1,59316 / _8 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَسَدٍ ، بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «قَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : لَقَدْ مَكَثَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ سَبْعَ سِنِينَ وَ أَشْهُراً لاَ يَسْتَغْفِرُونَ إِلاَّ لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ لِي، وَ فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ [وَ اَلَّتِي بَعْدَهَا] اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تٰابُوا وَ اِتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذٰابَ اَلْجَحِيمِ*`رَبَّنٰا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنّٰاتِ عَدْنٍ اَلَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ ، فَقَالَ قَوْمٌ مِنَ اَلْمُنَافِقِينَ: مَنْ أَبُو عَلِيٍّ وَ ذُرِّيَّتِهِ اَلَّذِينَ أُنْزِلَتْ فِيهِ هَذِهِ اَلْآيَةُ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «سُبْحَانَ اَللَّهِ، أَ مَا مِنْ آبَائِنَا 24إِبْرَاهِيمُ وَ 26إِسْمَاعِيلُ ؟ أَ لَيْسَ هَؤُلاَءِ آبَاءَنَا؟».
59321 / _13 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحِمْيَرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ ، جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ اَلْمُنَخَّلِ بْنِ جَمِيلٍ اَلرَّقِّيِّ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:« وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ ، قَوْلُهُ تَعَالَى: اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ اَلْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ، يَحْمِلُونَ عِلْمَ اَللَّهِ وَ مَنْ حَوْلَهُ يَعْنِي اَلْمَلاَئِكَةَ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تٰابُوا مِنْ وَلاَيَةِ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ وَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ اِتَّبَعُوا سَبِيلَكَ أَيْ وَلاَيَةَ عَلِيٍّ وَلِيِّ اَللَّهِ وَ قِهِمْ عَذٰابَ اَلْجَحِيمِ*`رَبَّنٰا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنّٰاتِ عَدْنٍ اَلَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ يَعْنِي مَنْ تَوَلَّى عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، فَذَلِكَ صَلاَحُهُمْ وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ يَعْنِي يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ ذٰلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ لِمَنْ نَجَّاهُ [اَللَّهُ] مِنْ وَلاَيَةِ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ يُنٰادَوْنَ لَمَقْتُ اَللّٰهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى اَلْإِيمٰانِ يَعْنِي إِلَى وَلاَيَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَتَكْفُرُونَ ».
59325 / _17 شَرَفُ اَلدِّينِ اَلنَّجَفِيُّ ، قَالَ: رُوِيَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ ، هُمُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا، وَ هُمْ أَصْحَابُ اَلنَّارِ ». ثُمَّ قَالَ:« اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ يَعْنِي اَلرَّسُولَ وَ اَلْأَوْصِيَاءَ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) مِنْ بَعْدِهِ، يَحْمِلُونَ عِلْمَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ». ثُمَّ قَالَ: وَ مَنْ حَوْلَهُ يَعْنِي اَلْمَلاَئِكَةَ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ... وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ هُمْ شِيعَةُ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) ، وَ يَقُولُونَ: رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تٰابُوا مِنْ وَلاَيَةِ هَؤُلاَءِ وَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ اِتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ هُوَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ قِهِمْ عَذٰابَ اَلْجَحِيمِ*`رَبَّنٰا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنّٰاتِ عَدْنٍ اَلَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ*`وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ وَ اَلسَّيِّئَاتِ هُمْ بَنُو أُمَيَّةَ وَ غَيْرِهِمْ وَ شِيعَتَهُمْ». ثُمَّ قَالَ:« إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ يُنٰادَوْنَ لَمَقْتُ اَللّٰهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى اَلْإِيمٰانِ فَتَكْفُرُونَ ». ثُمَّ قَالَ:« ذٰلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذٰا دُعِيَ اَللّٰهُ بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ يَعْنِي بِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) تُؤْمِنُوا أَيْ إِذَا ذُكِرَ إِمَامٌ غَيْرُهُ تُؤْمِنُوا [بِهِ] فَالْحُكْمُ لِلّٰهِ اَلْعَلِيِّ اَلْكَبِيرِ ».
8)محمد بن عباس در روايت ديگرى از على بن عبد اللّه بن اسد با سندى كه آن را به ابو جارود مىرساند،به نقل از امام باقر عليه السّلام آورده است كه آن حضرت فرمود:جدم على بن ابى طالب عليه السّلام فرمود:فرشتگان،هفت سال و چند ماه،درنگ كرده و فقط براى من و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم طلب آمرزش مىكردند و اين آيه و آيه پس از آن درباره ما نازل شده است كه پروردگار در آن فرموده است: اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ...
13)على بن ابراهيم قمى در روايت ديگرى از محمد بن عبد اللّه حميرى به نقل از پدرش،از محمد بن حسين و محمد بن عبد الجبار،به نقل از محمد بن سنان،به نقل از منخل بن جميل رقّى از جابر،به نقل از امام محمد باقر عليه السّلام روايت مىكند كه منظور از «وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ» بنى اميه است و مقصود از «اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ» رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و اوصياى پس از او كه سلام و درود خدا بر آنان باد،هستند كه علم...
17)شرف الدين نجفى مىگويد:از عمرو بن شمر به نقل از جابر بن يزيد روايت شده است كه امام محمد باقر عليه السّلام فرمود:منظور از كفار در آيه «وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا» بنى اميه است كه كفر ورزيدند و آنها دوزخياناند.سپس مىفرمايد:حملكنندگان عرش همان پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و اوصياى پس از او هستند كه علم خداوند را حمل مىكنند. «وَ مَنْ حَوْلَهُ» منظور از كسانى كه در اطراف عرش هستند،همان فرشتگان هستند.مقصود از «لِلَّذِينَ آمَنُوا» در اين آيه:...
