سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ1
إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ فَٱعۡبُدِ ٱللَّهَ مُخۡلِصࣰا لَّهُ ٱلدِّينَ2
أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبࣱ كَفَّارࣱ3
لَّوۡ أَرَادَ ٱللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدࣰا لَّٱصۡطَفَىٰ مِمَّا يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ4
خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ يُكَوِّرُ ٱلَّيۡلَ عَلَى ٱلنَّهَارِ وَيُكَوِّرُ ٱلنَّهَارَ عَلَى ٱلَّيۡلِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ يَجۡرِي لِأَجَلࣲ مُّسَمًّىۗ أَلَا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ5
خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَٰحِدَةࣲ ثُمَّ جَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجࣲۚ يَخۡلُقُكُمۡ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ خَلۡقࣰا مِّنۢ بَعۡدِ خَلۡقࣲ فِي ظُلُمَٰتࣲ ثَلَٰثࣲۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ6
إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ7
وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرࣱّ دَعَا رَبَّهُۥ مُنِيبًا إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعۡمَةࣰ مِّنۡهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدۡعُوٓاْ إِلَيۡهِ مِن قَبۡلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادࣰا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِۦۚ قُلۡ تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ8
أَمَّنۡ هُوَ قَٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدࣰا وَقَآئِمࣰا يَحۡذَرُ ٱلۡأٓخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ9
قُلۡ يَٰعِبَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣱۗ وَأَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةٌۗ إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَيۡرِ حِسَابࣲ10
قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ مُخۡلِصࣰا لَّهُ ٱلدِّينَ11
وَأُمِرۡتُ لِأَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ12
قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ13
قُلِ ٱللَّهَ أَعۡبُدُ مُخۡلِصࣰا لَّهُۥ دِينِي14
فَٱعۡبُدُواْ مَا شِئۡتُم مِّن دُونِهِۦۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ15
لَهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ ظُلَلࣱ مِّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحۡتِهِمۡ ظُلَلࣱۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ يَٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ16
وَٱلَّذِينَ ٱجۡتَنَبُواْ ٱلطَّـٰغُوتَ أَن يَعۡبُدُوهَا وَأَنَابُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰۚ فَبَشِّرۡ عِبَادِ17
ٱلَّذِينَ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَىٰهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ18
أَفَمَنۡ حَقَّ عَلَيۡهِ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي ٱلنَّارِ19
لَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ غُرَفࣱ مِّن فَوۡقِهَا غُرَفࣱ مَّبۡنِيَّةࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ ٱلۡمِيعَادَ20
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَسَلَكَهُۥ يَنَٰبِيعَ فِي ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ يُخۡرِجُ بِهِۦ زَرۡعࣰا مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرࣰّا ثُمَّ يَجۡعَلُهُۥ حُطَٰمًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ21
أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورࣲ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلࣱ لِّلۡقَٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ22
ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَٰبࣰا مُّتَشَٰبِهࣰا مَّثَانِيَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ23
أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجۡهِهِۦ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَقِيلَ لِلظَّـٰلِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ24
كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ25
فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ26
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلࣲ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ27
قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا غَيۡرَ ذِي عِوَجࣲ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ28
ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا رَّجُلࣰا فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَٰكِسُونَ وَرَجُلࣰا سَلَمࣰا لِّرَجُلٍ هَلۡ يَسۡتَوِيَانِ مَثَلًاۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ29
إِنَّكَ مَيِّتࣱ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ30
ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمۡ تَخۡتَصِمُونَ31
فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدۡقِ إِذۡ جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡكَٰفِرِينَ32
وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ ۙأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ33
لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ34
لِيُكَفِّرَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ35
أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُۥۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ36
وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزࣲ ذِي ٱنتِقَامࣲ37
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَنِيَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ هَلۡ هُنَّ كَٰشِفَٰتُ ضُرِّهِۦٓ أَوۡ أَرَادَنِي بِرَحۡمَةٍ هَلۡ هُنَّ مُمۡسِكَٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚ قُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُۖ عَلَيۡهِ يَتَوَكَّلُ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ38
قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَٰمِلࣱۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ39
مَن يَأۡتِيهِ عَذَابࣱ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابࣱ مُّقِيمٌ40
إِنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٍ41
ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ فَيُمۡسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيۡهَا ٱلۡمَوۡتَ وَيُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ42
أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَۚ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَعۡقِلُونَ43
قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعࣰاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ44
وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُ ٱشۡمَأَزَّتۡ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ45
قُلِ ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ عَٰلِمَ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ أَنتَ تَحۡكُمُ بَيۡنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ46
وَلَوۡ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦ مِن سُوٓءِ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يَكُونُواْ يَحۡتَسِبُونَ47
وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ48
فَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرࣱّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلۡنَٰهُ نِعۡمَةࣰ مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمِۭۚ بَلۡ هِيَ فِتۡنَةࣱ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ49
قَدۡ قَالَهَا ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ50
فَأَصَابَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْۚ وَٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ هَـٰٓؤُلَآءِ سَيُصِيبُهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَمَا هُم بِمُعۡجِزِينَ51
أَوَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ52
قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ53
وَأَنِيبُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُواْ لَهُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ54
وَٱتَّبِعُوٓاْ أَحۡسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ بَغۡتَةࣰ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ55
أَن تَقُولَ نَفۡسࣱ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ56
أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ57
أَوۡ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِي كَرَّةࣰ فَأَكُونَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ58
بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ59
وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى ٱللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسۡوَدَّةٌۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡمُتَكَبِّرِينَ60
وَيُنَجِّي ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ بِمَفَازَتِهِمۡ لَا يَمَسُّهُمُ ٱلسُّوٓءُ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ61
ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ وَكِيلࣱ62
لَّهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ63
قُلۡ أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَأۡمُرُوٓنِّيٓ أَعۡبُدُ أَيُّهَا ٱلۡجَٰهِلُونَ64
وَلَقَدۡ أُوحِيَ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ لَئِنۡ أَشۡرَكۡتَ لَيَحۡبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ65
بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ66
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعࣰا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّـٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ67
وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخۡرَىٰ فَإِذَا هُمۡ قِيَامࣱ يَنظُرُونَ68
وَأَشۡرَقَتِ ٱلۡأَرۡضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ وَجِاْيٓءَ بِٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ69
وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا يَفۡعَلُونَ70
وَسِيقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ يَتۡلُونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ رَبِّكُمۡ وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنۡ حَقَّتۡ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ71

قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ72

وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَٰلِدِينَ73
وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ74
وَتَرَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ حَآفِّينَ مِنۡ حَوۡلِ ٱلۡعَرۡشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡۚ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡحَقِّۚ وَقِيلَ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ75
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب10
تفسير نور الثقلين10
البرهان في تفسير القرآن2
ترجمه تفسیر روایی البرهان2
تفسير الصافي2
تفسير العيّاشي1
قرن
قرن دوازدهم24
قرن يازدهم2
قرن چهارم1
مذهب
شيعه27
نوع حدیث
تفسیری27
27 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

4,65880 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْقَطَّانُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا اَلْقَطَّانُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ اَلْحَكَمِ‌ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ‌ عُثْمَانَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ اَلزُّرَقِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَدِّهِ‌ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: « لِلنَّارِ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ‌: بَابٌ‌ يَدْخُلُ مِنْهُ فِرْعَوْنُ‌ وَ هَامَانُ‌ وَ قَارُونُ‌ ، وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ اَلْمُشْرِكُونَ‌ وَ اَلْكُفَّارُ مِمَّنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ‌، وَ بَابٌ‌ يَدْخُلُ مِنْهُ بَنُو أُمَيَّةَ‌ ، هُوَ لَهُمْ خَاصَّةً لاَ يُزَاحِمُهُمْ فِيهِ أَحَدٌ، وَ هُوَ بَابُ لَظَى ، وَ هُوَ بَابُ سَقَرَ ، وَ هُوَ بَابُ اَلْهَاوِيَةِ‌ ، تَهْوِي بِهِمْ سَبْعِينَ خَرِيفاً، فَكُلَّمَا فَارَتْ بِهِمْ فَوْرَةً‌، قَذَفَ بِهِمْ فِي أَعْلاَهَا سَبْعِينَ خَرِيفاً ، فَلاَ يَزَالُونَ هَكَذَا أَبَداً خَالِدِينَ‌ مُخَلَّدِينَ‌، وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ مُبْغِضُونَا وَ مُحَارِبُونَا وَ خَاذِلُونَا، وَ إِنَّهُ لَأَعْظَمُ اَلْأَبْوَابِ وَ أَشَدُّهَا حَرّاً». قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْفُضَيْلِ اَلزُّرَقِيُّ‌ : فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : اَلْبَابُ اَلَّذِي ذَكَرْتَهُ عَنْ أَبِيكَ‌ عَنْ‌ جَدِّكَ‌ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) أَنَّهُ يَدْخُلُ مِنْهُ بَنُو أُمَيَّةَ‌، يَدْخُلُ مِنْهُ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ عَلَى اَلشِّرْكِ‌ ، أَوْ مَنْ أَدْرَكَ مِنْهُمُ اَلْإِسْلاَمَ‌ ؟ فَقَالَ‌: «لاَ أُمَّ لَكَ‌، أَ لَمْ تَسْمَعْهُ يَقُولُ‌: وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ اَلْمُشْرِكُونَ‌ وَ اَلْكُفَّارُ ، فَهَذَا اَلْبَابُ يَدْخُلُ مِنْهُ كُلُّ مُشْرِكٍ‌ وَ كُلُّ كَافِرٍ لاَ يُؤْمِنُ بِيَوْمِ اَلْحِسَابِ‌، وَ هَذَا اَلْبَابُ اَلْآخَرُ يَدْخُلُ مِنْهُ بَنُو أُمَيَّةَ‌ لِأَنَّهُ هُوَ لِأَبِي سُفْيَانَ‌ وَ مُعَاوِيَةَ‌ وَ آلِ مَرْوَانَ‌ خَاصَّةً‌، يَدْخُلُونَ مِنْ ذَلِكَ اَلْبَابِ‌، فَتَحْطِبُهُمُ اَلنَّارُ حَطَباً ، لاَ تُسْمَعُ لَهُمْ فِيهَا وَاعِيَةٌ‌، وَ لاَ يَحْيَوْنَ فِيهَا وَ لاَ يَمُوتُونَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

