سوره
نام سوره
نوع0
کتاب0
نویسنده0
مذهب0
زبان0
قرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَٰحِدَةࣲ وَخَلَقَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَبَثَّ مِنۡهُمَا رِجَالࣰا كَثِيرࣰا وَنِسَآءࣰۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيۡكُمۡ رَقِيبࣰا1
وَءَاتُواْ ٱلۡيَتَٰمَىٰٓ أَمۡوَٰلَهُمۡۖ وَلَا تَتَبَدَّلُواْ ٱلۡخَبِيثَ بِٱلطَّيِّبِۖ وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَهُمۡ إِلَىٰٓ أَمۡوَٰلِكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حُوبࣰا كَبِيرࣰا2
وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُواْ فِي ٱلۡيَتَٰمَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُواْ3
وَءَاتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَٰتِهِنَّ نِحۡلَةࣰۚ فَإِن طِبۡنَ لَكُمۡ عَن شَيۡءࣲ مِّنۡهُ نَفۡسࣰا فَكُلُوهُ هَنِيٓـࣰٔا مَّرِيٓـࣰٔا4
وَلَا تُؤۡتُواْ ٱلسُّفَهَآءَ أَمۡوَٰلَكُمُ ٱلَّتِي جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ قِيَٰمࣰا وَٱرۡزُقُوهُمۡ فِيهَا وَٱكۡسُوهُمۡ وَقُولُواْ لَهُمۡ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا5
وَٱبۡتَلُواْ ٱلۡيَتَٰمَىٰ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغُواْ ٱلنِّكَاحَ فَإِنۡ ءَانَسۡتُم مِّنۡهُمۡ رُشۡدࣰا فَٱدۡفَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ أَمۡوَٰلَهُمۡۖ وَلَا تَأۡكُلُوهَآ إِسۡرَافࣰا وَبِدَارًا أَن يَكۡبَرُواْۚ وَمَن كَانَ غَنِيࣰّا فَلۡيَسۡتَعۡفِفۡۖ وَمَن كَانَ فَقِيرࣰا فَلۡيَأۡكُلۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِذَا دَفَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ أَمۡوَٰلَهُمۡ فَأَشۡهِدُواْ عَلَيۡهِمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبࣰا6
لِّلرِّجَالِ نَصِيبࣱ مِّمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبࣱ مِّمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنۡهُ أَوۡ كَثُرَۚ نَصِيبࣰا مَّفۡرُوضࣰا7
وَإِذَا حَضَرَ ٱلۡقِسۡمَةَ أُوْلُواْ ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينُ فَٱرۡزُقُوهُم مِّنۡهُ وَقُولُواْ لَهُمۡ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا8
وَلۡيَخۡشَ ٱلَّذِينَ لَوۡ تَرَكُواْ مِنۡ خَلۡفِهِمۡ ذُرِّيَّةࣰ ضِعَٰفًا خَافُواْ عَلَيۡهِمۡ فَلۡيَتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡيَقُولُواْ قَوۡلࣰا سَدِيدًا9
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلۡيَتَٰمَىٰ ظُلۡمًا إِنَّمَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ نَارࣰاۖ وَسَيَصۡلَوۡنَ سَعِيرࣰا10
يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِيٓ أَوۡلَٰدِكُمۡۖ لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءࣰ فَوۡقَ ٱثۡنَتَيۡنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَۖ وَإِن كَانَتۡ وَٰحِدَةࣰ فَلَهَا ٱلنِّصۡفُۚ وَلِأَبَوَيۡهِ لِكُلِّ وَٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدࣱۚ فَإِن لَّمۡ يَكُن لَّهُۥ وَلَدࣱ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُۚ فَإِن كَانَ لَهُۥٓ إِخۡوَةࣱ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةࣲ يُوصِي بِهَآ أَوۡ دَيۡنٍۗ ءَابَآؤُكُمۡ وَأَبۡنَآؤُكُمۡ لَا تَدۡرُونَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ لَكُمۡ نَفۡعࣰاۚ فَرِيضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمࣰا11
وَلَكُمۡ نِصۡفُ مَا تَرَكَ أَزۡوَٰجُكُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدࣱ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡنَۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةࣲ يُوصِينَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنࣲۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡتُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّكُمۡ وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَ لَكُمۡ وَلَدࣱ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكۡتُمۚ مِّنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةࣲ تُوصُونَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنࣲۗ وَإِن كَانَ رَجُلࣱ يُورَثُ كَلَٰلَةً أَوِ ٱمۡرَأَةࣱ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوۡ أُخۡتࣱ فَلِكُلِّ وَٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُۚ فَإِن كَانُوٓاْ أَكۡثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمۡ شُرَكَآءُ فِي ٱلثُّلُثِۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةࣲ يُوصَىٰ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٍ غَيۡرَ مُضَآرࣲّۚ وَصِيَّةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمࣱ12
تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ13
وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ يُدۡخِلۡهُ نَارًا خَٰلِدࣰا فِيهَا وَلَهُۥ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ14
وَٱلَّـٰتِي يَأۡتِينَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمۡ فَٱسۡتَشۡهِدُواْ عَلَيۡهِنَّ أَرۡبَعَةࣰ مِّنكُمۡۖ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمۡسِكُوهُنَّ فِي ٱلۡبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّىٰهُنَّ ٱلۡمَوۡتُ أَوۡ يَجۡعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلࣰا15
وَٱلَّذَانِ يَأۡتِيَٰنِهَا مِنكُمۡ فَـَٔاذُوهُمَاۖ فَإِن تَابَا وَأَصۡلَحَا فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ تَوَّابࣰا رَّحِيمًا16
إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةࣲ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبࣲ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمࣰا17
وَلَيۡسَتِ ٱلتَّوۡبَةُ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ إِنِّي تُبۡتُ ٱلۡـَٰٔنَ وَلَا ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمۡ كُفَّارٌۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا18
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَرِثُواْ ٱلنِّسَآءَ كَرۡهࣰاۖ وَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ لِتَذۡهَبُواْ بِبَعۡضِ مَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ إِلَّآ أَن يَأۡتِينَ بِفَٰحِشَةࣲ مُّبَيِّنَةࣲۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِن كَرِهۡتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡـࣰٔا وَيَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِيهِ خَيۡرࣰا كَثِيرࣰا19
وَإِنۡ أَرَدتُّمُ ٱسۡتِبۡدَالَ زَوۡجࣲ مَّكَانَ زَوۡجࣲ وَءَاتَيۡتُمۡ إِحۡدَىٰهُنَّ قِنطَارࣰا فَلَا تَأۡخُذُواْ مِنۡهُ شَيۡـًٔاۚ أَتَأۡخُذُونَهُۥ بُهۡتَٰنࣰا وَإِثۡمࣰا مُّبِينࣰا20
وَكَيۡفَ تَأۡخُذُونَهُۥ وَقَدۡ أَفۡضَىٰ بَعۡضُكُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ وَأَخَذۡنَ مِنكُم مِّيثَٰقًا غَلِيظࣰا21
وَلَا تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ ءَابَآؤُكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۚ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةࣰ وَمَقۡتࣰا وَسَآءَ سَبِيلًا22
حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمۡ أُمَّهَٰتُكُمۡ وَبَنَاتُكُمۡ وَأَخَوَٰتُكُمۡ وَعَمَّـٰتُكُمۡ وَخَٰلَٰتُكُمۡ وَبَنَاتُ ٱلۡأَخِ وَبَنَاتُ ٱلۡأُخۡتِ وَأُمَّهَٰتُكُمُ ٱلَّـٰتِيٓ أَرۡضَعۡنَكُمۡ وَأَخَوَٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَٰعَةِ وَأُمَّهَٰتُ نِسَآئِكُمۡ وَرَبَـٰٓئِبُكُمُ ٱلَّـٰتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ ٱلَّـٰتِي دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمۡ تَكُونُواْ دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ وَحَلَـٰٓئِلُ أَبۡنَآئِكُمُ ٱلَّذِينَ مِنۡ أَصۡلَٰبِكُمۡ وَأَن تَجۡمَعُواْ بَيۡنَ ٱلۡأُخۡتَيۡنِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا23
وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۖ كِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَآءَ ذَٰلِكُمۡ أَن تَبۡتَغُواْ بِأَمۡوَٰلِكُم مُّحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَۚ فَمَا ٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهِۦ مِنۡهُنَّ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةࣰۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا تَرَٰضَيۡتُم بِهِۦ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡفَرِيضَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمࣰا24
وَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلًا أَن يَنكِحَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُم مِّن فَتَيَٰتِكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِيمَٰنِكُمۚ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ مُحۡصَنَٰتٍ غَيۡرَ مُسَٰفِحَٰتࣲ وَلَا مُتَّخِذَٰتِ أَخۡدَانࣲۚ فَإِذَآ أُحۡصِنَّ فَإِنۡ أَتَيۡنَ بِفَٰحِشَةࣲ فَعَلَيۡهِنَّ نِصۡفُ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ مِنَ ٱلۡعَذَابِۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ ٱلۡعَنَتَ مِنكُمۡۚ وَأَن تَصۡبِرُواْ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ25
يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمۡ وَيَهۡدِيَكُمۡ سُنَنَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَيَتُوبَ عَلَيۡكُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ26
وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡكُمۡ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَٰتِ أَن تَمِيلُواْ مَيۡلًا عَظِيمࣰا27
يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ ضَعِيفࣰا28
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً عَن تَرَاضࣲ مِّنكُمۡۚ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمۡ رَحِيمࣰا29
وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ عُدۡوَٰنࣰا وَظُلۡمࣰا فَسَوۡفَ نُصۡلِيهِ نَارࣰاۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرًا30
إِن تَجۡتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنۡهَوۡنَ عَنۡهُ نُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَنُدۡخِلۡكُم مُّدۡخَلࣰا كَرِيمࣰا31
وَلَا تَتَمَنَّوۡاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِۦ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبࣱ مِّمَّا ٱكۡتَسَبُواْۖ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبࣱ مِّمَّا ٱكۡتَسَبۡنَۚ وَسۡـَٔلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣰا32
وَلِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مَوَٰلِيَ مِمَّا تَرَكَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَۚ وَٱلَّذِينَ عَقَدَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ فَـَٔاتُوهُمۡ نَصِيبَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدًا33
ٱلرِّجَالُ قَوَّـٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡۚ فَٱلصَّـٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتࣱ لِّلۡغَيۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُۚ وَٱلَّـٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهۡجُرُوهُنَّ فِي ٱلۡمَضَاجِعِ وَٱضۡرِبُوهُنَّۖ فَإِنۡ أَطَعۡنَكُمۡ فَلَا تَبۡغُواْ عَلَيۡهِنَّ سَبِيلًاۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيࣰّا كَبِيرࣰا34
وَإِنۡ خِفۡتُمۡ شِقَاقَ بَيۡنِهِمَا فَٱبۡعَثُواْ حَكَمࣰا مِّنۡ أَهۡلِهِۦ وَحَكَمࣰا مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصۡلَٰحࣰا يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيۡنَهُمَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرࣰا35
وَٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنࣰا وَبِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡجَارِ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالࣰا فَخُورًا36
ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ وَيَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِ وَيَكۡتُمُونَ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣰا مُّهِينࣰا37
وَٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ وَمَن يَكُنِ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَهُۥ قَرِينࣰا فَسَآءَ قَرِينࣰا38
وَمَاذَا عَلَيۡهِمۡ لَوۡ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِهِمۡ عَلِيمًا39
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظۡلِمُ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةࣰ يُضَٰعِفۡهَا وَيُؤۡتِ مِن لَّدُنۡهُ أَجۡرًا عَظِيمࣰا40
فَكَيۡفَ إِذَا جِئۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةِۭ بِشَهِيدࣲ وَجِئۡنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ شَهِيدࣰا41
يَوۡمَئِذࣲ يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ ٱلرَّسُولَ لَوۡ تُسَوَّىٰ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضُ وَلَا يَكۡتُمُونَ ٱللَّهَ حَدِيثࣰا42
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمۡ سُكَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعۡلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغۡتَسِلُواْۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ أَوۡ لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءࣰ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدࣰا طَيِّبࣰا فَٱمۡسَحُواْ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَيۡدِيكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا43
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يَشۡتَرُونَ ٱلضَّلَٰلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ ٱلسَّبِيلَ44
وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَآئِكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيࣰّا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرࣰا45
مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَيَقُولُونَ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَٱسۡمَعۡ غَيۡرَ مُسۡمَعࣲ وَرَٰعِنَا لَيَّۢا بِأَلۡسِنَتِهِمۡ وَطَعۡنࣰا فِي ٱلدِّينِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا وَٱسۡمَعۡ وَٱنظُرۡنَا لَكَانَ خَيۡرࣰا لَّهُمۡ وَأَقۡوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلࣰا46
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلۡنَا مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبۡلِ أَن نَّطۡمِسَ وُجُوهࣰا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰٓ أَدۡبَارِهَآ أَوۡ نَلۡعَنَهُمۡ كَمَا لَعَنَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلسَّبۡتِۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولًا47
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفۡتَرَىٰٓ إِثۡمًا عَظِيمًا48
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمۚ بَلِ ٱللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَآءُ وَلَا يُظۡلَمُونَ فَتِيلًا49
ٱنظُرۡ كَيۡفَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۖ وَكَفَىٰ بِهِۦٓ إِثۡمࣰا مُّبِينًا50
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡجِبۡتِ وَٱلطَّـٰغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَـٰٓؤُلَآءِ أَهۡدَىٰ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلًا51
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَمَن يَلۡعَنِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ نَصِيرًا52
أَمۡ لَهُمۡ نَصِيبࣱ مِّنَ ٱلۡمُلۡكِ فَإِذࣰا لَّا يُؤۡتُونَ ٱلنَّاسَ نَقِيرًا53
أَمۡ يَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ فَقَدۡ ءَاتَيۡنَآ ءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَءَاتَيۡنَٰهُم مُّلۡكًا عَظِيمࣰا54
فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن صَدَّ عَنۡهُۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا55
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا سَوۡفَ نُصۡلِيهِمۡ نَارࣰا كُلَّمَا نَضِجَتۡ جُلُودُهُم بَدَّلۡنَٰهُمۡ جُلُودًا غَيۡرَهَا لِيَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمࣰا56
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۖ لَّهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱۖ وَنُدۡخِلُهُمۡ ظِلࣰّا ظَلِيلًا57
إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تُؤَدُّواْ ٱلۡأَمَٰنَٰتِ إِلَىٰٓ أَهۡلِهَا وَإِذَا حَكَمۡتُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحۡكُمُواْ بِٱلۡعَدۡلِۚ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعَۢا بَصِيرࣰا58
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ فَإِن تَنَٰزَعۡتُمۡ فِي شَيۡءࣲ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرࣱ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلًا59
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزۡعُمُونَ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوٓاْ إِلَى ٱلطَّـٰغُوتِ وَقَدۡ أُمِرُوٓاْ أَن يَكۡفُرُواْ بِهِۦۖ وَيُرِيدُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَن يُضِلَّهُمۡ ضَلَٰلَۢا بَعِيدࣰا60
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ رَأَيۡتَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودࣰا61
فَكَيۡفَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ جَآءُوكَ يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّآ إِحۡسَٰنࣰا وَتَوۡفِيقًا62
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَعِظۡهُمۡ وَقُل لَّهُمۡ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ قَوۡلَۢا بَلِيغࣰا63
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ جَآءُوكَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّابࣰا رَّحِيمࣰا64
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجࣰا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمࣰا65
وَلَوۡ أَنَّا كَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَنِ ٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ أَوِ ٱخۡرُجُواْ مِن دِيَٰرِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلࣱ مِّنۡهُمۡۖ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِۦ لَكَانَ خَيۡرࣰا لَّهُمۡ وَأَشَدَّ تَثۡبِيتࣰا66
وَإِذࣰا لَّأٓتَيۡنَٰهُم مِّن لَّدُنَّآ أَجۡرًا عَظِيمࣰا67
