سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ1
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدࣲ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۙ كَفَّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَأَصۡلَحَ بَالَهُمۡ2
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلۡبَٰطِلَ وَأَنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلۡحَقَّ مِن رَّبِّهِمۡۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ أَمۡثَٰلَهُمۡ3
فَإِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَضَرۡبَ ٱلرِّقَابِ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَثۡخَنتُمُوهُمۡ فَشُدُّواْ ٱلۡوَثَاقَ فَإِمَّا مَنَّۢا بَعۡدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّىٰ تَضَعَ ٱلۡحَرۡبُ أَوۡزَارَهَاۚ ذَٰلِكَۖ وَلَوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَٱنتَصَرَ مِنۡهُمۡ وَلَٰكِن لِّيَبۡلُوَاْ بَعۡضَكُم بِبَعۡضࣲۗ وَٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ4
سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ5
وَيُدۡخِلُهُمُ ٱلۡجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمۡ6
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ7
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَتَعۡسࣰا لَّهُمۡ وَأَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ8
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَرِهُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ9
أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ دَمَّرَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۖ وَلِلۡكَٰفِرِينَ أَمۡثَٰلُهَا10
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَأَنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ لَا مَوۡلَىٰ لَهُمۡ11
إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأۡكُلُونَ كَمَا تَأۡكُلُ ٱلۡأَنۡعَٰمُ وَٱلنَّارُ مَثۡوࣰى لَّهُمۡ12
وَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةࣰ مِّن قَرۡيَتِكَ ٱلَّتِيٓ أَخۡرَجَتۡكَ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡ فَلَا نَاصِرَ لَهُمۡ13
أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم14
مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ فِيهَآ أَنۡهَٰرࣱ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ ءَاسِنࣲ وَأَنۡهَٰرࣱ مِّن لَّبَنࣲ لَّمۡ يَتَغَيَّرۡ طَعۡمُهُۥ وَأَنۡهَٰرࣱ مِّنۡ خَمۡرࣲ لَّذَّةࣲ لِّلشَّـٰرِبِينَ وَأَنۡهَٰرࣱ مِّنۡ عَسَلࣲ مُّصَفࣰّىۖ وَلَهُمۡ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَمَغۡفِرَةࣱ مِّن رَّبِّهِمۡۖ كَمَنۡ هُوَ خَٰلِدࣱ فِي ٱلنَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيمࣰا فَقَطَّعَ أَمۡعَآءَهُمۡ15
وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَ حَتَّىٰٓ إِذَا خَرَجُواْ مِنۡ عِندِكَ قَالُواْ لِلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡ16
وَٱلَّذِينَ ٱهۡتَدَوۡاْ زَادَهُمۡ هُدࣰى وَءَاتَىٰهُمۡ تَقۡوَىٰهُمۡ17
فَهَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِيَهُم بَغۡتَةࣰۖ فَقَدۡ جَآءَ أَشۡرَاطُهَاۚ فَأَنَّىٰ لَهُمۡ إِذَا جَآءَتۡهُمۡ ذِكۡرَىٰهُمۡ18
فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُمۡ19
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡلَا نُزِّلَتۡ سُورَةࣱۖ فَإِذَآ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ مُّحۡكَمَةࣱ وَذُكِرَ فِيهَا ٱلۡقِتَالُۙ رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ نَظَرَ ٱلۡمَغۡشِيِّ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَأَوۡلَىٰ لَهُمۡ20
طَاعَةࣱ وَقَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرࣰا لَّهُمۡ21
فَهَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن تَوَلَّيۡتُمۡ أَن تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَتُقَطِّعُوٓاْ أَرۡحَامَكُمۡ22
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فَأَصَمَّهُمۡ وَأَعۡمَىٰٓ أَبۡصَٰرَهُمۡ23
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ أَمۡ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقۡفَالُهَآ24
إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَٰرِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَىۙ ٱلشَّيۡطَٰنُ سَوَّلَ لَهُمۡ وَأَمۡلَىٰ لَهُمۡ25
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لِلَّذِينَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ سَنُطِيعُكُمۡ فِي بَعۡضِ ٱلۡأَمۡرِۖ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِسۡرَارَهُمۡ26
فَكَيۡفَ إِذَا تَوَفَّتۡهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ27
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُواْ مَآ أَسۡخَطَ ٱللَّهَ وَكَرِهُواْ رِضۡوَٰنَهُۥ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ28
أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخۡرِجَ ٱللَّهُ أَضۡغَٰنَهُمۡ29
وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمَٰهُمۡۚ وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ30
وَلَنَبۡلُوَنَّكُمۡ حَتَّىٰ نَعۡلَمَ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ مِنكُمۡ وَٱلصَّـٰبِرِينَ وَنَبۡلُوَاْ أَخۡبَارَكُمۡ31
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَشَآقُّواْ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـࣰٔا وَسَيُحۡبِطُ أَعۡمَٰلَهُمۡ32
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَلَا تُبۡطِلُوٓاْ أَعۡمَٰلَكُمۡ33
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارࣱ فَلَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡ34
فَلَا تَهِنُواْ وَتَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلسَّلۡمِ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمۡ وَلَن يَتِرَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ35
إِنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤۡتِكُمۡ أُجُورَكُمۡ وَلَا يَسۡـَٔلۡكُمۡ أَمۡوَٰلَكُمۡ36
إِن يَسۡـَٔلۡكُمُوهَا فَيُحۡفِكُمۡ تَبۡخَلُواْ وَيُخۡرِجۡ أَضۡغَٰنَكُمۡ37
هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبۡخَلُۖ وَمَن يَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا يَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ يَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمۡثَٰلَكُم38
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
البرهان في تفسير القرآن6
ترجمه تفسیر روایی البرهان6
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
تفسير العيّاشي1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
تفسير نور الثقلين1
قرن
قرن دوازدهم14
قرن چهارم1
قرن دهم1
مذهب
شيعه15
سني1
نوع حدیث
تفسیری16
16 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

