قوله تعالى: « وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذٰلِكَ مٰا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ » الحيد العدول و الميل على سبيل الهرب، و المراد بسكرة الموت ما يعرض الإنسان حال النزع إذ يشتغل بنفسه و ينقطع عن الناس كالسكران الذي لا يدري ما يقول و لا ما يقال له و في تقييد مجيء سكرة الموت بالحق إشارة إلى أن...
وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذٰلِكَ مٰا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ كلمه حيد كه مصدر فعل تحيد است به معناى عدول و برگشتن به عنوان فرار است، (كسى كه به منظور فرار دارد راه خود را كج مىكند، اين حالت را عرب حيد مىگويد) و مراد از سكره و مستى موت، حال نزع و جان كندن آدمى است، كه مانند مستان...
تفسير: قيامت و چشمهاى تيز بين! در اين آيات صحنههاى ديگرى از مسائل مربوط به معاد منعكس است: صحنه مرگ ،صحنه نفخ صور و صحنه حضور در محشر نخست مىفرمايد: سرانجام سكرات مرگ به حق فرا مىرسد ( وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ ) سكره مرگ حالتى است شبيه به مستى كه بر اثر فرا رسيدن مقدمات مرگ، به...
القيامة و البصر الحديد تعكس الآيات أعلاه مسائل اخرى تتعلّق بيوم المعاد: «مشهد الموت» و «النفخ في الصور» و «مشهد الحضور في المحشر»! فتقول أوّلا: وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ سكرة الموت: هي حال تشبه حالة الثمل السكران إذ تظهر على الإنسان بصورة الاضطراب و الانقلاب و التبدّل، و ربّما...
و قوله «وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ» قيل في معناه قولان: أحدهما جاءت السكرة بالحق من أمر الآخرة حتى عرفه صاحبه و اضطر اليه و الآخر و جاءت سكرة الموت بالحق الذي هو الموت و روي ان أبا بكر و ابن مسعود كانا يقرآن «و جاءت سكرة الحق بالموت» و هي قراءة أهل البيت عليهم السلام و (سكرة الموت)...
«وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ» أي جاءت غمرة الموت و شدته التي تغشى الإنسان و تغلب على عقله بالحق أي أمر الآخرة حتى عرفه صاحبه و اضطر إليه و قيل معناه جاءت سكرة الموت بالحق الذي هو الموت قال مقاتل يعني أنه حق كائن و المراد أن هذه السكرة قد قربت منكم فاستعدوا لها فهي لقربها كالحاصلة مثل...
«وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ» يعنى: سختى و شدّت جان كندن كه انسان را بيهوش نموده بر عقلش چيره مىگردد، بالحق يعنى امر آخرت كه صاحبش آن را شناخته به سوى آن اضطرار يابد بعضى گفتهاند: معنى آيه اين است كه جان كندن مرگ را كه حق است آورد مقاتل گويد: يعنى مرگ حق است و حتما پيش خواهد آمد، و...
«وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ» أي : شدّته الذّاهبة بالعقل، و الباء فى «بِالْحَقِّ» للتّعدية، أي: و أحضرت شدّة الموت حقيقة الأمر من السّعادة أو الشّقاوة، و قيل: بِالْحَقِّ الذي خلق له الإنسان
وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ ؛ مراد سختى جان كندن است كه انسان را مدهوش كرده و بر عقلش چيره مىشود بِالْحَقِّ ؛ «باء» در اين كلمه براى تعديه است، يعنى سختى مرگ، حقيقت را كه سعادت يا شقاوت است آورد و گفته شده: حقيقتى (مرگى) را آورده كه انسان براى آن آفريده شده است و ممكن است «باء» در «بالحق»...
وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ سكرة الموت كناية عن الغشية الحاصلة عنده، و أتى بالماضي لتحقّق وقوعه بِالْحَقِّ لا يغيّر الحقّ حتّى تكون امارة كاذبة و قرئ: و جاءت سكرة الحقّ بالموت، و الباء على القراءتين للتّعدية، أو بمعنى مع، أو للسّببيّة ذٰلِكَ مٰا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ و تفرّ، و الجملة حاليّة، أو...
قوله تعالى وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ الآية أخرج ابن المنذر عن ابن جريج وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ قال غمرة الموت و أخرج ابن أبى شيبة و البخاري و الترمذي و النسائي و ابن ماجة عن عائشة رضى الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فجعل يدخل...
أي شدته التي تذهب العقول و تذهل الفطن، و قوله بِالْحَقِّ يحتمل وجوها أحدها: أن يكون المراد منه الموت فإنه حق، كأن شدة الموت تحضر الموت و الباء حينئذ للتعدية، يقال جاء فلان بكذا أي أحضره، و ثانيها: أن يكون المراد من الحق ما أتى به من الدين لأنه حق و هو يظهر عند شدة الموت و ما من أحد إلا و هو في تلك...
لما ذكر إنكارهم البعث و احتج عليهم بوصف قدرته و علمه، أعلمهم أن ما أنكروه و جحدوه هم لا قوه عن قريب عند موتهم و عند قيام الساعة، و نبه على اقتراب ذلك بأن عبر عنه بلفظ الماضي، و هو قوله وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ و نفخ في الصور، و سكرة الموت: شدّته الذاهبة بالعقل و الباء في بالحق...
وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ أي و جاءت سكرة الحقّ بالموت؛ لأنّ السكرة هي الحقّ، فأضيفت إلى نفسه لاختلاف الاسمين و قيل: الحقّ هو الله عزّ و جلّ، مجازه و جاء سكرة أمر الله بالموت أنبأني عقيل، قال: أخبرنا المعافى، قال: أخبرنا جوير قال: حدّثنا ابن المثنى، قال: حدّثنا محمد بن جعفر، قال:...
وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ السكرة استعارة لشدة الموت و غمرته الذاهبة بالعقل انما لم يجعل الموت استعارة بالكناية ثم اثبات السكرة له تخييلا لان المقام أدعى للاستعارة التحقيقية و عبر عن وقوعها بالماضي إيذانا تحققها و غاية اقترابها حتى كأنها قد أتت و حضرت كما قيل قد أتاكم الجيش اى قرب...
عطف على جملة وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ اَلْوَرِيدِ [ق: 16] لاشتراكهما في التنبيه على الجزاء على الأعمال فهذا تنقل في مراحل الأمور العارضة للإنسان التي تسلمه من حال إلى آخر حتى يقع في الجزاء على أعماله التي قد أحصاها الحفيظان و إنما خولف التعبير في المعطوف بصيغة الماضي دون صيغة المضارع...
وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ و بياورد بيهوشى مرگ يعنى حاضر سازد شدت موت كه زايل كنندۀ عقل است بِالْحَقِّ امر درست و راست را كه كتب الهى بآن ناطق است و انبيا بآن مبعوث يا موعود حق سبحانه را بتقدير مضافاى بموعود الحق بهر تقدير مراد امر آخرتست از بعث و نشور و غير آن از ساير احوال معاد و ميتواند...
وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ غمرته و شدته بِالْحَقِّ من أمر الآخرة حتى المنكر لها عيانا و هو نفس الشدة ذٰلِكَ أي الموت مٰا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ تهرب و تفزع
قرآن كريم در آيات نوزدهم تا بيست و دوم سورهى «ق» به سكرات مرگ و اعلام رستاخيز و همراهان انسان در آن صحنه و غفلت از قيامت اشاره مىكند و مىفرمايد: 19 22 وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذٰلِكَ مٰا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ وَ نُفِخَ فِي اَلصُّورِ ذٰلِكَ يَوْمُ اَلْوَعِيدِ وَ جٰاءَتْ كُلُّ...
وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذٰلِكَ مٰا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ «19» و بىهوشى مرگ به راستى فرارسد (و به انسان گفته شود:) اين همان است كه همواره از آن مىگريختى
وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ اينچنين نازل شده است:«و جاءت سكرة الحق بالموت» ذٰلِكَ مٰا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ دربارۀ زريق(اولى)نازل شده است وَ جٰاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهٰا سٰائِقٌ وَ شَهِيدٌ (21) 21 و هرنفسى وارد محشر مىشود درحالىكه همراه او(فرشتهاى) حركتدهنده و گواهى است
قوله تعالى: وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ [19] 10065 علي بن إبراهيم: قال: نزلت: (و جاءت سكرة الحق بالموت) و روى الطبرسيّ مثله، قال: و رواه أصحابنا عن أئمة الهدى (عليهم السلام) قوله تعالى: ذٰلِكَ مٰا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ إلى قوله تعالى هٰذٰا مٰا لَدَيَّ عَتِيدٌ [19 23] 10066 علي بن...
«وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ» (19) [و سكرات مرگ به راستى دررسيد] 1)على بن ابراهيم گفت:آيه به اين صورت نازل شده: و جاءت سكرة الحق بالموت» طبرسى هم مشابه اين حديث را روايت كرده است گفت:ياران ما نيز از ائمه اطهار كه سلام و درود خدا بر آنان باد،اين حديث را روايت كردهاند
وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ لما ذكر استبعادهم البعث و أزاح ذلك بتحقيق قدرته و علمه أعلمهم بانّهم يلاقون ذلك عن قريب عند الموت و قيام الساعة و نبّه على اقترابه بأن عبّر عنه بلفظ الماضي و سكرة الموت شدّته الذّاهبة بالعقل و في المجمع في الشواذ: و جاءت سكرة الحقّ بالموت قال و رواها...
وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ : لمّا ذكر استبعادهم البعث للجزاء، و أزاح ذلك بتحقيق قدرته و علمه ، أعلمهم بأنّهم يلاقون ذلك عن قريب عند الموت و قيام السّاعة، و نبّه على اقترابه بأن عبّر عنه بلفظ الماضي و «سكرة الموت» شدّته الذّاهبة بالعقل، و «الباء» للتّعدية، كما في قولك: جاء زيد بعمرو،...
وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ: الواو استئنافية جاءت: فعل ماض مبني على الفتح و التاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب سكرة: فاعل مرفوع بالضمة الموت: مضاف اليه مجرور و علامة جره الكسرة بِالْحَقِّ: جارة و مجرور متعلق بحال محذوفة بتقدير: ملتبسة بالحق أي بحقيقة الأمر ذٰلِكَ: اسم اشارة مبني...