وَلَهَدَيۡنَٰهُمۡ صِرَٰطࣰا مُّسۡتَقِيمࣰا68
وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّـٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَـٰٓئِكَ رَفِيقࣰا69
ذَٰلِكَ ٱلۡفَضۡلُ مِنَ ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ عَلِيمࣰا70
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ خُذُواْ حِذۡرَكُمۡ فَٱنفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ ٱنفِرُواْ جَمِيعࣰا71
وَإِنَّ مِنكُمۡ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنۡ أَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةࣱ قَالَ قَدۡ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيَّ إِذۡ لَمۡ أَكُن مَّعَهُمۡ شَهِيدࣰا72
وَلَئِنۡ أَصَٰبَكُمۡ فَضۡلࣱ مِّنَ ٱللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُۥ مَوَدَّةࣱ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِيمࣰا73
فَلۡيُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشۡرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا بِٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَن يُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيُقۡتَلۡ أَوۡ يَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمࣰا74
وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيࣰّا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا75
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱلطَّـٰغُوتِ فَقَٰتِلُوٓاْ أَوۡلِيَآءَ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّ كَيۡدَ ٱلشَّيۡطَٰنِ كَانَ ضَعِيفًا76

أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ قِيلَ لَهُمۡ كُفُّوٓاْ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ إِذَا فَرِيقࣱ مِّنۡهُمۡ يَخۡشَوۡنَ ٱلنَّاسَ كَخَشۡيَةِ ٱللَّهِ أَوۡ أَشَدَّ خَشۡيَةࣰۚ وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبۡتَ عَلَيۡنَا ٱلۡقِتَالَ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنَآ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ قَرِيبࣲۗ قُلۡ مَتَٰعُ ٱلدُّنۡيَا قَلِيلࣱ وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرࣱ لِّمَنِ ٱتَّقَىٰ وَلَا تُظۡلَمُونَ فَتِيلًا77

أَيۡنَمَا تَكُونُواْ يُدۡرِككُّمُ ٱلۡمَوۡتُ وَلَوۡ كُنتُمۡ فِي بُرُوجࣲ مُّشَيَّدَةࣲۗ وَإِن تُصِبۡهُمۡ حَسَنَةࣱ يَقُولُواْ هَٰذِهِۦ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةࣱ يَقُولُواْ هَٰذِهِۦ مِنۡ عِندِكَۚ قُلۡ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ فَمَالِ هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلۡقَوۡمِ لَا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ حَدِيثࣰا78
مَّآ أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةࣲ فَمِن نَّفۡسِكَۚ وَأَرۡسَلۡنَٰكَ لِلنَّاسِ رَسُولࣰاۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدࣰا79
مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظࣰا80
وَيَقُولُونَ طَاعَةࣱ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنۡ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةࣱ مِّنۡهُمۡ غَيۡرَ ٱلَّذِي تَقُولُۖ وَٱللَّهُ يَكۡتُبُ مَا يُبَيِّتُونَۖ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا81
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَٰفࣰا كَثِيرࣰا82
وَإِذَا جَآءَهُمۡ أَمۡرࣱ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُواْ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّيۡطَٰنَ إِلَّا قَلِيلࣰا83
فَقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفۡسَكَۚ وَحَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأۡسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَٱللَّهُ أَشَدُّ بَأۡسࣰا وَأَشَدُّ تَنكِيلࣰا84
مَّن يَشۡفَعۡ شَفَٰعَةً حَسَنَةࣰ يَكُن لَّهُۥ نَصِيبࣱ مِّنۡهَاۖ وَمَن يَشۡفَعۡ شَفَٰعَةࣰ سَيِّئَةࣰ يَكُن لَّهُۥ كِفۡلࣱ مِّنۡهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ مُّقِيتࣰا85
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةࣲ فَحَيُّواْ بِأَحۡسَنَ مِنۡهَآ أَوۡ رُدُّوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَسِيبًا86
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۗ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ حَدِيثࣰا87
فَمَا لَكُمۡ فِي ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِئَتَيۡنِ وَٱللَّهُ أَرۡكَسَهُم بِمَا كَسَبُوٓاْۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهۡدُواْ مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلࣰا88
وَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَآءࣰۖ فَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ أَوۡلِيَآءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡۖ وَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرًا89
إِلَّا ٱلَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٌ أَوۡ جَآءُوكُمۡ حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن يُقَٰتِلُوكُمۡ أَوۡ يُقَٰتِلُواْ قَوۡمَهُمۡۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَيۡكُمۡ فَلَقَٰتَلُوكُمۡۚ فَإِنِ ٱعۡتَزَلُوكُمۡ فَلَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ وَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ عَلَيۡهِمۡ سَبِيلࣰا90
سَتَجِدُونَ ءَاخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأۡمَنُوكُمۡ وَيَأۡمَنُواْ قَوۡمَهُمۡ كُلَّ مَا رُدُّوٓاْ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡكِسُواْ فِيهَاۚ فَإِن لَّمۡ يَعۡتَزِلُوكُمۡ وَيُلۡقُوٓاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ وَيَكُفُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡۚ وَأُوْلَـٰٓئِكُمۡ جَعَلۡنَا لَكُمۡ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنࣰا مُّبِينࣰا91
وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٍ أَن يَقۡتُلَ مُؤۡمِنًا إِلَّا خَطَـࣰٔاۚ وَمَن قَتَلَ مُؤۡمِنًا خَطَـࣰٔا فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲ وَدِيَةࣱ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَصَّدَّقُواْۚ فَإِن كَانَ مِن قَوۡمٍ عَدُوࣲّ لَّكُمۡ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲۖ وَإِن كَانَ مِن قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقࣱ فَدِيَةࣱ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ وَتَحۡرِيرُ رَقَبَةࣲ مُّؤۡمِنَةࣲۖ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ شَهۡرَيۡنِ مُتَتَابِعَيۡنِ تَوۡبَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمࣰا92
وَمَن يَقۡتُلۡ مُؤۡمِنࣰا مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدࣰا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمࣰا93
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلَا تَقُولُواْ لِمَنۡ أَلۡقَىٰٓ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَٰمَ لَسۡتَ مُؤۡمِنࣰا تَبۡتَغُونَ عَرَضَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فَعِندَ ٱللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةࣱۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبۡلُ فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ فَتَبَيَّنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣰا94
لَّا يَسۡتَوِي ٱلۡقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ غَيۡرُ أُوْلِي ٱلضَّرَرِ وَٱلۡمُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ دَرَجَةࣰۚ وَكُلࣰّا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ أَجۡرًا عَظِيمࣰا95
دَرَجَٰتࣲ مِّنۡهُ وَمَغۡفِرَةࣰ وَرَحۡمَةࣰۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمًا96
إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ ظَالِمِيٓ أَنفُسِهِمۡ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمۡۖ قَالُواْ كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ قَالُوٓاْ أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةࣰ فَتُهَاجِرُواْ فِيهَاۚ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا97
إِلَّا ٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ حِيلَةࣰ وَلَا يَهۡتَدُونَ سَبِيلࣰا98
فَأُوْلَـٰٓئِكَ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَعۡفُوَ عَنۡهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَفُوًّا غَفُورࣰا99
وَمَن يُهَاجِرۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يَجِدۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُرَٰغَمࣰا كَثِيرࣰا وَسَعَةࣰۚ وَمَن يَخۡرُجۡ مِنۢ بَيۡتِهِۦ مُهَاجِرًا إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ يُدۡرِكۡهُ ٱلۡمَوۡتُ فَقَدۡ وَقَعَ أَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا100
وَإِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُواْ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن يَفۡتِنَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْۚ إِنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ كَانُواْ لَكُمۡ عَدُوࣰّا مُّبِينࣰا101
