سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ1
تَنزِيلࣱ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ2
كِتَٰبࣱ فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُهُۥ قُرۡءَانًا عَرَبِيࣰّا لِّقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ3
بَشِيرࣰا وَنَذِيرࣰا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ4
وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِيٓ أَكِنَّةࣲ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ وَفِيٓ ءَاذَانِنَا وَقۡرࣱ وَمِنۢ بَيۡنِنَا وَبَيۡنِكَ حِجَابࣱ فَٱعۡمَلۡ إِنَّنَا عَٰمِلُونَ5
قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ فَٱسۡتَقِيمُوٓاْ إِلَيۡهِ وَٱسۡتَغۡفِرُوهُۗ وَوَيۡلࣱ لِّلۡمُشۡرِكِينَ6
ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ7
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونࣲ8
قُلۡ أَئِنَّكُمۡ لَتَكۡفُرُونَ بِٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ فِي يَوۡمَيۡنِ وَتَجۡعَلُونَ لَهُۥٓ أَندَادࣰاۚ ذَٰلِكَ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ9
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ مِن فَوۡقِهَا وَبَٰرَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَآ أَقۡوَٰتَهَا فِيٓ أَرۡبَعَةِ أَيَّامࣲ سَوَآءࣰ لِّلسَّآئِلِينَ10
ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانࣱ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِيَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا قَالَتَآ أَتَيۡنَا طَآئِعِينَ11
فَقَضَىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَاتࣲ فِي يَوۡمَيۡنِ وَأَوۡحَىٰ فِي كُلِّ سَمَآءٍ أَمۡرَهَاۚ وَزَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَٰبِيحَ وَحِفۡظࣰاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ12
فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَقُلۡ أَنذَرۡتُكُمۡ صَٰعِقَةࣰ مِّثۡلَ صَٰعِقَةِ عَادࣲ وَثَمُودَ13
إِذۡ جَآءَتۡهُمُ ٱلرُّسُلُ مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَۖ قَالُواْ لَوۡ شَآءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَـٰٓئِكَةࣰ فَإِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ14
فَأَمَّا عَادࣱ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَقَالُواْ مَنۡ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةًۖ أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَهُمۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ15
فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحࣰا صَرۡصَرࣰا فِيٓ أَيَّامࣲ نَّحِسَاتࣲ لِّنُذِيقَهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡيِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ وَهُمۡ لَا يُنصَرُونَ16
وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيۡنَٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ17
وَنَجَّيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ18
وَيَوۡمَ يُحۡشَرُ أَعۡدَآءُ ٱللَّهِ إِلَى ٱلنَّارِ فَهُمۡ يُوزَعُونَ19
حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ20
وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمۡ لِمَ شَهِدتُّمۡ عَلَيۡنَاۖ قَالُوٓاْ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنطَقَ كُلَّ شَيۡءࣲۚ وَهُوَ خَلَقَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ21
وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن يَشۡهَدَ عَلَيۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا يَعۡلَمُ كَثِيرࣰا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ22
وَذَٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ23
فَإِن يَصۡبِرُواْ فَٱلنَّارُ مَثۡوࣰى لَّهُمۡۖ وَإِن يَسۡتَعۡتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ ٱلۡمُعۡتَبِينَ24
وَقَيَّضۡنَا لَهُمۡ قُرَنَآءَ فَزَيَّنُواْ لَهُم مَّا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَحَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِيٓ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ خَٰسِرِينَ25
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَسۡمَعُواْ لِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَٱلۡغَوۡاْ فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ26
فَلَنُذِيقَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَذَابࣰا شَدِيدࣰا وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ27
ذَٰلِكَ جَزَآءُ أَعۡدَآءِ ٱللَّهِ ٱلنَّارُۖ لَهُمۡ فِيهَا دَارُ ٱلۡخُلۡدِ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ28
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ رَبَّنَآ أَرِنَا ٱلَّذَيۡنِ أَضَلَّانَا مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ نَجۡعَلۡهُمَا تَحۡتَ أَقۡدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ ٱلۡأَسۡفَلِينَ29
إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ30
نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ31
نُزُلࣰا مِّنۡ غَفُورࣲ رَّحِيمࣲ32
وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلࣰا مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ33
وَلَا تَسۡتَوِي ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةࣱ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمࣱ34
وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمࣲ35
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغࣱ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ36
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ ٱلَّيۡلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُۚ لَا تَسۡجُدُواْ لِلشَّمۡسِ وَلَا لِلۡقَمَرِ وَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ ٱلَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ37
فَإِنِ ٱسۡتَكۡبَرُواْ فَٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَهُمۡ لَا يَسۡـَٔمُونَ38
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنَّكَ تَرَى ٱلۡأَرۡضَ خَٰشِعَةࣰ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡۚ إِنَّ ٱلَّذِيٓ أَحۡيَاهَا لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ39
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا لَا يَخۡفَوۡنَ عَلَيۡنَآۗ أَفَمَن يُلۡقَىٰ فِي ٱلنَّارِ خَيۡرٌ أَم مَّن يَأۡتِيٓ ءَامِنࣰا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ٱعۡمَلُواْ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ40
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلذِّكۡرِ لَمَّا جَآءَهُمۡۖ وَإِنَّهُۥ لَكِتَٰبٌ عَزِيزࣱ41
لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِيلࣱ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدࣲ42
مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدۡ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبۡلِكَۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةࣲ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمࣲ43
وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِيࣰّا لَّقَالُواْ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُهُۥٓۖ ءَا۬عۡجَمِيࣱّ وَعَرَبِيࣱّۗ قُلۡ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدࣰى وَشِفَآءࣱۚ وَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ فِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣱ وَهُوَ عَلَيۡهِمۡ عَمًىۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدࣲ44
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ فَٱخۡتُلِفَ فِيهِۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِي شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِيبࣲ45
مَّنۡ عَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِيدِ46
إِلَيۡهِ يُرَدُّ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَٰتࣲ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ أَيۡنَ شُرَكَآءِي قَالُوٓاْ ءَاذَنَّـٰكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدࣲ47
وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَدۡعُونَ مِن قَبۡلُۖ وَظَنُّواْ مَا لَهُم مِّن مَّحِيصࣲ48
لَّا يَسۡـَٔمُ ٱلۡإِنسَٰنُ مِن دُعَآءِ ٱلۡخَيۡرِ وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ فَيَـُٔوسࣱ قَنُوطࣱ49
وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ رَحۡمَةࣰ مِّنَّا مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةࣰ وَلَئِن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ رَبِّيٓ إِنَّ لِي عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنَىٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظࣲ50
وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضࣲ51
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ثُمَّ كَفَرۡتُم بِهِۦ مَنۡ أَضَلُّ مِمَّنۡ هُوَ فِي شِقَاقِۭ بَعِيدࣲ52
سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَلَمۡ يَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدٌ53
أَلَآ إِنَّهُمۡ فِي مِرۡيَةࣲ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمۡۗ أَلَآ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءࣲ مُّحِيطُۢ54
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور19
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)19
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب16
ترجمه تفسیر روایی البرهان12
البرهان في تفسير القرآن11
تفسير نور الثقلين11
تفسير الصافي10
ترجمه تفسیر قمی2
تفسير القمي2
التفسير المنسوب إلی الإمام العسكري عليه السلام1
تفسير فرات الكوفي1
قرن
قرن دوازدهم50
29
قرن دهم19
قرن سوم5
قرن چهارم1
مذهب
شيعه66
سني38
نوع حدیث
تفسیری104
104 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

