سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ1
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ2
غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوۡبِ شَدِيدِ ٱلۡعِقَابِ ذِي ٱلطَّوۡلِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ إِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ3
مَا يُجَٰدِلُ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَا يَغۡرُرۡكَ تَقَلُّبُهُمۡ فِي ٱلۡبِلَٰدِ4
كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۖ وَهَمَّتۡ كُلُّ أُمَّةِۭ بِرَسُولِهِمۡ لِيَأۡخُذُوهُۖ وَجَٰدَلُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ ٱلۡحَقَّ فَأَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ5
وَكَذَٰلِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ6
ٱلَّذِينَ يَحۡمِلُونَ ٱلۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْۖ رَبَّنَا وَسِعۡتَ كُلَّ شَيۡءࣲ رَّحۡمَةࣰ وَعِلۡمࣰا فَٱغۡفِرۡ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ7
رَبَّنَا وَأَدۡخِلۡهُمۡ جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِي وَعَدتَّهُمۡ وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِهِمۡۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ8
وَقِهِمُ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ يَوۡمَئِذࣲ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ9
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنَادَوۡنَ لَمَقۡتُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُ مِن مَّقۡتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡ إِذۡ تُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلۡإِيمَٰنِ فَتَكۡفُرُونَ10
قَالُواْ رَبَّنَآ أَمَتَّنَا ٱثۡنَتَيۡنِ وَأَحۡيَيۡتَنَا ٱثۡنَتَيۡنِ فَٱعۡتَرَفۡنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلۡ إِلَىٰ خُرُوجࣲ مِّن سَبِيلࣲ11
ذَٰلِكُم بِأَنَّهُۥٓ إِذَا دُعِيَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُۥ كَفَرۡتُمۡ وَإِن يُشۡرَكۡ بِهِۦ تُؤۡمِنُواْۚ فَٱلۡحُكۡمُ لِلَّهِ ٱلۡعَلِيِّ ٱلۡكَبِيرِ12
هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزۡقࣰاۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ13
فَٱدۡعُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ14
رَفِيعُ ٱلدَّرَجَٰتِ ذُو ٱلۡعَرۡشِ يُلۡقِي ٱلرُّوحَ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ لِيُنذِرَ يَوۡمَ ٱلتَّلَاقِ15
يَوۡمَ هُم بَٰرِزُونَۖ لَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِنۡهُمۡ شَيۡءࣱۚ لِّمَنِ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡيَوۡمَۖ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ16
ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۚ لَا ظُلۡمَ ٱلۡيَوۡمَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ17
وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡأٓزِفَةِ إِذِ ٱلۡقُلُوبُ لَدَى ٱلۡحَنَاجِرِ كَٰظِمِينَۚ مَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ حَمِيمࣲ وَلَا شَفِيعࣲ يُطَاعُ18
يَعۡلَمُ خَآئِنَةَ ٱلۡأَعۡيُنِ وَمَا تُخۡفِي ٱلصُّدُورُ19
وَٱللَّهُ يَقۡضِي بِٱلۡحَقِّۖ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَقۡضُونَ بِشَيۡءٍۗ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ20
أَوَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُواْ هُمۡ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰ وَءَاثَارࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقࣲ21
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانَت تَّأۡتِيهِمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَكَفَرُواْ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ قَوِيࣱّ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ22
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنࣲ مُّبِينٍ23
إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَقَٰرُونَ فَقَالُواْ سَٰحِرࣱ كَذَّابࣱ24
فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلۡحَقِّ مِنۡ عِندِنَا قَالُواْ ٱقۡتُلُوٓاْ أَبۡنَآءَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ وَٱسۡتَحۡيُواْ نِسَآءَهُمۡۚ وَمَا كَيۡدُ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلࣲ25
وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ذَرُونِيٓ أَقۡتُلۡ مُوسَىٰ وَلۡيَدۡعُ رَبَّهُۥٓۖ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمۡ أَوۡ أَن يُظۡهِرَ فِي ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡفَسَادَ26
وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِنِّي عُذۡتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرࣲ لَّا يُؤۡمِنُ بِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ27
