سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ1
إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ فَٱعۡبُدِ ٱللَّهَ مُخۡلِصࣰا لَّهُ ٱلدِّينَ2
أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبࣱ كَفَّارࣱ3
لَّوۡ أَرَادَ ٱللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدࣰا لَّٱصۡطَفَىٰ مِمَّا يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ4
خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ يُكَوِّرُ ٱلَّيۡلَ عَلَى ٱلنَّهَارِ وَيُكَوِّرُ ٱلنَّهَارَ عَلَى ٱلَّيۡلِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ يَجۡرِي لِأَجَلࣲ مُّسَمًّىۗ أَلَا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ5
خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَٰحِدَةࣲ ثُمَّ جَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجࣲۚ يَخۡلُقُكُمۡ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ خَلۡقࣰا مِّنۢ بَعۡدِ خَلۡقࣲ فِي ظُلُمَٰتࣲ ثَلَٰثࣲۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ6
إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ7
وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرࣱّ دَعَا رَبَّهُۥ مُنِيبًا إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعۡمَةࣰ مِّنۡهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدۡعُوٓاْ إِلَيۡهِ مِن قَبۡلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادࣰا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِۦۚ قُلۡ تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ8
أَمَّنۡ هُوَ قَٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدࣰا وَقَآئِمࣰا يَحۡذَرُ ٱلۡأٓخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ9
قُلۡ يَٰعِبَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣱۗ وَأَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةٌۗ إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَيۡرِ حِسَابࣲ10
قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ مُخۡلِصࣰا لَّهُ ٱلدِّينَ11
وَأُمِرۡتُ لِأَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ12
قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ13
قُلِ ٱللَّهَ أَعۡبُدُ مُخۡلِصࣰا لَّهُۥ دِينِي14
فَٱعۡبُدُواْ مَا شِئۡتُم مِّن دُونِهِۦۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ15
لَهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ ظُلَلࣱ مِّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحۡتِهِمۡ ظُلَلࣱۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ يَٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ16
وَٱلَّذِينَ ٱجۡتَنَبُواْ ٱلطَّـٰغُوتَ أَن يَعۡبُدُوهَا وَأَنَابُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰۚ فَبَشِّرۡ عِبَادِ17
ٱلَّذِينَ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَىٰهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ18
أَفَمَنۡ حَقَّ عَلَيۡهِ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي ٱلنَّارِ19
لَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ غُرَفࣱ مِّن فَوۡقِهَا غُرَفࣱ مَّبۡنِيَّةࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ ٱلۡمِيعَادَ20
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَسَلَكَهُۥ يَنَٰبِيعَ فِي ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ يُخۡرِجُ بِهِۦ زَرۡعࣰا مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرࣰّا ثُمَّ يَجۡعَلُهُۥ حُطَٰمًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ21
أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورࣲ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلࣱ لِّلۡقَٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ22
ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَٰبࣰا مُّتَشَٰبِهࣰا مَّثَانِيَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ23
أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجۡهِهِۦ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَقِيلَ لِلظَّـٰلِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ24
كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ25
فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ26
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلࣲ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ27
قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا غَيۡرَ ذِي عِوَجࣲ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ28
ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا رَّجُلࣰا فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَٰكِسُونَ وَرَجُلࣰا سَلَمࣰا لِّرَجُلٍ هَلۡ يَسۡتَوِيَانِ مَثَلًاۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ29
إِنَّكَ مَيِّتࣱ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ30
ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمۡ تَخۡتَصِمُونَ31
فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدۡقِ إِذۡ جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡكَٰفِرِينَ32
وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ ۙأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ33
لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ34
لِيُكَفِّرَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ35
أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُۥۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ36
وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزࣲ ذِي ٱنتِقَامࣲ37
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَنِيَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ هَلۡ هُنَّ كَٰشِفَٰتُ ضُرِّهِۦٓ أَوۡ أَرَادَنِي بِرَحۡمَةٍ هَلۡ هُنَّ مُمۡسِكَٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚ قُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُۖ عَلَيۡهِ يَتَوَكَّلُ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ38
قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَٰمِلࣱۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ39
مَن يَأۡتِيهِ عَذَابࣱ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابࣱ مُّقِيمٌ40
إِنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٍ41
ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ فَيُمۡسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيۡهَا ٱلۡمَوۡتَ وَيُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ42
أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَۚ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَعۡقِلُونَ43
قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعࣰاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ44
وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُ ٱشۡمَأَزَّتۡ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ45
قُلِ ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ عَٰلِمَ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ أَنتَ تَحۡكُمُ بَيۡنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ46
وَلَوۡ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦ مِن سُوٓءِ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يَكُونُواْ يَحۡتَسِبُونَ47
وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ48
فَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرࣱّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلۡنَٰهُ نِعۡمَةࣰ مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمِۭۚ بَلۡ هِيَ فِتۡنَةࣱ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ49
قَدۡ قَالَهَا ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ50
فَأَصَابَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْۚ وَٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ هَـٰٓؤُلَآءِ سَيُصِيبُهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَمَا هُم بِمُعۡجِزِينَ51
أَوَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ52
قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ53
وَأَنِيبُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُواْ لَهُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ54
وَٱتَّبِعُوٓاْ أَحۡسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ بَغۡتَةࣰ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ55
أَن تَقُولَ نَفۡسࣱ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ56
أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ57
أَوۡ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِي كَرَّةࣰ فَأَكُونَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ58
بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ59
وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى ٱللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسۡوَدَّةٌۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡمُتَكَبِّرِينَ60
وَيُنَجِّي ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ بِمَفَازَتِهِمۡ لَا يَمَسُّهُمُ ٱلسُّوٓءُ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ61
ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ وَكِيلࣱ62
لَّهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ63
قُلۡ أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَأۡمُرُوٓنِّيٓ أَعۡبُدُ أَيُّهَا ٱلۡجَٰهِلُونَ64
وَلَقَدۡ أُوحِيَ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ لَئِنۡ أَشۡرَكۡتَ لَيَحۡبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ65
بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ66
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعࣰا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّـٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ67
وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخۡرَىٰ فَإِذَا هُمۡ قِيَامࣱ يَنظُرُونَ68
وَأَشۡرَقَتِ ٱلۡأَرۡضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ وَجِاْيٓءَ بِٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ69
وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا يَفۡعَلُونَ70
وَسِيقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ يَتۡلُونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ رَبِّكُمۡ وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنۡ حَقَّتۡ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ71
قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ72
وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَٰلِدِينَ73
وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ74
وَتَرَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ حَآفِّينَ مِنۡ حَوۡلِ ٱلۡعَرۡشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡۚ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡحَقِّۚ وَقِيلَ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ75
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)21
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب10
تفسير نور الثقلين10
البرهان في تفسير القرآن8
ترجمه تفسیر روایی البرهان8
تفسير الصافي6
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور4
تفسير العيّاشي1
قرن
قرن دوازدهم36
27
قرن دهم4
قرن چهارم1
مذهب
شيعه43
سني25
نوع حدیث
تفسیری68
68 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

