قوله تعالى: « لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ » وقوع الآية في سياق آيات القيامة و احتفافها بها يقضي بكونها من خطابات يوم القيامة، و المخاطب بها هو الله سبحانه، و الذي خوطب بها هو الإنسان المذكور في قوله: « وَ جٰاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ » و...
لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ وقوع اين آيه در سياق آيات قيامت و قرائنى كه پيرامون آن است، اقتضا دارد كه اين آيه نيز از خطابات روز قيامت و خطاب كننده در آن خداى سبحان، و مورد خطاب در آن همان انسانى باشد كه در جمله وَ جٰاءَتْ كُلُّ...
در اينجا به مجرمان، يا به همه انسانها، خطاب مىشود كه تو از اين دادگاه بزرگ غافل بودى، و ما پرده را از چشم تو كنار زديم، و امروز چشمت كاملا تيز بين است ! ( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ ) آرى پردههاى جهان ماده: آمال و آرزوها، عشق و...
و هنا يخاطب المجرمون أو جميع الناس (فردا فردا) فيقال: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ أجل، إنّ أستار عالم المادّة من الآمال و العلاقة بالدنيا و الأولاد و المرأة و الأنانية و الغرور و العصبية و الجهل و العناد و حبّ الذات لم تكن تسمح أن...
و قوله «لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ» أي يقال له «لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ» أي في سهو و نسيان «من هذا» اليوم، فالغفلة ذهاب المعنى عن النفس، و ضده اليقظة و قوله «فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ» أي أزلنا الغطاء عنك حتى ظهر لك الأمر، و إنما تظهر الأمور في الآخرة بما يخلق اللّٰه فيهم من العلوم...
«لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ» أي يقال له لقد كنت في سهو و نسيان «مِنْ هٰذٰا» اليوم في الدنيا و الغفلة ذهاب المعنى عن النفس «فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ» الذي كان في الدنيا يغشي قلبك و سمعك و بصرك حتى ظهر لك الأمر و إنما تظهر الأمور في الآخرة بما يخلق الله تعالى من العلوم الضرورية فيهم فيصير بمنزلة...
«لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ» يعنى: به او گفته مىشود كه تو در اشتباه و فراموشى به سر مىبردى «مِنْ هٰذٰا» و در دنيا از اين روز غافل بودى، و غفلت عبارت است از رفتن معنايى از خاطره و ذهن «فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ» و ما آن پردهاى را كه در دنيا قلب و گوش و چشمت را پوشانيده بود برداشتيم تا اينكه...
أي: يقال له: «لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا» اليوم فى الدنيا، و جعلت الغفلة كأنّها غطاء لك و غشاوة لعينيك «فَكَشَفْنٰا عَنْكَ» الغطاء و زالت عنك الغفلة، فرجع بصرك الكليل عن الإبصار حديدا لتيقّظه
اين جمله محلا حال است براى كلّ كه با اضافه شدن به نفس كه در حكم معرفه است، به معرفه اضافه شده است، يعنى به او گفته مىشود، تو در دنيا از امروز غافل بودى و گويى اين غفلت براى تو پرده و براى چشمت مانعى بوده و ما آن پرده را كنار زديم و غفلت از تو برطرف شد و چشم تو كه از ديدن ناتوان بود بر اثر بيدارى...
لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا مستأنفة أو حاليّة بتقدير القول و المعنى كنت في غفلة من هذا في الدّنيا فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ فتبصر في هذا اليوم ما كنت لا تبصره في الدّنيا فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ فتبصر في هذا اليوم دقائق ما كنت لا تقدر على ابصاره في الدّنيا
قوله تعالى لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ الآيات أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا قال هو الكافر و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ قال الحياة بعد الموت و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن...
و قوله تعالى: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا إما على تقدير يقال له أو قيل له لَقَدْ كُنْتَ كما قال تعالى: وَ قٰالَ لَهُمْ خَزَنَتُهٰا [الزمر: 73] و قال تعالى: قِيلَ اُدْخُلُوا أَبْوٰابَ جَهَنَّمَ [الزمر: 72] و الخطاب عام أما الكافر فمعلوم الدخول في هذا الحكم و أما المؤمن فإنه يزداد علما و...
فيقول الله سبحانه لها: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ و رفعنا عنك عماك، و خلّينا عنك سترك، حتّى عاينته فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ قوي، نافذ، ثابت، ترى ما كان محجوبا عنك و روى عبد الوهاب، عن مجاهد، عن أبيه: فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ قال: نظرك إليّ لبيان...
لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا الغفلة معنى يمنع الإنسان من الوقوف على حقيقة الأمور و في المفردات سهو يعترى من قلة التحفظ و التيقظ و المعنى يقال له يوم القيامة او وقت النشور او وقت العرض لقد كنت أيها الشخص في الدنيا في غفلة من هذا اليوم و غوائله و في فتح الرحمن من هذا النازل بك اليوم و قال ابن...
مقول قول محذوف دل عليه تعينه من الخطاب، أي يقال هذا الكلام لكل نفس من نفوس المشركين فهو خطاب التهكم التوبيخي للنفس الكافرة لأن المؤمن لم يكن في غفلة عن الحشر و الجزاء و جملة القول و مقوله في موضع الحال من كُلُّ نَفْسٍ [ق: 21] أو موقع الصفة، و علامات الخطاب في كلمات كُنْتَ و عَنْكَ و غِطٰاءَكَ و...
لَقَدْ كُنْتَ بدرستى كه بودى تو در دنيا فِي غَفْلَةٍ در بيخبرى مِنْ هٰذٰا از اينروز فَكَشَفْنٰا پس برداشتيم عَنْكَ از پيش ديدۀ تو غِطٰاءَكَ پوشش غفلت تو را تا امور حقه كه شنوده بودى معاينه ديدى فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ پس ديدۀ تو امروز بسبب رفع غطا و كشف حجاب حَدِيدٌ تيز است در ديدن آنچه نميديدى...
لَقَدْ كُنْتَ في الدنيا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا النازل بك اليوم فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ أزلنا غفلتك بما تشاهده اليوم فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ حاد تدرك به ما أنكرته في الدنيا
قرآن كريم در آيات نوزدهم تا بيست و دوم سورهى «ق» به سكرات مرگ و اعلام رستاخيز و همراهان انسان در آن صحنه و غفلت از قيامت اشاره مىكند و مىفرمايد: 19 22 وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذٰلِكَ مٰا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ وَ نُفِخَ فِي اَلصُّورِ ذٰلِكَ يَوْمُ اَلْوَعِيدِ وَ جٰاءَتْ كُلُّ...
وَ جٰاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهٰا سٰائِقٌ وَ شَهِيدٌ «21» لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ «22» و هركس (به صحنه قيامت) مىآيد، با او دو فرشته است كه يكى او را به جلو سوق مىدهد و ديگرى گواه اوست (به او گفته مىشود:) همانا از اين صحنه در...
لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا على إضمار القول فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ الغطاء الحاجب لأمور المعاد و هو الغفلة و الانهماك في المحسوسات و الالف بها و قصور النظر عليها فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ نافذ لزوال المانع للابصار
لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا : على إضمار القول و الخطاب لكلّ نفس إذ ما من أحد إلاّ و له اشتغال ما عن الآخرة، أو للكافر فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ «الغطاء» الحاجب لأمور المعاد، و هو الغفلة، و الانهماك في المحسوسات و الالف بها و قصور النظر عليها فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ (22): نافذ،...
لَقَدْ كُنْتَ: اللام لام الابتداء و التوكيد قد: حرف تحقيق كنت فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك و هو فعل ناقص و التاء ضمير متصل ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل رفع اسم «كان» فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا: جار و مجرور متعلق بخبر «كنت» من: حرف جر هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل...
لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا النازل بك اليوم، أي: يقال له ذلك فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ أي: فأزلنا غفلتك بما تشاهده فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ أي: قوي قال ابن كثير: لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة، لكن لا ينفعهم ذلك، و قال...
لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ :ما حجبك عن أمور معادك، و هو الغفلة و الانهماك في المحسوسات و الألف بها و قصور النّظر عليها فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ :نافذ، لزوال المانع للإبصار
فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ فأزلنا غفلتك،و هو الوقوف مع المحسوسات و الإلف،و الانهماك في الحظوظ،و قصر النظر عليها،فشاهدت اليوم ما كنت غافلا عنه فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ نافذ؛لزوال المانع جعلت الغفلة كأنها غطاء غطّى به جسده،أو غشاوة غطّى بها عينيه فهو لا يبصر شيئا،فإذا كان يوم القيامة سقط،و...
22 و يقال لها لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا الذي تراه هنا فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ بذلك البعث، مما يدل على أنه كان معه يوم الدنيا و لكنه كان في غفلة منه فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ يرى ما كان في غفلة عنه
و بقوله: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذٰا فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ [ق: 22] يشير إلى أن الإنسان و إن خلق من عالمي الغيب و الشهادة، فالغالب عليه في البداية الشهادة و هي العالم الحسي، فيرى بالحواس الظاهرة عالم المحسوس مع اختلاف أجناسه، و هو بمعزل عن إدراك عالم...