وَقَالَ رَجُلࣱ مُّؤۡمِنࣱ مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَكۡتُمُ إِيمَٰنَهُۥٓ أَتَقۡتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ ٱللَّهُ وَقَدۡ جَآءَكُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ مِن رَّبِّكُمۡۖ وَإِن يَكُ كَٰذِبࣰا فَعَلَيۡهِ كَذِبُهُۥۖ وَإِن يَكُ صَادِقࣰا يُصِبۡكُم بَعۡضُ ٱلَّذِي يَعِدُكُمۡۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ مُسۡرِفࣱ كَذَّابࣱ28
يَٰقَوۡمِ لَكُمُ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡيَوۡمَ ظَٰهِرِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِنۢ بَأۡسِ ٱللَّهِ إِن جَآءَنَاۚ قَالَ فِرۡعَوۡنُ مَآ أُرِيكُمۡ إِلَّا مَآ أَرَىٰ وَمَآ أَهۡدِيكُمۡ إِلَّا سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ29
وَقَالَ ٱلَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُم مِّثۡلَ يَوۡمِ ٱلۡأَحۡزَابِ30
مِثۡلَ دَأۡبِ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمࣰا لِّلۡعِبَادِ31
وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ ٱلتَّنَادِ32
يَوۡمَ تُوَلُّونَ مُدۡبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمࣲۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ33
وَلَقَدۡ جَآءَكُمۡ يُوسُفُ مِن قَبۡلُ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا زِلۡتُمۡ فِي شَكࣲّ مِّمَّا جَآءَكُم بِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا هَلَكَ قُلۡتُمۡ لَن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِهِۦ رَسُولࣰاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَنۡ هُوَ مُسۡرِفࣱ مُّرۡتَابٌ34
ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ سُلۡطَٰنٍ أَتَىٰهُمۡۖ كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلۡبِ مُتَكَبِّرࣲ جَبَّارࣲ35
وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَٰهَٰمَٰنُ ٱبۡنِ لِي صَرۡحࣰا لَّعَلِّيٓ أَبۡلُغُ ٱلۡأَسۡبَٰبَ36
أَسۡبَٰبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ كَٰذِبࣰاۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِيلِۚ وَمَا كَيۡدُ فِرۡعَوۡنَ إِلَّا فِي تَبَابࣲ37
وَقَالَ ٱلَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُونِ أَهۡدِكُمۡ سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ38
يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا مَتَٰعࣱ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ39
مَنۡ عَمِلَ سَيِّئَةࣰ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَاۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحࣰا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ يُرۡزَقُونَ فِيهَا بِغَيۡرِ حِسَابࣲ40
وَيَٰقَوۡمِ مَا لِيٓ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِيٓ إِلَى ٱلنَّارِ41
تَدۡعُونَنِي لِأَكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشۡرِكَ بِهِۦ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمࣱ وَأَنَا۠ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡغَفَّـٰرِ42
لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِ لَيۡسَ لَهُۥ دَعۡوَةࣱ فِي ٱلدُّنۡيَا وَلَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ43
فَسَتَذۡكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِيٓ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ44
فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ45
ٱلنَّارُ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا غُدُوࣰّا وَعَشِيࣰّاۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوٓاْ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ46
وَإِذۡ يَتَحَآجُّونَ فِي ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعࣰا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِيبࣰا مِّنَ ٱلنَّارِ47
قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُلࣱّ فِيهَآ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ حَكَمَ بَيۡنَ ٱلۡعِبَادِ48
وَقَالَ ٱلَّذِينَ فِي ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ يُخَفِّفۡ عَنَّا يَوۡمࣰا مِّنَ ٱلۡعَذَابِ49
قَالُوٓاْ أَوَلَمۡ تَكُ تَأۡتِيكُمۡ رُسُلُكُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ قَالُواْ بَلَىٰۚ قَالُواْ فَٱدۡعُواْۗ وَمَا دُعَـٰٓؤُاْ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلٍ50
إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ51
يَوۡمَ لَا يَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِينَ مَعۡذِرَتُهُمۡۖ وَلَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ52
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡهُدَىٰ وَأَوۡرَثۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ53
هُدࣰى وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ54
فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِبۡكَٰرِ55
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ سُلۡطَٰنٍ أَتَىٰهُمۡۙ إِن فِي صُدُورِهِمۡ إِلَّا كِبۡرࣱ مَّا هُم بِبَٰلِغِيهِۚ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ56
لَخَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَكۡبَرُ مِنۡ خَلۡقِ ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ57
وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَلَا ٱلۡمُسِيٓءُۚ قَلِيلࣰا مَّا تَتَذَكَّرُونَ58
إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةࣱ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ59
وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِي سَيَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ60
ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ61
ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ62
كَذَٰلِكَ يُؤۡفَكُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ63
ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارࣰا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءࣰ وَصَوَّرَكُمۡ فَأَحۡسَنَ صُوَرَكُمۡ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ64
هُوَ ٱلۡحَيُّ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱدۡعُوهُ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَۗ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ65
قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَمَّا جَآءَنِيَ ٱلۡبَيِّنَٰتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرۡتُ أَنۡ أُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ66
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةࣲ ثُمَّ يُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلࣰا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخࣰاۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبۡلُۖ وَلِتَبۡلُغُوٓاْ أَجَلࣰا مُّسَمࣰّى وَلَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ67
هُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ68
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ أَنَّىٰ يُصۡرَفُونَ69
ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِٱلۡكِتَٰبِ وَبِمَآ أَرۡسَلۡنَا بِهِۦ رُسُلَنَاۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ70
إِذِ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ وَٱلسَّلَٰسِلُ يُسۡحَبُونَ71
فِي ٱلۡحَمِيمِ ثُمَّ فِي ٱلنَّارِ يُسۡجَرُونَ72
ثُمَّ قِيلَ لَهُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ تُشۡرِكُونَ73
مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا بَل لَّمۡ نَكُن نَّدۡعُواْ مِن قَبۡلُ شَيۡـࣰٔاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلۡكَٰفِرِينَ74
ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمۡ تَفۡرَحُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَمۡرَحُونَ75
ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ76
فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۚ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ77
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلࣰا مِّن قَبۡلِكَ مِنۡهُم مَّن قَصَصۡنَا عَلَيۡكَ وَمِنۡهُم مَّن لَّمۡ نَقۡصُصۡ عَلَيۡكَۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ فَإِذَا جَآءَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قُضِيَ بِٱلۡحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ78
ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَٰمَ لِتَرۡكَبُواْ مِنۡهَا وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ79
وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَلِتَبۡلُغُواْ عَلَيۡهَا حَاجَةࣰ فِي صُدُورِكُمۡ وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ80
وَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ فَأَيَّ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ تُنكِرُونَ81
أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوٓاْ أَكۡثَرَ مِنۡهُمۡ وَأَشَدَّ قُوَّةࣰ وَءَاثَارࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ82
فَلَمَّا جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرِحُواْ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ83
فَلَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥ وَكَفَرۡنَا بِمَا كُنَّا بِهِۦ مُشۡرِكِينَ84
فَلَمۡ يَكُ يَنفَعُهُمۡ إِيمَٰنُهُمۡ لَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَاۖ سُنَّتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ فِي عِبَادِهِۦۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلۡكَٰفِرُونَ85
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
البرهان في تفسير القرآن3
ترجمه تفسیر روایی البرهان3
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب3
ترجمه تفسیر قمی1
تفسير الصافي1
تفسير القمي1
تفسير نور الثقلين1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
قرن
قرن دوازدهم10
قرن سوم2
2
مذهب
شيعه13
سني1
نوع حدیث
تفسیری14
14 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

