سوره
نام سوره .
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ1
وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ2
إِنَّا جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ3
وَإِنَّهُۥ فِيٓ أُمِّ ٱلۡكِتَٰبِ لَدَيۡنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ4
أَفَنَضۡرِبُ عَنكُمُ ٱلذِّكۡرَ صَفۡحًا أَن كُنتُمۡ قَوۡمࣰا مُّسۡرِفِينَ5
وَكَمۡ أَرۡسَلۡنَا مِن نَّبِيࣲّ فِي ٱلۡأَوَّلِينَ6
وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ7
فَأَهۡلَكۡنَآ أَشَدَّ مِنۡهُم بَطۡشࣰا وَمَضَىٰ مَثَلُ ٱلۡأَوَّلِينَ8
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ9
ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلࣰا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ10
وَٱلَّذِي نَزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرࣲ فَأَنشَرۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةࣰ مَّيۡتࣰاۚ كَذَٰلِكَ تُخۡرَجُونَ11
وَٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَزۡوَٰجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡفُلۡكِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ مَا تَرۡكَبُونَ12
لِتَسۡتَوُۥاْ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ رَبِّكُمۡ إِذَا ٱسۡتَوَيۡتُمۡ عَلَيۡهِ وَتَقُولُواْ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِينَ13
وَإِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ14
وَجَعَلُواْ لَهُۥ مِنۡ عِبَادِهِۦ جُزۡءًاۚ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَكَفُورࣱ مُّبِينٌ15
أَمِ ٱتَّخَذَ مِمَّا يَخۡلُقُ بَنَاتࣲ وَأَصۡفَىٰكُم بِٱلۡبَنِينَ16
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلࣰا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدࣰّا وَهُوَ كَظِيمٌ17
أَوَمَن يُنَشَّؤُاْ فِي ٱلۡحِلۡيَةِ وَهُوَ فِي ٱلۡخِصَامِ غَيۡرُ مُبِينࣲ18
وَجَعَلُواْ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ ٱلَّذِينَ هُمۡ عِبَٰدُ ٱلرَّحۡمَٰنِ إِنَٰثًاۚ أَشَهِدُواْ خَلۡقَهُمۡۚ سَتُكۡتَبُ شَهَٰدَتُهُمۡ وَيُسۡـَٔلُونَ19
وَقَالُواْ لَوۡ شَآءَ ٱلرَّحۡمَٰنُ مَا عَبَدۡنَٰهُمۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ20
أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبࣰا مِّن قَبۡلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسۡتَمۡسِكُونَ21
بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةࣲ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ22
وَكَذَٰلِكَ مَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِي قَرۡيَةࣲ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةࣲ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّقۡتَدُونَ23
قَٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَيۡهِ ءَابَآءَكُمۡۖ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ24
فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ25
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦٓ إِنَّنِي بَرَآءࣱ مِّمَّا تَعۡبُدُونَ26
إِلَّا ٱلَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُۥ سَيَهۡدِينِ27
وَجَعَلَهَا كَلِمَةَۢ بَاقِيَةࣰ فِي عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ28
بَلۡ مَتَّعۡتُ هَـٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ وَرَسُولࣱ مُّبِينࣱ29
وَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرࣱ وَإِنَّا بِهِۦ كَٰفِرُونَ30
وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ عَلَىٰ رَجُلࣲ مِّنَ ٱلۡقَرۡيَتَيۡنِ عَظِيمٍ31
أَهُمۡ يَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَۚ نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَيۡنَهُم مَّعِيشَتَهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَرَفَعۡنَا بَعۡضَهُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَٰتࣲ لِّيَتَّخِذَ بَعۡضُهُم بَعۡضࣰا سُخۡرِيࣰّاۗ وَرَحۡمَتُ رَبِّكَ خَيۡرࣱ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ32
وَلَوۡلَآ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ لَّجَعَلۡنَا لِمَن يَكۡفُرُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ لِبُيُوتِهِمۡ سُقُفࣰا مِّن فِضَّةࣲ وَمَعَارِجَ عَلَيۡهَا يَظۡهَرُونَ33
وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبࣰا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ34
وَزُخۡرُفࣰاۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِينَ35
وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنࣰا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينࣱ36
وَإِنَّهُمۡ لَيَصُدُّونَهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُم مُّهۡتَدُونَ37
حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَنَا قَالَ يَٰلَيۡتَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَ بُعۡدَ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرِينُ38
وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ إِذ ظَّلَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ39
أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ أَوۡ تَهۡدِي ٱلۡعُمۡيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ40
فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ41
أَوۡ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدۡنَٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَيۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ42
فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِيٓ أُوحِيَ إِلَيۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ43
وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرࣱ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَۖ وَسَوۡفَ تُسۡـَٔلُونَ44
وَسۡـَٔلۡ مَنۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رُّسُلِنَآ أَجَعَلۡنَا مِن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ءَالِهَةࣰ يُعۡبَدُونَ45
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ46
فَلَمَّا جَآءَهُم بِـَٔايَٰتِنَآ إِذَا هُم مِّنۡهَا يَضۡحَكُونَ47
وَمَا نُرِيهِم مِّنۡ ءَايَةٍ إِلَّا هِيَ أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ وَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ48
وَقَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ49
فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ50
وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِي قَوۡمِهِۦ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَيۡسَ لِي مُلۡكُ مِصۡرَ وَهَٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَٰرُ تَجۡرِي مِن تَحۡتِيٓۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ51
أَمۡ أَنَا۠ خَيۡرࣱ مِّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ مَهِينࣱ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ52
فَلَوۡلَآ أُلۡقِيَ عَلَيۡهِ أَسۡوِرَةࣱ مِّن ذَهَبٍ أَوۡ جَآءَ مَعَهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ مُقۡتَرِنِينَ53
فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمࣰا فَٰسِقِينَ54
فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ أَجۡمَعِينَ55
فَجَعَلۡنَٰهُمۡ سَلَفࣰا وَمَثَلࣰا لِّلۡأٓخِرِينَ56
وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوۡمُكَ مِنۡهُ يَصِدُّونَ57
وَقَالُوٓاْ ءَأَٰلِهَتُنَا خَيۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ58
إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَيۡهِ وَجَعَلۡنَٰهُ مَثَلࣰا لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ59
وَلَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَا مِنكُم مَّلَـٰٓئِكَةࣰ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَخۡلُفُونَ60
وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمࣱ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ هَٰذَا صِرَٰطࣱ مُّسۡتَقِيمࣱ61
وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ62
وَلَمَّا جَآءَ عِيسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ قَالَ قَدۡ جِئۡتُكُم بِٱلۡحِكۡمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِي تَخۡتَلِفُونَ فِيهِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ63
إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطࣱ مُّسۡتَقِيمࣱ64
فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلࣱ لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمٍ أَلِيمٍ65
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِيَهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ66
ٱلۡأَخِلَّآءُ يَوۡمَئِذِۭ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلۡمُتَّقِينَ67
يَٰعِبَادِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَ وَلَآ أَنتُمۡ تَحۡزَنُونَ68
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ مُسۡلِمِينَ69
ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ تُحۡبَرُونَ70
يُطَافُ عَلَيۡهِم بِصِحَافࣲ مِّن ذَهَبࣲ وَأَكۡوَابࣲۖ وَفِيهَا مَا تَشۡتَهِيهِ ٱلۡأَنفُسُ وَتَلَذُّ ٱلۡأَعۡيُنُۖ وَأَنتُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ71
وَتِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِيٓ أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ72
لَكُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةࣱ كَثِيرَةࣱ مِّنۡهَا تَأۡكُلُونَ73
إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَٰلِدُونَ74
لَا يُفَتَّرُ عَنۡهُمۡ وَهُمۡ فِيهِ مُبۡلِسُونَ75
وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن كَانُواْ هُمُ ٱلظَّـٰلِمِينَ76
وَنَادَوۡاْ يَٰمَٰلِكُ لِيَقۡضِ عَلَيۡنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّـٰكِثُونَ77
لَقَدۡ جِئۡنَٰكُم بِٱلۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَكُمۡ لِلۡحَقِّ كَٰرِهُونَ78

