سوره
نام سوره .
نوع0
کتاب0
نویسنده0
مذهب0
زبان0
قرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ1
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ2
غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوۡبِ شَدِيدِ ٱلۡعِقَابِ ذِي ٱلطَّوۡلِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ إِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ3
مَا يُجَٰدِلُ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَا يَغۡرُرۡكَ تَقَلُّبُهُمۡ فِي ٱلۡبِلَٰدِ4
كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۖ وَهَمَّتۡ كُلُّ أُمَّةِۭ بِرَسُولِهِمۡ لِيَأۡخُذُوهُۖ وَجَٰدَلُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ ٱلۡحَقَّ فَأَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ5
وَكَذَٰلِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ6
ٱلَّذِينَ يَحۡمِلُونَ ٱلۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْۖ رَبَّنَا وَسِعۡتَ كُلَّ شَيۡءࣲ رَّحۡمَةࣰ وَعِلۡمࣰا فَٱغۡفِرۡ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ7
رَبَّنَا وَأَدۡخِلۡهُمۡ جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِي وَعَدتَّهُمۡ وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِهِمۡۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ8

وَقِهِمُ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ يَوۡمَئِذࣲ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ9

إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنَادَوۡنَ لَمَقۡتُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُ مِن مَّقۡتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡ إِذۡ تُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلۡإِيمَٰنِ فَتَكۡفُرُونَ10
قَالُواْ رَبَّنَآ أَمَتَّنَا ٱثۡنَتَيۡنِ وَأَحۡيَيۡتَنَا ٱثۡنَتَيۡنِ فَٱعۡتَرَفۡنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلۡ إِلَىٰ خُرُوجࣲ مِّن سَبِيلࣲ11
ذَٰلِكُم بِأَنَّهُۥٓ إِذَا دُعِيَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُۥ كَفَرۡتُمۡ وَإِن يُشۡرَكۡ بِهِۦ تُؤۡمِنُواْۚ فَٱلۡحُكۡمُ لِلَّهِ ٱلۡعَلِيِّ ٱلۡكَبِيرِ12
هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزۡقࣰاۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ13
فَٱدۡعُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ14
رَفِيعُ ٱلدَّرَجَٰتِ ذُو ٱلۡعَرۡشِ يُلۡقِي ٱلرُّوحَ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ لِيُنذِرَ يَوۡمَ ٱلتَّلَاقِ15
يَوۡمَ هُم بَٰرِزُونَۖ لَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِنۡهُمۡ شَيۡءࣱۚ لِّمَنِ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡيَوۡمَۖ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ16
ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۚ لَا ظُلۡمَ ٱلۡيَوۡمَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ17
وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡأٓزِفَةِ إِذِ ٱلۡقُلُوبُ لَدَى ٱلۡحَنَاجِرِ كَٰظِمِينَۚ مَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ حَمِيمࣲ وَلَا شَفِيعࣲ يُطَاعُ18
يَعۡلَمُ خَآئِنَةَ ٱلۡأَعۡيُنِ وَمَا تُخۡفِي ٱلصُّدُورُ19
وَٱللَّهُ يَقۡضِي بِٱلۡحَقِّۖ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَقۡضُونَ بِشَيۡءٍۗ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ20
أَوَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُواْ هُمۡ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰ وَءَاثَارࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقࣲ21
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانَت تَّأۡتِيهِمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَكَفَرُواْ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ قَوِيࣱّ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ22
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنࣲ مُّبِينٍ23
إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَقَٰرُونَ فَقَالُواْ سَٰحِرࣱ كَذَّابࣱ24
فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلۡحَقِّ مِنۡ عِندِنَا قَالُواْ ٱقۡتُلُوٓاْ أَبۡنَآءَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ وَٱسۡتَحۡيُواْ نِسَآءَهُمۡۚ وَمَا كَيۡدُ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلࣲ25
وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ذَرُونِيٓ أَقۡتُلۡ مُوسَىٰ وَلۡيَدۡعُ رَبَّهُۥٓۖ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمۡ أَوۡ أَن يُظۡهِرَ فِي ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡفَسَادَ26
وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِنِّي عُذۡتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرࣲ لَّا يُؤۡمِنُ بِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ27
وَقَالَ رَجُلࣱ مُّؤۡمِنࣱ مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَكۡتُمُ إِيمَٰنَهُۥٓ أَتَقۡتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ ٱللَّهُ وَقَدۡ جَآءَكُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ مِن رَّبِّكُمۡۖ وَإِن يَكُ كَٰذِبࣰا فَعَلَيۡهِ كَذِبُهُۥۖ وَإِن يَكُ صَادِقࣰا يُصِبۡكُم بَعۡضُ ٱلَّذِي يَعِدُكُمۡۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ مُسۡرِفࣱ كَذَّابࣱ28
يَٰقَوۡمِ لَكُمُ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡيَوۡمَ ظَٰهِرِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِنۢ بَأۡسِ ٱللَّهِ إِن جَآءَنَاۚ قَالَ فِرۡعَوۡنُ مَآ أُرِيكُمۡ إِلَّا مَآ أَرَىٰ وَمَآ أَهۡدِيكُمۡ إِلَّا سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ29
وَقَالَ ٱلَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُم مِّثۡلَ يَوۡمِ ٱلۡأَحۡزَابِ30
مِثۡلَ دَأۡبِ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمࣰا لِّلۡعِبَادِ31
وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ ٱلتَّنَادِ32
يَوۡمَ تُوَلُّونَ مُدۡبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمࣲۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ33
وَلَقَدۡ جَآءَكُمۡ يُوسُفُ مِن قَبۡلُ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا زِلۡتُمۡ فِي شَكࣲّ مِّمَّا جَآءَكُم بِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا هَلَكَ قُلۡتُمۡ لَن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِهِۦ رَسُولࣰاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَنۡ هُوَ مُسۡرِفࣱ مُّرۡتَابٌ34
ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ سُلۡطَٰنٍ أَتَىٰهُمۡۖ كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلۡبِ مُتَكَبِّرࣲ جَبَّارࣲ35
وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَٰهَٰمَٰنُ ٱبۡنِ لِي صَرۡحࣰا لَّعَلِّيٓ أَبۡلُغُ ٱلۡأَسۡبَٰبَ36
أَسۡبَٰبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ كَٰذِبࣰاۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِيلِۚ وَمَا كَيۡدُ فِرۡعَوۡنَ إِلَّا فِي تَبَابࣲ37
وَقَالَ ٱلَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُونِ أَهۡدِكُمۡ سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ38
يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا مَتَٰعࣱ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ39
مَنۡ عَمِلَ سَيِّئَةࣰ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَاۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحࣰا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ يُرۡزَقُونَ فِيهَا بِغَيۡرِ حِسَابࣲ40
وَيَٰقَوۡمِ مَا لِيٓ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِيٓ إِلَى ٱلنَّارِ41
تَدۡعُونَنِي لِأَكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشۡرِكَ بِهِۦ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمࣱ وَأَنَا۠ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡغَفَّـٰرِ42
لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِ لَيۡسَ لَهُۥ دَعۡوَةࣱ فِي ٱلدُّنۡيَا وَلَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ43
فَسَتَذۡكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِيٓ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ44
فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ45
ٱلنَّارُ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا غُدُوࣰّا وَعَشِيࣰّاۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوٓاْ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ46
وَإِذۡ يَتَحَآجُّونَ فِي ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعࣰا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِيبࣰا مِّنَ ٱلنَّارِ47
قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُلࣱّ فِيهَآ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ حَكَمَ بَيۡنَ ٱلۡعِبَادِ48
وَقَالَ ٱلَّذِينَ فِي ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ يُخَفِّفۡ عَنَّا يَوۡمࣰا مِّنَ ٱلۡعَذَابِ49
قَالُوٓاْ أَوَلَمۡ تَكُ تَأۡتِيكُمۡ رُسُلُكُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ قَالُواْ بَلَىٰۚ قَالُواْ فَٱدۡعُواْۗ وَمَا دُعَـٰٓؤُاْ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلٍ50
إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ51