21,63701 / _30 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ‌ إِسْمَاعِيلَ اَلْجُعْفِيِّ‌ وَ عَبْدِ اَلْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، وَ عَبْدِ اَلْحَمِيدِ بْنِ أَبِي اَلدَّيْلَمِ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «حَمَلَ‌ 21نُوحٌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي اَلسَّفِينَةِ اَلْأَزْوَاجَ اَلثَّمَانِيَةَ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ‌ ، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ‌ فَكَانَ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ‌: زَوْجٌ دَاجِنَةٌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ‌، وَ اَلزَّوْجُ اَلْآخَرُ اَلضَّأْنُ اَلَّتِي تَكُونُ فِي اَلْجِبَالِ اَلْوَحْشِيَّةُ أُحِلَّ لَهُمْ صَيْدُهَا، وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ‌: زَوْجٌ دَاجِنَةٌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ‌، وَ اَلزَّوْجُ اَلْآخَرُ اَلظِّبَاءُ اَلَّتِي تَكُونُ فِي اَلْمَفَاوِزِ، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ‌: اَلْبَخَاتِيُّ‌، وَ اَلْعِرَابُ‌، وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ‌: زَوْجٌ دَاجِنَةٌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ‌، وَ اَلزَّوْجُ اَلْآخَرُ اَلْبَقَرُ اَلْوَحْشِيَّةُ‌، وَ كُلُّ طَيْرٍ طَيِّبٍ وَحْشِيٍّ أَوْ إِنْسِيٍّ‌، ثُمَّ غَرِقَتِ اَلْأَرْضُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

