سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَوۡفُواْ بِٱلۡعُقُودِۚ أُحِلَّتۡ لَكُم بَهِيمَةُ ٱلۡأَنۡعَٰمِ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ غَيۡرَ مُحِلِّي ٱلصَّيۡدِ وَأَنتُمۡ حُرُمٌۗ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ مَا يُرِيدُ1
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَـٰٓئِرَ ٱللَّهِ وَلَا ٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَلَا ٱلۡهَدۡيَ وَلَا ٱلۡقَلَـٰٓئِدَ وَلَآ ءَآمِّينَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ يَبۡتَغُونَ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّهِمۡ وَرِضۡوَٰنࣰاۚ وَإِذَا حَلَلۡتُمۡ فَٱصۡطَادُواْۚ وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ أَن صَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ أَن تَعۡتَدُواْۘ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ2
حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦ وَٱلۡمُنۡخَنِقَةُ وَٱلۡمَوۡقُوذَةُ وَٱلۡمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيۡتُمۡ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسۡتَقۡسِمُواْ بِٱلۡأَزۡلَٰمِۚ ذَٰلِكُمۡ فِسۡقٌۗ ٱلۡيَوۡمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِۚ ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينࣰاۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ فِي مَخۡمَصَةٍ غَيۡرَ مُتَجَانِفࣲ لِّإِثۡمࣲۙ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ3
يَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَآ أُحِلَّ لَهُمۡۖ قُلۡ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَٰتُۙ وَمَا عَلَّمۡتُم مِّنَ ٱلۡجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ ٱللَّهُۖ فَكُلُواْ مِمَّآ أَمۡسَكۡنَ عَلَيۡكُمۡ وَٱذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ4
ٱلۡيَوۡمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَٰتُۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حِلࣱّ لَّكُمۡ وَطَعَامُكُمۡ حِلࣱّ لَّهُمۡۖ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ إِذَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِيٓ أَخۡدَانࣲۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلۡإِيمَٰنِ فَقَدۡ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ5
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُواْ وُجُوهَكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُواْ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَيۡنِۚ وَإِن كُنتُمۡ جُنُبࣰا فَٱطَّهَّرُواْۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ أَوۡ لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءࣰ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدࣰا طَيِّبࣰا فَٱمۡسَحُواْ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَيۡدِيكُم مِّنۡهُۚ مَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيَجۡعَلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ حَرَجࣲ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمۡ وَلِيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ6
وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمِيثَٰقَهُ ٱلَّذِي وَاثَقَكُم بِهِۦٓ إِذۡ قُلۡتُمۡ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ7
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّـٰمِينَ لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعۡدِلُواْۚ ٱعۡدِلُواْ هُوَ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ8
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۙ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرٌ عَظِيمࣱ9
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ10
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَوۡمٌ أَن يَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ فَكَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ11
وَلَقَدۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَبَعَثۡنَا مِنۡهُمُ ٱثۡنَيۡ عَشَرَ نَقِيبࣰاۖ وَقَالَ ٱللَّهُ إِنِّي مَعَكُمۡۖ لَئِنۡ أَقَمۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَيۡتُمُ ٱلزَّكَوٰةَ وَءَامَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرۡتُمُوهُمۡ وَأَقۡرَضۡتُمُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّكُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ فَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ12
فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ لَعَنَّـٰهُمۡ وَجَعَلۡنَا قُلُوبَهُمۡ قَٰسِيَةࣰۖ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ ۙوَنَسُواْ حَظࣰّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَآئِنَةࣲ مِّنۡهُمۡ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّنۡهُمۡۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱصۡفَحۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ13
وَمِنَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰٓ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَهُمۡ فَنَسُواْ حَظࣰّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَأَغۡرَيۡنَا بَيۡنَهُمُ ٱلۡعَدَاوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَسَوۡفَ يُنَبِّئُهُمُ ٱللَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ14
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ قَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمۡ كَثِيرࣰا مِّمَّا كُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرࣲۚ قَدۡ جَآءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورࣱ وَكِتَٰبࣱ مُّبِينࣱ15
يَهۡدِي بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَٰمِ وَيُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَيَهۡدِيهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ16
لَّقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ مَرۡيَمَۚ قُلۡ فَمَن يَمۡلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔا إِنۡ أَرَادَ أَن يُهۡلِكَ ٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَأُمَّهُۥ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰاۗ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ17
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ وَٱلنَّصَٰرَىٰ نَحۡنُ أَبۡنَـٰٓؤُاْ ٱللَّهِ وَأَحِبَّـٰٓؤُهُۥۚ قُلۡ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُمۖ بَلۡ أَنتُم بَشَرࣱ مِّمَّنۡ خَلَقَۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ18
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ قَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمۡ عَلَىٰ فَتۡرَةࣲ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِنۢ بَشِيرࣲ وَلَا نَذِيرࣲۖ فَقَدۡ جَآءَكُم بَشِيرࣱ وَنَذِيرࣱۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ19
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِيكُمۡ أَنۢبِيَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكࣰا وَءَاتَىٰكُم مَّا لَمۡ يُؤۡتِ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ20
يَٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِي كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَارِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ21
قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيهَا قَوۡمࣰا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَا حَتَّىٰ يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَ22
قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمَا ٱدۡخُلُواْ عَلَيۡهِمُ ٱلۡبَابَ فَإِذَا دَخَلۡتُمُوهُ فَإِنَّكُمۡ غَٰلِبُونَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ23
قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَآ أَبَدࣰا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَٱذۡهَبۡ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَٰتِلَآ إِنَّا هَٰهُنَا قَٰعِدُونَ24
قَالَ رَبِّ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ إِلَّا نَفۡسِي وَأَخِيۖ فَٱفۡرُقۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ25
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيۡهِمۡ ۛ أَرۡبَعِينَ سَنَةࣰۛ يَتِيهُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ26
وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ٱبۡنَيۡ ءَادَمَ بِٱلۡحَقِّ إِذۡ قَرَّبَا قُرۡبَانࣰا فَتُقُبِّلَ مِنۡ أَحَدِهِمَا وَلَمۡ يُتَقَبَّلۡ مِنَ ٱلۡأٓخَرِ قَالَ لَأَقۡتُلَنَّكَۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ27
لَئِنۢ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقۡتُلَنِي مَآ أَنَا۠ بِبَاسِطࣲ يَدِيَ إِلَيۡكَ لِأَقۡتُلَكَۖ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ28
إِنِّيٓ أُرِيدُ أَن تَبُوٓأَ بِإِثۡمِي وَإِثۡمِكَ فَتَكُونَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِۚ وَذَٰلِكَ جَزَـٰٓؤُاْ ٱلظَّـٰلِمِينَ29
فَطَوَّعَتۡ لَهُۥ نَفۡسُهُۥ قَتۡلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُۥ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ30
فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَابࣰا يَبۡحَثُ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُرِيَهُۥ كَيۡفَ يُوَٰرِي سَوۡءَةَ أَخِيهِۚ قَالَ يَٰوَيۡلَتَىٰٓ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَٰرِيَ سَوۡءَةَ أَخِيۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّـٰدِمِينَ31
مِنۡ أَجۡلِ ذَٰلِكَ كَتَبۡنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفۡسَۢا بِغَيۡرِ نَفۡسٍ أَوۡ فَسَادࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعࣰا وَمَنۡ أَحۡيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحۡيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعࣰاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرࣰا مِّنۡهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡأَرۡضِ لَمُسۡرِفُونَ32
إِنَّمَا جَزَـٰٓؤُاْ ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوٓاْ أَوۡ يُصَلَّبُوٓاْ أَوۡ تُقَطَّعَ أَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم مِّنۡ خِلَٰفٍ أَوۡ يُنفَوۡاْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِۚ ذَٰلِكَ لَهُمۡ خِزۡيࣱ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ33
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبۡلِ أَن تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهِمۡۖ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ34
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱبۡتَغُوٓاْ إِلَيۡهِ ٱلۡوَسِيلَةَ وَجَٰهِدُواْ فِي سَبِيلِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ35
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لِيَفۡتَدُواْ بِهِۦ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنۡهُمۡۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ36
