33,32,63954 / _1 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ ، قَالَ: قَالَ: «إِنَّ 32مُوسَى وَ 33هَارُونَ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) حِينَ دَخَلاَ عَلَى فِرْعَوْنَ لَمْ يَكُنْ فِي جُلَسَائِهِ يَوْمَئِذٍ وَلَدُ سِفَاحٍ، كَانُوا وَلَدَ نِكَاحٍ كُلُّهُمْ، وَ لَوْ كَانَ فِيهِمْ وَلَدُ سِفَاحٍ لَأَمَرَ بِقَتْلِهِمَا، فَقَالُوا: أَرْجِهْ وَ أَخٰاهُ وَ أَمَرُوهُ بِالتَّأَنِّي وَ اَلنَّظَرِ. ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ، وَ قَالَ: وَ كَذَلِكَ نَحْنُ ، لاَ يَنْزِعُ إِلَيْنَا إِلاَّ كُلُّ خَبِيثِ اَلْوِلاَدَةِ».
69343 / _3 اِبْنِ بَابَوَيْهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْوَلِيدِ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ فِرْعَوْنَ: ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسىٰ مَنْ كَانَ يَمْنَعُهُ؟ قَالَ: «مَنَعَتْهُ رِشْدَتُهُ، وَ لاَ يَقْتُلُ اَلْأَنْبِيَاءَ وَ لاَ أَوْلاَدَ اَلْأَنْبِيَاءِ إِلاَّ أَوْلاَدُ اَلزِّنَا».
69344 / _4 أَبُو اَلْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ ، فِي ( كَامِلِ اَلزِّيَارَاتِ ): عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْقُرَشِيُّ اَلرَّزَّازُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ فِرْعَوْنَ : ذَرُونِي أَقْتُلْ 32مُوسىٰ فَقِيلَ: مَنْ كَانَ يَمْنَعُهُ؟ قَالَ: «كَانَ لِرِشْدَةٍ ، لِأَنَّ اَلْأَنْبِيَاءَ وَ اَلْحُجَجَ لاَ يَقْتُلُهُمْ إِلاَّ أَوْلاَدُ اَلْبَغَايَا ».
69345 / _3 العيّاشيّ: عن يونس بن ظبيان، قال: قال: «إن موسى و هارون، حين دخلا على فرعون، لم يكن في جلسائه يومئذ ولد سفاح، كانوا ولد نكاح كلهم، و لو كان فيهم ولد سفاح لأمر بقتلهما. فقالوا: أَرْجِهْ وَ أَخٰاهُ و أمروه بالتأني و النظر» ثم وضع يده على صدره، قال: «و كذلك نحن لا ينزع إلينا إلاّ كل خبيث الولادة».
و أخرج ابن المنذر عن الضحاك رضى الله عنه في قوله وَ قٰالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسىٰ قال أنظر من يمنعه منى
و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه إِنِّي أَخٰافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ و أَنْ يُظْهِرَ فِي اَلْأَرْضِ اَلْفَسٰادَ قال ان يقتلوا أبناءكم و يستحيوا نساءكم إذا ظهروا عليكم كما كنتم تفعلون بهم
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه إِنِّي أَخٰافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أى أمركم الذي أنتم عليه و أَنْ يُظْهِرَ فِي اَلْأَرْضِ اَلْفَسٰادَ و الفساد عنده ان يعمل بطاعة الله إِنَّ اَللّٰهَ لاٰ يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذّٰابٌ قال المشرك أسرف على نفسه بالشرك
1)عياشى:از يونس بن ظبيان نقل كرده است كه گفت:امام عليه السلام فرمود:روزى كه موسى و هارون عليه السلام بر فرعون وارد شدند،در مجلس او فرزندى حرامزاده وجود نداشت و همه همنشينان او فرزند ازدواج(حلالزاده) بودند و اگر حرامزادهاى در ميانشان بود،دستور كشتن آن دو[موسى و هارون]را صادر مىكرد.پس گفتند: «أَرْجِهْ وَ أَخٰاهُ» و به وى دستور دادند كه عجله نكند و در اين امر نظر كند.سپس امام عليه السلام دست خود را بر سينهاش گذاشت و گفت: و ما نيز چنين هستيم،كسى با ما دشمنى نمىكند،مگر حرامزادهها.2
1)ابن بابويه مىگويد:محمد بن حسن بن احمد بن وليد،از محمد بن حسن صفار روايت مىكند كه محمد بن حسين بن ابى خطاب،از على بن اسباط،از اسماعيل بن منصور ابى زياد از فردى روايت مىكند كه از امام صادق عليه السّلام درباره آيه «ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسىٰ» پرسيد كه چه چيز مانع كشته شدن موسى توسط فرعون گرديد؟آن حضرت پاسخ داد:حلالزاده بودنش مانع اين كار شد.پيامبران و فرزندانشان فقط توسط زنازادگان كشته مىشوند.2
2)ابو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه در«كامل الزيارات»از محمد بن جعفر قرشى رزاز،از محمد بن حسين بن ابى خطاب،از على بن اسباط،از اسماعيل بن ابى زياد،از يكى از راويانش،از امام صادق عليه السّلام روايت مىكند كه از آن حضرت درباره آيه «ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسىٰ» سؤال شد كه چه كسى مانع كشته شدن موسى عليه السّلام توسط فرعون شد؟حضرت پاسخ داد:به علت حلالزاده بودنش.زيرا فقط زنازادگان،پيامبران و حجتهاى الهى را به قتل مىرسانند.