14934 / _11 سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ اَلْهِلاَلِيُّ‌، قَالَ‌: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قُلْتُ‌: أَصْلَحَكَ اَللَّهُ‌، مَنْ لَقِيَ اَللَّهَ‌ مُؤْمِناً عَارِفاً بِإِمَامِهِ مُطِيعاً لَهُ‌، مِنْ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ هُوَ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌، إِذَا لَقِيَ اَللَّهَ وَ هُوَ مِنَ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ‌ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ كٰانُوا يَتَّقُونَ‌ ، اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمٰانَهُمْ‌ بِظُلْمٍ‌ ». قُلْتُ‌: فَمَنْ لَقِيَ اَللَّهَ مِنْهُمْ عَلَى اَلْكَبَائِرِ؟ قَالَ‌: «هُوَ فِي مَشِيئَةِ اَللَّهِ‌، إِنْ عَذَّبَهُ فَبِذَنْبِهِ‌، وَ إِنْ تَجَاوَزَ عَنْهُ فَبِرَحْمَتِهِ‌». قُلْتُ‌: فَيُدْخِلُهُ اَلنَّارَ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌، لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اَلَّذِينَ عَنَى اَللَّهُ أَنَّهُ وَلِيُّ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، لِأَنَّ‌ اَلَّذِينَ عَنَى اَللَّهُ أَنَّهُ لَهُمْ وَلِيُّ‌، وَ أَنَّهُ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ‌، هُمُ اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ يَتَّقُونَ اَللَّهَ‌، وَ اَلَّذِينَ عَمِلُوا اَلصَّالِحَاتِ‌، وَ اَلَّذِينَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ‌».

البرهان في تفسير القرآن

176815 / _4 العيّاشيّ‌: عن عكرمة عن ابن عبّاس، قال: ما في القرآن آية: اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ‌ إلا و علي (عليه السلام) أميرُها و شريفُها، و ما من أصحاب محمد (صلّى اللّه عليه و آله) رجل إلاّ و قد عاتبه اللّه، و ما ذكر عليا (عليه السلام) إلا بخير. قال عكرمة: إني لأعلم لعلي (عليه السلام) منقبة، لو حدثت بها لبعدت أقطار السماوات و الأرض.