يُرِيدُونَ أَن يَخۡرُجُواْ مِنَ ٱلنَّارِ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنۡهَاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّقِيمࣱ37
وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقۡطَعُوٓاْ أَيۡدِيَهُمَا جَزَآءَۢ بِمَا كَسَبَا نَكَٰلࣰا مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ38
فَمَن تَابَ مِنۢ بَعۡدِ ظُلۡمِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَتُوبُ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ39
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ40
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ لَا يَحۡزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡكُفۡرِ مِنَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَلَمۡ تُؤۡمِن قُلُوبُهُمۡ ۛ وَمِنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْۛ سَمَّـٰعُونَ لِلۡكَذِبِ سَمَّـٰعُونَ لِقَوۡمٍ ءَاخَرِينَ لَمۡ يَأۡتُوكَۖ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ مِنۢ بَعۡدِ مَوَاضِعِهِۦۖ يَقُولُونَ إِنۡ أُوتِيتُمۡ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمۡ تُؤۡتَوۡهُ فَٱحۡذَرُواْۚ وَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ فِتۡنَتَهُۥ فَلَن تَمۡلِكَ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمۡۚ لَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيࣱۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمࣱ41
سَمَّـٰعُونَ لِلۡكَذِبِ أَكَّـٰلُونَ لِلسُّحۡتِۚ فَإِن جَآءُوكَ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُمۡ أَوۡ أَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡۖ وَإِن تُعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيۡـࣰٔاۖ وَإِنۡ حَكَمۡتَ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ42
وَكَيۡفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ ٱلتَّوۡرَىٰةُ فِيهَا حُكۡمُ ٱللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوۡنَ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۚ وَمَآ أُوْلَـٰٓئِكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ43
إِنَّآ أَنزَلۡنَا ٱلتَّوۡرَىٰةَ فِيهَا هُدࣰى وَنُورࣱۚ يَحۡكُمُ بِهَا ٱلنَّبِيُّونَ ٱلَّذِينَ أَسۡلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلرَّبَّـٰنِيُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ بِمَا ٱسۡتُحۡفِظُواْ مِن كِتَٰبِ ٱللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيۡهِ شُهَدَآءَۚ فَلَا تَخۡشَوُاْ ٱلنَّاسَ وَٱخۡشَوۡنِ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَٰتِي ثَمَنࣰا قَلِيلࣰاۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ44
وَكَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَيۡنَ بِٱلۡعَيۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصࣱۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ كَفَّارَةࣱ لَّهُۥۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ45
وَقَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِيلَ فِيهِ هُدࣰى وَنُورࣱ وَمُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَهُدࣰى وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِينَ46
وَلۡيَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ47
وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِۖ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ لِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةࣰ وَمِنۡهَاجࣰاۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ وَلَٰكِن لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِي مَآ ءَاتَىٰكُمۡۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعࣰا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ48
وَأَنِ ٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ وَٱحۡذَرۡهُمۡ أَن يَفۡتِنُوكَ عَنۢ بَعۡضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعۡضِ ذُنُوبِهِمۡۗ وَإِنَّ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَٰسِقُونَ49
أَفَحُكۡمَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ يَبۡغُونَۚ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمࣰا لِّقَوۡمࣲ يُوقِنُونَ50
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلنَّصَٰرَىٰٓ أَوۡلِيَآءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ51
فَتَرَى ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ يُسَٰرِعُونَ فِيهِمۡ يَقُولُونَ نَخۡشَىٰٓ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِيَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَيُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ نَٰدِمِينَ52
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَهَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ أَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡۙ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُواْ خَٰسِرِينَ53
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمࣲۚ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ54
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَٰكِعُونَ55
وَمَن يَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ56
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَكُمۡ هُزُوࣰا وَلَعِبࣰا مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَٱلۡكُفَّارَ أَوۡلِيَآءَۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ57
وَإِذَا نَادَيۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ ٱتَّخَذُوهَا هُزُوࣰا وَلَعِبࣰاۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَعۡقِلُونَ58
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ هَلۡ تَنقِمُونَ مِنَّآ إِلَّآ أَنۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلُ وَأَنَّ أَكۡثَرَكُمۡ فَٰسِقُونَ59
قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرࣲّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِۚ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيۡهِ وَجَعَلَ مِنۡهُمُ ٱلۡقِرَدَةَ وَٱلۡخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّـٰغُوتَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ60
وَإِذَا جَآءُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِٱلۡكُفۡرِ وَهُمۡ قَدۡ خَرَجُواْ بِهِۦۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكۡتُمُونَ61
وَتَرَىٰ كَثِيرࣰا مِّنۡهُمۡ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ62
لَوۡلَا يَنۡهَىٰهُمُ ٱلرَّبَّـٰنِيُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ عَن قَوۡلِهِمُ ٱلۡإِثۡمَ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ63
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ يَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌۚ غُلَّتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْۘ بَلۡ يَدَاهُ مَبۡسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيۡفَ يَشَآءُۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرࣰا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَٰنࣰا وَكُفۡرࣰاۚ وَأَلۡقَيۡنَا بَيۡنَهُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ كُلَّمَآ أَوۡقَدُواْ نَارࣰا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُۚ وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادࣰاۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ64
وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَكَفَّرۡنَا عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ65
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ أَقَامُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِم مِّن رَّبِّهِمۡ لَأَكَلُواْ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۚ مِّنۡهُمۡ أُمَّةࣱ مُّقۡتَصِدَةࣱۖ وَكَثِيرࣱ مِّنۡهُمۡ سَآءَ مَا يَعۡمَلُونَ66
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ67
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَسۡتُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرࣰا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَٰنࣰا وَكُفۡرࣰاۖ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ68
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّـٰبِـُٔونَ وَٱلنَّصَٰرَىٰ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ69
لَقَدۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمۡ رُسُلࣰاۖ كُلَّمَا جَآءَهُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُهُمۡ فَرِيقࣰا كَذَّبُواْ وَفَرِيقࣰا يَقۡتُلُونَ70
وَحَسِبُوٓاْ أَلَّا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرࣱ مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ71
لَقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ مَرۡيَمَۖ وَقَالَ ٱلۡمَسِيحُ يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمۡۖ إِنَّهُۥ مَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ ٱلۡجَنَّةَ وَمَأۡوَىٰهُ ٱلنَّارُۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارࣲ72
لَّقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلَٰثَةࣲۘ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّآ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۚ وَإِن لَّمۡ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ73
أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى ٱللَّهِ وَيَسۡتَغۡفِرُونَهُۥۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ74
مَّا ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ مَرۡيَمَ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُ وَأُمُّهُۥ صِدِّيقَةࣱۖ كَانَا يَأۡكُلَانِ ٱلطَّعَامَۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ ثُمَّ ٱنظُرۡ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ75
قُلۡ أَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعࣰاۚ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ76
قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَا تَغۡلُواْ فِي دِينِكُمۡ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوٓاْ أَهۡوَآءَ قَوۡمࣲ قَدۡ ضَلُّواْ مِن قَبۡلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرࣰا وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ77
لُعِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُۥدَ وَعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ78
كَانُواْ لَا يَتَنَاهَوۡنَ عَن مُّنكَرࣲ فَعَلُوهُۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ79
تَرَىٰ كَثِيرࣰا مِّنۡهُمۡ يَتَوَلَّوۡنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ لَبِئۡسَ مَا قَدَّمَتۡ لَهُمۡ أَنفُسُهُمۡ أَن سَخِطَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَفِي ٱلۡعَذَابِ هُمۡ خَٰلِدُونَ80
