سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ1
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ2
مَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعۡرِضُونَ3
قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكࣱ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِۖ ٱئۡتُونِي بِكِتَٰبࣲ مِّن قَبۡلِ هَٰذَآ أَوۡ أَثَٰرَةࣲ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ4
وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُۥٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآئِهِمۡ غَٰفِلُونَ5
وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمۡ أَعۡدَآءࣰ وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمۡ كَٰفِرِينَ6
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتࣲ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ هَٰذَا سِحۡرࣱ مُّبِينٌ7
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ إِنِ ٱفۡتَرَيۡتُهُۥ فَلَا تَمۡلِكُونَ لِي مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِۚ كَفَىٰ بِهِۦ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۖ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ8
قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعࣰا مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَآ أَدۡرِي مَا يُفۡعَلُ بِي وَلَا بِكُمۡۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ وَمَآ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرࣱ مُّبِينࣱ9
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَكَفَرۡتُم بِهِۦ وَشَهِدَ شَاهِدࣱ مِّنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ عَلَىٰ مِثۡلِهِۦ فَـَٔامَنَ وَٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ10
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡ كَانَ خَيۡرࣰا مَّا سَبَقُونَآ إِلَيۡهِۚ وَإِذۡ لَمۡ يَهۡتَدُواْ بِهِۦ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَآ إِفۡكࣱ قَدِيمࣱ11
وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامࣰا وَرَحۡمَةࣰۚ وَهَٰذَا كِتَٰبࣱ مُّصَدِّقࣱ لِّسَانًا عَرَبِيࣰّا لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُحۡسِنِينَ12
إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ13
أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ14
وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ إِحۡسَٰنًاۖ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ كُرۡهࣰا وَوَضَعَتۡهُ كُرۡهࣰاۖ وَحَمۡلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهۡرًاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةࣰ قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحࣰا تَرۡضَىٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِي فِي ذُرِّيَّتِيٓۖ إِنِّي تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ15
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنۡهُمۡ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّـَٔاتِهِمۡ فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَعۡدَ ٱلصِّدۡقِ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ16
وَٱلَّذِي قَالَ لِوَٰلِدَيۡهِ أُفࣲّ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِيٓ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِي وَهُمَا يَسۡتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ فَيَقُولُ مَا هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ17
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ حَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِيٓ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ خَٰسِرِينَ18
وَلِكُلࣲّ دَرَجَٰتࣱ مِّمَّا عَمِلُواْۖ وَلِيُوَفِّيَهُمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ19
وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَذۡهَبۡتُمۡ طَيِّبَٰتِكُمۡ فِي حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنۡيَا وَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهَا فَٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَفۡسُقُونَ20
وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦٓ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ21
قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ22
قَالَ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّآ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَلَٰكِنِّيٓ أَرَىٰكُمۡ قَوۡمࣰا تَجۡهَلُونَ23
فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضࣰا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِيَتِهِمۡ قَالُواْ هَٰذَا عَارِضࣱ مُّمۡطِرُنَاۚ بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦۖ رِيحࣱ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمࣱ24
تُدَمِّرُ كُلَّ شَيۡءِۭ بِأَمۡرِ رَبِّهَا فَأَصۡبَحُواْ لَا يُرَىٰٓ إِلَّا مَسَٰكِنُهُمۡۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ25
وَلَقَدۡ مَكَّنَّـٰهُمۡ فِيمَآ إِن مَّكَّنَّـٰكُمۡ فِيهِ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعࣰا وَأَبۡصَٰرࣰا وَأَفۡـِٔدَةࣰ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُهُمۡ وَلَآ أَفۡـِٔدَتُهُم مِّن شَيۡءٍ إِذۡ كَانُواْ يَجۡحَدُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ26
وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ27
فَلَوۡلَا نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرۡبَانًا ءَالِهَةَۢۖ بَلۡ ضَلُّواْ عَنۡهُمۡۚ وَذَٰلِكَ إِفۡكُهُمۡ وَمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ28
وَإِذۡ صَرَفۡنَآ إِلَيۡكَ نَفَرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوٓاْ أَنصِتُواْۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوۡاْ إِلَىٰ قَوۡمِهِم مُّنذِرِينَ29
قَالُواْ يَٰقَوۡمَنَآ إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ30
يَٰقَوۡمَنَآ أَجِيبُواْ دَاعِيَ ٱللَّهِ وَءَامِنُواْ بِهِۦ يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمࣲ31
وَمَن لَّا يُجِبۡ دَاعِيَ ٱللَّهِ فَلَيۡسَ بِمُعۡجِزࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَيۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءُۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ32
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَمۡ يَعۡيَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ33
وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ34
فَٱصۡبِرۡ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسۡتَعۡجِل لَّهُمۡۚ كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَ مَا يُوعَدُونَ لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا سَاعَةࣰ مِّن نَّهَارِۭۚ بَلَٰغࣱۚ فَهَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ35
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)20
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب11
تفسير نور الثقلين11
البرهان في تفسير القرآن4
ترجمه تفسیر روایی البرهان4
تفسير الصافي3
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
ترجمه تفسیر قمی1
تفسير القمي1
قرن
قرن دوازدهم30
23
قرن سوم2
قرن دهم1
مذهب
شيعه35
سني21
نوع حدیث
تفسیری54
اسباب نزول2
56 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