21,65089 / _12 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ‌ اَلْجُعْفِيِّ‌ وَ عَبْدِ اَلْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، وَ عَبْدِ اَلْحَمِيدِ بْنِ أَبِي اَلدَّيْلَمِ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «حَمَلَ 21نُوحٌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي اَلسَّفِينَةِ اَلْأَزْوَاجَ اَلثَّمَانِيَةَ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ‌ وَ مِنَ‌ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ‌ فَكَانَ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ‌: زَوْجٌ دَاجِنَةٌ تُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ‌، وَ اَلزَّوْجُ اَلْآخَرُ اَلضَّأْنُ اَلَّتِي تَكُونُ‌ فِي اَلْجِبَالِ اَلْوَحْشِيَّةِ‌، أُحِلَّ لَهُمْ صَيْدُهَا؛ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ‌: زَوْجٌ دَاجِنَةٌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ‌، وَ اَلزَّوْجُ اَلْآخَرُ اَلظِّبَاءُ اَلْوَحْشِيَّةِ‌ اَلَّتِي تَكُونُ فِي اَلْمَفَاوِزِ؛ وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ‌: اَلْبَخَاتِيُّ‌، وَ اَلْعِرَابُ‌ ؛ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ‌: زَوْجٌ دَاجِنَةٌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ‌ ، وَ اَلزَّوْجُ اَلْآخَرُ اَلْبَقَرُ اَلْوَحْشِيَّةُ‌؛ وَ كُلُّ طَيْرٍ طَيِّبٍ‌: وَحْشِيٍّ أَوْ إِنْسِيٍّ‌، ثُمَّ غَرِقَتِ اَلْأَرْضُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

21,65108 / _31 عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «صَنَعَهَا فِي مِائَةِ سَنَةٍ‌، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ‌ يَحْمِلَ فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ‌، اَلْأَزْوَاجَ اَلثَّمَانِيَةَ اَلْحَلاَلَ اَلَّتِي خَرَجَ بِهَا 18آدَمُ‌ مِنَ اَلْجَنَّةِ‌ ، لِيَكُونَ مَعِيشَةً لِعَقِبِ 21نُوحٍ‌ فِي اَلْأَرْضِ‌، كَمَا عَاشَ عَقِبُ 18آدَمَ‌ ، فَإِنَّ اَلْأَرْضَ تُغْرَقُ وَ مَا فِيهَا إِلاَّ مَا كَانَ مَعَهُ فِي اَلسَّفِينَةِ‌». قَالَ‌: «فَحَمَلَ 21نُوحٌ‌ فِي اَلسَّفِينَةِ مِنَ اَلْأَزْوَاجِ اَلثَّمَانِيَةِ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ‌: وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ اَلْأَنْعٰامِ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ‌ ، مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ‌ ... وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ‌ فَكَانَ زَوْجَيْنِ مِنَ اَلضَّأْنِ‌: زَوْجٌ‌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ وَ يَقُومُونَ بِأَمْرِهَا، وَ زَوْجٌ مِنَ اَلضَّأْنِ اَلَّتِي تَكُونُ فِي اَلْجِبَالِ اَلْوَحْشِيَّةِ‌، أُحِلَّ لَهُمْ صَيْدُهَا؛ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ‌: زَوْجٌ يُرَبِّيهِ اَلنَّاسُ‌، وَ زَوْجٌ مِنَ اَلظِّبَاءِ‌، وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ‌. زَوْجٌ يُرَبِّيهِ اَلنَّاسُ‌، وَ زَوْجٌ هُوَ اَلْبَقَرُ اَلْوَحْشِيُّ‌، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ‌ زَوْجَيْنِ وَ هِيَ‌: اَلْبَخَاتِيُّ وَ اَلْعِرَابُ‌، وَ كُلُّ طَيْرٍ وَحْشِيٍّ أَوْ إِنْسِيٍّ‌، ثُمَّ غَرِقَتِ اَلْأَرْضُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