وَلَوۡ كَانُواْ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلنَّبِيِّ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مَا ٱتَّخَذُوهُمۡ أَوۡلِيَآءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرࣰا مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ81
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَةࣰ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقۡرَبَهُم مَّوَدَّةࣰ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّيسِينَ وَرُهۡبَانࣰا وَأَنَّهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ82
وَإِذَا سَمِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ تَرَىٰٓ أَعۡيُنَهُمۡ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ ٱلۡحَقِّۖ يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّـٰهِدِينَ83
وَمَا لَنَا لَا نُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡحَقِّ وَنَطۡمَعُ أَن يُدۡخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلصَّـٰلِحِينَ84
فَأَثَٰبَهُمُ ٱللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ85
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ86
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَٰتِ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ87
وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ حَلَٰلࣰا طَيِّبࣰاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ أَنتُم بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ88
لَا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلۡأَيۡمَٰنَۖ فَكَفَّـٰرَتُهُۥٓ إِطۡعَامُ عَشَرَةِ مَسَٰكِينَ مِنۡ أَوۡسَطِ مَا تُطۡعِمُونَ أَهۡلِيكُمۡ أَوۡ كِسۡوَتُهُمۡ أَوۡ تَحۡرِيرُ رَقَبَةࣲۖ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامࣲۚ ذَٰلِكَ كَفَّـٰرَةُ أَيۡمَٰنِكُمۡ إِذَا حَلَفۡتُمۡۚ وَٱحۡفَظُوٓاْ أَيۡمَٰنَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ89
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَيۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَٰمُ رِجۡسࣱ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ90
إِنَّمَا يُرِيدُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَن يُوقِعَ بَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ فِي ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِ وَيَصُدَّكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ91
وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحۡذَرُواْۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ92
لَيۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جُنَاحࣱ فِيمَا طَعِمُوٓاْ إِذَا مَا ٱتَّقَواْ وَّءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ ثُمَّ ٱتَّقَواْ وَّءَامَنُواْ ثُمَّ ٱتَّقَواْ وَّأَحۡسَنُواْۚ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ93
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَيَبۡلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَيۡءࣲ مِّنَ ٱلصَّيۡدِ تَنَالُهُۥٓ أَيۡدِيكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ لِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمࣱ94
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡتُلُواْ ٱلصَّيۡدَ وَأَنتُمۡ حُرُمࣱۚ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُم مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَآءࣱ مِّثۡلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ يَحۡكُمُ بِهِۦ ذَوَا عَدۡلࣲ مِّنكُمۡ هَدۡيَۢا بَٰلِغَ ٱلۡكَعۡبَةِ أَوۡ كَفَّـٰرَةࣱ طَعَامُ مَسَٰكِينَ أَوۡ عَدۡلُ ذَٰلِكَ صِيَامࣰا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمۡرِهِۦۗ عَفَا ٱللَّهُ عَمَّا سَلَفَۚ وَمَنۡ عَادَ فَيَنتَقِمُ ٱللَّهُ مِنۡهُۚ وَٱللَّهُ عَزِيزࣱ ذُو ٱنتِقَامٍ95
أُحِلَّ لَكُمۡ صَيۡدُ ٱلۡبَحۡرِ وَطَعَامُهُۥ مَتَٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِلسَّيَّارَةِۖ وَحُرِّمَ عَلَيۡكُمۡ صَيۡدُ ٱلۡبَرِّ مَا دُمۡتُمۡ حُرُمࣰاۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ96
جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلۡكَعۡبَةَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ قِيَٰمࣰا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَٱلۡهَدۡيَ وَٱلۡقَلَـٰٓئِدَۚ ذَٰلِكَ لِتَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ97
ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ وَأَنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ98
مَّا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ99
قُل لَّا يَسۡتَوِي ٱلۡخَبِيثُ وَٱلطَّيِّبُ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ كَثۡرَةُ ٱلۡخَبِيثِۚ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ100
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَسۡـَٔلُواْ عَنۡ أَشۡيَآءَ إِن تُبۡدَ لَكُمۡ تَسُؤۡكُمۡ وَإِن تَسۡـَٔلُواْ عَنۡهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلۡقُرۡءَانُ تُبۡدَ لَكُمۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهَاۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمࣱ101
قَدۡ سَأَلَهَا قَوۡمࣱ مِّن قَبۡلِكُمۡ ثُمَّ أَصۡبَحُواْ بِهَا كَٰفِرِينَ102
مَا جَعَلَ ٱللَّهُ مِنۢ بَحِيرَةࣲ وَلَا سَآئِبَةࣲ وَلَا وَصِيلَةࣲ وَلَا حَامࣲۙ وَلَٰكِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۖ وَأَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ103
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُواْ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَهۡتَدُونَ104
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعࣰا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ105
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ شَهَٰدَةُ بَيۡنِكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ حِينَ ٱلۡوَصِيَّةِ ٱثۡنَانِ ذَوَا عَدۡلࣲ مِّنكُمۡ أَوۡ ءَاخَرَانِ مِنۡ غَيۡرِكُمۡ إِنۡ أَنتُمۡ ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَأَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةُ ٱلۡمَوۡتِۚ تَحۡبِسُونَهُمَا مِنۢ بَعۡدِ ٱلصَّلَوٰةِ فَيُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ لَا نَشۡتَرِي بِهِۦ ثَمَنࣰا وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۙ وَلَا نَكۡتُمُ شَهَٰدَةَ ٱللَّهِ إِنَّآ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلۡأٓثِمِينَ106
فَإِنۡ عُثِرَ عَلَىٰٓ أَنَّهُمَا ٱسۡتَحَقَّآ إِثۡمࣰا فَـَٔاخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَحَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَوۡلَيَٰنِ فَيُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ لَشَهَٰدَتُنَآ أَحَقُّ مِن شَهَٰدَتِهِمَا وَمَا ٱعۡتَدَيۡنَآ إِنَّآ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ107
ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِٱلشَّهَٰدَةِ عَلَىٰ وَجۡهِهَآ أَوۡ يَخَافُوٓاْ أَن تُرَدَّ أَيۡمَٰنُۢ بَعۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡمَعُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ108
يَوۡمَ يَجۡمَعُ ٱللَّهُ ٱلرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَآ أُجِبۡتُمۡۖ قَالُواْ لَا عِلۡمَ لَنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ109
إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱذۡكُرۡ نِعۡمَتِي عَلَيۡكَ وَعَلَىٰ وَٰلِدَتِكَ إِذۡ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ تُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلۡمَهۡدِ وَكَهۡلࣰاۖ وَإِذۡ عَلَّمۡتُكَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَۖ وَإِذۡ تَخۡلُقُ مِنَ ٱلطِّينِ كَهَيۡـَٔةِ ٱلطَّيۡرِ بِإِذۡنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيۡرَۢا بِإِذۡنِيۖ وَتُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ بِإِذۡنِيۖ وَإِذۡ تُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِيۖ وَإِذۡ كَفَفۡتُ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ عَنكَ إِذۡ جِئۡتَهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِينࣱ110
وَإِذۡ أَوۡحَيۡتُ إِلَى ٱلۡحَوَارِيِّـۧنَ أَنۡ ءَامِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّنَا مُسۡلِمُونَ111
إِذۡ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ هَلۡ يَسۡتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيۡنَا مَآئِدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَآءِۖ قَالَ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ112
قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأۡكُلَ مِنۡهَا وَتَطۡمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعۡلَمَ أَن قَدۡ صَدَقۡتَنَا وَنَكُونَ عَلَيۡهَا مِنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ113
قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَآ أَنزِلۡ عَلَيۡنَا مَآئِدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ تَكُونُ لَنَا عِيدࣰا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَايَةࣰ مِّنكَۖ وَٱرۡزُقۡنَا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ114
قَالَ ٱللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيۡكُمۡۖ فَمَن يَكۡفُرۡ بَعۡدُ مِنكُمۡ فَإِنِّيٓ أُعَذِّبُهُۥ عَذَابࣰا لَّآ أُعَذِّبُهُۥٓ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ115
وَإِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ءَأَنتَ قُلۡتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيۡنِ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالَ سُبۡحَٰنَكَ مَا يَكُونُ لِيٓ أَنۡ أَقُولَ مَا لَيۡسَ لِي بِحَقٍّۚ إِن كُنتُ قُلۡتُهُۥ فَقَدۡ عَلِمۡتَهُۥۚ تَعۡلَمُ مَا فِي نَفۡسِي وَلَآ أَعۡلَمُ مَا فِي نَفۡسِكَۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ116
مَا قُلۡتُ لَهُمۡ إِلَّا مَآ أَمَرۡتَنِي بِهِۦٓ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمۡۚ وَكُنتُ عَلَيۡهِمۡ شَهِيدࣰا مَّا دُمۡتُ فِيهِمۡۖ فَلَمَّا تَوَفَّيۡتَنِي كُنتَ أَنتَ ٱلرَّقِيبَ عَلَيۡهِمۡۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدٌ117
إِن تُعَذِّبۡهُمۡ فَإِنَّهُمۡ عِبَادُكَۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ118
قَالَ ٱللَّهُ هَٰذَا يَوۡمُ يَنفَعُ ٱلصَّـٰدِقِينَ صِدۡقُهُمۡۚ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ119
لِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا فِيهِنَّۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرُۢ120
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)216
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور62
البرهان في تفسير القرآن33
ترجمه تفسیر روایی البرهان33
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب30
تفسير العيّاشي22
تفسير الصافي19
تفسير نور الثقلين18
قرن
235
قرن دوازدهم114
قرن دهم62
قرن چهارم22
مذهب
سني278
شيعه155
نوع حدیث
تفسیری433
433 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