يَوۡمَ لَا يَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِينَ مَعۡذِرَتُهُمۡۖ وَلَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ52
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡهُدَىٰ وَأَوۡرَثۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ53
هُدࣰى وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ54
فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِبۡكَٰرِ55
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ سُلۡطَٰنٍ أَتَىٰهُمۡۙ إِن فِي صُدُورِهِمۡ إِلَّا كِبۡرࣱ مَّا هُم بِبَٰلِغِيهِۚ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ56
لَخَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَكۡبَرُ مِنۡ خَلۡقِ ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ57
وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَلَا ٱلۡمُسِيٓءُۚ قَلِيلࣰا مَّا تَتَذَكَّرُونَ58
إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةࣱ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ59
وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِي سَيَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ60
ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ61
ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ62
كَذَٰلِكَ يُؤۡفَكُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ63
ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارࣰا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءࣰ وَصَوَّرَكُمۡ فَأَحۡسَنَ صُوَرَكُمۡ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ64
هُوَ ٱلۡحَيُّ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱدۡعُوهُ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَۗ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ65
قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَمَّا جَآءَنِيَ ٱلۡبَيِّنَٰتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرۡتُ أَنۡ أُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ66
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةࣲ ثُمَّ يُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلࣰا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخࣰاۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبۡلُۖ وَلِتَبۡلُغُوٓاْ أَجَلࣰا مُّسَمࣰّى وَلَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ67
هُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ68
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ أَنَّىٰ يُصۡرَفُونَ69
ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِٱلۡكِتَٰبِ وَبِمَآ أَرۡسَلۡنَا بِهِۦ رُسُلَنَاۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ70
إِذِ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ وَٱلسَّلَٰسِلُ يُسۡحَبُونَ71
فِي ٱلۡحَمِيمِ ثُمَّ فِي ٱلنَّارِ يُسۡجَرُونَ72
ثُمَّ قِيلَ لَهُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ تُشۡرِكُونَ73
مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا بَل لَّمۡ نَكُن نَّدۡعُواْ مِن قَبۡلُ شَيۡـࣰٔاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلۡكَٰفِرِينَ74
ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمۡ تَفۡرَحُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَمۡرَحُونَ75
ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ76
فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۚ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ77
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلࣰا مِّن قَبۡلِكَ مِنۡهُم مَّن قَصَصۡنَا عَلَيۡكَ وَمِنۡهُم مَّن لَّمۡ نَقۡصُصۡ عَلَيۡكَۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ فَإِذَا جَآءَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قُضِيَ بِٱلۡحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ78
ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَٰمَ لِتَرۡكَبُواْ مِنۡهَا وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ79
وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَلِتَبۡلُغُواْ عَلَيۡهَا حَاجَةࣰ فِي صُدُورِكُمۡ وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ80
وَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ فَأَيَّ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ تُنكِرُونَ81
أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوٓاْ أَكۡثَرَ مِنۡهُمۡ وَأَشَدَّ قُوَّةࣰ وَءَاثَارࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ82
فَلَمَّا جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرِحُواْ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ83
فَلَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥ وَكَفَرۡنَا بِمَا كُنَّا بِهِۦ مُشۡرِكِينَ84
فَلَمۡ يَكُ يَنفَعُهُمۡ إِيمَٰنُهُمۡ لَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَاۖ سُنَّتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ فِي عِبَادِهِۦۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلۡكَٰفِرُونَ85
فیلتر بر اساس کتاب
نوع تفسیر
تفسیر أثری قرآن28
تفسیر تحلیلی قرآن23
تفسیر عرفانی قرآن22
تفسیر اجتهادی جامع21
گزیده تفسیر قرآن21
تفسیر ادبی قرآن19
تفسیر اجتماعی قرآن17
إعراب قرآن14
تفسیر فارسی کهن7
تفسیر قرآن با قرآن7
تفسیر تربیتی قرآن6
تفسیر مأثور اهل سنّت6
تفسیر کلامی قرآن4
نظم قرآن 4
تفسیر فقهی قرآن3
تفسیر مأثور اهل بیت(ع)3
تفسیر موضوعی کلامی3
محکم و متشابه قرآن3
بلاغت قرآن2
تفسیر بلاغی قرآن2
تفسیر بی نقطه قرآن2
تفسیر تنزیلی قرآن2
تفسیر عقلی قرآن2
أحکام قرآن1
پرسش و پاسخ های قرآنی1
تفسیر اثری قرآن1
تفسیر صحابه1
تفسیر علمی قرآن1
تفسیر لغوی قرآن1
تفسیر منظوم قرآن1
تفسیر موضوعی آیات و سور 1
دانشنامه قرآن1
ردّ شبهات قرآنی1
کتاب
متن و ترجمه فارسی تفسیر شریف بیان السعادة في مقامات العبادة2
تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة2
تأویلات أهل السنة2
تفسیر نمونه1
أطیب البیان في تفسیر القرآن1
بیان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزیل و أسرار التأویل1
تقریب القرآن إلی الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
الجواهر الحسان فی تفسیر القرآن (تفسير الثعالبي)1
تفسیر البغوي1
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)1
التفسیر القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الکریم و بیانه (درویش)1
إعراب القرآن الکریم (دعاس)1
تفسیر المراغي1
تفسیر روح البیان1
المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر السمرقندي1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (طنطاوی)1
تفسير القمي1
تفسیر من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
کشف الاسرار و عدة الابرار1
التفسیر المنیر في العقیدة و الشریعة و المنهج1
المیزان في تفسیر القرآن1
تفسیر المیزان (ترجمه)1
مجمع البيان1
تفسیر قرآن صفی علی شاه1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسیر مقاتل بن سلیمان1
ترجمه تفسير جوامع الجامع1
من هدی القرآن1
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلی تفسیر القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بیانه مع فوائد نحویة هامة1
الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة1
تفسیر احسن الحدیث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجدید في تفسیر القرآن المجید1
الوجیز فی تفسیر القرآن العزیز (ابن ابی جامع)1
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)1
التفسیر الوسیط (زحیلی)1
التفسیر المظهري1
الجامع لأحکام القرآن1
الکشاف1
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنیات الدرر و ملتقَطات الثمر1
التفسير الکاشف1
التفسیر لکتاب الله المنیر1
مختصر مجمع البیان في تفسیر القرآن1
جِلاء الأذهان وجَلاء الأحزان في تفسیر القرآن (تفسیر گازر)1
تفسیر حسینی (مواهب علّیه)1
تفسیر خلاصه منهج الصادقین1
تفسير إثنى عشري1
انوار درخشان در تفسیر قرآن1
تفسير جامع1
روان جاوید در تفسیر قرآن مجید1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
فتح القدیر1
تفسیر القرآن الکریم (شبّر)1
التفسير المبين1
البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن1
برگزیده تفسیر نمونه1
البحر المحیط في التفسیر1
تبیین القرآن1
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآیات النازلة في أهل البیت صلوات الله و سلامه علیهم1
بدائع الكلام في تفسیر آیات الأحكام1
التسهیل لعلوم التنزیل1
تفسیر ابن عربي1
لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسیر الخازن)1
تیسیر الکریم الرحمن في تفسیر کلام المنان1
تفسير القاسمي (محاسن التأويل)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر)1
التفسیر الواضح1
تفسیر غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسیر في علم التفسیر1
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)1
مراح لبید لکشف معني القرآن المجید1
تفسير الجلالين1
تفسیر کوثر1
روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
إعراب القرآن (نحاس)1
الفواتح الإلهیة و المفاتح الغیبیة1
تفسیر علّیّین1
بیان المعانی علی حسب ترتیب النزول1
سواطع الألهام في تفسیر کلام الملک العلام1
ترجمه تفسير مجمع البيان1
لطائف الإشارات1
ترجمان فرقان1
تفسیر أبی السعود1
تفسیر القرآن الکریم (شحاته)1
تفسیر حدائق الروح و الریحان في روابي علوم القرآن1
