سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ1
عٓسٓقٓ2
كَذَٰلِكَ يُوحِيٓ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ3
لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ4
تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ5
وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيۡهِمۡ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلࣲ6
وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ قُرۡءَانًا عَرَبِيࣰّا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ يَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ فَرِيقࣱ فِي ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِيقࣱ فِي ٱلسَّعِيرِ7
وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَهُمۡ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ وَلَٰكِن يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرٍ8
أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِيُّ وَهُوَ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ9
وَمَا ٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِيهِ مِن شَيۡءࣲ فَحُكۡمُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ10
فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجࣰا وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ أَزۡوَٰجࣰا يَذۡرَؤُكُمۡ فِيهِۚ لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَيۡءࣱۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ11
لَهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ12
شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحࣰا وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓۖ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِۚ ٱللَّهُ يَجۡتَبِيٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ13
وَمَا تَفَرَّقُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى لَّقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَفِي شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِيبࣲ14
فَلِذَٰلِكَ فَٱدۡعُۖ وَٱسۡتَقِمۡ كَمَآ أُمِرۡتَۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡۖ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَٰبࣲۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡۖ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡۖ لَا حُجَّةَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ15
وَٱلَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمۡ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَعَلَيۡهِمۡ غَضَبࣱ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِيدٌ16
ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ وَٱلۡمِيزَانَۗ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ قَرِيبࣱ17
يَسۡتَعۡجِلُ بِهَا ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِهَاۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مُشۡفِقُونَ مِنۡهَا وَيَعۡلَمُونَ أَنَّهَا ٱلۡحَقُّۗ أَلَآ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُمَارُونَ فِي ٱلسَّاعَةِ لَفِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٍ18
ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ19
مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأٓخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِي حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ20
أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَـٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا لَمۡ يَأۡذَنۢ بِهِ ٱللَّهُۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ21
تَرَى ٱلظَّـٰلِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا كَسَبُواْ وَهُوَ وَاقِعُۢ بِهِمۡۗ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فِي رَوۡضَاتِ ٱلۡجَنَّاتِۖ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِيرُ22
ذَٰلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةࣰ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ شَكُورٌ23
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰاۖ فَإِن يَشَإِ ٱللَّهُ يَخۡتِمۡ عَلَىٰ قَلۡبِكَۗ وَيَمۡحُ ٱللَّهُ ٱلۡبَٰطِلَ وَيُحِقُّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ24
وَهُوَ ٱلَّذِي يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَعۡفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ وَيَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ25
وَيَسۡتَجِيبُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۚ وَٱلۡكَٰفِرُونَ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِيدࣱ26
وَلَوۡ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزۡقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرࣲ مَّا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرُۢ بَصِيرࣱ27
وَهُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِيُّ ٱلۡحَمِيدُ28
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةࣲۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمۡعِهِمۡ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرࣱ29
وَمَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرࣲ30
وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرࣲ31
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ ٱلۡجَوَارِ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ32
إِن يَشَأۡ يُسۡكِنِ ٱلرِّيحَ فَيَظۡلَلۡنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهۡرِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورٍ33
أَوۡ يُوبِقۡهُنَّ بِمَا كَسَبُواْ وَيَعۡفُ عَن كَثِيرࣲ34
وَيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصࣲ35
فَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيۡءࣲ فَمَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ36
وَٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمۡ يَغۡفِرُونَ37
وَٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَيۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ38
وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡبَغۡيُ هُمۡ يَنتَصِرُونَ39

وَجَزَـٰٓؤُاْ سَيِّئَةࣲ سَيِّئَةࣱ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ40

وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعۡدَ ظُلۡمِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَا عَلَيۡهِم مِّن سَبِيلٍ41
إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَظۡلِمُونَ ٱلنَّاسَ وَيَبۡغُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ42
وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ43
وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن وَلِيࣲّ مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَتَرَى ٱلظَّـٰلِمِينَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ يَقُولُونَ هَلۡ إِلَىٰ مَرَدࣲّ مِّن سَبِيلࣲ44
وَتَرَىٰهُمۡ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا خَٰشِعِينَ مِنَ ٱلذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرۡفٍ خَفِيࣲّۗ وَقَالَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَآ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ فِي عَذَابࣲ مُّقِيمࣲ45
وَمَا كَانَ لَهُم مِّنۡ أَوۡلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِيلٍ46
ٱسۡتَجِيبُواْ لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمࣱ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُم مِّن مَّلۡجَإࣲ يَوۡمَئِذࣲ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرࣲ47
فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظًاۖ إِنۡ عَلَيۡكَ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُۗ وَإِنَّآ إِذَآ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةࣰ فَرِحَ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ فَإِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ كَفُورࣱ48
لِّلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَٰثࣰا وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ ٱلذُّكُورَ49
أَوۡ يُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانࣰا وَإِنَٰثࣰاۖ وَيَجۡعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِيمࣱ قَدِيرࣱ50
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡيًا أَوۡ مِن وَرَآيِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ رَسُولࣰا فَيُوحِيَ بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمࣱ51
وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحࣰا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورࣰا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ52
صِرَٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ53
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور13
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب7
تفسير نور الثقلين6
تفسير الصافي3
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)3
البرهان في تفسير القرآن1
ترجمه تفسیر روایی البرهان1
قرن
قرن دوازدهم15
قرن دهم13
قرن چهارم3
قرن يازدهم3
مذهب
شيعه18
سني16
نوع حدیث
تفسیری34
34 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

179537 / _3 علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: وَ اَلَّذِينَ اِسْتَجٰابُوا لِرَبِّهِمْ‌ ، قال: في إقامة الإمام وَ أَقٰامُوا اَلصَّلاٰةَ وَ أَمْرُهُمْ شُورىٰ بَيْنَهُمْ‌ أي يقبلون ما أمروا به و يشاورون الإمام فيما يحتاجون إليه من أمر دينهم كما قال اللّه تعالى: وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى اَلرَّسُولِ وَ إِلىٰ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْهُمْ‌ . و أمّا قوله تعالى: وَ اَلَّذِينَ إِذٰا أَصٰابَهُمُ اَلْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ‌ يعني إذا بغي عليهم هم ينتصرون، و هي رخصة صاحبها فيها بالخيار، إن شاء فعل، و إن شاء ترك، ثمّ جزى ذلك، فقال تعالى: وَ جَزٰاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهٰا أي لا يتعدى و لا يجازي بأكثر ممّا فعل [به] ، ثمّ قال تعالى: فَمَنْ عَفٰا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اَللّٰهِ‌ .

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن المنذر عن ابن جريح في قوله وَ جَزٰاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهٰا قال ما يكون من الناس في الدنيا مما يصيب بعضهم بعضا و القصاص

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أحمد و ابن مردويه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم المستبان ما قالا من شي فعلى البادئ حتى يعتدى المظلوم ثم قرأ وَ جَزٰاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهٰا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير عن السدى رضى الله عنه في قوله وَ جَزٰاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهٰا قال إذا شتمك فاشتمه بمثلها من غير ان تعتدى

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير عن ابن أبى نجيح في قوله وَ جَزٰاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهٰا قال يقول أخزاه الله فيقول أخزاه الله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم القيامة أمر الله مناديا ينادى الا ليقم من كان له على الله أجرة لا يقوم الا من عفا في الدنيا و ذلك قوله فَمَنْ عَفٰا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اَللّٰهِ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم القيامة نادى مناد من كان له على الله أجر فليقم فيقوم عنق كثيرة فيقال لهم ما أجركم على الله فيقولون نحن الذين عفونا عمن ظلمنا و ذلك قول الله فَمَنْ عَفٰا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اَللّٰهِ‌ فيقال لهم ادخلوا الجنة بإذن الله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أحمد و أبو داود عن أبى هريرة رضى الله عنه ان رجلا شتم أبا بكر رضى الله عنه و النبي صلى الله عليه و سلم جالس فجعل النبي صلى الله عليه و سلم يعجب و يتبسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه و سلم و قام فلحقه أبو بكر رضى الله عنه فقال يا رسول الله كان يشتمني و أنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت و قمت قال انه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلما أكن لأقعد مع الشيطان ثم قال يا أبا بكر نلت من حق ما من عبد ظلم بمظلمة ف‍ عنها لله الا أعز الله بها نصره و ما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة الا زاده الله بها كثرة و ما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة الا زاده الله بها قلة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه و البيهقي في شعب الايمان عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا وقف العباد للحساب ينادى مناد ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة ثم نادى الثانية ليقم من أجره على الله قالوا و من ذا الذي أجره على الله قال العافون عن الناس فقام كذا و كذا ألفا فدخلوا الجنة بِغَيْرِ حِسٰابٍ‌