وَإِذَا كُنتَ فِيهِمۡ فَأَقَمۡتَ لَهُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَلۡتَقُمۡ طَآئِفَةࣱ مِّنۡهُم مَّعَكَ وَلۡيَأۡخُذُوٓاْ أَسۡلِحَتَهُمۡۖ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلۡيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمۡ وَلۡتَأۡتِ طَآئِفَةٌ أُخۡرَىٰ لَمۡ يُصَلُّواْ فَلۡيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلۡيَأۡخُذُواْ حِذۡرَهُمۡ وَأَسۡلِحَتَهُمۡۗ وَدَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ تَغۡفُلُونَ عَنۡ أَسۡلِحَتِكُمۡ وَأَمۡتِعَتِكُمۡ فَيَمِيلُونَ عَلَيۡكُم مَّيۡلَةࣰ وَٰحِدَةࣰۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِن كَانَ بِكُمۡ أَذࣰى مِّن مَّطَرٍ أَوۡ كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَن تَضَعُوٓاْ أَسۡلِحَتَكُمۡۖ وَخُذُواْ حِذۡرَكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣰا مُّهِينࣰا102
فَإِذَا قَضَيۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ قِيَٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمۡۚ فَإِذَا ٱطۡمَأۡنَنتُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَۚ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبࣰا مَّوۡقُوتࣰا103
وَلَا تَهِنُواْ فِي ٱبۡتِغَآءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَكُونُواْ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ يَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا104
إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِتَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَىٰكَ ٱللَّهُۚ وَلَا تَكُن لِّلۡخَآئِنِينَ خَصِيمࣰا105
وَٱسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا106
وَلَا تُجَٰدِلۡ عَنِ ٱلَّذِينَ يَخۡتَانُونَ أَنفُسَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمࣰا107
يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطًا108
هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ جَٰدَلۡتُمۡ عَنۡهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فَمَن يُجَٰدِلُ ٱللَّهَ عَنۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيۡهِمۡ وَكِيلࣰا109
وَمَن يَعۡمَلۡ سُوٓءًا أَوۡ يَظۡلِمۡ نَفۡسَهُۥ ثُمَّ يَسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا110
وَمَن يَكۡسِبۡ إِثۡمࣰا فَإِنَّمَا يَكۡسِبُهُۥ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمࣰا111
وَمَن يَكۡسِبۡ خَطِيٓـَٔةً أَوۡ إِثۡمࣰا ثُمَّ يَرۡمِ بِهِۦ بَرِيٓـࣰٔا فَقَدِ ٱحۡتَمَلَ بُهۡتَٰنࣰا وَإِثۡمࣰا مُّبِينࣰا112
وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكَ وَرَحۡمَتُهُۥ لَهَمَّت طَّآئِفَةࣱ مِّنۡهُمۡ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيۡءࣲۚ وَأَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمۡ تَكُن تَعۡلَمُۚ وَكَانَ فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكَ عَظِيمࣰا113
لَّا خَيۡرَ فِي كَثِيرࣲ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَٰحِۭ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمࣰا114
وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَتَّبِعۡ غَيۡرَ سَبِيلِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا115
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا116
إِن يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ إِنَٰثࣰا وَإِن يَدۡعُونَ إِلَّا شَيۡطَٰنࣰا مَّرِيدࣰا117
لَّعَنَهُ ٱللَّهُۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنۡ عِبَادِكَ نَصِيبࣰا مَّفۡرُوضࣰا118
وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمۡ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيۡطَٰنَ وَلِيࣰّا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانࣰا مُّبِينࣰا119
يَعِدُهُمۡ وَيُمَنِّيهِمۡۖ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا120
أُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنۡهَا مَحِيصࣰا121
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣰّاۚ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ قِيلࣰا122
لَّيۡسَ بِأَمَانِيِّكُمۡ وَلَآ أَمَانِيِّ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِۗ مَن يَعۡمَلۡ سُوٓءࣰا يُجۡزَ بِهِۦ وَلَا يَجِدۡ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرࣰا123
وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ مِن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ نَقِيرࣰا124
وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِينࣰا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفࣰاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَٰهِيمَ خَلِيلࣰا125
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءࣲ مُّحِيطࣰا126
وَيَسۡتَفۡتُونَكَ فِي ٱلنِّسَآءِۖ قُلِ ٱللَّهُ يُفۡتِيكُمۡ فِيهِنَّ وَمَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ فِي يَتَٰمَى ٱلنِّسَآءِ ٱلَّـٰتِي لَا تُؤۡتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرۡغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلۡوِلۡدَٰنِ وَأَن تَقُومُواْ لِلۡيَتَٰمَىٰ بِٱلۡقِسۡطِۚ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِهِۦ عَلِيمࣰا127
وَإِنِ ٱمۡرَأَةٌ خَافَتۡ مِنۢ بَعۡلِهَا نُشُوزًا أَوۡ إِعۡرَاضࣰا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يُصۡلِحَا بَيۡنَهُمَا صُلۡحࣰاۚ وَٱلصُّلۡحُ خَيۡرࣱۗ وَأُحۡضِرَتِ ٱلۡأَنفُسُ ٱلشُّحَّۚ وَإِن تُحۡسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣰا128
وَلَن تَسۡتَطِيعُوٓاْ أَن تَعۡدِلُواْ بَيۡنَ ٱلنِّسَآءِ وَلَوۡ حَرَصۡتُمۡۖ فَلَا تَمِيلُواْ كُلَّ ٱلۡمَيۡلِ فَتَذَرُوهَا كَٱلۡمُعَلَّقَةِۚ وَإِن تُصۡلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا129
وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغۡنِ ٱللَّهُ كُلࣰّا مِّن سَعَتِهِۦۚ وَكَانَ ٱللَّهُ وَٰسِعًا حَكِيمࣰا130
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ وَصَّيۡنَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَإِيَّاكُمۡ أَنِ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ وَإِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدࣰا131
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا132
إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ أَيُّهَا ٱلنَّاسُ وَيَأۡتِ بِـَٔاخَرِينَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ قَدِيرࣰا133
مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعَۢا بَصِيرࣰا134
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّـٰمِينَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَۚ إِن يَكُنۡ غَنِيًّا أَوۡ فَقِيرࣰا فَٱللَّهُ أَوۡلَىٰ بِهِمَاۖ فَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلۡهَوَىٰٓ أَن تَعۡدِلُواْۚ وَإِن تَلۡوُۥٓاْ أَوۡ تُعۡرِضُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣰا135
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِن قَبۡلُۚ وَمَن يَكۡفُرۡ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا136
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ كُفۡرࣰا لَّمۡ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِيَهۡدِيَهُمۡ سَبِيلَۢا137
بَشِّرِ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ بِأَنَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمًا138
ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ أَيَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعࣰا139
وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ يُكۡفَرُ بِهَا وَيُسۡتَهۡزَأُ بِهَا فَلَا تَقۡعُدُواْ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦٓ إِنَّكُمۡ إِذࣰا مِّثۡلُهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡكَٰفِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا140
ٱلَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَٰفِرِينَ نَصِيبࣱ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَيۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَلَن يَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَٰفِرِينَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ سَبِيلًا141
إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَٰدِعُهُمۡ وَإِذَا قَامُوٓاْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِيلࣰا142
مُّذَبۡذَبِينَ بَيۡنَ ذَٰلِكَ لَآ إِلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ وَلَآ إِلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلࣰا143
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ عَلَيۡكُمۡ سُلۡطَٰنࣰا مُّبِينًا144
إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِي ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِيرًا145
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَٱعۡتَصَمُواْ بِٱللَّهِ وَأَخۡلَصُواْ دِينَهُمۡ لِلَّهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَسَوۡفَ يُؤۡتِ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَجۡرًا عَظِيمࣰا146
مَّا يَفۡعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمۡ إِن شَكَرۡتُمۡ وَءَامَنتُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمࣰا147
لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا148
إِن تُبۡدُواْ خَيۡرًا أَوۡ تُخۡفُوهُ أَوۡ تَعۡفُواْ عَن سُوٓءࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوࣰّا قَدِيرًا149
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيۡنَ ٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيَقُولُونَ نُؤۡمِنُ بِبَعۡضࣲ وَنَكۡفُرُ بِبَعۡضࣲ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيۡنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا150
أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ حَقࣰّاۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابࣰا مُّهِينࣰا151
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَلَمۡ يُفَرِّقُواْ بَيۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ أُوْلَـٰٓئِكَ سَوۡفَ يُؤۡتِيهِمۡ أُجُورَهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا152
يَسۡـَٔلُكَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيۡهِمۡ كِتَٰبࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ فَقَدۡ سَأَلُواْ مُوسَىٰٓ أَكۡبَرَ مِن ذَٰلِكَ فَقَالُوٓاْ أَرِنَا ٱللَّهَ جَهۡرَةࣰ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ بِظُلۡمِهِمۡۚ ثُمَّ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ فَعَفَوۡنَا عَن ذَٰلِكَۚ وَءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ سُلۡطَٰنࣰا مُّبِينࣰا153
وَرَفَعۡنَا فَوۡقَهُمُ ٱلطُّورَ بِمِيثَٰقِهِمۡ وَقُلۡنَا لَهُمُ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدࣰا وَقُلۡنَا لَهُمۡ لَا تَعۡدُواْ فِي ٱلسَّبۡتِ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّيثَٰقًا غَلِيظࣰا154
فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقࣲّ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَيۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلࣰا155
وَبِكُفۡرِهِمۡ وَقَوۡلِهِمۡ عَلَىٰ مَرۡيَمَ بُهۡتَٰنًا عَظِيمࣰا156
وَقَوۡلِهِمۡ إِنَّا قَتَلۡنَا ٱلۡمَسِيحَ عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكࣲّ مِّنۡهُۚ مَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينَۢا157
بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَيۡهِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمࣰا158
وَإِن مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا لَيُؤۡمِنَنَّ بِهِۦ قَبۡلَ مَوۡتِهِۦۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكُونُ عَلَيۡهِمۡ شَهِيدࣰا159
فَبِظُلۡمࣲ مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا عَلَيۡهِمۡ طَيِّبَٰتٍ أُحِلَّتۡ لَهُمۡ وَبِصَدِّهِمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ كَثِيرࣰا160
وَأَخۡذِهِمُ ٱلرِّبَوٰاْ وَقَدۡ نُهُواْ عَنۡهُ وَأَكۡلِهِمۡ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا161
لَّـٰكِنِ ٱلرَّـٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ مِنۡهُمۡ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَۚ وَٱلۡمُقِيمِينَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أُوْلَـٰٓئِكَ سَنُؤۡتِيهِمۡ أَجۡرًا عَظِيمًا162
إِنَّآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ كَمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ نُوحࣲ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَٰرُونَ وَسُلَيۡمَٰنَۚ وَءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا163
وَرُسُلࣰا قَدۡ قَصَصۡنَٰهُمۡ عَلَيۡكَ مِن قَبۡلُ وَرُسُلࣰا لَّمۡ نَقۡصُصۡهُمۡ عَلَيۡكَۚ وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكۡلِيمࣰا164
رُّسُلࣰا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةُۢ بَعۡدَ ٱلرُّسُلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمࣰا165
لَّـٰكِنِ ٱللَّهُ يَشۡهَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَيۡكَۖ أَنزَلَهُۥ بِعِلۡمِهِۦۖ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَشۡهَدُونَۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدًا166
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ قَدۡ ضَلُّواْ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا167
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمۡ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِيَهۡدِيَهُمۡ طَرِيقًا168
إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣰا169
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُمُ ٱلرَّسُولُ بِٱلۡحَقِّ مِن رَّبِّكُمۡ فَـَٔامِنُواْ خَيۡرࣰا لَّكُمۡۚ وَإِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمࣰا170
يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَا تَغۡلُواْ فِي دِينِكُمۡ وَلَا تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ إِنَّمَا ٱلۡمَسِيحُ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُۥٓ أَلۡقَىٰهَآ إِلَىٰ مَرۡيَمَ وَرُوحࣱ مِّنۡهُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۖ وَلَا تَقُولُواْ ثَلَٰثَةٌۚ ٱنتَهُواْ خَيۡرࣰا لَّكُمۡۚ إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓ أَن يَكُونَ لَهُۥ وَلَدࣱۘ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلࣰا171
لَّن يَسۡتَنكِفَ ٱلۡمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبۡدࣰا لِّلَّهِ وَلَا ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ ٱلۡمُقَرَّبُونَۚ وَمَن يَسۡتَنكِفۡ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَيَسۡتَكۡبِرۡ فَسَيَحۡشُرُهُمۡ إِلَيۡهِ جَمِيعࣰا172
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمۡ أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۖ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسۡتَنكَفُواْ وَٱسۡتَكۡبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرࣰا173
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُم بُرۡهَٰنࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ نُورࣰا مُّبِينࣰا174
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُواْ بِهِۦ فَسَيُدۡخِلُهُمۡ فِي رَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣲ وَيَهۡدِيهِمۡ إِلَيۡهِ صِرَٰطࣰا مُّسۡتَقِيمࣰا175
يَسۡتَفۡتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفۡتِيكُمۡ فِي ٱلۡكَلَٰلَةِۚ إِنِ ٱمۡرُؤٌاْ هَلَكَ لَيۡسَ لَهُۥ وَلَدࣱ وَلَهُۥٓ أُخۡتࣱ فَلَهَا نِصۡفُ مَا تَرَكَۚ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمۡ يَكُن لَّهَا وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَتَا ٱثۡنَتَيۡنِ فَلَهُمَا ٱلثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَۚ وَإِن كَانُوٓاْ إِخۡوَةࣰ رِّجَالࣰا وَنِسَآءࣰ فَلِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۗ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ أَن تَضِلُّواْۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ176
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
نوع تفسیر
تفسیر تحلیلی قرآن47
تفسیر أثری قرآن40
تفسیر اجتماعی قرآن34
تفسیر اجتهادی جامع33
گزیده تفسیر قرآن31
تفسیر ادبی قرآن26
تفسیر عرفانی قرآن24
إعراب قرآن20
تفسیر فارسی کهن12
تفسیر تابعان10
تفسیر قرآن با قرآن10
تفسیر مأثور اهل بیت(ع)10
تفسیر مأثور اهل سنّت10
تفسیر کلامی قرآن10
تفسیر تربیتی قرآن8
تفسیر لغوی قرآن7
نظم قرآن 7
أسباب نزول قرآن5
تفسیر فقهی قرآن5
بلاغت قرآن4
تفسیر بلاغی قرآن4
تفسیر عقلی قرآن4
تفسیر منظوم قرآن4
أعلام و مبهمات قرآن3
تفسیر تنزیلی قرآن3
تفسیر و مفسّران3
قراءات قرآن3
أحکام قرآن2
تفسیر اثری قرآن2
تفسیر بی نقطه قرآن2
تفسیر موضوعی کلامی2
محکم و متشابه قرآن2
پرسش و پاسخ های قرآنی1
تجوید قرآن1
ترجمه معنایی قرآن1
ترجمه کهن قرآن1
تفسیر ترتیبی قرآن1
تفسیر صحابه1
تفسیر علمی قرآن1
تفسیر موضوعی آیات و سور 1
دانشنامه قرآن1
ناسخ و منسوخ قرآن1
کتاب
موسوعة مدرسة مکة في التفسير5
تفسیر خسروی3
تفسیر نمونه2
الجواهر الحسان فی تفسیر القرآن (تفسير الثعالبي)2
التفسیر القرآني للقرآن2
تفسیر المراغي2
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (طنطاوی)2
تفسیر من وحي القرآن2
کشف الاسرار و عدة الابرار2
التفسیر المنیر في العقیدة و الشریعة و المنهج2
تفسیر المیزان (ترجمه)2
مجمع البيان2
ترجمه تفسير جوامع الجامع2
من هدی القرآن2
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل2
تفسیر احسن الحدیث2
الجدید في تفسیر القرآن المجید2
الجامع لأحکام القرآن2
التفسير الکاشف2
مختصر مجمع البیان في تفسیر القرآن2
انوار درخشان در تفسیر قرآن2
تفسیر عاملی2
فتح القدیر2
التفسیر الحدیث2
مواهب الرحمن في تفسير القرآن (سبزواری)2
دقائق التأویل و حقائق التنزیل2
التسهیل لعلوم التنزیل2
التفسیر الواضح2
تفسیر کوثر2
ترجمه تفسير مجمع البيان2
تأویلات أهل السنة2
الأساس في التفسیر2
مختصر المیزان في تفسیر القرآن2
النکت و العیون: تفسير الماوردي2
أیسر التفاسیر لکلام العلي الکبیر2
الدّر المصون في علوم الکتاب المکنون2
جامع البیان في تفسیر القرآن (ایجی)2
تفسیر مبهمات القرآن2
تفسیر الشعراوی2
نفحات الرحمن فی تفسیر القرآن2
تفسير کاشف2
رموز الکنوز في تفسیر الکتاب العزیز2
الأعمال الکاملة2
تفسير السمعاني2
