179867 / _2 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ اَلْحَمَّامِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ اَلْعَبْدِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ ، قَالَ: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ ، قَالَ: بُغْضُهُمْ لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) .
59868 / _3 وَ عَنْهُ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ اِبْنِ رِئَابٍ ، عَنِ اِبْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «إِنَّ اَللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا بِالْوَلاَيَةِ، فَنَحْنُ نَعْرِفُهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ».
69869 / _4 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيُّ : بِإِسْنَادٍ مَرْفُوعٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : كَانَ حُذَيْفَةُ بْنُ اَلْيَمَانِ يَعْرِفُ اَلْمُنَافِقِينَ؟ فَقَالَ: «أَجَلْ، كَانَ يَعْرِفُ اِثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً، وَ أَنْتَ تَعْرِفُ اِثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ رَجُلٍ، إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ ، فَهَلْ تَدْرِي مَا لَحْنُ اَلْقَوْلِ؟» قُلْتُ: لاَ وَ اَللَّهِ. قَالَ: «بُغْضُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ) وَ رَبِّ اَلْكَعْبَةِ ».
59870 / _5 اِبْنُ بَابَوَيْهِ : عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ ، عَنْ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قَالَ لِي: «يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، إِيَّاكَ وَ أَصْحَابَ اَلْخُصُومَاتِ وَ اَلْكَذَّابِينَ عَلَيْنَا، فَإِنَّهُمْ تَرَكُوا مَا أُمِرُوا بِعِلْمِهِ، وَ تَكَلَّفُوا عِلْمَ اَلسَّمَاءِ. يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، خَالِقُوا اَلنَّاسَ بِأَخْلاَقِهِمْ، وَ زَايِلُوهُمْ بِأَعْمَالِهِمْ، إِنَّا لاَ نَعُدُّ اَلرَّجُلَ فِينَا عَاقِلاً حَتَّى يَعْرِفَ لَحْنَ اَلْقَوْلِ»، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ .
1,99871 / _6 اَلشَّيْخُ فِي ( أَمَالِيهِ )، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَبِي اَلْمُفَضَّلِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ اَلْعَلَوِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اَلْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحَسَنِيُّ اَلرَّازِيُّ فِي مَنْزِلِهِ بِالرَّيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: «قُلْتُ أَرْبَعاً أَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى تَصْدِيقِي بِهَا فِي كِتَابِهِ ، قُلْتُ: اَلْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ، فَإِذَا تَكَلَّمَ ظَهَرَ؛ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ ، وَ قُلْتُ: فَمَنْ جَهِلَ شَيْئاً عَادَاهُ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى: بَلْ كَذَّبُوا بِمٰا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّٰا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ، وَ قُلْتُ: قَدْرُ أَوْ قَالَ قِيمَةُ كُلِّ اِمْرِءٍ مَا يُحْسِنُ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ فِي قِصَّةِ طَالُوتَ : إِنَّ اَللّٰهَ اِصْطَفٰاهُ عَلَيْكُمْ وَ زٰادَهُ بَسْطَةً فِي اَلْعِلْمِ وَ اَلْجِسْمِ ، وَ قُلْتُ: اَلْقَتْلُ يُقِلُّ اَلْقَتْلَ؛ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ وَ لَكُمْ فِي اَلْقِصٰاصِ حَيٰاةٌ يٰا أُولِي اَلْأَلْبٰابِ ».
179872 / _7 و من طريق المخالفين: ابن المغازلي الشافعي في (المناقب)، يرفعه إلى أبي سعيد الخدري، في قوله تعالى: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ ، قال: ببغضهم عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).
1 و أخرج ابن مردويه و ابن عساكر عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه في قوله وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ قال ببغضهم على بن أبى طالب
1,14 و اخرج ابن مروية عن ابن مسعود رضى الله عنه قال ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم الا ببغضهم على بن أبى طالب
2)محمد بن عباس همچنين از محمد بن جرير،از عبد اللّه بن عمر،از حمامى، از محمد بن مالك،از ابو هارون عبدى،از ابو سعيد خدرى روايت كرده است كه گفت:در آيه «لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ» منظور از لحن القول،كينه آنها نسبت به اميرالمؤمنين عليه السّلام است.2
3)محمد بن عباس همچنين از احمد بن ادريس،از احمد بن محمد بن عيسى، از حسن بن محبوب،از على بن رئاب،از ابن بكير روايت كرده است كه امام محمد باقر عليه السّلام فرمود:خداوند از شيعيان ما پيمان ولايت گرفته است.ما بهوسيله لحن گفتارشان آنها را مىشناسيم.3
4)احمد بن محمد بن خالد برقى با سند مرفوع روايت كرده است كه راوى از امام صادق عليه السّلام سؤال كرد:آيا حذيفة بن يمان منافقان را مىشناخت؟امام فرمود:آرى!او 12 تن را مىشناخت.اما تو 12 هزار نفر را از آنها را مىشناسى. خداوند فرموده است: «وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ» آيا تو مىدانى «لَحْنِ اَلْقَوْلِ» چيست؟راوى پاسخ داد:خير!امام فرمود:قسم به خداى كعبه!منظور از آن داشتن كينه نسبت به اميرالمؤمنين عليه السّلام است.4
5)ابن بابويه،از پدرش،از عبد اللّه بن جعفر حميرى،از احمد بن محمد،از على بن حكم،از فضيل،از ابو عبيده روايت كرده است كه امام باقر عليه السّلام به من فرمود:از دشمنان ما و كسانى كه بر ما دروغ مىبندند دورى كن.آنها آنچه را به فراگيرى آن دستور داده شدهاند ترك كردهاند و خود را براى فراگيرى علم آسمان به زحمت انداختهاند.اى ابو عبيده!با مردم براساس اخلاق خودشان عمل كرده و به خاطر اعمالشان از آنها كنارهگيرى كنيد.ما زمانى فرد را عاقل به شمار مىآوريم كه لحن كلام را بشناسد.آنگاه آيه زير را خواند: «وَ...