62392 / _4 وَ عَنْهُ‌: بِإِسْنَادِهِ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ‌، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: «مُلاَمَسَةُ اَلنِّسَاءِ‌: اَلْإِيقَاعُ بِهِنَّ‌».

البرهان في تفسير القرآن

62970 / _1 اَلشَّيْخُ‌ : عَنِ اَلْمُفِيدِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اَلنُّعْمَانِ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ يَعْنِي اِبْنَ‌ اَلْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، وَ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ‌ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ‌ ، عَنِ اِبْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : قَوْلُهُ‌: إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى اَلصَّلاٰةِ‌ مَا يَعْنِي بِذَلِكَ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى اَلصَّلاَةِ؟ قَالَ‌: «إِذَا قُمْتُمْ مِنَ اَلنَّوْمِ‌». قُلْتُ‌: يَنْقُضُ اَلنَّوْمُ اَلْوُضُوءَ؟ فَقَالَ‌: «نَعَمْ‌، إِذَا كَانَ يَغْلِبُ عَلَى اَلسَّمْعِ‌، وَ لاَ يَسْمَعُ اَلصَّوْتَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

52971 / _2 وَ عَنْهُ‌ : عَنِ اَلْمُفِيد ِ‌، قَالَ‌: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد ٍ‌، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ‌ ، وَ سَعْدِ بْنِ‌ عَبْدِ اَللَّه ِ‌، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلنُّعْمَانِ‌ ، عَنْ غَالِبِ بْنِ‌ اَلْهُذَيْلِ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ اِمْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ‌ عَلَى اَلْخَفْضِ هِيَ‌، أَمْ عَلَى اَلنَّصْبِ؟ قَالَ‌: «بَلْ هِيَ عَلَى اَلْخَفْضِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

52972 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ‌ ، عَنِ اَلْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ‌ ، جَمِيعاً، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: أَخْبِرْنِي عَنْ حَدِّ اَلْوَجْهِ اَلَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُوَضَّأَ اَلَّذِي قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌. فَقَالَ‌: «اَلْوَجْهُ اَلَّذِي أَمَرَ اَللَّهُ تَعَالَى بِغَسْلِهِ‌، اَلَّذِي لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَزِيدَ عَلَيْهِ وَ لاَ يَنْقُصَ مِنْهُ‌، إِنْ زَادَ عَلَيْهِ لَمْ‌ يُؤْجَرْ، وَ إِنْ نَقَصَ مِنْهُ أَثِمَ‌: مَا دَارَتْ عَلَيْهِ اَلسَّبَّابَةُ وَ اَلْوُسْطَى وَ اَلْإِبْهَامُ‌، مِنْ قُصَاصِ اَلرَّأْسِ إِلَى اَلذَّقَنِ‌، وَ مَا جَرَتْ عَلَيْهِ‌ اَلْإِصْبَعَانِ مِنَ اَلْوَجْهِ مُسْتَدِيراً فَهُوَ مِنَ اَلْوَجْهِ‌، وَ مَا سِوَى ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اَلْوَجْهِ‌». قُلْتُ‌: اَلصُّدْغُ‌ مِنَ اَلْوَجْهِ؟ قَالَ‌: «لاَ».

البرهان في تفسير القرآن

62973 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ‌ وَ غَيْرِهِ‌ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ ، عَنِ‌ اَلْهَيْثَمِ بْنِ عُرْوَةَ اَلتَّمِيمِيِّ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ‌ إِلَى اَلْمَرٰافِقِ‌ فَقُلْتُ‌: هَكَذَا؟ وَ مَسَحْتُ مِنْ ظَهْرِ كَفِّي إِلَى اَلْمِرْفَقِ‌. فَقَالَ‌: «لَيْسَ هَكَذَا تَنْزِيلُهَا، إِنَّمَا هِيَ‌: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ مِنَ اَلْمَرَافِقِ‌. فَقَامَ‌، ثُمَّ أَمَرَّ يَدَهُ مِنْ مِرْفَقِهِ إِلَى أَصَابِعِهِ‌.