65882 / _3 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ‌ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ‌: بَابُهَا اَلْأَوَّلُ لِلظَّالِمِ وَ هُوَ زُرَيْقٌ‌ ، وَ بَابُهَا اَلثَّانِي لِحَبْتَرٍ ، وَ اَلْبَابُ اَلثَّالِثُ لِلثَّالِثِ‌، وَ اَلرَّابِعُ لِمُعَاوِيَةَ‌ ، وَ اَلْبَابُ اَلْخَامِسُ لِعَبْدِ اَلْمَلِكِ‌ ، وَ اَلْبَابُ اَلسَّادِسُ لِعَسْكَرِ بْنِ هُوسِرٍ ، وَ اَلْبَابُ اَلسَّابِعُ لِأَبِي سَلاَمَةَ‌ ، فَهُمْ أَبْوَابٌ لِمَنِ تَبِعَهُمْ‌».

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)ابن بابويه از احمد بن حسن قطّان،از احمد بن يحيى بن زكريا قطّان،از بكر بن عبد اللّه بن حبيب،از محمد بن عبد اللّه،از على بن حكم،از ابان بن عثمان، از محمد ابن فضيل زرقى از امام صادق عليه السّلام از پدرش از جد بزرگوارش عليهم السّلام روايت كرده است كه:آتش جهنم هفت در دارد:از يكى،فرعون و هامان و قارون وارد مى‌شوند.از يكى،مشركان و كافرانى كه حتى لحظه‌اى به خدا ايمان نداشتند وارد مى‌شوند،و از يكى بنى اميه؛آن در مخصوص بنى اميه است و هيچ‌كس همراه آنان برآن در ازدحام نمى‌كند.آن در،در لظى و سقر و هاويه...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)عياشى از ابو بصير از جعفر بن محمد عليه السّلام روايت كرده است كه: جهنم را مى‌آورند كه هفت در دارد:در اول براى زريق؛در دوم براى حبتر؛و در سوم از آن سومين نفر؛و در چهارم براى معاويه؛و پنجمين در براى عبد الملك؛ ششمين در براى عسكر بن هوسر؛و هفتمين در براى ابو سلاّمه است،و به دنبال آن پيروانشان وارد مى‌شوند.1

تفسير الصافي

1 و في المجمع عنه عليه السلام : أنّ جهنّم لها سبعة أبوابٍ أطباق بعضها فوق بعض و وضع احدى يديه على الأخرىٰ فقال هكذا و انّ اللّٰه وضع الجنان على العرض و وضع النّيران بعضها فوق بعض فأسفلها جهنّم و فوقها لظىٰ‌ و فوقها الحطمة و فوقها سقر و فوقها الجحيم و فوقها السعير و فوقها الهاوية . قال و في رواية: أسفلها الهاوية و أعلاها جهنّم .

