سوره
نام سوره
نوع0
کتاب0
نویسنده0
مذهب0
زبان0
قرن0
true
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
صٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ذِي ٱلذِّكۡرِ1
بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةࣲ وَشِقَاقࣲ2
كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنࣲ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصࣲ3
وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرࣱ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرࣱ كَذَّابٌ4
أَجَعَلَ ٱلۡأٓلِهَةَ إِلَٰهࣰا وَٰحِدًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عُجَابࣱ5
وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُواْ وَٱصۡبِرُواْ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءࣱ يُرَادُ6
مَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِي ٱلۡمِلَّةِ ٱلۡأٓخِرَةِ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا ٱخۡتِلَٰقٌ7
أَءُنزِلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَيۡنِنَاۚ بَلۡ هُمۡ فِي شَكࣲّ مِّن ذِكۡرِيۚ بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ8

أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡوَهَّابِ9

أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ10
جُندࣱ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومࣱ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ11
كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَعَادࣱ وَفِرۡعَوۡنُ ذُو ٱلۡأَوۡتَادِ12
وَثَمُودُ وَقَوۡمُ لُوطࣲ وَأَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلۡأَحۡزَابُ13
إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ14
وَمَا يَنظُرُ هَـٰٓؤُلَآءِ إِلَّا صَيۡحَةࣰ وَٰحِدَةࣰ مَّا لَهَا مِن فَوَاقࣲ15
وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ16
ٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَيۡدِۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ17
إِنَّا سَخَّرۡنَا ٱلۡجِبَالَ مَعَهُۥ يُسَبِّحۡنَ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِشۡرَاقِ18
وَٱلطَّيۡرَ مَحۡشُورَةࣰۖ كُلࣱّ لَّهُۥٓ أَوَّابࣱ19
وَشَدَدۡنَا مُلۡكَهُۥ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحِكۡمَةَ وَفَصۡلَ ٱلۡخِطَابِ20
وَهَلۡ أَتَىٰكَ نَبَؤُاْ ٱلۡخَصۡمِ إِذۡ تَسَوَّرُواْ ٱلۡمِحۡرَابَ21
إِذۡ دَخَلُواْ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنۡهُمۡۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ خَصۡمَانِ بَغَىٰ بَعۡضُنَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فَٱحۡكُم بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَلَا تُشۡطِطۡ وَٱهۡدِنَآ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلصِّرَٰطِ22
إِنَّ هَٰذَآ أَخِي لَهُۥ تِسۡعࣱ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةࣰ وَلِيَ نَعۡجَةࣱ وَٰحِدَةࣱ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي ٱلۡخِطَابِ23
قَالَ لَقَدۡ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعۡجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلۡخُلَطَآءِ لَيَبۡغِي بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَقَلِيلࣱ مَّا هُمۡۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّـٰهُ فَٱسۡتَغۡفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّۤ رَاكِعࣰاۤ وَأَنَابَ24
فَغَفَرۡنَا لَهُۥ ذَٰلِكَۖ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابࣲ25
يَٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلۡنَٰكَ خَلِيفَةࣰ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱحۡكُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ ٱلۡهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِيدُۢ بِمَا نَسُواْ يَوۡمَ ٱلۡحِسَابِ26
وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا بَٰطِلࣰاۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ فَوَيۡلࣱ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ ٱلنَّارِ27
أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ كَٱلۡمُفۡسِدِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِينَ كَٱلۡفُجَّارِ28
كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ مُبَٰرَكࣱ لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ29
وَوَهَبۡنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيۡمَٰنَۚ نِعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ30
إِذۡ عُرِضَ عَلَيۡهِ بِٱلۡعَشِيِّ ٱلصَّـٰفِنَٰتُ ٱلۡجِيَادُ31
فَقَالَ إِنِّيٓ أَحۡبَبۡتُ حُبَّ ٱلۡخَيۡرِ عَن ذِكۡرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتۡ بِٱلۡحِجَابِ32
رُدُّوهَا عَلَيَّۖ فَطَفِقَ مَسۡحَۢا بِٱلسُّوقِ وَٱلۡأَعۡنَاقِ33
وَلَقَدۡ فَتَنَّا سُلَيۡمَٰنَ وَأَلۡقَيۡنَا عَلَىٰ كُرۡسِيِّهِۦ جَسَدࣰا ثُمَّ أَنَابَ34
قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَهَبۡ لِي مُلۡكࣰا لَّا يَنۢبَغِي لِأَحَدࣲ مِّنۢ بَعۡدِيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ35
فَسَخَّرۡنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجۡرِي بِأَمۡرِهِۦ رُخَآءً حَيۡثُ أَصَابَ36
وَٱلشَّيَٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءࣲ وَغَوَّاصࣲ37
وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ38
هَٰذَا عَطَآؤُنَا فَٱمۡنُنۡ أَوۡ أَمۡسِكۡ بِغَيۡرِ حِسَابࣲ39
وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابࣲ40
وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَآ أَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بِنُصۡبࣲ وَعَذَابٍ41
ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدࣱ وَشَرَابࣱ42
وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةࣰ مِّنَّا وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ43
وَخُذۡ بِيَدِكَ ضِغۡثࣰا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَٰهُ صَابِرࣰاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابࣱ44
وَٱذۡكُرۡ عِبَٰدَنَآ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ أُوْلِي ٱلۡأَيۡدِي وَٱلۡأَبۡصَٰرِ45
إِنَّآ أَخۡلَصۡنَٰهُم بِخَالِصَةࣲ ذِكۡرَى ٱلدَّارِ46
وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَيۡنَ ٱلۡأَخۡيَارِ47
وَٱذۡكُرۡ إِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ وَكُلࣱّ مِّنَ ٱلۡأَخۡيَارِ48
هَٰذَا ذِكۡرࣱۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مَـَٔابࣲ49
جَنَّـٰتِ عَدۡنࣲ مُّفَتَّحَةࣰ لَّهُمُ ٱلۡأَبۡوَٰبُ50
مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةࣲ كَثِيرَةࣲ وَشَرَابࣲ51
وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ أَتۡرَابٌ52
هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ53
إِنَّ هَٰذَا لَرِزۡقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ54
هَٰذَاۚ وَإِنَّ لِلطَّـٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابࣲ55
جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَا فَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ56
هَٰذَا فَلۡيَذُوقُوهُ حَمِيمࣱ وَغَسَّاقࣱ57
وَءَاخَرُ مِن شَكۡلِهِۦٓ أَزۡوَٰجٌ58
هَٰذَا فَوۡجࣱ مُّقۡتَحِمࣱ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُواْ ٱلنَّارِ59
قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ60
قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدۡهُ عَذَابࣰا ضِعۡفࣰا فِي ٱلنَّارِ61
وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالࣰا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ ٱلۡأَشۡرَارِ62
أَتَّخَذۡنَٰهُمۡ سِخۡرِيًّا أَمۡ زَاغَتۡ عَنۡهُمُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ63
إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقࣱّ تَخَاصُمُ أَهۡلِ ٱلنَّارِ64
قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مُنذِرࣱۖ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ65
رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ66
قُلۡ هُوَ نَبَؤٌاْ عَظِيمٌ67
أَنتُمۡ عَنۡهُ مُعۡرِضُونَ68