179158 / _1 علي بن إبراهيم: ثم ردّ اللّه تعالى على الذين: قٰالُوا اِتَّخَذَ اَلرَّحْمٰنُ وَلَداً ، فقال اللّه: لَوْ أَرٰادَ اَللّٰهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لاَصْطَفىٰ مِمّٰا يَخْلُقُ مٰا يَشٰاءُ‌ إلى قوله: يُكَوِّرُ اَللَّيْلَ عَلَى اَلنَّهٰارِ وَ يُكَوِّرُ اَلنَّهٰارَ عَلَى اَللَّيْلِ‌ يعني يغطي ذا على ذا، و ذا على ذا. ثم خاطب اللّه تعالى الخلق فقال: خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وٰاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ‌ مِنْهٰا زَوْجَهٰا يعني آدم و زوجته حواء وَ أَنْزَلَ لَكُمْ‌ يعني خلق لكم مِنَ اَلْأَنْعٰامِ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ‌ . و هي التي فسرناها في سورة الأنعام .

البرهان في تفسير القرآن

21,69159 / _2 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «صَنَعَ 21نُوحٍ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) اَلسَّفِينَةِ فِي مِائَةِ سَنَةٍ‌، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَحْمِلَ فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ‌، اَلْأَزْوَاجَ اَلثَّمَانِيَةَ اَلْحَلاَلَ اَلَّتِي خَرَجَ بِهَا 18آدَمُ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) مِنَ اَلْجَنَّةِ‌ لِيَكُونَ مَعِيشَةً لِعَقِبِ 21نُوحٍ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي اَلْأَرْضِ كَمَا عَاشَ عَقِبُ 18آدَمَ‌ ، فَإِنَّ اَلْأَرْضَ تُغْرَقُ وَ مَا فِيهَا إِلاَّ مَا كَانَ مَعَهُ فِي اَلسَّفِينَةِ‌، قَالَ‌: فَحَمَلَ 21نُوحٌ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي اَلسَّفِينَةِ مِنْ اَلْأَزْوَاجِ اَلثَّمَانِيَةَ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ‌: وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ اَلْأَنْعٰامِ ثَمٰانِيَةَ‌ أَزْوٰاجٍ‌ ، مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ‌ ، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ‌ ، فَكَانَ زَوْجَيْنِ مِنَ‌ اَلضَّأْنِ‌: زَوْجٌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ وَ يَقُومُونَ بِأَمْرِهَا، وَ زَوْجٌ مِنَ اَلضَّأْنِ اَلَّتِي تَكُونُ فِي اَلْجِبَالِ اَلْوَحْشِيَّةِ‌، أُحِلَّ لَهُمْ صَيْدُهَا، وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ يَكُونُ زَوْجٌ يُرَبِّيهِ اَلنَّاسُ‌، وَ زَوْجٌ مِنَ اَلظِّبَاءِ‌، سُمِّيَ اَلزَّوْجَ اَلثَّانِيَ‌، وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ‌: زَوْجٌ يُرَبِّيهِ اَلنَّاسُ‌، وَ زَوْجٌ هُوَ اَلْبَقَرُ اَلْوَحْشِيُّ‌، وَ مِنَ اَلْإِبِلِ زَوْجَيْنِ‌: وَ هِيَ اَلْبَخَاتِيُّ وَ اَلْعِرَابُ‌، وَ كُلُّ طَيْرٍ وَحْشِيٍّ أَوْ إِنْسِيٍّ‌، ثُمَّ غَرِقَتِ‌ اَلْأَرْضُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

