قوله تعالى: « وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ وَ نَعْلَمُ مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ اَلْوَرِيدِ » قال الراغب: الوسوسة الخطرة الرديئة و أصله من الوسواس و هو صوت الحلي و الهمس الخفي انتهى و المراد بخلق الإنسان وجوده المتدرج المتحول خلقا بعد خلق لا أول...
وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ وَ نَعْلَمُ مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ اَلْوَرِيدِ راغب مىگويد: كلمه وسوسه به معناى خطور افكار زشت در دل است، و اصل آن از وسواس است كه به معناى صداى زيور آلات زنان، و نيز به معناى آهسته سخن گفتن است و مراد از خلقت انسان،...
تفسير: كمترين سخنان شما را هم مىنويسند! در اين آيات بخش ديگرى از مسائل مربوط به معاد مطرح مىشود و آن مساله ثبت و ضبط اعمال انسانها براى روز حساب است نخست از علم بى پايان خدا و احاطه علمى او به انسانها سخن گفته، مىفرمايد: ما انسان را آفريديم و وسوسههاى نفس او را مىدانيم ( وَ لَقَدْ خَلَقْنَا...
كتابه جميع الأقوال: يثار في هذه الآيات قسم آخر من المسائل المتعلّقة بالمعاد، و هو ضبط أعمال الإنسان و إحصاؤها لتعرض على صاحبها عند يوم الحساب تبدأ الآيات فتتحدّث عن علم اللّه المطلق و إحاطته بكلّ شيء فتقول: وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ وَ نَعْلَمُ مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ كلمة «توسوس»...
قوله تعالى: خمس آيات يقول اللّٰه تعالى مقسماً إنه خلق الإنسان أي اخترعه و انشأه مقدراً و الخلق الفعل الواقع على تقدير و ترتيب و المعنى إنه يوجده على ما تقتضيه الحكمة من غير زيادة و لا نقصان و أخبر انه يعلم ما يوسوس به صدر الإنسان فالوسوسة حديث النفس بالشيء في خفى، و منه قوله «فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ...
خمس آيات يقول اللّٰه تعالى مقسماً إنه خلق الإنسان أي اخترعه و انشأه مقدراً و الخلق الفعل الواقع على تقدير و ترتيب و المعنى إنه يوجده على ما تقتضيه الحكمة من غير زيادة و لا نقصان و أخبر انه يعلم ما يوسوس به صدر الإنسان فالوسوسة حديث النفس بالشيء في خفى، و منه قوله «فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ اَلشَّيْطٰانُ»...
«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ» أراد به الجنس يعني ابن آدم «وَ نَعْلَمُ مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ» أي ما يحدث به قلبه و ما يخفي و يكن في نفسه و لا يظهره لأحد من المخلوقين «وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ» بالعلم «مِنْ حَبْلِ اَلْوَرِيدِ» و هو عرق يتفرق في البدن يخالط الإنسان في جميع أعضائه و...
«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ» منظور از انسان جنس بشر است يعنى فرزند آدم «وَ نَعْلَمُ مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ» يعنى: از آنچه در قلب آنان بگذرد آگاهيم، و نيز از مكنونات دل او كه آن را براى احدى از مخلوقين آشكار نمىسازد آگاه هستيم «وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ» ما از نظر آگاهى نزديكتر از...
و «مٰا» مصدريّة؛ لأنّهم يقولون: حدّث نفسه بكذا، كما يقولون: حدّثته به نفسه قال لبيد: «و أكذب النّفس إذا حدّثتها إنّ صدق النّفس يزرى بالأمل» «وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ» ، يريد قرب علمه منه و تعلّقه بأحواله حتّى لا يخفى عليه شىء منها فكأنّ ذاته قريبة منه «و حَبْلِ اَلْوَرِيدِ» مثل فى فرط القرب كما...
«ما» در «مٰا تُوَسْوِسُ» مصدرى است چرا كه عرب مىگويد: حدّث نفسه بكذا چنان كه مىگويد حدّثته به نفسه، لبيد شاعر مىگويد و اكذب النّفس اذا حدّثتها ان صدّق النفس يزرئ بالأمل وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ ؛ مقصود اين است كه علم خدا به هر چيزى نزديك است و به همۀ حالات تعلّق مىگيرد تا آنجا كه هيچ حالتى...
وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ تمهيد لعلمه تعالى بخفيّات أمور الإنسان و تعليل لقوله: قد علمنا ما تنقص الأرض منهم، و المراد بالإنسان جنس الإنسان وَ نَعْلَمُ مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ من خطرات قلوبه وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ اَلْوَرِيدِ تعليل لعلمه بخفيّات أموره، و الاوردة العروق...
قوله تعالى وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ الآية أخرج ابن مردويه عن أبى سعيد رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال نزل الله من ابن آدم أرفع المنازل هو أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ اَلْوَرِيدِ و هو يَحُولُ بَيْنَ اَلْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ و هو آخذ بناصية كل دابة و هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مٰا...
