52424 / _2 وَ عَنْهُ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ اَلْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْوَشَّاءُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ بُرَيْدٍ اَلْعِجْلِيِّ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ فَكَانَ جَوَابُهُ:« أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً يَقُولُونَ لِأَئِمَّةِ اَلضَّلاَلَةِ وَ اَلدُّعَاةِ إِلَى اَلنَّارِ : هَؤُلاَءِ أَهْدَى مِنْ آلِ مُحَمَّدِ سَبِيلاً أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ لَعَنَهُمُ اَللّٰهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اَللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً* أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ اَلْمُلْكِ يَعْنِي اَلْإِمَامَةَ وَ اَلْخِلاَفَةَ فَإِذاً لاٰ يُؤْتُونَ اَلنّٰاسَ نَقِيراً نَحْنُ اَلنَّاسُ اَلَّذِينَ عَنَى اَللَّهُ، وَ اَلنَّقِيرُ: اَلنُّقْطَةُ فِي وَسَطِ اَلنَّوَاةِ أَمْ يَحْسُدُونَ اَلنّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اَللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ نَحْنُ اَلنَّاسُ اَلْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اَللَّهُ مِنَ اَلْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اَللَّهِ أَجْمَعِينَ. فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ اَلْكِتٰابَ وَ اَلْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يَقُولُ: جَعَلْنَا مِنْهُمُ اَلرُّسُلَ وَ اَلْأَنْبِيَاءَ وَ اَلْأَئِمَّةَ، فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِهِ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؟! فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً*`إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِآيٰاتِنٰا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نٰاراً كُلَّمٰا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنٰاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهٰا لِيَذُوقُوا اَلْعَذٰابَ إِنَّ اَللّٰهَ كٰانَ عَزِيزاً حَكِيماً ».
52433 / _11 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ : عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ بُرَيْدٍ اَلْعِجْلِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ : «فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ لِأَئِمَّةِ اَلضَّلاَلِ وَ اَلدُّعَاةِ إِلَى اَلنَّارِ هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْلِيَائِهِمْ سَبِيلاً*`أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ لَعَنَهُمُ اَللّٰهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اَللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً* `أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ اَلْمُلْكِ يَعْنِي اَلْخِلاَفَةَ وَ اَلْإِمَامَةَ فَإِذاً لاٰ يُؤْتُونَ اَلنّٰاسَ نَقِيراً نَحْنُ اَلنَّاسُ اَلَّذِينَ عَنَى اَللَّهُ».
52441 / _19 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ: أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ . قَالَ: فَكَانَ جَوَابَهُ أَنْ قَالَ:« أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً وَ يَقُولُ اَلْأَئِمَّةُ اَلضَّالَّةُ وَ اَلدُّعَاةُ إِلَى اَلنَّارِ : هَؤُلاَءِ أَهْدَى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْلِيَائِهِمْ سَبِيلاً أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ لَعَنَهُمُ اَللّٰهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اَللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً*`أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ اَلْمُلْكِ يَعْنِي اَلْإِمَامَةَ وَ اَلْخِلاَفَةَ فَإِذاً لاٰ يُؤْتُونَ اَلنّٰاسَ نَقِيراً نَحْنُ اَلنَّاسُ اَلَّذِينَ عَنَى اَللَّهُ، وَ اَلنَّقِيرُ: اَلنُّقْطَةُ اَلَّتِي رَأَيْتَ فِي وَسَطِ اَلنَّوَاةِ. أَمْ يَحْسُدُونَ اَلنّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اَللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ فَنَحْنُ اَلْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اَللَّهُ مِنَ اَلْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اَللَّهِ جَمِيعاً. فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ 24إِبْرٰاهِيمَ اَلْكِتٰابَ وَ اَلْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يَقُولُ فَجَعَلْنَا مِنْهُمُ اَلرُّسُلَ وَ اَلْأَنْبِيَاءَ وَ اَلْأَئِمَّةَ، فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِذَلِكَ فِي آلِ 24إِبْرَاهِيمَ وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؟! فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً إِلَى قَوْلِهِ: وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً ». قَالَ: قُلْتُ: قَوْلُهُ فِي آلِ 24إِبْرَاهِيمَ : وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً مَا اَلْمُلْكُ اَلْعَظِيمُ؟ قَالَ: «أَنْ جَعَلَ مِنْهُمْ أَئِمَّةً، مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اَللَّهَ، وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اَللَّهَ، فَهُوَ اَلْمُلْكُ اَلْعَظِيمُ».