أَمۡ أَبۡرَمُوٓاْ أَمۡرࣰا فَإِنَّا مُبۡرِمُونَ79

أَمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيۡهِمۡ يَكۡتُبُونَ80
قُلۡ إِن كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدࣱ فَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡعَٰبِدِينَ81
سُبۡحَٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ82
فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ83
وَهُوَ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَآءِ إِلَٰهࣱ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَٰهࣱۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ84
وَتَبَارَكَ ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ85
وَلَا يَمۡلِكُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِ ٱلشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ86
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَهُمۡ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ87
وَقِيلِهِۦ يَٰرَبِّ إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ قَوۡمࣱ لَّا يُؤۡمِنُونَ88
فَٱصۡفَحۡ عَنۡهُمۡ وَقُلۡ سَلَٰمࣱۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ89
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
البرهان في تفسير القرآن7
ترجمه تفسیر روایی البرهان7
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب4
تفسير نور الثقلين2
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)2
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
تفسير الصافي1
قرن
قرن دوازدهم20
قرن چهارم2
قرن دهم1
قرن يازدهم1
مذهب
شيعه21
سني3
نوع حدیث
اسباب نزول17
تفسیری7
24 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

179672 / _3 علي بن إبراهيم، قال: ثم ذكر على إثر هذا خبرهم، و ما تعاهدوا عليه في الكعبة، أن لا يردوا الأمر في أهل بيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ‌ إلى قوله تعالى لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

69673 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌: عَنْ عَلِيٍّ‌، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ‌، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: قُلْتُ‌: [قَوْلُهُ تَعَالَى]: أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ‌*`أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ‌ وَ نَجْوٰاهُمْ بَلىٰ وَ رُسُلُنٰا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ‌ ؟ قَالَ‌: وَ هَاتَانِ اَلْآيَتَانِ نَزَلَتَا فِيهِمْ‌ ذَلِكَ اَلْيَوْمَ‌، قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّهُ كَانَ يَوْمٌ يُشْبِهُ يَوْمَ كُتِبَ اَلْكِتَابُ‌، إِلاَّ يَوْمَ قُتِلَ اَلْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ ذَلِكَ كَانَ سَابِقاً فِي عِلْمِ‌ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلَّذِي أَعْلَمَهُ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، إِذَا كُتِبَ اَلْكِتَابُ قُتِلَ اَلْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ خَرَجَ اَلْمُلْكُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ‌، فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ كُلُّهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

69674 / _3 وَ عَنْهُ‌، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ‌، وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌، عَنْ‌ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ‌، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَانِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: «قَوْلُهُ تَعَالَى: كَرِهُوا مٰا أَنْزَلَ اَللّٰهُ‌ ، وَ اَلَّذِي أَنْزَلَ اَللَّهُ مَا اِفْتَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ مِنْ وَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ كَانَ مَعَهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ‌، وَ كَانَ كَاتِبَهُمْ‌، فَأَنْزَلَ‌ اَللَّهُ تَعَالَى: أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ‌*`أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ‌ اَلْآيَةَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

