سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ1
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ2
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصۡوَٰتَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرٌ عَظِيمٌ3
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلۡحُجُرَٰتِ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ4
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخۡرُجَ إِلَيۡهِمۡ لَكَانَ خَيۡرࣰا لَّهُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ5
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإࣲ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةࣲ فَتُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ6
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ فِيكُمۡ رَسُولَ ٱللَّهِۚ لَوۡ يُطِيعُكُمۡ فِي كَثِيرࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ لَعَنِتُّمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ حَبَّبَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَزَيَّنَهُۥ فِي قُلُوبِكُمۡ وَكَرَّهَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡكُفۡرَ وَٱلۡفُسُوقَ وَٱلۡعِصۡيَانَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلرَّـٰشِدُونَ7
فَضۡلࣰا مِّنَ ٱللَّهِ وَنِعۡمَةࣰۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ8
وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱقۡتَتَلُواْ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَاۖ فَإِنۢ بَغَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا عَلَى ٱلۡأُخۡرَىٰ فَقَٰتِلُواْ ٱلَّتِي تَبۡغِي حَتَّىٰ تَفِيٓءَ إِلَىٰٓ أَمۡرِ ٱللَّهِۚ فَإِن فَآءَتۡ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَا بِٱلۡعَدۡلِ وَأَقۡسِطُوٓاْۖ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ9
إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةࣱ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَ أَخَوَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ10
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمࣱ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرࣰا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءࣱ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرࣰا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ11
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمࣱۖ وَلَا تَجَسَّسُواْ وَلَا يَغۡتَب بَّعۡضُكُم بَعۡضًاۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمۡ أَن يَأۡكُلَ لَحۡمَ أَخِيهِ مَيۡتࣰا فَكَرِهۡتُمُوهُۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابࣱ رَّحِيمࣱ12
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن ذَكَرࣲ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ شُعُوبࣰا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرࣱ13
قَالَتِ ٱلۡأَعۡرَابُ ءَامَنَّاۖ قُل لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ وَلَٰكِن قُولُوٓاْ أَسۡلَمۡنَا وَلَمَّا يَدۡخُلِ ٱلۡإِيمَٰنُ فِي قُلُوبِكُمۡۖ وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَا يَلِتۡكُم مِّنۡ أَعۡمَٰلِكُمۡ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ14
إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ يَرۡتَابُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ15
قُلۡ أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِينِكُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ16
يَمُنُّونَ عَلَيۡكَ أَنۡ أَسۡلَمُواْۖ قُل لَّا تَمُنُّواْ عَلَيَّ إِسۡلَٰمَكُمۖ بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيۡكُمۡ أَنۡ هَدَىٰكُمۡ لِلۡإِيمَٰنِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ17
إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ غَيۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ18
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور4
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)4
قرن
قرن دهم4
4
مذهب
سني8
نوع حدیث
اسباب نزول4
تفسیری4
8 مورد یافت شد
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن اسحق و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قدم وفد بنى تميم وهم سبعون رجلا أو ثمانون رجلا منهم الزبرقان بن بدر و عطارد بن معبد و قيس بن عاصم و قيس بن الحارث و عمرو بن أهتم المدينة على رسول الله صلى الله عليه و سلم فانطلق معهم عيينة بن حصن بن بدر الفزاري و كان يكون في كل سدة حتى أتوا منزل رسول الله صلى الله عليه و سلم فنادوه من وراء الحجرات بصوت جاف يا محمد اخرج إلينا يا محمد اخرج إلينا يا محمد اخرج إلينا فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا يا محمد ان مدحنا زين و ان شتمنا شين نحن أكرم العرب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كذبتم بل مدحة الله الزين و شتمه الشين و أكرم منكم يوسف بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم فقالوا انا أتيناك لنفاخرك فذكره بطوله و قال في آخره فقام التميميون فقالوا و الله ان هذا الرجل لمصنوع له لقد قام خطيبه فكان أخطب من خطيبنا و قال شاعره فكان أشعر من شاعرنا قال ففيهم أنزل الله إِنَّ‌ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ من بنى تميم أَكْثَرُهُمْ لاٰ يَعْقِلُونَ‌ قال هذا كان في القراءة الاولى وَ لَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتّٰى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكٰانَ خَيْراً لَهُمْ وَ اَللّٰهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن سعد و البخاري في الأدب و ابن أبى الدنيا و البيهقي في شعب الايمان عن الحسن رضى الله عنه قال كنت أدخل بيوت أزواج النبي صلى الله عليه و سلم في خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه فاتناول سقفها بيدي

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج البخاري في الأدب و ابن أبى الدنيا و البيهقي عن داود بن قيس قال رأيت الحجرات من جريد النخل مغشي من خارج بمسوح الشعر و أظن عرض البيت من باب الحجرة إلى باب البيت نحوا من ستة أو سبعة اذرع و احزر البيت الداخل عشرة أذرع و أظن سمكه بين الثمان و السبع

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن سعد عن عطاء الخراساني قال أدركت حجر أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم من جريد النخل على أبوابها المسوح من شعر أسود فحضرت كتاب الوليد بن عبد الملك يقرأ يأمر بإدخال حجر أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم فما رأيت يوما أكثر باكيا من ذلك اليوم فسمعت سعيد بن المسيب رضى الله عنه يقول يومئذ و الله لوددت انهم تركوها على حالها ينشأ ناس من أهل المدينة و يقدم القادم من أهل الأفق فيرى ما اكتفى به رسول الله في حياته فيكون ذلك مما يزهد الناس في التكاثر و التفاخر فيها و قال يومئذ أبو أمامة بن سهل بن حنيف ليتها تركت فلم تهدم حتى يقصر الناس عن البناء و يرون ما رضى الله لنبيه و مفاتيح خزائن الدنيا بيده

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله ان الذین ینادونک من وراء الحجرات قال جاء رجل الی النبی صلی الله علیه و سلم فقال یا محمد ان حمدی زین و ان ذمی شین فقال ذاک الله تبارک و تعالی

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

انه اتی النبی صلی الله علیه و سلم فناداه فقال یا محمد اخرج الینا ان مدحی زین و ان شتمی شین فخرج الیه النبی صلی الله علیه و سلم فقال ویلک ذلک الله فنزلت ان الذین ینادونک من وراء الحجرات اکثرهم لا یعقلون

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

ان رجلا جاء الی النبی صلی الله علیه و سلم فناداه من وراء الحجر فقال یا محمد ان مدحی زین ان شتمی شین فخرج الیه النبی صلی الله علیه و سلم فقال ویلک ذلک الله فانزل الله ان الذین ینادونک من وراء الحجرات اکثرهم لا یعقلون

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله ان الذین ینادونک من وراء الحجرات الایه ذکر لنا ان رجلا جعل ینادی یا نبی الله یا محمد فخرج الیه النبی صلی الله علیه و سلم فقال ما شانک فقال و الله ان حمده لزین و ان ذمه لشین فقال نبی الله صلی الله علیه و سلم ذاکم الله فادبر الرجل و ذکر لنا ان الرجل کان شاعرا