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج البيهقي عن أنس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ينادى مناد من كان أجره على الله فليدخل الجنة مرتين فيقوم من عفا عن أخيه قال الله فَمَنْ عَفٰا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اَللّٰهِ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن الحسن رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان أول مناد من عند الله يقول أين الذين أجرهم على الله فيقوم من عفا في الدنيا فيقول الله أنتم الذين عفوتم لي ثوابكم الجنة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عند محمد بن المنكدر رضى الله عنه قال إذا كان يوم القيامة صرخ صارخ الأرض ألا من كان له على الله حق فليقم فيقوم من عَفٰا وَ أَصْلَحَ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه و البيهقي عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ينادى مناد يوم القيامة لا يقوم اليوم أحد الا من له عند الله يد فتقول الخلائق سبحانك بل لك اليد فيقول بلى من عفا في الدنيا بعد قدرة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج البيهقي في شعب الايمان عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال موسى بن عمران عليه السلام يا رب من أعز عبادك عندك قال من إذا قدر عفا

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)على بن ابراهيم قمى مى‌نويسد: «وَ اَلَّذِينَ اِسْتَجٰابُوا لِرَبِّهِمْ‌» يعنى كسانى كه در برپايى امامت و اطاعت از امام،فرمان خداى خويش را اجابت مى‌كنند. «وَ أَقٰامُوا اَلصَّلاٰةَ وَ أَمْرُهُمْ شُورىٰ بَيْنَهُمْ‌» يعنى آنچه را كه به آنها دستور داده مى‌شود،مى‌پذيرند و با امامشان درباره آنچه در امور دينشان بدان نياز پيدا مى‌كنند مشورت مى‌كنند.همچنان‌كه خداوند فرموده است: «وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى اَلرَّسُولِ‌ وَ إِلىٰ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْهُمْ‌» 1[و اگر آن را به پيامبر و اولياى امر خود ارجاع كنند]...

تفسير الصافي

14,6 فيه عنه عليه السلام قال قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم : عليكم بالعفو فان العفو لا يزيد العبد إلاّ عزاً فتعافوا يعزكم اللّٰه وَ اَللّٰهُ يُحِبُّ اَلْمُحْسِنِينَ‌ .

تفسير الصافي

14 في المجمع عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من كان أَجْرُهُ عَلَى اَللّٰهِ فليدخل الجنّة فيقال من ذا الذي اجره على اللّٰه فيقال العافون عن الناس يدخلون الجنّة بغير حساب.

تفسير الصافي

14,6 و في الكافي عن الصادق عليه السلام قال قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله : عليكم بالعفو فانّ العفو لا يزيد العبد الاّ عزّاً فتعافوا يعزّكم اللّٰه.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في كتاب الخصال : عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: ثلاث من كن فيه استكمل خصال الايمان: من صبر على الظلم و كظم غيظه و احتسب و عفا و غفر، كان ممن يدخله اللّه تعالى الجنة بغير حساب و يشفعه في مثل ربيعة و مضر .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في كتاب الخصال : عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: ثلاث خصال من كنّ فيه استكمل خصال الإيمان: من صبر على الظّلم و كظم غيظه و احتسب و عفا و غفر، كان ممّن يدخله اللّه تعالى الجنّة بغير حساب، و يشفّعه في مثل ربيعة و مضر .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14,6 و في الكافي : عن الصّادق عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : عليكم بالعفو، فإنّ العفو لا يزيد العبد إلاّ عزّا، فتعافوا يعزّكم اللّه.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و في مجمع البيان : روي عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: من كان أجره على اللّه فليدخل الجنّة. فيقال: من ذا الّذي أجره على اللّه‌؟ فيقال: العافون عن النّاس. فيدخلون الجنّة بغير حساب.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14,6 عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن جهم بن الحكم المدائنيّ‌ ، عن إسماعيل بن أبي زياد السّكونيّ‌ ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : عليكم بالعفو، فإنّ العفو لا يزيد العبد إلاّ عزّا، فتعافوا يعزّكم اللّه.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