الأساس في التفسیر1
مختصر المیزان في تفسیر القرآن1
مدارك التنزيل و حقائق التأويل (تفسير النسفي)1
تفسير كتاب الله العزيز (هواری)1
رحمة من الرحمن في تفسیر و إشارات القرآن1
أیسر التفاسیر لکلام العلي الکبیر1
حاشیة الصاوي علی تفسیر الجلالین1
الواضح في تفسیر القرآن (تفسیر إبن وهب)1
تفسیر إبن أبي زمنین1
خلاصه تفسیر ادبی و عرفانی قرآن مجید بفارسی از کشف الاسرار ده جلدی1
صفوة التفاسیر1
تفسیر نور (خرم دل)1
تفسیر عبدالرزاق الصنعاني1
حاشیة القونوي علی تفسیر الإمام البیضاوي1
نظم الدرر في تناسب الآیات و السور1
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل1
الدّر المصون في علوم الکتاب المکنون1
جامع البیان في تفسیر القرآن (ایجی)1
التفسیر الکبیر (طبرانی)1
تفسیر النهر الماد من البحر المحیط1
معارج التفکر و دقائق التدبر1
عنایة القاضي و كفایة الراضي (حاشیة الشهاب علی تفسیر البیضاوی)1
فتح البیان في مقاصد القرآن1
حاشیة محیی الدین شیخ زاده علی تفسیر القاضی البیضاوی1
الفتوحات الإلهیة بتوضیح تفسیر الجلالین1
نفحات الرحمن فی تفسیر القرآن1
تفسير کاشف1
السراج المنير (تفسير الخطيب الشربيني)1
التفسیر الصوفی الفلسفی للقرآن الکریم1
تفسیر نور (قرائتی)1
تفسیر قرآن مهر1
إعراب القرآن (کرباسی)1
عیون التفاسیر للفضلاء السماسیر1
الهدایة إلی بلوغ النهایة1
رموز الکنوز في تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر القرآن الکریم و إعرابه و بیانه1
إعراب القرآن الکریم (علوان)1
عقود المرجان في تفسیر القرآن1
البحر المدید في تفسیر القرآن المجید1
تيسير التفسير (اطفیش)1
تفسير السمعاني1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (ابو الیمن‌ علیمی‌)1
تبصير الرحمن و تيسير المنان (تفسیر المهائمي)1
تفسیر انگلیسی میراحمد1
تفسیر انگلیسی نمونه1
تفسیر کابلی از دیدگاه اهل سنت1
تفسیر هدایت1
الموسوعة القرآنیة (ابیاری)1
تفسیر آسان1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (دخیل)1
إعراب القرآن الکریم (صالح)1
ترجمه‌ی فارسی صفوة التفاسیر1
اللباب فی علوم الکتاب1
تفسیر راهنما1
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي1
تفسیر الجیلانی1
التفسیر الفرید للقرآن المجید1
إعراب القرآن الکریم المیسر1
التفسير العرفاني للقرآن الکريم1
تفسير البکري1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
تنوير المقباس من تفسير إبن عباس1
المعين علی تدبر الکتاب المبين1
إعراب القرآن (یاقوت)1
معاني القرآن (نحّاس)1
عيون المسائل في القرآن العظيم1
تفسیر روان1
المتشابه من القرآن1
تفسير قرآن مجيد (نسخه کمبريج)1
أیسر التفاسیر1
غرائب التفسير و عجائب التأويل1
هیميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسیر الأعقم1
تفسير القرآن العزيز (ابن ابی زمنین)1
الفرات النمیر فی تفسیر الکتاب المنیر1
عقد الجمان في تفسیر القرآن1
مواهب الرحمان في تفسیر القرآن (مدرس)1
البستان في إعراب مشکلات القرآن1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
المقتطف من عيون التفاسير1
بدائع التفسیر الجامع لما فسره الإمام ابن قيم الجوزية1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن و أسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون1
تفسیر بصائر یمینی1
الميسر في غريب القرآن الکریم1
تفسیر نسفی1
التدبر و البيان في تفسیر القرآن بصحیح السنن1
التیسیر في التفسیر (نسفی)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
متشابه القرآن (قاضی عبدالجبار)1
المجتبی من مشکل إعراب القرآن الکریم1
تفسیر شمس1
نویسنده
طبرسی، فضل بن حسن5
مکارم شیرازی، ناصر4
صادقی تهرانی، محمد3
مغنیه، محمدجواد3
سلطان علی‌شاه، سلطان محمد بن حیدر3
کاشانی، فتح‌‌الله بن شکرالله3
نسفی، عمر بن محمد2
زحیلی، وهبه2
طباطبایی، محمد حسین2
حسینی شیرازی، محمد2
فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی2
میبدی، احمد بن محمد2
مدرسی، محمدتقی2
سبزواری، محمد2
شبر، عبدالله2
ابوحیان، محمد بن یوسف2
استرآبادی، علی2
ابن عر‌بی، محمد بن علی2
نحاس، احمد بن محمد2
ماتریدی، محمد بن محمد2
ابن‌ابی‌زمنین، محمد بن عبدالله2
صابونی، محمد علی2
صالح، بهجت عبدالواحد2
مشکینی اردبیلی، علی1
رضایی اصفهانی، محمدعلی1
قرشی، علی اکبر1
قمی، علی بن ابراهیم1
حسکانی، عبیدالله بن عبدالله1
نجفی، محمدجواد1
بروجردی، محمدابراهیم1
ثقفی تهرانی، محمد1
خرم‌دل، مصطفی1
آدینه‌‌وند لرستانی، محمدرضا1
قرائتی، محسن1
طبری، محمد بن جریر1
صفی علی شاه، محمد حسن بن محمد باقر1
طیب، عبدالحسین1
قمی مشهدی، محمد بن محمدرضا1
کاشانی، محمد بن مرتضی1
بیضاوی، عبدالله بن عمر1
ثعالبی، عبدالرحمن بن محمد1
بغوی، حسین بن مسعود1
ابن‌عجیبه، احمد1
ابن‌عاشور، محمدطاهر1
خطیب، عبدالکریم1
درویش، محی‌الدین1
دعاس، احمد عببد1
مراغی، احمد مصطفی1
ابن‌عطیه، عبدالحق بن غالب1
سمرقندی، نصر بن محمد1
طنطاوی، محمد سید1