1,59316 / _8 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَسَدٍ ، بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «قَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : لَقَدْ مَكَثَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ سَبْعَ سِنِينَ وَ أَشْهُراً لاَ يَسْتَغْفِرُونَ إِلاَّ لِرَسُولِ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ لِي، وَ فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ [وَ اَلَّتِي بَعْدَهَا] اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ‌ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تٰابُوا وَ اِتَّبَعُوا سَبِيلَكَ‌ وَ قِهِمْ عَذٰابَ اَلْجَحِيمِ‌*`رَبَّنٰا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنّٰاتِ عَدْنٍ اَلَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ‌ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ‌ ، فَقَالَ قَوْمٌ مِنَ اَلْمُنَافِقِينَ‌: مَنْ أَبُو عَلِيٍّ‌ وَ ذُرِّيَّتِهِ اَلَّذِينَ أُنْزِلَتْ فِيهِ هَذِهِ اَلْآيَةُ؟ فَقَالَ‌ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «سُبْحَانَ اَللَّهِ‌، أَ مَا مِنْ آبَائِنَا 24إِبْرَاهِيمُ‌ وَ 26إِسْمَاعِيلُ‌ ؟ أَ لَيْسَ هَؤُلاَءِ آبَاءَنَا؟».

البرهان في تفسير القرآن

59321 / _13 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحِمْيَرِيُّ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ وَ مُحَمَّدِ بْنِ‌ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ ، جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنِ اَلْمُنَخَّلِ بْنِ جَمِيلٍ اَلرَّقِّيِّ‌ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ‌ تَعَالَى:« وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ‌ ، قَوْلُهُ تَعَالَى: اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ‌ يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ اَلْأَوْصِيَاءَ‌ مِنْ بَعْدِهِ‌، يَحْمِلُونَ عِلْمَ اَللَّهِ‌ وَ مَنْ حَوْلَهُ‌ يَعْنِي اَلْمَلاَئِكَةَ‌ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي شِيعَةَ‌ آلِ مُحَمَّدٍ رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تٰابُوا مِنْ وَلاَيَةِ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ وَ بَنِي أُمَيَّةَ‌ وَ اِتَّبَعُوا سَبِيلَكَ‌ أَيْ‌ وَلاَيَةَ عَلِيٍّ‌ وَلِيِّ اَللَّهِ‌ وَ قِهِمْ عَذٰابَ اَلْجَحِيمِ‌*`رَبَّنٰا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنّٰاتِ عَدْنٍ اَلَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ‌ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ‌ يَعْنِي مَنْ تَوَلَّى عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَذَلِكَ صَلاَحُهُمْ‌ وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ‌ يَعْنِي يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ وَ ذٰلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ‌ لِمَنْ نَجَّاهُ [اَللَّهُ‌] مِنْ وَلاَيَةِ‌ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ‌، ثُمَّ قَالَ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ‌ يُنٰادَوْنَ لَمَقْتُ اَللّٰهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ‌ إِلَى اَلْإِيمٰانِ‌ يَعْنِي إِلَى وَلاَيَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَتَكْفُرُونَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

59325 / _17 شَرَفُ اَلدِّينِ اَلنَّجَفِيُّ‌ ، قَالَ‌: رُوِيَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ‌ ، هُمُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا، وَ هُمْ أَصْحَابُ اَلنَّارِ ». ثُمَّ قَالَ‌:« اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ‌ يَعْنِي اَلرَّسُولَ‌ وَ اَلْأَوْصِيَاءَ‌ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) مِنْ بَعْدِهِ‌، يَحْمِلُونَ عِلْمَ‌ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌». ثُمَّ قَالَ‌: وَ مَنْ حَوْلَهُ‌ يَعْنِي اَلْمَلاَئِكَةَ‌ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ‌ ... وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ هُمْ شِيعَةُ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ يَقُولُونَ‌: رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تٰابُوا مِنْ وَلاَيَةِ‌ هَؤُلاَءِ وَ بَنِي أُمَيَّةَ‌ وَ اِتَّبَعُوا سَبِيلَكَ‌ وَ هُوَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ قِهِمْ عَذٰابَ اَلْجَحِيمِ‌*`رَبَّنٰا وَ أَدْخِلْهُمْ‌ جَنّٰاتِ عَدْنٍ اَلَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ‌*`وَ قِهِمُ‌ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ وَ اَلسَّيِّئَاتِ هُمْ بَنُو أُمَيَّةَ‌ وَ غَيْرِهِمْ وَ شِيعَتَهُمْ‌». ثُمَّ قَالَ‌:« إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ‌ يُنٰادَوْنَ لَمَقْتُ اَللّٰهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى اَلْإِيمٰانِ فَتَكْفُرُونَ‌ ». ثُمَّ قَالَ‌:« ذٰلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذٰا دُعِيَ اَللّٰهُ‌ بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ‌ يَعْنِي بِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) تُؤْمِنُوا أَيْ إِذَا ذُكِرَ إِمَامٌ غَيْرُهُ تُؤْمِنُوا [بِهِ‌] فَالْحُكْمُ لِلّٰهِ اَلْعَلِيِّ اَلْكَبِيرِ ».