4 و في أصول الكافي ، بإسناده إلى أبي حمزة الثّماليّ‌ : عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام قال: سمعته يقول: إذا كان يوم القيامة جمع اللّه تبارك و تعالى الأوّلين و الآخرين في صعيد واحد، ثمّ ينادي مناد: أين أهل الفضل‌؟ قال: فيقوم عنق من النّاس فتلقّاهم الملائكة، فيقولون: و ما كان فضلكم‌؟ فيقولون: كنّا نصل من قطعنا، و نعطي من حرمنا، و نعفو عمّن ظلمنا. فيقال لهم: صدقتم، ادخلوا الجنّة .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في كتاب الخصال : عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: ثلاث من كنّ فيه فقد استكمل خصال الإيمان: من صبر على الظّلم، و كظم غيظه، و احتسب و عفا و غفر، كان ممّن يدخله اللّه الجنّة بغير حساب و يشفّعه في مثل ربيعة و مضر .

تفسير نور الثقلين

6 185 فِي كِتَابِ اَلْخِصَالِ‌ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: ثَلَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ اِسْتَكْمَلَ‌ خِصَالَ اَلْإِيمَانِ‌: مَنْ صَبَرَ عَلَى اَلظُّلْمِ وَ كَظَمَ غَيْظَهُ‌، وَ اِحْتَسَبَ وَ عَفَى وَ غَفَرَ، كَانَ مِمَّنْ يُدْخِلُهُ‌ اَللَّهَ تَعَالَى اَلْجَنَّةَ‌ بِغَيْرِ حِسَابٍ‌، وَ يُشَفِّعُهُ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ‌ وَ مُضَرَ .

تفسير نور الثقلين

6 358 فِي كِتَابِ اَلْخِصَالِ‌ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: ثَلاَثُ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ‌ اِسْتَكْمَلَ خِصَالَ اَلْإِيمَانِ‌، مَنْ صَبَرَ عَلَى اَلظُّلْمِ وَ كَظَمَ غَيْظَهُ وَ اِحْتَسَبَ وَ عَفَى وَ غَفَرَ كَانَ مِمَّنْ‌ يُدْخِلُهُ اَللَّهُ تَعَالَى اَلْجَنَّةَ‌ بِغَيْرِ حِسَابٍ‌، وَ يُشَفِّعُهُ مِثْلَ رَبِيعَةَ‌ وَ مُضَرَ .

تفسير نور الثقلين

14121 فِي مَجْمَعِ الْبَيَانِ‌: فَمَنْ عَفٰا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اَللّٰهِ‌ رُوِيَ عَنِ‌ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ قَالَ‌: إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ‌ نَادَى مُنَادٍ: مَنْ كَانَ أَمْرُهُ عَلَى اَللَّهِ فَلْيَدْخُلِ اَلْجَنَّةَ فَيُقَالُ‌: مَنْ‌ ذَا اَلَّذِي أَجْرُهُ عَلَى اَللَّهِ؟ فَيُقَالُ‌: اَلْعَافُونَ عَنِ اَلنَّاسِ فَيَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ‌.

تفسير نور الثقلين

4 122 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ‌ عَنْ‌ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌: إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ‌ جَمَعَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اَلْأَوَّلِينَ‌ وَ اَلْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: أَيْنَ أَهْلُ اَلْفَضْلِ؟ قَالَ‌: فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ‌ اَلنَّاسِ فَتَلَقَّاهُمُ اَلْمَلاَئِكَةُ فَيَقُولُونَ‌: وَ مَا كَانَ فَضْلُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ‌: كُنَّا نَصِلُ مَنْ قَطَعَنَا وَ نُعْطِي مَنْ حَرَمَنَا، وَ نَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَنَا، فَيُقَالُ لَهُمْ‌: صَدَقْتُمْ اُدْخُلُوا اَلْجَنَّةَ‌ .

تفسير نور الثقلين

14,6 123 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ جَهْمِ بْنِ اَلْحَكَمِ اَلْمَدَائِنِيِّ‌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ اَلسَّكُونِيِّ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ : عَلَيْكُمْ بِالْعَفْوِ، فَإِنَّ اَلْعَفْوَ لاَ يَزِيدُ اَلْعَبْدَ إِلاَّ عِزّاً فَتَعَافَوْا يُعِزَّكُمُ اَللَّهُ‌.