1,69429 / _6 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ اِبْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «مَا يَمُوتُ مُوَالٍ لَنَا، مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِنَا، إِلاَّ وَ يَحْضُرُهُ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ وَ اَلْحَسَنُ‌ وَ اَلْحُسَيْنُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَيَسُرُّونَهُ‌ وَ يُبَشِّرُونَهُ‌، وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ مُوَالٍ لَنَا يَرَاهُمْ بِحَيْثُ يَسُوءُهُ وَ اَلدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ‌ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) لِحَارِثٍ اَلْهَمْدَانِيِّ‌ : يَا حَارِ هَمْدَانَ‌ مَنْ يَمُتْ يَرَنِي مِنْ مُؤْمِنٍ أَوْ مُنَافِقٍ قُبُلاً»

البرهان في تفسير القرآن

69430 / _7 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ‌ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ‌ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ‌ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ‌ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «اِسْتَقَامُوا عَلَى اَلْأَئِمَّةِ‌ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ أَلاّٰ تَخٰافُوا وَ لاٰ تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ‌ اَلَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

59431 / _8 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ: عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنِ سَهْلٍ اَلْأَشْعَرِيِّ‌، عَنْ أَبِيهِ‌، عَنْ أَبِي اَلْيَسَعِ‌، قَالَ‌: دَخَلَ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، فَقَالَ لَهُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، يَبْلُغُنَا أَنَّ اَلْمَلاَئِكَةَ تَنَزَّلُ عَلَيْكُمْ؟ قَالَ‌: «إِي وَ اَللَّهِ‌، لَتَنَزَّلُ عَلَيْنَا، فَتَطَأُ بُسُطَنَا ، أَ مَا تَقْرَأُ كِتَابَ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: إِنَّ اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ‌ اِسْتَقٰامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ أَلاّٰ تَخٰافُوا وَ لاٰ تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ اَلَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

69428 / _5 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: قَالَ اَلْعَالِمُ‌ : «مِنَ اَلْجِنِّ 1إِبْلِيسُ‌ اَلَّذِي دَلَّ‌ عَلَى قَتْلِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِي دَارِ اَلنَّدْوَةِ‌ ، وَ أَضَلَّ اَلنَّاسَ بِالْمَعَاصِي، وَ جَاءَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) إِلَى فُلاَنٍ وَ بَايَعَهُ‌، وَ مِنَ اَلْإِنْسِ فُلاَنٌ‌ نَجْعَلْهُمٰا تَحْتَ أَقْدٰامِنٰا لِيَكُونٰا مِنَ اَلْأَسْفَلِينَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

69432 / _9 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْقُمِّيِّ‌ : عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اَللَّهِ اِبْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ‌ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ اَلْخَزَّازِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ أَلاّٰ تَخٰافُوا وَ لاٰ تَحْزَنُوا ، قَالَ‌: «هُمُ اَلْأَئِمَّةُ‌ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) وَ تَجْرِي فِيمَنِ اِسْتَقَامَ مِنْ شِيعَتِنَا ، وَ سَلَّمَ لِأَمْرِنَا، وَ كَتَمَ حَدِيثَنَا عَنْ عَدُوِّنَا، تَسْتَقْبِلُهُ اَلْمَلاَئِكَةُ بِالْبُشْرَى مِنَ اَللَّهِ بِالْجَنَّةِ‌ ، وَ قَدْ وَ اَللَّهِ مَضَى أَقْوَامٌ كَانُوا عَلَى مِثْلِ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ مِنَ اَلَّذِينَ اِسْتَقَامُوا، وَ سَلَّمُوا لِأَمْرِنَا، وَ كَتَمُوا حَدِيثَنَا، وَ لَمْ يُذِيعُوهُ عِنْدَ عَدُوِّنَا، وَ لَمْ يَشُكُّوا فِيهِ كَمَا شَكَكْتُمْ‌، وَ اِسْتَقْبَلَتْهُمُ اَلْمَلاَئِكَةُ‌ بِالْبُشْرَى مِنَ اَللَّهِ بِالْجَنَّةِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

59433 / _10 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْمُحَمَّدِيِّ‌ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَيَّاشٍ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ‌ يَقُولُ‌: «اِسْتَكْمَلُوا طَاعَةَ اَللَّهِ وَ طَاعَةَ رَسُولِهِ‌ وَ وَلاَيَةَ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) : ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا [عَلَيْهَا] تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ‌ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ أَلاّٰ تَخٰافُوا وَ لاٰ تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ‌ اَلَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‌ فَأُولَئِكَ اَلَّذِينَ إِذَا فَزِعُوا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ حِينَ يُبْعَثُونَ تَتَلَقَّاهُمُ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ يَقُولُونَ لَهُمْ‌: لاَ تَخَافُوا وَ لاَ تَحْزَنُوا نَحْنُ كُنَّا مَعَكُمْ فِي اَلْحَيَاةِ اَلدُّنْيَا، لاَ نُفَارِقُكُمْ حَتَّى تَدْخُلُوا اَلْجَنَّةَ‌ ، وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ اَلَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

69434 / _11 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلسَّيَّارِيِّ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ‌ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ‌ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ‌ اَلْآيَةَ‌، قَالَ‌: «اِسْتَقَامُوا عَلَى اَلْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ».