179794 / _1 علي بن إبراهيم: ثم حكى اللّه قوم عاد: قٰالُوا أَ جِئْتَنٰا لِتَأْفِكَنٰا ، أي تزيلنا بكذبك عما كان يعبد آباؤنا: فَأْتِنٰا بِمٰا تَعِدُنٰا ، من العذاب إِنْ كُنْتَ مِنَ اَلصّٰادِقِينَ‌ ، و كان نبيهم هود (عليه السلام)، و كانت بلادهم كثيرة الخير خصبة، فحبس اللّه عنهم المطر سبع سنين حتّى أجدبوا، و ذهب خيرهم من بلادهم، و كان هود يقول لهم ما حكى اللّه في سورة هود: اِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ‌ ، إلى قوله تعالى: وَ لاٰ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ‌ فلم يؤمنوا، و عتوا، فأوحى اللّه إلى هود (عليه السلام): أنه يأتيهم العذاب في وقت كذا و كذا رِيحٌ فِيهٰا عَذٰابٌ أَلِيمٌ‌ ، فلما كان ذلك الوقت، نظروا إلى سحابة، قد أقبلت، ففرحوا و قالوا: هٰذٰا عٰارِضٌ مُمْطِرُنٰا الساعة بمطر، فقال لهم هود: بَلْ هُوَ مَا اِسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ‌ . في قوله تعالى: فَأْتِنٰا بِمٰا تَعِدُنٰا إِنْ كُنْتَ مِنَ‌ اَلصّٰادِقِينَ‌ . رِيحٌ فِيهٰا عَذٰابٌ أَلِيمٌ‌*`تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِأَمْرِ رَبِّهٰا ، فلفظه عام و معناه خاصّ‌، لأنّها تركت أشياء كثيرة لم تدمرها، و انما دمرت ما لهم كله، فكان كما قال اللّه تعالى: فَأَصْبَحُوا لاٰ يُرىٰ إِلاّٰ مَسٰاكِنُهُمْ‌ ، و كل هذه الأخبار من هلاك الأمم تخويف و تحذير لأمة محمد (صلّى اللّه عليه و آله). و قوله تعالى: وَ لَقَدْ مَكَّنّٰاهُمْ فِيمٰا إِنْ مَكَّنّٰاكُمْ‌ فِيهِ وَ جَعَلْنٰا لَهُمْ سَمْعاً وَ أَبْصٰاراً وَ أَفْئِدَةً‌ ، أي قد أعطيناهم فكفروا، فنزل بهم العذاب، فاحذروا أن ينزل بكم ما نزل بهم. ثم خاطب اللّه تعالى قريشا: وَ لَقَدْ أَهْلَكْنٰا مٰا حَوْلَكُمْ مِنَ اَلْقُرىٰ وَ صَرَّفْنَا اَلْآيٰاتِ‌ ، أي بينا، و هي بلاد عاد و قوم صالح و قوم لوط، ثمّ قال احتجاجا عليهم: فَلَوْ لاٰ نَصَرَهُمُ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اَللّٰهِ قُرْبٰاناً آلِهَةً‌ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ‌ أي بطلوا وَ ذٰلِكَ إِفْكُهُمْ‌ أي كذبهم وَ مٰا كٰانُوا يَفْتَرُونَ‌ . قال: قوله تعالى: وَ إِذْ صَرَفْنٰا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ اَلْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ اَلْقُرْآنَ‌ ، إلى قوله تعالى: فَلَمّٰا قُضِيَ‌ ، أي فُرِغَ‌ وَلَّوْا إِلىٰ قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ‌*`قٰالُوا يٰا قَوْمَنٰا إِنّٰا سَمِعْنٰا إلى قوله تعالى: أُولٰئِكَ فِي ضَلاٰلٍ مُبِينٍ‌ ، فهذا كله حكاية عن الجن، و كان سبب نزولها أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) خرج من مكّة إلى سوق عكاظ، و معه زيد بن حارثة، يدعو الناس إلى الإسلام، فلم يجبه أحد، و لم يجد من يقبله، ثمّ رجع إلى مكّة، فلما بلغ موضعا [يقال] له: وادي مجنة تهجد بالقرآن في جوف الليل، فمر به نفر من الجن، فلما سمعوا قراءة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، استمعوا له، فلما سمعوا قراءته، قال بعضهم لبعض: أَنْصِتُوا ، يعني اسكتوا: فَلَمّٰا قُضِيَ‌ ، أي فرغ: وَلَّوْا إِلىٰ قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ‌*`قٰالُوا يٰا قَوْمَنٰا إِنّٰا سَمِعْنٰا كِتٰاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسىٰ مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى اَلْحَقِّ وَ إِلىٰ‌ طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ‌*`يٰا قَوْمَنٰا أَجِيبُوا دٰاعِيَ اَللّٰهِ وَ آمِنُوا بِهِ‌ ، إلى قوله تعالى: أُولٰئِكَ فِي ضَلاٰلٍ مُبِينٍ‌ ، فجاءوا إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و أسلموا و آمنوا، و علمهم شرائع الإسلام، فأنزل على نبيه قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اِسْتَمَعَ‌ نَفَرٌ مِنَ اَلْجِنِّ‌ ، السورة كلها، فحكى [اللّه] عزّ و جلّ قولهم و ولى عليهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و كانوا يعودون إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في كل وقت، فأمر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يعلمهم و يفقههم، فمنهم مؤمنون و كافرون و ناصبون، و يهود و نصارى و مجوس، و هم ولد الجان.