ترجمه تفسیر روایی البرهان

8)محمد بن عباس در روايت ديگرى از على بن عبد اللّه بن اسد با سندى كه آن را به ابو جارود مى‌رساند،به نقل از امام باقر عليه السّلام آورده است كه آن حضرت فرمود:جدم على بن ابى طالب عليه السّلام فرمود:فرشتگان،هفت سال و چند ماه،درنگ كرده و فقط براى من و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم طلب آمرزش مى‌كردند و اين آيه و آيه پس از آن درباره ما نازل شده است كه پروردگار در آن فرموده است: اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

13)على بن ابراهيم قمى در روايت ديگرى از محمد بن عبد اللّه حميرى به نقل از پدرش،از محمد بن حسين و محمد بن عبد الجبار،به نقل از محمد بن سنان،به نقل از منخل بن جميل رقّى از جابر،به نقل از امام محمد باقر عليه السّلام روايت مى‌كند كه منظور از «وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ‌ اَلنّٰارِ» بنى اميه است و مقصود از «اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ‌» رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و اوصياى پس از او كه سلام و درود خدا بر آنان باد،هستند كه علم...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

17)شرف الدين نجفى مى‌گويد:از عمرو بن شمر به نقل از جابر بن يزيد روايت شده است كه امام محمد باقر عليه السّلام فرمود:منظور از كفار در آيه «وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا» بنى اميه است كه كفر ورزيدند و آنها دوزخيان‌اند.سپس مى‌فرمايد:حمل‌كنندگان عرش همان پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و اوصياى پس از او هستند كه علم خداوند را حمل مى‌كنند. «وَ مَنْ‌ حَوْلَهُ‌» منظور از كسانى كه در اطراف عرش هستند،همان فرشتگان هستند.مقصود از «لِلَّذِينَ آمَنُوا» در اين آيه:...

ترجمه تفسیر قمی

جابر گويد امام باقر عليه السّلام در تفسير آيۀ وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ فرمودند:مراد از أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ بنى‌اميه هستند. اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ‌ يعنى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و اوصياء آن حضرت كه علم الهى را حمل مى‌كنند. وَ مَنْ حَوْلَهُ‌ يعنى ملائكه. يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا يعنى شيعۀ آل محمد عليهم السّلام. رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ...

تفسير الصافي

5 وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ القمّيّ عن الباقر عليه السلام: يعني بني اُميّة.

تفسير القمي

5 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحِمْيَرِيُّ‌ عَنْ‌ أَبِيهِ‌ عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ وَ مُحَمَّدِ بْنِ‌ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ عَنِ‌ اَلْمُنَخَّلِ بْنِ خَلِيلٍ اَلرَّقِّيِّ‌ عَنْ‌ جَابِرٍ عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِهِ‌: «وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ‌ اَلنّٰارِ » يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ‌ وَ قَوْلُهُ‌: «اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ‌ اَلْعَرْشَ‌ » يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ وَ اَلْأَوْصِيَاءَ‌ مِنْ بَعْدِهِ يَحْمِلُونَ عِلْمَ اَللَّهِ‌ «وَ مَنْ حَوْلَهُ‌» يَعْنِي اَلْمَلاَئِكَةَ «يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا» يَعْنِي شِيعَةَ‌ آلِ مُحَمَّدٍ «رَبَّنٰا وَسِعْتَ‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تٰابُوا» مِنْ وَلاَيَةِ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ وَ بَنِي أُمَيَّةَ‌ «وَ اِتَّبَعُوا سَبِيلَكَ‌» أَيْ وَلاَيَةَ عَلِيٍّ‌ وَلِيِّ اَللَّهِ‌ «وَ قِهِمْ عَذٰابَ اَلْجَحِيمِ `رَبَّنٰا وَ أَدْخِلْهُمْ‌ جَنّٰاتِ عَدْنٍ اَلَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ‌» يَعْنِي مَنْ تَوَلَّى عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ فَذَلِكَ صَلاَحُهُمْ‌ «وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ وَ مَنْ تَقِ‌ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ‌» يعني يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ «وَ ذٰلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ‌» لِمَنْ نَجَّاهُ‌ اَللَّهُ مِنْ وَلاَيَةِ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ ثُمَّ قَالَ وَ «إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا» يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ‌ «يُنٰادَوْنَ‌ لَمَقْتُ اَللّٰهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى اَلْإِيمٰانِ‌» يَعْنِي إِلَى وَلاَيَةِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ «فَتَكْفُرُونَ‌» .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : حدّثنا محمّد بن عبد اللّه الحميريّ‌ ، [عن أبيه] عن محمّد بن الحسين و محمّد بن عبد الجبّار ، جميعا، عن محمّد بن سنان ، عن المنحل بن خليل البرقيّ‌ ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام : في قوله: وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ‌ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ ؛ يعني: بني أميّة .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1,5 و في شرح الآيات الباهرة : قال محمّد بن العبّاس رحمه اللّه: حدّثنا عليّ بن عبد اللّه بن أسد ، بإسناده يرفعه إلى أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال عليّ عليه السّلام : لقد مكثت الملائكة (سبع) سنين و أشهرا لا يستغفرون إلاّ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ولي، و فينا نزلت هذه الآية: اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ‌ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ‌ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تٰابُوا وَ اِتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذٰابَ اَلْجَحِيمِ‌، `رَبَّنٰا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنّٰاتِ‌ عَدْنٍ اَلَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ‌ . فقال قوم المنافقين: من أبو عليّ‌ و ذريّته الّذي أنزلت فيه هذه الآية‌؟ فقال: عليّ عليه السّلام سبحان اللّه، أما من آبائنا 24إبراهيم و 26إسماعيل ، (أليس) هؤلاء آباءنا؟

