53030 / _5 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: كُنْتُ جَالِساً مَعَهُ فِي اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرَامِ ، فَإِذَا طَاوُسٌ فِي جَانِبِ اَلْحَرَمِ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ، حَتَّى قَالَ: أَ تَدْرِي أَيَّ يَوْمٍ قُتِلَ نِصْفُ اَلنَّاسِ؟ فَأَجَابَهُ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، فَقَالَ: «أَوْ رُبُعُ اَلنَّاسِ، يَا طَاوُسُ ». فَقَالَ: أَوْ رُبُعُ اَلنَّاسِ. فَقَالَ: «أَ تَدْرِي مَا صُنِعَ بِالْقَاتِلِ؟ فَقُلْتُ: إِنَّ هَذِهِ لَمَسْأَلَةٌ. فَلَمَّا كَانَ مِنَ اَلْغَدِ غَدَوْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَوَجَدْتُهُ قَدْ لَبِسَ ثِيَابَهُ، وَ هُوَ قَاعِدٌ عَلَى اَلْبَابِ يَنْتَظِرُ اَلْغُلاَمَ أَنْ يُسْرِجَ لَهُ، فَاسْتَقْبَلَنِي بِالْحَدِيثِ قَبْلَ أَنْ أَسْأَلَهُ، فَقَالَ: «إِنَّ بِالْهِنْدِ أَوْ مِنْ وَرَاءِ اَلْهِنْدِ رَجُلاً مَعْقُولاً بِرِجْلِهِ، يَلْبَسُ اَلْمِسْحَ ، مُوَكَّلٌ بِهِ عَشَرَةُ نَفَرٍ، كُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَخْرَجَ أَهْلُ اَلْقَرْيَةِ بَدَلَهُ، فَالنَّاسُ يَمُوتُونَ وَ اَلْعَشَرَةُ لاَ يَنْقُصُونَ، يَسْتَقْبِلُونَ بِوَجْهِهِ اَلشَّمْسَ حِينَ تَطْلُعُ، وَ يُدِيرُونَهُ مَعَهَا حَتَّى تَغِيبَ، ثُمَّ يَصُبُّونَ عَلَيْهِ فِي اَلْبَرْدِ اَلْمَاءَ اَلْبَارِدَ، وَ فِي اَلْحَرِّ اَلْمَاءَ اَلْحَارَّ». قَالَ: «فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنَ اَلنَّاسِ، فَقَالَ لَهُ: مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اَللَّهِ؟ فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَ نَظَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: إِمَّا أَنْ تَكُونَ أَحْمَقَ اَلنَّاسِ، وَ إِمَّا أَنْ تَكُونَ أَعْقَلَ اَلنَّاسِ إِنِّي لَقَائِمٌ هَاهُنَا مُنْذُ قَامَتِ اَلدُّنْيَا، وَ مَا سَأَلَنِي أَحَدٌ: مَنْ أَنْتَ، غَيْرُكَ». ثُمَّ قَالَ: «يَزْعُمُونَ أَنَّهُ اِبْنُ 18آدَمَ ». قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنٰا عَلىٰ بَنِي إِسْرٰائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً فَلَفْظُ اَلْآيَةِ خَاصُّ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَ مَعْنَاهُ عَامٌّ جَارٍ فِي اَلنَّاسِ كُلِّهِمْ.
53039 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ اَلْقَمَّاطِ ، عَنْ حُمْرَانَ ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : مَا مَعْنَى قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنٰا عَلىٰ بَنِي إِسْرٰائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً ؟ قَالَ: قُلْتُ: وَ كَيْفَ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً فَإِنَّمَا قَتَلَ وَاحِداً! قَالَ: «يُوضَعُ فِي مَوْضِعٍ مِنْ جَهَنَّمَ إِلَيْهِ يَنْتَهِي شِدَّةُ عَذَابِ أَهْلِهَا، لَوْ قَتَلَ اَلنَّاسَ جَمِيعاً إِنَّمَا كَانَ يُدْخَلُ ذَلِكَ اَلْمَكَانَ». قُلْتُ: فَإِنْ قُتِلَ آخَرُ؟ قَالَ: «يُضَاعَفُ عَلَيْهِ».