البرهان في تفسير القرآن

79795 / _2 قَالَ‌: وَ سُئِلَ اَلْعَالِمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ مُؤْمِنِي اَلْجِنِّ أَ يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ‌ ؟ فَقَالَ‌: «لاَ، وَ لَكِنْ لِلَّهِ حَظَائِرُ بَيْنَ‌ اَلْجَنَّةِ‌ وَ اَلنَّارِ ، وَ يَكُونَ فِيهَا مُؤْمِنُو اَلْجِنِّ وَ فُسَّاقُ اَلشِّيعَةِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

14,19796 / _1 اَلطَّبْرِسِيُّ‌ فِي ( اَلْإِحْتِجَاجِ‌ ): عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : وَ قَدْ سَأَلَهُ يَهُودِيٌّ‌ ، قَالَ اَلْيَهُودِيُّ‌ : فَإِنَّ هَذَا 37سُلَيْمَانُ‌ سُخِّرَتْ لَهُ اَلشَّيَاطِينُ‌، يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَ تَمَاثِيلَ‌. قَالَ لَهُ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «لَقَدْ كَانَ كَذَلِكَ‌. وَ لَقَدْ أُعْطِيَ مُحَمَّدٌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَفْضَلَ مِنْ هَذَا، إِنَّ اَلشَّيَاطِينَ سُخِّرَتْ 37لِسُلَيْمَانَ‌ وَ هِيَ مُقِيمَةٌ عَلَى كُفْرِهَا، وَ سُخِّرَتْ لِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) اَلشَّيَاطِينُ بِالْإِيمَانِ‌، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ مِنَ اَلْجِنِّ تِسْعَةٌ مِنْ أَشْرَافِهِمْ‌، وَاحِدٌ مِنْ جِنِّ نَصِيبِينَ‌ ، وَ اَلثَّمَانُ مِنْ 1بَنِي عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ مِنَ اَلْأَحْجَرِ ، مِنْهُمْ شَضَاهُ‌، وَ مَضَاهُ‌، وَ 1اَلْهَمْلَكَانُ‌ ، وَ 1اَلْمَرْزُبَانُ‌ ، وَ 1اَلْمَازَمَانُ‌ ، وَ 1نَضَاهُ‌ ، وَ 1هَاضِبٌ‌ ، وَ 1عَمْرٌو ، وَ هُمُ اَلَّذِينَ يَقُولُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اِسْمُهُ فِيهِمْ‌: وَ إِذْ صَرَفْنٰا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ اَلْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ اَلْقُرْآنَ‌ ، وَ هُمُ اَلتِّسْعَةُ‌، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ اَلْجِنُّ وَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) بِبَطْنِ اَلنَّخْلِ‌، فَاعْتَذَرُوا بِأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنَّ لَنْ يَبْعَثَ اَللَّهُ أَحَداً، وَ لَقَدْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ أَحَدٌ وَ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْهُمْ‌، فَبَايَعُوهُ عَلَى اَلصَّوْمِ وَ اَلصَّلاَةِ وَ اَلزَّكَاةِ وَ اَلْحَجِّ وَ اَلْجِهَادِ وَ نُصْحِ اَلْمُسْلِمِينَ‌، وَ اِعْتَذَرُوا بِأَنَّهُمْ قَالُوا عَلَى اَللَّهِ شَطَطاً، وَ هَذَا أَفْضَلُ مِمَّا أُعْطِيَ 37سُلَيْمَانُ‌ ، سُبْحَانَ مَنْ سَخَّرَهَا لِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) بَعْدَ أَنْ كَانَتْ تَتَمَرَّدُ وَ تَزْعُمُ أَنَّ لِلَّهِ وَلَداً، وَ لَقَدْ شَمِلَ مَبْعَثُهُ مِنَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ مَا لاَ يُحْصَى».