البرهان في تفسير القرآن

179828 / _3 علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: دَمَّرَ اَللّٰهُ عَلَيْهِمْ‌ : أي أهلكهم و عذبهم، قوله تعالى: وَ لِلْكٰافِرِينَ‌ يعني الذين كفروا و كرهوا ما أنزل اللّه في علي أَمْثٰالُهٰا أي لهم مثل ما كان للأمم الماضية من العذاب و الهلاك. ثم ذكر المؤمنين الذين ثبتوا على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال تعالى: ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ مَوْلَى اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا وَ أَنَّ اَلْكٰافِرِينَ لاٰ مَوْلىٰ لَهُمْ‌ . ثم ذكر المؤمنين، فقال تعالى: إِنَّ اَللّٰهَ يُدْخِلُ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ‌ يعني بولاية علي (عليه السلام): جَنّٰاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا اَلْأَنْهٰارُ وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا أعداؤه يَتَمَتَّعُونَ وَ يَأْكُلُونَ كَمٰا تَأْكُلُ اَلْأَنْعٰامُ‌ يعني أكلا كثيرا وَ اَلنّٰارُ مَثْوىً لَهُمْ‌*`وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ‌ قَرْيَتِكَ اَلَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنٰاهُمْ فَلاٰ نٰاصِرَ لَهُمْ‌ قال: الذين أهلكناهم من الأمم السالفة كانوا أشدّ قوة من قريتك، يعني أهل مكّة الذين أخرجوك منها، فلم يكن لهم ناصر أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ‌ يعني أمير المؤمنين (عليه السلام): كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ‌ يعني الذين غصبوه وَ اِتَّبَعُوا أَهْوٰاءَهُمْ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

19831 / _1 أَبُو اَلْقَاسِمِ بْنُ قُولَوَيْهِ‌ : عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ عِيسَى اِبْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَدِّهِ‌ ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «اَلْمَاءُ سَيِّدُ شَرَابِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ‌، وَ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ فِي اَلدُّنْيَا مِنَ اَلْجَنَّةِ‌ : اَلْفُرَاتُ‌ ، وَ اَلنِّيلُ‌ ، وَ سَيْحَانُ‌ ، وَ جَيْحَانُ‌ ، اَلْفُرَاتُ‌: اَلْمَاءُ‌، وَ اَلنِّيلُ‌ : اَلْعَسَلُ‌، وَ سَيْحَانُ‌ : اَلْخَمْرُ، وَ جَيْحَانُ‌ : اَللَّبَنُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,19832 / _2 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ : بِإِسْنَادِهِ‌، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْهَاشِمِيِّ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَدِّهِ‌ ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «أَرْبَعَةٌ أَنْهَارٍ مِنَ اَلْجَنَّةِ‌ : اَلْفُرَاتُ‌ ، وَ اَلنِّيلُ‌ ، وَ سَيْحَانُ‌ ، وَ جَيْحَانُ‌ ، فَالْفُرَاتُ‌ : اَلْمَاءُ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ‌، وَ اَلنِّيلُ‌ : اَلْعَسَلُ‌، وَ سَيْحَانُ‌ : اَلْخَمْرُ، وَ جَيْحَانُ‌ : اَللَّبَنُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