مَا كَانَ لِيَ مِنۡ عِلۡمِۭ بِٱلۡمَلَإِ ٱلۡأَعۡلَىٰٓ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ69
إِن يُوحَىٰٓ إِلَيَّ إِلَّآ أَنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرࣱ مُّبِينٌ70
إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرࣰا مِّن طِينࣲ71
فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ72
فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ73
إِلَّآ إِبۡلِيسَ ٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ74
قَالَ يَـٰٓإِبۡلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسۡجُدَ لِمَا خَلَقۡتُ بِيَدَيَّۖ أَسۡتَكۡبَرۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡعَالِينَ75
قَالَ أَنَا۠ خَيۡرࣱ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِي مِن نَّارࣲ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِينࣲ76
قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمࣱ77
وَإِنَّ عَلَيۡكَ لَعۡنَتِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ78
قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ79
قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ80
إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ81
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ82
إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ83
قَالَ فَٱلۡحَقُّ وَٱلۡحَقَّ أَقُولُ84
لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ أَجۡمَعِينَ85
قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرࣲ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِينَ86
إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَٰلَمِينَ87
وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِينِۭ88
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
نوع تفسیر
تفسیر أثری قرآن32
تفسیر تحلیلی قرآن23
تفسیر ادبی قرآن22
گزیده تفسیر قرآن22
تفسیر اجتهادی جامع21
تفسیر عرفانی قرآن20
تفسیر اجتماعی قرآن16
إعراب قرآن15
تفسیر فارسی کهن8
تفسیر قرآن با قرآن7
تفسیر تربیتی قرآن6
تفسیر مأثور اهل سنّت5
تفسیر کلامی قرآن5
نظم قرآن 5
تفسیر فقهی قرآن4
تفسیر بلاغی قرآن3
تفسیر تنزیلی قرآن3
بلاغت قرآن2
تفسیر بی نقطه قرآن2
تفسیر عقلی قرآن2
ترجمه معنایی قرآن1
ترجمه منظوم قرآن1
ترجمه کهن قرآن1
تفسیر اثری قرآن1
تفسیر صحابه1
تفسیر لغوی قرآن1
تفسیر مأثور اهل بیت(ع)1
تفسیر منظوم قرآن1
تفسیر موضوعی آیات و سور 1
دانشنامه قرآن1
ردّ شبهات قرآنی1
محکم و متشابه قرآن1
کتاب
ترجمه تفسير جوامع الجامع2
متن و ترجمه فارسی تفسیر شریف بیان السعادة في مقامات العبادة2
تأویلات أهل السنة2
تفسير القرآن العزيز (ابن ابی زمنین)2
التیسیر في التفسیر (نسفی)2
تفسیر نمونه1
أطیب البیان في تفسیر القرآن1
بیان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزیل و أسرار التأویل1
تقریب القرآن إلی الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
الجواهر الحسان فی تفسیر القرآن (تفسير الثعالبي)1
تفسیر البغوي1
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)1
التفسیر القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الکریم و بیانه (درویش)1
إعراب القرآن الکریم (دعاس)1
تفسیر المراغي1
تفسیر روح البیان1
المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز1
تفسیر السمرقندي1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (طنطاوی)1
تفسير القمي1
تفسیر من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
کشف الاسرار و عدة الابرار1
التفسیر المنیر في العقیدة و الشریعة و المنهج1
المیزان في تفسیر القرآن1
تفسیر المیزان (ترجمه)1
مجمع البيان1
تفسیر قرآن صفی علی شاه1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسیر مقاتل بن سلیمان1
من هدی القرآن1
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلی تفسیر القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بیانه مع فوائد نحویة هامة1
الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة1
تفسیر احسن الحدیث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجدید في تفسیر القرآن المجید1