البرهان في تفسير القرآن

1410290 / _4 اِبْنُ شَهْرِ آشُوبَ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْمُنْذِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، قَالَ‌: لَمَّا قَرَأَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) 55اَلرَّحْمَنَ‌ عَلَى اَلنَّاسِ سَكَتُوا، فَلَمْ يَقُولُوا شَيْئاً، فَقَالَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌): «لِلْجِنِّ كَانُوا أَحْسَنَ جَوَاباً مِنْكُمْ‌، لَمَّا قَرَأْتُ عَلَيْهِمْ‌ فَبِأَيِّ آلاٰءِ رَبِّكُمٰا تُكَذِّبٰانِ‌ ، قَالُوا: لاَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ آلاَئِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 أخرج أحمد و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن الزبير وَ إِذْ صَرَفْنٰا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ‌ اَلْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ اَلْقُرْآنَ‌ قال بنخلة قال و رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى العشاء الآخرة كٰادُوا يَكُونُونَ‌ عَلَيْهِ لِبَداً

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)على بن ابراهيم قمى گفت:خداوند سپس درباره قوم عاد مى‌فرمايد: قٰالُوا أَ جِئْتَنٰا لِتَأْفِكَنٰا يعنى آيا تو آمده‌اى تا با دروغ‌هايت ما را ازآنچه پدرانمان مى‌پرستيدند دور كنى‌؟ «فَأْتِنٰا بِمٰا تَعِدُنٰا إِنْ كُنْتَ مِنَ اَلصّٰادِقِينَ‌» يعنى اگر راست مى‌گويى،عذابى كه ما را به‌وسيله آن تهديد مى‌كنى بر ما فرود بياور.پيامبر آنها حضرت هود عليه السّلام بود.آنها در سرزمين حاصلخيز و سرسبزى زندگى مى‌كردند.خداوند هفت سال آنها را از باران محروم كرد.در نتيجه دچار قحطى شدند.براساس سوره هود،آن حضرت خطاب به...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)على بن ابراهيم قمى گفت:از امام موسى بن جعفر(عالم)عليه السّلام سؤال شد:آيا جنيان مؤمن وارد بهشت خواهند شد؟او پاسخ داد:خير!خداوند مكانى را در حدفاصل بهشت و دوزخ قرار داده است كه جنيان مؤمن و شيعيان فاسق در آنجا به سر خواهند برد.2

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)طبرسى در احتجاج از اميرالمؤمنين عليه السّلام روايت كرده است كه يك فرد يهودى خطاب به آن حضرت فرمود:شياطين در تسخير و تحت اراده حضرت سليمان عليه السّلام بودند و به فرمان او محراب‌ها و مجسمه‌ها مى‌ساختند.اميرالمؤمنين عليه السّلام فرمود:آرى!چنين بود.اما به پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلم فضايل بيشترى داده شده است.شياطين در حالى كه بر كفرشان باقى مانده بودند در تسخير حضرت سليمان عليه السّلام بودند.اما آنها در حالى كه ايمان آورده بودند تحت فرمان و اراده پيامبر اسلام صلّى اللّه عليه و آله و سلّم...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

4)ابن شهرآشوب،از محمد بن منذر،از جابر بن عبد اللّه نقل كرده است كه گفت:وقتى پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سوره رحمان را براى مردم تلاوت كرد ساكت شدند و چيزى نگفتند.رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:جنّيان از شما در جواب دادن بهتر هستند.وقتى آيه «فَبِأَيِّ آلاٰءِ رَبِّكُمٰا تُكَذِّبٰانِ‌» را بر آنها خواندم گفتند:«لا بشيء من آلائك ربّ أكذب»3

ترجمه تفسیر قمی

از عالم عليه السّلام سوال شد آيا مؤمنين جنى هم داخل بهشت مى‌شوند؟ فرمود:نه، ليكن براى خداى تعالى حظيره‌هايى بين بهشت و دوزخ هست كه مؤمنين از جن و فساق از شيعه در آنجا قرار داده مى‌شوند.1

تفسير الصافي

1 و في الاحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام: انّهم كانوا تسعة، واحد من جنّ نصيبين و الثمان من بني عمرو بن عامر.

تفسير الصافي

7 و سئل العالم عليه السلام عن مؤمني الجنّ أ يدخلون الجنّة فقال لا و لكنّ للّه خطائر بين الجنّة و النار يكون فيها مؤمن الجنّ و فسّاق الشيعة .

تفسير الصافي

14 في الكافي عن جابر بن عبد اللّٰه قال: لمّا قرأ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله 55الرّحمن على النّاس سكتوا فلم يقولوا شيئاً فقال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله الجنّ‌ كانوا أحسن جواباً منكم لمّا قرأت عليهم فَبِأَيِّ آلاٰءِ رَبِّكُمٰا تُكَذِّبٰانِ‌ قالوا لا بشيء من آلاءِ رَبّنا نكذّب.