جابر گويد امام باقر عليه السّلام در تفسير آيۀ وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ فرمودند:مراد از أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ بنىاميه هستند. اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ يعنى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و اوصياء آن حضرت كه علم الهى را حمل مىكنند. وَ مَنْ حَوْلَهُ يعنى ملائكه. يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا يعنى شيعۀ آل محمد عليهم السّلام. رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ...
5 وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ القمّيّ عن الباقر عليه السلام: يعني بني اُميّة.
5 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ اَلْمُنَخَّلِ بْنِ خَلِيلٍ اَلرَّقِّيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ: «وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ » يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ وَ قَوْلُهُ: «اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ » يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اَلْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ يَحْمِلُونَ عِلْمَ اَللَّهِ «وَ مَنْ حَوْلَهُ» يَعْنِي اَلْمَلاَئِكَةَ «يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا» يَعْنِي شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ «رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تٰابُوا» مِنْ وَلاَيَةِ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ وَ بَنِي أُمَيَّةَ «وَ اِتَّبَعُوا سَبِيلَكَ» أَيْ وَلاَيَةَ عَلِيٍّ وَلِيِّ اَللَّهِ «وَ قِهِمْ عَذٰابَ اَلْجَحِيمِ `رَبَّنٰا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنّٰاتِ عَدْنٍ اَلَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ» يَعْنِي مَنْ تَوَلَّى عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَذَلِكَ صَلاَحُهُمْ «وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ وَ مَنْ تَقِ اَلسَّيِّئٰاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ» يعني يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ «وَ ذٰلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ» لِمَنْ نَجَّاهُ اَللَّهُ مِنْ وَلاَيَةِ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ ثُمَّ قَالَ وَ «إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا» يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ «يُنٰادَوْنَ لَمَقْتُ اَللّٰهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى اَلْإِيمٰانِ» يَعْنِي إِلَى وَلاَيَةِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «فَتَكْفُرُونَ» .
5 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : حدّثنا محمّد بن عبد اللّه الحميريّ ، [عن أبيه] عن محمّد بن الحسين و محمّد بن عبد الجبّار ، جميعا، عن محمّد بن سنان ، عن المنحل بن خليل البرقيّ ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام : في قوله: وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ ؛ يعني: بني أميّة .
1,5 و في شرح الآيات الباهرة : قال محمّد بن العبّاس رحمه اللّه: حدّثنا عليّ بن عبد اللّه بن أسد ، بإسناده يرفعه إلى أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال عليّ عليه السّلام : لقد مكثت الملائكة (سبع) سنين و أشهرا لا يستغفرون إلاّ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ولي، و فينا نزلت هذه الآية: اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تٰابُوا وَ اِتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذٰابَ اَلْجَحِيمِ، `رَبَّنٰا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنّٰاتِ عَدْنٍ اَلَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ . فقال قوم المنافقين: من أبو عليّ و ذريّته الّذي أنزلت فيه هذه الآية؟ فقال: عليّ عليه السّلام سبحان اللّه، أما من آبائنا 24إبراهيم و 26إسماعيل ، (أليس) هؤلاء آباءنا؟
5 و في شرح الآيات الباهرة : روي [عن] عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد قال: قال أبو جعفر عليه السّلام : قول اللّه عزّ و جلّ: وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ ، يعني: بني أميّة ، هم الّذين كفروا و هم أصحاب النّار . ثمّ قال: اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ ، يعني: الرّسول و الأوصياء من بعده عليهم السّلام يحملون علم اللّه عزّ و جلّ. ثمّ قال: وَ مَنْ حَوْلَهُ ، يعني: الملائكة يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ... وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا و هم شيعة آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله يقولون: رَبَّنٰا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تٰابُوا من ولاية هؤلاء و بني أميّة وَ اِتَّبَعُوا سَبِيلَكَ و هو أمير المؤمنين عليه السّلام وَ قِهِمْ عَذٰابَ اَلْجَحِيمِ، `رَبَّنٰا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنّٰاتِ عَدْنٍ اَلَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ [يعني: من تولّى عليّا عليه السّلام فذلك صلاحهم المذكور بقوله: وَ مَنْ صَلَحَ ] وَ قِهِمُ اَلسَّيِّئٰاتِ و اَلسَّيِّئٰاتِ بنو أميّة و غيرهم و شيعتهم. ثمّ قال: إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا ، يعني: بنو بني أميّة يُنٰادَوْنَ لَمَقْتُ اَللّٰهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى اَلْإِيمٰانِ [فَتَكْفُرُونَ . ثمّ قال: ذٰلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذٰا دُعِيَ اَللّٰهُ بولاية عليّ عليه السّلام وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ ، يعني: بعليّ تُؤْمِنُوا ، أي: إذا ذكر إمام غيره تؤمنوا فَالْحُكْمُ لِلّٰهِ اَلْعَلِيِّ اَلْكَبِيرِ .
5 9 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ اَلْمُنَخَّلِ بْنِ خَلِيلٍ اَلرَّقِّيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ: وَ كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ .
یدخل الرجل الجنه فیقول این ابی این امی این ولدی این زوجتی فیقال لم یعملوا مثل عملک فیقول کنت اعمل لی و لهم فیقال ادخلوهم الجنه ثم قرا جنات عدن التی وعدتهم و من صلح من ابایهم و ازواجهم و ذریاتهم