الوجیز فی تفسیر القرآن العزیز (ابن ابی جامع)1
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)1
التفسیر الوسیط (زحیلی)1
التفسیر المظهري1
الجامع لأحکام القرآن1
الکشاف1
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنیات الدرر و ملتقَطات الثمر1
التفسير الکاشف1
التفسیر لکتاب الله المنیر1
مختصر مجمع البیان في تفسیر القرآن1
جِلاء الأذهان وجَلاء الأحزان في تفسیر القرآن (تفسیر گازر)1
تفسیر حسینی (مواهب علّیه)1
تفسیر خلاصه منهج الصادقین1
تفسير إثنى عشري1
انوار درخشان در تفسیر قرآن1
تفسير جامع1
روان جاوید در تفسیر قرآن مجید1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
فتح القدیر1
تفسیر القرآن الکریم (شبّر)1
التفسير المبين1
البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن1
برگزیده تفسیر نمونه1
البحر المحیط في التفسیر1
نهج البيان عن كشف معاني القرآن1
إیجاز البیان عن معاني القرآن1
تبیین القرآن1
التسهیل لعلوم التنزیل1
لباب التأويل في معاني التنزيل (تفسیر الخازن)1
تیسیر الکریم الرحمن في تفسیر کلام المنان1
تفسير القاسمي (محاسن التأويل)1
تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر)1
التفسیر الواضح1
تفسیر غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسیر في علم التفسیر1
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)1
مراح لبید لکشف معني القرآن المجید1
تفسير الجلالين1
تفسیر کوثر1
روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
إعراب القرآن (نحاس)1
الفواتح الإلهیة و المفاتح الغیبیة1
بیان المعانی علی حسب ترتیب النزول1
سواطع الألهام في تفسیر کلام الملک العلام1
ترجمه تفسير مجمع البيان1
لطائف الإشارات1
تفسیر أبی السعود1
تفسیر القرآن الکریم (شحاته)1
تفسیر حدائق الروح و الریحان في روابي علوم القرآن1
الأساس في التفسیر1
أضواء البیان في إیضاح القرآن بالقرآن1
مختصر المیزان في تفسیر القرآن1
النکت و العیون: تفسير الماوردي1
مدارك التنزيل و حقائق التأويل (تفسير النسفي)1
تفسير كتاب الله العزيز (هواری)1
أیسر التفاسیر لکلام العلي الکبیر1
حاشیة الصاوي علی تفسیر الجلالین1
الواضح في تفسیر القرآن (تفسیر إبن وهب)1
تفسیر إبن أبي زمنین1
خلاصه تفسیر ادبی و عرفانی قرآن مجید بفارسی از کشف الاسرار ده جلدی1
صفوة التفاسیر1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (واحدی)1
تفسیر نور (خرم دل)1
حاشیة القونوي علی تفسیر الإمام البیضاوي1
نظم الدرر في تناسب الآیات و السور1
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل1
جامع البیان في تفسیر القرآن (ایجی)1
التفسیر الکبیر (طبرانی)1
تفسیر النهر الماد من البحر المحیط1
معارج التفکر و دقائق التدبر1
عنایة القاضي و كفایة الراضي (حاشیة الشهاب علی تفسیر البیضاوی)1
فتح البیان في مقاصد القرآن1
حاشیة محیی الدین شیخ زاده علی تفسیر القاضی البیضاوی1
الفتوحات الإلهیة بتوضیح تفسیر الجلالین1
نفحات الرحمن فی تفسیر القرآن1
تفسير کاشف1
السراج المنير (تفسير الخطيب الشربيني)1
تفسیر العز بن عبد السلام1
تذکرة الأریب في تفسیر الغریب (غریب القرآن الکریم)1
الإشارات الإلهیة إلی المباحث الأصولیة1
التفسیر الصوفی الفلسفی للقرآن الکریم1
تفسیر نور (قرائتی)1
تفسیر قرآن مهر1
إعراب القرآن (کرباسی)1
عیون التفاسیر للفضلاء السماسیر1
الهدایة إلی بلوغ النهایة1
تفسیر القرآن الکریم و إعرابه و بیانه1
إعراب القرآن الکریم (علوان)1
عقود المرجان في تفسیر القرآن1
البحر المدید في تفسیر القرآن المجید1
تيسير التفسير (اطفیش)1
الوسیط في تفسیر القرآن المجید1
تفسير السمعاني1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (ابو الیمن‌ علیمی‌)1
بيان النظم في القرآن الکريم1
تبصير الرحمن و تيسير المنان (تفسیر المهائمي)1
تفسیر انگلیسی میراحمد1
تفسیر انگلیسی نمونه1
تفسیر کابلی از دیدگاه اهل سنت1
تفسیر هدایت1
الموسوعة القرآنیة (ابیاری)1
تفسیر آسان1
الوجيز في تفسير الکتاب العزيز (دخیل)1
إعراب القرآن الکریم (صالح)1
ترجمه‌ی فارسی صفوة التفاسیر1
اللباب فی علوم الکتاب1
تفسیر راهنما1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي1
تفسیر الجیلانی1
تهذيب معاني القرآن و إعرابه (زجاج)1
