قوله تعالى: « إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ أَكْثَرُهُمْ لاٰ يَعْقِلُونَ » سياق الآية يؤدي أنه واقع و أنهم كانوا قوما من الجفاة ينادونه (ص) من وراء حجرات بيته من غير رعاية لمقتضى الأدب و واجب التعظيم و التوقير فذمهم الله سبحانه حيث وصف أكثرهم بأنهم لا يعقلون كالبهائم من...
إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ أَكْثَرُهُمْ لاٰ يَعْقِلُونَ از سياق آيه چنين برمىآيد كه از واقعهاى خبر مىدهد كه واقع شده، و اشخاص جفا كار بودهاند كه آن جناب را از پشت ديوار حجرههايش صدا مىزدند، و در حقش رعايت ادب و احترام نمىكردند، و خداى تعالى در اين آيه مذمتشان...
آيه بعد براى تاكيد بيشتر، اشاره به نادانى و بىخردى كسانى مىكند كه اين دستور الهى را پشت سر مىافكنند، و چنين مىفرمايد: كسانى كه تو را از پشت حجرهها بلند صدا مىزنند اكثرشان عقل و خرد ندارند ! ( إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ أَكْثَرُهُمْ لاٰ يَعْقِلُونَ ) اين چه عقلى...
أمّا الآية الأخرى فتشير إلى جهل أولئك الذين يجعلون أمر اللّه وراء ظهورهم، و عدم إدراكهم فتقول: إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ أَكْثَرُهُمْ لاٰ يَعْقِلُونَ فأي عقل يدفع الإنسان إلى أن ينادي برفيع صوته أمام أعظم سفير إلهي فلا يلتفت الى آداب النداء كما فعلت قبيلة بني تميم...
ثم خاطب النبي صَلى اللّٰهُ عَليه و آله على وجه الذم لمن يرفع صوته من أجلاف الاعراب على النبي صَلى اللّٰهُ عَليه و آله «إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ» يا محمد «مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ» و هي جمع حجرة و كل (فعلة) بضم الفاء يجمع بالألف و التاء، لأنه ليس بجمع سلامة محضة إذ ما يعقل من الذكر ألحق به،...
«إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ» و هم الجفاة من بني تميم لم يعلموا في أي حجرة هو فكانوا يطوفون على الحجرات و ينادونه «أَكْثَرُهُمْ لاٰ يَعْقِلُونَ» وصفهم الله سبحانه بالجهل و قلة الفهم و العقل إذ لم يعرفوا مقدار النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و لا ما استحقه من التوقير فهم...
«إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ» كه ستمگران طايفۀ بنى تميم هستند و نميدانستند پيامبر (ص) در كدام حجره است لذا اطراف حجرهها گشته او را صدا ميزدند «أَكْثَرُهُمْ لاٰ يَعْقِلُونَ» خداوند آنان را به نادانى و كم فهمى و كم عقلى توصيف كرده است چون قدر پيامبر را نميدانستند و از...
«إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ» من خلفها و قدّامها و من لابتداء الغاية و أنّ النداء أنشأ من ذلك المكان و الحجرة و البقعة من الأرض المحجورة بحائط يحوط عليها، و هى فعلة بمعنى مفعوله، كالغرفة و القبضة و المراد: حجرات نساء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و روى أنّ وفد بنى...
إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ ؛ آنها كه تو را از پشت و جلو حجرهها صدا مىزنند، «من» در مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ ، براى ابتداى غايت است و منظور از ندا خواندن و صدا زدن از همانجاست و حجره و بقعه، زمين سنگچين شدهاى است كه ديوارى پيرامون آن باشد و از فعله به معناى مفعول...
و پس ازين اين آيت ديگر بياورد: إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ الى قوله غَفُورٌ رَحِيمٌ و ايشان چون اين حديث بشنيدند توبه كردند، و از ان حديث كه مىگفتند بازگشتند
قوله تعالى إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ الآيتين أخرج أحمد و ابن جرير و ابو القاسم البغوي و ابن مردويه و الطبراني بسند صحيح من طريق أبى سلمة بن عبد الرحمن عن الأقرع بن حابس انه أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا محمد اخرج إلينا فلم يجبه فقال يا محمد ان حمدي زين و ان ذمي شين فقال ذاك الله فانزل...
بيانا لحال من كان في مقابلة من تقدم فإن الأول غض صوته و الآخر رفعه، و فيه إشارة إلى أنه ترك لأدب الحضور بين يديه و عرض الحاجة عليه، و أما قول القائل للملك يا فلان من سوء الأدب، فإن قلت كل أحد يقول يا اللّه مع أن اللّه أكبر، نقول النداء على قسمين أحدهما: لتنبيه المنادى و ثانيهما: لإظهار حاجة المنادي...