12450 / _28 سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ اَلْهِلاَلِيُّ ، عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي حَدِيثٍ يُخَاطِبُ فِيهِ مُعَاوِيَةَ قَالَ لَهُ: «لَعَمْرِي يَا مُعَاوِيَةُ لَوْ تَرَحَّمْتُ عَلَيْكَ وَ عَلَى طَلْحَةَ وَ اَلزُّبَيْرِ مَا كَانَ تَرَحُّمِي عَلَيْكُمْ وَ اِسْتِغْفَارِي لَكُمْ إِلاَّ لَعْنَةً عَلَيْكُمْ وَ عَذَاباً، وَ مَا أَنْتَ وَ طَلْحَةُ وَ اَلزُّبَيْرُ بِأَحْقَرَ جُرْماً، وَ لاَ أَصْغَرَ ذَنْباً، وَ لاَ أَهْوَنَ بِدَعاً وَ ضَلاَلَةً مِمَّنِ اِسْتَوْثَقَا لَكَ وَ لِصَاحِبِكَ اَلَّذِي تَطْلُبُ بِدَمِهِ، وَ هُمَا وَطَّئَا لَكُمَا ظُلْمَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ حَمَلاَكُمَا عَلَى رِقَابِنَا. فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً*`أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ لَعَنَهُمُ اَللّٰهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اَللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً*`أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ اَلْمُلْكِ فَإِذاً لاٰ يُؤْتُونَ اَلنّٰاسَ نَقِيراً*`أَمْ يَحْسُدُونَ اَلنّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اَللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ 24إِبْرٰاهِيمَ اَلْكِتٰابَ وَ اَلْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً*`فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً إِلَى آخِرِ اَلْآيَاتِ، فَنَحْنُ اَلنَّاسُ، وَ نَحْنُ اَلْمَحْسُودُونَ، وَ قَوْلُهُ: وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَالْمَلِكُ اَلْعَظِيمُ أَنْ يَجْعَلَ فِيهِمْ أَئِمَّةً مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اَللَّهَ، وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اَللَّهَ، فَلِمَ قَدْ أَقَرُّوا بِذَلِكَ فِي آلِ 24إِبْرَاهِيمَ وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ؟! يَا مُعَاوِيَةُ، إِنْ تَكْفُرْ بِهَا أَنْتَ وَ صُوَيْحِبُكَ ، وَ مَنْ قَبْلَكَ مِنَ اَلطُّغَاةِ مِنْ أَهْلِ اَلْيَمَنِ وَ اَلشَّامِ، وَ مِنْ أَعْرَابِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ وَ جُفَاةِ اَلْأُمَّةِ ، فَقَدْ وَكَّلَ اَللَّهُ بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ».