53042 / _4 وَ عَنْهُ : بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ: وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا اَلنّٰاسَ جَمِيعاً ؟ قَالَ: «مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ». قُلْتُ: فَمَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ ضَلاَلٍ إِلَى هُدًى؟ قَالَ: «ذَلِكَ تَأْوِيلُهَا اَلْأَعْظَمُ».
63041 / _3 وَ عَنْهُ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً ؟ قَالَ: «مَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ ضَلاَلٍ إِلَى هُدًى فَكَأَنَّمَا أَحْيَاهَا، وَ مَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ هُدًى إِلَى ضَلاَلٍ فَقَدْ قَتَلَهَا».
53040 / _2 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ اَلْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، جَمِيعاً، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً ، قَالَ: «لَهُ فِي اَلنَّارِ مَقْعَدٌ لَوْ قَتَلَ اَلنَّاسَ جَمِيعاً لَمْ يَرِدْ إِلاَّ إِلَى ذَلِكَ اَلْمَقْعَدِ».
53045 / _7 اِبْنُ بَابَوَيْهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ (رَحِمَهُ اَللَّهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ اَلْقَمَّاطِ ، عَنْ حُمْرَانَ ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنٰا عَلىٰ بَنِي إِسْرٰائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً وَ إِنَّمَا قَتَلَ وَاحِداً! فَقَالَ: يُوضَعُ فِي مَوْضِعٍ مِنْ جَهَنَّمَ ، إِلَيْهِ يَنْتَهِي شِدَّةُ عَذَابِ أَهْلِهَا، لَوْ قَتَلَ اَلنَّاسَ جَمِيعاً كَانَ إِنَّمَا يَدْخُلُ ذَلِكَ اَلْمَكَانَ، وَ لَوْ كَانَ قَتَلَ وَاحِداً كَانَ إِنَّمَا يَدْخُلُ ذَلِكَ اَلْمَكَانَ». قُلْتُ: فَإِنْ قَتَلَ آخَرَ؟ قَالَ: «يُضَاعَفُ عَلَيْهِ».
63044 / _6 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «مَنْ سَقَى اَلْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ يُوجَدُ فِيهِ اَلْمَاءُ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً، وَ مَنْ سَقَى اَلْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ لاَ يُوجَدُ فِيهِ اَلْمَاءُ، كَانَ كَمَنْ أَحْيَا نَفْساً وَ وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا اَلنّٰاسَ جَمِيعاً ».
63043 / _5 وَ عَنْهُ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، [عَنْ مُحَمَّدِ] بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ اَلْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ اَلْقَمَّاطِ ، عَنْ حُمْرَانَ ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : أَسْأَلُكَ أَصْلَحَكَ اَللَّهُ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ». فَقُلْتُ: كُنْتُ عَلَى حَالٍ وَ أَنَا اَلْيَوْمَ عَلَى حَالٍ أُخْرَى، كُنْتُ أَدْخُلُ اَلْأَرْضَ فَأَدْعُو اَلرَّجُلَ وَ اَلاِبْنَيْنِ وَ اَلْمَرْأَةَ فَيُنْقِذُ اَللَّهُ مَنْ شَاءَ، وَ أَنَا اَلْيَوْمَ لاَ أَدْعُوا أَحَداً؟ فَقَالَ: «وَ مَا عَلَيْكَ اَنْ تُخَلِّيَ بَيْنَ اَلنَّاسِ وَ بَيْنَ رَبِّهِمْ، فَمَنْ أَرَادَ اَللَّهُ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ ظُلْمَةٍ إِلَى نُورٍ أَخْرَجَهُ ثُمَّ قَالَ: وَ لاَ عَلَيْكَ إِنْ آنَسْتَ مِنْ أَحَدٍ خَيْراً أَنْ تَنْبِذَ إِلَيْهِ اَلشَّيْءَ نَبْذاً». قُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا اَلنّٰاسَ جَمِيعاً ، قَالَ: «مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ ثُمَّ سَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: تَأْوِيلُهَا اَلْأَعْظَمُ أَنْ دَعَاهَا فَاسْتَجَابَتْ لَهُ».