5,69883 / _6 ثُمَّ قَالَ شَرَفُ اَلدِّينِ‌ : وَ مِنْهَا مَا رَوَاهُ مَرْفُوعاً، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدٍ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، قَالَ‌: قَرَأَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ‌ ، وَ سُلِّطْتُمْ وَ مَلَكْتُمْ‌ أَنْ تُفْسِدُوا فِي اَلْأَرْضِ‌ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحٰامَكُمْ‌ . ثُمَّ قَالَ‌: «نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ فِي بَنِي عَمِّنَا بَنِي عَبَّاسٍ‌ وَ بَنِي أُمَيَّةَ‌ » ثُمَّ قَرَأَ: أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ‌ لَعَنَهُمُ اَللّٰهُ فَأَصَمَّهُمْ‌ [عَنِ اَلدِّينِ‌] وَ أَعْمىٰ أَبْصٰارَهُمْ‌ ، عَنِ اَلْوَحْيِ‌ ، ثُمَّ قَرَأَ: إِنَّ اَلَّذِينَ اِرْتَدُّوا عَلىٰ‌ أَدْبٰارِهِمْ‌ بَعْدَ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) مِنْ بَعْدِ مٰا تَبَيَّنَ لَهُمُ اَلْهُدَى 1اَلشَّيْطٰانُ‌ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلىٰ لَهُمْ‌ ». ثُمَّ قَرَأَ: « وَ اَلَّذِينَ اِهْتَدَوْا ، بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، زٰادَهُمْ هُدىً‌ حَيْثُ عَرَّفَهُمُ اَلْأَئِمَّةَ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) مِنْ بَعْدِهِ‌ وَ اَلْقَائِمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ آتٰاهُمْ تَقْوٰاهُمْ‌ [أَيْ ثَوَابَ تَقْوَاهُمْ‌] أَمَاناً مِنَ اَلنَّارِ ». وَ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ وَ اِسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ‌ ، وَ هُمْ‌ عَلِيٌّ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ‌) وَ أَصْحَابُهُ‌ وَ اَلْمُؤْمِنٰاتِ‌ ، وَ هُنَّ خَدِيجَةُ‌ وَ صُوَيْحِبَاتُهَا». وَ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ وَ آمَنُوا بِمٰا نُزِّلَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ ، فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ هُوَ اَلْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئٰاتِهِمْ وَ أَصْلَحَ بٰالَهُمْ‌ ، ثُمَّ قَالَ‌: وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا ، بِوَلاَيَةِ‌ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَتَمَتَّعُونَ‌ بِدُنْيَاهُمْ‌ يَأْكُلُونَ كَمٰا تَأْكُلُ اَلْأَنْعٰامُ وَ اَلنّٰارُ مَثْوىً لَهُمْ‌ ». ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): « مَثَلُ اَلْجَنَّةِ‌ اَلَّتِي وُعِدَ اَلْمُتَّقُونَ‌ ، وَ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ وَ أَشْيَاعُهُمْ‌ »، ثُمَّ قَالَ‌:« [قَالَ‌] أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: فِيهٰا أَنْهٰارٌ ، فَالْأَنْهَارُ رِجَالٌ‌، وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: مِنْ مٰاءٍ غَيْرِ آسِنٍ‌ فَهُوَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي اَلْبَاطِنِ‌، وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ أَنْهٰارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ‌ فَإِنَّهُ اَلْإِمَامُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ أَنْهٰارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشّٰارِبِينَ‌ ، فَإِنَّهُ عِلْمُهُمْ يَتَلَذَّذُ مِنْهُ شِيعَتُهُمْ‌ ، وَ إِنَّمَا كَنَّى عَنِ اَلرِّجَالِ بِالْأَنْهَارِ عَلَى سَبِيلِ‌ اَلْمَجَازِ، أَيْ أَصْحَابِ اَلْأَنْهَارِ وَ مِثْلُهُ‌ وَ سْئَلِ اَلْقَرْيَةَ‌ ، فَالْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) هُمْ أَصْحَابِ اَلْجَنَّةِ وَ مُلاَّكُهَا». ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ‌ ، وَلاَيَةُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، أَيْ مَنْ وَالَى أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) لَهُ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِ‌، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ‌ ». ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): « كَمَنْ هُوَ خٰالِدٌ فِي اَلنّٰارِ ، أَيْ إِنَّ اَلْمُتَّقِينَ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ دَاخِلٌ فِي وَلاَيَةِ عَدُوِّ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ وَلاَيَةُ عَدُوِّ آلِ مُحَمَّدٍ هِيَ اَلنَّارُ ، مَنْ‌ دَخَلَهَا فَقَدْ دَخَلَ اَلنَّارَ ، ثُمَّ أَخْبَرَ سُبْحَانَهُ عَنْهُمْ‌: وَ سُقُوا مٰاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعٰاءَهُمْ‌ ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَ يَأْكُلُونَ كَمٰا تَأْكُلُ اَلْأَنْعٰامُ‌ قال لا يلتفت إلى آخرته

ترجمه تفسیر روایی البرهان

11)سليم بن قيس هلالى مى‌گويد:از على بن ابى طالب عليه السّلام پرسيدم:خداوند متعال به شما عزت بدهد!اگر كسى خداوند متعال را ديدار كند، درحالى‌كه مؤمن بوده،امامش را شناخته و مطيع او باشد،آيا اهل بهشت خواهد بود؟ فرمود:آرى،اگر با خدا ملاقات نمايد،از جمله كسانى خواهد بود كه خدا درباره آنان فرمود «اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ‌» 2[و كسانى را كه ايمان آورده‌اند و كارهاى شايسته انجام داده‌اند.] «اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ كٰانُوا يَتَّقُونَ‌»، «اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ‌ يَلْبِسُوا...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

4)عياشى از عكرمه ابن عباس نقل مى‌كند كه در قرآن آيه‌اى در مورد مؤمنان و كسانى كه كارهاى نيك انجام مى‌دهند،نيست مگر اينكه على عليه السّلام امير و شريف آن آيه باشد و از ياران محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مردى نيست كه خداوند او را سرزنش نكرده باشد،اما خداوند هميشه از على عليه السّلام به نيكى ياد كرده است.عكرمه گويد:من از على عليه السّلام مزيتى مى‌دانم، اگر در مورد آن مزيت صحبت كنم،از آسمان‌ها و زمين فراتر مى‌رود1.

