سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ1
وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ2
إِنَّا جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ3
وَإِنَّهُۥ فِيٓ أُمِّ ٱلۡكِتَٰبِ لَدَيۡنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ4
أَفَنَضۡرِبُ عَنكُمُ ٱلذِّكۡرَ صَفۡحًا أَن كُنتُمۡ قَوۡمࣰا مُّسۡرِفِينَ5
وَكَمۡ أَرۡسَلۡنَا مِن نَّبِيࣲّ فِي ٱلۡأَوَّلِينَ6
وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ7
فَأَهۡلَكۡنَآ أَشَدَّ مِنۡهُم بَطۡشࣰا وَمَضَىٰ مَثَلُ ٱلۡأَوَّلِينَ8
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ9
ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلࣰا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ10
وَٱلَّذِي نَزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرࣲ فَأَنشَرۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةࣰ مَّيۡتࣰاۚ كَذَٰلِكَ تُخۡرَجُونَ11
وَٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَزۡوَٰجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡفُلۡكِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ مَا تَرۡكَبُونَ12
لِتَسۡتَوُۥاْ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ رَبِّكُمۡ إِذَا ٱسۡتَوَيۡتُمۡ عَلَيۡهِ وَتَقُولُواْ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِينَ13
وَإِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ14
وَجَعَلُواْ لَهُۥ مِنۡ عِبَادِهِۦ جُزۡءًاۚ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَكَفُورࣱ مُّبِينٌ15
أَمِ ٱتَّخَذَ مِمَّا يَخۡلُقُ بَنَاتࣲ وَأَصۡفَىٰكُم بِٱلۡبَنِينَ16
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلࣰا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدࣰّا وَهُوَ كَظِيمٌ17
أَوَمَن يُنَشَّؤُاْ فِي ٱلۡحِلۡيَةِ وَهُوَ فِي ٱلۡخِصَامِ غَيۡرُ مُبِينࣲ18
وَجَعَلُواْ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ ٱلَّذِينَ هُمۡ عِبَٰدُ ٱلرَّحۡمَٰنِ إِنَٰثًاۚ أَشَهِدُواْ خَلۡقَهُمۡۚ سَتُكۡتَبُ شَهَٰدَتُهُمۡ وَيُسۡـَٔلُونَ19
وَقَالُواْ لَوۡ شَآءَ ٱلرَّحۡمَٰنُ مَا عَبَدۡنَٰهُمۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ20
أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبࣰا مِّن قَبۡلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسۡتَمۡسِكُونَ21
بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةࣲ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ22
وَكَذَٰلِكَ مَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِي قَرۡيَةࣲ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةࣲ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّقۡتَدُونَ23
قَٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَيۡهِ ءَابَآءَكُمۡۖ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ24
فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ25
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦٓ إِنَّنِي بَرَآءࣱ مِّمَّا تَعۡبُدُونَ26
إِلَّا ٱلَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُۥ سَيَهۡدِينِ27
وَجَعَلَهَا كَلِمَةَۢ بَاقِيَةࣰ فِي عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ28
بَلۡ مَتَّعۡتُ هَـٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ وَرَسُولࣱ مُّبِينࣱ29
وَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرࣱ وَإِنَّا بِهِۦ كَٰفِرُونَ30
وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ عَلَىٰ رَجُلࣲ مِّنَ ٱلۡقَرۡيَتَيۡنِ عَظِيمٍ31
أَهُمۡ يَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَۚ نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَيۡنَهُم مَّعِيشَتَهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَرَفَعۡنَا بَعۡضَهُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَٰتࣲ لِّيَتَّخِذَ بَعۡضُهُم بَعۡضࣰا سُخۡرِيࣰّاۗ وَرَحۡمَتُ رَبِّكَ خَيۡرࣱ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ32
وَلَوۡلَآ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ لَّجَعَلۡنَا لِمَن يَكۡفُرُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ لِبُيُوتِهِمۡ سُقُفࣰا مِّن فِضَّةࣲ وَمَعَارِجَ عَلَيۡهَا يَظۡهَرُونَ33
وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبࣰا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ34
وَزُخۡرُفࣰاۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِينَ35
وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنࣰا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينࣱ36
وَإِنَّهُمۡ لَيَصُدُّونَهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُم مُّهۡتَدُونَ37
حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَنَا قَالَ يَٰلَيۡتَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَ بُعۡدَ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرِينُ38
وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ إِذ ظَّلَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ39
أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ أَوۡ تَهۡدِي ٱلۡعُمۡيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ40
فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ41
أَوۡ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدۡنَٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَيۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ42
فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِيٓ أُوحِيَ إِلَيۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ43
وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرࣱ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَۖ وَسَوۡفَ تُسۡـَٔلُونَ44