19160 / _3 اَلطَّبْرِسِيُّ‌ فِي ( اَلاِحْتِجَاجِ‌) : عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، مِمَّا تَأْوِيلُهُ غَيْرِ تَنْزِيلِهِ‌، قَالَ‌: «وَ أَنْزَلَ لَكُمْ‌ مِنْ اَلْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ‌، وَ قَالَ‌: وَ أَنْزَلْنَا اَلْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ ، فإنزال ذَلِكَ خَلْقِهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

179161 / _4 علي بن إبراهيم: يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهٰاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمٰاتٍ ثَلاٰثٍ‌ ، قال: الظلمات الثلاث: البطن و الرحم و المشيمة.

البرهان في تفسير القرآن

59162 / _5 اَلطَّبْرِسِيُّ‌ : عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «ظُلْمَةُ اَلْبَطْنِ‌، وَ ظُلْمَةُ اَلرَّحِمِ‌، وَ ظُلْمَةُ اَلْمَشِيمَةِ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ اَلْأَنْعٰامِ‌ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ‌ من الإبل و البقر و الضأن و المعز و في قوله مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ‌ قال نطفة ثم ما يتبعها حتى يتم خلقه فِي ظُلُمٰاتٍ‌ ثَلاٰثٍ‌ قال البطن و الرحم و المشيمة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وٰاحِدَةٍ‌ يعنى آدم و جَعَلَ مِنْهٰا زَوْجَهٰا خلقها من ضلع من أضلاعه وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ اَلْأَنْعٰامِ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهٰاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ‌ قال نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ثم لحما ثم أنبت الشعر أطوارا فِي ظُلُمٰاتٍ ثَلاٰثٍ‌ قال البطن و الرحم و المشيمة فَأَنّٰى تُصْرَفُونَ‌ قال كقوله فَأَنّٰى تُؤْفَكُونَ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ‌ قال علقة ثم مضغة ثم عظاما فِي ظُلُمٰاتٍ ثَلاٰثٍ‌ قال ظلمة البطن و ظلمة الرحم و ظلمة المشيمة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن أبى مالك رضى الله عنه فِي ظُلُمٰاتٍ ثَلاٰثٍ‌ قال البطن و الرحم و المشيمة

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)محمد بن يعقوب:از محمد بن ابو عبد اللّه،از محمد بن حسين،از محمد بن سنان،از اسماعيل جعفى و عبد الكريم بن عمر و عبد الحميد بن ابو ديلم،از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمودند:نوح عليه السلام جفت‌هاى هشتگانه را كه خداى عز و جل درباره آن گفته است: «ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ اَلضَّأْنِ‌ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ‌»، «وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ‌» در كشتى حمل كرد.از گوسفندان دو جفت برداشت:جفت اهلى كه مردم آن را پرورش مى‌دهند و جفت ديگر عبارت...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

12)محمد بن يعقوب از محمد بن ابى عبد اللّه،از محمد بن حسين،از محمد بن سنان،از اسماعيل جعفى و عبد الكريم بن عمرو،و عبد الحميد بن ديلم،از امام صادق عليه السّلام نقل كرده است كه فرمود:نوح عليه السّلام،هشت جفت حيوانى كه خداوند متعال آنها را در قرآن نام برده،در كشتى سوار نمود: «ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ‌ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ اَلْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اِشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحٰامُ‌ اَلْأُنْثَيَيْنِ‌» 2[هشت زوج(آفريد و بر شما حلال كرد)از...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

31)اسماعيل بن جابر جعفى از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود:نوح عليه السّلام كشتى را در مدت صد سال ساخت.سپس خداوند به وى فرمان داد كه از هر حيوانى دو جفت برگيرد و برآن سوار كند،همان هشت جفت حيوانى كه گوشت آنها حلال است و حضرت آدم عليه السّلام آنها را از بهشت بيرون آورد تا غذاى نسل‌هايى باشد كه پس از آدم در زمين،زندگى كردند. حضرت نوح عليه السّلام نيز اين حيوانات را براى تأمين معيشت نسل‌هاى پس از خود قرار داد؛زيرا زمين،غرق مى‌شد و هيچ‌چيز جز همان افراد و حيواناتى كه در كشتى بودند،بر...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)على بن ابراهيم:سپس خداوند متعال به كسانى كه: «قٰالُوا اِتَّخَذَ اَلرَّحْمٰنُ‌ وَلَداً» 2[گفتند:(خداى)رحمان فرزندى اختيار كرده است]پاسخ داد و فرمود: «لَوْ أَرٰادَ اَللّٰهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لاَصْطَفىٰ مِمّٰا يَخْلُقُ مٰا يَشٰاءُ‌» تا آنجا كه فرمود: «يُكَوِّرُ اَللَّيْلَ عَلَى اَلنَّهٰارِ وَ يُكَوِّرُ اَلنَّهٰارَ عَلَى اَللَّيْلِ‌» يعنى اين را برآن و آن را بر اين مى‌پوشاند ،سپس خداوند متعال،آفريدگان را خطاب كرد و فرمود: «خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ‌ وٰاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهٰا زَوْجَهٰا» يعنى...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)عياشى،از اسماعيل بن جابر،از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه ايشان فرمود:نوح كشتى را در مدّت يك‌صد سال ساخت، سپس خداوند متعال به او فرمان داد تا از هشت جفت حيوان حلال‌گوشتى كه آدم عليه السلام از بهشت بيرون آورده بود،از هر نوع دو جفت سوار بر كشتى كند تا رزق فرزندان نوح عليه السلام در زمين از آنها فراهم شود،همان گونه كه براى فرزندان آدم عليه السلام فراهم شده بود؛چرا كه زمين و هرچه برآن بود، به‌جز آنچه همراه نوح در كشتى بود،غرق مى‌شد.پس نوح عليه السلام از آن هشت جفتى كه خداوند...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)طبرسى در كتاب احتجاج،از امير مؤمنان،حضرت على عليه السلام روايت كرده است كه ايشان در باب آنچه كه تأويلى متفاوت از تنزيل خود دارد،فرمود: «وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ اَلْأَنْعٰامِ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ‌» و نيز حق‌تعالى فرمود: «وَ أَنْزَلْنَا اَلْحَدِيدَ فِيهِ‌ بَأْسٌ شَدِيدٌ» 1[و آهن را كه در آن براى مردم نيرويى سخت(شديد)است پديد آورديم]،كه منظور از نازل كردن آن،آفريدن آن مى‌باشد.2

ترجمه تفسیر روایی البرهان

4)على بن ابراهيم: «يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهٰاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمٰاتٍ‌ ثَلاٰثٍ‌»، تاريكى‌هاى سه‌گانه عبارتند از:شكم و رحم و مشيمه(بچه‌دان).3

ترجمه تفسیر روایی البرهان

5)طبرسى از حضرت امام محمّد باقر عليه السلام روايت كرده است كه ايشان فرمود:تاريكى شكم و تاريكى رحم و تاريكى مشيمه(بچه‌دان).4