إعراب القرآن الکریم المیسر1
تفسير البکري1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (تعیلب)1
تفسیر القرآن العظیم (سخاوی)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
تنوير المقباس من تفسير إبن عباس1
المعين علی تدبر الکتاب المبين1
إعراب القرآن (یاقوت)1
التقريب في التفسير (سیرافی)1
تفسیر روان1
المتشابه من القرآن1
تفسير قرآن مجيد (نسخه کمبريج)1
أیسر التفاسیر1
هیميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسیر الأعقم1
معاني القرآن و إعرابه (زجّاج)1
التفسير البسيط (واحدی)1
الفرات النمیر فی تفسیر الکتاب المنیر1
عقد الجمان في تفسیر القرآن1
مواهب الرحمان في تفسیر القرآن (مدرس)1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
المقتطف من عيون التفاسير1
التفسیر الوسیط للقرآن الکریم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن و أسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
تفسیر القرآن الکریم (عثیمین)1
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون1
تفسیر بصائر یمینی1
لطائف التفسیر (تفسیر درواجکی)1
تفسیر نسفی1
همگام با وحی1
التدبر و البيان في تفسیر القرآن بصحیح السنن1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
المجتبی من مشکل إعراب القرآن الکریم1
تفسیر شمس1
نویسنده
طبرسی، فضل بن حسن6
مکارم شیرازی، ناصر4
نسفی، عمر بن محمد3
مغنیه، محمدجواد3
سلطان علی‌شاه، سلطان محمد بن حیدر3
کاشانی، فتح‌‌الله بن شکرالله3
واحدی، علی بن احمد3
ابن‌ابی‌زمنین، محمد بن عبدالله3
صادقی تهرانی، محمد2
زحیلی، وهبه2
طباطبایی، محمد حسین2
حسینی شیرازی، محمد2
فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی2
میبدی، احمد بن محمد2
مدرسی، محمدتقی2
سبزواری، محمد2
شبر، عبدالله2
ابوحیان، محمد بن یوسف2
ابن‌جوزی، عبدالرحمن بن علی2
ماتریدی، محمد بن محمد2
صابونی، محمد علی2
صالح، بهجت عبدالواحد2
زجاج، ابراهیم بن سری2
مشکینی اردبیلی، علی1
رضایی اصفهانی، محمدعلی1
قرشی، علی اکبر1
قمی، علی بن ابراهیم1
نجفی، محمدجواد1
بروجردی، محمدابراهیم1
ثقفی تهرانی، محمد1
خرم‌دل، مصطفی1
آدینه‌‌وند لرستانی، محمدرضا1
قرائتی، محسن1
طبری، محمد بن جریر1
صفی علی شاه، محمد حسن بن محمد باقر1
طیب، عبدالحسین1
قمی مشهدی، محمد بن محمدرضا1
کاشانی، محمد بن مرتضی1
بیضاوی، عبدالله بن عمر1
ثعالبی، عبدالرحمن بن محمد1
بغوی، حسین بن مسعود1
ابن‌عجیبه، احمد1
ابن‌عاشور، محمدطاهر1
خطیب، عبدالکریم1
درویش، محی‌الدین1
دعاس، احمد عببد1
مراغی، احمد مصطفی1
ابن‌عطیه، عبدالحق بن غالب1
سمرقندی، نصر بن محمد1
طنطاوی، محمد سید1
فضل‌‌‌الله، محمدحسین1
طوسی، محمد بن حسن1
اشکوری، محمد بن علی1
مقاتل بن سلیمان1
صافی، محمود1
ابو‌الفتوح رازی، حسین بن علی1
ابن‌ابی‌جامع، علی بن حسین1
فخر رازی، محمد بن عمر1
پانی‌پتی، ثناء‌الله1
قرطبی، محمد بن احمد1
زمخشری، محمود بن عمر1
سیوطی، عبدالرحمن بن ابی‌‌بکر1
حائری طهرانی، علی1
کرمی، محمد1
جرجانی، حسین بن حسن1
کاشفی، حسین بن علی1
شاه‌عبدالعظیمی، حسین1
حسینی همدانی، محمد1
شوکانی، محمد1
شیبانی، محمد بن حسن1
نیشابوری، محمود بن ابوالحسن1
ابن‌جزی، محمد بن احمد 1
خازن، علی بن محمد1
سعدی، عبدالرحمن1
قاسمي، جمال‌ الدین1
ابن‌کثیر، اسماعیل بن عمر1
حجازی، محمد محمود1
نظام الاعرج، حسن بن محمد1
ثعلبی، احمد بن محمد1
نووی، محمد1
محلی‌، محمد بن‌ احمد1
جعفری، یعقوب1
آلوسی، محمود بن عبدالله1
قطب، سید1
نحاس، احمد بن محمد1
شیخ علوان، نعمه‌الله بن محمود1
آل‌غازی، عبدالقادر 1
فیضی، ابوالفیض بن مبارک1
قشیری، عبدالکریم بن هوازن1
ابوالسعود، محمد بن محمد1
شحاته، عبدالله محمود1
هرری، محمد امین بن عبدالله1
حوی، سعید1
شنقیطی، محمدامین1
طباطبایی، محمد حسین1
ماوردی، علی بن محمد1
نسفی، عبدالله بن احمد1
هواری، هود بن محکم1
جزایری، ابوبکر جابر1
صاوی، احمد1
دینوری، عبدالله بن محمد1
مکی بن حموش 1
قونوی، اسماعیل بن محمد1
بقاعی، ابراهیم بن عمر1
ایجی، محمد عبدالرحمن1
طبرانی، سلیمان بن احمد1
میدانی، عبدالرحمن حسن حبنکه1
خفاجی، احمد بن محمد1
صدیق‌حسن‌خان، محمدصدیق1
شیخ‌زاده، محمد بن مصطفی1
جمل، سلیمان بن عمر1
نهاوندی، محمد1
خطیب شربینی، محمد بن احمد1