52491 / _16 اَلْعَيَّاشِيُّ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ: أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ . قَالَ: فَكَانَ جَوَابَهُ أَنْ قَالَ:« أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً يَقُولُ اَلْأَئِمَّةُ اَلضَّالَّةُ وَ اَلدُّعَاةُ إِلَى اَلنَّارِ : هَؤُلاَءِ أَهْدَى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْلِيَائِهِمْ سَبِيلاً أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ لَعَنَهُمُ اَللّٰهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اَللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً*`أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ اَلْمُلْكِ يَعْنِي اَلْإِمَامَةَ وَ اَلْخِلاَفَةَ. فَإِذاً لاٰ يُؤْتُونَ اَلنّٰاسَ نَقِيراً نَحْنُ اَلنَّاسُ اَلَّذِينَ عَنَى اَللَّهُ، وَ اَلنَّقِيرُ: اَلنُّقْطَةُ اَلَّتِي رَأَيْتَ فِي وَسَطِ اَلنَّوَاةِ أَمْ يَحْسُدُونَ اَلنّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اَللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ فَنَحْنُ اَلْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اَللَّهُ مِنَ اَلْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اَللَّهِ جَمِيعاً فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ 24إِبْرٰاهِيمَ اَلْكِتٰابَ وَ اَلْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يَقُولُ: فَجَعَلْنَا مِنْهُمُ اَلرُّسُلَ وَ اَلْأَنْبِيَاءَ وَ اَلْأَئِمَّةَ، فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِذَلِكَ فِي آلِ 24إِبْرَاهِيمَ وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)! فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً إِلَى قَوْلِهِ: وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً ». قَالَ: قُلْتُ: قَوْلُهُ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ: وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً مَا اَلْمُلْكُ اَلْعَظِيمُ؟ قَالَ: «أَنْ جَعَلَ مِنْهُمْ أَئِمَّةً، مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اَللَّهَ، وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اَللَّهَ، فَهُوَ اَلْمُلْكُ اَلْعَظِيمُ». قَالَ: ثُمَّ قَالَ:« إِنَّ اَللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا اَلْأَمٰانٰاتِ إِلىٰ أَهْلِهٰا إِلَى سَمِيعاً بَصِيراً قَالَ: إِيَّانَا عَنَى، أَنْ يُؤَدِّيَ اَلْأَوَّلُ مِنَّا إِلَى اَلْإِمَامِ اَلَّذِي بَعْدَهُ اَلْكُتُبَ وَ اَلْعِلْمَ وَ اَلسِّلاَحَ وَ إِذٰا حَكَمْتُمْ بَيْنَ اَلنّٰاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ اَلَّذِي فِي أَيْدِيكُمْ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا فَجَمَعَ اَلْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً، فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِي اَلْأَمْرِ فَارْجِعُوا إِلَى اَللَّهِ وَ إِلَى اَلرَّسُولِ وَ أُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ، هَكَذَا نَزَلَتْ، وَ كَيْفَ يَأْمُرُهُمْ بِطَاعَةِ أُولِي اَلْأَمْرِ وَ يُرَخِّصُ لَهُمْ فِي مُنَازَعَتِهِمْ، إِنَّمَا قِيلَ ذَلِكَ لِلْمَأْمُورِينَ اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ: أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ ».