البرهان في تفسير القرآن

59435 / _12 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا ، قَالَ‌: «هُوَ وَ اَللَّهِ‌ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ أَنْ لَوِ اِسْتَقٰامُوا عَلَى اَلطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنٰاهُمْ مٰاءً غَدَقاً ». قُلْتُ‌: مَتَى تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ اَلْمَلاَئِكَةُ بِأَنْ لاَ تَخَافُوا وَ لاَ تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ‌ اَلَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‌، نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ‌ فِي اَلْحَيَاةِ اَلدُّنْيَا وَ فِي اَلْآخِرَةِ؟ فَقَالَ‌: «عِنْدَ اَلْمَوْتِ وَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

69437 / _14 اَلطَّبْرِسِيُّ‌: تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): « [يَعْنِي] عِنْدَ اَلْمَوْتِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

89438 / _15 قَالَ‌: وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ اَلْفُضَيْلِ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنِ اَلاِسْتِقَامَةِ؟ فَقَالَ‌: «هِيَ وَ اَللَّهِ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

1,5,611764 / _3 وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «بَيْنَا أَبِي جَالِسٌ وَ عِنْدَهُ نَفَرٌ إِذْ اِسْتَضْحَكَ حَتَّى اِغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ‌ دُمُوعاً، ثُمَّ قَالَ‌: هَلْ تَدْرُونَ مَا أَضْحَكَنِي‌؟ قَالَ‌: فَقَالُوا: لاَ. قَالَ‌: زَعَمَ اِبْنُ عَبَّاسٍ‌ أَنَّهُ مِنَ اَلَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اَللَّهُ ثُمَّ‌ اِسْتَقَامُوا، فَقُلْتُ لَهُ‌: هَلْ رَأَيْتَ اَلْمَلاَئِكَةَ يَا بْنَ عَبَّاسٍ‌ تُخْبِرُكَ بِوَلاَيَتِهَا لَكَ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ مِنَ اَلْأَمْنِ مِنَ اَلْخَوْفِ‌ وَ اَلْحُزْنِ؟ قَالَ‌: فَقَالَ‌: إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ‌: إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ‌ وَ قَدْ دَخَلَ فِي هَذَا جَمِيعُ اَلْأُمَّةِ‌، فَاسْتَضْحَكْتُ‌، ثُمَّ قُلْتُ‌: صَدَقْتَ يَا بْنَ عَبَّاس ٍ‌، أَنْشُدُكَ اَللَّهَ‌، هَلْ فِي حُكْمِ اَللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ اِخْتِلاَفٌ؟ قَالَ‌: فَقَالَ‌: لاَ. فَقُلْتُ‌: مَا تَرَى فِي رَجُلٍ ضَرَبَ رَجُلاً أَصَابِعَهُ بِالسَّيْفِ حَتَّى سَقَطَتْ‌، ثُمَّ ذَهَبَ وَ أَتَى رَجُلٌ آخَرُ فَأَطَارَ كَفَّهُ‌، فَأُتِيَ بِهِ إِلَيْكَ وَ أَنْتَ قَاضٍ‌، كَيْفَ أَنْتَ صَانِعٌ؟ قَالَ‌: أَقُولُ لِهَذَا اَلْقَاطِعِ‌، أَعْطِهِ دِيَةَ كَفِّهِ‌، وَ أَقُولُ لِهَذَا اَلْمَقْطُوعِ‌: صَالِحْهُ‌ عَلَى مَا شِئْتَ وَ أَبْعَثُ بِهِ إِلَى ذَوِي عَدْلٍ‌. قُلْتُ‌: جَاءَ اَلاِخْتِلاَفُ فِي حُكْمِ اَللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ‌، وَ نَقَضْتَ اَلْقَوْلَ اَلْأَوَّلَ‌، أَبَى اَللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ أَنْ يُحْدِثَ فِي خَلْقِهِ شَيْئاً مِنَ اَلْحُدُودِ وَ لَيْسَ تَفْسِيرُهُ فِي اَلْأَرْضِ‌، اِقْطَعْ قَاطِعِ اَلْكَفِّ أَصْلاً، ثُمَّ أَعْطِهِ دِيَةَ‌ اَلْأَصَابِعِ‌، هَذَا حُكْمُ اَللَّهِ لَيْلَةَ يَنْزِلُ فِيهَا أَمْرُهُ‌، إِنْ جَحَدْتَهَا بَعْدَ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فَأَدْخَلَكَ اَللَّهُ‌ اَلنَّارَ ، كَمَا أَعْمَى بَصَرَكَ يَوْمَ جَحَدْتَهَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) . قَالَ‌: فَلِذَلِكَ عَمِيَ بَصَرِي، وَ قَالَ‌: وَ مَا عِلْمُكَ‌ بِذَلِكَ؟ فَوَ اَللَّهِ إِنْ عَمِيَ بَصَرِي إِلاَّ مِنْ صَفْقَةِ جَنَاحِ اَلْمَلَكِ‌، قَالَ‌: فَاسْتَضْحَكْتُ‌، ثُمَّ تَرَكْتُهُ يَوْمَهُ ذَلِكَ لِسَخَافَةِ عَقْلِهِ‌، ثُمَّ‌ لَقِيتُهُ فَقُلْتُ‌: يَا بْنَ عَبَّاس ٍ‌، مَا تَكَلَّمْتَ بِصِدْقٍ مِثْلَ أَمْسِ‌، قَالَ لَكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : إِنَّ لَيْلَةَ اَلْقَدْرِ فِي كُلِّ‌ سَنَةٍ‌، وَ إِنَّهُ يَنْزِلُ فِي تِلْكَ اَللَّيْلَةِ أَمْرُ اَلسَّنَةِ‌، وَ إِنَّ لِذَلِكَ اَلْأَمْرِ وُلاَةً بَعْدَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ؟ فَقُلْتَ‌: مَنْ هُمْ؟ فَقَالَ‌: أَنَا وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ صُلْبِي أَئِمَّةٌ مُحَدَّثُونَ‌. فَقُلْتَ‌: لاَ أَرَاهَا كَانَتْ إِلاَّ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَتَبَدَّى لَكَ اَلْمُلْكُ‌ اَلَّذِي يُحَدِّثُهُ‌. فَقَالَ‌: كَذَبْتَ يَا عَبْدَ اَللَّهِ‌ ، رَأَتْ عَيْنَايَ اَلَّذِي حَدَّثَكَ بِهِ عَلِيٌّ‌ ، وَ لَمْ تَرَهُ عَيْنَاهُ‌، وَ لَكِنْ وَعَاهُ قَلْبُهُ‌، وَ وَقَرَ فِي سَمْعِهِ‌. ثُمَّ صَفَقَكَ بِجَنَاحِهِ فَعَمِيتَ‌.

