37,69101 / _6 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : وَ حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ اَلْقَمَّاطِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «قَالَ بَنُو إِسْرَائِيلَ 37لِسُلَيْمَانَ : اِسْتَخْلِفْ عَلَيْنَا اِبْنَكَ. فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّهُ لاَ يَصْلُحُ لِذَلِكَ. فَلَجُّوا عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِنِّي أَسْأَلُهُ عَنْ مَسَائِلَ، فَإِنْ أَحْسَنَ اَلْجَوَابَ فِيهَا اِسْتَخْلَفْتُهُ. ثُمَّ سَأَلَهُ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، مَا طَعْمُ اَلْمَاءِ، وَ طَعْمُ اَلْخُبْزِ، وَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَعْفُ اَلصَّوْتِ وَ شِدَّتُهُ، وَ أَيْنَ مَوْضِعُ اَلْعَقْلِ مِنَ اَلْبَدَنِ، وَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ اَلْقَسَاوَةُ وَ اَلرِّقَّةُ، وَ مِمَّ تَعَبُ اَلْبَدَنِ وَ دَعَتُهُ، وَ مِمَّ تَكَسُّبُ اَلْبَدَنِ وَ حِرْمَانُهُ؟ فَلَمْ يُجِبْهُ بِشَيْءٍ مِنْهَا». فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «طَعْمُ اَلْمَاءِ: اَلْحَيَاةُ، وَ طَعْمُ اَلْخُبْزِ اَلْقُوَّةُ، وَ ضَعْفُ اَلصَّوْتِ وَ شِدَّتُهُ مِنْ شَحْمِ اَلْكُلْيَتَيْنِ، وَ مَوْضِعُ اَلْعَقْلِ اَلدِّمَاغُ، أَ لاَ تَرَى أَنَّ اَلرَّجُلَ إِذَا كَانَ قَلِيلَ اَلْعَقْلِ قِيلَ لَهُ: مَا أَخَفَّ دِمَاغَكَ! وَ اَلْقَسْوَةُ وَ اَلرِّقَّةُ مِنَ اَلْقَلْبِ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ ، وَ تَعَبُ اَلْبَدَنِ وَ دَعَتُهُ مِنَ اَلْقَدَمَيْنِ، إِذَا تَعِبَا فِي اَلْمَشْيِ تَعِبَ اَلْبَدَنُ، وَ إِذَا وَدَعَا وَدَعَ اَلْبَدَنُ، وَ تَكَسُّبُ اَلْبَدَنِ وَ حِرْمَانُهُ مِنَ اَلْيَدَيْنِ، إِذَا عُمِلَ بِهِمَا رُدَّتَا عَلَى اَلْبَدَنِ، وَ إِذَا لَمْ يُعْمَلْ بِهِمَا لَمْ تَرُدَّا عَلَى اَلْبَدَنِ شَيْئاً».
179201 / _2 ابن شهر آشوب: عن الواحدي في (أسباب النزول) و (الوسيط)، قال عطاء: في قوله تعالى: أَ فَمَنْ شَرَحَ اَللّٰهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ فَهُوَ عَلىٰ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ : نزلت في علي (عليه السلام) و حمزة فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ في أبي جهل و ولده.
32,13,69202 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اَلنَّوْفَلِيِّ ، عَنِ اَلسَّكُونِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «أَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : يَا 32مُوسَى ، لاَ تَفْرَحْ بِكَثْرَةِ اَلْمَالِ، وَ لاَ تَدَعْ ذِكْرِي عَلَى كُلِّ حَالٍ، فَإِنَّ كَثْرَةَ اَلْمَالِ تُنْسِي اَلذُّنُوبَ، وَ إِنْ تَرْكَ ذِكْرِي يُقْسِي اَلْقُلُوبَ».
69203 / _4 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: وَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ اَلْقَمَّاطِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: «اَلْقَسْوَةُ وَ اَلرِّقَّةُ مِنَ اَلْقَلْبِ، وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ ».
أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله أَ فَمَنْ شَرَحَ اَللّٰهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ الآية قال ليس المشروح صدره كالقاسية قلوبهم
14 و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله أَ فَمَنْ شَرَحَ اَللّٰهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ فَهُوَ عَلىٰ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ قالوا يا رسول الله فهل ينفرج الصدر قال نعم قالوا هل لذلك علامة قال نعم التجافي عن دار الغرور و الإنابة إلى دار الخلود و الاستعداد للموت قبل نزول الموت
14 و أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية أَ فَمَنْ شَرَحَ اَللّٰهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ فَهُوَ عَلىٰ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فقلنا يا رسول الله كيف انشراح صدره قال إذا دخل النور القلب انشرح و انفسح قلنا يا رسول الله فما علامة ذلك قال الإنابة إلى دار الخلود و التجافي عن دار الغرور و التأهب للموت قبل نزول الموت
14 و أخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن ابن عمر رضى الله عنهما ان رجلا قال يا نبى الله أى المؤمنين أكيس قال أكثرهم ذكرا للموت و أحسنهم له استعدادا و إذا دخل النور القلب انفسح و استوسع فقالوا ما آية ذلك يا نبى الله قال الإنابة إلى دار الخلود و التجافي عن دار الغرور و الاستعداد للموت قبل نزول الموت ثم أخرج عن أبى جعفر عبد الله بن المسور عن رسول الله صلى الله عليه و سلم نحوه و زاد فيه أَ فَمَنْ شَرَحَ اَللّٰهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ فَهُوَ عَلىٰ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ
14 أخرج الترمذي و ابن مردويه و ابن شاهين في الترغيب في الذكر و البيهقي في شعب الايمان عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فان كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب و ان أبعد الناس من الله القلب القاسي
و أخرج أحمد في الزهد عن أبى الجلد رضى الله عنه أن عيسى عليه السلام أوصى إلى الحواريين ان لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم و ان القاسي قلبه بعيد من الله و لكن لا يعلم
14 و أخرج ابن مردويه عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أكل العباد و نومهم عليه قسوة في قلوبهم
14 و أخرج العقيلي و الطبراني في الأحوط و ابن عدى و ابن السنى و أبو نعيم كلاهما في الطب و البيهقي في شعب الايمان و ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أذيبوا طعامكم بذكر الله و الصلاة و لا تناموا عليه فتقسو قلوبكم
14 و أخرج ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يورث القسوة في القلب ثلاث خصال حب الطعام و حب النوم و حب الراحة و الله أعلم
6)سپس على بن ابراهيم،از پدرش،از احمد بن محمّد بن ابى نصر،از عبد اللّه بن قاسم،از ابو خالد قمّاط،از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرد كه ايشان فرمود:بنى اسرائيل به سليمان عليه السلام گفتند:پسرت را جانشين خود بر ما بگذار.سليمان فرمود:او شايسته اين كار نيست.وقتى آنها بر خواسته خود پافشارى كردند،سليمان فرمود:چند سؤال از او مىپرسم،اگر درست پاسخ داد،او را جانشين خود مىكنم؛سپس از او پرسيد:اى فرزندم!طعم آب و طعم نان چيست؟سبب زير و بمى صدا چيست؟جايگاه عقل در بدن كجاست؟سبب خشونت و ملايمت...
1)على بن ابراهيم:اين آيه درباره امير مؤمنان حضرت على عليه السلام نازل شد.2
2)ابن شهرآشوب،از واحدى در اسباب النزول و الوسيط،از عطاء روايت كرده است كه وى درباره كلام خداوند متعال: «أَ فَمَنْ شَرَحَ اَللّٰهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ فَهُوَ عَلىٰ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ» گويد:درباره حضرت على عليه السلام و حمزه نازل شد و «فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ» درباره ابو جهل و فرزندانشان نازل شد.3
3)محمّد بن يعقوب،از على بن ابراهيم،از پدرش،از نوفلى،از سكونى،از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه ايشان فرمود:خداوند عزّ و جلّ به حضرت موسى عليه السلام وحى فرمود:اى موسى!از زيادى مال خوشحال نشو و در هيچ حالى ياد مرا وامگذار؛چرا كه زيادى مال سبب فراموشى گناهان مىشود و واگذاشتن ياد من سبب سخت شدن دلها مىگردد.4
4)على بن ابراهيم،از پدرش،از احمد بن محمّد بن ابى نصر،از عبد اللّه بن قاسم،از ابو خالد قمّاط،از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه ايشان فرمود:سختى و نرمى انسان از دل است و اين همان كلام خداوند متعال است كه فرمود: «فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ». 1
ابو خالد قماط روايت مىكند كه امام صادق عليه السّلام فرمود:بنى اسرائيل از حضرت سليمان درخواست نمودند كه پسرش را جانشين خود سازد. سليمان به آنها فرمود:فرزندم لياقت جانشينى مرا ندارد و فاقد صلاحيت مىباشد بنى اسرائيل اصرار ورزيدند.فرمود:من او را مورد آزمايش قرار داده و مسائلى چند از او مىپرسم اگر پاسخ كافى و صحيح داد او را جانشين خود تعيين مىنمايم و اگر نتوانست و از عهده برنيامد معذور خواهم بود.از فرزندش پرسيد:بگو بدانم طعم و مزۀ آب چيست؟ نان چه مزهاى دارد؟ صداى انسان به چه علت قوى و براى چه...
32,13,5,6 في الخصال عن الصادق عن أبيه عليهما السلام : أوحى اللّٰه تعالى الى 32موسى عليه السلام لا تفرح بكثرة المال و لا تدع ذكري على كلّ حال فان كثرة ذكري تنسي الذّنوب و ترك ذكري يقسي القلوب.
14 فَهُوَ عَلىٰ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ .
في روضة الواعظين عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله : انّه قرء هذه الآية فقال إنّ النّور إذا وقع في القلب انفسخ له و انشرح قالوا يا رسول اللّه فهل لذلك علامة يعرف بها قال التجافي عن دار الغرور و الإنابة إلى دار الخلود و الاستعداد للموت قبل نزوله.
