14 _1 اَلطَّبْرِسِيُّ فِي (مَكَارِمِ اَلْأَخْلاَقِ) عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنَّهُ قَالَ لَهُ: «يَا اِبْنَ مَسْعُودٍ: مَا يَنْفَعُ مَنْ يَتَنَعَّمُ فِي اَلدُّنْيَا إِذَا أُخْلِدَ فِي اَلنَّارِ يَعْلَمُونَ ظٰاهِراً مِنَ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ هُمْ عَنِ اَلْآخِرَةِ هُمْ غٰافِلُونَ يَبْنُونَ اَلدُّورَ وَ يُشَيِّدُونَ اَلْقُصُورَ، وَ يُزَخْرِفُونَ اَلْمَسَاجِدَ، لَيْسَتْ هِمَّتُهُمْ إِلاَّ اَلدُّنْيَا، عَاكِفُونَ عَلَيْهَا، مُعْتَمِدُونَ فِيهَا، آلِهَتُهُمْ بُطُونُهُمْ، قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: وَ تَتَّخِذُونَ مَصٰانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ*`وَ إِذٰا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبّٰارِينَ*`فَاتَّقُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُونِ . وَ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ وَ أَضَلَّهُ اَللّٰهُ عَلىٰ عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلىٰ سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ إِلَى قَوْلِهِ: أَ فَلاٰ تَذَكَّرُونَ وَ مَا هُوَ إِلاَّ مُنَافِقٌ، جَعَلَ دِينَهُ هَوَاهُ وَ إِلَهَهُ بَطْنَهُ، كُلَّ مَا اِشْتَهَى مِنَ اَلْحَلاَلِ وَ اَلْحَرَامِ لَمْ يَمْتَنِعْ مِنْهُ، قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: وَ فَرِحُوا بِالْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ مَا اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا فِي اَلْآخِرَةِ إِلاّٰ مَتٰاعٌ ».
179745 / _4 علي بن إبراهيم: قوله تعالى: أَمْ حَسِبَ اَلَّذِينَ اِجْتَرَحُوا اَلسَّيِّئٰاتِ ، إلى قوله تعالى: سٰاءَ مٰا يَحْكُمُونَ*`وَ خَلَقَ اَللّٰهُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ لِتُجْزىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمٰا كَسَبَتْ وَ هُمْ لاٰ يُظْلَمُونَ ، فإنه محكم. قال: قوله تعالى: أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ ، نزلت في قريش، كلما هووا شيئا عبدوه وَ أَضَلَّهُ اَللّٰهُ عَلىٰ عِلْمٍ ، أي عذبه على علم منه فيما ارتكبوا من أمير المؤمنين (عليه السلام)، و جرى ذلك بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فيما فعلوه بعده بأهوائهم و آرائهم، و أزالوا الخلافة و الإمامة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أخذ الميثاق عليهم مرتين لأمير المؤمنين (عليه السلام).
179746 / _5 علي بن إبراهيم: قوله تعالى: أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ ، نزلت في قريش، و جرت بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في أصحابه الذين غصبوا أمير المؤمنين (عليه السلام)، و اتخذوا إماما بأهوائهم، و الدليل على ذلك قوله تعالى: وَ مَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلٰهٌ مِنْ دُونِهِ ، قال: من زعم أنّه إمام و ليس هو بإمام، فمن اتخذ إماما ففضله على علي (عليه السلام)، ثمّ عطف على الدهرية الذين قالوا: لا نحيا بعد الموت، فقال: وَ قٰالُوا مٰا هِيَ إِلاّٰ حَيٰاتُنَا اَلدُّنْيٰا نَمُوتُ وَ نَحْيٰا وَ مٰا يُهْلِكُنٰا إِلاَّ اَلدَّهْرُ ، و هذا مقدم و مؤخر، لأن الدهرية لم يقروا بالبعث و النشور بعد الموت، و إنّما قالوا: نحيا و نموت و ما يهلكنا إلاّ الدهر؛ إلى قوله تعالى: يَظُنُّونَ ، فهذا ظنّ شك، و نزلت هذه الآية في الدهرية و جرت في الذين فعلوا ما فعلوا بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بأمير المؤمنين و أهل بيته (عليهم السلام)، و إنّما كان أيمانهم إقرارا بلا تصديق فرقا من السيف، و رغبة في المال.