التفسير المنسوب إلی الإمام العسكري عليه السلام

14117 قَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ : لاَ يَزَالُ اَلْمُؤْمِنُ خَائِفاً مِنْ سُوءِ اَلْعَاقِبَةِ‌، لاَ يَتَيَقَّنُ اَلْوُصُولَ‌ إِلَى رِضْوَانِ اَللَّهِ حَتَّى يَكُونَ وَقْتُ نَزْعِ‌ رُوحِهِ وَ ظُهُورِ مَلَكِ اَلْمَوْتِ‌ لَهُ‌. وَ ذَلِكَ أَنَّ‌ مَلَكَ اَلْمَوْتِ‌ يَرِدُ عَلَى اَلْمُؤْمِنِ وَ هُوَ فِي شِدَّةِ عِلَّتِهِ‌، وَ عَظِيمِ‌ ضِيقِ صَدْرِهِ‌ بِمَا يُخَلِّفُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ‌، وَ لِمَا هُوَ عَلَيْهِ مِنْ [شِدَّةِ‌] اِضْطِرَابِ أَحْوَالِهِ فِي مُعَامِلِيهِ وَ عِيَالِهِ‌ [وَ] قَدْ بَقِيَتْ فِي نَفْسِهِ حَسَرَاتُهَا، وَ اِقْتَطَعَ دُونَ أَمَانِيِّهِ فَلَمْ يَنَلْهَا. فَيَقُولُ‌ لَهُ‌ مَلَكُ اَلْمَوْتِ‌ : مَا لَكَ تَجَرَّعُ‌ غُصَصَكَ‌ فَيَقُولُ‌: لاِضْطِرَابِ أَحْوَالِي، وَ اِقْتِطَاعِكَ لِي دُونَ [أَمْوَالِي وَ] آمَالِي . فَيَقُولُ لَهُ‌ مَلَكُ اَلْمَوْتِ‌ : وَ هَلْ يَحْزَنُ‌ عَاقِلٌ مِنْ فَقْدِ دِرْهَمٍ زَائِفٍ وَ اِعْتِيَاضِ أَلْفِ‌ أَلْفِ ضِعْفِ اَلدُّنْيَا فَيَقُولُ لاَ. فَيَقُولُ‌ مَلَكُ اَلْمَوْتِ‌ : فَانْظُرْ فَوْقَكَ‌. فَيَنْظُرُ، فَيَرَى دَرَجَاتِ‌ اَلْجِنَانِ‌ وَ قُصُورَهَا اَلَّتِي تَقْصُرُ دُونَهَا اَلْأَمَانِيُّ‌، فَيَقُولُ‌ مَلَكُ اَلْمَوْتِ‌ : تِلْكَ مَنَازِلُكَ وَ نِعَمُكَ وَ أَمْوَالُكَ وَ أَهْلُكَ وَ عِيَالُكَ‌ وَ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِكَ هَاهُنَا وَ ذُرِّيَّتِكَ صَالِحاً، فَهُمْ‌ هُنَاكَ مَعَكَ‌ أَ فَتَرْضَى بِهِ‌ بَدَلاً مِمَّا هُنَاكَ‌ فَيَقُولُ‌: بَلَى وَ اَللَّهِ‌. ثُمَّ يَقُولُ‌: اُنْظُرْ. فَيَنْظُرُ، فَيَرَى مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ اَلطَّيِّبِينَ مِنْ آلِهِمَا فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ‌ فَيَقُولُ [لَهُ‌]: أَ وَ تَرَاهُمْ هَؤُلاَءِ سَادَاتُكَ وَ أَئِمَّتُكَ‌، هُمْ هُنَاكَ جُلاَّسُكَ‌ وَ آنَاسُكَ [أَ] فَمَا تَرْضَى بِهِمْ بَدَلاً مِمَّا تُفَارِقُ هَاهُنَا فَيَقُولُ‌: بَلَى وَ رَبِّي. فَذَلِكَ مَا قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌:« إِنَّ اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ‌ اَلْمَلاٰئِكَةُ أَلاّٰ تَخٰافُوا وَ لاٰ تَحْزَنُوا » فَمَا أَمَامَكُمْ مِنَ اَلْأَهْوَالِ فَقَدْ كُفِيتُمُوهَا« وَ لاٰ تَحْزَنُوا » عَلَى مَا تُخَلِّفُونَهُ مِنَ اَلذَّرَارِيِّ وَ اَلْعِيَالِ [وَ اَلْأَمْوَالِ‌]، فَهَذَا اَلَّذِي شَاهَدْتُمُوهُ فِي اَلْجِنَانِ بَدَلاً مِنْهُمْ‌« وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ‌ اَلَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‌ » هَذِهِ مَنَازِلُكُمْ وَ هَؤُلاَءِ سَادَاتُكُمْ وَ آنَاسُكُمْ وَ جُلاَّسُكُمْ‌ . ثُمَّ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: « يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ‌ اُذْكُرُوا نِعْمَتِيَ اَلَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ‌ وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى اَلْعٰالَمِينَ‌» » .

