قوله تعالى: « وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي اَلْبِلاٰدِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ » التنقيب السير، المحيص المحيد و المنجا و في الآية تذييل الاحتجاج بخلق الإنسان و العلم به و بيان سيره إلى الله بالتخويف و الإنذار نظير ما جرى عليه الكلام في صدر...
وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي اَلْبِلاٰدِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ كلمه تنقيب كه مصدر فعل ماضى نقبوا است، به معناى سير است و كلمه محيص به معناى پناهگاه و گريزگاه است اين آيه شريفه بعد از آيات قبل كه به خلقت انسان و علم خدا به آن و سير به سوى خدايش...
بعد از پايان گرفتن گفتگوها پيرامون بهشت و دوزخ، صفات بهشتيان و دوزخيان، و درجات و دركات آنها، براى نتيجهگيرى كامل از اين بحث، مجرمان را مورد توجه قرار داده، مىفرمايد: چه بسيار اقوامى را كه قبل از آنها هلاك كرديم، اقوامى كه از آنها قوىتر و نيرومندتر بودند، كشورها را گشودند و بر شهرها تسلط يافتند،...
و بعد الانتهاء من بيان الحديث حول أهل الجنّة و أهل النار و درجاتهما، فإنّ القرآن يلفت أنظار المجرمين للعبرة و الاستنتاج فيقول: وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي اَلْبِلاٰدِ فكانت تلك الأقوام أقوى من هؤلاء و كانوا يفتحون البلدان و يتسلّطون عليها،...
خمس آيات قرأ (و إدبار) بكسر الألف ابن كثير و نافع و اهل الحجاز و حمزة على المصدر من أدبر إدباراً، و تقديره وقت إدبار السجود و المصادر تجعل ظرفاً على إرادة اضافة اسماء الزمان إليها و حذفها، كقولهم جئتك مقدم الحاج و خوق النجم و نحو ذلك يريدون في ذلك كله وقت كذا و كذا فحذفوه الباقون بفتح الألف على انه...
«وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ» أي كثيرا أهلكنا قبل هؤلاء من القرون الذين كذبوا رسلهم «هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً» أي الذين أهلكناهم كانوا أشد قوة من هؤلاء و أكثر عدة و عدة و لم يتعذر علينا ذلك فما الذي يؤمن هؤلاء من مثله «فَنَقَّبُوا فِي اَلْبِلاٰدِ» أي فتحوا المسالك في البلاد بشدة...
«وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ» يعنى: پيش از اين مردم، نسلهايى كه پيامبران را تكذيب نموده بودند به هلاكت رسانديم «هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً» يعنى: آنها كه هلاكشان ساختيم از نظر قدرت و نيرو از اينان برتر و فزونتر بودند، و با اين وصف هلاك ساختن آنان براى ما كارى نداشت، پس اين قوم كه...
«فَنَقَّبُوا» أي : فتحوا المسالك فى البلاد، من النّقب و هو الطريق، و المعنى: دوّخوا البلاد و نقّروا عن أمورها قال الحرث بن حلّزة: نقّبوا فى البلاد من حذر المو ت و جالوا فى الأرض كلّ مجال و الفاء للتسبيب عن قوله : «هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً» أي: شدّة بطشهم أقدرتهم على التّنقيب و قوّتهم عليه و...
ترجمه: چه بسيار اقوامى را كه قبل از آنها هلاك كرديم، اقوامى كه از آنها قوىتر بودند، و شهرها (و كشورها) را گشودند، آيا راه فرارى وجود دارد؟ (36) در اين تذكّرى است براى آن كس كه عقل دارد، يا گوش فرا دهد و حضور يابد (37) ما آسمانها و زمين و آنچه را در ميان آنهاست در شش روز (شش دوران) آفريديم و...
فَنَقَّبُوا ؛ راهها را در شهرها فتح كردند، اصل «نقّبوا» از «نقب» به معناى راه است، يعنى شهرها را فتح كرده و دربارۀ امور آنها گفتگو كردند حرث بن حلزه مىگويد: نقّبوا فى البلاد من حذر المو ت و جالوا فى الأرض كلّ مجال «فاء» در «فنقّبوا» براى سببيّت از هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً ، است، يعنى قدرت...
وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ قبل قريش أو أهل مكّة مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي اَلْبِلاٰدِ نقب في الأرض من المجرّد، و نقّب من التّفعيل، و انقب من الأفعال ذهب فيها، و نقّب عن الاخبار بحث عنها و أخبر بها، و المراد فتحوا البلاد أو ساروا فيها بالمنافع الكثيرة و الأعمال...
قوله تعالى وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ الآية أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله فَنَقَّبُوا فِي اَلْبِلاٰدِ قال أثروا و أخرج الطستي عن ابن عباس ان نافع بن الأزرق ساله عن قوله فَنَقَّبُوا فِي اَلْبِلاٰدِ قال هربوا بلغة اليمن قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول عدى بن زيد...