وَسۡـَٔلۡ مَنۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رُّسُلِنَآ أَجَعَلۡنَا مِن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ءَالِهَةࣰ يُعۡبَدُونَ45
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ46
فَلَمَّا جَآءَهُم بِـَٔايَٰتِنَآ إِذَا هُم مِّنۡهَا يَضۡحَكُونَ47
وَمَا نُرِيهِم مِّنۡ ءَايَةٍ إِلَّا هِيَ أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ وَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ48
وَقَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ49
فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ50
وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِي قَوۡمِهِۦ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَيۡسَ لِي مُلۡكُ مِصۡرَ وَهَٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَٰرُ تَجۡرِي مِن تَحۡتِيٓۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ51
أَمۡ أَنَا۠ خَيۡرࣱ مِّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ مَهِينࣱ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ52
فَلَوۡلَآ أُلۡقِيَ عَلَيۡهِ أَسۡوِرَةࣱ مِّن ذَهَبٍ أَوۡ جَآءَ مَعَهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ مُقۡتَرِنِينَ53
فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمࣰا فَٰسِقِينَ54
فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ أَجۡمَعِينَ55
فَجَعَلۡنَٰهُمۡ سَلَفࣰا وَمَثَلࣰا لِّلۡأٓخِرِينَ56
وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوۡمُكَ مِنۡهُ يَصِدُّونَ57
وَقَالُوٓاْ ءَأَٰلِهَتُنَا خَيۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ58
إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَيۡهِ وَجَعَلۡنَٰهُ مَثَلࣰا لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ59
وَلَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَا مِنكُم مَّلَـٰٓئِكَةࣰ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَخۡلُفُونَ60
وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمࣱ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ هَٰذَا صِرَٰطࣱ مُّسۡتَقِيمࣱ61
وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ62
وَلَمَّا جَآءَ عِيسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ قَالَ قَدۡ جِئۡتُكُم بِٱلۡحِكۡمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِي تَخۡتَلِفُونَ فِيهِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ63
إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطࣱ مُّسۡتَقِيمࣱ64
فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلࣱ لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمٍ أَلِيمٍ65
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِيَهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ66
ٱلۡأَخِلَّآءُ يَوۡمَئِذِۭ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلۡمُتَّقِينَ67
يَٰعِبَادِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَ وَلَآ أَنتُمۡ تَحۡزَنُونَ68
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ مُسۡلِمِينَ69
ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ تُحۡبَرُونَ70
يُطَافُ عَلَيۡهِم بِصِحَافࣲ مِّن ذَهَبࣲ وَأَكۡوَابࣲۖ وَفِيهَا مَا تَشۡتَهِيهِ ٱلۡأَنفُسُ وَتَلَذُّ ٱلۡأَعۡيُنُۖ وَأَنتُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ71
وَتِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِيٓ أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ72
لَكُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةࣱ كَثِيرَةࣱ مِّنۡهَا تَأۡكُلُونَ73
إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَٰلِدُونَ74
لَا يُفَتَّرُ عَنۡهُمۡ وَهُمۡ فِيهِ مُبۡلِسُونَ75
وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن كَانُواْ هُمُ ٱلظَّـٰلِمِينَ76
وَنَادَوۡاْ يَٰمَٰلِكُ لِيَقۡضِ عَلَيۡنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّـٰكِثُونَ77
لَقَدۡ جِئۡنَٰكُم بِٱلۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَكُمۡ لِلۡحَقِّ كَٰرِهُونَ78
أَمۡ أَبۡرَمُوٓاْ أَمۡرࣰا فَإِنَّا مُبۡرِمُونَ79
أَمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيۡهِمۡ يَكۡتُبُونَ80
قُلۡ إِن كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدࣱ فَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡعَٰبِدِينَ81
سُبۡحَٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ82
فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ83
وَهُوَ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَآءِ إِلَٰهࣱ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَٰهࣱۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ84
وَتَبَارَكَ ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ85
وَلَا يَمۡلِكُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِ ٱلشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ86
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَهُمۡ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ87
وَقِيلِهِۦ يَٰرَبِّ إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ قَوۡمࣱ لَّا يُؤۡمِنُونَ88
فَٱصۡفَحۡ عَنۡهُمۡ وَقُلۡ سَلَٰمࣱۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ89
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور19
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)14
البرهان في تفسير القرآن4
ترجمه تفسیر روایی البرهان4
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب3
تفسير نور الثقلين2
قرن
قرن دهم19
14
قرن دوازدهم13
مذهب
سني33
شيعه13
نوع حدیث
تفسیری46
46 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