البرهان في تفسير القرآن

14,52974 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ‌ ، عَنِ اَلْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ‌ ، جَمِيعاً، عَنْ‌ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَ لاَ تُخْبِرُنِي مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ وَ قُلْتَ‌: إِنَّ‌ اَلْمَسْحَ بِبَعْضِ اَلرَّأْسِ وَ بَعْضِ اَلرِّجْلَيْنِ؟ فَضَحِكَ‌، ثُمَّ قَالَ‌: «يَا زُرَارَةُ‌ ، قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ نَزَلَ بِهِ اَلْكِتَابُ‌ مِنَ‌ اَللَّهِ‌، لِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‌: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ‌ فَعَرَفْنَا أَنَّ اَلْوَجْهَ كُلَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُغْسَلَ‌. ثُمَّ قَالَ‌: وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى اَلْمَرٰافِقِ‌ فَوَصَلَ اَلْيَدَيْنِ إِلَى اَلْمِرْفَقَيْنِ بِالْوَجْهِ‌، فَعَرَفْنَا أَنَّهُ يَنْبَغِي لَهُمَا أَنْ يُغْسَلاَ إِلَى اَلْمِرْفَقَيْنِ‌. ثُمَّ فَصَّلَ بَيْنَ‌ اَلْكَلاَمَيْنِ‌ ، فَقَالَ‌: وَ اِمْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ‌ فَعَرَفْنَا حِينَ قَالَ‌: بِرُؤُسِكُمْ‌ أَنَّ اَلْمَسْحَ بِبَعْضِ اَلرَّأْسِ لِمَكَانِ‌ اَلْبَاءِ‌، ثُمَّ وَصَلَ اَلرِّجْلَيْنِ بِالرَّأْسِ‌، كَمَا وَصَلَ اَلْيَدَيْنِ بِالْوَجْهِ‌، فَقَالَ‌: وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ‌ فَعَرَفْنَا حِينَ وَصَلَهَا بِالرَّأْسِ أَنَّ اَلْمَسْحَ عَلَى بَعْضِهَا، ثُمَّ فَسَّرَ ذَلِكَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لِلنَّاسِ‌، فَضَيَّعُوهُ‌. ثُمَّ قَالَ‌: فَلَمْ تَجِدُوا مٰاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ‌ فَلَمَّا وَضَعَ اَلْوُضُوءَ‌ إِنْ لَمْ تَجِدُوا اَلْمَاءَ‌، أَثْبَتَ بَعْضَ اَلْغَسْلِ مَسْحاً، لِأَنَّهُ قَالَ‌: وُجُوهَكُمْ‌ . ثُمَّ وَصَلَ بِهَا وَ أَيْدِيَكُمْ‌ ثُمَّ قَالَ‌: مِنْهُ‌ أَيْ مِنْ ذَلِكَ اَلتَّيَمُّمِ‌، لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّ ذَلِكَ أَجْمَعَ لَمْ يَجْرِ عَلَى اَلْوَجْهِ‌، لِأَنَّهُ يَعْلَقُ مِنْ ذَلِكَ اَلصَّعِيدِ بِبَعْضِ‌ اَلْكَفِّ‌، وَ لاَ يَعْلَقُ بِبَعْضِهَا ثُمَّ قَالَ‌: مٰا يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ‌ فِي اَلدِّينِ‌ مِنْ حَرَجٍ‌ وَ اَلْحَرَجُ‌: اَلضِّيقُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,52975 / _6 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيم َ‌، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْر ٍ‌، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ‌ ، عَنْ زُرَارَةَ‌ ، وَ بُكَيْرٍ : أَنَّهُمَا سَأَلاَ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَدَعَا بِطَسْتٍ أَوْ تَوْرٍ فِيهِ مَاءٌ‌، فَغَمَسَ يَدَهُ‌ اَلْيُمْنَى، فَغَرَفَ بِهَا غُرْفَةً‌، فَصَبَّهَا عَلَى وَجْهِهِ‌، فَغَسَلَ بِهَا وَجْهَهُ‌، ثُمَّ غَمَسَ كَفَّهُ اَلْيُسْرَى، فَغَرَفَ بِهَا غُرْفَةً‌، فَأَفْرَغَ عَلَى ذِرَاعِهِ اَلْيُمْنَى، فَغَسَلَ بِهَا ذِرَاعَهُ مِنَ اَلْمِرْفَقِ إِلَى اَلْكَفِّ‌، لاَ يَرُدُّهَا إِلَى اَلْمِرْفَقِ‌، ثُمَّ غَمَسَ كَفَّهُ اَلْيُمْنَى، فَأَفْرَغَ بِهَا عَلَى ذِرَاعِهِ اَلْيُسْرَى مِنَ اَلْمِرْفَقِ‌، وَ صَنَعَ بِهَا مِثْلَ مَا صَنَعَ بِالْيُمْنَى، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ وَ قَدَمَيْهِ بِبَلَلِ كَفِّهِ لَمْ يُحْدِثْ لَهُمَا مَاءً‌ جَدِيداً. ثُمَّ قَالَ‌: وَ لاَ يُدْخِلْ أَصَابِعَهُ تَحْتَ اَلشِّرَاكِ‌. قَالاَ: ثُمَّ قَالَ‌: «إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‌: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى اَلصَّلاٰةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ‌ وَ أَيْدِيَكُمْ‌ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَدَعَ شَيْئاً مِنْ وَجْهِهِ إِلاَّ غَسَلَهُ‌، وَ أَمَرَ بِغَسْلِ اَلْيَدَيْنِ إِلَى اَلْمِرْفَقَيْنِ‌، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَدَعَ شَيْئاً مِنْ‌ يَدَيْهِ إِلَى اَلْمِرْفَقَيْنِ إِلاَّ غَسَلَهُ‌، لِأَنَّ اَللَّهَ يَقُولُ‌: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى اَلْمَرٰافِقِ‌ ثُمَّ قَالَ‌: وَ اِمْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ‌ فَإِذَا مَسَحَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ رَأْسِهِ‌، أَوْ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ قَدَمَيْهِ مَا بَيْنَ اَلْكَعْبَيْنِ إِلَى أَطْرَافِ‌ اَلْأَصَابِعِ فَقَدْ أَجْزَأَهُ‌». قَالاَ: فَقُلْنَا: أَيْنَ اَلْكَعْبَانِ؟ قَالَ‌: «هَاهُنَا» يَعْنِي اَلْمَفْصِلَ دُونَ عَظْمِ اَلسَّاقِ‌. فَقُلْنَا: هَذَا مَا هُوَ؟ فَقَالَ‌: «هَذَا مِنْ عَظْمِ اَلسَّاقِ‌، وَ اَلْكَعْبُ أَسْفَلُ مِنْ ذَلِكَ‌». فَقُلْنَا: أَصْلَحَكَ اَللَّهُ‌، وَ اَلْغُرْفَةُ اَلْوَاحِدَةُ تُجْزَى لِلْوَجْهِ‌، وَ غُرْفَةٌ لِلذِّرَاعِ‌! قَالَ‌: «نَعَمْ‌، إِذَا بَالَغْتَ فِيهَا، وَ اِثْنَتَانِ‌ تَأْتِيَانِ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

62976 / _7 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيم َ‌، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْر ٍ‌، عَنْ أَبِي أَيُّوب َ‌، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِم ٍ‌، عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «اَلْأُذُنَانِ لَيْسَا مِنَ اَلْوَجْهِ‌، وَ لاَ مِنَ اَلرَّأْسِ‌». قَالَ‌: وَ ذَكَرَ اَلْمَسْحَ‌، فَقَالَ‌: «اِمْسَحْ عَلَى مُقَدَّمِ رَأْسِكَ‌، وَ اِمْسَحْ عَلَى اَلْقَدَمَيْنِ وَ اِبْدَأْ بِالشِّقِّ اَلْأَيْمَنِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

62977 / _8 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ‌ ، عَنِ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: أَوْ لاٰمَسْتُمُ اَلنِّسٰاءَ‌ ، قَالَ‌: «هُوَ اَلْجِمَاعُ‌، وَ لَكِنَّ اَللَّهَ‌ سَتِيرٌ يُحِبُّ اَلسَّتْرَ، فَلَمْ يُسَمِّ كَمَا تُسَمُّونَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