تفسير الصافي

4،6 و في الخصال عن الصادق عليه السلام عن أبيه عن جدّه عليهم السلام : أنّ‌ للنار سبعة أبواب باب يدخل منه فرعون و هامان و قارون و باب يدخل منه المشركون و الكفّار و من لم يؤمن باللّٰه طرفة عين و باب يدخل منه بنو أمّية هو لهم خاصّة لا يزاحمهم فيه أحد و هو باب لظىٰ‌ و هو باب سعير و هو باب الهاوية يهوي بهم سبعين خريفاً فكلّما هوىٰ بهم سبعين خريفاً فار بهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفاً ثمّ هوىٰ بهم هكذا سبعين خريفاً فلا يزالون هكذا أبداً خالدين مخلّدين و باب يدخل منه مبغضونا و محاربونا و خاذلونا و انّه لأعظم الأبواب و أشدّها حرّاً ثمّ قال و الباب الذي يدخل منه بنو أميّة هو لأبي سفيان و معٰاوية و آل مروان خاصّة يدخلون من ذٰلك الباب فتحطِمهم النار فيه حَطماً لا يسمع لهم واعية و لا يحيون فيها و لا يموتون.

تفسير العيّاشي

619 عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ قَالَ‌: يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ‌ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ‌، بَابُهَا اَلْأَوَّلُ لِلظَّالِمِ وَ هُوَ زُرَيْقٌ‌ وَ بَابُهَا اَلثَّانِي لِحَبْتَرٍ ، وَ اَلْبَابُ اَلثَّالِثُ لِلثَّالِثِ‌، وَ اَلرَّابِعُ‌ لِمُعَاوِيَةَ‌ ، وَ اَلْبَابُ اَلْخَامِسُ لِعَبْدِ اَلْمَلِكِ‌ وَ اَلْبَابُ اَلسَّادِسُ لِعَسْكَرِ بْنِ هَوْسَرَ ، وَ اَلْبَابُ‌ اَلسَّابِعُ لِأَبِي سَلاَمَةَ‌ فَهُمْ أَبْوَابٌ لِمَنْ اِتَّبَعَهُمْ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

4,6 عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السّلام قال: إنّ‌ للنّار سبعة أبواب باب يدخل منه فرعون و هامان و قارون . و باب يدخل منه المشركون و الكفّار، من لم يؤمن باللّه طرفة عين. و باب يدخل منه بنو أميّة ، هو لهم خاصّة لا يزاحمهم يه أحد ، و هو باب لظى ، و هو باب سقر ، و هو باب الهاوية تهوي بهم سبعين خريفا، فكلّما هوى بهم سبعين خريفا فار بهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفا، ثمّ هوي بهم هكذا سبعين خريفا، فلا يزالون هكذا أبدا خالدين مخلّدين. و باب يدخل منه مبغضونا و محاربونا و خاذلونا، و أنّه لأعظم الأبواب و أشدّها حرّا. قال محمّد بن الفضيل الرّزقيّ‌ : فقلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : الباب الّذي ذكرت عن أبيك عن جدّك عليهما السّلام أنّه يدخل منه بنو أميّة ، يدخله من مات منهم على الشّرك أو من أدرك الإسلام منهم‌؟ فقال: لا أمّ لك، ألم تسمعه يقول: و باب يدخل منه المشركون و الكفّار . فهذا باب يدخل منه كلّ مشرك و كلّ كافر لا يؤمن بيوم الحساب، و هذا الباب الآخر يدخل منه بنو أميّة هو لأبي سفيان و معاوية و آل مروان خاصّة، يدخلون من [ذلك] الباب فتحطّمهم النّار فيه حطما لا يسمع لهم واعية و لا يحيون فيها و لا يموتون.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 و في كتاب الخصال ، في سؤال بعض اليهود عليّا عليه السّلام عن الواحد إلى المائة: قال له اليهوديّ‌: فما السّبعة‌؟ قال: سبعة أبواب النّار متطابقات.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

16 و في تفسير العيّاشي : عن أبي بصير قال: يؤتى بجهنّم لها سبعة أبواب: بابها الأوّل للظالم و هو زريق . و بابها الثّاني لحبتر و الباب الثّالث للثّالث. و الرّابع لمعاوية و الخامس لعبد الملك . و السّادس لعسكر بن هوسر و السّابع لأبي سلامة . فهم أبواب لمن اتّبعهم.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام : أنّ جهنّم لها سبعة أبواب أطباق بعضها فوق بعض و وضع أحدى يديه على الأخرى فقال: هكذا. و أنّ اللّه وضع الجنان على العرض، و وضع النيران بعضها فوق بعض: فأسفلها جهنّم ، و فوقها لظى ، و فوقها الحطمة ، و فوقها سقر ، و فوقها الجحيم ، و فوقها السّعير ، و فوقها الهاوية . و في رواية الكبيّ‌ : أسفلها الهاوية ، و أعلاها جهنّم .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