ثم قال تعالى: وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً لما أنذرهم بم بين أيديهم من اليوم العظيم و العذاب الأليم، أنذرهم بما يعجل لهم من العذاب المهلك و الإهلاك المدرك، و بين لهم حال من تقدمهم، و قد تقدم تفسيره في مواضع، و الذي يختص بهذا الموضع أمور أحدها: إذا كان ذلك...
فَنَقَّبُوا و قرئ بالتخفيف: فخرقوا في البلاد و دوّخوا و التنقيب: التنقير عن الأمر و البحث و الطلب قال الحرث بن حلزة: نقّبوا في البلاد من حذر الموت و جالوا في الأرض كلّ مجال و دخلت الفاء للتسبيب عن قوله هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً أى: شدّة بطشهم أبطرتهم و أقدرتهم على التنقيب و قوّتهم عليه و يجوز أن...
وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي اَلْبِلاٰدِ قال ابن عبّاس: أثروا مجاهد: ضربوا الضحّاك: طافوا النضر بن شميل: دوحوا الفرّاء: خرقوا المؤرخ: تباعدوا و منه قول امرئ القيس: لقد نقبّت في الأفاق حتّى رضيت من الغنيمة بالإياب و قرأ الحسن فَنَقَبُوا بفتح...
وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا كم للتكثير هنا و هى خبرية وقعت مفعول أهلكنا و من قرن مميزها و مبين لابهامها قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ القرن القوم المقترنون اى و كثيرا من القرون الذين كذبوا رسلهم أهلكنا قبل قومك و هم كفار مكة و بالفارسية و بس كسان كه هلاك كردهايم پيش از قوم تو از اهل قرن و كروه كروه جهانيان كه...
انتقال من الاستدلال إلى التهديد و هو معطوف على ما قبله و هذا العطف انتقال إلى الموعظة بما حل بالأمم المكذبة بعد الاستدلال على إمكان البعث بقوله: قَدْ عَلِمْنٰا مٰا تَنْقُصُ اَلْأَرْضُ مِنْهُمْ [ق: 4] و ما فرّع عليه من قوله: أَ فَعَيِينٰا بِالْخَلْقِ اَلْأَوَّلِ [ق: 15] و في هذا العطف الوعيد الذي...
بعد از ذكر بشارت مؤمنان باز سر رشته كلام را بانذار كافران منتهى ساخته ميفرمايد وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ و بسا كه هلاك كرديم پيش از ايشان يعنى پيش از قوم تو كه كفار مكهاند از اهل روزگار كه ايشان سختتر بودند از كفار مكه بَطْشاً از روى قوت و تناورى غنا و...
وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ أي أهلكنا قبل كفار قريش قرونا كثيرة من الكفار هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً قوة فَنَقَّبُوا فتشوا فِي اَلْبِلاٰدِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ لهم أو لغيرهم من الموت فلم يجدوا
وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي اَلْبِلاٰدِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ «36» و پيش از اينان چه بسيار نسلهايى را كه نيرومندتر از ايشان بودند و (با قدرت و خود و كشورگشايى) به شهرها نفوذ كردند، هلاك كرديم آيا (براى آنان) راه گريزى بود؟
وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ قبل قومك مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً قوّة كعاد و ثمود فَنَقَّبُوا فِي اَلْبِلاٰدِ فخرقوا البلاد و تصرّفوا فيها أو جالوا في الأرض كلّ مجال و أصل التنقيب التنقير عن الشيء و البحث عنه هَلْ مِنْ مَحِيصٍ لهم من اللّه أو من الموت
وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ : قبل قومك مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً : قوّة، كعاد و فرعون فَنَقَّبُوا فِي اَلْبِلاٰدِ : فخرّقوا في البلاد و تصرّفوا فيها، أو جالوا في الأرض كلّ مجال حذر الموت فالفاء على الأول للتّسبّب، و على الثّاني لمجرّد التّعقيب و أصل التّنقيب: التّنقير عن الشّيء...
القسم الأول من الآية الكريمة أعرب في سور كثيرة تراجع الآية الكريمة الرابعة و السبعون من سورة «مريم» فَنَقَّبُوا فِي اَلْبِلاٰدِ: الفاء سببية و جاءت الفاء للتسبيب عن قوله «هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً» أي شدة بطشهم قوتهم على التنقيب نقبوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو: ضمير متصل...
وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ أي: قبل المكذبين من هذه الأمة مِنْ قَرْنٍ من القرون الذين كذّبوا الرسل هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً أي: كانوا أكثر منهم و أشدّ قوة فهم أشد من هؤلاء قوة و سطوة فَنَقَّبُوا فِي اَلْبِلاٰدِ أي: فبسبب من قوتهم نقّبوا في البلاد، أي ضربوا في الأرض و ساروا في البلاد،...
وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ :قبل قومك مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً :قوّة، كعاد و ثمود فَنَقَّبُوا فِي اَلْبِلاٰدِ :فخرقوا البلاد و تصرّفوا في الأرض، أو جالوا فيها كلّ مجال هَلْ مِنْ مَحِيصٍ لهم من اللّه، أو من الموت