12978 / _9 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ‌ ، قَالَ‌: تَوَضَّأَ رَجُلٌ‌، فَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ‌، فَدَخَلَ اَلْمَسْجِدَ فَصَلَّى، فَجَاءَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَوَطِئَ عَلَى رَقَبَتِهِ فَقَالَ‌: «وَيْلَكَ‌، تُصَلِّي عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ؟!» فَقَالَ‌: أَمَرَنِي عُمَرُ بْنُ اَلْخَطَّابِ‌ . قَالَ‌: فَأَخَذَ بِيَدِهِ‌، فَانْتَهَى بِهِ إِلَيْهِ‌، فَقَالَ‌: «اُنْظُرْ مَا يَرْوِي هَذَا عَلَيْكَ‌» وَ رَفَعَ صَوْتَهُ‌، فَقَالَ‌: نَعَمْ أَنَا أَمَرْتُهُ‌، إِنَّ رَسُولَ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) مَسَحَ‌. قَالَ‌: «قَبْلَ 5اَلْمَائِدَةِ‌ ، أَوْ بَعْدَهَا؟» قَالَ‌: لاَ أَدْرِي. قَالَ‌: «فَلِمَ تُفْتِي وَ أَنْتَ لاَ تَدْرِي‌؟ سَبَقَ اَلْكِتَابُ‌ اَلْخُفَّيْنِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

12979 / _10 عَنْ مُيَسِّرِ بْنِ ثَوْبَانَ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «سَبَقَ اَلْكِتَابُ‌ اَلْخُفَّيْنِ وَ اَلْخِمَارَ».

البرهان في تفسير القرآن

62980 / _11 عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : قَوْلُهُ‌: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى اَلصَّلاٰةِ‌ مَا مَعْنَى: إِذَا قُمْتُمْ؟ قَالَ‌: «إِذَا قُمْتُمْ مِنَ اَلنَّوْمِ‌». قُلْتُ‌: يَنْقُضُ اَلنَّوْمُ اَلْوُضُوءَ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌، إِذَا كَانَ اَلنَّوْمُ يَغْلِبُ عَلَى اَلسَّمْعِ‌، فَلاَ يَسْمَعُ اَلصَّوْتَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

52981 / _12 عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ‌: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى اَلصَّلاٰةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى اَلْمَرٰافِقِ‌ قَالَ‌: قُلْتُ‌: مَا عَنَى بِهَا؟ قَالَ‌: «مِنَ اَلنَّوْمِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

52982 / _13 عَنْ زُرَارَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ‌: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى اَلصَّلاٰةِ‌ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى اَلْمَرٰافِقِ وَ اِمْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ‌ . قَالَ‌: «لَيْسَ لَهُ أَنْ يَدَعَ شَيْئاً مِنْ وَجْهِهِ إِلاَّ غَسَلَهُ‌، وَ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَدَعَ شَيْئاً مِنْ يَدَيْهِ إِلَى اَلْمِرْفَقَيْنِ إِلاَّ غَسَلَهُ‌، ثُمَّ‌ قَالَ‌: اِمْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ‌ فَإِذَا مَسَحَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ رَأْسِهِ‌، أَوْ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ قَدَمَيْهِ مَا بَيْنَ كَعْبَيْهِ‌ إِلَى أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ فَقَدْ أَجْزَأَهُ‌». قَالَ‌: فَقُلْتُ‌: أَصْلَحَكَ اَللَّهُ‌، أَيْنَ اَلْكَعْبَانِ؟ قَالَ‌: «هَاهُنَا» يَعْنِي: اَلْمَفْصِلَ دُونَ عَظْمِ اَلسَّاقِ‌.

البرهان في تفسير القرآن

14,52983 / _14 عَنْ زُرَارَةَ‌ وَ بُكَيْرٍ اِبْنَيْ أَعْيَنَ‌، قَالاَ: سَأَلْنَا أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فَدَعَا بِطَسْتٍ أَوْ تَوْرٍ فِيهِ مَاءٌ‌، فَغَمَسَ كَفَّهُ اَلْيُمْنَى، فَغَرَفَ بِهَا غُرْفَةً‌، فَصَبَّهَا عَلَى جَبْهَتِهِ‌، فَغَسَلَ وَجْهَهُ بِهَا، ثُمَّ‌ غَمَسَ كَفَّهُ اَلْيُسْرَى، فَأَفْرَغَ عَلَى يَدِهِ اَلْيُمْنَى، فَغَسَلَ بِهَا ذِرَاعَهُ مِنَ اَلْمِرْفَقِ إِلَى اَلْكَفِّ لاَ يَرُدُّهَا إِلَى اَلْمِرْفَقِ‌، ثُمَّ غَمَسَ‌ كَفَّهُ اَلْيُمْنَى، فَأَفْرَغَ بِهَا عَلَى ذِرَاعِهِ اَلْأَيْسَرِ مِنَ اَلْمِرْفَقِ‌، وَ صَنَعَ بِهَا كَمَا صَنَعَ بِالْيُمْنَى، وَ مَسَحَ رَأْسَهُ بِفَضْلِ كَفَّيْهِ‌ وَ قَدَمَيْهِ‌، لَمْ يُحْدِثْ لَهَا مَاءً جَدِيداً. ثُمَّ قَالَ‌: «وَ لاَ يُدْخِلْ أَصَابِعَهُ تَحْتَ اَلشِّرَاكِ‌». قَالَ‌: ثُمَّ قَالَ‌: «إِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ‌: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى اَلصَّلاٰةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى اَلْمَرٰافِقِ‌ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَدَعَ شَيْئاً مِنْ وَجْهِهِ إِلاَّ غَسَلَهُ‌، وَ أَمَرَ بِغَسْلِ اَلْيَدَيْنِ إِلَى اَلْمِرْفَقَيْنِ‌، فَلَيْسَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَدَعَ مِنْ‌ يَدَيْهِ إِلَى اَلْمِرْفَقَيْنِ شَيْئاً إِلاَّ غَسَلَهُ‌، لِأَنَّ اَللَّهَ يَقُولُ‌: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى اَلْمَرٰافِقِ‌ ثُمَّ قَالَ‌: وَ اِمْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ‌ فَإِذَا مَسَحَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ رَأْسِهِ‌، أَوْ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ قَدَمَيْهِ مَا بَيْنَ أَطْرَافِ‌ اَلْكَعْبَيْنِ إِلَى أَطْرَافِ اَلْأَصَابِعِ فَقَدْ أَجْزَأَهُ‌». قَالاَ: قُلْنَا: أَصْلَحَكَ اَللَّهُ‌، أَيْنَ اَلْكَعْبَانِ؟ قَالَ‌: «هَاهُنَا». يَعْنِي اَلْمَفْصِلَ دُونَ عَظْمِ اَلسَّاقِ‌. فَقُلْنَا: هَذَا مَا هُوَ؟ قَالَ‌: «مِنْ عَظْمِ اَلسَّاقِ‌، وَ اَلْكَعْبُ أَسْفَلُ مِنْ ذَلِكَ‌». فَقُلْنَا: أَصْلَحَكَ اَللَّهُ‌، فَالْغُرْفَةُ اَلْوَاحِدَةُ تُجْزِي اَلْوَجْهَ‌، وَ غُرْفَةٌ لِلذِّرَاعِ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌، إِذَا بَالَغْتَ فِيهِمَا، وَ اَلثِّنْتَانِ‌ تَأْتِيَانِ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,52984 / _15 عَنْ زُرَارَةَ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَخْبِرْنِي عَنْ حَدِّ اَلْوَجْهِ اَلَّذِي يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُوَضَّأَ، اَلَّذِي قَالَ اَللَّهُ‌. فَقَالَ‌: «اَلْوَجْهُ اَلَّذِي أَمَرَ اَللَّهُ بِغَسْلِهِ‌، اَلَّذِي لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَزِيدَ عَلَيْهِ وَ لاَ يَنْقُصَ مِنْهُ‌، إِنْ زَادَ عَلَيْهِ لَمْ يُؤْجَرْ، وَ إِنْ نَقَصَ مِنْهُ أَثِمَ‌: مَا دَارَتْ عَلَيْهِ اَلسَّبَّابَةُ وَ اَلْوُسْطَى وَ اَلْإِبْهَامُ مِنْ قُصَاصِ اَلشَّعْرِ إِلَى اَلذَّقَنِ‌، وَ مَا جَرَتْ عَلَيْهِ اَلْإِصْبَعَانِ‌ مِنَ اَلْوَجْهِ مُسْتَدِيراً، وَ مَا سِوَى ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اَلْوَجْهِ‌». قُلْتُ‌: اَلصُّدْغُ لَيْسَ مِنَ اَلْوَجْهِ؟ قَالَ‌: «لاَ». قَالَ زُرَارَةُ‌ : فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَ لاَ تُخْبِرُنِي مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ وَ قُلْتَ‌: إِنَّ اَلْمَسْحَ بِبَعْضِ اَلرَّأْسِ وَ بَعْضِ‌ اَلرِّجْلَيْنِ؟ فَضَحِكَ‌، وَ قَالَ‌: «يَا زُرَارَةُ‌ ، قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ قَدْ نَزَلَ بِهِ اَلْكِتَابُ‌ مِنَ اَللَّهِ‌، لِأَنَّ اَللَّهَ قَالَ‌: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ‌ فَعَرَفْنَا أَنَّ اَلْوَجْهَ كُلَّهُ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُغْسَلَ‌. ثُمَّ قَالَ‌: وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى اَلْمَرٰافِقِ‌ فَوَصَلَ‌ اَلْيَدَيْنِ إِلَى اَلْمِرْفَقَيْنِ بِالْوَجْهِ‌، فَعَرَفْنَا أَنَّهُمَا يَنْبَغِي أَنْ يُغْسَلاَ إِلَى اَلْمِرْفَقَيْنِ‌، ثُمَّ فَصَّلَ بَيْنَ اَلْكَلاَمِ‌، فَقَالَ‌: وَ اِمْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ‌ فَعَلِمْنَا حِينَ قَالَ‌: بِرُؤُسِكُمْ‌ أَنَّ اَلْمَسْحَ بِبَعْضِ اَلرَّأْسِ لِمَكَانِ اَلْبَاءِ‌، ثُمَّ وَصَلَ اَلرِّجْلَيْنِ بِالرَّأْسِ كَمَا وَصَلَ اَلْيَدَيْنِ بِالْوَجْهِ‌، فَقَالَ‌: وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ‌ فَعَرَفْنَا حِينَ وَصَلَهُمَا بِالرَّأْسِ أَنَّ اَلْمَسْحَ عَلَى بَعْضِهِمَا، ثُمَّ‌ فَسَّرَ ذَلِكَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لِلنَّاسِ فَضَيَّعُوهُ‌. ثُمَّ قَالَ‌: فَلَمْ تَجِدُوا مٰاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ‌ ثُمَّ وَصَلَ بِهَا وَ أَيْدِيَكُمْ‌ فَلَمَّا وَضَعَ اَلْوُضُوءَ عَمَّنْ لَمْ يَجِدِ اَلْمَاءَ‌، أَثْبَتَ بَعْضَ اَلْغَسْلِ مَسْحاً، لِأَنَّهُ قَالَ‌: وُجُوهَكُمْ‌ ثُمَّ قَالَ‌: مِنْهُ‌ أَيْ مِنْ‌ ذَلِكَ اَلتَّيَمُّمِ‌، لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّ ذَلِكَ أَجْمَعَ لاَ يَجْرِي عَلَى اَلْوَجْهِ‌، لِأَنَّهُ يَعْلَقُ مِنْ ذَلِكَ اَلصَّعِيدِ بِبَعْضِ اَلْكَفِّ‌، وَ لاَ يَعْلَقُ‌ بِبَعْضِهَا».

