سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ1
تَنزِيلࣱ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ2
كِتَٰبࣱ فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُهُۥ قُرۡءَانًا عَرَبِيࣰّا لِّقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ3
بَشِيرࣰا وَنَذِيرࣰا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ4
وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِيٓ أَكِنَّةࣲ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ وَفِيٓ ءَاذَانِنَا وَقۡرࣱ وَمِنۢ بَيۡنِنَا وَبَيۡنِكَ حِجَابࣱ فَٱعۡمَلۡ إِنَّنَا عَٰمِلُونَ5
قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ فَٱسۡتَقِيمُوٓاْ إِلَيۡهِ وَٱسۡتَغۡفِرُوهُۗ وَوَيۡلࣱ لِّلۡمُشۡرِكِينَ6
ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ7
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونࣲ8
قُلۡ أَئِنَّكُمۡ لَتَكۡفُرُونَ بِٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ فِي يَوۡمَيۡنِ وَتَجۡعَلُونَ لَهُۥٓ أَندَادࣰاۚ ذَٰلِكَ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ9
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ مِن فَوۡقِهَا وَبَٰرَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَآ أَقۡوَٰتَهَا فِيٓ أَرۡبَعَةِ أَيَّامࣲ سَوَآءࣰ لِّلسَّآئِلِينَ10
ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانࣱ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِيَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا قَالَتَآ أَتَيۡنَا طَآئِعِينَ11
فَقَضَىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَاتࣲ فِي يَوۡمَيۡنِ وَأَوۡحَىٰ فِي كُلِّ سَمَآءٍ أَمۡرَهَاۚ وَزَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَٰبِيحَ وَحِفۡظࣰاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ12
فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَقُلۡ أَنذَرۡتُكُمۡ صَٰعِقَةࣰ مِّثۡلَ صَٰعِقَةِ عَادࣲ وَثَمُودَ13
إِذۡ جَآءَتۡهُمُ ٱلرُّسُلُ مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَۖ قَالُواْ لَوۡ شَآءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَـٰٓئِكَةࣰ فَإِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ14
فَأَمَّا عَادࣱ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَقَالُواْ مَنۡ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةًۖ أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَهُمۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ15
فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحࣰا صَرۡصَرࣰا فِيٓ أَيَّامࣲ نَّحِسَاتࣲ لِّنُذِيقَهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡيِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ وَهُمۡ لَا يُنصَرُونَ16
وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيۡنَٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ17
وَنَجَّيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ18
وَيَوۡمَ يُحۡشَرُ أَعۡدَآءُ ٱللَّهِ إِلَى ٱلنَّارِ فَهُمۡ يُوزَعُونَ19
حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ20
وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمۡ لِمَ شَهِدتُّمۡ عَلَيۡنَاۖ قَالُوٓاْ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنطَقَ كُلَّ شَيۡءࣲۚ وَهُوَ خَلَقَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ21
وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن يَشۡهَدَ عَلَيۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا يَعۡلَمُ كَثِيرࣰا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ22
وَذَٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ23
فَإِن يَصۡبِرُواْ فَٱلنَّارُ مَثۡوࣰى لَّهُمۡۖ وَإِن يَسۡتَعۡتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ ٱلۡمُعۡتَبِينَ24
