قوله تعالى: « قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا وَ لَمّٰا يَدْخُلِ اَلْإِيمٰانُ فِي قُلُوبِكُمْ » إلخ الآية و ما يليها إلى آخر السورة متعرضة لحال الأعراب في دعواهم الإيمان و منهم على النبي ص بإيمانهم، و سياق نقل قولهم و أمر النبي ص أن يجيبهم بقوله: «...
قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا وَ لَمّٰا يَدْخُلِ اَلْإِيمٰانُ فِي قُلُوبِكُمْ اين آيه و آيات بعدش تا آخر سوره متعرض حال اعراب است كه ادعاى ايمان مىكردند، و بر پيامبر منت مىنهادند كه ما ايمان آوردهايم و سياق اين آيه كه حكايت كلام آنان و مامور شدن...
ترجمه: 14 عربهاى باديهنشين گفتند: ايمان آوردهايم، بگو شما ايمان نياوردهايد ولى بگوئيد اسلام آوردهايم، اما هنوز ايمان وارد قلب شما نشده است! و اگر از خدا و رسولش اطاعت كنيد پاداش اعمال شما را به طور كامل مىدهد، خداوند غفور و رحيم است 15 مؤمنان واقعى تنها كسانى هستند كه به خدا و رسولش ايمان...
تفسير: فرق اسلام و ايمان در آيه گذشته، سخن از معيار ارزش انسانها يعنى تقوى در ميان بود، و از آنجا كه تقوى ثمره شجره ايمان است، آنهم ايمانى كه در اعماق جان نفوذ كند، در آيات مورد بحث به بيان حقيقت ايمان پرداخته، چنين مىگويد: اعراب باديهنشين گفتند: ايمان آوردهايم، به آنها بگو: شما ايمان...
سبب النّزول ذكر كثير من المفسّرين شأنا لنزول الآيتين و خلاصته ما يلي ورد المدينة جماعة من «بني أسد» في بعض سنين الجدب و القحط و أظهروا الشهادتين على ألسنتهم أملا في الحصول على المساعدة من النّبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلّم و قالوا للرسول أنّ قبائل العرب ركبت الخيول و حاربتكم إلا أنّنا جئناك...
التّفسير الفرق بين الإسلام و الإيمان: كان الكلام في الآية المتقدّمة على معيار القيم الإنسانية أي التقوى، و حيث أنّ التقوى ثمرة لشجرة الإيمان الإيمان النافذ في أعماق القلوب، ففي الآيتين الآنفتين بيان لحقيقة الإيمان إذ تقول الآية الأولى: قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لٰكِنْ...
ثم قال (قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا) قال قتادة: نزلت الآية في اعراب مخصوصين انهم قالوا (آمنا) أي صدقنا باللّٰه و أقررنا بنبوتك يا محمد، و كانوا بخلاف ذلك في بواطنهم، فقال اللّٰه تعالى لنبيه (قل) لهم (لم تؤمنوا) على الحقيقة في الباطن (وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا) أي استسلمنا خوفاً من السبي و...
«قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا» و هم قوم من بني أسد أتوا النبي (صلّى اللّه عليه و آله) في سنة جدية و أظهروا الإسلام و لم يكونوا مؤمنين في السر إنما كانوا يطلبون الصدقة و المعنى أنهم قالوا صدقنا بما جئت به فأمره الله سبحانه أن يخبرهم بذلك ليكون آية معجزة له فقال «قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا» أي لم تصدقوا...
«قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا» اين دسته از اعراب كه به دروغ اظهار ايمان مىكردند قومى از بنى اسد بودند كه در يك سال خشكسال خدمت پيامبر آمده با اينكه در واقع ايمان نياورده بودند ولى به منظور گرفتن صدقه از آن حضرت اظهار ايمان مىكردند و مىگفتند: (صدقنا بما جئت به) خداوند به پيامبر دستور فرمود كه از...
أ لا ترى إلى قوله: «وَ لَمّٰا يَدْخُلِ اَلْإِيمٰانُ فِي قُلُوبِكُمْ» وضع قوله: لَمْ تُؤْمِنُوا موضع كذبتم، بدلالة قوله فى صفة المخلصين: أُولٰئِكَ هُمُ اَلصّٰادِقُونَ تعريضا بأنّ هؤلاء هم الكاذبون «وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا» و لم يقل: و لكن أسلمتم، ليكون خارجا مخرج الزّعم و الدّعوى، كما كان...
قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا ؛ ايمان تصديقى است كه همراه با آرامش نفس و اعتماد باشد و اسلام اين است كه با اظهار شهادتين وارد اسلام شود و با مؤمنان پيكار نكند، مگر گفتار خداوند را نمىبينيد كه مىفرمايد: وَ لَمّٰا يَدْخُلِ اَلْإِيمٰانُ فِي قُلُوبِكُمْ خداوند كلمۀ «لَمْ تُؤْمِنُوا» را بجاى (كذبتم)...
قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا اعلم، انّ الإسلام و هو الدّخول تحت احكام القالب يحصل بمحض الإقرار اللّسانىّ و البيعة العامّة النّبويّة، و لذلك كانوا يدخلون النّاس في الإسلام بالبيعة العامّة بالتّخويف و السّيف و القتل و الاجلاء و الأسر و النّهب و هو في الحقيقة انقياد للسّلطنة الخلقيّة لا للحكومة...
قوله تعالى قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا الآية اخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا قال أعراب بنى أسد بن خزيمة و في قوله وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا قال استسلمنا مخافة القتل و السبي و أخرج ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه في قوله...
لما قال تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اَللّٰهِ أَتْقٰاكُمْ [الحجرات: 13] و الأتقى لا يكون إلا بعد حصول التقوى، و أصل الإيمان هو الاتقاء من الشرك، قالت الأعراب لنا النسب الشريف، و إنما يكون لنا الشرف، قال اللّه تعالى: ليس الإيمان بالقول، إنما هو بالقلب فما آمنتم لأنه خبير يعلم ما في الصدور، وَ...
الإيمان: هو التصديق مع الثقة و طمأنينة النفس و الإسلام: الدخول في السلم و الخروج من أن يكون حربا للمؤمنين بإظهار الشهادتين ألا ترى إلى قوله تعالى وَ لَمّٰا يَدْخُلِ اَلْإِيمٰانُ فِي قُلُوبِكُمْ فاعلم أنّ ما يكون من الإقرار باللسان من غير مواطأة القلب فهو إسلام، و ما واطأ فيه القلب اللسان فهو إيمان...
قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا الآية نزلت في نفر من بني أسد بن خزيمة، ثمّ من بني الحلاف بن الحارث بن سعيد، قدموا على رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم المدينة في سنة جدبة، و أظهروا شهادة أن لا إله إلاّ الله، و لم يكونوا مؤمنين في السرّ، و أفسدوا طرق المدينة بالعدوان، و أغلوا أسعارها، و كانوا يغدون، و...
قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا الاعراب اهل البادية و قد سبق تفصيله في سورة الفتح و الحاق التاء بالفعل المسند إليهم مع خلوه عنها في قوله و قال نسوة في المدينة للدلالة على نقصان عقلهم بخلافهن حيث لمن امرأة العزيز في مراودتها فتاها و ذلك يليق بالعقلاء نزلت في نفر من بنى اسد قدموا المدينة في سنة جدب...
كان من بين الوفود التي وفدت على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم في سنة تسع المسماة سنة الوفود، وفد بني أسد بن خزيمة و كانوا ينزلون بقرب المدينة، و كان قدومهم المدينة عقب قدوم وفد بني تميم الذي ذكر في أول السورة، و وفد بنو أسد في عدد كثير و فيهم ضرار بن الأزور، و طليحة بن عبد اللّه (الذي ادعى...
آوردهاند كه جمعى كثير از بنى اسد در سال قحط با جميع ذرارى و اثقال و احمال نزد پيغمبر آمدند و اظهار كلمۀ اسلام كردند و در باطن ايمان نداشتند و جاحد اسلام بودند و بجهت انبوهى مدينه بر ايشان تنك شد پس در مساجد و مقابر مسلمانان فرود آمدند و كوچهاى مدينه را بعذرات ملوث كردند و نرخها گران كردند و صبح و...
قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ نفر من بني أسد آمَنّٰا صدقنا بقلوبنا قُلْ لهم لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا انقدنا ظاهرا وَ لَمّٰا أي لم يَدْخُلِ اَلْإِيمٰانُ فِي قُلُوبِكُمْ إلى الآن لكنه يتوقع منكم وَ إِنْ تُطِيعُوا اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ بالإيمان و غيره لاٰ يَلِتْكُمْ بالهمز و تركه و...
قرآن كريم در آيهى چهاردهم سورهى حجرات به تفاوت مراتب ايمان و اسلام و اطاعت خدا و پيامبر به عنوان شرط پاداش اعمال اشاره مىكند و مىفرمايد: 14 قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا وَ لَمّٰا يَدْخُلِ اَلْإِيمٰانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ إِنْ تُطِيعُوا اَللّٰهَ...
قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا يعنى به وسيلۀ شمشير اسلام آورديد وَ لَمّٰا يَدْخُلِ اَلْإِيمٰانُ فِي قُلُوبِكُمْ و ايمان هنوز بر قلبهاى شما وارد نشده است لاٰ يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمٰالِكُمْ شَيْئاً يعنى از شما كم نمىكند
قٰالَتِ اَلْأَعْرٰابُ آمَنّٰا قيل نزلت في نفر من بني أسد قدموا المدينة في سنة جدبة و أظهروا الشهادتين و كانوا يقولون لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أتيناك بالأثقال و العيال و لم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان يريدون الصدقة و يمنّون قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا به إذ الايمان تصديق مع ثقة و طمأنينة قلب و لم...