البرهان في تفسير القرآن

52985 / _16 عَنْ زُرَارَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قُلْتُ‌: كَيْفَ يُمْسَحُ اَلرَّأْسُ؟ قَالَ‌: «إِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ‌: وَ اِمْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ‌ فَمَا مَسَحْتَ مِنْ رَأْسِكَ فَهُوَ كَذَا، وَ لَوْ قَالَ‌: اِمْسَحُوا رُءُوسَكُمْ‌، فَكَانَ عَلَيْكَ اَلْمَسْحُ كُلُّهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,52988 / _19 عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قَالَ‌: «أَ لاَ أَحْكِي لَكُمْ وُضُوءَ رَسُولِ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ؟» قُلْنَا بَلَى. فَأَخَذَ كَفّاً مِنْ مَاءٍ‌، فَصَبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ‌، ثُمَّ أَخَذَ كَفّاً آخَرَ مِنَ اَلْمَاءِ‌، فَصَبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ‌، ثُمَّ‌ أَخَذَ كَفّاً آخَرَ، فَصَبَّهُ عَلَى ذِرَاعِهِ اَلْأَيْمَنِ‌، ثُمَّ أَخَذَ كَفّاً آخَرَ فَصَبَّهُ عَلَى ذِرَاعِهِ اَلْأَيْسَرَ، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ وَ قَدَمَيْهِ‌، ثُمَّ‌ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى ظَهْرِ اَلْقَدَمِ‌، ثُمَّ قَالَ‌: «إِنَّ هَذَا هُوَ اَلْكَفُّ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى اَلْعُرْقُوبِ وَ لَيْسَ بِالْكَعْبِ‌». وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُ‌، قَالَ‌: «إِلَى اَلْعُرْقُوبِ‌» فَقَالَ‌: «إِنَّ هَذَا هُوَ اَلظُّنْبُوبُ‌ وَ لَيْسَ بِالْكَعْبِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

72989 / _20 عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ‌: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى اَلصَّلاٰةِ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌: إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ‌ فَقَالَ‌: «صَدَقَ اَللَّهُ‌». قُلْتُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، كَيْفَ يَتَوَضَّأُ؟ قَالَ‌: «مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ‌». قُلْتُ‌: يَمْسَحُ؟ قَالَ‌: «مَرَّةً مَرَّةً‌». قُلْتُ‌: مِنَ اَلْمَاءِ مَرَّةً؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌». قُلْتُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ فَالْقَدَمَيْنِ؟ قَالَ‌: «اِغْسِلْهُمَا غَسْلاً» .

البرهان في تفسير القرآن

7,82986 / _17 عَنْ صَفْوَانَ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ‌: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ‌ إِلَى اَلْمَرٰافِقِ وَ اِمْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ‌ ، فَقَالَ‌: «قَدْ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ ذَلِكَ‌، فَقَالَ‌: سَيَكْفِيكَ أَوْ كَفَتْكَ 5سُورَةُ اَلْمَائِدَةِ‌ » يَعْنِي اَلْمَسْحَ عَلَى اَلرَّأْسِ وَ اَلرِّجْلَيْنِ‌». قُلْتُ‌: فَإِنَّهُ قَالَ‌: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى اَلْمَرٰافِقِ‌ فَكَيْفَ اَلْغَسْلُ؟ قَالَ‌: «هَكَذَا، أَنْ يَأْخُذَ اَلْمَاءَ‌ بِيَدِهِ اَلْيُمْنَى فَيَصُبَّهُ فِي اَلْيُسْرَى، ثُمَّ يُفِيضَهُ عَلَى اَلْمِرْفَقِ‌، ثُمَّ يَمْسَحَ إِلَى اَلْكَفِّ‌». قُلْتُ لَهُ‌: مَرَّةً وَاحِدَةً؟ فَقَالَ‌: «كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ‌». قُلْتُ‌: يَرُدُّ اَلشَّعْرَ؟ قَالَ‌: «إِذَا كَانَ عِنْدَهُ آخَرُ فَعَلَ‌، وَ إِلاَّ فَلاَ».