و الوراء: الجهة التي يواريها عنك الشخص بظله من خلف أو قدام و من لابتداء الغاية، و أنّ المناداة نشأت من ذلك المكان فإن قلت: فرق بين الكلامين بين ما تثبت فيه و ما تسقط عنه قلت: الفرق بينهما أنّ المنادى و المنادى في أحدهما يجوز أن يجمعهما الوراء، و في الثاني: لا يجوز لأنّ الوراء تصير بدخول من مبتدأ...
و الوراء: الجهة التي يواريها عنك الشخص بظله من خلف أو قدام و من لابتداء الغاية، و أنّ المناداة نشأت من ذلك المكان فإن قلت: فرق بين الكلامين بين ما تثبت فيه و ما تسقط عنه قلت: الفرق بينهما أنّ المنادى و المنادى في أحدهما يجوز أن يجمعهما الوراء، و في الثاني: لا يجوز لأنّ الوراء تصير بدخول من مبتدأ...
إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ يعني أعراب تميم، حيث نادوا: يا محمّد اخرج علينا، فإنّ مدحنا زين و ذمّنا شين، قاله قتادة قال ابن عبّاس: بعث رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم سرية إلى حي من بني العنبر و أمّر عليهم عيينة بن حصين الفزاري، فلمّا علموا أنّه توجّه نحوهم، هربوا، و...
إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ يعني أعراب تميم، حيث نادوا: يا محمّد اخرج علينا، فإنّ مدحنا زين و ذمّنا شين، قاله قتادة قال ابن عبّاس: بعث رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم سرية إلى حي من بني العنبر و أمّر عليهم عيينة بن حصين الفزاري، فلمّا علموا أنّه توجّه نحوهم، هربوا، و...
إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ المناداة و النداء خواندن مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ اى من خارجها من خلفها او قدامها لان وراء الحجرة عبارة عن الجهة التي يواريها شخص الحجرة بجهتها اى من اى ناحية كانت من نواحيها و لا بد ان تكون تلك الجهة خارج الحجرة لان ما في داخلها لا يتوارى عمن فيها بجهة الحجرة...
هذه الجملة بيان لجملة وَ لاٰ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ [الحجرات: 2] بيانا بالمثال و هو سبب النزول فهذا شروع في الغرض و الذي نشأ عنه ما أوجب نزول صدر السورة فافتتح به لأن التحذير و الوعد اللذين جعلا لأجله صالحان لأن يكونا مقدمة للمقصود فحصل بذلك نسج بديع و إيجاز جليل و...
إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ حجرات نسائه صلى الله عليه و سلم جمع حجرة و هي ما يحجر عليه من الأرض بحائط و نحوه و كان كل واحد منهم نادى خلف حجرة لأنهم لم يعلموه في أي حجرة مناداة الأعراب بغلظة و جفاء أَكْثَرُهُمْ لاٰ يَعْقِلُونَ فيما فعلوه محلك الرفيع و ما يناسبه من...
إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ من خارجها خلفها أو قدّامها و المراد حجرات نسائه صلّى اللّه عليه و آله أَكْثَرُهُمْ لاٰ يَعْقِلُونَ إذ العقل يقتضي حسن الأدب و مراعاة الحشمة لمن كان بهذا المنصب
إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ : من خارجها، خلفها أو قدّامها و «من» ابتدائية، فإنّ المناداة نشأت من جهة الوراء، و فائدتها الدّلالة على أنّ المنادى داخل الحجرة، إذ لا بدّ و أن يختلف المبدأ و المنتهى بالجهة و قرئ : «الحجرات» بفتح الجيم و سكونها، و ثلاثتها جمع، حجرة، و هي...
إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ: اعربت في الآية الكريمة السابقة و ضمير المخاطب الكاف في محل نصب مفعول به مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ: جار و مجرور متعلق بينادون الحجرات: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره الكسرة و «من» حرف جر لابتداء الغاية و ان المناداة نشأت من وراء حجرات الرسول الكريم أَكْثَرُهُمْ...
إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ يا محمد مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ و هي بيوت نسائه عليه الصلاة و السلام فعل أجلاف الناس أَكْثَرُهُمْ لاٰ يَعْقِلُونَ إذ لو كان فيهم عقل ما تصرّفوا هذا التصرف، و سنرى في الفوائد أسباب نزول الآيات قال النسفي: (و ورود الآية على النمط الذي وردت عليه فيه ما لا يخفى من...
إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ اَلْحُجُرٰاتِ :من خارجها؛ خلفها أو قدّامها، و المراد حجرات نسائه أَكْثَرُهُمْ لاٰ يَعْقِلُونَ إذ العقل يقتضي حسن الأدب و مراعاة الحشمة لمن كان بهذا المنصب