149675 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلنَّوْفَلِيُّ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ اَلشَّاشِيِّ‌ ، عَنِ‌ اَلْحُسَيْنِ‌ بْنِ أَسَدٍ اَلطُّفَاوِيِّ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ اَلْمِيثَمِيِّ‌ ، عَنِ اَلْفُضَيْلِ بْنِ اَلزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ بُرَيْدَةَ‌ اَلْأَسْلَمِيِّ‌ : أَنَّ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ‌: «سَلِّمُوا عَلَى عَلِيٍّ‌ بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌». فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ اَلْقَوْمِ‌: لاَ وَ اَللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ اَلنُّبُوَّةُ وَ اَلْإِمَامَةُ‌ فِي أَهْلِ بَيْتٍ أَبَداً. فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ‌*`أَمْ‌ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ بَلىٰ وَ رُسُلُنٰا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

149676 / _5 رَوَى عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ‌ ، أَنَّهُ قَالَ‌: إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَخَذَ عَلَيْهِمُ اَلْمِيثَاقَ مَرَّتَيْنِ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، اَلْأُولَى: حِينَ قَالَ‌: «أَ تَدْرُونَ مَنْ وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِي‌؟» قَالُوا: اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ‌ أَعْلَمُ‌، قَالَ‌: «صَالِحُ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌». وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ قَالَ‌: «هَذَا وَلِيُّكُمْ بَعْدِي». وَ اَلثَّانِيَةُ‌: يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ‌ يَقُولُ‌: «مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَهَذَا عَلِيٌّ‌ مَوْلاَهُ‌». وَ كَانُوا قَدْ أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَ تَعَاقَدُوا: أَنْ لاَ نُرْجِعَ إِلَى أَهْلِ هَذَا اَلْبَيْتِ‌ هَذَا اَلْأَمْرَ، وَ لاَ نُعْطِيَهِمْ اَلْخُمُسَ‌؛ فَأَطْلَعَ اَللَّهُ نَبِيَّهُ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَلَى أَمْرِهِمْ‌، وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ‌: أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ‌*`أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ بَلىٰ وَ رُسُلُنٰا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

69859 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ‌ ، وَ عَلِيِّ بْنِ‌ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ اَلَّذِينَ‌ اِرْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مٰا تَبَيَّنَ لَهُمُ اَلْهُدَى : «فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ اِرْتَدُّوا عَنِ اَلْإِيمَانِ فِي تَرْكِ وَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ». قُلْتُ‌: قَوْلُهُ تَعَالَى: ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اَلْأَمْرِ ؟ قَالَ‌: «نَزَلَتْ فِيهِمَا وَ فِي أَتْبَاعِهِمَا، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلَّذِي نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ‌ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ‌ ، فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اَلْأَمْرِ ، قَالَ‌: «دَعَوْا بَنِي أُمَيَّةَ‌ إِلَى مِيثَاقِهِمْ أَلاَّ يُصَيِّرُوا اَلْأَمْرَ فِينَا بَعْدَ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ لاَ يُعْطُونَا مِنَ اَلْخُمُسِ شَيْئاً، وَ قَالُوا: إِنْ أَعْطَيْنَاهُمْ‌ إِيَّاهُ لَمْ يَحْتَاجُوا إِلَى شَيْ‌ءٍ‌، وَ لَمْ يُبَالُوا أَنْ لاَ يَكُونَ اَلْأَمْرُ فِيهِمْ‌، فَقَالُوا: سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اَلْأَمْرِ اَلَّذِي دَعَوْتُمُونَا إِلَيْهِ‌، وَ هُوَ اَلْخُمُسُ‌، أَنْ لاَ نُعْطِيَهُمْ مِنْهُ شَيْئاً، وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ‌ ، وَ اَلَّذِي نَزَّلَ اَللَّهُ مَا اِفْتَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ مِنْ وَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ كَانَ مَعَهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ‌ ، وَ كَانَ كَاتِبَهُمْ‌، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ‌*`أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ‌ اَلْآيَةَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