تفسير القمي

وَ سُئِلَ‌ اَلْعَالِمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ عَنْ‌ مُؤْمِنِي اَلْجِنِّ أَ يَدْخُلُونَ‌ اَلْجَنَّةَ‌ فَقَالَ لاَ وَ لَكِنْ لِلَّهِ حَظَائِرُ بَيْنَ‌ اَلْجَنَّةِ‌ وَ اَلنَّارِ يَكُونُ‌ فِيهَا مُؤْمِنُو اَلْجِنِّ وَ فُسَّاقُ‌ اَلشِّيعَةِ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و في مجمع البيان ، بعد أن نقل كلاما في سبب ورود الجنّ على النّبي صلّى اللّٰه عليه و آله : و قال آخرون: أمر رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله أن ينذر الجنّ و يدعوهم إلى اللّٰه و يقرأ عليهم القرآن ، فصرف اللّٰه إليه نفرا من الجنّ من نينوى . فقال عليه السّلام: إنّي أمرت أن أقرأ على الجنّ اللّيلة، فأيّكم يتبعني‌؟ فاتّبعه عبد اللّٰه بن مسعود . قال عبد اللّٰه : و لم يحضر معه أحد غيري، فانطلقنا حتّى إذا كنّا بأعلى مكّة ، و دخل نبيّ اللّٰه شعبا يقال له: شعب الحجون ، خطّ لي خطّا، ثمّ أمرني أن أجلس فيه، و قال: لا تخرج منه حتّى أعود إليك. ثمّ انطلق حتّى قام فافتتح القرآن ، فغشيته أسودة كثيرة حتّى حالت بيني و بينه حتّى لم أسمع صوته، ثمّ انطلقوا و طفقوا يتقطّعون مثل قطع السّحاب ذاهبين، حتّى بقي منهم رهط، و فرغ منهم رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله مع الفجر فانطلق فبرز. ثمّ قال: هل رأيت شيئا؟ فقلت: نعم، رأيت رجالا سودا مستثفري ثياب بيض. قال: أولئك جنّ نصيبين .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و روى علقمة، عن عبد اللّٰه قال: لم أكن مع النّبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله ليلة [الجنّ‌] و وددت أنّي كنت معه.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و روي عن ابن عبّاس: أنّهم كانوا سبعة نفر من جنّ نصيبين، فجعلهم رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله رسلا إلى قومهم. قال بن حبيش كانوا تسعة نفر، منهم زوبعة .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و روى محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد اللّٰه قال: فلمّا قرأ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله 55الرّحمن على النّاس سكتوا فلم يقولوا شيئا. فقال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله : الجنّ كانوا أحسن جوابا منكم، فلمّا قرأت عليهم: فَبِأَيِّ آلاٰءِ رَبِّكُمٰا تُكَذِّبٰانِ‌ قالوا: لا، [و لا] بشيء من آلائك ربّنا نكذّب.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14,1,7 و في كتاب الاحتجاج للطّبرسي رحمه اللّٰه: و روى عن موسى بن جعفر عليهما السّلام ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي عليه السّلام عن أمير المؤمنين عليه السّلام حديث طويل: يذكر فيه مناقب النبي صلّى اللّٰه عليه و آله و فيه: أنّ الشّياطين سخرت 37لسليمان و هي مقيمة على كفرها، و قد سخّرت لنبوّة محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله الشّياطين بالإيمان، فأقبل إليه من الجنّ التّسعة من أشرافهم، واحد من جنّ نصيبين ، و الثّمان من بني عمرو بن عامر [من الأحجّة] ، منهم شفاة ، و 1مضاة ، و 1الهملكان ، و 1المرزبان ، و 1المازمان ، و 1قضاه ، و 1خاضب ، و 1هماصب ، و 1عمرو . و هم الّذين يقول اللّٰه فيهم: وَ إِذْ صَرَفْنٰا إِلَيْكَ [نَفَراً مِنَ اَلْجِنِّ‌ و هم التّسعة يَسْتَمِعُونَ اَلْقُرْآنَ‌ فأقبل إليه الجن] و النّبي صلّى اللّٰه عليه و آله ببطن النّخل، فاعتذروا بأنّهم ظنّوا كما ظننتم أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اَللّٰهُ أَحَداً . و لقد أقبل إليه أحد و سبعون ألفا منهم، فبايعوه على الصّوم و الصّلاة و الزّكاة و الحجّ و الجهاد و نصح المسلمين، و اعتذروا بأنّهم قالوا على اللّٰه شططا، و هذا أفضل ممّا اعطي 37سليمان ، فسبحان من سخّرها لنبوّة محمّد بعد أن كانت تتمرّد و تزعم أنّ للّٰه ولدا، فلقد شمل مبعثه من الجنّ و الإنس ما لا يحصى.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

