179661 / _4 علي بن إبراهيم: ثم ذكر اللّه خطر أمير المؤمنين (عليه السلام) و عظم شأنه عنده تعالى، فقال: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ فَلاٰ تَمْتَرُنَّ بِهٰا وَ اِتَّبِعُونِ هٰذٰا صِرٰاطٌ مُسْتَقِيمٌ يعني أمير المؤمنين (عليه السلام).
14,69660 / _3 شَرَفُ اَلدِّينِ اَلنَّجَفِيُّ ، قَالَ: جَاءَ فِي تَفْسِيرِ أَهْلِ اَلْبَيْتِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) أَنَّ اَلضَّمِيرَ فِي (إِنَّهُ) يَعُودُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، لِمَا رُوِيَ بِحَذْفِ اَلْإِسْنَادِ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ ، قَالَ: «عَنَى بِذَلِكَ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ». وَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : يَا عَلِيُّ ، أَنْتَ عِلْمُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ ، فَمَنِ اِتَّبَعَكَ نَجَا، وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْكَ هَلَكَ وَ هَوَى».
149659 / _2 وَ مِنْ طَرِيقِ اَلْمُخَالِفِينَ: مَا رَوَاهُ اِبْنُ اَلْمَغَازِلِيِّ فِي (اَلْمَنَاقِبِ)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيِّ، عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي حَدِيثٍ قَالَ: «وَ إِنَّ عَلِيّاً لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ لَسَوْفَ تُسْأَلُونَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ». فِي حَدِيثٍ تَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
149658 / _1 اَلشَّيْخُ فِي (أَمَالِيهِ): عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيِّ، عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي حَدِيثٍ قَالَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «وَ إِنَّ عَلِيّاً لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ لَسَوْفَ تُسْأَلُونَ عَنْ مَحَبَّةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)».
14 أخرج أحمد و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لقريش انه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير فقالوا الست تزعم ان عيسى كان نبيا و عبدا من عباد الله صالحا و قد عبدته النصارى فان كنت صادقا فانه كآلهتهم فانزل الله وَ لَمّٰا ضُرِبَ اِبْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذٰا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ قال يضجون وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ قال هو خروج عيسى بن مريم قبيل يوم القيامة
و أخرج عبد بن حميد عن حماد بن سلمة رضى الله عنه قال قرأتها في مصحف أبى و انه لذكر للساعة
و أخرج الفريابي و سعيد بن منصور و مسدد و عبد بن حميد و ابن أبى حاتم و الطبراني من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ قال خروج عيسى قبل يوم القيامة
و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى امامة رضى الله عنه قال ما ضلت أمة بعد نبيها الا أعطوا الجدل ثم قرأ مٰا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاّٰ جَدَلاً
14 و أخرج سعيد بن منصور و أحمد و عبد بن حميد و الترمذي و صححه و ابن ماجة و ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقي في شعب الايمان عن أبى امامة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه الا أوتوا الجدل ثم قرأ مٰا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاّٰ جَدَلاً الآية
و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضى الله عنه إِذٰا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ قال يضجون و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد و الحسن و قتادة رضى الله عنهما مثله
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن سعيد بن معبد بن أخى عبيد بن عمير الليثي رضى الله عنه قال قال لي ابن عباس ما لعمك يقرأ هذه الآية إِذٰا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ انها ليست كذا انما هي إِذٰا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ إذا هم يهجون إذا هم يضجون
و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ قال هذا القرآن بخفض العين
و أخرج عبد بن حميد عن شيبان رضى الله عنه قال كان الحسن يقول وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ قال هذا القرآن
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ قال نزول عيسى علم للساعة و ناس يقولون القرآن علم للساعة
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ قال آية للساعة خروج عيسى بن مريم قبل يوم القيامة
و أخرج عبد بن حميد عن أبى هريرة رضى الله عنه وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ قال خروج عيسى يمكث في الأرض أربعين سنة تكون تلك الأربعون أربع سنين يحج و يعتمر
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن أبى عبد الرحمن السلمى رضى الله عنه انه قرأ يصدون بضم الصاد
و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما أنه كان يقرؤها يَصِدُّونَ يعنى بكسر الصاد يقول يضجون
و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه قال لما ذكر عيسى بن مريم جزعت قريش و قالوا ما ذكر محمد عيسى بن مريم ما يريد محمد الا نصنع به كما صنعت النصارى بعيسى بن مريم فقال الله مٰا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاّٰ جَدَلاً
4)على بن ابراهيم قمى گفت:سپس خداوند عظمت و جايگاه والاى اميرالمؤمنين عليه السّلام نزد خودش را ذكر نموده و فرموده است: «وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ فَلاٰ تَمْتَرُنَّ بِهٰا وَ اِتَّبِعُونِ هٰذٰا صِرٰاطٌ مُسْتَقِيمٌ» كه منظور از آن اميرالمؤمنين عليه السّلام است.4
3)شرف الدين نجفى گفت:در تفسير اهل بيت عليهم السّلام آمده است كه ضمير «إِنَّهُ» به على بن ابى طالب عليه السّلام برمىگردد.زيرا با حذف سند از زرارة بن اعين روايت شده است كه گفت:از امام صادق عليه السّلام درباره آيه «وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ» سؤال كردم.امام فرمود:منظور از آن،اميرالمؤمنين عليه السلام است.همچنين فرمود:رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرموده است: اى على!تو نشانه اين امت هستى.هركس از تو پيروى كند،رهايى مىيابد و هركس از پيروى از تو سرباززند ،هلاك و گمراه خواهد شد.3
2)از طريق مخالفان ما،ابن مغازلى در مناقب از جابر بن عبد اللّه انصارى روايت كرده است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در حديثى فرمود:على عليه السّلام براى تو و قوم تو،علم به زمان وقوع قيامت است و از شما درباره محبت على بن ابى طالب كه سلام و درود خدا بر او باد،سؤال خواهد شد.2اين حديث در هنگام تفسير آيات 4443 از همين سوره ذكر گرديد.
1)شيخ مفيد در امالى از محمد بن على،از جابر بن عبد اللّه انصارى روايت مىكند كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:على عليه السّلام براى تو و قوم تو،علم به زمان وقوع قيامت است و از شما درباره محبت على بن ابى طالب سؤال خواهد شد.1اين حديث در هنگام بيان تفسير آيه «فَإِمّٰا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنّٰا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ» ذكر گرديد.
6 لما روي بحذف الإسناد، عن زرارة بن أعين قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السّلام عن قول اللّٰه: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّٰاعَةِ . قال: عنى بذلك: عليّا عليه السّلام. و قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله: يا علي أنت علم هذه الأمّة. فمن اتّبعك نجى و من تخلّف عنك هلك و هوى.