4,6 و في كتاب الخصال : عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، عن أبيه ، عن جدّه صلّى اللّه عليه و آله قال: إنّ للنّار سبعة أبواب: باب يدخل منه فرعون و هامان و قارون . و باب يدخل منه المشركون و الكفّار ممّن لم يؤمن باللّه طرفه عين. و باب يدخل منه بنو أميّة ، هو لهم خاصّة [لا يزاحمهم فيه أحد،] و هو باب لظى ، و هو باب سقر ، و هو باب الهاوية ، تهوي بهم سبعين خريفا، و كلّما هوي بهم سبعين خريفا، فار بهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفا، [ثمّ تهوي بهم كذلك سبعين خريفا] فلا يزالون هكذا أبدا خالدين مخلّدين. و باب يدخل منه مبغضونا و محاربونا و خاذلونا، و إنّه لأعظم الأبواب و أشدّها حرّا. قال: محمّد بن الفضيل الزّرقيّ‌ : فقلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : الباب الّذي ذكرت عن أبيك عن جدّك عليهم السّلام أنّه يدخل منه بنو أميّة ، يدخله من مات منهم على الشّرك أو من ممّن أدرك الإسلام منهم‌؟ فقال: لا أمّ لك، ألم تسمعه يقول: و باب يدخل منه المشركون و الكفّار ؟ فهذا باب يدخل منه كلّ مشرك و كلّ كافر لا يؤمن بيوم الحساب، و هذا الباب الآخر يدخل منه بنو أميّة ، لأنّه هو لأبي سفيان و معاوية و آل مروان خاصّة. يدخلون من ذلك الباب، فتحطّمهم النّار فيه حطما لا يسمع لهم فيها واعية و لا يحيون فيها و لا يموتون.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 و في كتاب الخصال ، في سؤال بعض اليهود عليّا عليه السّلام عن الواحد إلى المائة: قال له اليهوديّ‌: فما السّبعة‌؟ قال: سبعة أبواب النّار متطابقات . قال: فما الثّمانية‌؟ قال: ثمانية أبواب الجنّة .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

16 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : عن أبي بصير قال: يؤتى بجهنّم لها سبعة أبواب: بابها الأوّل للظّالم و هو زريق ، و بابها الثّاني لحبتر ، و الثّالث للثّالث، و الرّابع لمعاوية ، و الخامس لعبد الملك ، و السّادس لعكر بن هوس ، و السّابع لأبي سلامة ، فهم أبواب لمن أتّبعهم.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 و في مجمع البيان : «لها سبعة أبواب» فيه قولان: أحدهما، ما روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام : أنّ جهنّم لها سبعة أبواب أطباق بعضها فوق بعض، و وضع إحدى يديه على الأخرى، فقال: هكذا، و أنّ اللّه وضع الجنان على العرض، و وضع النّيران بعضها فوق بعض؛ فأسفلها جهنّم ، و فوقها لظى ، و فوقها الحطمة ، [و فوقها سقر ،] و فوقها الجحيم ، و فوقها السّعير ، و فوقا الهاوية . و في رواية الكلبيّ‌ : أسفلها الهاوية و أعلاها جهنّم .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و في كتاب ثواب الأعمال ، بإسناده إلى أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام : أخبرني عن أوّل من يدخل النّار . قال: 1إبليس ، و رجل عن يمينه و رجل عن يساره.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14,1 و فيه، أيضا ، في بيان مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام و تعدادها: قال عليه السّلام: و أمّا التّاسعة و الثّلاثون، فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: كذب من زعم أنّه يحبّني و يبغض عليّا، لا يجتمع حبّي و حبّه إلاّ في قلب مؤمن، إنّ اللّه عزّ و جلّ جعل أهل حبّي و حبّك، يا عليّ‌، في أوّل زمرة أوّل السّابقين إلى الجنّة، و جعل أهل بغضي و بغضك في أوّل زمرة الضّالّين من أمّتي الى النّار.