69860 / _2 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ‌، عَنْ عُبَيْدِ اَلْكِنْدِيِّ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ عَبْدِ اَلْفَارِسِ‌، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ‌، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ اَلَّذِينَ اِرْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ‌ : «عَنِ‌ اَلْإِيمَانِ بِتَرْكِهِمْ وَلاَيَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) اَلشَّيْطٰانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلىٰ لَهُمْ‌ ، يَعْنِي اَلثَّانِيَ‌ . قَوْلُهُ تَعَالَى: ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ‌ ، وَ هُوَ مَا اِفْتَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ مِنْ وَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اَلْأَمْرِ قَالَ‌: دَعَوْا بَنِي أُمَيَّةَ إِلَى مِيثَاقِهِمْ أَنْ لاَ يَصِيرُوا اَلْأَمْرَ لَنَا بَعْدَ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، وَ لاَ يُعْطُونَّا مِنَ اَلْخُمُسِ شَيْئاً، وَ قَالُوا: إِنْ أَعْطَيْنَاهُمُ اَلْخُمُسَ اِسْتَغْنَوْا بِهِ‌، فَقَالُوا: سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اَلْأَمْرِ، أَيْ لاَ تُعْطُوهُمْ مِنَ اَلْخُمُسِ شَيْئاً، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌): أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ‌*`أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ بَلىٰ وَ رُسُلُنٰا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ‌ ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ‌ قال أم أجمعوا أمرا فانا مجمعون ان كادوا شرا كدناهم مثله

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)على بن ابراهيم قمى گفت:سپس در ادامه،ماجراى آن گروه‌ها و اتفاق آنها در كعبه را ذكر نمود كه تصميم گرفتند امر خلافت را به اهل بيت رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلّم بازنگردانند و فرمود: «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ‌* أَمْ‌ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ بَلىٰ وَ رُسُلُنٰا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ‌». 2

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)محمد بن يعقوب كلينى،از على بن حسين،از على بن ابو حمزه،از ابو بصير روايت مى‌كند از امام صادق عليه السّلام پرسيدم:منظور از آيه «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ‌* أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ بَلىٰ وَ رُسُلُنٰا لَدَيْهِمْ‌ يَكْتُبُونَ‌» چيست‌؟امام فرمود:اين دو آيه در آن روز درباره آنها نازل شده است. امام صادق عليه السّلام فرمود:شايد تو بر اين باور هستى كه آن روز،به روزى شباهت دارد كه مكتوب نوشته شد،مگر روز قتل امام حسين عليه السّلام.آن موضوع از پيش در...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)محمد بن يعقوب كلينى همچنين از حسين بن محمد،از معلى بن محمد،از محمد بن اورمه و على بن عبد اللّه،از على بن حسان،از عبد الرحمن بن كثير،از امام صادق عليه السّلام روايت مى‌كند كه فرمود:خداوند در اين آيه فرموده است: «كَرِهُوا مٰا أَنْزَلَ اَللّٰهُ‌» 1[كه آنان آنچه را خدا نازل كرده است خوش نداشتند] ازآنچه خداوند نازل كرده بود بيزار بودند.و منظور ازآنچه خداوند نازل كرده بود، آياتى است كه ولايت اميرالمؤمنين را بر مردم واجب مى‌گرداند.ابو عبيده نيز همراه آن گروه و كاتب آنها بود.در اين هنگام خداوند آيه...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

5)از عبد اللّه بن عباس نقل شده است كه گفت:رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلم دو بار براى على عليه السّلام از آنان تعهد و پيمان گرفت. اولين‌بار زمانى بود كه فرمود:آيا مى‌دانيد پس از من،ولى شما كيست‌؟آنها پاسخ دادند:خداوند و پيامبرش مى‌دانند.رسول خدا فرمود:بهترين فرد مؤمن و با دستش به على بن ابى طالب اشاره كرد و فرمود:پس از من،اين شخص،ولى و سرپرست شماست. دومين‌بار روز غدير خم بود كه فرمود: هركس من مولاى اويم،پس على هم مولاى اوست.آنها از او كينه‌ها به دل گرفتند و با يكديگر پيمان بستند كه اجازه...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