ابن‌ عبد السلام، عبد العزیز بن عبد السلام1
طوفی، سلیمان بن عبدالقوی1
مهائمی، علی بن احمد1
عرابی، محمد غازی1
کرباسی، محمدجعفر 1
سیواسی، احمد بن محمود1
دره، محمد علی 1
حقی، اسماعیل بن مصطفی1
علوان، عبدالله بن ناصح1
جزایری، نعمت الله بن عبد الله1
اطفیش، محمد بن یوسف1
ابو مظفر سمعانی، منصور بن محمد1
ابو الیمن‌ علیمی‌، عبد الرحمن‌ بن‌ محمد1
زین، محمد فاروق1
علی، میر احمد1
هاشمی رفسنجانی، اکبر1
ابن‌عادل، عمر بن علی1
دیوبندی، محمود حسن1
امین، نصرت بیگم1
بهجت‌پور، عبدالکریم1
ابیاری، ابراهیم1
دخیل، علی محمد علی1
تسخیری، محمدعلی1
نجم‌الدین کبری، احمد بن عمر1
عبدالقادر جیلانی، عبدالقادر بن ابی‌صالح1
ابراهیم، محمد طیب1
بکری، محمد بن محمد1
تعیلب، عبد المنعم احمد1
سخاوی، علی بن محمد1
حسینی حمزاوی، محمود بن محمد نسیب1
مکی، مجد بن احمد1
یاقوت، محمود سلیمان1
فالی، محمد بن صفی‌الدین1
حلی، محمد علی حسن1
متینی، جلال1
حومد، أسعد1
مصعبی، محمد بن یوسف1
اعقم آنسی، أحمد علی1
ضمدی، مطهر بن علی1
قاسم، عبدالملک1
مدرس، عبدالکریم1
منصوری، مصطفی حصنی1
کنعان، محمد1
قاری، علی بن سلطان‌محمد1
خراط، احمد بن محمد1
عثیمین، محمد بن صالح1
ن‍ی‍ش‍اب‍وری‌، م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍ود1
ب‍ال‍ی‍س‍ان‍ی‌، م‍ح‍م‍دطه‌1
حموش، مأمون1
زاهد درواجکی، احمد بن حسن1
ابن‌عباس، عبدالله بن عباس1
لجنة من العلماء1
مغراوی، محمد1
بروجردی، مصطفی1
مذهب
سني127
شيعه75
زبان
عربی158
فارسی42
انگليسى2
قرن
قرن پانزدهم74
قرن چهاردهم24
قرن ششم21
قرن چهارم12
قرن دهم12
قرن هشتم10
قرن پنجم9
قرن سيزدهم9
قرن هفتم7
قرن يازدهم7
قرن نهم6
قرن دوازدهم6
قرن سوم2
قرن اول1
قرن دوم1
نامعلوم1
202 مورد یافت شد

مرتب سازی:

پیش فرضقرن
المیزان في تفسیر القرآن
قوله تعالى: « أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ‌ » الكلام في موقع الإضراب و « أَمْ‌ » منقطعة و الكلام ناظر إلى قولهم: « أَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اَلذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنٰا » أي بل أ عندهم خزائن رحمة ربك التي ينفق منها على من يشاء حتى يمنعوك منها بل هي له تعالى و هو أعلم...
تفسیر المیزان (ترجمه)
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ‌ اين گفتار در جاى اعراض واقع شده، و كلمه أم در آن منقطعه است و كلام، ناظر به گفتار مشركين است كه گفتند: أَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اَلذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنٰا و معنايش اين است كه: بلكه آيا نزد ايشان خزانه‌هاى رحمت پروردگارت هست، كه از آن...
تفسیر نمونه
سپس در پاسخ آنها مى‌افزايد: راستى مگر خزائن رحمت پروردگار قادر و بخشنده تو نزد آنها است تا هر كه را ميل دارند فرمان نبوت بدهند، و هر كس را مايل نيستند محروم سازند؟ ( أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ‌ ) خداوند به مقتضاى اينكه رب است (و پروردگار مالك و مربى عالم هستى...
الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل
و يضيف القرآن الكريم في الردّ عليهم: هل يمتلكون خزائن الرحمة الإلهيّة كي يهبوا أمر النبوّة لمن يرغبون فيه، و يمنعونها عمّن لا يرغبون فيه‌؟ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ‌ فاللّه سبحانه و تعالى بمقتضى كونه (ربّ‌) هذا الكون و مالكه، و بارئ عالم الوجود و عالم...
التبيان في تفسير القرآن
ثم قال «أَمْ‌ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ‌» ؟ قال الفراء: الاستفهام إذا توسط الكلام ابتدئ بألف و ب‍ (أم)، و إذا لم يسبق كلام لم يكن إلا بألف او ب‍ (هل) و وجه اتصال هذا القول بما تقدم هو اتصال الإنكار لما قالوا فيه، أي ذلك ليس اليهم، و إنما هو إلى من يملك هذه الأمور و (خَزٰائِنُ رَحْمَةِ‌...
مجمع البيان
«أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ‌» يقول أ بأيديهم مفاتيح النبوة و الرسالة فيضعونها حيث شاءوا أي أنها ليست بأيديهم و لكنها بيد «اَلْعَزِيزِ» في ملكه «اَلْوَهّٰابِ‌» كثير الهبات و العطايا على حسب المصالح فيختار للنبوة من يشاء من عباده و نظيره قوله وَ لَقَدِ اِخْتَرْنٰاهُمْ عَلىٰ عِلْمٍ...