و أخرج ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه في قوله أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ قال لا يهوى شيا الا ركبه لا يخاف الله عز و جل
و أخرج النسائي و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال كان الرجل من العرب يعبد الحجر فإذا رأى أحسن منه أخذه و ألقى الأخر فانزل الله أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ
أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الملالكائى في السنة و البيهقي في الأسماء و الصفات عن ابن عباس رضى الله عنهما في الآية أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ قال ذاك الكافر اتخذ دينه بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اَللّٰهِ و لا برهان وَ أَضَلَّهُ اَللّٰهُ عَلىٰ عِلْمٍ يقول أضله الله في سابق علمه
1)طبرسى در مكارم الاخلاق بهنقل از عبد اللّه بن مسعود در حديثى طولانى از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نقل مىكند كه حضرت به وى فرمود:اى ابن مسعود!اگر قرار باشد كه فردى در روز قيامت براى هميشه در دوزخ به سر برد،در ناز و نعمت بودن و برخوردارى او در دنيا چه فايدهاى به حال او دارد؟! «يَعْلَمُونَ ظٰاهِراً مِنَ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ هُمْ عَنِ اَلْآخِرَةِ هُمْ غٰافِلُونَ» 1[از زندگى دنيا ظاهرى را مىشناسند و حالآنكه از آخرت غافلند]در اين دنيا،خانهها ساخته و قصرها برافراشته و مساجد را...
4)على بن ابراهيم قمى گفت: أَمْ حَسِبَ اَلَّذِينَ اِجْتَرَحُوا اَلسَّيِّئٰاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَوٰاءً مَحْيٰاهُمْ وَ مَمٰاتُهُمْ سٰاءَ مٰا يَحْكُمُونَ* وَ خَلَقَ اَللّٰهُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ لِتُجْزىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمٰا كَسَبَتْ وَ هُمْ لاٰ يُظْلَمُونَ محكم است. «أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ» درباره قريش نازل شده است كه هرگاه چيزى را دوست مىداشتند،اقدام به پرستش آن مىكردند. «وَ أَضَلَّهُ اَللّٰهُ عَلىٰ...
5)على بن ابراهيم قمى گفت: «أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اِتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ» درباره قريش نازل شده است كه پس از وفات پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اين آيه به ياران آن حضرت نيز كه خلافت اميرالمؤمنين را غصب و براساس خواسته خودشان خليفهاى انتخاب كردند تعميم يافت.دليل اين برداشت آيه زير است كه خداوند مىفرمايد: «وَ مَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلٰهٌ مِنْ دُونِهِ» 2[و هركس از آنان بگويد من(نيز) جز او خدايى هستم].هركس گمان كند كه امام است در حالى كه به امامت منصوب نشده باشد،يا شخصى را به امامت...
16 و القمّيّ قال: نزلت في قريش كلّما هَوَوْا شيئاً عبدوه قال و جرت بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في أصحابه الّذين غصبوا أمير المؤمنين عليه السلام و اتخذوا اماماً بأهوائهم.
فی قوله ا فرایت من اتخذ الهه هواه قال ذلک الکافر اتخذ دینه بغیر هدی من الله و لا برهان
فی قوله ا فرایت من اتخذ الهه هواه قال لا یهوی شییا الا رکبه لا یخاف الله
و اضله الله علی علم یقول اضله الله فی سابق علمه
کانت قریش تعبد العزی و هو حجر ابیض حینا من الدهر فاذا وجدوا ما هو احسن منه طرحوا الاول و عبدوا الاخر فانزل الله ا فرایت من اتخذ الهه هواه
و قوله و ختم علی سمعه و قلبه یقول تعالی ذکره و طبع علی سمعه ان یسمع مواعظ الله و ای کتابه فیعتبر بها و یتدبرها و یتفکر فیها فیعقل ما فیها من النور و البیان و الهدی