تفسير نور الثقلين

16 61 فِي تَفْسِيرِ اَلْعَيَّاشِيِّ‌ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ‌: يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ‌ لَهٰا سَبْعَةُ أَبْوٰابٍ‌ ، بَابُهَا اَلْأَوَّلُ لِلظَّالِمِ‌ وَ هُوَ زُرَيْقٌ‌ ، وَ بَابُهَا اَلثَّانِي لِحَبْتَرٍ ، وَ اَلْبَابُ اَلثَّالِثُ لِلثَّالِثِ‌، وَ اَلرَّابِعُ لِمُعَاوِيَةَ‌ ، وَ اَلْخَامِسُ لِعَبْدِ اَلْمَلِكِ‌ ، وَ اَلسَّادِسُ لِعُكْرِ بْنِ هَوْسَرَ وَ اَلسَّابِعُ‌ لِأَبِي سَلاَمَةَ‌ فَهُمْ أَبْوَابٌ لِمَنِ اِتَّبَعَهُمْ‌ .

تفسير نور الثقلين

4,6 63 عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ عَنْ أَبِيهِ‌ عَنْ‌ جَدِّهِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: إِنَّ لِلنَّارِ سَبْعَةَ‌ أَبْوَابٍ يَدْخُلُ مِنْهُ فِرْعَوْنُ‌ وَ هَامَانُ‌ ، وَ قَارُونُ‌ وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ اَلْمُشْرِكُونَ‌ وَ اَلْكُفَّارُ مَنْ لَمْ‌ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ‌، وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ بَنُو أُمَيَّةَ‌ هُوَ لَهُمْ خَاصَّةً لاَ يُزَاحِمُهُمْ فِيهِ أَحَدٌ، وَ هُوَ بَابُ لَظَى وَ هُوَ بَابُ سَقَرَ وَ هُوَ بَابُ اَلْهَاوِيَةِ‌ يَهْوَى بِهِمْ سَبْعِينَ خَرِيفاً، فَكُلَّمَا هَوَى بِهِمْ سَبْعِينَ‌ خَرِيفاً فَارَ بِهِمْ فَوْرَةً قَذَفَ بِهِمْ فِي أَعْلاَهَا سَبْعِينَ خَرِيفاً، ثُمَّ هَوَى بِهِمْ هَكَذَا سَبْعِينَ خَرِيفاً، فَلاَ يَزَالُونَ هَكَذَا أَبَداً خَالِدِينَ مُخَلَّدِينَ‌، وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ مُبْغِضُونَا وَ مُحَارِبُونَا وَ خَاذِلُونَا، وَ إِنَّهُ لَأَعْظَمُ اَلْأَبْوَابِ وَ أَشَدُّهَا حَرّاً، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْفُضَيْلِ اَلزُّرَقِيُّ‌ : فَقُلْتُ‌ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : اَلْبَابُ اَلَّذِي ذَكَرْتَ عَنْ أَبِيكَ‌ عَنْ جَدِّكَ‌ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ يَدْخُلُ مِنْهُ بَنُو أُمَيَّةَ‌ يَدْخُلُهُ مَنْ‌ مَاتَ مِنْهُمْ عَلَى اَلشِّرْكِ‌ أَوْ مِمَّنْ أَدْرَكَ اَلْإِسْلاَمَ‌ مِنْهُمْ؟ فَقَالَ‌: لاَ أُمَّ لَكَ أَ لَمَ تَسْمَعْهُ يَقُولُ‌: وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ اَلْمُشْرِكُونَ‌ وَ اَلْكُفَّارُ ، فَهَذَا بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ كُلُّ مُشْرِكٍ‌ وَ كُلُّ كَافِرٍ لاَ يُؤْمِنُ بِيَوْمِ اَلْحِسَابِ‌، وَ هَذَا اَلْبَابُ اَلْآخَرُ يَدْخُلُ مِنْهُ بَنُو أُمَيَّةَ‌ لِأَنَّهُ هُوَ لِأَبِي سُفْيَانَ‌ وَ مُعَاوِيَةَ‌ وَ آلِ مَرْوَانَ‌ خَاصَّةً‌، يَدْخُلُونَ مِنْ ذَلِكَ اَلْبَابِ فَتَحْطِمُهُمُ اَلنَّارُ فِيهِ حَطْماً لاَ يُسْمَعُ‌ لَهُمْ وَاعِيَةٌ وَ لاَ يَحْيَوْنَ فِيهَا وَ لاَ يَمُوتُونَ‌.

تفسير نور الثقلين

1 62 فِي كِتَابِ اَلْخِصَالِ‌: فِي سُؤَالِ بَعْضِ اَلْيَهُودِ عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنِ اَلْوَاحِدِ إِلَى اَلْمِائَةِ قَالَ لَهُ اَلْيَهُودِيُّ‌: فَمَا اَلسَّبْعَةُ؟ قَالَ‌: سَبْعَةُ أَبْوَابِ اَلنَّارِ مُتَطَابِقَاتٍ‌.