14و أخرج أحمد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس قال لما قدم كعب بن الأشرف مكة قالت له قريش أنت خير أهل المدينة و سيدهم قال نعم قالوا أ لا ترى إلى هذا المنصبر المنبتر من قومه يزعم انه خير منا و نحن اهل الحجيج و أهل السدانة و أهل السقاية قال أنتم خير منه فأنزلت إِنَّ شٰانِئَكَ هُوَ اَلْأَبْتَرُ و أنزلت أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ إلى قوله نَصِيراً
14و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير عن عكرمة ان كعب بن الأشرف انطلق إلى المشركين من كفار قريش فاستجاشهم على النبي صلى الله عليه و سلم و أمرهم أن يغزوه و قال انا معكم نقاتله فقالوا انكم أهل كتاب و هو صاحب كتاب و لا نأمن أن يكون هذا مكرا منكم فان أردت ان نخرج معك فاسجد لهذين الصنمين و آمن بهما ففعل ثم قالوا نحن اهدى أم محمد فنحن ننحر الكوماء و نسقي اللبن على الماء و نصل الرحم و نقرى الضيف و نطوف بهذا البيت و محمد قطع رحمه و خرج من بلده قال بل أنتم خير و أهدى فنزلت فيه أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ الآية
و أخرج ابن جرير عن مجاهد في الآية قال أنزلت في كعب بن الأشرف قال كفار قريش اهدى من محمد عليه السلام
14و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن السدى عن أبى مالك قال لما كان من أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم و اليهود من النضير ما كان حين أتاهم يستعينهم في دية العامريين فهموا به و بأصحابه فاطلع الله رسوله على ما هموا به من ذلك و رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة هرب كعب بن الأشرف حتى أتى مكة فعاهدهم على محمد فقال له أبو سفيان يا أبا سعيد انكم قوم تقرون الكتاب و تعلمون و نحن قوم لا نعلم فأخبرنا ديننا خير أم دين محمد قال كعب اعرضوا على دينكم فقال أبو سفيان نحن قوم ننحر الكوماء و نسقي الحجيج الماء و نقرى الضيف و نحمي بيت ربنا و نعبد آلهتنا التي كان يعبد آباؤنا و محمد يأمرنا ان نترك هذا و نتبعه قال دينكم خير من دين محمد فاثبتوا عليه أ لا ترون أن محمدا يزعم انه بعث بالتواضع و هو ينكح من النساء ما شاء و ما نعلم ملكا أعظم من ملك النساء فذلك حين يقول أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً الآية
2)هم او از حسين بن محمد بن عامر اشعرى،از معلى بن محمد روايت كرده است كه گفت:حسن بن على وشّاء از احمد بن عائذ،از ابن اذينه،از بريد عجلى روايت كرده كه از امام باقر عليه السّلام در مورد آيه: «أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ» 1[خدا را اطاعت كنيد و پيامبر و اولياى امر خود را(نيز) اطاعت كنيد]پرسيدم:جواب حضرت چنين بود: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا...
11)محمد بن حسن صفّار از يعقوب بن يزيد،از محمد بن ابو عمير،از ابن اذنيه،از يزيد عجلى،از امام باقر عليه السّلام درباره آيه: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ» روايت كرده است كه فرمود:منظور فلان كس و فلان كس هستند «وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ» مىگويند كه پيشوايان گمراهى و دعوتكنندگان به جهنم «هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ» از آل محمد و پيروانشان هدايتشدهترند. «سَبِيلاً* أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ لَعَنَهُمُ اَللّٰهُ وَ مَنْ...
19)عياشى از بريد بن معاويه روايت كرده است كه گفت:نزد امام باقر عليه السّلام بودم و درباره آيه: «أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ» 1[خدا را اطاعت كنيد و پيامبر و اولياى امر خود را(نيز)اطاعت كنيد]سؤال كردم،پاسخ حضرت چنين بود: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ» منظور فلان كس و فلان كس هستند. «وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً»...
28)سليم بن قيس هلالى در حديثى از اميرالمؤمنين كه در آن معاويه را مورد خطاب قرار مىدهد،روايت كرده كه به وى فرمود:به جان خودم،اى معاويه!اگر براى تو و طلحه و زبير از خدا درخواست آمرزش كردهام،اين ترحم و استغفار من براى شما جز لعنت و عذاب بر شما نبوده است. جرم تو و طلحه و زبير كوچكتر و گمراهىتان كمتر و بدعت و ضلالت شما كوچكتر از آن دو نفر كه حكم تو را محكم كردند و آن ديگرى كه تو به خونخواهىاش برخاستى،نيست؛آن دو،زمينه را براى آنكه به ما اهل بيت ظلم كنيد و بر ما مسلط شويد،آماده كردند.خداوند بزرگ و...
16)عيّاشى از بريد بن معاويه نقل كرده،كه نزد ابو جعفر عليه السّلام بودم و از ايشان درباره آيه: «أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ» پرسيدم، جواب آن حضرت اين آيه بود: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً» 6[آيا كسانى را كه از كتاب(آسمانى)نصيبى يافتهاند،نديدهاى كه به جبت و طاغوت ايمان دارند و درباره كسانى كه كفر...
