاريات: 52] الآية التي هي ناشئة عن قوله: فَفِرُّوا إِلَى اَللّٰهِ إلى وَ لاٰ تَجْعَلُوا مَعَ اَللّٰهِ إِلٰهاً آخَرَ [الذاريات: 50، 51] عطف الغرض على الغرض لوجود المناسبة فبعد أن نظّر حالهم بحال الأمم التي...
و بعد از امر به ابلاغ حجت بيان تعليل آن مىفرمايد بقوله وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ و نيافريديم پريان و آدميان را إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ مگر بعلت آنكه بپرستند مرا بر وجه اختيار نه بطريق اجبار و گويند كه مراد آنست كه خلق بندگان نكردم مگر بجهة آنكه امر كنم ايشان را بعبادت و مؤيد اينست قوله...
وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ و لا ينافي ذلك عدم عبادة الكافرين لأن الغاية لا يلزم وجودها كما في قولك بريت هذا القلم لأكتب به فإنك قد لا تكتب به
قرآن كريم در آيات پنجاه و ششم تا پنجاه و هشتم سورهى ذاريات به هدف آفرينش انسان و صفات خدا اشاره مىكند و مىفرمايد: 56 58 وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ مٰا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَ مٰا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلرَّزّٰاقُ ذُو اَلْقُوَّةِ...
وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ «56» مٰا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَ مٰا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ «57» و جن و انس را نيافريدم مگر براى آنكه مرا عبادت كنند و من از آنان هيچ رزقى نمىخواهم و نمىخواهم كه به من طعام دهند
قال خلقهم للأمر و النهي و التكليف و ليست خلقتهم جبرا أن يعبدوه و لكن خلقتهم اختيارا ليختبرهم بالأمر و النهي و من يطيع و من يعصي و في حديث آخر قال:هي منسوخة بقوله «وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ» و قوله: «مٰا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ»
وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ خداوند آنها را به امر و نهى و تكليف آفريد و خلقت آنها از روى جبر نيست كه اجبارا او را عبادت كنند، و لكن خلقت آنها اختيارى است و با امر و نهى امتحان مىكند تا چه كسى او را اطاعت مىكند و چه كسى معصيت و نافرمانى؛ و در حديث ديگر آمده است اين...
وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ في العلل عن الصادق عليه السلام قال: خرج الحسين بن عليّ عليهما السلام على أصحابه فقال أيّها الناس انّ اللّٰه جلّ ذكره ما خلق العباد الاّ ليعرفوه فإذا عرفوه عبدوه و إذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه فقال له رجل يا ابن رسول اللّٰه...
وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ (56) قيل : أي [لم أخلق الجن و الإنس] إلاّ لعبادتي، و المعنى: لعبادتهم إيّاي، فإذا عبدوني استحقّوا الثّواب و قيل : إلاّ لآمرهم و أنهاهم و أطلب منهم العبادة، [عن مجاهد] و الّلام لام الغرض، و المراد: أنّ الغرض في خلقهم تعريضهم للثّواب و ذلك...
7 قوله تعالى: وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56]عبّر تعالى عن الإيمان باللّه،و معرفته و توحيده(بالعبادة) إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ لأنّ معرفة اللّه و طاعته و توحيده،أصل جميع العبادات المفروضة على الإنسان،ففي الآية مجاز،من باب إطلاق(العام و إرادة الخاص) قال مجاهد:...