4)محمد بن عباس،از احمد بن محمد نوفلى،از محمد بن حماد شاشى،از حسين بن اسد طفاوى،از على بن اسماعيل ميثمى،از فضيل بن زبير،از ابو داود،از بريده اسلمى روايت مى‌كند كه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به بعضى از يارانش فرمود:رسيدن به ولايت مؤمنان را به على عليه السّلام تبريك بگوييد.يكى از آنان گفت:به خدا قسم!نبوت و امامت هرگز در يك خاندان گرد هم نمى‌آيد.در اين هنگام خداوند آيه زير را نازل فرمود: «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ‌* أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)محمد بن يعقوب،از حسين بن محمد،از على بن محمد،از محمد بن اورمه،از على بن عبد اللّه،از على بن حسان،از عبد الرحمن بن كثير روايت كرده است كه امام صادق عليه السّلام درباره آيه «إِنَّ اَلَّذِينَ اِرْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مٰا تَبَيَّنَ لَهُمُ اَلْهُدَى» فرمود:منظور از آن اولى،دومى و سومى هستند كه از ايمان آوردن به ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام روى‌گردان شده و مرتد شدند.راوى مى‌گويد:از آن حضرت درباره آيه «ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ‌...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)على بن ابراهيم قمى،از محمد بن قاسم،از عبيد كندى،از عبد اللّه بن عبد الفارس،از محمد بن على،از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است كه آن حضرت درباره «إِنَّ اَلَّذِينَ اِرْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ‌» فرمود:منظور كسانى هستند كه با ترك ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام،از ايمان دست كشيدند. «اَلشَّيْطٰانُ سَوَّلَ لَهُمْ‌ وَ أَمْلىٰ لَهُمْ‌» منظور از آن دومى است «ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ‌» مصداق «مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ‌» ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام است كه خداوند...

تفسير الصافي

6 في الكافي عن الصادق عليه السلام: في هذه الآية قال فلان و فلان ارتدّا عن الايمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام قال: نزلت و اللّه فيهما و في أتباعهما و هو قول اللّه عزّ و جلّ الذي نزل به جبرئيل على محمّد صلّى اللّه عليه و آله ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ‌ في عليّ‌ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اَلْأَمْرِ قال دعوا بني أميّة الى ميثاقهم الاّ يصيروا الامر فينا بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و لا يعطونا من الخمس شيئاً و قالوا ان أعطيناهم إيّاه لم يحتاجوا إلى شيء و لم يبالوا أن لا يكون الامر فيهم فقالوا سنطيعكم في بعض الامر الذي دعوتمونا إليه و هو الخمس ان لا نعطيهم منه شيئاً و الذي نزّل اللّه ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام و كان معهم ابو عبيدة و كان كاتبهم فأنزل اللّه أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ `أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ‌ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ‌ الآية.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في أصول الكافي : الحسين بن محّمد ، عن معلى بن محمّد ، عن محمّد بن أورمة و عليّ بن عبد اللّٰه عن عليّ بن حسّان ، عن عبد الرّحمن بن كثير ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام : قول اللّٰه عزّ و جلّ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ اِرْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مٰا تَبَيَّنَ لَهُمُ‌ اَلْهُدَى فلان و فلان [و فلان] ، ارتدّوا عن الايمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام . قلت: قوله : ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ‌ اَلْأَمْرِ . قال: نزلت، و اللّٰه، فيهما و في أتباعهما، و هو قول اللّٰه الّذي نزل به جبرئيل على محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله : ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ‌ في عليّ‌ عليه السّلام سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اَلْأَمْرِ قال : دعوا بني أميّة إلى ميثاقهم ألا يصيّروا الأمر فينا بعد النّبي صلّى اللّٰه عليه و آله و لا يعطونا من الخمس شيئا ، و قالوا: إن أعطيناكم [إيّاه] لم يحتاجوا إلى شيء و لم يبالوا أن لا يكون الأمر فيهم فقالوا: سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اَلْأَمْرِ الّذي دعوتمونا إليه، و هو الخمس، ألاّ نعطيهم منه شيئا. و قوله: كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ‌ و الّذي نزّل اللّٰه ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام و كان معهم أبو عبيدة و كان كاتبهم، فأنزل اللّٰه: أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ‌، `أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ‌ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ‌ (الآية).