153 عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ « أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ » قَالَ: فَكَانَ جَوَابَهُ أَنْ قَالَ: « أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ » فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ « وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً » [وَ يَقُولُ] اَلْأَئِمَّةُ اَلضَّالَّةُ وَ اَلدُّعَاةُ إِلَى اَلنَّارِ هَؤُلاَءِ أَهْدَى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْلِيَائِهِمْ سَبِيلاً « أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ لَعَنَهُمُ اَللّٰهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اَللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً `أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ اَلْمُلْكِ » يَعْنِي اَلْإِمَامَةَ وَ اَلْخِلاَفَةَ « فَإِذاً لاٰ يُؤْتُونَ اَلنّٰاسَ نَقِيراً » نَحْنُ اَلنَّاسُ اَلَّذِينَ عَنَى اَللَّهُ وَ اَلنَّقِيرُ اَلنُّقْطَةُ اَلَّتِي رَأَيْتَ فِي وَسَطِ اَلنَّوَاةِ « أَمْ يَحْسُدُونَ اَلنّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اَللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ » فَنَحْنُ اَلْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اَللَّهُ مِنَ اَلْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اَللَّهِ جَمِيعاً « فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ 24إِبْرٰاهِيمَ اَلْكِتٰابَ وَ اَلْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً » يَقُولُ: فَجَعَلْنَا مِنْهُمُ اَلرُّسُلَ وَ اَلْأَنْبِيَاءَ وَ اَلْأَئِمَّةَ فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِذَلِكَ فِي آلِ 24إِبْرَاهِيمَ وَ تُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ « فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً » إِلَى قَوْلِهِ « وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً » قَالَ: قُلْتُ قَوْلُهُ: فِي آلِ 24إِبْرَاهِيمَ « وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً » مَا اَلْمُلْكُ اَلْعَظِيمُ قَالَ: أَنْ جَعَلَ مِنْهُمْ أَئِمَّةً، مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اَللَّهَ، وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اَللَّهَ، فَهُوَ اَلْمُلْكُ اَلْعَظِيمُ قَالَ: ثُمَّ قَالَ: « إِنَّ اَللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ » « تُؤَدُّوا اَلْأَمٰانٰاتِ إِلىٰ أَهْلِهٰا » إِلَى « سَمِيعاً بَصِيراً » قَالَ: إِيَّانَا عَنَى أَنْ يُؤَدِّيَ اَلْأَوَّلُ مِنَّا إِلَى اَلْإِمَامِ اَلَّذِي بَعْدَهُ اَلْكُتُبَ وَ اَلْعِلْمَ وَ اَلسِّلاَحَ « وَ إِذٰا حَكَمْتُمْ بَيْنَ اَلنّٰاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ » اَلَّذِي فِي أَيْدِيكُمْ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ « يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا » فَجَمَعَ اَلْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ « أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ » إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِي اَلْأَمْرِ فَارْجِعُوا إِلَى اَللَّهِ وَ إِلَى اَلرَّسُولِ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ ، هَكَذَا نَزَلَتْ وَ كَيْفَ يَأْمُرُهُمْ بِطَاعَةِ أُولِي اَلْأَمْرِ وَ يُرَخِّصُ لَهُمْ فِي مُنَازَعَتِهِمْ، إِنَّمَا قِيلَ ذَلِكَ لِلْمَأْمُورِينَ اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ « أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ » .
16 297 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ : قَوْلُهُ: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اَللّٰهُ يُزَكِّي مَنْ يَشٰاءُ» قَالَ: هُمُ اَلَّذِينَ سَمَّوْا أَنْفُسَهُمْ بِالصِّدِّيقِ وَ اَلْفَارُوقِ وَ ذِي اَلنُّورَيْنِ ، وَ قَوْلُهُ. «وَ لاٰ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً» قَالَ: اَلْقِشْرَةُ اَلَّتِي تَكُونُ عَلَى اَلنَّوَاةِ، ثُمَّ كَنَّى عَنْهُمْ فَقَالَ اُنْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اَللّٰهِ اَلْكَذِبَ وَ كَفىٰ بِهِ إِثْماً مُبِيناً وَ هُمْ هَؤُلاَءِ اَلثَّلاَثَةُ قَوْلُهُ: أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً قَالَ: نَزَلَتْ فِي اَلْيَهُودِ حِينَ سَأَلَهُمْ مُشْرِكُو اَلْعَرَبِ فَقَالُوا أَ دِينُنُا أَفْضَلُ أَمْ دِينُ مُحَمَّدٍ ؟ قَالُوا بَلْ دِينُكُمْ أَفْضَلُ وَ قَدْ رَوَى فِيهِ أَيْضاً أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي اَلَّذِينَ غَصَبُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ، وَ حَسَدُوا مَنْزِلَتَهُمْ، فَقَالَ اَللَّهُ: أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ لَعَنَهُمُ اَللّٰهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اَللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً `أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ اَلْمُلْكِ فَإِذاً لاٰ يُؤْتُونَ اَلنّٰاسَ نَقِيراً يَعْنِي اَلنُّقْطَةَ اَلَّتِي فِي ظَهْرِ اَلنَّوَاةِ ثُمَّ قَالَ: أَمْ يَحْسُدُونَ اَلنّٰاسَ يَعْنِي بِالنَّاسِ هَاهُنَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْأَئِمَّةَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اَللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ اَلْكِتٰابَ وَ اَلْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً وَ هِيَ اَلْخِلاَفَةُ بَعْدَ اَلنُّبُوَّةِ وَ هُمُ اَلْأَئِمَّةُ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ .
5 299 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ اَلْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْوَشَّاءُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ اَلْعِجْلِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ. «أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ» فَكَانَ جَوَابُهُ. «أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً» يَقُولُونَ لِأَئِّمَّةِ اَلضَّلاَلَةِ وَ اَلدُّعَاةِ إِلَى اَلنَّارِ . هَؤُلاَءِ أَهْدَى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ سَبِيلاً «أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ لَعَنَهُمُ اَللّٰهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اَللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً `أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ اَلْمُلْكِ» يَعْنِى اَلْإِمَامَةَ وَ اَلْخِلاَفَةَ «فَإِذاً لاٰ يُؤْتُونَ اَلنّٰاسَ نَقِيراً» نَحْنُ اَلنَّاسُ اَلَّذِينَ عَنَى اَللَّهُ وَ اَلنَّقِيرُ اَلنُّقْطَةُ اَلَّتِي فِي وَسَطِ اَلنَّوَاةِ «أَمْ يَحْسُدُونَ اَلنّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اَللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ» نَحْنُ اَلنَّاسُ اَلْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اَللَّهُ مِنَ اَلْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اَللَّهِ أَجْمَعِينَ «فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ اَلْكِتٰابَ وَ اَلْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» يَقُولُ: جَعَلْنَا مِنْهُمُ اَلرُّسُلَ وَ اَلْأَنْبِيَاءَ وَ اَلْأَئِمَّةَ فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِهِ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ؟ فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صُدَّ عَنْهُ وَ كَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِآيٰاتِنٰا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نٰاراً كُلَّمٰا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنٰاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهٰا لِيَذُوقُوا اَلْعَذٰابَ إِنَّ اَللّٰهَ كٰانَ عَزِيزاً حَكِيماً .
قال کعب بن الاشرف وحیی بن اخطب ما قالا یعنی قولهما هولاء اهدی من الذین امنوا سبیلا و هما یعلمان انهما کاذبان فانزل الله اولیک الذین لعنهم الله و من یلعن الله فلن تجد له نصیرا