179908 / _4 علي بن إبراهيم: ثم ذكر الأعراب الذين تخلفوا عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال: سَيَقُولُ لَكَ اَلْمُخَلَّفُونَ مِنَ اَلْأَعْرٰابِ شَغَلَتْنٰا أَمْوٰالُنٰا ، إلى قوله تعالى وَ كُنْتُمْ قَوْماً بُوراً ، أي قوم سوء، و هم الذين استنفرهم في الحديبية. و لما رجع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إلى المدينة من الحديبية غزا خيبر فاستأذنه المخلفون أن يخرجوا معه، فأنزل اللّه: سَيَقُولُ اَلْمُخَلَّفُونَ إِذَا اِنْطَلَقْتُمْ إِلىٰ مَغٰانِمَ لِتَأْخُذُوهٰا ذَرُونٰا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلاٰمَ اَللّٰهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونٰا كَذٰلِكُمْ قٰالَ اَللّٰهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنٰا بَلْ كٰانُوا لاٰ يَفْقَهُونَ إِلاّٰ قَلِيلاً . ثمّ قال: قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ اَلْأَعْرٰابِ سَتُدْعَوْنَ إِلىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقٰاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اَللّٰهُ أَجْراً حَسَناً وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا كَمٰا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذٰاباً أَلِيماً . ثمّ رخص عزّ و جلّ في الجهاد، فقال: لَيْسَ عَلَى اَلْأَعْمىٰ حَرَجٌ وَ لاٰ عَلَى اَلْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لاٰ عَلَى اَلْمَرِيضِ حَرَجٌ وَ مَنْ يُطِعِ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنّٰاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا اَلْأَنْهٰارُ ، ثمّ قال: وَ مَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذٰاباً أَلِيماً . ثم قال: وَعَدَكُمُ اَللّٰهُ مَغٰانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهٰا فَعَجَّلَ لَكُمْ هٰذِهِ وَ كَفَّ أَيْدِيَ اَلنّٰاسِ عَنْكُمْ ، يعني فتح خيبر: وَ لِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ . ثم قال: وَ أُخْرىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهٰا قَدْ أَحٰاطَ اَللّٰهُ بِهٰا وَ كٰانَ اَللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً ، ثمّ قال: وَ هُوَ اَلَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ، أي بعد أن أممتم من المدينة إلى الحرم، و طلبوا منكم الصلح، بعد أن كانوا يغزونكم بالمدينة صاروا يطلبون الصلح، بعد إذ كنتم [أنتم] تطلبون الصلح منهم.
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ يقول فارس
و أخرج سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن المنذر عن الحسن رضى الله عنه قال هم فارس و الروم
و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى هريرة رضى الله عنه في قوله أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ قال هم البارز يعنى الأكراد
و أخرج ابن المنذر و الطبراني في الكبير عن مجاهد رضى الله عنه في الآية قال اعراب فارس و أكراد العجم
و أخرج سعيد ابن منصور و ابن جرير و ابن المنذر و البيهقي عن عكرمة و سعيد بن جبير رضى الله عنه في قوله سَتُدْعَوْنَ إِلىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ قال هوازن يوم حنين
و أخرج ابن المنذر و الطبراني عن الزهري رضى الله عنه قال هم بنو حنيفة
و أخرج ابن جرير عن أبى هريرة رضى الله عنه سَتُدْعَوْنَ إِلىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ قال لم يأت أولئك بعد
14 و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ اَلْأَعْرٰابِ سَتُدْعَوْنَ إِلىٰ قَوْمٍ قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه دعا اعراب المدينة جهينة و مزينة الذين كان النبي صلى الله عليه و سلم دعاهم إلى خروجه إلى مكة دعاهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى قتال فارس قال فَإِنْ تُطِيعُوا إذا دعاكم عمر تكن توبة لتخلفكم عن النبي صلى الله عليه و سلم و يُؤْتِكُمُ اَللّٰهُ أَجْراً حَسَناً وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا إذا دعاكم عمر كَمٰا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ إذ دعاكم النبي صلى الله عليه و سلم يُعَذِّبْكُمْ عَذٰاباً أَلِيماً
و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما سَتُدْعَوْنَ إِلىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ قال فارس و الروم
و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضى الله عنه سَتُدْعَوْنَ إِلىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ قال أهل الأوثان
و أخرج الفريابي و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما سَتُدْعَوْنَ إِلىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ قال هوازن و بنى حنيفة
4)على بن ابراهيم قمى گفت:سپس خداوند درباره اعراب بيابانگردى كه از همراهى با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در اين سفر بازمانده بودند مىفرمايد: سَيَقُولُ لَكَ اَلْمُخَلَّفُونَ مِنَ اَلْأَعْرٰابِ شَغَلَتْنٰا أَمْوٰالُنٰا وَ أَهْلُونٰا فَاسْتَغْفِرْ لَنٰا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مٰا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اَللّٰهِ شَيْئاً إِنْ أَرٰادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرٰادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كٰانَ اَللّٰهُ بِمٰا تَعْمَلُونَ خَبِيراً* بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ...
اولی باس شدید اهل فارس
فی قوله ستدعون الی قوم اولی باس شدید قال فارس و الروم
فی قوله ستدعون الی قوم اولی باس شدید قال هم فارس و الروم
قوله اولی باس شدید قال هم فارس
ستدعون الی قوم اولی باس شدید قال قال الحسن دعوا الی فارس و الروم
فی قوله ستدعون الی قوم اولی باس شدید قال فارس و الروم
فی قوله ستدعون الی قوم اولی باس شدید قال هوازن
فی هذه الایه ستدعون الی قوم اولی باس شدید قال هوازن و ثقیف
اولی باس شدید تقاتلونهم او یسلمون قال هی هوازن و غطفان یوم حنین
قل للمخلفین من الاعراب ستدعون الی قوم اولی باس شدید فدعوا یوم حنین الی هوازن و ثقیف فمنهم من احسن الاجابه و رغب فی الجهاد
اولی باس شدید قال بنو حنیفه مع مسیلمه الکذاب
انهما کانا یزیدان فیه هوازن و بنی حنیفه
ستدعون الی قوم اولی باس شدید لم تات هذه الایه
اولی باس شدید قال الروم