تفسیر هدایت2
تفسیر آسان2
أنوار العرفان في تفسیر القرآن2
التقريب في التفسير (سیرافی)2
تفسير القرآن العزيز (ابن ابی زمنین)2
مواهب الرحمان في تفسیر القرآن (مدرس)2
حسن البیان في تفسیر القرآن2
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (لجنة من العلماء)2
قرة العینین علی تفسیر الجلالین2
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون2
أطیب البیان في تفسیر القرآن1
بیان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزیل و أسرار التأویل1
تقریب القرآن إلی الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
تفسیر البغوي1
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)1
إعراب القرآن الکریم و بیانه (درویش)1
إعراب القرآن الکریم (دعاس)1
تفسیر روح البیان1
المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر السمرقندي1
تفسير القمي1
التبيان في تفسير القرآن1
المیزان في تفسیر القرآن1
البرهان في تفسير القرآن1
تفسیر قرآن صفی علی شاه1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسیر مقاتل بن سلیمان1
إرشاد الأذهان إلی تفسیر القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بیانه مع فوائد نحویة هامة1
الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الوجیز فی تفسیر القرآن العزیز (ابن ابی جامع)1
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)1
التفسیر الوسیط (زحیلی)1
متن و ترجمه فارسی تفسیر شریف بیان السعادة في مقامات العبادة1
التفسیر المظهري1
الکشاف1
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنیات الدرر و ملتقَطات الثمر1
التفسیر لکتاب الله المنیر1
جِلاء الأذهان وجَلاء الأحزان في تفسیر القرآن (تفسیر گازر)1
تفسیر حسینی (مواهب علّیه)1
تفسیر خلاصه منهج الصادقین1
تفسير إثنى عشري1
تفسير جامع1
روان جاوید در تفسیر قرآن مجید1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
تفسیر القرآن الکریم (شبّر)1
التفسير المبين1
البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن1
برگزیده تفسیر نمونه1
البحر المحیط في التفسیر1
متشابه القرآن و مختلفه1
تفسير نور الثقلين1
حقائق التفسیر1
موسوعة ابن إدریس الحلي (المنتخب من تفسير التبیان)1
حجة التفاسیر و بلاغ الإکسیر1
التبیان في إعراب القرآن1
تبیین القرآن1
تفسير العيّاشي1
ترجمه أسباب نزول القرآن (واحدی)1
لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسیر الخازن)1
تیسیر الکریم الرحمن في تفسیر کلام المنان1
تفسير القاسمي (محاسن التأويل)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن ابی حاتم)1
تفسیر غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسیر في علم التفسیر1
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)1
مراح لبید لکشف معني القرآن المجید1
تفسير الجلالين1
مجاز القرآن (ابو عبیده)1
روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
إعراب القرآن (نحاس)1
الفواتح الإلهیة و المفاتح الغیبیة1
تفسیر علّیّین1
تفسیر التستري1
بیان المعانی علی حسب ترتیب النزول1
سواطع الألهام في تفسیر کلام الملک العلام1
تلخیص البیان في مجازات القرآن1
لطائف الإشارات1
تفسیر أبی السعود1
تفسیر القرآن الکریم (شحاته)1
تفسیر حدائق الروح و الریحان في روابي علوم القرآن1
زهرة التفاسیر1
مدارك التنزيل و حقائق التأويل (تفسير النسفي)1
تفسير كتاب الله العزيز (هواری)1
تفسیر البیان الصافي لکلام الله الوافي1
رحمة من الرحمن في تفسیر و إشارات القرآن1
تفسیر الثمرات الیانعة و الأحکام الواضحة القاطعة1
حاشیة الصاوي علی تفسیر الجلالین1
الواضح في تفسیر القرآن (تفسیر إبن وهب)1
خلاصه تفسیر ادبی و عرفانی قرآن مجید بفارسی از کشف الاسرار ده جلدی1
صفوة التفاسیر1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (واحدی)1
تفسیر النسائي1
مشکل إعراب القرآن1
تفسیر نور (خرم دل)1
مختصر نهج البیان1
تفسير غريب القرآن (زید بن علي)1
آیات الأنوار في فضائل النبي و آله الأطهار علیهم السلام1
حاشیة القونوي علی تفسیر الإمام البیضاوي1
نظم الدرر في تناسب الآیات و السور1
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل1
التفسیر الکبیر (طبرانی)1
عرائس البیان في حقائق القرآن1
تفسیر النهر الماد من البحر المحیط1
إعراب القراءات السبع و عللها (ابن خالویه، حسین)1
المعتمد من المنقول فيما أوحي إلی الرسول (تفسير القاشي)1
عنایة القاضي و كفایة الراضي (حاشیة الشهاب علی تفسیر البیضاوی)1
فتح البیان في مقاصد القرآن1
حاشیة محیی الدین شیخ زاده علی تفسیر القاضی البیضاوی1
الفتوحات الإلهیة بتوضیح تفسیر الجلالین1
السراج المنير (تفسير الخطيب الشربيني)1
تفسیر إبن عرفة1
تفسیر العز بن عبد السلام1
تذکرة الأریب في تفسیر الغریب (غریب القرآن الکریم)1
تفسیر غریب القرآن (ابن ملقّن)1
التفسیر الصوفی الفلسفی للقرآن الکریم1
تفسیر البیان فی الموافقة بین الحدیث و القرآن1
التیسیر في التفسیر للقرآن بروایة أهل البیت1
تفسیر شریف البلابل القلاقل1
البیان في غریب إعراب القرآن1
التفسیر الأثري الجامع1
تفسیر نور (قرائتی)1
تفسیر قرآن مهر1
إعراب القرآن (کرباسی)1
عیون التفاسیر للفضلاء السماسیر1
الهدایة إلی بلوغ النهایة1
تفسیر القرآن الکریم و إعرابه و بیانه1
إعراب القرآن الکریم (علوان)1
تفسیر الراغب الإصفهانی1
درج الدرر في تفسیر القرآن العظیم1
عقود المرجان في تفسیر القرآن1
البحر المدید في تفسیر القرآن المجید1
تيسير التفسير (اطفیش)1
الوسیط في تفسیر القرآن المجید1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (ابو الیمن‌ علیمی‌)1
بيان النظم في القرآن الکريم1
تبصير الرحمن و تيسير المنان (تفسیر المهائمي)1
تفسير القرآن الحکيم (تفسير المنار)1
تفسیر أبي القاسم الکعبي البلخي1
مراقي المجد لآيات السعد1
تفسیر انگلیسی میراحمد1
تفسیر انگلیسی المیزان1
تفسیر انگلیسی نور القرآن1
تفسیر انگلیسی نمونه1
التبیان في تفسیر غریب القرآن1
تفسیر کابلی از دیدگاه اهل سنت1
ترجمه تفسیر روایی البرهان1
تفسیر القرآن المجید المستخرج من تراث الشیخ المفید رحمه الله1
أسباب نزول القرآن (واحدی)1
شأن نزول آیات1
الموسوعة القرآنیة (ابیاری)1
تاج التراجم فی تفسیر القرآن للاعاجم1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (دخیل)1
مختصر الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل1
إعراب القرآن الکریم (صالح)1
تفسیر جامع آیات الاحکام (قربانی لاهیجی)1
ترجمه‌ی فارسی صفوة التفاسیر1
اللباب فی علوم الکتاب1
تفسیر راهنما1
تفسیر القرآن الکریم (عطیه عوفی)1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي1
التفسیر البنائي للقرآن الکریم1
السهل المفید فی تفسیر القرآن المجید1
تفسیر الجیلانی1
إعراب القرآن (انصاری)1
التفسیر الفرید للقرآن المجید1
ترجمه تفسیر قمی1
تهذيب معاني القرآن و إعرابه (زجاج)1
جامع التفسیر من کتب الأحادیث1
المحرر في أسباب نزول القرآن (من خلال الکتب التسعة)1
إعراب القرآن الکریم المیسر1
تفسير البکري1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (تعیلب)1
تفسیر القرآن العظیم (سخاوی)1
التلخيص في تفسير القرآن العظيم1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
تيسير القرآن الکريم للقراءة و الفهم المستقيم1
المستنير في تخريج القراءات المتواترة من حيث اللغة - الإعراب - التفسير1
تنوير المقباس من تفسير إبن عباس1
تفسير بلاغ1
المعين علی تدبر الکتاب المبين1
في رحاب التفسير1
إعراب القرآن (یاقوت)1
صفوة الآثار و المفاهيم من تفسير القرآن العظيم1
موسوعة الأسماء و الأعلام المبهمة في القرآن الکریم1
الواضح في التفسير1
القرآن و العقل، تفسير بديع في أسلوبه1
تفسیر روان1
المتشابه من القرآن1
أیسر التفاسیر1
تفسیر القرآن (ابن منذر)1
هیميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسیر الأعقم1
معاني القرآن و إعرابه (زجّاج)1
الهدایة القرآنیة إلی الولایة الإمامیة1
أسرار القرآن1
التفسير البسيط (واحدی)1
التفسير الصحيح (الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور)1
الفرات النمیر فی تفسیر الکتاب المنیر1
عقد الجمان في تفسیر القرآن1
خلاصة البیان فی تفسیر القرآن1
التهذیب في التفسیر1
التفسير الواضح الميسر1
المقتطف من عيون التفاسير1
بدائع التفسیر الجامع لما فسره الإمام ابن قيم الجوزية1
نغبة البیان في تفسیر القرآن1
أنوار القرآن و أسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
تفسیر السدی الکبیر1
إرشاد الرحمن لأسباب النزول و الناسخ و المنسوخ و المتشا‌به‌ و تجوید القرآن‌1
تفسیر القرآن الکریم (عثیمین)1
تفسير ابن جريج1
تفسیر بصائر یمینی1
لطائف التفسیر (تفسیر درواجکی)1
التفسير المحرر للقرآن الكريم1
الميسر في غريب القرآن الکریم1
تفسیر نسفی1
الموجز في شرح أداء القراء السبعة1
البشری في معاني القرآن1
التدبر و البيان في تفسیر القرآن بصحیح السنن1
التیسیر في التفسیر (نسفی)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
نظم نور (ترجمه منثور و تفسیر منظوم قرآن کریم)1
ترجمه تفسیر غریب القرآن1
تفسیر متین همراه با بیان ساده و روان نکات کاربردی1
المجتبی من مشکل إعراب القرآن الکریم1
توفیق الرحمن في دروس القرآن1
تفسیر شمس1
نویسنده
طبرسی، فضل بن حسن9
مکارم شیرازی، ناصر7
واحدی، علی بن احمد6
مغنیه، محمدجواد5
طباطبایی، محمد حسین5
عمرانی، احمد5
مدرسی، محمدتقی4
خسروانی، علیرضا3
زحیلی، وهبه3
کاشانی، فتح‌‌الله بن شکرالله3
میبدی، احمد بن محمد3
بحرانی، هاشم بن سلیمان3
سبزواری، محمد3
حسنی واعظ، محمود بن محمد3
صابونی، محمد علی3