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و في شرح الآيات الباهرة : [قال محمّد بن العبّاس رحمه اللّٰه] حدّثنا أحمد بن محمّد النّوفليّ‌ ، عن محمّد بن حمّاد السّاميّ‌ ، عن الحسين بن أسد الطّغاويّ‌ ، عن علي بن إسماعيل الميثميّ‌ ، عن الفضيل بن الزّبير ، عن، أبي داود عن بريدة الأسلميّ‌ ، أنّ‌ النّبي صلّى اللّٰه عليه و آله قال لبعض أصحابه: سلّموا على عليّ‌ بإمرة المؤمنين. فقال رجل من القوم: لا، و اللّٰه، لا تجتمع النبوّة و الخلافة في أهل بيت أبدا. فأنزل اللّٰه: أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً (الآية).

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و روى عن عبد اللّٰه بن العبّاس أنّه قال: إنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله أخذ عليهم الميثاق مرّتين لأمير المؤمنين عليه السّلام : الأولى حين قال: أ تدرون من وليّكم من بعدي‌؟ قالوا: اللّٰه و رسوله أعلم. قال: صالح المؤمنين، و أشار بيده إلى عليّ عليه السّلام و قال: هذا وليّكم من بعدي. و الثّانية يوم غدير خمّ‌ يقول: من كنت مولاه فهذا عليّ‌ مولاه. و كانوا قد أسرّوا في أنفسهم و تعاقدوا ألاّ نرجع إلى أهله هذا الأمر و لا نعطيهم الخمس، فأطلع اللّٰه نبيّه صلّى اللّٰه عليه و آله على أمرهم و أنزل عليه: أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً (الآية).

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في أصول الكافي : الحسين بن محمّد ، عن معلى بن محمّد ، عن محمّد بن أورمة و عليّ بن عبد اللّٰه ، عن عليّ بن حسّان ، عن عبد الرّحمن بن كثير ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام : في قول اللّٰه: إِنَّ اَلَّذِينَ اِرْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مٰا تَبَيَّنَ لَهُمُ اَلْهُدَى فلان و فلان [و فلان] ، ارتدّوا عن الإيمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام . قلت: قوله: ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ [سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ‌ اَلْأَمْرِ ] . قال: نزلت [و اللّٰه] فيهما و في أتباعهما، و هو قول اللّٰه الّذي به جبرئيل على محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله : ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ‌ في عليّ عليه السّلام سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اَلْأَمْرِ قال: دعوا بني أميّة إلى ميثاقهم ألاّ يصيّروا الأمر إلينا بعد النّبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله و لا يعطونا من الخمس شيئا، و قالوا: إن أعطيناهم إيّاه، لم يحتاجوا إلى شيء و لم يبالوا أن لا يكون الأمر فيهم. [فقالوا: سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اَلْأَمْرِ الّذي دعوتمونا إليه و هو الخمس ألا نعطيهم منه شيئا. قوله: كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ‌ اَللّٰهُ‌ و الّذي نزّل اللّٰه ما افترض على خلقه] من ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام [و كان معهم أبو عبيده و كان كاتبهم، فأنزل اللّٰه : أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ‌، `أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ‌ (الآية).

تفسير نور الثقلين

6 92 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌ أُورَمَةَ‌ وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ‌ عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَانِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: «إِنَّ اَلَّذِينَ اِرْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مٰا تَبَيَّنَ لَهُمُ اَلْهُدَى» فُلاَنٌ‌ وَ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ اِرْتَدُّوا عَنِ اَلْإِيمَانِ فِي تَرْكِ وَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قُلْتُ‌: قَوْلُهُ تَعَالَى: «ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اَلْأَمْرِ» قَالَ‌: نَزَلَتْ‌ فِيهِمَا وَ اَللَّهِ وَ فِي أَتْبَاعِهِمَا وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: اَلَّذِي نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ «ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ‌ فِي عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ‌ اَلْأَمْرِ» قَالَ‌: دَعَوْا بَنِي أُمَيَّةَ‌ إِلَى مِيثَاقِهِمْ أَلاَّ يُصَيِّرُوا اَلْأَمْرَ فِينَا بَعْدَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ وَ لاَ يُعْطُونَا مِنَ اَلْخُمُسِ شَيْئاً، وَ قَالُوا: إِنْ أَعْطَيْنَاهُمْ [إِيَّاهُ‌] لَمْ يَحْتَاجُوا إِلَى شَيْ‌ءٍ‌، وَ لَمْ‌ يُبَالُوا أَنْ لاَ يَكُونَ اَلْأَمْرُ فِيهِمْ‌، فَقَالُوا: سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اَلْأَمْرِ اَلَّذِي دَعَوْتُمُونَا إِلَيْهِ وَ هُوَ اَلْخُمُسُ أَنْ لاَ نُعْطِيَهُمْ مِنْهُ شَيْئاً وَ قَوْلُهُ‌: «كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ‌» وَ اَلَّذِي نَزَّلَ اَللَّهُ‌ مَا اِفْتَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ مِنْ وَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ ، وَ كَانَ مَعَهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ‌ وَ كَانَ‌ كَاتِبَهُمْ‌، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‌: «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ `أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ‌» اَلْآيَةَ‌.

تفسير نور الثقلين

6 67 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ‌ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَانِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِ‌ اَللَّهِ تَعَالَى: «إِنَّ اَلَّذِينَ اِرْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مٰا تَبَيَّنَ لَهُمُ اَلْهُدَى فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ‌ وَ فُلاَنٌ اِرْتَدُّوا عَلَى اَلْإِيمَانِ فِي تَرْكِ وَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ » قُلْتُ‌: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اَللَّهُ قَالَ‌: نَزَلَتْ وَ اَللَّهِ فِيهِمَا وَ فِي أَتْبَاعِهِمَا وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلَّذِي نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ‌ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ : «ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ‌ فِي عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اَلْأَمْرِ» قَالَ‌: دَعَوْا بَنِي أُمَيَّةَ‌ إِلَى مِيثَاقِهِمْ أَنْ لاَ يُصَيِّرُوا اَلْأَمْرَ فِينَا بَعْدَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ ، وَ لاَ يُعْطُونَا مِنَ اَلْخُمُسِ شَيْئاً، وَ قَالُوا: إِنْ أَعْطَيْنَاهُمْ إِيَّاهُ لَمْ يَحْتَاجُوا إِلَى شَيْ‌ءٍ وَ لَمْ يُبَالُوا أَنْ يَكُونَ اَلْأَمْرُ فِيهِمْ‌، فَقَالُوا: سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اَلْأَمْرِ اَلَّذِي دَعَوْتُمُونَا إِلَيْهِ وَ هُوَ اَلْخُمُسُ أَنْ لاَ نُعْطِيَهُمْ مِنْهُ‌ شَيْئاً، وَ قَوْلُهُ‌: «كَرِهُوا مٰا نَزَّلَ اَللّٰهُ‌» وَ اَلَّذِي نَزَّلَ اَللَّهُ مَا اِفْتَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ مِنْ وَلاَيَةِ‌ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ وَ كَانَ مَعَهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ‌ وَ كَانَ كَاتِبَهُمْ‌، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‌: «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ‌*`أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّٰا لاٰ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ‌» اَلْآيَةَ‌.

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله ام ابرموا امرا فانا مبرمون قال ام اجمعوا امرا فانا مجمعون

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله ام ابرموا امرا فانا مبرمون قال ام احکموا امرا فانا محکمون لامرنا