ترجمه تفسير مجمع البيان
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ (يا نزد ايشان است خزينه‌هاى رحمت پروردگارت) يعنى آيا كليدهاى نبوت و رسالت مگر به دست ايشان است تا هر جا كه بخواهند بگذارند؟!، يعنى نبوت به دست ايشان نبوده بلكه به دست خداوند است كه: اَلْعَزِيزِ (عزيز) است در ملكش اَلْوَهّٰابِ (بخشاينده) است، يعنى بخششها و...
تفسير جوامع الجامع
أي: ليس «عندهم خزائن» الرّحمة و ما بأيديهم مفاتيح النّبوّة فيضعوها حيت شاءوا و يختاروا لها من شاءوا
ترجمه تفسير جوامع الجامع
ترجمه: آيا خزينه‌هاى رحمت پروردگار قادر و بخشنده‌ات پيش آنهاست (تا مقام نبوّت را به هر كه خواهند ببخشند)؟ (9) يا اين كه مالكيّت و حاكميّت آسمانها و زمين و آنچه در ميان اين دو است از آن آنهاست‌؟ اگر چنين است به هر سبب كه مى‌توانند به آسمانها بروند و جلو نزول وحى را بر محمّد بگيرند (10) (اى رسول ما)...
ترجمه تفسير جوامع الجامع
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ‌ ؛ گنجينه‌هاى خداى مهربان پيش آنها بست و كليدهاى پيامبرى در دست آنها نيست تا هر جا بخواهند بگذارند و هر كس را بخواهند به پيامبرى برگزينند
بیان السعادة في مقامات العبادة
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ‌ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ‌ حتّى يختاروا لرحمته الّتى هي النّبوّة و نزول الذّكر من شاءوا من رجل من القريتين عظيم
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ‌ يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ‌ : أَمْ عِنْدَ هَؤُلاَءِ الْمُشْرِكِينَ الْمُنْكِرِينَ وَحْيَ اللَّهِ إِلَى مُحَمَّدٍ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ‌، يَعْنِي مَفَاتِيحَ رَحْمَةِ رَبِّكَ يَا مُحَمَّدُ، الْعَزِيزِ فِي سُلْطَانِهِ‌،...
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه في قوله مٰا سَمِعْنٰا بِهٰذٰا فِي اَلْمِلَّةِ اَلْآخِرَةِ‌ أى في ديننا هذا و لا في زماننا هذا إِنْ هٰذٰا إِلاَّ اِخْتِلاٰقٌ‌ قال قالوا ان هذا الا شي يخلقه و في قوله أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ‌ قال لا و الله...
التفسیر الکبیر (مفاتيح الغیب)
و الوجه الثاني: من الوجوه التي ذكرها اللّه تعالى في الجواب عن تلك الشبهة قوله تعالى: أَمْ‌ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ‌ و تقرير هذا الجواب أن منصب النبوة منصب عظيم و درجة عالية و القادر على هبتها يجب أن يكون عزيزا أي كامل القدرة و وهابا أي عظيم الجود و ذلك هو اللّه...
الکشاف
أَمْ‌ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ‌ يعنى ما هم بما لكي خزائن الرحمة حتى يصيبوا بها من شاءوا و يصرفوها عمن شاءوا، و يتخيروا للنبوّة بعض صناديدهم، و يترفعوا بها عن محمد عليه الصلاة و السلام و إنما الذي يملك الرحمة و خزائنها: العزيز القاهر على خلقه، الوهاب الكثير المواهب المصيب بها مواقعها،...
الكشف والبيان في تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ‌ رَحْمَةِ‌ نعمة رَبِّكَ‌ يعني مفاتيح النبوة، نظيرها في الزخرف أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ‌ أي نبوة ربك اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ أَمْ لَهُمْ مُلْكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ مٰا بَيْنَهُمٰا فَلْيَرْتَقُوا فِي اَلْأَسْبٰابِ‌
تفسیر روح البیان
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ‌ أم منقطعة بمعنى بل و الهمزة و هى للانكار و الخزائن جمع خزانة بالكسر بمعنى المخزن اى بل أ عندهم خزائن رحمته تعالى يتصرفون فيها حسبما يشاءون حتى يصيبوا بها من شاءوا و يصرفوها عمن شاءوا و يتحكموا فيها بمقتضى آرائهم فيتخيروا للنبوة بعض...
التحریر و التنویر من التفسیر (إبن عاشور)
أَمْ‌ منقطعة و هي للإضراب أيضا و هو إضراب انتقالي فإن أَمْ‌ مشعرة باستفهام بعدها هو للإنكار و التوبيخ إنكارا لقولهم: أَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اَلذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنٰا [ص: 8] أي ليست خزائن فضل اللّه تعالى عندهم فيتصدّوا لحرمان من يشاءون حرمانه من مواهب الخير فإن المواهب من اللّه يصيب بها من يشاء فهو...