17 و في محاسن البرقي : عنه ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ما جيلويه ، عن سليمان بن رشيد ، عن عليّ بن الحسن القلانسيّ‌ ، عن محمّد بن سنان ، عن عمرو بن يزيد قال: ضللنا سنة من السّنين، و نحن في طريق مكة ، فأقمنا ثلاثة أيّام نطلب الطّريق فلم نجده، فلمّا أن كان في اليوم الثّالث و قد نفد ما كان معنا من الماء، عمدنا إلى ما كان معنا من ثياب الإحرام و من الحنوط فتحنّطنا و تكفّنا بإزار إحرامنا، فقام رجل من أصحابنا فنادى: يا 1صالح ، يا أبا الحسين . فأجابه مجيب من بعد. فقلنا له: من أنت، يرحمك اللّٰه‌؟ قال: أنا من النّفر الّذي قال اللّٰه في كتابه : وَ إِذْ صَرَفْنٰا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ اَلْجِنِّ‌ (الآية) و لم يبق منهم غيري، فأرشد الضّالّ إلى الطّريق. قال: لم نزل نتبع الصّوت حتّى خرجنا إلى الطّريق.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في روضة الواعظين للمفيد رحمه اللّٰه بعد أن ذكر الصّادق عليه السّلام و نقل عنه حديثا طويلا: و قال عليه السّلام: إنّ امرأة من الجنّ كان يقال لها: عفراء ، تأتي النّبي صلّى اللّٰه عليه و آله فتسمع من كلامه، فتأتي صالحي الجنّ فيسلمون على يديها، و أنّها فقدها النبي صلّى اللّٰه عليه و آله فسأل عنها جبرئيل. فقال: زارت أختا لها تحبّها في اللّٰه.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14,5 و في أمالي الصّدوق ، عن الباقر عليه السّلام حديث طويل: يذكر فيه خروج الحسنين من عند جدّهما و نومهما في حديقة بني النّجّار ، و طلب النّبي صلّى اللّٰه عليه و آله لهما حتّى لقيهما،: و قد اكتنفتهما حيّة لها شعرت كآجام القصب، و جناحان، جناح قد غطّت به الحسن عليه السّلام و جناح قد غطّت به الحسين عليه السّلام . فلمّا أن بصر بهما النّبي صلّى اللّٰه عليه و آله تنحنح فانسابت الحيّة، و هي تقول: اللّهمّ‌، إنّي أشهدك و اشهد ملائكتك أنّ هذين شبلا نبيّك قد حفظتهما عليه و دفعتهما إليه سالمين صحيحين. فقال لها النّبي صلّى اللّٰه عليه و آله : أيّتها الحيّة، فمن أنت‌؟ قالت: أنا رسول الجنّ إليك. قال: [و ايّ الجنّ؟ قالت:] جنّ نصيبين ، نفر من بني مليح نسينا آية من كتاب اللّٰه فبعثوني إليك لتعلّمنا ما نسينا من كتاب اللّٰه ، فلمّا بلغت هذا الموضع سمعت مناديا ينادي: أيّتها الحيّة، هذان شبلا رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله فاحفظيهما من العاهات و الآفات و من طوارق اللّيل و النّهار. فقد حفظتهما و سلّمتهما إليك سالمين صحيحين. و أخذت الحيّة الآية و انصرفت.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

16 و سئل العالم عليه السّلام عن مؤمني الجنّ يدخلون الجنّة ؟ فقال: لا، و لكن للّٰه حظائر بين الجنّة و النّار يكون فيها مؤمنوا الجنّ و فسّاق الشّيعة .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1,7 و في كتاب الاحتجاج للطّبرسي رحمه اللّه: روي، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن عليّ عليهم السّلام أنّ عليّا عليه السّلام قال: لبعض اليهود: إنّ الشّياطين سخّرت لسليمان و هي مقيمة على كفرها، و قد سخّرت لنبوّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله الشّياطين بالإيمان، فأقبل إليه من الجنّ التّسعة من أشرافهم، واحد من جنّ نصيبين و الثّمان من بني عمرو بن عامر من الأحجّة ، منهم شنطاه ، و مضاة و الهملكان و المرزبان و المازمان و نضاة و حاصب و حاضب و عمرو ، و هم الّذين يقول اللّه فيهم : وَ إِذْ صَرَفْنٰا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ اَلْجِنِّ‌ و هم التّسعة يَسْتَمِعُونَ اَلْقُرْآنَ‌ . فأقبل إليه الجنّ و النّبي ببطن النّخل، فاعتذروا بأنّهم ظَنُّوا كَمٰا ظَنَنْتُمْ‌ (الاية) و لقد أقبل إليه أحد و سبعون ألفا منهم، فبايعوه على الصّوم و الصّلاة و الزّكاة و الحجّ [و الجهاد] و نصح المسلمين، فاعتذروا بأنّهم قالوا على اللّه شططا.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

7 و سئل العالم عن مؤمني الجنّ‌: أ يدخلون الجنّة ؟ فقال: لا، و لكن للّه حظائر بين الجنّة و النّار يكون فيها مؤمنو الجنّ و فسّاق الشّيعة .