179661 / _4 علي بن إبراهيم: ثم ذكر اللّه خطر أمير المؤمنين (عليه السلام) و عظم شأنه عنده تعالى، فقال: وَ إِنَّهُ‌ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ فَلاٰ تَمْتَرُنَّ بِهٰا وَ اِتَّبِعُونِ هٰذٰا صِرٰاطٌ مُسْتَقِيمٌ‌ يعني أمير المؤمنين (عليه السلام).

البرهان في تفسير القرآن

14,69660 / _3 شَرَفُ اَلدِّينِ اَلنَّجَفِيُّ‌ ، قَالَ‌: جَاءَ فِي تَفْسِيرِ أَهْلِ اَلْبَيْتِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) أَنَّ اَلضَّمِيرَ فِي (إِنَّهُ‌) يَعُودُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، لِمَا رُوِيَ بِحَذْفِ اَلْإِسْنَادِ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ‌ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ‌ ، قَالَ‌: «عَنَى بِذَلِكَ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ». وَ قَالَ‌: «قَالَ رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : يَا عَلِيُّ‌ ، أَنْتَ عِلْمُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ‌ ، فَمَنِ اِتَّبَعَكَ نَجَا، وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْكَ هَلَكَ وَ هَوَى».

البرهان في تفسير القرآن

149659 / _2 وَ مِنْ طَرِيقِ اَلْمُخَالِفِينَ‌: مَا رَوَاهُ اِبْنُ اَلْمَغَازِلِيِّ فِي (اَلْمَنَاقِبِ‌)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيِّ‌، عَنْ‌ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِي حَدِيثٍ قَالَ‌: «وَ إِنَّ عَلِيّاً لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ لَسَوْفَ تُسْأَلُونَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌». فِي حَدِيثٍ تَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

149658 / _1 اَلشَّيْخُ فِي (أَمَالِيهِ‌): عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ‌، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيِّ‌، عَنْ رَسُولِ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِي حَدِيثٍ قَالَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌): «وَ إِنَّ عَلِيّاً لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ لَسَوْفَ تُسْأَلُونَ عَنْ مَحَبَّةِ‌ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 أخرج أحمد و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لقريش انه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير فقالوا الست تزعم ان عيسى كان نبيا و عبدا من عباد الله صالحا و قد عبدته النصارى فان كنت صادقا فانه كآلهتهم فانزل الله وَ لَمّٰا ضُرِبَ اِبْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذٰا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ‌ قال يضجون وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ‌ لِلسّٰاعَةِ‌ قال هو خروج عيسى بن مريم قبيل يوم القيامة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن حماد بن سلمة رضى الله عنه قال قرأتها في مصحف أبى و انه لذكر للساعة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الفريابي و سعيد بن منصور و مسدد و عبد بن حميد و ابن أبى حاتم و الطبراني من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ‌ قال خروج عيسى قبل يوم القيامة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى امامة رضى الله عنه قال ما ضلت أمة بعد نبيها الا أعطوا الجدل ثم قرأ مٰا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاّٰ جَدَلاً

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج سعيد بن منصور و أحمد و عبد بن حميد و الترمذي و صححه و ابن ماجة و ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقي في شعب الايمان عن أبى امامة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه الا أوتوا الجدل ثم قرأ مٰا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاّٰ جَدَلاً الآية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن على رضى الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ يَصِدُّونَ‌ بالكسر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضى الله عنه إِذٰا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ‌ قال يضجون و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد و الحسن و قتادة رضى الله عنهما مثله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن سعيد بن معبد بن أخى عبيد بن عمير الليثي رضى الله عنه قال قال لي ابن عباس ما لعمك يقرأ هذه الآية إِذٰا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ‌ انها ليست كذا انما هي إِذٰا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ‌ إذا هم يهجون إذا هم يضجون