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و في شرح الآيات الباهرة : روي [عن] عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد قال: قال أبو جعفر عليه السّلام : قول اللّه عزّ و جلّ‌: وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ ، يعني: بني أميّة ، هم الّذين كفروا و هم أصحاب النّار . ثمّ قال: اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ‌ ، يعني: الرّسول و الأوصياء من بعده عليهم السّلام يحملون علم اللّه عزّ و جلّ‌. ثمّ قال: وَ مَنْ حَوْلَهُ‌ ، يعني: الملائكة يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ‌ ... وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ‌ آمَنُوا و هم شيعة آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله يقولون: رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً‌ وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تٰابُوا من ولاية هؤلاء و بني أميّة وَ اِتَّبَعُوا سَبِيلَكَ‌ و هو أمير المؤمنين عليه السّلام وَ قِهِمْ عَذٰابَ اَلْجَحِيمِ‌، `رَبَّنٰا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنّٰاتِ عَدْنٍ اَلَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ‌ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ‌ [يعني: من تولّى عليّا عليه السّلام فذلك صلاحهم المذكور بقوله: وَ مَنْ صَلَحَ‌ ] وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ‌ و اَلسَّيِّئٰاتِ‌ بنو أميّة و غيرهم و شيعتهم. ثمّ قال: إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا ، يعني: بنو بني أميّة يُنٰادَوْنَ لَمَقْتُ اَللّٰهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ‌ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى اَلْإِيمٰانِ [فَتَكْفُرُونَ‌ . ثمّ قال: ذٰلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذٰا دُعِيَ اَللّٰهُ‌ بولاية عليّ عليه السّلام وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ‌ وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ‌ ، يعني: بعليّ‌ تُؤْمِنُوا ، أي: إذا ذكر إمام غيره تؤمنوا فَالْحُكْمُ لِلّٰهِ‌ اَلْعَلِيِّ اَلْكَبِيرِ .

تفسير نور الثقلين

5 9 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحِمْيَرِيُّ‌ عَنْ أَبِيهِ‌ عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ عَنِ اَلْمُنَخَّلِ بْنِ خَلِيلٍ‌ اَلرَّقِّيِّ‌ عَنْ جَابِرٍ عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِهِ‌: وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ‌ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ‌ .

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

یدخل الرجل الجنه فیقول این ابی این امی این ولدی این زوجتی فیقال لم یعملوا مثل عملک فیقول کنت اعمل لی و لهم فیقال ادخلوهم الجنه ثم قرا جنات عدن التی وعدتهم و من صلح من ابایهم و ازواجهم و ذریاتهم