فضل‌‌‌الله، محمدحسین1
طوسی، محمد بن حسن1
اشکوری، محمد بن علی1
مقاتل بن سلیمان1
صافی، محمود1
ابو‌الفتوح رازی، حسین بن علی1
ابن‌ابی‌جامع، علی بن حسین1
فخر رازی، محمد بن عمر1
پانی‌پتی، ثناء‌الله1
قرطبی، محمد بن احمد1
زمخشری، محمود بن عمر1
سیوطی، عبدالرحمن بن ابی‌‌بکر1
حائری طهرانی، علی1
کرمی، محمد1
جرجانی، حسین بن حسن1
کاشفی، حسین بن علی1
شاه‌عبدالعظیمی، حسین1
حسینی همدانی، محمد1
شوکانی، محمد1
ملکی میانجی، محمدباقر 1
ابن‌جزی، محمد بن احمد 1
خازن، علی بن محمد1
سعدی، عبدالرحمن1
قاسمي، جمال‌ الدین1
ابن‌کثیر، اسماعیل بن عمر1
ابن‌قیم جوزیه، محمد بن ابی‌بکر1
حجازی، محمد محمود1
نظام الاعرج، حسن بن محمد1
ابن‌جوزی، عبدالرحمن بن علی1
ثعلبی، احمد بن محمد1
نووی، محمد1
محلی‌، محمد بن‌ احمد1
جعفری، یعقوب1
آلوسی، محمود بن عبدالله1
قطب، سید1
شیخ علوان، نعمه‌الله بن محمود1
سیدکریمی حسینی، عباس1
آل‌غازی، عبدالقادر 1
فیضی، ابوالفیض بن مبارک1
قشیری، عبدالکریم بن هوازن1
ابوالسعود، محمد بن محمد1
شحاته، عبدالله محمود1
هرری، محمد امین بن عبدالله1
حوی، سعید1
طباطبایی، محمد حسین1
نسفی، عبدالله بن احمد1
هواری، هود بن محکم1
جزایری، ابوبکر جابر1
صاوی، احمد1
دینوری، عبدالله بن محمد1
مکی بن حموش 1
صنعانی، عبدالرزاق بن همام1
قونوی، اسماعیل بن محمد1
بقاعی، ابراهیم بن عمر1
سمین، احمد بن یوسف1
ایجی، محمد عبدالرحمن1
طبرانی، سلیمان بن احمد1
میدانی، عبدالرحمن حسن حبنکه1
خفاجی، احمد بن محمد1
صدیق‌حسن‌خان، محمدصدیق1
شیخ‌زاده، محمد بن مصطفی1
جمل، سلیمان بن عمر1
نهاوندی، محمد1
خطیب شربینی، محمد بن احمد1
مهائمی، علی بن احمد1
عرابی، محمد غازی1
کرباسی، محمدجعفر 1
سیواسی، احمد بن محمود1
رسعنی، عبدالرزاق بن رزق‌الله1
دره، محمد علی 1
حقی، اسماعیل بن مصطفی1
علوان، عبدالله بن ناصح1
جزایری، نعمت الله بن عبد الله1
اطفیش، محمد بن یوسف1
ابو مظفر سمعانی، منصور بن محمد1
ابو الیمن‌ علیمی‌، عبد الرحمن‌ بن‌ محمد1
قاضی عبدالجبار بن احمد1
علی، میر احمد1
هاشمی رفسنجانی، اکبر1
ابن‌عادل، عمر بن علی1
دیوبندی، محمود حسن1
امین، نصرت بیگم1
ابیاری، ابراهیم1
دخیل، علی محمد علی1
نجم‌الدین کبری، احمد بن عمر1
عبدالقادر جیلانی، عبدالقادر بن ابی‌صالح1
جمال، محمد عبدالمنعم1
ابراهیم، محمد طیب1
ذوالنون مصری، ثوبان بن ابراهیم1
بکری، محمد بن محمد1
حسینی حمزاوی، محمود بن محمد نسیب1
مکی، مجد بن احمد1
یاقوت، محمود سلیمان1
ابو معشر قطان، عبد الکریم بن عبد الصمد1
حلی، محمد علی حسن1
متینی، جلال1
حومد، أسعد1
کرمانی، محمود بن حمزه1
مصعبی، محمد بن یوسف1
اعقم آنسی، أحمد علی1
ضمدی، مطهر بن علی1
قاسم، عبدالملک1
مدرس، عبدالکریم1
جبلی، احمد بن ابی بکر1
منصوری، مصطفی حصنی1
کنعان، محمد1
قاری، علی بن سلطان‌محمد1
خراط، احمد بن محمد1
ن‍ی‍ش‍اب‍وری‌، م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍ود1
ب‍ال‍ی‍س‍ان‍ی‌، م‍ح‍م‍دطه‌1
حموش، مأمون1
ابن‌عباس، عبدالله بن عباس1
لجنة من العلماء1
مرکز الدراسات القرآنیة1
مغراوی، محمد1
بروجردی، مصطفی1
مذهب
سني123
شيعه76
زبان
عربی156
فارسی41
انگليسى2
قرن
قرن پانزدهم73
قرن چهاردهم23
قرن ششم17
قرن دهم14
قرن هشتم11
قرن چهارم10
قرن سيزدهم9
قرن پنجم8
قرن هفتم7
قرن يازدهم7
قرن نهم6
قرن دوازدهم6
قرن سوم4
نامعلوم2
قرن اول1
قرن دوم1
199 مورد یافت شد

مرتب سازی:

پیش فرضقرن
المیزان في تفسیر القرآن
قوله تعالى: « وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ‌ » إلخ ظاهر السياق أن الضمير في « قِهِمُ‌ » للذين تابوا و من صلح جميعا و المراد بالسيئات على ما قيل تبعات المعاصي و هي جزاؤها و سميت التبعات سيئات لأن جزاء السيئ سيئ قال تعالى : «وَ جَزٰاءُ سَيِّئَةٍ...
تفسیر المیزان (ترجمه)
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ‌ از ظاهر سياق چنين برمى‌آيد كه ضمير در كلمه قهم به مجموع لِلَّذِينَ تٰابُوا و من صلح برمى‌گردد [مراد از سيئات در دعاى ملائكه براى تائبين و صالحين: وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ ] و مراد از سيئات به طورى كه ديگران گفته‌اند...
تفسیر نمونه
سپس آنها در چهارمين دعايشان در حق مؤمنان چنين مى‌گويند: آنها را از بديها نگاهدار كه هر كس را در آن روز از بديها نگاهدارى مشمول رحمتت ساخته‌اى ( وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ‌ ) و بالآخره دعاى خود را با اين جمله پر معنى پايان مى‌دهند: اين است...
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل
بعد ذلك تذكر الآية الفقرة الرّابعة من دعاء الملائكة للمؤمنين: وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ‌ ثم ينتهي الدعاء بهذه الجملة ذات المعنى الكبير: وَ ذٰلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ‌ هل هناك فوز أعظم من أن تغفر ذنوب الإنسان، و يبتعد عنه العذاب لتشمله...
التبيان في تفسير القرآن
و قولهم (وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌) معناه و قهم عذاب السيئات و يجوز أن يكون العذاب هو السيئات و سماه سيئات، كما قال (وَ جَزٰاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ‌) للاتساع و قوله (وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ‌) أي تصرف عنه شر عاقبة سيئاته من صغير اقترفه او كبير تاب منه فتفضلت عليه (يومئذ) يعني يوم القيامة (فَقَدْ...
مجمع البيان
«وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌» أي و قهم عذاب السيئات و يجوز أن يكون العذاب هو السيئات و سماه السيئات اتساعا كما قال وَ جَزٰاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهٰا «وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ‌» أي و من تصرف عنه شر معاصيه فتفضلت عليه يوم القيامة بإسقاط عذابها فقد أنعمت عليه «وَ...
ترجمه تفسير مجمع البيان
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ (و نگهدارشان از بديها) يعنى نگهدار ايشان را از عذاب زشتى‌ها و ممكن است كه (سيئات) همان، عذاب باشد كه از باب وسعت كلمه (سيئه) باشد كه شامل عذاب نيز مى‌شود چنان كه خدا مى‌گويد: (وَ جَزٰاءُ‌ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهٰا) ، «و پاداش زشتى، زشتى مانند آن خواهد بود» وَ مَنْ تَقِ...
تفسير جوامع الجامع
«وَ قِهِمُ‌ اَلسَّيِّئٰاتِ‌» أي: العقوبات، سمّاها سيّئات اتّساعا، أو: جزاء السّيّئات، فحذف المضاف
ترجمه تفسير جوامع الجامع
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ ؛ مقصود از: سيئات، يا كيفرها و عقوبتهاست و براى توسعۀ معنا آنها را سيئات گفته‌اند و يا عبارت در اصل: جزاء السيئات بوده است و مضاف حذف شده است
بیان السعادة في مقامات العبادة
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ اى الشّرور الّتى تصيب النّاس يوم القيامة و يوم دخول أهل الجنان في الجنان و أهل النّيران في النّيران لانّ سيّئات الدّنيا ان كانت شرورا بالنّسبة الى المراتب الحيوانيّة و مداركها تكون رحمات من اللّه بالنّسبة الى المراتب الانسانيّة و مداركها بخلاف سيّئات الآخرة فانّها شرور...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ مُخْبِرًا عَنْ قِيلِ مَلاَئِكَتِهِ : و قهم : اصْرِفْ عَنْهُمْ سُوءَ عَاقِبَةِ‌ سَيِّئَاتِهِمُ الَّتِي كَانُوا أَتَوْهَا قَبْلَ تَوْبَتِهِمْ و إنابتهم، يَقُولُونَ : لاَ تُؤَاخِذْهُمْ‌ بِذَلِكَ‌، فَتُعَذِّبُهُمْ بِهِ وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ...
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة رضى الله عنه قال في بعض القراءة اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ‌ في قوله فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تٰابُوا من الشرك وَ اِتَّبَعُوا سَبِيلَكَ‌ قال طاعتك و في قوله وَ أَدْخِلْهُمْ جَنّٰاتِ عَدْنٍ‌ قال ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال يا كعب ما عدن قال قصور من ذهب...
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)
ثم قالوا: إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ‌ و إنما ذكروا في دعائهم هذين الوصفين لأنه لو لم يكن عزيزا بل كان بحيث يغلب و يمنع لما صح وقوع المطلوب منه، و لو لم يكن حكيما لما حصل هذا المطلوب على وفق الحكمة و المصلحة، ثم قالوا بعد ذلك وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ قال بعضهم المراد و قهم عذاب السيئات،...
الکشاف
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ أى العقوبات أو جزاء السيئات فحذف المضاف على أن السيئات هي الصغائر أو الكبائر المتوب عنها و الوقاية منها: التكفير أو قبول التوبة: فإن قلت: ما الفائدة في استغفارهم لهم و هم تائبون صالحون موعودون المغفرة و اللّه لا يخلف الميعاد؟ قلت: هذا بمنزلة الشفاعة، و فائدته زيادة الكرامة...
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ أنواع العذاب وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَ ذٰلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا يُنٰادَوْنَ‌
تفسیر روح البیان
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ اى احفظهم عما يسوؤهم يوم القيامة و ادفع عنهم العقوبات لأن جزاء السيئة سيئة فتسميتها سيئة اما لأن السيئة اسم للملزوم و هو الأعمال السيئة فاطلق على اللازم و هو جزاؤها او المعنى قهم جزاء السيئات على حذف المضاف على أن السيئات بمعنى الأعمال السيئة و هو تعميم بعد تخصيص لقوله و...
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)
و أعقبوا بسؤال النجاة من العذاب و النعيم بدار الثواب بدعاء بالسلامة من عموم كل ما يسوءهم يوم القيامة بقولهم: وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ و هو دعاء جامع إذ السيئات هنا جمع سيئة و هي الحالة أو الفعلة التي تسوء من تعلقت به مثل ما في قوله: فَوَقٰاهُ اَللّٰهُ سَيِّئٰاتِ‌ مٰا مَكَرُوا [غافر: 45] و قوله...
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ و نگهدار ايشان را از عقوبات، و تسميه آن بسيئات بر سبيل مزاوجت است كما قال وَ جَزٰاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهٰا ميتواند بود كه مراد اعمال سيئه باشد بر تقدير مضاف يعنى نگهدار ايشان را از جزاى بدى‌ها، اين كلام تعميم بعد از تخصيص است يعنى جميع اهل ايمان را از جزاى بدى‌ها...
تفسير الجلالين
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ أي عذابها وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ يوم القيامة فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَ ذٰلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ
تفسیر قرآن مهر
قرآن كريم در آيات هشتم و نهم سوره‌ى غافر به دعاهاى فرشتگان در مورد مؤمنان و بستگان آنان اشاره مى‌كند و مى‌فرمايد: 8 و 9 رَبَّنٰا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنّٰاتِ عَدْنٍ اَلَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ‌ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ‌ وَ قِهِمُ...
تفسیر نور (قرائتی)
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَ ذٰلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ «9» (پروردگارا!) آنان را از بدى‌ها (و كيفر اعمالشان) حفظ كن و هركس را در آن روز از بدى‌ها حفظ كنى، پس مشمول رحمتت ساخته‌اى؛ و اين همان رستگارى بزرگ است نكته‌ها: پيام‌ها: 1 پاك...
تفسير القمي
قَالَ‌:فَحَدَّثَنِي أَبِي عَنِ‌ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ‌ سُلَيْمَانَ‌ بْنِ دَاوُدَ اَلْمِنْقَرِيِّ‌ عَنْ‌ حَمَّادٍ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ : أَنَّهُ سُئِلَ هَلِ اَلْمَلاَئِكَةُ أَكْثَرُ أَمْ‌ بَنُو آدَمَ فَقَالَ‌:وَ اَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَعَدَدُ مَلاَئِكَةِ...
تفسير الصافي
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَ ذٰلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ‌ القمّيّ‌ اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ‌ يعني رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و الأوصياء عليهم السلام من بعده يحملون علم اللّٰه وَ مَنْ حَوْلَهُ‌ يعني الملائكة لِلَّذِينَ...
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ : العقوبات، أو جزاء السّيّئات و هو تعميم بعد تخصيص أو مخصوص بمن صلح أو المعاصي في الدّنيا لقوله: وَ مَنْ‌ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ‌ ، أي: و من تقها في الدّنيا فقد رحمته في الآخرة، كأنّهم طلبوا السّبب بعد ما سألوا المسبّب وَ ذٰلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ...
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل
وَ قِهِمُ‌: الواو عاطفة ق: فعل دعاء و توسل بصيغة طلب مبني على حذف آخره حرف العلة و الكسرة تدل على الياء المحذوفة و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به أول بمعنى: و احمهم اَلسَّيِّئٰاتِ‌: مفعول به ثان منصوب و علامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع...
الأساس في التفسیر
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ أي: فعلها، أو وبالها ممّن وقعت منه أو جزاءها و هو عذاب النار وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ أي: يوم القيامة فَقَدْ رَحِمْتَهُ‌ أي: لطفت به و نجيته من العقوبة وَ ذٰلِكَ‌ أي: رفع العذاب هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ‌ الذي لا فوز أعظم منه كلمة في السياق: [المجموعة...
الأصفى في تفسير القرآن
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ :العقوبات وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَ ذٰلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ
البحر المحیط في التفسیر
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ : أي امنعهم من الوقوع فيها حتى لا يترتب عليها جزاؤها، أو و قهم جزاء السيئات التي اجترحوها، فحذف المضاف و لا تكرار في هذا، و قوله: وَ قِهِمْ‌ عَذٰابَ اَلْجَحِيمِ‌ لعدم توافق المدعو لهم أن الدعاء الأول للذين تابوا، و الثاني أنه لهم و لمن صلح من المذكورين، أو لاختلاف الدعاءين...
البحر المدید في تفسیر القرآن المجید
وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ أي:جزاء السيئات ، و هو العذاب ، أو:المعاصي في الدنيا ، وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ‌ أي:و من تقه عقاب السيئات يومئذ فقد رحمته ، أو:و من تقه المعاصي في الدنيا فقد رحمته في الآخرة ، و كأنهم طلبوا لهم السبب بعد ما طلبوا المسبب ، وَ ذٰلِكَ هُوَ...
البستان في إعراب مشکلات القرآن
قوله تعالى: وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ يعني العذاب وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ يَوْمَئِذٍ يريد:يوم القيامة فَقَدْ رَحِمْتَهُ لأن المعافى من العذاب مرحوم، و هذا جواب الشرط، و محل «مَنْ‌» يجوز أن يكون رفعا بالابتداء، و يجوز أن يكون نصبا ب‍ «تق»، و حذفت الياء للشرط