وَقَيَّضۡنَا لَهُمۡ قُرَنَآءَ فَزَيَّنُواْ لَهُم مَّا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَحَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِيٓ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ خَٰسِرِينَ25
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَسۡمَعُواْ لِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَٱلۡغَوۡاْ فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ26
فَلَنُذِيقَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَذَابࣰا شَدِيدࣰا وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ27
ذَٰلِكَ جَزَآءُ أَعۡدَآءِ ٱللَّهِ ٱلنَّارُۖ لَهُمۡ فِيهَا دَارُ ٱلۡخُلۡدِ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ28
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ رَبَّنَآ أَرِنَا ٱلَّذَيۡنِ أَضَلَّانَا مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ نَجۡعَلۡهُمَا تَحۡتَ أَقۡدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ ٱلۡأَسۡفَلِينَ29
إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ30
نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ31
نُزُلࣰا مِّنۡ غَفُورࣲ رَّحِيمࣲ32
وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلࣰا مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ33
وَلَا تَسۡتَوِي ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةࣱ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمࣱ34
وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمࣲ35
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغࣱ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ36
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ ٱلَّيۡلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُۚ لَا تَسۡجُدُواْ لِلشَّمۡسِ وَلَا لِلۡقَمَرِ وَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ ٱلَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ37
فَإِنِ ٱسۡتَكۡبَرُواْ فَٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَهُمۡ لَا يَسۡـَٔمُونَ38
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنَّكَ تَرَى ٱلۡأَرۡضَ خَٰشِعَةࣰ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡۚ إِنَّ ٱلَّذِيٓ أَحۡيَاهَا لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ39
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا لَا يَخۡفَوۡنَ عَلَيۡنَآۗ أَفَمَن يُلۡقَىٰ فِي ٱلنَّارِ خَيۡرٌ أَم مَّن يَأۡتِيٓ ءَامِنࣰا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ٱعۡمَلُواْ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ40
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلذِّكۡرِ لَمَّا جَآءَهُمۡۖ وَإِنَّهُۥ لَكِتَٰبٌ عَزِيزࣱ41
لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِيلࣱ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدࣲ42
مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدۡ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبۡلِكَۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةࣲ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمࣲ43
وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِيࣰّا لَّقَالُواْ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُهُۥٓۖ ءَا۬عۡجَمِيࣱّ وَعَرَبِيࣱّۗ قُلۡ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدࣰى وَشِفَآءࣱۚ وَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ فِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣱ وَهُوَ عَلَيۡهِمۡ عَمًىۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدࣲ44
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ فَٱخۡتُلِفَ فِيهِۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِي شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِيبࣲ45
مَّنۡ عَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِيدِ46