البرهان في تفسير القرآن

52987 / _18 عَنْ مُيَسِّرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «اَلْوُضُوءُ وَاحِدَةٌ‌». وَ قَالَ‌: وَصَفَ اَلْكَعْبَ فِي ظَهْرِ اَلْقَدَمِ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

12990 / _21 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْخُرَاسَانِيِّ‌ رَفَعَ اَلْحَدِيثَ قَالَ‌: أَتَى أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) رَجُلٌ فَسَأَلَهُ‌ عَنِ اَلْمَسْحِ عَلَى اَلْخُفَّيْنِ‌، فَأَطْرَقَ فِي اَلْأَرْضِ مَلِيّاً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ‌، فَقَالَ‌: «يَا هَذَا، إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَمَرَ عِبَادَهُ‌ بِالطَّهَارَةِ‌، وَ قَسَمَهَا عَلَى اَلْجَوَارِحِ‌، فَجَعَلَ لِلْوَجْهِ مِنْهُ نَصِيباً، وَ جَعَلَ لِلرَّأْسِ مِنْهُ نَصِيباً، وَ جَعَلَ لِلْيَدَيْنِ مِنْهُ نَصِيباً، وَ جَعَلَ لِلرِّجْلَيْنِ مِنْهُ نَصِيباً، فَإِنْ كَانَتَا خُفَّاكَ مِنْ هَذِهِ اَلْأَجْزَاءِ فَامْسَحْ عَلَيْهِمَا».

البرهان في تفسير القرآن

52991 / _22 عَنْ غَالِبِ بْنِ اَلْهُذَيْلِ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ‌: وَ اِمْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ‌ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ‌ عَلَى اَلْخَفْضِ هِيَ؟ أَمْ عَلَى اَلرَّفْعِ؟ فَقَالَ‌: «بَلْ هِيَ عَلَى اَلْخَفْضِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

12992 / _23 عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ أَبِي اَلْعَرِيفِ‌ اَلْمَكْرَانِيِّ اَلْهَمْدَانِيِّ‌ ، قَالَ‌: قَامَ اِبْنُ اَلْكَوَّاءِ‌ إِلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَسَأَلَهُ عَنِ اَلْمَسْحِ عَلَى اَلْخُفَّيْنِ‌. فَقَالَ‌: «بَعْدَ كِتَابِ اَللَّهِ‌ تَسْأَلُنِي‌؟! قَالَ اَللَّهُ‌: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى اَلصَّلاٰةِ‌ فَاغْسِلُوا إِلَى قَوْلِهِ‌: اَلْكَعْبَيْنِ‌ » ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ ثَانِيَةً فَسَأَلَهُ‌، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ‌، كُلَّ ذَلِكَ يَتْلُو عَلَيْهِ هَذِهِ‌ اَلْآيَةَ‌.

البرهان في تفسير القرآن

14,1,62993 / _24 عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ : أَنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) خَالَفَ اَلْقَوْمَ فِي اَلْمَسْحِ عَلَى اَلْخُفَّيْنِ‌، عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ اَلْخَطَّابِ‌ ، قَالُوا: رَأَيْنَا اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) يَمْسَحُ عَلَى اَلْخُفَّيْنِ‌. قَالَ‌: «فَقَالَ‌: عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : قَبْلَ نُزُولِ 5اَلْمَائِدَةِ‌ ، أَوْ بَعْدَهَا؟ فَقَالُوا: لاَ نَدْرِي. قَالَ‌: وَ لَكِنْ أَدْرِي إِنَّ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) تَرَكَ اَلْمَسْحَ‌ عَلَى اَلْخُفَّيْنِ حِينَ نَزَلَتِ 5اَلْمَائِدَةُ‌ ، وَ لَأَنْ أَمْسَحَ عَلَى ظَهْرِ حِمَارٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَمْسَحَ عَلَى اَلْخُفَّيْنِ‌. وَ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى اَلصَّلاٰةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى اَلْمَرٰافِقِ وَ اِمْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ‌ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

14,52994 / _25 عَنْ زُرَارَةَ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنِ اَلتَّيَمُّمِ‌، فَقَالَ‌: «إِنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ أَتَى اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فَقَالَ‌: أَجْنَبْتُ وَ لَيْسَ مَعِي مَاءٌ‌. فَقَالَ‌: كَيْفَ صَنَعْتَ يَا عَمَّارُ ؟ قَالَ‌: نَزَعْتُ ثِيَابِي، ثُمَّ تَمَعَّكْتُ عَلَى اَلصَّعِيدِ. فَقَالَ‌: هَكَذَا يَصْنَعُ اَلْحِمَارُ، إِنَّمَا قَالَ اَللَّهُ‌: فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ‌ . ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ جَمِيعاً عَلَى اَلصَّعِيدِ، ثُمَّ مَسَحَهُمَا، ثُمَّ مَسَحَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ إِلَى أَسْفَلِ حَاجِبَيْهِ‌، ثُمَّ دَلَكَ إِحْدَى يَدَيْهِ بِالْأُخْرَى عَلَى ظَهْرِ اَلْكَفِّ‌، بَدْءاً بِالْيَمِينِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

52995 / _26 عَنْ زُرَارَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «فَرَضَ اَللَّهُ اَلْغَسْلَ عَلَى اَلْوَجْهِ‌، وَ اَلذِّرَاعَيْنِ‌، وَ اَلْمَسْحَ‌ عَلَى اَلرَّأْسِ وَ اَلْقَدَمَيْنِ‌، فَلَمَّا جَاءَ حَالُ اَلسَّفَرِ وَ اَلْمَرَضِ وَ اَلضَّرُورَةِ وَضَعَ اَللَّهُ اَلْغَسْلَ‌، وَ أَثْبَتَ اَلْغَسْلَ مَسْحاً، فَقَالَ‌: وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضىٰ أَوْ عَلىٰ سَفَرٍ أَوْ جٰاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ اَلْغٰائِطِ أَوْ لاٰمَسْتُمُ اَلنِّسٰاءَ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌: وَ أَيْدِيكُمْ‌ مِنْهُ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

52996 / _27 عَنْ زُرَارَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ‌:« مٰا يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ‌ فِي اَلدِّينِ‌ مِنْ‌ حَرَجٍ‌ وَ اَلْحَرَجُ‌: اَلضِّيقُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

62997 / _28 عَنْ عَبْدِ اَلْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ‌ قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : إِنِّي عَثَرْتُ فَانْقَطَعَ ظُفُرِي، فَجَعَلْتُ عَلَى إِصْبَعِي مِرَارَةً‌ كَيْفَ أَصْنَعُ بِالْوُضُوءِ؟ قَالَ‌: فَقَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «تُعْرَفُ هَذَا وَ أَشْبَاهُهُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي اَلدِّينِ مِنْ‌ حَرَجٍ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

63085 / _6 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ اَلتَّيَمُّمِ‌، فَتَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: وَ اَلسّٰارِقُ وَ اَلسّٰارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمٰا ، وَ قَالَ‌: « فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى اَلْمَرٰافِقِ‌ قَالَ فَامْسَحْ عَلَى كَفَّيْكَ مِنْ حَيْثُ مَوْضِعِ اَلْقَطْعِ وَ قَالَ وَ مٰا كٰانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ».