سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ1
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدࣲ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۙ كَفَّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَأَصۡلَحَ بَالَهُمۡ2
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلۡبَٰطِلَ وَأَنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلۡحَقَّ مِن رَّبِّهِمۡۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ أَمۡثَٰلَهُمۡ3
فَإِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَضَرۡبَ ٱلرِّقَابِ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَثۡخَنتُمُوهُمۡ فَشُدُّواْ ٱلۡوَثَاقَ فَإِمَّا مَنَّۢا بَعۡدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّىٰ تَضَعَ ٱلۡحَرۡبُ أَوۡزَارَهَاۚ ذَٰلِكَۖ وَلَوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَٱنتَصَرَ مِنۡهُمۡ وَلَٰكِن لِّيَبۡلُوَاْ بَعۡضَكُم بِبَعۡضࣲۗ وَٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ4
سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ5
وَيُدۡخِلُهُمُ ٱلۡجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمۡ6
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ7
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَتَعۡسࣰا لَّهُمۡ وَأَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ8
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَرِهُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ9
أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ دَمَّرَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۖ وَلِلۡكَٰفِرِينَ أَمۡثَٰلُهَا10
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَأَنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ لَا مَوۡلَىٰ لَهُمۡ11
إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأۡكُلُونَ كَمَا تَأۡكُلُ ٱلۡأَنۡعَٰمُ وَٱلنَّارُ مَثۡوࣰى لَّهُمۡ12
وَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةࣰ مِّن قَرۡيَتِكَ ٱلَّتِيٓ أَخۡرَجَتۡكَ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡ فَلَا نَاصِرَ لَهُمۡ13
أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم14
مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ فِيهَآ أَنۡهَٰرࣱ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ ءَاسِنࣲ وَأَنۡهَٰرࣱ مِّن لَّبَنࣲ لَّمۡ يَتَغَيَّرۡ طَعۡمُهُۥ وَأَنۡهَٰرࣱ مِّنۡ خَمۡرࣲ لَّذَّةࣲ لِّلشَّـٰرِبِينَ وَأَنۡهَٰرࣱ مِّنۡ عَسَلࣲ مُّصَفࣰّىۖ وَلَهُمۡ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَمَغۡفِرَةࣱ مِّن رَّبِّهِمۡۖ كَمَنۡ هُوَ خَٰلِدࣱ فِي ٱلنَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيمࣰا فَقَطَّعَ أَمۡعَآءَهُمۡ15
وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَ حَتَّىٰٓ إِذَا خَرَجُواْ مِنۡ عِندِكَ قَالُواْ لِلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡ16
وَٱلَّذِينَ ٱهۡتَدَوۡاْ زَادَهُمۡ هُدࣰى وَءَاتَىٰهُمۡ تَقۡوَىٰهُمۡ17
فَهَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِيَهُم بَغۡتَةࣰۖ فَقَدۡ جَآءَ أَشۡرَاطُهَاۚ فَأَنَّىٰ لَهُمۡ إِذَا جَآءَتۡهُمۡ ذِكۡرَىٰهُمۡ18
فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُمۡ19
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡلَا نُزِّلَتۡ سُورَةࣱۖ فَإِذَآ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ مُّحۡكَمَةࣱ وَذُكِرَ فِيهَا ٱلۡقِتَالُۙ رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ نَظَرَ ٱلۡمَغۡشِيِّ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَأَوۡلَىٰ لَهُمۡ20
طَاعَةࣱ وَقَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرࣰا لَّهُمۡ21
فَهَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن تَوَلَّيۡتُمۡ أَن تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَتُقَطِّعُوٓاْ أَرۡحَامَكُمۡ22
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فَأَصَمَّهُمۡ وَأَعۡمَىٰٓ أَبۡصَٰرَهُمۡ23
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ أَمۡ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقۡفَالُهَآ24
إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَٰرِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَىۙ ٱلشَّيۡطَٰنُ سَوَّلَ لَهُمۡ وَأَمۡلَىٰ لَهُمۡ25
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لِلَّذِينَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ سَنُطِيعُكُمۡ فِي بَعۡضِ ٱلۡأَمۡرِۖ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِسۡرَارَهُمۡ26
فَكَيۡفَ إِذَا تَوَفَّتۡهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ27
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُواْ مَآ أَسۡخَطَ ٱللَّهَ وَكَرِهُواْ رِضۡوَٰنَهُۥ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ28
أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخۡرِجَ ٱللَّهُ أَضۡغَٰنَهُمۡ29
وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمَٰهُمۡۚ وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ30
وَلَنَبۡلُوَنَّكُمۡ حَتَّىٰ نَعۡلَمَ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ مِنكُمۡ وَٱلصَّـٰبِرِينَ وَنَبۡلُوَاْ أَخۡبَارَكُمۡ31
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَشَآقُّواْ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـࣰٔا وَسَيُحۡبِطُ أَعۡمَٰلَهُمۡ32
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَلَا تُبۡطِلُوٓاْ أَعۡمَٰلَكُمۡ33
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارࣱ فَلَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡ34
فَلَا تَهِنُواْ وَتَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلسَّلۡمِ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمۡ وَلَن يَتِرَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ35
إِنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤۡتِكُمۡ أُجُورَكُمۡ وَلَا يَسۡـَٔلۡكُمۡ أَمۡوَٰلَكُمۡ36
إِن يَسۡـَٔلۡكُمُوهَا فَيُحۡفِكُمۡ تَبۡخَلُواْ وَيُخۡرِجۡ أَضۡغَٰنَكُمۡ37
هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبۡخَلُۖ وَمَن يَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا يَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ يَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمۡثَٰلَكُم38
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب7
البرهان في تفسير القرآن6
ترجمه تفسیر روایی البرهان6
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)5
تفسير نور الثقلين4
تفسير الصافي3
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور2
قرن
قرن دوازدهم23
8
قرن دهم2
مذهب
شيعه26
سني7
نوع حدیث
تفسیری33
33 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

179867 / _2 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ اَلْحَمَّامِيِّ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ‌ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ اَلْعَبْدِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ‌ ، قَالَ‌: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌ ، قَالَ‌: بُغْضُهُمْ لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) .

البرهان في تفسير القرآن

59868 / _3 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ عَلِيِّ‌ اِبْنِ رِئَابٍ‌ ، عَنِ اِبْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «إِنَّ اَللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا بِالْوَلاَيَةِ‌، فَنَحْنُ نَعْرِفُهُمْ‌ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

69869 / _4 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيُّ‌ : بِإِسْنَادٍ مَرْفُوعٍ‌، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : كَانَ حُذَيْفَةُ بْنُ‌ اَلْيَمَانِ يَعْرِفُ‌ اَلْمُنَافِقِينَ؟ فَقَالَ‌: «أَجَلْ‌، كَانَ يَعْرِفُ اِثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً، وَ أَنْتَ تَعْرِفُ اِثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ رَجُلٍ‌، إِنَّ‌ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ‌: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌ ، فَهَلْ تَدْرِي مَا لَحْنُ اَلْقَوْلِ؟» قُلْتُ‌: لاَ وَ اَللَّهِ‌. قَالَ‌: «بُغْضُ‌ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ‌) وَ رَبِّ اَلْكَعْبَةِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

59870 / _5 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ : عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ‌ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ ، عَنْ فُضَيْلٍ‌ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قَالَ لِي: «يَا أَبَا عُبَيْدَةَ‌ ، إِيَّاكَ وَ أَصْحَابَ‌ اَلْخُصُومَاتِ وَ اَلْكَذَّابِينَ عَلَيْنَا، فَإِنَّهُمْ تَرَكُوا مَا أُمِرُوا بِعِلْمِهِ‌، وَ تَكَلَّفُوا عِلْمَ‌ اَلسَّمَاءِ‌. يَا أَبَا عُبَيْدَةَ‌ ، خَالِقُوا اَلنَّاسَ‌ بِأَخْلاَقِهِمْ‌، وَ زَايِلُوهُمْ بِأَعْمَالِهِمْ‌، إِنَّا لاَ نَعُدُّ اَلرَّجُلَ فِينَا عَاقِلاً حَتَّى يَعْرِفَ لَحْنَ اَلْقَوْلِ‌»، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ‌ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

1,99871 / _6 اَلشَّيْخُ‌ فِي ( أَمَالِيهِ‌ )، قَالَ‌: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْمُفَضَّلِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اَللَّهِ بْنُ‌ اَلْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ اَلْعَلَوِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ‌: حَدَّثَنِي عَبْدُ اَلْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحَسَنِيُّ اَلرَّازِيُّ‌ فِي مَنْزِلِهِ بِالرَّيِّ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ آبَائِهِ‌ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ‌ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: «قُلْتُ أَرْبَعاً أَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى تَصْدِيقِي بِهَا فِي كِتَابِهِ‌ ، قُلْتُ‌: اَلْمَرْءُ مَخْبُوءٌ‌ تَحْتَ لِسَانِهِ‌، فَإِذَا تَكَلَّمَ ظَهَرَ؛ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌ ، وَ قُلْتُ‌: فَمَنْ جَهِلَ شَيْئاً عَادَاهُ‌، فَأَنْزَلَ‌ اَللَّهُ تَعَالَى: بَلْ كَذَّبُوا بِمٰا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّٰا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ‌ ، وَ قُلْتُ‌: قَدْرُ أَوْ قَالَ قِيمَةُ كُلِّ اِمْرِءٍ مَا يُحْسِنُ‌، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ فِي قِصَّةِ طَالُوتَ‌ : إِنَّ اَللّٰهَ اِصْطَفٰاهُ عَلَيْكُمْ وَ زٰادَهُ بَسْطَةً فِي اَلْعِلْمِ وَ اَلْجِسْمِ‌ ، وَ قُلْتُ‌: اَلْقَتْلُ يُقِلُّ‌ اَلْقَتْلَ‌؛ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‌ وَ لَكُمْ فِي اَلْقِصٰاصِ حَيٰاةٌ يٰا أُولِي اَلْأَلْبٰابِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

179872 / _7 و من طريق المخالفين: ابن المغازلي الشافعي في (المناقب)، يرفعه إلى أبي سعيد الخدري، في قوله تعالى: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌ ، قال: ببغضهم عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1 و أخرج ابن مردويه و ابن عساكر عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه في قوله وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ‌ اَلْقَوْلِ‌ قال ببغضهم على بن أبى طالب

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1,14 و اخرج ابن مروية عن ابن مسعود رضى الله عنه قال ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم الا ببغضهم على بن أبى طالب

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)محمد بن عباس همچنين از محمد بن جرير،از عبد اللّه بن عمر،از حمامى، از محمد بن مالك،از ابو هارون عبدى،از ابو سعيد خدرى روايت كرده است كه گفت:در آيه «لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌» منظور از لحن القول،كينه آنها نسبت به اميرالمؤمنين عليه السّلام است.2

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)محمد بن عباس همچنين از احمد بن ادريس،از احمد بن محمد بن عيسى، از حسن بن محبوب،از على بن رئاب،از ابن بكير روايت كرده است كه امام محمد باقر عليه السّلام فرمود:خداوند از شيعيان ما پيمان ولايت گرفته است.ما به‌وسيله لحن گفتارشان آنها را مى‌شناسيم.3

ترجمه تفسیر روایی البرهان

4)احمد بن محمد بن خالد برقى با سند مرفوع روايت كرده است كه راوى از امام صادق عليه السّلام سؤال كرد:آيا حذيفة بن يمان منافقان را مى‌شناخت‌؟امام فرمود:آرى!او 12 تن را مى‌شناخت.اما تو 12 هزار نفر را از آنها را مى‌شناسى. خداوند فرموده است: «وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌» آيا تو مى‌دانى «لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌» چيست‌؟راوى پاسخ داد:خير!امام فرمود:قسم به خداى كعبه!منظور از آن داشتن كينه نسبت به اميرالمؤمنين عليه السّلام است.4

ترجمه تفسیر روایی البرهان

5)ابن بابويه،از پدرش،از عبد اللّه بن جعفر حميرى،از احمد بن محمد،از على بن حكم،از فضيل،از ابو عبيده روايت كرده است كه امام باقر عليه السّلام به من فرمود:از دشمنان ما و كسانى كه بر ما دروغ مى‌بندند دورى كن.آنها آنچه را به فراگيرى آن دستور داده شده‌اند ترك كرده‌اند و خود را براى فراگيرى علم آسمان به زحمت انداخته‌اند.اى ابو عبيده!با مردم براساس اخلاق خودشان عمل كرده و به خاطر اعمالشان از آنها كناره‌گيرى كنيد.ما زمانى فرد را عاقل به شمار مى‌آوريم كه لحن كلام را بشناسد.آن‌گاه آيه زير را خواند: «وَ...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

6)شيخ طوسى در امالى به نقل از عده‌اى از ابو مفضل،از ابو احمد عبيد اللّه حسين بن ابراهيم علوى،از پدرش،از عبد العظيم بن عبد اللّه حسنى رازى،از ابو جعفر محمد بن على الرضا عليه السّلام از پدرش،از اجدادش،از اميرالمؤمنين عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود:من چهار امر را مطرح نمودم كه خداوند در آيات خود،سخن مرا در اين زمينه،تصديق فرمود:گفتم:شخصيت هر فرد در پس گفتار او نهفته است و هرگاه فرد سخن بگويد،شخصيت او نيز آشكار مى‌شود.پس از مدتى خداوند آيه زير را نازل فرمود: «وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

7)از طريق مخالفان ما ابن مغازلى شافعى در مناقب روايتى را به صورت مرفوع از ابو سعيد خدرى نقل كرده است كه گفت: «لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌» به اين معناست كه به علت كينه‌شان نسبت به اميرالمؤمنين عليه السّلام،آنها را از روى لحن گفتارشان خواهى شناخت.1

تفسير الصافي

1 في الأمالي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قلت أربع كلمات أنزل اللّه تعالى تصديقي بها في كتابه قلت المرء مخبوّ تحت لسانه فإذا تكلّم ظهر فأنزل وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌ .

تفسير الصافي

17 و في المجمع عن أبي سعيد الخدريّ‌ قال: لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌ بغضهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال و كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه ببغضهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام ..

تفسير الصافي

17 و عن عبادة بن الصامت قال: كنّا نبوّر أولادنا بحبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام فإذا رأينا أحدهم لا يحبّه علمنا أنّه لغير رشده.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و في كتاب التّوحيد ، بإسناده إلى أبي عبيدة: عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال لي: يا أبا عبيدة، خالقوا النّاس بأخلاقهم و زايلوهم بأعمالهم، إنّا لا نعدّ الرّجل فينا عاقلا حتّى يعف لحن القول. ثمّ قرأ هذه الآية: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 و في أمالي شيخ الطّائفة ، بإسناده إلى عليّ عليه السّلام أنّه قال: قلت: أربع أنزل اللّه تصديقي بها في كتابه، قلت: المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلّم ظهر، فأنزل اللّه: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و في مجمع البيان : و عن أبي سعيد الخدريّ‌ قال: لحن القول بغضهم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . [قال: و كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ببغضهم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام .]

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

17 و عن عبادة بن الصّامت 7 قال: كنّا نبور أولادنا بحبّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . فإذا رأينا أحدهم لا يحبّه، علمنا أنّه لغير رشدة .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 قال أنس : ما خفي منافق على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعد هذه الآية.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

17 و في شرح الآيات الباهرة : [قال محمّد بن العبّاس رحمه اللّه:] حدّثنا محمّد بن جرير ، عن عبد اللّه بن عمر، عن الجاميّ‌ ، عن محمّد بن مالك، عن أبي هارون العبديّ‌، عن أبي سعيد الخدريّ قال: قوله عزّ و جلّ‌: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌ قال: بغضهم لعليّ عليه السّلام.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و قال أيضا : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن (ابن) بكير قال: قال أبو جعفر عليه السّلام : إنّ اللّه أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية، فنحن نعرفهم في لحن القول.

تفسير نور الثقلين

5 79 فِي كِتَابِ اَلتَّوْحِيدِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ‌: قَالَ‌ لِي: يَا بَا عُبَيْدَةَ خَالِقُوا اَلنَّاسَ بِأَخْلاَقِهِمْ وَ زَايِلُوهُمْ بِأَعْمَالِهِمْ إِنَّا لاَ نَعُدُّ اَلرَّجُلَ فِينَا عَاقِلاً حَتَّى يَعْرِفَ لَحْنَ اَلْقَوْلِ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌ 80 فِي أَمَالِي شَيْخِ اَلطَّائِفَةِ قُدِّسَ سِرُّهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ‌: قُلْتُ أَرْبَعٌ أَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى تَصْدِيقِى بِهَا فِي كِتَابِهِ‌، قُلْتُ اَلْمَرْءُ مَخْبُوٌّ تَحْتَ لِسَانِهِ فَإِذَا تَكَلَّمَ ظَهَرَ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‌: «وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ‌» .

تفسير نور الثقلين

14 81 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ‌ وَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ‌ قَالَ‌: لَحْنُ اَلْقَوْلِ بُغْضُهُمْ عَلِيَّ‌ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌ ، قَالَ‌: كُنَّا نَعْرِفُ اَلْمُنَافِقِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‌ بِبُغْضِهِمْ عَلِيَّ بْنَ‌ أَبِي طَالِبٍ‌ .

تفسير نور الثقلين

17 وَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ اَلصَّامِتِ‌ قَالَ‌: كُنَّا نَبُورُ أَوْلاَدَنَا بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌ ، فَإِذَا رَأَيْنَا أَحَدَهُمْ لاَ يُحِبُّهُ عَلِمْنَا أَنَّهُ‌ لِغَيْرِ رِشْدَةٍ‌ .

تفسير نور الثقلين

14 قَالَ أَنَسٌ‌ : مَا خَفِيَ مُنَافِقٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‌ بَعْدَ هَذِهِ اَلْآيَةِ‌.

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله ام حسب الذین فی قلوبهم مرض ان لن یخرج الله اضغانهم قال هم اهل النفاق و قد عرفه ایاهم فی براءه فقال و لا تصل علی احد منهم مات ابدا و لا تقم علی قبره و قال فقل لن تخرجوا معی ابدا و لن تقاتلوا معی عدوا

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله ام حسب الذین فی قلوبهم مرض الایه هم اهل النفاق فلعرفتهم بسیماهم و لتعرفنهم فی لحن القول فعرفه الله ایاهم فی سوره براءه فقال و لا تصل علی احد منهم مات ابدا و قال فقل لن تخرجوا معی ابدا و لن تقاتلوا معی عدوا