3)عياشى،از يونس بن ظبيان روايت مىكند:زمانى كه موسى و هارون بر فرعون وارد شدند،در آن روز در ميان همنشينان فرعون هيچ فرد حرامزادهاى نبود. بلكه همگى از نكاح به دنيا آمده بودند.و چنانچه در آن جمع،فرد حرامزادهاى مىبود،قطعا دستور كشتن آن دو را صادر مىكرد.حاضران در آن مجلس گفتند: «أَرْجِهْ وَ أَخٰاهُ» 2[او و برادرش را بازداشت كن]به او و برادرش مهلت بده و بديشان رحم كن.آنها فرعون را به بردبارى و تأمل فراخواندند.سپس دستش را روى سينهاش قرار داد و گفت:ما نيز اينگونه هستيم و جز افراد حرامزاده...
6 في العلل عن الصادق عليه السلام : انّه سئل عن هذه الآية ما كان يمنعه قال منعته رشدته و لا يقتل الأنبياء و لا أولاد الأنبياء الاّ أولاد الزنا.
33,32,662 عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ: قَالَ: إِنَّ 32مُوسَى وَ 33هَارُونَ حِينَ دَخَلاَ عَلَى فِرْعَوْنَ لَمْ يَكُنْ فِي جُلَسَائِهِ يَوْمَئِذٍ وَلَدَ سِفَاحٍ كَانُوا وَلَدَ نِكَاحٍ كُلِّهِمْ، وَ لَوْ كَانَ فِيهِمْ وَلَدُ سِفَاحٍ لَأَمَرَ بِقَتْلِهِمَا، فَقَالُوا: « أَرْجِهْ وَ أَخٰاهُ » وَ أَمَرُوهُ بِالتَّأَنِّي وَ اَلنَّظَرِ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ قَالَ: وَ كَذَلِكَ نَحْنُ لاَ يَنْزِعُ إِلَيْنَا إِلاَّ كُلُّ خَبِيثِ اَلْوِلاَدَةِ .
6 و في كتاب علل الشّرائع ، بإسناده إلى إسماعيل بن منصور ، أبي زياد : عن رجل ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام : في قول فرعون : ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسىٰ ما كان يمنعه؟ قال: منعته رشدّته، و لا يقتل الأنبياء و لا أولاد الأنبياء إلاّ أولاد الزّنا.
33,32,6 214 فِي تَفْسِيرِ اَلْعَيَّاشِيِّ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ قَالَ: قَالَ: إِنَّ 32مُوسَى وَ 33هَارُونَ حِينَ دَخَلاَ عَلَى فِرْعَوْنَ لَمْ يَكُنْ فِي جُلَسَائِهِ يَوْمَئِذٍ وَلَدُ سِفَاحٍ، كَانُوا وُلْدَ نِكَاحٍ كُلُّهُمْ وَ لَوْ كَانَ فِيهِمْ وَلَدُ سِفَاحٍ لَأَمَرَ بِقَتْلِهِمَا فَقَالُوا أَرْجِهْ وَ أَخَاهُ وَ أَمَرُوهُ بِالتَّأَنِّي وَ اَلنَّظَرِ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ قَالَ: وَ كَذَلِكَ نَحْنُ لاَ يُسْرِعُ إِلَيْنَا إِلاَّ كُلُّ خَبِيثِ اَلْوِلاَدَةِ.
6 37 فِي كِتَابِ عِلَلِ اَلشَّرَائِعِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ أَبِي زِيَادٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِ فِرْعَوْنَ : ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسىٰ مَا كَانَ يَمْنَعُهُ؟ قَالَ: مَنَعَتْهُ رِشْدَتُهُ، وَ لاَ يَقْتُلُ اَلْأَنْبِيَاءَ وَ لاَ أَوْلاَدَ اَلْأَنْبِيَاءِ إِلاَّ أَوْلاَدُ اَلزِّنَا.
انی اخاف ان یبدل دینکم ای امرکم الذی انتم علیه او ان یظهر فی الارض الفساد و الفساد عنده ان یعمل بطاعه الله