تفسیر کبیر منهج الصادقين في إلزام المخالفين
بعد از آن از انكار اختصاص ايشان جواب داده مى‌فرمايد: 9 أَمْ عِنْدَهُمْ‌ آيا نزد ايشانست خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ‌ خزينهاى رحمت و نعمت پروردگار تو اَلْعَزِيزِ كه غالب مطلق است در ملك خود و هرگز مغلوب نگردد اَلْوَهّٰابِ‌ بسيار بخشنده كه هر چه بخشد بمستحق آن بخشد و بر حسب مصالح عطا فرمايد يعنى مفاتيح...
تفسير الجلالين
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ الغالب اَلْوَهّٰابِ‌ من النبوة و غيرها فيعطونها من شاءوا
تفسیر قرآن مهر
قرآن كريم در آيات هشتم تا يازدهم سوره‌ى «ص»، واكنش منفى ديگرى را از مشركان مطرح مى‌كند و به آنان پاسخ داده و با هشدار مى‌فرمايد: 8 11 أَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اَلذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنٰا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمّٰا يَذُوقُوا عَذٰابِ‌ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ...
تفسیر نور (قرائتی)
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ «9» مگر گنجينه‌هاى رحمت پروردگار عزيز و بخشنده‌ى تو در اختيار آنان است (تا وحى بر افرادى كه آنان مى‌خواهند نازل شود)؟
تفسير القمي
يَعْنِي اَلَّذِينَ تَحَزَّبُوا عَلَيْهِ‌ يَوْمَ اَلْخَنْدَقِ‌
تفسير الصافي
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ‌ بل أ عندهم خزائن رحمته و في تصرّفهم حتّى يصيبوا بها من شاءوا و يصرفوها عمّن شاءوا فيتخيّروا للنبوّة بعض صناديدهم يعني أنّ النبوّة عطيّة من اللّٰه يتفضّل بها على من يشاء من عباده لا مانع له فانّه اَلْعَزِيزِ الغالب الذي لا يغلب...
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ‌ (9): بل أعندهم خزائن رحمة و في تصرّفهم، حتّى يصيبوا بها من شاءوا، و يصرفوها عمّن شاءوا، فيتخيّروا للنّبوّة بعض صناديدهم!؟ و المعنى: انّ النّبوّة عطيّة من اللّه يتفضّل بها على من يشاء من عباده، لا مانع له فإنّه العزيز أي: الغالب...
الإشارات الإلهیة إلی المباحث الأصولیة
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ (9) [ص: 9] أي أنت خصصت بإنزال الذكر دونهم برحمة اللّه و إرادته، و هو ذو الملك المتصرف فيه بما يختار، فإن كانوا هم أهل التصرف في الملك أو شركاء صاحب الملك
الإعراب المفصل لکتاب الله المرتّل
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ‌: أم: عاطفة و هي منقطعة بمعنى «بل» للاضراب عند: ظرف مكان متعلق بخبر مقدم و هو مضاف و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة خزائن: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة بتقدير: بل أ عندهم خزائن بمعنى: ما هم بمالكي خزائن الرحمة رَحْمَةِ رَبِّكَ‌: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره الكسرة...
الأساس في التفسیر
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ‌ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ‌ أي: العزيز الذي لا يرام جنابه، الوهاب الذي يعطي ما يريد لمن يريد قال النسفي: يعني ما هم بمالكي خزائن الرحمة حتى يصيبوا بها من شاءوا، و يصرفوها عمّن شاءوا، و يتخيّر للنبوة بعض صناديدهم، و يترفّعوا بها عن محمد صلّى اللّه عليه و سلم...
الأصفى في تفسير القرآن
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَلْعَزِيزِ اَلْوَهّٰابِ :بل أ عندهم خزائن رحمته حتّى يصيبوا بها من شاءوا، فيتخيّروا للنّبوّة بعض صناديدهم‌؟ يعني: أنّ النّبوّة عطيّة من اللّه، يتفضّل بها على من يشاء من عباده، لا مانع له؛ فإنّه العزيز الّذي لا يغلب ،الوهّاب الّذي له أن يهب كلّ ما يشاء لمن...
البحر المحیط في التفسیر
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ‌ : أي ليسوا متصرفين في خزائن الرحمة، فيعطون ما شاءوا، و يمنعون من شاءوا ما شاءوا، و يصطفون للرسالة من أرادوا، و إنما يملكها و يتصرف فيها اَلْعَزِيزِ : الذي لا يغالب، اَلْوَهّٰابِ‌ : ما شاء لمن شاء لما استفهم استفهام إنكار في قوله: أَمْ عِنْدَهُمْ خَزٰائِنُ...