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)على بن ابراهيم قمى در تفسير آيه «دَمَّرَ اَللّٰهُ عَلَيْهِمْ‌» فرمود:يعنى آنها را هلاك كرد و عذاب داد. «لِلْكٰافِرِينَ‌» يعنى كسانى كه كفر ورزيدند و نسبت به آيات نازل شده درباره اميرالمؤمنين عليه السّلام بيزار و متنفر بودند. «أَمْثٰالُهٰا» يعنى براى آنها نيز عذابى مانند عذاب ساير امت‌هاى پيشين در نظر گرفته شده است.خداوند سپس در ادامه،مؤمنانى را كه بر ايمان به ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام استقامت كردند ذكر نموده و مى‌فرمايد: «ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ مَوْلَى اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ أَنَّ...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)ابو القاسم بن قولويه،از پدرش،از سعد بن عبد اللّه،از احمد بن محمد بن عيسى،از عيسى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب،از پدرش،از اجدادش،از اميرالمؤمنين عليه السّلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:آب، بهترين نوشيدنى دنيا و آخرت است.سرچشمه چهار رود از رودهاى دنيا از بهشت است:فرات،نيل،سيحان و جيحان.فرات،آب است،نيل عسل،سيحان شراب،و جيحان شير.1

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)ابن بابويه با سند از عيسى بن عبد اللّه هاشمى،از پدرش،از جدش،از اميرالمؤمنين عليه السّلام روايت كرده است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:سرچشمه چهار رود از رودهاى دنيا از بهشت است:فرات،نيل،سيحان و جيحان.فرات در دنيا و آخرت،آب است،نيل عسل،سيحان شراب،و جيحان شير.2

ترجمه تفسیر روایی البرهان

6)شرف الدين نجفى،از ابن ابى عمير،از حماد بن عيسى،از محمد حلبى به صورت مرفوع روايت كرده است كه امام صادق عليه السّلام آيه زير را به صورت زير خواند: «فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ‌ و سلطتم و ملكتم أَنْ تُفْسِدُوا فِي اَلْأَرْضِ‌ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحٰامَكُمْ‌» 1سپس فرمود:اين آيه درباره پسرعموهاى ما بنى عباس و بنى اميه نازل شده است.سپس در ادامه آيات چنين خواند و فرمود: أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ‌ لَعَنَهُمُ اَللّٰهُ فَأَصَمَّهُمْ‌ يعنى آنها را از شنيدن پيام دين محروم كرده است. «وَ أَعْمىٰ‌...

تفسير العيّاشي

91 عَنْ عِكْرِمَةَ‌ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ‌ قَالَ‌: مَا فِي اَلْقُرْآنِ‌ آيَةُ « اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ‌ » إِلاَّ وَ عَلِيٌّ‌ أَمِيرُهَا وَ شَرِيفُهَا، وَ مَا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ رَجُلٌ إِلاَّ وَ قَدْ عَاتَبَهُ اَللَّهُ‌، وَ مَا ذَكَرَ عَلِيّاً إِلاَّ بِخَيْرٍ، قَالَ عِكْرِمَةُ‌ : إِنِّي لَأَعْلَمُ لِعَلِيٍّ‌ مَنْقَبَةً لَوْ حَدَّثْتُ بِهَا لَبَعُدَتْ أَقْطَارُ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14,1 و في كتاب الخصال : عن عليّ عليه السّلام قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله : أربعة أنهار من الجنّة : الفرات ، و النّيل و سيحان ، و جيحان ، فالفرات الماء في الدّنيا و الآخرة، و النّيل العسل، و سيحان الخمر، و جيحان اللّبن.

تفسير نور الثقلين

14,1 29 فِي كِتَابِ اَلْخِصَالِ‌ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ : أَرْبَعَةُ‌ أَنْهَارٍ مِنَ اَلْجَنَّةِ‌ اَلْفُرَاتُ‌ وَ اَلنِّيلُ‌ وَ سَيْحَانُ‌ وَ جَيْحَانُ‌ ، فَالْفُرَاتُ‌ اَلْمَاءُ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ‌، وَ اَلنِّيلُ‌ اَلْعَسَلُ‌، وَ سَيْحَانُ‌ اَلْخَمْرُ، وَ جَيْحَانُ‌ اَللَّبَنُ‌.