سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ1
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ2
إِنَّ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتࣲ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ3
وَفِي خَلۡقِكُمۡ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَٰتࣱ لِّقَوۡمࣲ يُوقِنُونَ4
وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن رِّزۡقࣲ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ ءَايَٰتࣱ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ5
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤۡمِنُونَ6
وَيۡلࣱ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمࣲ7
يَسۡمَعُ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسۡتَكۡبِرࣰا كَأَن لَّمۡ يَسۡمَعۡهَاۖ فَبَشِّرۡهُ بِعَذَابٍ أَلِيمࣲ8
وَإِذَا عَلِمَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا شَيۡـًٔا ٱتَّخَذَهَا هُزُوًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ9
مِّن وَرَآئِهِمۡ جَهَنَّمُۖ وَلَا يُغۡنِي عَنۡهُم مَّا كَسَبُواْ شَيۡـࣰٔا وَلَا مَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِيَآءَۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ10
هَٰذَا هُدࣰىۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ لَهُمۡ عَذَابࣱ مِّن رِّجۡزٍ أَلِيمٌ11
ٱللَّهُ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡبَحۡرَ لِتَجۡرِيَ ٱلۡفُلۡكُ فِيهِ بِأَمۡرِهِۦ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ12
وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا مِّنۡهُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ13
قُل لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَغۡفِرُواْ لِلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ أَيَّامَ ٱللَّهِ لِيَجۡزِيَ قَوۡمَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ14
مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ15
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَفَضَّلۡنَٰهُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ16
وَءَاتَيۡنَٰهُم بَيِّنَٰتࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِۖ فَمَا ٱخۡتَلَفُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ17
ثُمَّ جَعَلۡنَٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ18
إِنَّهُمۡ لَن يُغۡنُواْ عَنكَ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـࣰٔاۚ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضࣲۖ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُتَّقِينَ19
هَٰذَا بَصَـٰٓئِرُ لِلنَّاسِ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّقَوۡمࣲ يُوقِنُونَ20
أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ ٱجۡتَرَحُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن نَّجۡعَلَهُمۡ كَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَوَآءࣰ مَّحۡيَاهُمۡ وَمَمَاتُهُمۡۚ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ21
وَخَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّ وَلِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ22
أَفَرَءَيۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلۡمࣲ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمۡعِهِۦ وَقَلۡبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَٰوَةࣰ فَمَن يَهۡدِيهِ مِنۢ بَعۡدِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ23
وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا يُهۡلِكُنَآ إِلَّا ٱلدَّهۡرُۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ24
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتࣲ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱئۡتُواْ بِـَٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ25
قُلِ ٱللَّهُ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يَجۡمَعُكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ26
وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذࣲ يَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ27
وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةࣲ جَاثِيَةࣰۚ كُلُّ أُمَّةࣲ تُدۡعَىٰٓ إِلَىٰ كِتَٰبِهَا ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ28
هَٰذَا كِتَٰبُنَا يَنطِقُ عَلَيۡكُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّا كُنَّا نَسۡتَنسِخُ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ29
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُدۡخِلُهُمۡ رَبُّهُمۡ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ30
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَفَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ وَكُنتُمۡ قَوۡمࣰا مُّجۡرِمِينَ31
وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَٱلسَّاعَةُ لَا رَيۡبَ فِيهَا قُلۡتُم مَّا نَدۡرِي مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنࣰّا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَيۡقِنِينَ32
وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ33
وَقِيلَ ٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰكُمۡ كَمَا نَسِيتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِينَ34
ذَٰلِكُم بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوࣰا وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُخۡرَجُونَ مِنۡهَا وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ35
فَلِلَّهِ ٱلۡحَمۡدُ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَرَبِّ ٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ36
وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ37
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)5
البرهان في تفسير القرآن3
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور3
ترجمه تفسیر روایی البرهان3
تفسير الصافي1
قرن
قرن دوازدهم6
6
قرن دهم3
مذهب
سني8
شيعه7
نوع حدیث
تفسیری14
اسباب نزول1
15 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