تفسير نور الثقلين

14,1,7 24 فِي كِتَابِ اَلْإِحْتِجَاجِ‌ لِلطَّبْرِسِيِّ‌ رَحِمَهُ اَللَّهُ رُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ‌ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ‌ عَنْ آبَائِهِ‌ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌ : أَنَّ يَهُودِيّاً مِنْ يَهُودِ اَلشَّامِ‌ وَ أَحْبَارِهِمْ قَالَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : فَإِنَّ هَذَا 37سُلَيْمَانُ‌ سُخِّرَتْ لَهُ اَلشَّيَاطِينُ‌ يَعْمَلُونَ لَهُ‌ مٰا يَشٰاءُ مِنْ مَحٰارِيبَ وَ تَمٰاثِيلَ‌ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : لَقَدْ كَانَ كَذَلِكَ وَ لَقَدْ أُعْطِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ أَفْضَلَ مِنْ هَذَا إِنَّ اَلشَّيَاطِينَ سُخِّرَتْ 37لِسُلَيْمَانَ‌ وَ هِيَ مُقِيمَةٌ عَلَى كُفْرِهَا، وَ قَدْ سُخِّرَتْ‌ لِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ اَلشَّيَاطِينُ بِالْإِيمَانِ‌، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ اَلْجِنُّ اَلتِّسْعَةُ مِنْ أَشْرَافِهِمْ مِنْ جِنِّ‌ نَصِيبِينَ‌ وَ اَلْيَمَنِ‌ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ مِنَ اَلْأَحِجَّةِ مِنْهُمْ شضاةُ وَ مضاةُ وَ 1اَلْهَمْلَكَانُ‌ وَ 1اَلْمَرْزُبَانُ‌ وَ 1المازمانُ‌ وَ نفاتُ وَ 1هَاضِبُ‌ وَ 1هَاصِبُ‌ وَ 1عَمْرٌو وَ هُمُ اَلَّذِينَ يَقُولُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اِسْمُهُ فِيهِمْ‌: «وَ إِذْ صَرَفْنٰا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ اَلْجِنِّ‌» وَ هُمُ اَلتِّسْعَةُ يَسْتَمِعُونَ اَلْقُرْآنَ‌ ، فَأَقْبَلَ‌ إِلَيْهِ اَلْجِنُّ وَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ بِبَطْنِ اَلنَّخْلَةِ‌، فَاعْتَذَرُوا بِأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اَللَّهُ‌ أَحَداً، وَ لَقَدْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ أَحَدٌ وَ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْهُمْ يُبَايِعُوهُ عَلَى اَلصَّوْمِ وَ اَلصَّلاَةِ وَ اَلزَّكَاةِ‌ وَ اَلْحَجِّ وَ اَلْجِهَادِ وَ نُصْحِ اَلْمُسْلِمِينَ‌، وَ اِعْتَذَرُوا بِأَنَّهُمْ قَالُوا عَلَى اَللَّهِ شَطَطاً وَ هَذَا أَفْضَلُ مِمَّا أُعْطِيَ 37سُلَيْمَانُ‌ ، سُبْحَانَ مَنْ سَخَّرَهَا لِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ تَتَمَرَّدُ وَ تَزْعُمُ أَنَّ لِلَّهِ‌ وَلَداً فَلَقَدْ شَمِلَ مَبْعَثُهُ مِنَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ مَا لاَ يُحْصَى.

تفسير نور الثقلين

7 31 وَ سُئِلَ‌ اَلْعَالِمُ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ‌ عَنْ مُؤْمِنِ اَلْجِنِّ أَ يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ‌ ؟ فَقَالَ‌: لاَ وَ لَكِنْ لِلَّهِ حَظَائِرُ بَيْنَ اَلْجَنَّةِ‌ وَ اَلنَّارِ يَكُونُ فِيهَا مؤمني مُؤْمِنُو اَلْجِنِّ وَ فُسَّاقُ اَلشِّيعَةِ‌ .