قرشی، علی اکبر2
قمی، علی بن ابراهیم2
نجفی، محمدجواد2
عاملی، ابراهیم2
نسفی، عمر بن محمد2
صادقی تهرانی، محمد2
سلطان علی‌شاه، سلطان محمد بن حیدر2
حسینی شیرازی، محمد2
فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی2
ثعالبی، عبدالرحمن بن محمد2
خطیب، عبدالکریم2
مراغی، احمد مصطفی2
طنطاوی، محمد سید2
فضل‌‌‌الله، محمدحسین2
قرطبی، محمد بن احمد2
حسینی همدانی، محمد2
شبر، عبدالله2
شوکانی، محمد2
ابوحیان، محمد بن یوسف2
دروزه، محمد عزه2
سبزواری، عبدالاعلی2
ابن‌جزی، محمد بن احمد 2
حجازی، محمد محمود2
ابن‌جوزی، عبدالرحمن بن علی2
جعفری، یعقوب2
ماتریدی، محمد بن محمد2
حوی، سعید2
طباطبایی، محمد حسین2
ماوردی، علی بن محمد2
جزایری، ابوبکر جابر2
ابن‌ابی‌زمنین، محمد بن عبدالله2
مکی بن حموش 2
زید بن علی2
صالح، بهجت عبدالواحد2
سمین، احمد بن یوسف2
ایجی، محمد عبدالرحمن2
بلنسی، محمد بن علی2
شعراوی، محمد متولی2
نهاوندی، محمد2
رسعنی، عبدالرزاق بن رزق‌الله2
عبده، محمد2
ابو مظفر سمعانی، منصور بن محمد2
زجاج، ابراهیم بن سری2
داورپناه، ابوالفضل2
فالی، محمد بن صفی‌الدین2
مدرس، عبدالکریم2
کنعان، محمد2
ب‍ال‍ی‍س‍ان‍ی‌، م‍ح‍م‍دطه‌2
حموش، مأمون2
لجنة من العلماء2
مشکینی اردبیلی، علی1
رضایی اصفهانی، محمدعلی1
عیاشی، محمد بن مسعود1
حویزی، عبدعلی بن جمعه1
بروجردی، محمدابراهیم1
بلاغی، عبدالحجه1
ثقفی تهرانی، محمد1
اسفراینی، شهفور بن طاهر1
خرم‌دل، مصطفی1
آدینه‌‌وند لرستانی، محمدرضا1
قرائتی، محسن1
طبری، محمد بن جریر1
صفی علی شاه، محمد حسن بن محمد باقر1
طیب، عبدالحسین1
قمی مشهدی، محمد بن محمدرضا1
کاشانی، محمد بن مرتضی1
بیضاوی، عبدالله بن عمر1
بغوی، حسین بن مسعود1
ابن‌عجیبه، احمد1
ابن‌عاشور، محمدطاهر1
درویش، محی‌الدین1
دعاس، احمد عببد1
ابن‌عطیه، عبدالحق بن غالب1
سمرقندی، نصر بن محمد1
طوسی، محمد بن حسن1
اشکوری، محمد بن علی1
مقاتل بن سلیمان1
صافی، محمود1
ابو‌الفتوح رازی، حسین بن علی1
ابن‌ابی‌جامع، علی بن حسین1
فخر رازی، محمد بن عمر1
پانی‌پتی، ثناء‌الله1
زمخشری، محمود بن عمر1
سیوطی، عبدالرحمن بن ابی‌‌بکر1
حائری طهرانی، علی1
کرمی، محمد1
جرجانی، حسین بن حسن1
کاشفی، حسین بن علی1
شاه‌عبدالعظیمی، حسین1
ابن‌شهرآشوب، محمد بن علی1
سلمی، محمد بن حسین1
ابن‌‌ادریس، محمد بن احمد1
عکبری، عبدالله بن حسین1
ابن عر‌بی، محمد بن علی1
خازن، علی بن محمد1
سعدی، عبدالرحمن1
قاسمي، جمال‌ الدین1
ابن‌کثیر، اسماعیل بن عمر1
ابن‌ابی‌حاتم، عبدالرحمن بن محمد1
ابن‌قیم جوزیه، محمد بن ابی‌بکر1
نظام الاعرج، حسن بن محمد1
ثعلبی، احمد بن محمد1
نووی، محمد1
محلی‌، محمد بن‌ احمد1
ابوعبیده، معمر بن مثنی1
آلوسی، محمود بن عبدالله1
قطب، سید1
نحاس، احمد بن محمد1
شیخ علوان، نعمه‌الله بن محمود1
سیدکریمی حسینی، عباس1
تستری، سهل بن عبدالله1
آل‌غازی، عبدالقادر 1
فیضی، ابوالفیض بن مبارک1
شریف رضی، محمد بن حسین1
قشیری، عبدالکریم بن هوازن1
نریمانی، علی1
ابوالسعود، محمد بن محمد1
شحاته، عبدالله محمود1
هرری، محمد امین بن عبدالله1
ابوزهره، محمد1
نسفی، عبدالله بن احمد1
هواری، هود بن محکم1
قبیسی عاملی، محمدحسن1
ثلایی، یوسف بن احمد1
صاوی، احمد1
دینوری، عبدالله بن محمد1
نسائی، احمد بن علی1
شیبانی، محمد بن علی‌نقی1
یوسفی غروی، محمود1
قونوی، اسماعیل بن محمد1
بقاعی، ابراهیم بن عمر1
طبرانی، سلیمان بن احمد1
روزبهان بقلی، روزبهان بن ابی‌نصر1
ابن‌خالویه، حسین بن احمد1
قاشی، حیدر بن علی1
انصاری، زکریا بن محمد1
خفاجی، احمد بن محمد1
صدیق‌حسن‌خان، محمدصدیق1
شیخ‌زاده، محمد بن مصطفی1
جمل، سلیمان بن عمر1
خطیب شربینی، محمد بن احمد1
ابن‌عرفه، محمد بن محمد1
ابن‌ عبد السلام، عبد العزیز بن عبد السلام1
ابن‌ملقن، عمر بن علی1
مهائمی، علی بن احمد1
عرابی، محمد غازی1
زبیدی، ماجد ناصر1
ابن‌انباری، عبدالرحمن بن محمد1
معرفت، محمدهادی1
کرباسی، محمدجعفر 1
سیواسی، احمد بن محمود1
دره، محمد علی 1
حقی، اسماعیل بن مصطفی1
علوان، عبدالله بن ناصح1
راغب اصفهانی، حسین بن محمد1
جرجانی، عبدالقاهر بن عبدالرحمن1
جزایری، نعمت الله بن عبد الله1
اطفیش، محمد بن یوسف1
ابو الیمن‌ علیمی‌، عبد الرحمن‌ بن‌ محمد1
زین، محمد فاروق1
رضا، محمد رشید1
کعبی، عبدالله بن احمد1
حبیشی، مبارک بن شتیوی1
علی، میر احمد1
مجموعة من علماء المسلمین1
هاشمی رفسنجانی، اکبر1
ابن‌عادل، عمر بن علی1
ابن‌هائم، احمد بن محمد1
دیوبندی، محمود حسن1
امین، نصرت بیگم1
فاضلی، قادر1
مفید، محمد بن محمد1
ابیاری، ابراهیم1
دخیل، علی محمد علی1
قربانی لاهیجی، زین العابدین1
عطیه عوفی، عطیه بن سعد1
تسخیری، محمدعلی1
نجم‌الدین کبری، احمد بن عمر1
بستانی، محمود1
فرماوی، عبدالحی1
عبدالقادر جیلانی، عبدالقادر بن ابی‌صالح1
جمال، محمد عبدالمنعم1
آل عقدة، خالد1
مزینی، خالد بن سلیمان1
ابراهیم، محمد طیب1
بکری، محمد بن محمد1
تعیلب، عبد المنعم احمد1
سخاوی، علی بن محمد1
کواشی، احمد بن یوسف1
حسینی حمزاوی، محمود بن محمد نسیب1
عیسی، عبدالجلیل1
محیسن، محمد سالم1
میرمحمدی زرندی، ابوالفضل1
مکی، مجد بن احمد1
کشک، عبدالحمید1
یاقوت، محمود سلیمان1
دوسری، عبد الرحمن بن محمد1
حاکم جشمی، محسن بن محمد1
موذن، عبد الله بن عبد الله1
موسوی، عباس ‌علی1
عراقی، نورالدین بن شفیع1
حلی، محمد علی حسن1
حومد، أسعد1
ابن منذر، محمد بن ابراهيم1
مصعبی، محمد بن یوسف1
اعقم آنسی، أحمد علی1
ابوالعزائم، محمد ماضی1
یاسین، حکمت بن بشیر1
ضمدی، مطهر بن علی1
قاسم، عبدالملک1
میر دامادی ن‍ج‍ف آب‍ادی‌، ه‍اش‍م‌1
منصوری، مصطفی حصنی1
سهروردی‌، عمر بن‌ محمد1
قاری، علی بن سلطان‌محمد1
سدی، اسماعیل بن عبدالرحمن1
خراط، احمد بن محمد1
اجهوری، عطیه1
عثیمین، محمد بن صالح1
ن‍ی‍ش‍اب‍وری‌، م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍ود1
عبدالغنی، علی حسن1
زاهد درواجکی، احمد بن حسن1
ابن‌عباس، عبدالله بن عباس1
مؤسسة الدرر السنیة. القسم العلمی1
مرکز الدراسات القرآنیة1
اهوازی، حسن بن علی1
ذوفقاری، شهاب‌ الدین1
مغراوی، محمد1
بروجردی، مصطفی1
آل مبارک، فیصل بن عبد العزیز1
مذهب
سني208
شيعه136
زبان
عربی267
فارسی73
انگليسى4
قرن
قرن پانزدهم133
قرن چهاردهم41
قرن ششم27
قرن پنجم22
قرن چهارم17
قرن هفتم17
قرن هشتم17
قرن دهم15
قرن دوازدهم12
قرن نهم11
قرن سيزدهم10
قرن يازدهم7
قرن دوم5
قرن سوم5
نامعلوم4
قرن اول1
344 مورد یافت شد

مرتب سازی:

پیش فرضقرن
المیزان في تفسیر القرآن
بيان الآيات متصلة بما قبلها، و هي جميعا ذات سياق واحد، و هذه الآيات تشتمل على الاستشهاد بأمر طائفة أخرى من المؤمنين ضعفاء الإيمان و فيها عظة و تذكير بفناء الدنيا، و بقاء نعم الآخرة، و بيان لحقيقة قرآنية في خصوص الحسنات و السيئات قوله تعالى: « أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ إلى قوله أَوْ...
تفسیر المیزان (ترجمه)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ فَلَمّٰا كُتِبَ عَلَيْهِمُ اَلْقِتٰالُ إِذٰا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ اَلنّٰاسَ كَخَشْيَةِ اَللّٰهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَ قٰالُوا رَبَّنٰا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا اَلْقِتٰالَ لَوْ لاٰ...
تفسیر المیزان (ترجمه)
بيان آيات [ملامت افراد ضعيف از مسلمين كه به حكم قتال اعتراض نمودند، و پاسخ به آنها] اين آيات متصل به آيات قبل مى‌باشند و همه يك سياق دارند و يك هدف را تعقيب مى‌كنند و اين آيات مشتمل است بر استشهاد به وضع طائفه‌اى ديگر از مؤمنين كه ايمانشان ضعيف است، و در آن اندرز و تذكرى هم هست به اينكه دنيا...
تفسیر نمونه
ترجمه: 77 آيا نديدى كسانى را كه (در مكه) به آنها گفته شد (فعلا) دست از جهاد بداريد و نماز را برپا كنيد و زكات بپردازيد، (اما آنها از اين دستور ناراحت بودند) ولى هنگامى كه (در مدينه) فرمان جهاد به آنها داده شد جمعى از آنان از مردم مى‌ترسيدند همانگونه كه از خدا مى‌ترسند، بلكه بيشتر و گفتند پروردگارا...
تفسیر نمونه
تفسير: آنها كه مرد سخنند قرآن در اينجا مى‌گويد: راستى شگفت‌انگيز است حال جمعيتى كه در يك موقعيت نامناسب با حرارت و شور عجيبى تقاضا مى‌كردند كه به آنها اجازه جهاد داده شود، و به آنها دستور داده شد كه فعلا خوددارى كنيد و به خود سازى و انجام نماز و تقويت نفرات خود و اداى زكات بپردازيد، اما هنگامى كه...
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل
سبب النّزول روى جمع من المفسّرين كالشّيخ الطوسي في التبيان، و القرطبي و صاحب المنار عن ابن عباس أنّ نفرا من المسلمين كانوا أثناء وجودهم في مكّة قبل الهجرة يعانون من ضغط المشركين و أذائهم، فجاءوا إلى النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و طلبوا منه أن يسمح لهم بقتال الأعداء فأجابهم النّبي في حينه أنّه...
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل
قوم بضاعتهم الكلام دون العمل: تتحدث الآية بلغة التعجب من أمر نفر أظهروا رغبة شديدة في الجهاد خلال ظرف غير مناسب، و أصرّوا على السماح لهم بذلك، و قد صدرت الأوامر لهم حينئذ بالصبر و الاحتمال، و دعوا إلى إقامة الصلاة، و أداء الزكاة، و بعد أن سنحت الفرصة و آتت الظروف للجهاد بصورة كاملة و أمروا به،...
التبيان في تفسير القرآن
آية بلا خلاف القراءة، و الحجة: قرأ ابن كثير، و حمزة، و الكسائي، و خلف، و الحلواني عن هشام و لا يظلمون بالياء الباقون بالتاء فمن قرأ بالياء حمل الكلام على لفظ الغيبة و من قرأ بالتاء فعلى المواجهة النزول: و قيل في سبب نزول هذه الآية قولان: أحدهما قال ابن عباس، و الحسن، و عكرمة، و قتادة، و السدي: انها...