14 _1 اَلطَّبْرِسِيُّ فِي (مَكَارِمِ اَلْأَخْلاَقِ‌) عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَنَّهُ قَالَ لَهُ‌: «يَا اِبْنَ مَسْعُودٍ: مَا يَنْفَعُ مَنْ يَتَنَعَّمُ فِي اَلدُّنْيَا إِذَا أُخْلِدَ فِي اَلنَّارِ يَعْلَمُونَ ظٰاهِراً مِنَ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ هُمْ‌ عَنِ اَلْآخِرَةِ هُمْ غٰافِلُونَ‌ يَبْنُونَ اَلدُّورَ وَ يُشَيِّدُونَ اَلْقُصُورَ، وَ يُزَخْرِفُونَ اَلْمَسَاجِدَ، لَيْسَتْ هِمَّتُهُمْ إِلاَّ اَلدُّنْيَا، عَاكِفُونَ عَلَيْهَا، مُعْتَمِدُونَ فِيهَا، آلِهَتُهُمْ بُطُونُهُمْ‌، قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: وَ تَتَّخِذُونَ مَصٰانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ‌*`وَ إِذٰا بَطَشْتُمْ‌ بَطَشْتُمْ جَبّٰارِينَ‌*`فَاتَّقُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُونِ‌ . وَ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ وَ أَضَلَّهُ اَللّٰهُ عَلىٰ عِلْمٍ‌ وَ خَتَمَ عَلىٰ سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌: أَ فَلاٰ تَذَكَّرُونَ‌ وَ مَا هُوَ إِلاَّ مُنَافِقٌ‌، جَعَلَ دِينَهُ هَوَاهُ وَ إِلَهَهُ بَطْنَهُ‌، كُلَّ مَا اِشْتَهَى مِنَ اَلْحَلاَلِ وَ اَلْحَرَامِ لَمْ يَمْتَنِعْ مِنْهُ‌، قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: وَ فَرِحُوا بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ مَا اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا فِي اَلْآخِرَةِ إِلاّٰ مَتٰاعٌ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

179745 / _4 علي بن إبراهيم: قوله تعالى: أَمْ حَسِبَ اَلَّذِينَ اِجْتَرَحُوا اَلسَّيِّئٰاتِ‌ ، إلى قوله تعالى: سٰاءَ‌ مٰا يَحْكُمُونَ‌*`وَ خَلَقَ اَللّٰهُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ لِتُجْزىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمٰا كَسَبَتْ وَ هُمْ لاٰ يُظْلَمُونَ‌ ، فإنه محكم. قال: قوله تعالى: أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ‌ ، نزلت في قريش، كلما هووا شيئا عبدوه وَ أَضَلَّهُ اَللّٰهُ‌ عَلىٰ عِلْمٍ‌ ، أي عذبه على علم منه فيما ارتكبوا من أمير المؤمنين (عليه السلام)، و جرى ذلك بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فيما فعلوه بعده بأهوائهم و آرائهم، و أزالوا الخلافة و الإمامة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أخذ الميثاق عليهم مرتين لأمير المؤمنين (عليه السلام).

البرهان في تفسير القرآن

179746 / _5 علي بن إبراهيم: قوله تعالى: أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ‌ ، نزلت في قريش، و جرت بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في أصحابه الذين غصبوا أمير المؤمنين (عليه السلام)، و اتخذوا إماما بأهوائهم، و الدليل على ذلك قوله تعالى: وَ مَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلٰهٌ مِنْ دُونِهِ‌ ، قال: من زعم أنّه إمام و ليس هو بإمام، فمن اتخذ إماما ففضله على علي (عليه السلام)، ثمّ عطف على الدهرية الذين قالوا: لا نحيا بعد الموت، فقال: وَ قٰالُوا مٰا هِيَ إِلاّٰ حَيٰاتُنَا اَلدُّنْيٰا نَمُوتُ وَ نَحْيٰا وَ مٰا يُهْلِكُنٰا إِلاَّ اَلدَّهْرُ ، و هذا مقدم و مؤخر، لأن الدهرية لم يقروا بالبعث و النشور بعد الموت، و إنّما قالوا: نحيا و نموت و ما يهلكنا إلاّ الدهر؛ إلى قوله تعالى: يَظُنُّونَ‌ ، فهذا ظنّ شك، و نزلت هذه الآية في الدهرية و جرت في الذين فعلوا ما فعلوا بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بأمير المؤمنين و أهل بيته (عليهم السلام)، و إنّما كان أيمانهم إقرارا بلا تصديق فرقا من السيف، و رغبة في المال.