إِلَيۡهِ يُرَدُّ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَٰتࣲ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ أَيۡنَ شُرَكَآءِي قَالُوٓاْ ءَاذَنَّـٰكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدࣲ47
وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَدۡعُونَ مِن قَبۡلُۖ وَظَنُّواْ مَا لَهُم مِّن مَّحِيصࣲ48
لَّا يَسۡـَٔمُ ٱلۡإِنسَٰنُ مِن دُعَآءِ ٱلۡخَيۡرِ وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ فَيَـُٔوسࣱ قَنُوطࣱ49
وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ رَحۡمَةࣰ مِّنَّا مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةࣰ وَلَئِن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ رَبِّيٓ إِنَّ لِي عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنَىٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظࣲ50
وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضࣲ51
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ثُمَّ كَفَرۡتُم بِهِۦ مَنۡ أَضَلُّ مِمَّنۡ هُوَ فِي شِقَاقِۭ بَعِيدࣲ52
سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَلَمۡ يَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدٌ53
أَلَآ إِنَّهُمۡ فِي مِرۡيَةࣲ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمۡۗ أَلَآ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءࣲ مُّحِيطُۢ54
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
البرهان في تفسير القرآن1
ترجمه تفسیر روایی البرهان1
قرن
قرن دوازدهم2
مذهب
شيعه2
نوع حدیث
تفسیری2
2 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

14,19401 / _2 اَلشَّيْخُ اَلْفَاضِلُ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ اَلْأَوْسِيُّ‌: قَالَ‌: رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «لَمَّا نَزَلَتْ سُورَةُ‌ اَلشُّعَرَاءِ فِي آخِرِهَا آيَةُ اَلْإِنْذَارِ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ اَلْأَقْرَبِينَ‌ أَمَرَنِي رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، وَ قَالَ‌: يَا عَلِيُّ‌، اُطْبُخِ وَ لَوْ كُرَاعَ شَاةٍ‌، وَ لَوْ صَاعاً مِنْ طَعَامٍ وَ قَعْباً مِنْ لَبَنٍ‌، وَ اِعْمِدْ إِلَى قُرَيْشٍ‌. قَالَ‌: فَدَعَوْتُهُمْ وَ اِجْتَمَعُوا أَرْبَعِينَ بَطَلاً بِزِيَادَةٍ‌، وَ كَانَ فِيهِمْ أَبُو طَالِبٍ وَ حَمْزَةُ وَ اَلْعَبَّاسُ‌، فَحَضَّرْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) مَعْمُولاً، فَوَضَعَتْهُ بَيْنَ‌ أَيْدِيهِمْ‌، فَضَحِكُوا اِسْتِهْزَاءً‌، فَأَدْخَلَ إِصْبَعَهُ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) بِأَرْبَعَةِ جَوَانِبِ اَلْجَفْنَةِ‌، فَقَالَ‌: كُلُوا وَ قُولُوا: بِسْمِ‌ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ‌. فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ‌: يَا مُحَمَّدُ، مَا نَأْكُلُ‌، وَ أَحَدُنَا يَأْكُلُ اَلشَّاةَ مَعَ أَرْبَعَةِ أَصْوُعٍ مِنَ اَلطَّعَامِ‌! فَقَالَ‌: كُلْ‌ وَ أَرِنِي أَكْلَكَ‌. فَأَكَلُوا حَتَّى تَمَلَّؤُوا، وَ أَيْمُ اَللَّهِ مَا يُرَى أَثَرُ أَكْلِ أَحَدِهِمْ‌، وَ لاَ نَقَصَ اَلزَّادِ، فَصَاحَ بِهِمْ رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌): كُلُوا. فَقَالُوا: وَ مَنْ يَقْدِرُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ هَذَا؟ فَقَالَ‌: اِرْفَعْهُ يَا عَلِيُّ‌. فَرَفَعْتُهُ‌، فَدَنَا مِنْهُمْ‌ مُحَمَّدٌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، وَ قَالَ‌: يَا قَوْمِ اِعْمَلُوا أَنَّ اَللَّهَ رَبِّي وَ رَبُّكُمُ‌. فَصَاحَ أَبُو لَهَبٍ‌، وَ قَالَ‌: قُومُوا إِنَّ مُحَمَّداً سَحَرَكُمْ‌. فَقَامُوا وَ مَضَوْا فَاسْتَعْقَبَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌، وَ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِهِمْ‌، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌): لاَ يَا عَلِيُّ‌، اُدْنُ‌ مِنِّي. فَتَرَكَهُمْ وَ دَنَا مِنْهُ‌، فَقَالَ لَهُ‌: أُمِرْنَا بِالْإِنْذَارِ لاَ بِذَاتِ اَلْفَقَارِ، لِأَنَّ لَهُ وَقْتاً، وَ لَكِنْ اِعْمَلْ لَنَا مِنَ اَلطَّعَامِ مِثْلَ مَا عَمِلْتَ‌، وَ اُدْعُ لِي مَنْ دَعَيْتَ‌، فَلَمَّا أَتَى غَدٌ، فَعَلْتُ مَا بِالْأَمْسِ فَعَلْتُ‌. فَلَمَّا اِجْتَمَعُوا وَ أَكَلُوا كَمَا أَكَلُوا. قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌): مَا أَعْلَمُ شَابّاً مِنَ اَلْعَرَبِ جَاءَ قَوْمُهُ بِأَفْضَلِ مَا جِئْتُكُمْ بِهِ مِنْ أَمْرِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ‌. قِيلَ‌: فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ‌: قَدْ شَغَلَنَا أَمْرُ مُحَمَّدٍ، فَلَوْ قَابَلْتُمُوهُ بِرَجُلٍ مِثْلِهِ يَعْرِفُ اَلسِّحْرَ وَ اَلْكِهَانَةَ‌، لَكُنَّا اِسْتَرَحْنَا. فَقَطَعَ كَلاَمَهُ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ‌، وَ قَالَ‌: وَ اَللَّهِ إِنِّي لَبَصِيرٌ بِمَا ذَكَرْتَهُ‌. فَقَالَ‌: لِمَ لاَ تُبَاحِثُهُ؟ قَالَ‌: حَاشَا أَنْ كَانَ بِهِ مَا ذَكَرْتَ‌، فَقَالَ لَهُ‌: يَا مُحَمَّدُ، أَنْتَ خَيْرٌ أَمْ هَاشِمٌ؟ أَنْتَ خَيْرٌ أَمْ عَبْدُ اَلْمُطَّلِبِ؟ أَنْتَ خَيْرُ أَمْ عَبْدُ اَللَّهِ؟ أَنْتَ‌ خَيْرُ أَمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌، دَامِغُ اَلْجَبَابِرَةِ‌، قَاصِمُ أَصْلاَبِ أَكْبَرِهِمْ؟ فَلِمَ تُضِلُّ آبَاءَنَا وَ تَشْتِمُ آلِهَتَنَا، فَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ اَلرِّئَاسَةِ عَقَدْنَا لَكَ أَلْوِيَتَهَا، وَ كُنْ رَئِيساً لَنَا مَا بَقِيتَ وَ إِنْ كَانَ بِكَ اَلْبَاهُ زَوَّجْنَاكَ عَشْرَةَ نِسْوَةٍ مِنْ أَكْبَرِنَا. وَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ اَلْمَالَ جَمَعْنَا لَكَ مِنْ أَمْوَالِنَا مَا يُغْنِيكَ أَنْتَ وَ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدِكَ‌، فَمَا تَقُولُ؟ فَقَالَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌): بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ `حَم*، `تَنْزِيلٌ مِنَ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ‌*`كِتٰابٌ فُصِّلَتْ آيٰاتُهُ‌ قُرْآناً عَرَبِيًّا إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ‌، فَإِنَّ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَ ثَمُودَ، فَأَمْسَكَ عُتْبَةُ عَلَى فِيهِ‌، وَ رَجَعَ فَنَاشَدَهُ بِاللَّهِ اُسْكُتْ‌، فَسَكَتَ‌، وَ قَامَ وَ مَضَى، فَقَامَ مَنْ كَانَ حَاضِراً خَلْفَهُ فَلَمْ يَلْحَقُوهُ‌، فَدَخَلَ وَ لَمْ يَخْرُجْ أَبَداً، فَغَدَوْهُ قُرَيْشٌ‌، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ‌: قُومُوا بِنَا إِلَيْهِ‌. فَدَخَلُوا وَ جَلَسُوا. فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ‌: يَا عُتْبَةُ‌، مُحَمَّدٌ سَحَرَكَ‌. فَقَامَ قَائِماً عَلَى قَدَمَيْهِ‌، وَ قَالَ‌: يَا لُكَعَ اَلرِّجَالِ‌، وَ اَللَّهِ لَوْ لَمْ تَكُنْ بِبَيْتِي لَقَتَلْتُكَ شَرَّ قَتْلَةٍ‌، يَا وَيْلَكَ‌. قُلْتَ‌: مُحَمَّدٌ سَاحِرٌ كَاهِنٌ شَاعِرٌ، سِرْنَا إِلَيْهِ‌، سَمِعْنَاهُ تَكَلَّمَ بِكَلاَمٍ مِنْ رَبِّ اَلسَّمَاءِ‌، فَحَلَّفْتُهُ وَ أَمْسَكَ‌، وَ قَدْ سَمَّيْتُمُوهُ اَلصَّادِقَ اَلْأَمِينَ‌، هَلْ رَأَيْتُمْ مِنْهُ‌ كَذِبَةً؟ وَ لَكِنِّي لَوْ تَرَكْتُهُ يُتَمِّمُ مَا قَرَأَ لَحَلَّ بِكُمُ اَلْعَذَابُ وَ اَلذَّهَابُ‌».

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)شيخ فاضل عمر بن ابراهيم اوسى مى‌گويد:از اميرالمؤمنين عليه السّلام روايت شده است:زمانى كه سوره شعرا كه در آخر آن آيه «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ‌ اَلْأَقْرَبِينَ‌» 2آمده است نازل شد،رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به من دستور داد و فرمود:اى على!غذايى تهيه كن حتى اگر كله‌پاچه چهارپايان يا مشتى حبوبات و كاسه‌اى شير باشد و به‌سوى قريشيان برو و آنها را دعوت كن.من نيز آنها را دعوت نمودم.آنها كه بيش از چهل مرد بودند،جمع شدند.در ميان آنان ابو طالب،حمزه و عباس نيز حضور داشتند.غذايى را كه رسول خدا...