مجمع البيان
القراءة لا يظلمون بالياء مكي كوفي غير عاصم و الباقون بالتاء الحجة من قرأ بالياء فلما تقدم من ذكر الغيبة من قوله «أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ‌» و من قرأ بالتاء فلأنه ضم إليهم في الخطاب المسلمين فغلب الخطاب على الغيبة الإعراب «إِذٰا فَرِيقٌ مِنْهُمْ‌» إذا هذه ظرف مكان و هي بمنزلة الفاء...
مجمع البيان
ثم عاد سبحانه إلى ذكر القتال و من كرهه فقال «أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ‌» و هم بمكة «كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ‌» أي أمسكوا عن قتال الكفار فإني لم أومر بقتالهم «وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ فَلَمّٰا كُتِبَ‌» أي فرض «عَلَيْهِمُ اَلْقِتٰالُ‌» و هم بالمدينة «إِذٰا فَرِيقٌ...
ترجمه تفسير مجمع البيان
ترجمه آيا نديدى كسانى را كه در مكه به ايشان گفته شد دستهايتان را نگه داريد و نماز بپاى داريد و زكات بدهيد و چون در مدينه جنگ بر ايشان واجب شد، در اين وقت گروهى از آنان همانطورى كه از خداوند ترس دارند يا شديدتر، از مردم مى‌ترسند و مى‌گويند: پروردگارا: براى چه جنگ را بر ما واجب كردى، چرا ما را تا مدتى...
ترجمه تفسير مجمع البيان
سپس به ذكر جنگ و كسانى كه از آن كراهت دارند، پرداخته، مى‌فرمايد: أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ‌ : آيا نديدى كسانى را كه در مكه به آنها گفته مى‌شد: از جنگ با كفار خوددارى كنيد كه چنين ماموريتى نداريد؟ وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ‌ : شما نماز را بپاى...
تفسير جوامع الجامع
«كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ‌» أي كفّوها عن القتال، و كان المسلمون بمكّة مكفوفين عن قتال الكفّار و كانوا يتمنّون أن يؤذن لهم فيه، «فَلَمّٰا كُتِبَ عَلَيْهِمُ اَلْقِتٰالُ‌» بالمدينة كره فريق منهم ذلك خوفا من القتل و الإخطار بالرّوح «كَخَشْيَةِ اَللّٰهِ‌» إضافة للمصدر إلى المفعول و محلّ الكاف النّصب على...
ترجمه تفسير جوامع الجامع
ترجمه آيا نديدى كسانى را كه (در مكّه) به آنها گفته شد (فعلا) دست از جهاد بداريد و نماز را بر پا كنيد و زكات بپردازيد (امّا آنها از اين دستور ناراحت بودند) ولى هنگامى كه (در مدينه) فرمان جهاد به آنها داده شد جمعى از آنان از مردم مى‌ترسيدند همان گونه كه از خدا مى‌ترسند، بلكه بيشتر؛ و گفتند پروردگارا...
ترجمه تفسير جوامع الجامع
تفسير: كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ‌ ؛ از جنگ دست بكشيد، مسلمانان در مكّه از جنگ با كفّار خوددارى مى‌كردند [چون مأموريت نداشتند] و آرزو مى‌كردند اجازۀ جنگيدن به آنان داده شود فَلَمّٰا كُتِبَ عَلَيْهِمُ اَلْقِتٰالُ‌ ؛ همين كه در مدينه جنگ بر آنها واجب شد، گروهى از آنان به خاطر ترس از خطرهاى جانى و كشته شدن...
بیان السعادة في مقامات العبادة
أَ لَمْ تَرَ الخطاب لمحمّد (ص) أو لكلّ من يتأتّى منه الخطاب و المقصود التّنبيه على حال القاعدين و انّهم كالنّساء في الجبن و ضعف القلب حتّى يكون ترغيبا في الجهاد و تحذيرا عن القعود كأنّه قال: انظر إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ‌ عن القتال و ألسنتكم عن الجدال كما أشير اليه في الخبر...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
ذُكِرَ أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و سلم كَانُوا قَدْ آمَنُوا بِهِ و صدقوه قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ عَلَيْهِمُ الْجِهَادُ ، و قد فُرِضَ عَلَيْهِمُ الصَّلاَةُ و الزكاة ، و كانوا يَسْأَلُونَ اللَّهَ أَنْ يَفْرِضَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالَ ،...
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور
قوله تعالى أَ لَمْ تَرَ الآية أخرج النسائي و ابن جرير و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و البيهقي في سننه من طريق عكرمة عن ابن عباس ان عبد الرحمن بن عوف و أصحابا له أتوا النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا يا نبى الله كنا في عز و نحن مشركون فلما آمنا صرنا اذلة فقال انى أمرت بالعفو فلا تقاتلوا القوم فلما...
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)
[في قوله تعالى أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ‌ إلى قوله أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً‌ ] و فيه مسائل: المسألة الأولى: هذه الآية صفة للمؤمنين أو المنافقين‌؟ فيه قولان: الأول: أن الآية نزلت في المؤمنين، قال الكلبي: نزلت في عبد الرحمن بن عوف و المقداد و قدامة بن مظعون و سعد بن...
الکشاف
(كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ‌) أى كفوها عن القتال و ذلك أن المسلمين كانوا مكفوفين عن مقاتلة الكفار ما داموا بمكة، و كانوا يتمنون أن يؤذن لهم فيه فَلَمّٰا كُتِبَ عَلَيْهِمُ اَلْقِتٰالُ‌ بالمدينة كع فريق منهم لا شكا في الدين و لا رغبة عنه، و لكن نفوراً عن الإخطار بالأرواح و خوفا من الموت كَخَشْيَةِ اَللّٰهِ‌...
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ‌ قال الكلبي: نزلت في عبد الرحمن بن عوف الزهري و المقداد بن الأسود الكندي و قدامة بن مظعون الجهني و سعد بن أبي وقاص الزهري و كانوا يلقون من المشركين أذى كثيرا و هم بمكة قبل أن يهاجروا إلى المدينة فيشكون إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و...
تفسیر روح البیان
أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ‌ روى ان ناسا أتوا النبي صلى اللّه عليه و سلم بمكة قبل ان يهاجر الى المدينة و شكوا اليه ما يلقون من أذى المشركين قالوا كنا فى عز فى حالة الجاهلية و الآن صرنا اذلة فلو أذنت لنا قتلنا هؤلاء المشركين على فرشهم فقال صلى اللّه عليه و سلم...
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ فَلَمّٰا كُتِبَ عَلَيْهِمُ اَلْقِتٰالُ إِذٰا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ اَلنّٰاسَ كَخَشْيَةِ اَللّٰهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَ قٰالُوا رَبَّنٰا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا اَلْقِتٰالَ لَوْ لاٰ...
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين
آورده‌اند كه عبد اللّٰه بن عوف زهرى و مقداد بن اسود كندى و قدامة ابن مظعون جحمى و سعيد بن ابى وقاص و اتباع ايشان در مكه قبل از مهاجرة اذيت بسيار از كفار ميبافتند شكايت اين حال بعرض سيد كاينات رسانيدند و گفتند يا رسول اللّٰه (ص) ما را دستورى ده كه با اهل شرك حرب كنيم كه آزار و ايذاى ايشان از حد گذشت...
تفسير الجلالين
أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ‌ عن قتال الكفار لما طلبوه بمكة لأذى الكفار لهم وهم جماعة من الصحابة وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ فَلَمّٰا كُتِبَ‌ فرض عَلَيْهِمُ اَلْقِتٰالُ إِذٰا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ‌ يخافون اَلنّٰاسَ‌ الكفار أي عذابهم بالقتل...
تفسیر قرآن مهر
قرآن كريم در آيه‌ى هفتاد و هفتم سوره‌ى نساء به جنگ‌گريزان مردم‌هراس و دنياطلب اشاره مى‌كند و مى‌فرمايد: 77 أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ‌ فَلَمّٰا كُتِبَ عَلَيْهِمُ اَلْقِتٰالُ إِذٰا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ اَلنّٰاسَ...
تفسیر نور (قرائتی)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ فَلَمّٰا كُتِبَ عَلَيْهِمُ اَلْقِتٰالُ إِذٰا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ اَلنّٰاسَ كَخَشْيَةِ اَللّٰهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَ قٰالُوا رَبَّنٰا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا اَلْقِتٰالَ لَوْ لاٰ...
تفسير القمي
و قوله أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ‌ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ‌ فإنها نزلت بمكة قبل الهجرة، فلما هاجر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى المدينة و كتب عليهم القتال نسخ هذا، فجزع أصحابه من هذا فأنزل الله« أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ...
ترجمه تفسیر قمی
أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ‌ اين آيه قبل از هجرت در مكه نازل شده است و هنگامى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به مدينه هجرت كردند جنگ كردن بر رسول خدا واجب شده و اين آيه نسخ شده است،ياران پيامبر از نازل شدن آيۀ قتال...
البرهان في تفسير القرآن
قوله تعالى: أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ فَلَمّٰا كُتِبَ عَلَيْهِمُ اَلْقِتٰالُ إِذٰا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ اَلنّٰاسَ‌ كَخَشْيَةِ اَللّٰهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً‌ إلى قوله تعالى وَ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ‌...