63048 / _10 عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ: وَ مَنْ قَتَلَ نَفْساً فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً ، قَالَ: «وَادٍ فِي جَهَنَّمَ ، لَوْ قَتَلَ اَلنَّاسَ جَمِيعاً كَانَ فِيهِ، وَ لَوْ قَتَلَ نَفْساً وَاحِدَةً كَانَ فِيهِ».
53049 / _11 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ: مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً ، فَقَالَ: «لَهُ فِي اَلنَّارِ مَقْعَدٌ، وَ لَوْ قَتَلَ اَلنَّاسَ جَمِيعاً لَمْ يُزَدْ عَلَيْهِ ذَلِكَ اَلْعَذَابُ». قَالَ:« وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا اَلنّٰاسَ جَمِيعاً لَمْ يَقْتُلْهَا، أَوْ أَنْجَى مِنْ غَرَقٍ أَوْ حَرَقٍ، وَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ يُخْرِجُهَا مِنْ ضَلاَلَةٍ إِلَى هُدًى».
53050 / _12 عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا اَلنّٰاسَ جَمِيعاً ، قَالَ: «مَنِ اِسْتَخْرَجَهَا مِنَ اَلْكُفْرِ إِلَى اَلْإِيمَانِ».
63047 / _9 عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ: قُلْتُ: قَوْلُ اَللَّهِ: مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا اَلنّٰاسَ جَمِيعاً ؟ قَالَ: «مَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ ضَلاَلٍ إِلَى هُدًى فَقَدْ أَحْيَاهَا، وَ مَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ هُدًى إِلَى ضَلاَلَةٍ فَقَدْ قَتَلَهَا».
63046 / _8 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنٰا عَلىٰ بَنِي إِسْرٰائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ إِلَى قَوْلِهِ: فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً ، قَالَ: «مَنْزِلَةٌ فِي اَلنَّارِ إِلَيْهَا اِنْتِهَاءُ شِدَّةِ عَذَابِ أَهْلِ اَلنَّارِ جَمِيعاً، فَيُجْعَلُ فِيهَا». قُلْتُ: وَ إِنْ كَانَ قَتَلَ اِثْنَيْنِ؟ قَالَ: «أَ لاَ تَرَى أَنَّهُ لَيْسَ فِي اَلنَّارِ مَنْزِلَةٌ أَشَدَّ عَذَاباً مِنْهَا؟» قَالَ: «يَكُونُ يُضَاعَفُ عَلَيْهِ بِقَدْرِ مَا عَمِلَ». قُلْتُ: فَمَنْ أَحْيَاهَا؟ قَالَ: «نَجَّاهَا مِنْ غَرَقٍ أَوْ حَرَقٍ أَوْ سَبُعٍ أَوْ عَدُوٍّ ثُمَّ سَكَتَ، ثُمَّ اِلْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ تَأْوِيلُهَا اَلْأَعْظَمُ: دَعَاهَا فَاسْتَجَابَتْ لَهُ».
53051 / _1 اَلطَّبْرِسِيُّ : رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «اَلْمُسْرِفُونَ هُمُ اَلَّذِينَ يَسْتَحِلُّونَ اَلْمَحَارِمَ، وَ يَسْفِكُونَ اَلدِّمَاءَ».
