69602 / _3 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ لَوْ لاٰ أَنْ يَكُونَ اَلنّٰاسُ أُمَّةً وٰاحِدَةً أَيْ عَلَى مَذْهَبٍ وَاحِدٍ لَجَعَلْنٰا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعٰارِجَ عَلَيْهٰا يَظْهَرُونَ ، قَالَ: اَلْمَعَارِجُ اَلَّتِي يَظْهَرُونَ بِهَا وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْوٰاباً وَ سُرُراً عَلَيْهٰا يَتَّكِؤُنَ*`وَ زُخْرُفاً اَلْبَيْتُ اَلْمُزَخْرَفُ بِالذَّهَبِ. قَالَ: فَقَالَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «لَوْ فَعَلَ اَللَّهُ ذَلِكَ لَمَا آمَنَ أَحَدٌ، وَ لَكِنَّهُ جَعَلَ فِي اَلْمُؤْمِنِينَ أَغْنِيَاءَ، وَ فِي اَلْكَافِرِينَ فُقَرَاءَ، وَ جَعَلَ فِي اَلْكَافِرِينَ أَغْنِيَاءَ، وَ فِي اَلْمُؤْمِنِينَ فُقَرَاءَ، ثُمَّ اِمْتَحَنَهُمْ بِالْأَمْرِ وَ اَلنَّهْيِ وَ اَلصَّبْرِ وَ اَلرِّضَا».
3)على بن ابراهيم قمى گفت: «وَ لَوْ لاٰ أَنْ يَكُونَ اَلنّٰاسُ أُمَّةً وٰاحِدَةً» امت واحد بودن يعنى پيروى مردم از يك مذهب «لَجَعَلْنٰا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعٰارِجَ عَلَيْهٰا يَظْهَرُونَ» يعنى پلههايى كه بهوسيله آنها بالا مىروند. «وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْوٰاباً وَ سُرُراً عَلَيْهٰا يَتَّكِؤُنَ* وَ زُخْرُفاً» يعنى خانه تزئين شده بهوسيله طلا.امام صادق عليه السّلام فرمود:اگر خداوند چنين مىكرد هيچكس ايمان نمىآورد.اما خداوند در ميان مؤمنان،افراد...
وَ لَوْ لاٰ أَنْ يَكُونَ اَلنّٰاسُ أُمَّةً وٰاحِدَةً يعنى بر يك مذهب. لَجَعَلْنٰا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعٰارِجَ عَلَيْهٰا يَظْهَرُونَ و نردبانهايشان را از نقره قرار مىداديم تا با آن نردبانهاى نقرهاى به بالاى پشت بامها بروند.
6 القمّيّ : أُمَّةً وٰاحِدَةً أي على مذهب واحد وَ زُخْرُفاً قال البيت المزخرف بالذّهب.
و عن الصادق عليه السلام : لو فعل اللّٰه ذلك بهم لما آمن أحد و لكنه جعل في المؤمنين أغنياء و في الكافرين فقراء و جعل في المؤمنين فقراء و في الكافرين أغنياء ثمّ امتحنهم بالأمر و النهي و الصبر و الرضا.
4 و في الكافي و العلل عن السجّاد عليه السلام: انّه سئل عن هذه الآية فقال عني بذلك أمّة محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله أن يكونوا على دين واحد كفّاراً كلّهم و لو فعل اللّٰه ذلك بأمّة محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله لحزن المؤمنون و غمّهم ذلك و لم يناكحوهم و لم يوارثوهم.
6 وَ قَوْلُهُ: «وَ لَوْ لاٰ أَنْ يَكُونَ اَلنّٰاسُ أُمَّةً وٰاحِدَةً» أَيْ عَلَى مَذْهَبٍ وَاحِدٍ «لَجَعَلْنٰا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعٰارِجَ عَلَيْهٰا يَظْهَرُونَ» قَالَ: اَلْمَعَارِجُ اَلَّتِي يَظْهَرُونَ بِهَا «وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْوٰاباً وَ سُرُراً عَلَيْهٰا يَتَّكِؤُنَ `وَ زُخْرُفاً» قَالَ اَلْبَيْتُ اَلْمُزَخْرَفُ بِالذَّهَبِ فَقَالَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : لَوْ فَعَلَ اَللَّهُ ذَلِكَ لَمَا آمَنَ أَحَدٌ وَ لَكِنَّهُ جَعَلَ فِي اَلْمُؤْمِنِينَ أَغْنِيَاءَ وَ فِي اَلْكَافِرِينَ فُقَرَاءَ وَ جَعَلَ فِي اَلْكَافِرِينَ أَغْنِيَاءَ وَ فِي اَلْمُؤْمِنِينَ فُقَرَاءَ ثُمَّ اِمْتَحَنَهُمْ بِالْأَمْرِ وَ اَلنَّهْيِ وَ اَلصَّبْرِ وَ اَلرِّضَا.
6 و في تفسير عليّ بن إبراهيم ، متّصلا بقوله: عَلَيْهٰا يَظْهَرُونَ . قال: وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْوٰاباً وَ سُرُراً عَلَيْهٰا يَتَّكِؤُنَ `وَ زُخْرُفاً قال: البيت المزخرف بالذّهب. قال الصّادق عليه السّلام : لو فعل اللّٰه ذلك لما آمن أحد، و لكنّه جعل [في المؤمنين أغنياء، و في الكافرين فقراء، و] في المؤمنين فقراء و في الكافرين أغنياء، ثمّ امتحنّهم بالأمر و النّهي و الصّبر و الرّضا.
6 31 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ : وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَوْ لاٰ أَنْ يَكُونَ اَلنّٰاسُ أُمَّةً وٰاحِدَةً أَيْ عَلَى مَذْهَبٍ وَاحِدٍ لَجَعَلْنٰا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعٰارِجَ عَلَيْهٰا يَظْهَرُونَ قَالَ: اَلْمَعَارِجُ الَّذِي يَظْهَرُونَهَا وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْوٰاباً وَ سُرُراً عَلَيْهٰا يَتَّكِؤُنَ `وَ زُخْرُفاً قَالَ: اَلْبَيْتُ اَلْمُزَخْرَفُ بِالذَّهَبِ، قَالَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : لَوْ فَعَلَ اَللَّهُ ذَلِكَ لَمَا آمَنَ أَحَدٌ، وَ لَكِنَّهُ جَعَلَ فِي اَلْمُؤْمِنِينَ أَغْنِيَاءَ وَ فِي اَلْكَافِرِينَ فُقَرَاءَ وَ جَعَلَ فِي اَلْكَافِرِينَ أَغْنِيَاءَ وَ فِي اَلْمُؤْمِنِينَ فُقَرَاءَ ثُمَّ اِمْتَحَنَهُمْ بِالْأَمْرِ وَ اَلنَّهْيِ، وَ اَلصَّبْرِ وَ اَلرِّضَا.
و سررا قال سرر فضه
فی قوله و لبیوتهم ابوابا و سررا علیها یتکون قال الابواب من فضه و السرر من فضه علیها یتکیون یقول علی السرر یتکیون