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه في قوله أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ‌ قال لا يهوى شيا الا ركبه لا يخاف الله عز و جل

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج النسائي و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال كان الرجل من العرب يعبد الحجر فإذا رأى أحسن منه أخذه و ألقى الأخر فانزل الله أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الملالكائى في السنة و البيهقي في الأسماء و الصفات عن ابن عباس رضى الله عنهما في الآية أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ‌ قال ذاك الكافر اتخذ دينه بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اَللّٰهِ‌ و لا برهان وَ أَضَلَّهُ اَللّٰهُ عَلىٰ عِلْمٍ‌ يقول أضله الله في سابق علمه

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)طبرسى در مكارم الاخلاق به‌نقل از عبد اللّه بن مسعود در حديثى طولانى از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نقل مى‌كند كه حضرت به وى فرمود:اى ابن مسعود!اگر قرار باشد كه فردى در روز قيامت براى هميشه در دوزخ به سر برد،در ناز و نعمت بودن و برخوردارى او در دنيا چه فايده‌اى به حال او دارد؟! «يَعْلَمُونَ‌ ظٰاهِراً مِنَ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ هُمْ عَنِ اَلْآخِرَةِ هُمْ غٰافِلُونَ‌» 1[از زندگى دنيا ظاهرى را مى‌شناسند و حال‌آنكه از آخرت غافلند]در اين دنيا،خانه‌ها ساخته و قصرها برافراشته و مساجد را...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

4)على بن ابراهيم قمى گفت: أَمْ حَسِبَ اَلَّذِينَ اِجْتَرَحُوا اَلسَّيِّئٰاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ‌ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَوٰاءً مَحْيٰاهُمْ وَ مَمٰاتُهُمْ سٰاءَ مٰا يَحْكُمُونَ‌* وَ خَلَقَ‌ اَللّٰهُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ لِتُجْزىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمٰا كَسَبَتْ وَ هُمْ لاٰ يُظْلَمُونَ‌ محكم است. «أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ‌» درباره قريش نازل شده است كه هرگاه چيزى را دوست مى‌داشتند،اقدام به پرستش آن مى‌كردند. «وَ أَضَلَّهُ اَللّٰهُ عَلىٰ...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

5)على بن ابراهيم قمى گفت: «أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ‌» درباره قريش نازل شده است كه پس از وفات پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اين آيه به ياران آن حضرت نيز كه خلافت اميرالمؤمنين را غصب و براساس خواسته خودشان خليفه‌اى انتخاب كردند تعميم يافت.دليل اين برداشت آيه زير است كه خداوند مى‌فرمايد: «وَ مَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلٰهٌ مِنْ دُونِهِ‌» 2[و هركس از آنان بگويد من(نيز) جز او خدايى هستم].هركس گمان كند كه امام است در حالى كه به امامت منصوب نشده باشد،يا شخصى را به امامت...

تفسير الصافي

16 و القمّيّ قال: نزلت في قريش كلّما هَوَوْا شيئاً عبدوه قال و جرت بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في أصحابه الّذين غصبوا أمير المؤمنين عليه السلام و اتخذوا اماماً بأهوائهم.

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله ا فرایت من اتخذ الهه هواه قال ذلک الکافر اتخذ دینه بغیر هدی من الله و لا برهان

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله ا فرایت من اتخذ الهه هواه قال لا یهوی شییا الا رکبه لا یخاف الله

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

و اضله الله علی علم یقول اضله الله فی سابق علمه

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

کانت قریش تعبد العزی و هو حجر ابیض حینا من الدهر فاذا وجدوا ما هو احسن منه طرحوا الاول و عبدوا الاخر فانزل الله ا فرایت من اتخذ الهه هواه

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

و قوله و ختم علی سمعه و قلبه یقول تعالی ذکره و طبع علی سمعه ان یسمع مواعظ الله و ای کتابه فیعتبر بها و یتدبرها و یتفکر فیها فیعقل ما فیها من النور و البیان و الهدی