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن الحسن في قوله مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ ... فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً قال في الوزر وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا اَلنّٰاسَ جَمِيعاً قال في الأجر
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا قال من أنجاها من غرق أو حرق أو هدم أو هلكة
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن الحسن في قوله وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا قال من قتل حميم فعفا عنه فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا اَلنّٰاسَ جَمِيعاً
و أخرج ابن جرير عن الحسن انه قيل له في هذه الآية أ هي لنا كما كانت لبنى إسرائيل قال اى و الذي لا اله غيره
أخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنٰا عَلىٰ بَنِي إِسْرٰائِيلَ يقول من أجل ابن آدم الذي قتل أخاه ظلما
و أخر ابن جرير عن ابن مسعود و ناس من الصحابة في قوله مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً عند المقتول يقول في الإثم وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فاستنقذ ها من هلكة فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا اَلنّٰاسَ جَمِيعاً عند المستنقذ
و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً قال أوبق نفسه كما لو قتل الناس جميعا و في قوله مَنْ أَحْيٰاهٰا قال من سلم من قتلها
و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال إحياؤها أن لا يقتل نفسا حرمها الله
و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال من قتل نبيا أو امام عدل فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً
و أخرج ابن سعد عن أبى هريرة قال دخلت على عثمان يوم الدار فقلت جئت لانصرك فقال يا أبا هريرة أ يسرك أن تقتل الناس جميعا و إياي معهم قلت لا قال فإنك ان قتلت رجلا واحدا فكأنما قتلت الناس جميعا فانصرف
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً قال هذه مثل التي في سورة النساء مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزٰاؤُهُ جَهَنَّمُ خٰالِداً فِيهٰا وَ غَضِبَ اَللّٰهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذٰاباً عَظِيماً يقول لو قتل الناس جميعا لم يزد على مثل ذلك من العذاب
5)و هم او گويد:پدرم از عثمان بن عيسى،از ابى ايوب،از محمد بن مسلم، از امام باقر عليه السّلام روايت كرده كه:با حضرت در مسجد الحرام نشسته بودم كه ديديم طاوس در گوشهاى از حرم براى يارانش سخن مىگويد و گفت:آيا مىدانيد چه زمانى نيمى از مردم كشته شدند؟ابو جعفر عليه السّلام گفت:يا درستتر بگوييم يكچهارم مردم اى طاوس.گفت:يا يكچهارم مردم.امام فرمود:آيا مىدانى كه با قاتل چه كردند؟گفتم:اين مسئله دشوارى است.چون فردا روز شد،نزد ابو جعفر رفتم و ديدم كه لباس پوشيده و بر در خانه ايستاده تا غلامش زين بر اسب...
1)محمد بن يعقوب از على بن ابراهيم،از پدرش،از ابن ابى عمير،از على بن عقبه،از ابى خالد قماط،از حمران،روايت كرده كه به امام صادق عليه السّلام عرض كردم كه معناى آيه «مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنٰا عَلىٰ بَنِي إِسْرٰائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا اَلنّٰاسَ جَمِيعاً وَ لَقَدْ جٰاءَتْهُمْ رُسُلُنٰا بِالْبَيِّنٰاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذٰلِكَ فِي اَلْأَرْضِ...
2)هم او از على بن ابراهيم،از پدرش،و محمد بن اسماعيل،از فضل بن شاذان و هر دو از حماد بن عيسى،از ربعى بن عبد اللّه،از محمد بن مسلم روايت مىكند كه:از امام باقر عليه السّلام درباره گفته خداوند عزّ و جلّ «مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا اَلنّٰاسَ جَمِيعاً» پرسيدم و فرمود:او را در نار جهنم،جايگاهى است كه اگر تمام مردمان را هم بكشد به جايى جز همان جايگاه فرستاده نمىشود.2
3)و هم او از شمارى از اصحاب شيعه،از احمد بن محمد بن خالد،از عثمان بن عيسى،از سماعه،از امام باقر عليه السّلام روايت كرده كه گفت:از ايشان درباره آيه «مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا اَلنّٰاسَ جَمِيعاً وَ لَقَدْ جٰاءَتْهُمْ رُسُلُنٰا بِالْبَيِّنٰاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذٰلِكَ فِي اَلْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ» پرسيدم،فرمود:هركس نفسى را از گمگشتگى به رهيافتگى آورد،گويا آن را...
4)و هم او،با سند خود از على بن حكم،از ابان بن عثمان،از فضيل بن يسار روايت كرده كه به امام باقر عليه السّلام درباره آيه «وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا اَلنّٰاسَ جَمِيعاً» عرض سؤال كردم و ايشان فرمود:از آتشسوزى يا غرق.گفتم و آنكه از گمگشتگى به رهيافتگى هدايت نمايد چه؟فرمود:اين بزرگترين تاويل آيه است.3