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ‌ قال هذا القرآن بخفض العين

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن شيبان رضى الله عنه قال كان الحسن يقول وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ‌ قال هذا القرآن

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ‌ قال نزول عيسى علم للساعة و ناس يقولون القرآن علم للساعة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن الحسن رضى الله عنه وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ‌ قال نزول عيسى

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ‌ قال آية للساعة خروج عيسى بن مريم قبل يوم القيامة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن أبى هريرة رضى الله عنه وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ‌ قال خروج عيسى يمكث في الأرض أربعين سنة تكون تلك الأربعون أربع سنين يحج و يعتمر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن ابراهيم يَصِدُّونَ‌ قال يعرضون

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن أبى عبد الرحمن السلمى رضى الله عنه انه قرأ يصدون بضم الصاد

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما أنه كان يقرؤها يَصِدُّونَ‌ يعنى بكسر الصاد يقول يضجون

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه قال لما ذكر عيسى بن مريم جزعت قريش و قالوا ما ذكر محمد عيسى بن مريم ما يريد محمد الا نصنع به كما صنعت النصارى بعيسى بن مريم فقال الله مٰا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاّٰ جَدَلاً

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ‌ قال نزول عيسى

ترجمه تفسیر روایی البرهان

4)على بن ابراهيم قمى گفت:سپس خداوند عظمت و جايگاه والاى اميرالمؤمنين عليه السّلام نزد خودش را ذكر نموده و فرموده است: «وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ‌ فَلاٰ تَمْتَرُنَّ بِهٰا وَ اِتَّبِعُونِ هٰذٰا صِرٰاطٌ مُسْتَقِيمٌ‌» كه منظور از آن اميرالمؤمنين عليه السّلام است.4

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)شرف الدين نجفى گفت:در تفسير اهل بيت عليهم السّلام آمده است كه ضمير «إِنَّهُ‌» به على بن ابى طالب عليه السّلام برمى‌گردد.زيرا با حذف سند از زرارة بن اعين روايت شده است كه گفت:از امام صادق عليه السّلام درباره آيه «وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ‌» سؤال كردم.امام فرمود:منظور از آن،اميرالمؤمنين عليه السلام است.همچنين فرمود:رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرموده است: اى على!تو نشانه اين امت هستى.هركس از تو پيروى كند،رهايى مى‌يابد و هركس از پيروى از تو سرباززند ،هلاك و گمراه خواهد شد.3

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)از طريق مخالفان ما،ابن مغازلى در مناقب از جابر بن عبد اللّه انصارى روايت كرده است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در حديثى فرمود:على عليه السّلام براى تو و قوم تو،علم به زمان وقوع قيامت است و از شما درباره محبت على بن ابى طالب كه سلام و درود خدا بر او باد،سؤال خواهد شد.2اين حديث در هنگام تفسير آيات 4443 از همين سوره ذكر گرديد.

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)شيخ مفيد در امالى از محمد بن على،از جابر بن عبد اللّه انصارى روايت مى‌كند كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:على عليه السّلام براى تو و قوم تو،علم به زمان وقوع قيامت است و از شما درباره محبت على بن ابى طالب سؤال خواهد شد.1اين حديث در هنگام بيان تفسير آيه «فَإِمّٰا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنّٰا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ‌» ذكر گرديد.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 لما روي بحذف الإسناد، عن زرارة بن أعين قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السّلام عن قول اللّٰه: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ‌ . قال: عنى بذلك: عليّا عليه السّلام. و قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله: يا علي أنت علم هذه الأمّة. فمن اتّبعك نجى و من تخلّف عنك هلك و هوى.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و في حديث آخر : كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم و إمامكم منكم، يعني به: المهديّ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و روى جابر بن عبد اللّٰه قال: سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله يقول : ينزل عيسى بن مريم فيقول له أميرهم، يعني: القائم [تعال] صلّ بنا. فيقول: لا، إنّ بعضكم على بعض أمراء تكرمة من اللّٰه لهذه الأمة.أورده مسلم في الصّحيح .