تفسير الصافي

21,6 و في الكافي عن الصادق عليه السلام : حمل 21نوح عليه السلام في السفينة الأزواج الثمانية التي قال اللّٰه عزّ و جلّ‌ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ‌ الآية فكان مِنَ‌ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ‌ زوج داجنة يربيها الناس و الزوج الآخر الضّأن التي تكون في الجبال الوحشية أحلّ لهم صيدها وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ‌ زوج داجنة يربيها الناس و الزوج الآخر الضّباء التي تكون في الغار وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ‌ البخاتي و العراب وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ‌ زوج داجنة للناس و الزوج الآخر البقر الوحشية و كل طير طيب وحشي و انسيّ‌.

تفسير الصافي

1 في الاحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام في هذه الآية قال: انزاله ذلك خلقه إيّاه.

تفسير الصافي

1 في نهج البلاغة: أم هذا الذي أنشأه في ظلمات الأرحام و شغف الأستار نطفة دهاقاً و علقة محاقاً و جنيناً و راضعاً و وليداً و يافعاً.

تفسير الصافي

5 في المجمع عن الباقر عليه السلام و القمّيّ قال: ظلمة البطن و ظلمة الرّحم و ظلمة المشيمة.

تفسير الصافي

6 و في التوحيد عن الصادق عليه السلام مثله و زاد: حيث لا حيلة له في طلب غذاء و لا دفع أذى و لا استجلاب منفعة و لا دفع مضرّة فأنّه يجري إليه من دم الحيض ما يغذوه كما يغذو الماء النبات فلا يزال ذلك غذاؤه حتّى إذا أكمل خلقه و استحكم بدنه و قوي أديمه على مباشرة الهواء و بصره على ملاقاة الضّياء هاج الطلق بامّه فأزعجه أشدّ إزعاج فأعنفه حتّى يولد.

تفسير الصافي

1 و في الاحتجاج عنه: انزاله ذلك خلقه له.

تفسير العيّاشي

21,626 عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ قَالَ‌: صَنَعَهَا فِي مِائَةَ‌ سَنَةٍ‌، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَحْمِلَ فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ اَلْأَزْوَاجَ اَلثَّمَانِيَةَ [اَلْحَلاَلَ‌] اَلَّتِي خَرَجَ بِهَا 18آدَمُ‌ مِنَ اَلْجَنَّةِ‌ لِيَكُونَ مَعِيشَةً لِعَقِبِ 21نُوحٍ‌ فِي اَلْأَرْضِ‌، كَمَا عَاشَ عَقِبُ 18آدَمَ‌ ، فَإِنَّ اَلْأَرْضَ تُغْرَقُ وَ مَا فِيهَا إِلاَّ مَا كَانَ مَعَهُ فِي اَلسَّفِينَةِ‌، قَالَ‌: فَحَمَلَ 21نُوحٌ‌ فِي اَلسَّفِينَةِ مِنْ‌ اَلْأَزْوَاجِ اَلثَّمَانِيَةِ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ‌: « وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ اَلْأَنْعٰامِ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ‌ » « مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ‌ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ‌ » « وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ‌ » فَكَانَ زَوْجَيْنِ مِنَ اَلضَّأْنِ زَوْجٌ‌ يُرَبِّيهَا اَلنَّاسُ وَ يَقُومُونَ بِأَمْرِهَا وَ زَوْجٌ مِنَ اَلضَّأْنِ اَلَّتِي تَكُونُ فِي اَلْجِبَالِ اَلْوَحْشِيَّةِ‌ أُحِلَّ لَهُمْ صَيْدُهَا، وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ يَكُونُ زَوْجٌ يُرَبِّيهِ اَلنَّاسُ‌، وَ زَوْجٌ مِنَ اَلظِّبَاءِ‌ [سُمِّيَ اَلزَّوْجَ اَلثَّانِيَ‌] وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ زَوْجٌ يُرَبِّيهِ اَلنَّاسُ‌، وَ زَوْجٌ هُوَ اَلْبَقَرُ اَلْوَحْشِيُّ‌ وَ مِنَ اَلْإِبِلِ زَوْجَيْنِ وَ هِيَ اَلْبَخَاتِيِّ وَ اَلْعِرَابُ‌ وَ كُلُّ طَيْرٍ وَحْشِيٍّ أَوْ إِنْسِيٍّ ثُمَّ غَرِقَتِ‌ اَلْأَرْضُ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