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 أخرج الترمذي و النسائي و البزار و أبو يعلى و ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن عدى و ابن مردويه قال قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية إِنَّ اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا قال قد قالها ناس من الناس ثم كفر أكثرهم فمن قالها حتى يموت فهو ممن استقام عليها

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و سعيد بن منصور و مسدد و ابن سعد و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طريق سعيد بن عمران عن أبى بكر الصديق رضى الله عنه في قوله إِنَّ اَلَّذِينَ‌ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا قال الاستقامة أن لا تشركوا بالله شيأ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة في الآية قال لا تخافوا من ضيعتكم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1 و أخرج ابن أبى شيبة و ابن أبى الدنيا في ذكر الموت عن على بن أبى طالب قال حرام على كل نفس ان تخرج من الدنيا حتى تعلم أين مصيرها

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن راهويه و عبد بن حميد و الحكيم الترمذي في نوادر الأصول و ابن جرير و الحاكم و صححه و ابن مردويه و أبو نعيم في الحلية من طريق الأسود بن هلال عن أبى بكر الصديق رضى الله عنه انه قال ما تقولون في هاتين الآيتين إِنَّ اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا و اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمٰانَهُمْ بِظُلْمٍ‌ قالوا لم يذنبوا قال لقد حملتموها على أمر شديد اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمٰانَهُمْ بِظُلْمٍ‌ يقول بشرك و اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا فلم يرجعوا إلى عبادة الأوثان

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه من طريق الثوري رضى الله عن بعض أصحابه عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله إِنَّ اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا قال على فرائض الله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج البيهقي في الأسماء و الصفات عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله إِنَّ اَلَّذِينَ‌ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا قال على شهادة أن لا اله الا الله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن المبارك و سعيد بن منصور و أحمد في الزهد و عبد بن حميد و الحكيم الترمذي و ابن المنذر عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه إِنَّ اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا قال استقاموا بطاعة الله و لم يرو غوار و غان الثعلب

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن زيد بن أسلم قال يؤتى المؤمن عند الموت فيقال لا تخف مما أنت قادم عليه فيذهب خوفه و لا تحزن على الدنيا و لا على أهلها و أبشر بالجنة فيموت و قد قر الله عينه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و ابن أبى حاتم عن زيد بن أسلم في الآية قال يبشر بها عند موته و في قبره و يوم يبعث فانه لقى الجنة و ما رميت فرحة البشارة من قلبه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج أبو نعيم في الحلية عن مجاهد قال ان المؤمن يبشر بصلاح ولده من بعده لتقر عينه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس انه سئل أى آية في كتاب الله أرجى قال قوله إِنَّ اَلَّذِينَ قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا على شهادة أن لا اله الله قيل له فأين قوله تعالى يٰا عِبٰادِيَ‌ اَلَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ‌ الآية 7 زاد قرأ وَ أَنِيبُوا إِلىٰ رَبِّكُمْ‌ فيهما علقه اعملوا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن ابراهيم و مجاهد رضى الله عنهما في قوله ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا قال قالوا لا اله الا الله لم يشركوا بعدها بالله شيا حتى يلقوه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما قٰالُوا رَبُّنَا اَللّٰهُ‌ وحده ثُمَّ اِسْتَقٰامُوا يقول على أداء فرائض الله تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ‌ قال في الآخرة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أحمد و عبد بن حميد و الدارمي و البخاري في تاريخه و مسلم و الترمذي و النسائي و ابن ماجة و ابن حبان عن سفيان الثقفي ان رجلا قال يا رسول الله مرني بأمر في الإسلام لا أسال عنه أحدا بعدك قال قل آمنت بالله ثم استقم قلت فما اتقى فأومأ إلى لسانه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج الفريابي و عبد بن حميد و البيهقي في الشعب عن مجاهد في قوله تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ‌ قال عند الموت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في الآية قال أَلاّٰ تَخٰافُوا مما تقدمون عليه من الموت و أمر الآخرة وَ لاٰ تَحْزَنُوا على ما خلفتم من أمر دنياكم من ولد و أهل و دين مما استخلفكم في ذلك كله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أحمد و النسائي عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه قلنا يا رسول الله كلنا يكره الموت قال ليس ذلك كراهية الموت و لكن المؤمن إذا احتضر جاءه البشير من الله بما هو صائر اليه فليس شي أحب اليه من أن يكون لقى الله فأحب الله لقاءه و ان الكافر و الفاجر إذا احتضر جاءه بما هو صائر اليه من الشر فكره لقاء الله فكره الله لقاءه