37,6 وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي نَصْرٍ [بَصِيرٍ] عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْقَاسِمِ عَنْ أَبِي خَالِدٍ اَلْقَمَّاطِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ 37لِسُلَيْمَانَ اِسْتَخْلِفْ عَلَيْنَا اِبْنَكَ، فَقَالَ لَهُمْ إِنَّهُ لاَ يَصْلُحُ لِذَلِكَ فَأَلَحُّوا عَلَيْهِ فَقَالَ: إِنِّي أُسَائِلُهُ عَنْ مَسَائِلَ فَإِنْ أَحْسَنَ اَلْجَوَابَ فِيهَا أَسْتَخْلِفُهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَقَالَ يَا بُنَيَّ مَا طَعْمُ اَلْمَاءِ وَ طَعْمُ اَلْخُبْزِ، وَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَعْفُ اَلصَّوْتِ وَ شِدَّتُهُ وَ أَيْنَ مَوْضِعُ اَلْعَقْلِ مِنَ اَلْبَدَنِ وَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ اَلْقَسَاوَةُ وَ اَلرِّقَّةُ وَ مِمَّ تَعَبُ اَلْبَدَنِ وَ دَعَتُهُ وَ مِمَّ تَكَسُّبُ اَلْبَدَنِ وَ حِرْمَانُهُ فَلَمْ يُجِبْهُ بِشَيْءٍ مِنْهَا، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : طَعْمُ اَلْمَاءِ اَلْحَيَاةُ وَ طَعْمُ اَلْخُبْزِ اَلْقُوَّةُ وَ ضَعْفُ اَلصَّوْتِ وَ شِدَّتُهُ مِنْ شَحْمِ اَلْكُلْيَتَيْنِ وَ مَوْضِعُ اَلْعَقْلِ اَلدِّمَاغُ، أَ لاَ تَرَى أَنَّ اَلرَّجُلَ إِذَا كَانَ قَلِيلَ اَلْعَقْلِ قِيلَ لَهُ مَا أَخَفَّ دِمَاغَكَ وَ اَلْقَسْوَةُ وَ اَلرِّقَّةُ مِنَ اَلْقَلْبِ وَ هُوَ قَوْلُهُ: «فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ» ، وَ تَعَبُ اَلْبَدَنِ وَ دَعَتُهُ مِنَ اَلْقَدَمَيْنِ إِذَا تَعِبَا فِي اَلْمَشْيِ يَتْعَبُ اَلْبَدَنُ وَ إِذَا أُوْدِعَا أُوْدِعَ اَلْبَدَنُ وَ تَكَسُّبُ اَلْبَدَنِ وَ حِرْمَانُهُ مِنَ اَلْيَدَيْنِ إِذَا عَمِلَ بِهِمَا رُدَّتَا عَلَى اَلْبَدَنِ وَ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِهِمَا لَمْ تَرُدَّا عَلَى اَلْبَدَنِ شَيْئاً.
32,13,5,6 عن أبي عبد اللّه ، عن أبيه عليهما السّلام . قال: أوحى اللّه تبارك و تعالى إلى 32موسى عليه السّلام : لا تفرح بكثرة المال إلى قوله و ترك ذكري يقسي القلوب.
32,13,5,6 و في كتاب الخصال : عن أبي عبد اللّٰه ، عن أبيه عليهما السّلام قال: أوحى اللّٰه تبارك و تعالى إلى 32موسى عليه السّلام : لا تفرح بكثرة المال، و لا تدع ذكري على كلّ حال. فإنّ كثرة المال تنسي الذّنوب، و ترك ذكري يقسي القلوب.
14 و في روضة الواعظين : و روي: أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله قرأ: أَ فَمَنْ شَرَحَ اَللّٰهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ فَهُوَ عَلىٰ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فقال: إنّ النّور إذا وقع في القلب، انفتح له و انشرح. قالوا: يا رسول اللّه فهل لذلك علامة يعرف بها؟ قال: التّجافي عن دار الغرور، و الإنابة إلى دار الخلود، و الاستعداد للموت قبل نزوله.
6 و في تفسير عليّ بن إبراهيم رحمه اللّه: قال الصّادق عليه السّلام : و القسوة و الرّقّة من القلب. و هو قوله: فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ . و الحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة .
32,13,5,6 250 عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ قَالَ: أَوْحَى اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى 32مُوسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لاَ تَفْرَحْ بِكَثْرَةِ اَلْمَالِ «إِلَى قَوْلِهِ» وَ تَرْكُ ذِكْرِي يُقْسِي اَلْقُلُوبَ.
32,13,5,6 105 فِي كِتَابِ اَلْخِصَالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ قَالَ: أَوْحَى اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى 32مُوسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لاَ تَفْرَحْ بِكَثْرَةِ اَلْمَالِ، وَ لاَ تَدَعْ ذِكْرِي عَلَى كُلِّ حَالٍ، فَإِنَّ كَثْرَةَ اَلْمَالِ تُنْسِي اَلذُّنُوبَ، وَ تَرْكَ ذِكْرِي يُنْسِي اَلْقُلُوبَ.