و قوله تعالى: وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ فيه وجهان: أحدهما: أن يكون ابتداء استدلال بخلق الإنسان، و هذا على قولنا أَ فَعَيِينٰا بِالْخَلْقِ اَلْأَوَّلِ [ق: 15] معناه خلق السماوات و ثانيهما: أن يكون تتميم بيان خلق الإنسان، و على هذا قولنا (الخلق الأول) هو خلق الإنسان أول مرة، و يحتمل أن يقال...
الوسوسة: الصوت الخفي و منها: وسواس الحلي و وسوسة النفس: ما يخطر ببال الإنسان و يهجس في ضميره من حديث النفس و الباء مثلها في قولك: صوت بكذا و همس به و يجوز أن تكون للتعدية و الضمير للإنسان، أى: ما تجعله موسوسا، و ما مصدرية، لأنهم يقولون: حدّث نفسه بكذا، كما يقولون: حدثته به نفسه قال: و أكذب النّفس...
الوسوسة: الصوت الخفي و منها: وسواس الحلي و وسوسة النفس: ما يخطر ببال الإنسان و يهجس في ضميره من حديث النفس و الباء مثلها في قولك: صوت بكذا و همس به و يجوز أن تكون للتعدية و الضمير للإنسان، أى: ما تجعله موسوسا، و ما مصدرية، لأنهم يقولون: حدّث نفسه بكذا، كما يقولون: حدثته به نفسه قال: و أكذب النّفس...
وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ وَ نَعْلَمُ مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ يحدّثه قلبه، فلا يخفى علينا أسراره، و ضمائره وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ أي أعلم به، و أقدر عليه مِنْ حَبْلِ اَلْوَرِيدِ لأنّ أبعاضه، و أجزاءه يحجب بعضها بعضا، و لا يحجب علم الله سبحانه عن جميع ذلك شيء، و حبل الوريد: عرق...
وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ وَ نَعْلَمُ مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ اى ما تحدث به نفسه و هو ما يخطر بالبال و الوسوسة الصوت الخفي و الخطرة الرديئة و منه وساوس الحلي و بالفارسية و مىدانيم آن چيزى را كه وسوسه مىكند مر او را بدان نفس او از انديشههاى بد و الضمير لما أن جعلت موصولة و الباء كما...
هذا تفصيل لبعض الخلق الأول بذكر خلق الإنسان و هو أهم في هذا المقام للتنبيه على أنه المراد من الخلق الأول و ليبنى عليه وَ نَعْلَمُ مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ الذي هو تتميم لإحاطة صفة العلم في قوله: قَدْ عَلِمْنٰا مٰا تَنْقُصُ اَلْأَرْضُ مِنْهُمْ [ق: 4] و لينتقل منه الإنذار بإحصاء أعمال الناس عليها...
و نيز بجهة تهديد ميفرمايد كه وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ و بدرستى كه ما آفريديم جنس آدمى را وَ نَعْلَمُ و ميدانيم ما مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ آن چيزى را كه وسوسه ميكند بآن نَفْسُهُ نفس او و ميتواند بود كه ما ماء مصدريه باشد و ضمير به راجع به انسان و با باء تعديه يعنى ميدانيم بوسوسه در آوردن نفس...
قرآن كريم در آيات شانزدهم تا هيجدهم سورهى «ق» به احاطهى علمى و نزديكى خدا به انسان و نيز ثبت اعمال و گفتار او اشاره مىكند و مىفرمايد: 16 18 وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ وَ نَعْلَمُ مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ اَلْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى...
وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ وَ نَعْلَمُ مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ اَلْوَرِيدِ «16» و همانا ما انسان را آفريدهايم و هرچه را كه نفسش او را وسوسه مىكند مىدانيم و ما از شريان و رگ گردن به او نزديكتريم (و بر او مسلّطيم) نكتهها: كلمه «عيينا» از «عى» به...
«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ وَ نَعْلَمُ مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ اَلْوَرِيدِ» (16) [و ما انسان را آفريدهايم و مىدانيم كه نفس او چه وسوسهاى به او مىكند و ما از شاهرگ(او)به او نزديكتريم] 1)شرف الدين نجفى گفته:تأويل اين آيه در تفسير اهل بيت كه...
وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ وَ نَعْلَمُ مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ما تحدث به نفسه و هو ما يخطر بالبال و الوسوسة الصوت الخفيّ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ اَلْوَرِيدِ الحبل العرق فاضافته للبيان و الوريدان عرقان مكتنفان بصفحتي العنق في مقدّمها متّصلان بالوتين يردان إليه من الرأس...
وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ وَ نَعْلَمُ مٰا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ : ما تحدثه به نفسه، و هو ما يخطر بالبال و «الوسوسة» الصّوت الخفيّ و منها وساوس الحليّ و الضّمير «لما» إن جعلت موصولة، و «الباء» مثلها في: صوّت بكذا أو للإنسان إن جعلت مصدريّة، و الباء للتّعدية و في شرح الآيات الباهرة : و...