تفسير نور الثقلين

1 مَا رُوِيَ عَنْ‌ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : أَنَّ جَهَنَّمَ‌ لَهٰا سَبْعَةُ أَبْوٰابٍ‌ أَطْبَاقٍ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ‌، وَ وَضَعَ اِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى اَلْأُخْرَى فَقَالَ‌: هَكَذَا، وَ إِنَّ اَللَّهَ وَضَعَ اَلْجِنَانَ‌ عَلَى اَلْعَرْضِ وَ وَضَعَ اَلنِّيرَانَ‌ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ فَأَسْفَلُهَا جَهَنَّمُ‌ ، وَ فَوْقَهَا لَظَى ، وَ فَوْقَهَا اَلْحُطَمَةُ‌ وَ فَوْقَهَا سَقَرُ ، وَ فَوْقَهَا اَلْجَحِيمُ‌ ، وَ فَوْقَهَا اَلسَّعِيرُ ، وَ فَوْقَهَا اَلْهَاوِيَةُ‌ ، وَ فِي رِوَايَةِ اَلْكَلْبِيِّ‌ : أَسْفَلُهَا اَلْهَاوِيَةُ‌ وَ أَعْلاَهَا جَهَنَّمُ‌ .

تفسير نور الثقلين

1124 فِي مَجْمَعِ الْبَيَانِ‌ : «لَهٰا سَبْعَةُ أَبْوٰابٍ‌» فِيهِ قَوْلَانِ‌: أَحَدُهُمَا مَا رُوِي عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : أَنَّ جَهَنَّمَ‌ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ أَطْبَاقٍ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ‌، وَ وَضَعَ إِحْدَى يَدَيْهِ‌ عَلَى اَلْأُخْرَى فَقَالَ‌: هَكَذَا، وَ إِنَّ اَللَّهَ وَضَعَ اَلْجِنَانَ‌ عَلَى اَلْعَرْضِ وَ وَضَعَ اَلنِّيرَانَ‌ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ فَأَسْفَلُهَا جَهَنَّمُ‌ ، وَ فَوْقَهَا لَظَى ، وَ فَوْقَهَا اَلْحُطَمَةُ‌ ، وَ فَوْقَهَا سَقَرُ ، وَ فَوْقَهَا اَلْجَحِيمُ‌ وَ فَوْقَهَا اَلسَّعِيرُ ، وَ فَوْقَهَا اَلْهَاوِيَةُ‌ ، وَ فِي رِوَايَةِ اَلْكَلْبِيِّ‌ أَسْفَلُهَا اَلْهَاوِيَةُ‌ وَ أَعْلاَهَا جَهَنَّمُ‌ .

تفسير نور الثقلين

4,6 123 فِي كِتَابِ اَلْخِصَالِ‌ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ عَنْ أَبِيهِ‌ عَنْ‌ جَدِّهِ‌ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ قَالَ‌: إِنَّ لِلنَّارِ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ فِرْعَوْنُ‌ وَ هَامَانُ‌ وَ قَارُونُ‌ ، وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ اَلْمُشْرِكُونَ‌ وَ اَلْكُفَّارُ مِمَّنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ‌، وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ بَنُو أُمَيَّةَ‌ هُوَ لَهُمْ خَاصَّةً وَ هُوَ بَابُ‌ لَظَى ، وَ هُوَ بَابُ سَقَرَ وَ هُوَ بَابُ اَلْهَاوِيَةِ‌ يَهْوِي بِهِمْ سَبْعِينَ خَرِيفاً فَكُلَّمَا هَوَى بِهِمْ سَبْعِينَ‌ خَرِيفاً فَارَ بِهِمْ فَوْرَةً قَذَفَ بِهِمْ فِي أَعْلاَهَا سَبْعِينَ خَرِيفاً ثُمَّ هَوَى بِهِمْ هَكَذَا سَبْعِينَ خَرِيفاً فَلاَ يَزَالُونَ هَكَذَا أَبَداً خَالِدِينَ مُخَلَّدِينَ‌، وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ مُبْغِضُونَا وَ مُحَارِبُونَا وَ خَاذِلُونَا وَ إِنَّهُ لَأَعْظَمُ اَلْأَبْوَابِ وَ أَشَدُّهَا حَرّاً. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْفَضْلِ اَلرِّزْقِيُّ‌ : فَقُلْتُ‌ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : اَلْبَابُ اَلَّذِي ذَكَرْتَ‌ عَنْ أَبِيكَ‌ عَنْ جَدِّكَ‌ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ يَدْخُلُ مِنْهُ بَنُو أُمَيَّةَ‌ يَدْخُلُهُ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ عَلَى اَلشِّرْكِ‌ أَوْ مِمَّنْ أَدْرَكَ اَلْإِسْلاَمَ‌ مِنْهُمْ؟ فَقَالَ‌: لاَ أُمَّ لَكَ أَ لَمْ تَسْمَعْهُ يَقُولُ‌: وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ اَلْمُشْرِكُونَ‌ وَ اَلْكُفَّارُ ، فَهَذَا بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ كُلُّ مُشْرِكٍ‌ وَ كُلُّ كَافِرٍ لاٰ يُؤْمِنُ بِيَوْمِ اَلْحِسٰابِ‌ ، وَ هَذَا اَلْبَابُ اَلْآخَرُ يَدْخُلُ مِنْهُ بَنُو أُمَيَّةَ‌ ، لِأَنَّهُ هُوَ لِأَبِي سُفْيَانَ‌ وَ مُعَاوِيَةَ‌ وَ آلِ مَرْوَانَ‌ خَاصَّةً‌ يَدْخُلُونَ مِنْ ذَلِكَ اَلْبَابِ‌، فَتَحْطِمُهُمُ اَلنَّارُ فِيهِ حَطْماً لاَ يُسْمَعُ لَهُمْ وَاعِيَةٌ وَ لاَ يَحْيَوْنَ فِيهَا وَ لاَ يَمُوتُونَ‌.