6)شيخ طوسى در امالى به نقل از عدهاى از ابو مفضل،از ابو احمد عبيد اللّه حسين بن ابراهيم علوى،از پدرش،از عبد العظيم بن عبد اللّه حسنى رازى،از ابو جعفر محمد بن على الرضا عليه السّلام از پدرش،از اجدادش،از اميرالمؤمنين عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود:من چهار امر را مطرح نمودم كه خداوند در آيات خود،سخن مرا در اين زمينه،تصديق فرمود:گفتم:شخصيت هر فرد در پس گفتار او نهفته است و هرگاه فرد سخن بگويد،شخصيت او نيز آشكار مىشود.پس از مدتى خداوند آيه زير را نازل فرمود: «وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ...
7)از طريق مخالفان ما ابن مغازلى شافعى در مناقب روايتى را به صورت مرفوع از ابو سعيد خدرى نقل كرده است كه گفت: «لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ» به اين معناست كه به علت كينهشان نسبت به اميرالمؤمنين عليه السّلام،آنها را از روى لحن گفتارشان خواهى شناخت.1
1 في الأمالي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قلت أربع كلمات أنزل اللّه تعالى تصديقي بها في كتابه قلت المرء مخبوّ تحت لسانه فإذا تكلّم ظهر فأنزل وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ .
17 و في المجمع عن أبي سعيد الخدريّ قال: لَحْنِ اَلْقَوْلِ بغضهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال و كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه ببغضهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام ..
17 و عن عبادة بن الصامت قال: كنّا نبوّر أولادنا بحبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام فإذا رأينا أحدهم لا يحبّه علمنا أنّه لغير رشده.
5 و في كتاب التّوحيد ، بإسناده إلى أبي عبيدة: عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال لي: يا أبا عبيدة، خالقوا النّاس بأخلاقهم و زايلوهم بأعمالهم، إنّا لا نعدّ الرّجل فينا عاقلا حتّى يعف لحن القول. ثمّ قرأ هذه الآية: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ .
1 و في أمالي شيخ الطّائفة ، بإسناده إلى عليّ عليه السّلام أنّه قال: قلت: أربع أنزل اللّه تصديقي بها في كتابه، قلت: المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلّم ظهر، فأنزل اللّه: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ .
14 و في مجمع البيان : و عن أبي سعيد الخدريّ قال: لحن القول بغضهم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . [قال: و كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ببغضهم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام .]
17 و عن عبادة بن الصّامت 7 قال: كنّا نبور أولادنا بحبّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . فإذا رأينا أحدهم لا يحبّه، علمنا أنّه لغير رشدة .
17 و في شرح الآيات الباهرة : [قال محمّد بن العبّاس رحمه اللّه:] حدّثنا محمّد بن جرير ، عن عبد اللّه بن عمر، عن الجاميّ ، عن محمّد بن مالك، عن أبي هارون العبديّ، عن أبي سعيد الخدريّ قال: قوله عزّ و جلّ: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ قال: بغضهم لعليّ عليه السّلام.
5 و قال أيضا : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن (ابن) بكير قال: قال أبو جعفر عليه السّلام : إنّ اللّه أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية، فنحن نعرفهم في لحن القول.
5 79 فِي كِتَابِ اَلتَّوْحِيدِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قَالَ لِي: يَا بَا عُبَيْدَةَ خَالِقُوا اَلنَّاسَ بِأَخْلاَقِهِمْ وَ زَايِلُوهُمْ بِأَعْمَالِهِمْ إِنَّا لاَ نَعُدُّ اَلرَّجُلَ فِينَا عَاقِلاً حَتَّى يَعْرِفَ لَحْنَ اَلْقَوْلِ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ 80 فِي أَمَالِي شَيْخِ اَلطَّائِفَةِ قُدِّسَ سِرُّهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ: قُلْتُ أَرْبَعٌ أَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى تَصْدِيقِى بِهَا فِي كِتَابِهِ، قُلْتُ اَلْمَرْءُ مَخْبُوٌّ تَحْتَ لِسَانِهِ فَإِذَا تَكَلَّمَ ظَهَرَ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ: «وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ» .
14 81 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ وَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ قَالَ: لَحْنُ اَلْقَوْلِ بُغْضُهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ ، قَالَ: كُنَّا نَعْرِفُ اَلْمُنَافِقِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ بِبُغْضِهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ .
17 وَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ اَلصَّامِتِ قَالَ: كُنَّا نَبُورُ أَوْلاَدَنَا بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَإِذَا رَأَيْنَا أَحَدَهُمْ لاَ يُحِبُّهُ عَلِمْنَا أَنَّهُ لِغَيْرِ رِشْدَةٍ .
14 قَالَ أَنَسٌ : مَا خَفِيَ مُنَافِقٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ بَعْدَ هَذِهِ اَلْآيَةِ.
قوله ام حسب الذین فی قلوبهم مرض ان لن یخرج الله اضغانهم قال هم اهل النفاق و قد عرفه ایاهم فی براءه فقال و لا تصل علی احد منهم مات ابدا و لا تقم علی قبره و قال فقل لن تخرجوا معی ابدا و لن تقاتلوا معی عدوا
فی قوله ام حسب الذین فی قلوبهم مرض الایه هم اهل النفاق فلعرفتهم بسیماهم و لتعرفنهم فی لحن القول فعرفه الله ایاهم فی سوره براءه فقال و لا تصل علی احد منهم مات ابدا و قال فقل لن تخرجوا معی ابدا و لن تقاتلوا معی عدوا