تفسير نور الثقلين

14,1,7 32 فِي كِتَابِ اَلْإِحْتِجَاجِ‌ لِلطَّبْرِسِيِّ‌ رَحِمَهُ اَللَّهُ رَوَى عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ‌ عَنْ آبَائِهِ‌ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ حَدِيثٌ طَوِيلٌ‌ يَذْكُرُ فِيهِ مَنَاقِبَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ وَ فِيهِ‌: إِنَّ اَلشَّيَاطِينَ سُخِّرَتْ 37لِسُلَيْمَانَ‌ وَ هِيَ مُقِيمَةٌ عَلَى كُفْرِهَا، وَ قَدْ سُخِّرَتْ لِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‌ اَلشَّيَاطِينُ بِالْإِيمَانِ فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ مِنَ اَلْجِنِّ‌ اَلتِّسْعَةُ مِنْ أَشْرَافِهِمْ‌، وَاحِدٌ مِنْ جِنِّ نَصِيبِينَ‌ وَ اَلثَّمَانُ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ مِنَ اَلْأَحِجَّةِ‌ مِنْهُمْ سَفَاةٌ وَ مَضَاةٌ وَ 1اَلْهَمْلَكَانُ‌ وَ 1اَلْمَرْزُبَانُ‌ وَ 1اَلْمَازَمَانُ‌ وَ 1هَاضِبٌ‌ وَ 1هُضَبٌ‌ وَ 1عَمْرٌو وَ هُمُ اَلَّذِينَ يَقُولُ اَللَّهُ تَبَارَكَ اِسْمُهُ فِيهِمْ‌: «وَ إِذْ صَرَفْنٰا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ اَلْجِنِّ‌» وَ هُمُ اَلتِّسْعَةُ‌ يَسْتَمِعُونَ اَلْقُرْآنَ‌ فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ اَلْجِنُّ وَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ بِبَطْنِ اَلنَّخْلِ فَاعْتَذَرُوا بِأَنَّهُمْ‌ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اَللَّهُ أَحَداً، وَ لَقَدْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ أَحَدٌ وَ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْهُمْ‌، فَبَايَعُوهُ‌ عَلَى اَلصَّوْمِ وَ اَلصَّلاَةِ وَ اَلزَّكَاةِ وَ اَلْحَجِّ وَ اَلْجِهَادِ وَ نُصْحِ اَلْمُسْلِمِينَ‌، فَاعْتَذَرُوا بِأَنَّهُمْ قَالُوا عَلَى اَللَّهِ شَطَطاً، وَ هَذَا أَفْضَلُ مِمَّا أُعْطِيَ سُلَيْمَانُ فَسُبْحَانَ مَنْ سَخَّرَهَا لِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ تَتَمَرَّدُ وَ تَزْعُمُ أَنَّ لِلَّهِ وَلَداً، فَلَقَدْ شَمِلَ مَبْعَثُهُ مِنَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ مَا لاَ يُحْصَى.

تفسير نور الثقلين

17 33 فِي مَحَاسِنِ اَلْبَرْقِيِّ‌ عَنْهُ‌ عَنْ أَبِيهِ‌ [عَنِ‌] اَلْبَرْقِيِّ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي اَلْقَاسِمِ مَاجِيلَوَيْهِ‌ عَنْ [ عَلِيِّ بْنِ‌] سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ اَلْقَلاَنِسِيِّ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ عَنْ‌ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ‌: ضَلَلْنَا سَنَةً مِنَ اَلسِّنِينَ وَ نَحْنُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ‌ فَأَقَمْنَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ نَطْلُبُ‌ اَلطَّرِيقَ فَلَمْ نَجِدْهُ‌، فَلَمَّا أَنْ كَانَ فِي اَلْيَوْمِ اَلثَّالِثِ وَ قَدْ نَفِدَ مَا كَانَ مَعَنَا مِنَ اَلْمَاءِ عُدْنَا إِلَى مَا كَانَ مَعَنَا مِنْ ثِيَابِ اَلْإِحْرَامِ وَ مِنَ اَلْحَنُوطِ، فَتَحَنَّطْنَا وَ تَكَفَّنَّا بِإِزَارِ إِحْرَامِنَا، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَنَادَى: يَا 1صَالِحُ‌ يَا أَبَا اَلْحَسَنِ ، فَأَجَابَهُ مُجِيبٌ مِنْ بُعْدٍ فَقُلْنَا لَهُ‌: مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اَللَّهُ؟ فَقَالَ‌: اَنَا مِنَ اَلنَّفَرِ اَلَّذِي قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ‌ : «وَ إِذْ صَرَفْنٰا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ اَلْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ اَلْقُرْآنَ‌ » إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ وَ لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ‌ غَيْرِي، فَأَنَا مُرْشِدُ اَلضَّالِّ إِلَى اَلطَّرِيقِ‌، قَالَ‌: فَلَمْ نَزَلْ نَتَّبِعُ اَلصَّوْتَ حَتَّى خَرَجْنَا إِلَى اَلطَّرِيقِ‌.

تفسير نور الثقلين

6 34 فِي رَوْضَةِ اَلْوَاعِظِينَ لِلْمُفِيدِ رَحِمَهُ اَللَّهُ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ اَلصَّادِقَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ نَقَلَ عَنْهُ حَدِيثاً طَوِيلاً وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌: إِنَّ اِمْرَأَةً مِنَ اَلْجِنِّ كَانَ يُقَالُ لَهَا عَفْرَا فَأَتَى اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَتَسْمَعُ مِنْ كَلاَمِهِ فَتَأْتِي صَالِحِي اَلْجِنِّ فَيُسْلِمُونَ عَلَى يَدَيْهَا وَ إِنَّهَا فَقَدَهَا اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَسَأَلَ عَنْهَا جَبْرَئِيلَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَقَالَ زَارَتْ أُخْتاً لَهَا لِحُبِّهَا فِي اَللَّهِ‌.