تفسير نور الثقلين

5 128 فِي كِتَابِ ثَوَابِ اَلْأَعْمَالِ‌ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي اَلْجَارُودِ قَالَ‌: قُلْتُ‌ لِأَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : أَخْبِرْنِي بِأَوَّلِ مَنْ يَدْخُلُ اَلنَّارَ ؟ قَالَ‌: 1إِبْلِيسُ‌ وَ رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ‌ وَ رَجُلٌ عَنْ يَسَارِهِ‌.

تفسير نور الثقلين

14,1 127 وَ فِيهِ أَيْضاً فِي بَيَانِ مَنَاقِبَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ تَعْدَادِهَا قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌: وَ أَمَّا اَلتَّاسِعَةُ وَ اَلثَّلاَثُونَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ‌: كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُ عَلِيّاً، لاَ يَجْتَمِعُ حُبِّي وَ حُبُّهُ إِلاَّ فِي قَلْبِ مُؤْمِنٍ‌، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ أَهْلَ‌ حُبِّي وَ حُبِّكَ يَا عَلِيُّ فِي زُمْرَةِ أَوَّلِ اَلسَّابِقِينَ إِلَى اَلْجَنَّةِ‌، وَ جَعَلَ أَهْلَ بُغْضِي وَ بُغْضِكَ فِي أَوَّلِ زُمْرَةِ اَلضَّالِّينَ مِنْ أُمَّتِي إِلَى اَلنَّارِ.

تفسير نور الثقلين

1 126 فِي كِتَابِ اَلْخِصَالِ‌: فِي سُؤَالِ بَعْضِ اَلْيَهُودِ عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنِ اَلْوَاحِدِ إِلَى اَلْمِائَةِ‌ قَالَ لَهُ اَلْيَهُودِيُّ‌: فَمَا اَلسَّبْعَةُ؟ قَالَ‌: سَبْعَةُ أَبْوَابِ اَلنَّارِ مُتَطَابِقَاتٍ‌، قَالَ‌: فَمَا اَلثَّمَانِيَةُ؟ قَالَ‌: ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ اَلْجَنَّةِ‌.

تفسير نور الثقلين

16 125 فِي تَفْسِيرِ اَلْعَيَّاشِيِّ‌ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ‌: يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ‌ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ بَابُهَا اَلْأَوَّلُ‌ لِلظَّالِمِينَ وَ هُوَ زُرَيْقٌ‌ وَ بَابُهَا اَلثَّانِي لِلْحَبْتَرِ وَ بَابُهَا اَلثَّالِثُ لِلثَّالِثِ‌، وَ اَلرَّابِعُ لِمُعَاوِيَةَ‌ وَ اَلْخَامِسُ‌ لِعَبْدِ اَلْمَلِكِ‌ وَ اَلسَّادِسُ لِعَكَرِ بْنِ هُوسِرٍ ، وَ اَلسَّابِعُ لِأَبِي سَلاَمَةَ‌ فَهُمْ أَبْوَابٌ لِمَنِ اِتَّبَعَهُمْ‌