21,6 و في روضة الكافي : محمد بن أبي عبد اللّه ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل الجعفيّ‌ و عبد الكريم بن عمرو و عبد الحميد بن أبي الدّيلم ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: حمل 21نوح صلّى اللّه عليه في السّفينة الأزواج الثّمانية [الّتي] قال اللّه عزّ و جلّ‌: ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ‌ وَ مِنَ اَلْإِبِلِ‌ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ‌ . فكان من الضّأن اثنين زوج داجنة يربّيها النّاس، و الزّوج الآخر الضّأن الّتي يكون في الجبال الوحشيّة أحلّ لهم صيدها. و من المعز اثنين زوج داجنة يربّيها النّاس، و الزّوج الآخر الظّباء الّتي [تكون في المفاوز] و من الإبل اثنين، البخاتيّ و العراب. و من البقر اثنين زوج داجنة للنّاس، و الزّوج الآخر البقرة الوحشيّة. و كلّ طير طيّب وحشي و انسيّ‌.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

21,6 و في روضة الكافي : محمّد بن أبي عبد اللّٰه ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن إسماعيل الجعفيّ‌ و عبد الكريم بن عمر و عبد الحميد بن أبي الدّيلم ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام قال: لمّا حمل 21نوح في السّفينة الأزواج الثّمانية الّتي قال اللّٰه عزّ و جلّ‌: ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ [مِنَ اَلضَّأْنِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْمَعْزِ اِثْنَيْنِ‌ ... وَ مِنَ اَلْإِبِلِ اِثْنَيْنِ وَ مِنَ اَلْبَقَرِ اِثْنَيْنِ‌ ] ، فكان من الضّأن اثنين، زوج داجنة يربيّها النّاس و الزّوج الآخر الضّأن الّتي تكون في الجبال الوحشيّة، أحلّ لهم صيدها. و من المعز اثنين، زوج داجنة يربّيها النّاس و الزّوج الآخر الظّباء الّتي تكون في المفاوز. و من الإبل اثنين، البخاتيّ و العراب. و من البقر اثنين، زوج داجنة للنّاس و الزّوج الآخر البقر الوحشيّة. و كلّ طير طيّب وحشي [أ] و انسي، ثمّ غرقت الأرض.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

7 و في تهذيب الأحكام : محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن موسى الورّاق ، عن يونس بن عبد الرّحمن ، عن أبي جرير القمّيّ‌ قال: سألت العبد الصّالح عليه السّلام عن النّطفة: ما فيها من الدّية‌؟ و ما في العلقة‌؟ و ما في المضغة المخلّقة و ما يقرّ في الأرحام‌؟ قال: إنّه يخلق في بطن أمّه خلقا بعد خلق: يكون نطفة أربعين يوما. ثمّ يكون علقة أربعين يوما. [ثمّ مضغة أربعين يوما] . ففي النّطفة أربعون دينارا. و في العلقة ستّون دينارا. و في المضغة ثمانون دينارا. فإذا كسي العظام لحما، ففيه مائة دينار. قال اللّه عزّ و جلّ‌: ثُمَّ أَنْشَأْنٰاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبٰارَكَ اَللّٰهُ أَحْسَنُ اَلْخٰالِقِينَ‌ . فإن كان ذكرا، ففيه الدّية. و إن كانت أنثى ، ففيها ديتها.